اول سؤال ما هو وكانت الجامعة منفصل فيها شباب كانت الدروس فيها الى ما كان في شيء من التدليس يخالف للشيعة ليس فيجوز الدخول شفي دعائك هنا ما شاء الله اما اذا كان مختلفة كما قال عليه السلام وتعلموهن الكثير من الناس فمن يوشك ان يقع فيه المجتمع خاصة نعم الذين فاجاب رحمه الله اذا تأكد من قيام جماعة ثانية المصلي معهم ان شيخ الاسلام يقول بجواب الجماعة ما نراه شبابا بسم الله ما شاء الله من القلوب. اه مع ذلك او بعدها كل الناس تفرقت في الجماعة الاولى وقل عددها ومشاغب التي توحي الينا لان هذه مع السلامة فهو اننا نرى الحديث الذي اخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد هنيت فيصبر الناس امام والامام سيحسم الحفظة. ثم يخالف الى اناس يدعون للصلاة ولم يسلم الحمد من يده لو يعلم احدهم ان في المسجد مرماتين حسنتين لشهدا يعني خلاص ما شاف لانه لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم جماعة اخرى لانها لو كانت موجودة لم تكن حجته عليه السلام قائمة على اولئك يقولون لكن الحديث في شعائر قوية جدا انه لم يكن في عهد الرسول عن الصلاة الا مع واحدة وبذلك تكون الحجة للمتخرجين عنها. يضاف الى هذا الحديث الاحاديث التي فيها عن المتخلفين عن صلاة الجماعة بما حديث ابن مسعود في صحيح مسلم وهو حديث صحيح نقول فيه انهم كانوا يرون متخلف عن صلاة الجماعة انه منافق. معلوم النفاق الا الا يشك واحدهم ابدا لان هذا الحديث وذاك مسئول عنهما الانس. وحينئذ ولا تحقق الغرض المنشود من هذا الوعيد الشديد من الرسول السودان بالنسبة وان ننطلق الى المسجد حينما يسمعنا كما تعلمون حين اعتبر لما جاء هو وعمرو لنسأله بانه رخصة في يتخلف عن صلاة الجماعة واجابه في اول الامر بانه لا يبارك حينما عرف انه انه من منهم اشياء واحزان لكنها ذكر من الاعذار في الحديث لكنه قال له اتسمع من الله؟ قال نعم قال فاجب اذا كان هذا الضمير هو مع تلك الاعذار التي وصفها ببلاغته من هو المعلم فاذا قيل الثانية وايضا صلاة الجماعة ثم في فتوى شيخ الاسلام رحمه الله اه مخالفة اخرى في يعني اي ان هناك حدوثا او في قصة معظم الجبل فانه هذه السلام قال فيها اسمعوا ما يسمع الامام. لان محمد في تحكيم هذا الحكم بالاسلام كان من المشروع في السنة انه حين يدخل في داخل المسلم في الصف يسأل من كان في الصف يصلي الثانية الى الامام ليس بالنعال ثم نشر على الحكم بنصوص كثيرة منها قوله تعالى وقولوا لله قانتين فلا يجوز يصلي وهذا الحكم نسخ بالناس والسجود هذه الجبل عليه السلام في الصلاة فدخل في الصلاة وما سأل كما كان يسأل من قبله لما سلم عليه السلام وعرف ما فعل معاذ قال لهم اسمعوني فاسمع الكلام. فاذا كان الامام في صحيحه واتمتم الصلاة فاتوها وعليكم ولا تأتوها وانتم تسعون وامرتم فصلوا وما فاتكم ما فيه. فاذا ادرك المسبوق الامام في التجاوز عليه بناء على الحدود. وما فاتكم فاتموا قال يعني يقتضي بالامام ولا يتأخر عنه هذا لو كانت الجماعة الثانية مشروعة اما وهي غير مشروعة فيما ذكرنا من ادلة ومن ادلة اخرى اولى واولى ان لا يجوز لهذا المسبوق من داخل المسجد والامام جالس في التشهد ان ينتظر والا يفعل والا ينضم الى الامام لان هذه فيها مخالفة صحيحة للامام ثم مما يشعرنا بان الجماعة الثانية وما بعدها لا تشرع في الاسلام ان النبي صلى الله عليه وسلم لو كان قد اوحي اليه لشرعية الجماعة الثانية مع وجود الامام الذي يسميه طه بالامام الراتب لكان مجال هذا التشريع في صلاة الخوف اولى واولى ونحن نلاحظ في كل الكيفيات التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف وفيها ما صح وما لم يصح ومع ذلك فكلها وجميعها اه تتفق على ان الامام في صلاة الخوف واحد مع انه لا يخفاكم ان صلاة الحرب صلاة الخوف بيتطلب شيء من التيسير على الناس بينما نلاحظ بان صلاة الخوف كان يصليها الرسول عليه السلام في سور منها انه اذا كان خارج المدينة يصلي بالناس الخطير قصرا ويصلي الناس خلفه جماعتين على التتابع كل جماعة تصلي خلفه ركعة الرسول عليه السلام كان يقوم تجاه العدو فيصلي خلفه صفو من الناس ويمكن الصف الاخر اه حارسا آآ اذا صلى الركعة الاولى جلس الذين صلوا خلفه هذه ركعة وسلموا ثم انصرفوا وبقي الرسول عليه السلام قائما في ركعته الثانية حتى عود الجماعة التي كانت في الحراسة تقتضي به عليه السلام فيكون فيسلم بهم فيكون له ركعتان ولكل من الجمعتين ركعة الركعة احيانا كان يصفون جميعا اذا كان العدو في القبلة بحيث يراه الرسول عليه السلام لكن مع ذلك في حرص شديد على الحراسة فاذا رفع الرسول عليه السلام وسجد ركع معه الصف الاول وسجد وبقي الصف الثاني اي من يحرس فاذا قام الرسول عليه السلام الى الركعة الثانية رفع هؤلاء وسجدوا ثم قاموا واشتركوا مع الرسول عليه السلام الثانية وسلم بهم جميعا فنحن بنقول بالتعبير الشامي شو هلأ بك يا هادي؟ مشان يشهد تضييقك وتجديد قال لي صلي الرسول عليه السلام مع جماعة وينصرف ويأمر ابو بكرة او غيره ليصلي بالجمعة الثانية وهكذا وما يكون في هذا التدقيق وهذا التجديد في المحافظة على وحدة الامام هذا في صلاة الخوف في صلاة الحرب فكيف نحن نفرق جماعة الاولى الى جماعات وجماعات ونرى بعض الجماعات تصلي صلاة العصر واذان المغرب يؤذن هكذا كان عندنا في المسجد الاكبر في دمشق وهو المعروف بمسجد القمر او مسجد بني امية وهذا ينبغي ان يذكرنا بالحديث المعروف ان نفهمه فهما جيدا الا وهو قوله عليه السلام صلاة الجماعة افضلوا صلاة الفجر بخمس وعشرين درجة وكراية اخرى بسبعين الذين يذهبون الى شرعية الجماعة الثانية هم في الحقيقة يستدلون ببعض الادلة منها هذا الحديث او يفهمون هل الجماعة هنا ال هو ليس للعهد عندهم واما للاستغراق والشمول كانهم يفهمون الحديث صلاة الجماعة اي صلاة كل جماعة سواء كانت الاولى او الثانية او العاشرة فهي تبذل صلاة الفم في السبع وعشرين درجة لكن الصواب ان هل هنا الجماعة هي للعهد وليس للاستغراق والشموع وهذه قاعدة مهمة جدا وهي ان تفسر النصوص والاقوال النبوية بالتطبيق النبوي فاذا كان هناك في العهد النبوي جماعات متعددة كانت تقع في مسجده عليه السلام وهو يقرها ويشاهدها ولا ينكرها اننا الحق لاولئك الناس ان يفهموا هل هناك الجماعة للاشتراك والشمول بحيث تشمل كل جماعة سواء كانت الاولى او الاخرى لكن ما زالنا نقطع بانه عليه السلام لم تقم في مسجده الا جماعة واحدة من ادلة التي ذكرناها انفا وهناك ادلة اخرى تؤكد الادلة الاولى منها مثلا ما ذكره الامام الشافعي في كتابه للام وهو كتاب قيم جدا يتعرض لهذه المسألة فيقول بلسان عربي مبين اذا دخل جماعة المسجد فوجدوا الامام قد صلى صلوا واذا صلوا جماعة اجزأتهم صلاتهم ولكني اكره ذلك بانه لم يكن من عمل السلف ثم يقول بالصفحة الاخرى وان قد حفظنا ان جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم فاتتهم الصلاة مع الجماعة فصلوا فرادى فصلوا ضلالا وقد كانوا قادرين على ان يجمعوا مرة اخرى ولكنهم لم يفعلوا بانهم كرهوا ان يجمعوا في مسجد مرتين واصحاب الرسول لابد اتتهم الجماعة انه انسان له اعذاره ما كانوا يعقدون جماعة ثانية وانما كل فرد يصلي بعده هذا نص الامام الشافعي للام وما حكاه عن الصحابة عليقا بغير سند قد اسنده الحافظ ابن ابي شيبة في مصنفه عن الحسن البصري بان الصحابة كانوا اذا فسسهم الصلاة مع جماعة صلوا على ويؤكد هذا المعنى انه لو قيل بالشرعية الجماعة الثانية وان لها تلك الفضيلة التي للجماعة الاولى لعادة الجماعة الثانية افضل من الاولى كيف النزيف روى الامام النسائي في سننه بسند قوي يسلم انه قال من توضأ اليك واحسن وضوءه ثم اتى مسجد الجماعة فوجد الناس قد صلوا كتب الله له مثل اجر صلاتهم دون ان ينقص بفجوره بشيء فاذا صلى هذا الجماعة تعني وكتبت له الجمعة الاولى قالوا توابين يعني وهذا لا يقول به عاقل واخيرا نقول كما المحنا في اول كلامنا اننا نعرف عمليا انا شخصيا وغيري انه اذا ما استقر في ذهن المسلم ان هناك جماعة ثانية مشروع وذلك يدفعه دفعا الى ان لا يتحمس للجماعة الاولى واسأل به خبيرا لانني كنت اجلس في دكاني وانا معروف انني نشأت ساعتي المهنة وكان المسجد بجانبي وكنت اسمع الاذان والساعة بيدي وركب برغي وركب عقرب او اي شيء فاقولها نركب هذا البغض نركب هذا العقرب بعدين العقل بحدث نفسي طيب ورحت المسجد ووجدت الجماعة انتهت ارجع نفسي بطول عقلي لو كان في نفسي قبل ان اربي وصني بسنة النبي. ما في جماعة تانية وهذا هو المقرر في الوصول من كتب المذاهب تقريبا فتعود المناقشة بين العقل والنفس اي بتروح المسجد ربما لا تجد اماما طيب انت مو عاجبك نفسك؟ انت طالب علم انت بتصلي بالناس وهكذا فكثيرا ما فاتتني صلاة بهذه التعللات وهذه المناقشات لكن ما قام في نفسي انه لا جماعة ثانية فنادر جدا جدا جدا ان تدرسني هذه الجدار واذا فاتتني صليت وحدي لاشعر بانني خاشف العهد الجماعة الاولى وهذا مشاهد في صلاة الجمعة مثلا صلاة الجمعة لماذا يغص المسجد بالمصلين؟ حتى لا لا شك هناك سببان لكن احدهما ما نحن فيه السبب الاخر ان الناس الذين لا يصلون صلاة الفجر يصلون صلاة الجمعة هذا معروف لكن ايضا من جملة الاسباب ان الذين يحرصون على الصلوات الخمس مع الجماعة وعلى صلاة الجمعة قام في انفسهم انه يجوز تكرار صلاة الجماعة لكن لا يجوز تكرار صلاة الجمعة من اجل ذلك يغص مسجد المصلين يوم الجمعة لانه قام في انفسهم ان لا تكرار لهذه الجماعة واذا عرفنا هذه الحقيقة التي يشهد بها الواقع ورجعنا الى حديث اخر يشبه حديث ابي هريرة الاول لقد هممت ان اعمل رجل الى اخره فقد روى الامام مسلم في صحيحه نحو هذا الحديث عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال لقد هممت ان امر رجلا بالناس صلاة الجمعة صلاة الجمعة ثم اخالف الى اناس يتأخرون عن سورة الجمعة فاحرق عليهم بيوتهم انتهى حديث ابن مسعود الى هنا لحديث ابي هريرة فنحن نجد هنا ان الوعيد ينصب على الجماعتين. جماعة الصلوات الخمس وجماعة الجمعة وكما لا يجوز التخلف عن صلاة الجمعة. كذلك لا يجوز التخلف عن صلاة الجماعة فنحن في النهاية وهذا يعني اخر جواب عندنا في السؤال في النهاية الذي يحرص على اداء صلاة الجماعة مع الجماعة الاولى وفي في النتيجة العملية نادرا ان تفوزه وهذا كما وقع معي وغيري فاذا فاتته كتب له اجره لانه كان نام يعني صلاة الجماعة اما ان يكون هكذا او ان يكون غير مبالي بصلاة الجماعة وحسبه انه يؤدي هذه الفريضة ولو في اخر الوقت بوحده هذا ما له ولهذه الفضيلة. ليس له هذه الفضيلة ولا يمكنه ان يدركها ولو صلى عديدا من الجماعات هذا اخر جواب نعم المغفور ذلك خوفا من السلطان على كل حال هذه جهة انا لا علم لي وياها وكانها مرت بمرة سريعة لكن اين اسناتها اه اولا ان ينال حجة لنا ليه؟ هذا يذكرنا بالحديث المعروف في صحيح مسلم. سيكون عليكم امراء يؤخرون الصلاة عن وقتها في رواية يميتون صلا وفيها فاذا ادركتموهم صلوا انتم الصلاة في وقتها ثم صلوها معهم تكون لكم نافلة في هذا الحديث حرص الرسول عليه السلام الشديد على عدم مفارقة الجماعة ولو كانت هذه الجماعة جماعة امراء ظلمة يميتون الصلاة يؤخرون الصلاة نوفيا فيقول لهم صلوا انتم نصراء طبعا لوحدكم ثم صلوها مع الجماعة ان تكون قد جمعتم بين فضيلتين الفضيلة الاولى اداء الصلاة في وقتها الاول والفضيلة الاخرى فضيلة صلاة الجماعة فحب ان هؤلاء كانوا يفعلون كذلك فهم يحققونها اه هدفا شرعيا عشان خدنا الجماعة الاولى تعتبر الجماعة الاولى في هذا السؤال تعتبر اعتداء على الامام الراسخ وعلى مسار خلاف ونزاع حين هذه الجماعة وبين الامام والذين سيصلون خلفه ولذلك ففي الوقت الذي انا لا اتصور ان هناك ضرورة اه تفرض نفسها وتوجب اه اقامة جماعة غير الجماعة الراتبة على الرغم من اني لا اتصور مثل هذه الضرورة انا ارى ان وجدت ان الذين يريدون ان يصلوا ان يستأذنوا الامام لكن لنقف قليلا ما هي الضرورة التي انت ذكرتها في سؤالك والصلاة التي تقام في المسجد وبعد الاذان من طبيعة الحال لماذا لا يتفق مع الامام في مثل هذا الوقت يستعجل في اداء الصلاة مشان الطلاب يدركون المحاضرة ولا تفوتهم يعني اولا كما قال عليه السلام في غير هذه المجال ما انزل الله داء الا وانزل له دواء فممكن هذه قضية ان تعالج بصورة او باخرى ثانيا المحاضرة التي ستلقى اه لا نستطيع نحن نتصورها فرض عينة على المسلم يجب عليه ان يحضرها وبخاصة انه قد يفوت على نفسه محاضرات. الاطلاع على طرق الحديث والشواهد والمتابعات بحيث يبعد ان يفوته شاهد لهذا الحديث يتقوى المد به وان كان اسناده اه لهذا وذاك ليس من السهل ان يتعلق الناشئ في هذا العلم فيصحح ويضعف اه لسند خاص وهذا الذي وقع لبعض المنتبهين اليوم من بعض الشيوخ المنتبهين اليوم لا اقول الشباب من بعض الشيوخ المنتبهين اليوم باهمية الحديث في الفقه وان هذا الفقه المتوارث لا يكفي الا ان يكون مقرونا بالادلة الشرعية وهم يعلمون مشيرا الى القبلة تماما يصحح هذا الحديث؟ صحيح. هذا هو حديث اخي في تعبير المحدثين شاذ لا يصح وهذه في الواقع من مشاكل المحدثين من طلاب علم الحديث في هذا الزمان آآ من ادق العلوم المصطلح كما يقولون هو معرفة اين الحديث لان الانسان الذي فمكن بعض الشيء من مصطلح الحديث وباستطاعته انه اذا درس اسناد حديث ان يحكم عليه بالصحة وبالضعف لكن فهو قائم على نظره الى خصوص هذا الاسناد في هذا الحديث لكن لو انه كان واسع الاطلاع على كتب السنة. وعلى طرق الاحاديث طرق هذا الحديث او ذاك معنى كلامنا الان عام لربما كشفت له هذه الطرق عن علي في هذا السنن فيروج عن حكمه السابق الذي هو الصحاب للتضعيف الذي هو الشذوذ في احسن احواله كذلك حين يحكم على اسناد حديث بالضعف وذلك بطبيعة الحال يستلزم الحكم على الحديث بنفس الضعف. لكن انه لو كان واسع للانطلاق على الشواهد والمتابعات والطرق. لربما وجد في تلك الطرق ما يقوي ذاك الاسناد الذي فيه ضعف وهذا الذي حمل بعض المحدثين الى ان يتساءلوا في مصطلحهم اذا وجد طالب العلم حديثا باسناد ضعيف هل يجوز له ان يقول هذا حديث ضعيف؟ ام يقول هذا حديث اسناده ضعيف قالوا قولين يعني يجوز هذا ويجوز هذا لكنهم قيدوا الجواز بالنسبة لمن كان واسع الاطلاع على طرق الحديث والشواهد والمتابعات بحيث يبعد ان يفوته شاهد لهذا الحديث. يتقوى المتن به وان كان اسناده ضعيفا اه لهذا وذاك ليس من السهل ان يتعلق الناشئ في هذا العلم فيصحح ويضعف اه بسند خاص. وهذا الذي وقع لبعض المنتبهين اليوم من بعض الشيوخ المنتبهين اليوم لا اقول الشباب من بعض الشيوخ المنتبهين اليوم لاهمية الحديث في الفقه. وان هذا الفقه المتوارث لا يكفي الا ان يكون مقرونا بالادلة الشرعية. وهم يعلمون ان هناك دليلان فقط يدور حولهما دليلان الاخران الاجماع والسياسة. الذي لا للكتاب والسنة فيعلمون ان اي فقه لم قائما على الكتاب والسنة فلا يكون له قيام وثبات. فبعض هؤلاء الناشئين من الشيوخ والذين انتبهوا لضرورة علم الحديث اخذوا على تأخر في العمر يشتغلون بعلم الحديث لكن ما عندهم هالدراسة البعيدة المدى والدخول في بطون كتب الحديث وبخاصة ما كان منها مطبوعا خصوصا فضلا عما كان منها يعني من المطبوعات التي لم تشتهر بين الناس المهم وقف واقف على اسناد هذا الحديث في اشارة من اصبع بين الساجتين في مسند الامام احمد فرجع الى كتب الرجال فوجد السند كلهم ثقات ما فيه ثابت وقال يا هذه الدراسة تفرض على مثله يقينا ان يحكم بانه هذا السند صحيح لكن يفوته شيء لانه هذا هو الامر الطبيعي بالنسبة للناشئ في هذا العلم سواء كان شابا او شيخا اه يفوته شيء وهو امام الحديث الصحيح امام تعريف الحديث الصحيح انه الصلاة. ما رواه عدل ضابط عن مثل عن نفسه الى منتهاه. قالوا ولم يشز ولم يعلق وقالوا في بحث العلال انه هذا العلم من ادق علوم الحديث. لانه هذا العلم في نقد تعني لعلم الحديث هو الذي اقعد علماء المسلمين في هذه القرون الطويلة عن الاشتغال بالحديث لماذا لم نجد هذا الاشتغال بهذا العلم؟ كما اشتغلوا بالتفسير وبالفقه وبالنحو وبالصرف الى اخره لانه يحتاج جهود جبارة جدا فهو حكم على اسناد الصحة لانه رجال الخقاب ما في تدليس في انقطاع لكن في سلوك وهنا ايها الشيء هذا الشذوذ كان بالامكان ان يكتشفه ولو من نفس الكتاب الذي روى هذا الشاب. بدون بقى ما يتعمق في دراسة الكتب الاخرى وبخاصة من كان منهم مخطوطا لا نفس كتاب مسند الامام احمد لهذا الحديث عن وائل ابن حجر عدة روايات بعدة اساليب انتهي هذه الاساليب كلها الى عاصمة بن كليب عن ابيه ان وائل ثم تتفرع الطرق من دون عاصم ولو ان هذا الذي صحح هذا الحديث ونشر العمل به بين الناس رجع الى طرق هذا الحديث عن عاصم في نفس مسند احمد لوجد هذه الروايات كلها كلها يتفق على ذكر التعريف التجاوري فهو معروف في كل احاديث عن غير وائل كما هو الشأن في الاحاديث الاخرى التي تروي نهاية الاسبوع عن رسول الله وسلم في حديث عبد الله ابن عمر في صحيح مسلم وعبدالله بن جبير في صحيح مسلم. كل هذه الاحاديث تذكر التحريك في التشهد. فلو ان هذا الباحث او هذا المصاحح لهذا الاسناد ولهذا الحديث رجع الى هذه الطرق المروية عن عاصم لوجد كلها اتفقت على ذكر وليس بين الشريطين. ثم لوجد ان احد رواة هذا الحديث الشاذ اخطأ مرتين اخطأ حينما ذكر التحريك بين السجدتين ولم يذكر التعريف في التشهد فاذا هو انقلب عليه الحديث ونستطيع ان نحشر هذا في كمثال في الحديث المقلوب لانه بدل ما يذكر التحريف في التشهد ذكره بين السجدتين. بينما لو كان ذكر التحريك في الموضعين في التشهد حيث وافق الثقات وما بين السجدتين حيث ثقات اذا كان هنا ان يقال زيادة الثقة هنا غير مقبولة لانه ثقة خالف فيه الثقة. اما هو غير المندب في التشهد لم يذكر وبين السجدتين ذكر فكأنه انقلب عليه الامر فذكر ما لا ينبغي ان يذكر ولم يذكر ما ينبغي ان ينكر ما مدى صحة هذا الحديث احاديث صحيحة ثم توقفت عنه ولسه ما يعني تبين لي جواب قاطع في الموضوع ماشي. وعليكم السلام. يقول بعض الناس ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم. سبحانه صلوا عليه وسلموا تسليما لقوله سبحانه هذا صحيح بالنسبة للصلاة هذا القول صحيح بالنسبة للصلاة لانه نزلت هذه الاية قالوا يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه يعني كلهم في التشهد السلام عليك ايها النبي الى اخره كيف الصلاة عليك؟ قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد الى اخره من جلس في التشهد هذا دليل جدا انه لابد من ان يصلي على الرسول عليه السلام بالصلوات اما خارج التشهد اليس من الضروري الجمع بين امريكا لاننا نعلم ان الصلاة التي امرنا بها في الصلاة لم نؤمر بها خارج الصلاة فانا مثلا اذا حدثتكم كما وقع الفا ببضعة احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اليس هناك من آآ عالم بل من عاقل يقول انه بس تسمعوا بقولي قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تقعدوا تقولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم الى اخره. صلوات ابراهيم المعروفة بالصلاة لكن حسبك ان تأتي اقصر واقصر ولذلك فما يليق بالصلاة او ما في الصلاة لا يجب خارج الصلاة ومن هنا يخطئ كثير من العلماء فضلا عن غيرهم حينما ينقلون احكاما ربطت للصلاة امور هي اجزاء من الصلاة لكن ليست صلاة فيفرضون على هذه الاشياء ما فرضه على الصلاة مثلا الطهارة يشترطون الطهارة بالسجدة التلاوة. يشترطون لهذه السجدة بعضهم وعيسى كلهم التكبير والتشهد بهذا الحكم خطأ لانه السجدة التلاوة صحيح انها جزء من الصلاة لكن ليست هي الصلاة فلا يشترط فيها ما يشترط في الصلاة؟ كذلك نقول للصلوات الابراهيمية هذه خاصة بالصلاة كالتشهد تماما فصلوا عليه وسلموا تسليما. بهذه الصيغتين المحفوظتين عنه عليه السلام هما بصلاة المفروضة اما خارج الصلاة فاذا قلت صلى الله عليه وسلم او صلى الله عليه او قلت عليه السلام فقد كنت بما يجب عليك وانجيت نفسك من ان تستحق وصف البخيل الذي وصفه الرسول عليه السلام به من لم يصلي عليه عند ذكره البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي علي. ولذلك ما في كل كتب علماء المسلمين. القديمة منها والحديثة. ان المؤلف ان كان البخاري او مسلم او غيرهم ممن هم اعرف الناس بسنة الرسول عليه السلام انه اذا ذكره الرسول في مناسبة الله وما اخر هذه المناسبات ووقفوا عندها وجمعوا بين التشهد وبين ايش؟ صلاة ابراهيمية او حتى قالوا صلى الله عليه وسلم حتى بهذه العبارة الموجزة ما ومن الاشياء التي نلاحظها على الكتب القديمة دون حديثها اننا نجد في الكتب القديمة مخطوطة قال رسول الله صلى الله عليه حاء بدون ما سلمه وهذا يعني تطبيق منهم عملي للامر الجائز في الشرع. نعم. فاذا السلام هذا ليس بالامر اللازم لكن اذا فعله المسلم بعبارة مختصرة كما هو المعهود اليوم صلى الله عليه واله وسلم وقد اتى بما ينبغي الصراط المستقيم اسكت ان الذي علينا لسنة والجماعة اعتقاد ان الجنس العربي افضل من جنس العجب وقال ليس فضل العرب ثم قريش بمجرد نوم النصر صلى الله عليه وسلم منها. وان كان هذا من الخلف بل هم في نفسه ايه تنسق بين المبلغ قوله هذا وبين قول الله عز وجل صلى الله عليه وسلم هذا سؤال غريب من تودن انه وقفا كبيرا وقال ما قال خالف الاية والحديث علته وما قال نخاف عليه ما قلته. لا تقول لا تعيد عليه. انا بريد صح سؤالك خطأ لأنه يوحي بأنه بهذا القول قال في الاية والحديث وهذا بالنسبة اليه من رابع المستحيلات كما يقال الحقيقة ان القضية هذه تحتاج الى علم بشر تاريخ البشر من جهة والى علم الشريعة على الوجه الصحيح من جهة اخرى الان خلينا نبحث في الجانب الاول هل تظن الان انت انه الشعب الديني الافريقي في وعيه وفهمه متل الشعب الاوروبي ها؟ ما تخاف كل واحدة صريحة. وانت خايف لانه قائم في ذهنك هناك انه كلام ابن تيمية يفضل العرب عند الله وهنا يكون الخطأ مش هذا هو المقصود. ولذلك على التعبير السوري عندنا انا ضربت علاوية جبتا بين الجنوج للاوروبيين حتى ما تخاف تقولها دون افضل من هدول كلن اسمع لداخل تركيها كلهم يعني وثنيون مشركون الى اخره لكن من حيث الوعي الاجتماعي والعلمي والمدني اللي بيسموه اليوم الثقافة البدنية هذه الا تفضل الشعب الاوروبي على الشعب الزندي الافريقي خاصة اذا ما تعمقت معي في فكري الى مجاهيد افريقيا ما تفضل هؤلاء على هؤلاء من هالحيثية هاي هل يستويان مثلا؟ لا يساويان الان شعوب الارض للعشرات ان لم نقل بالمئات فهل تتصور انت انه ما في تفاضل فطري خلق لا يملكونه ان كان ما فيه يمدح فلا يمدحون به ومن كان ما فيهم يقدح فلا يقدحون به. الا تشعر معي انه هذه الشعوب تتفاوت تماما في هذه القضايا نعم اذا عرفت هذا فالان بنقول الزنجي اسلم. وربي كفر. من الذي يتقرب الى الله مش ضروري طبعا. وان كان هو الشعب اللي ممكن يقال من الحيثية مش على التعبير اليهودي شعب الله المختار لا لكن من حيث ايش؟ فطرته وطبيعته وتمرسه على الحياة والابتكار والى اخره. لا شك انه هذا الاوروبي المشرك الكافر من الناحية اللي تحدثنا عنها انفا وهي لا تقربه الى الله جزءا. هو خير من هذا الزري لكن هذا الزنجبي بيسوى اوروبا كلها على تركها وضلالها واضح هذا الشيء؟ نعم لما بقى ابن تيمية بيجي بيتعرض للعرب كشعب او كامة وبفضله على سائر الشعوب الاخرى. مش بفضله عند الله عز وجل وانما كما فضلت انا وبلا تشويه الاوروبيين على جنودهم لكن لما بتسأله ابن تيمية ابو لهب مسلا هو افضل باعتباره عربي قرشي واشهد ان الفارسي بيقول لك شو جاب هذا بيذكر مع هذا سلمان الفارسي في بعض الاحاديث الضعيفة منا اهل البيت. نقول ضعيف انت تعلم انه ضعيف. لكن هذه ما نقضي على كل حال لا سيما وهم يقولون انهم يتساهلون في رواية الاحاديث في المناقب والفضائل الى اخره اذا كلام ابن تيمية اخي لا تناقض فيه ابدا هو يتكلم عن الشعب العربي وهاي ذي بدنا نحن نعالجها الان ناحية شرعية لما اختار الله عز وجل ان يبعث محمدا صلى الله عليه وسلم من امة العرب. وبلسان عربي مبين هذا الاختيار لم يكن عبثا. ما اختار شعبنا اليهود نختار كما قلنا زلوجي ما اختار ولو وقع خيار التعبير عن العرب الا لان الله عز وجل كما جاء في القرآن الا يعلم من خلق وهو لطيف امير فهو يعلم ماذا خلق فهو يعلم سبحانه وتعالى ان العرب على ما كانوا عليه من ضلال في جاهليتهم فهم اليق لتحمل الدعوة ولفهمها ولنقلها للشعوب الاخرى التي كانت هي بمثابة مثال السابق اوروبا هو الجنود كالعرب بنيسراكس او قيصر هم جنود لكن الزنوج يدور شعرهم السادس بسبب ايش؟ هذا الاسلام الذي انزله الله عز وجل على قلب محمد عليه السلام وبلسان يا عربي مبيت اذا بايجاز الان نقول وقد وضع الامر ان شاء الله انه بيتكلم عن العرب من الناحية الطبيعية الخلقية الخلقية انت تتكلم من الناحية الشرعية فما في تنافي بين الامرين كما قلنا انفا انه ابو لهب عربي لكن ما فاده شيء. اذكر اشارة اه رفع الاسلام سلمان فارس وحط مدري ايش. كنت حافظها من تلاتين لاربعين سنة. ضرب في مثال هذا المسلم قال له شو هذا كونه عربي يسمى بالفارسي الله رفعه. لانه امن بالله ورسوله فاذا بايجاد ابن تيمية حاشاه ان يقرأ عليه الاية والحديث لانه الحديث والان يعالجان حكما شرعيا اليس عربي يصلي مثلا ركعتين الاعجمي الذي يصلي ركعتين تماما ما في فرق بينهما هذا بيكون مقرب الى الله اكثر من ذلك لماذا؟ يكونوا عرب. لا. ابن تيمية لا يعني هذا المعنى اطلاقا. وانما هو يعالج امر واقع العرب ما دام من الله عز وجل اختارهم لان تنزل هذه الدعوة بلغتهم وفي هذا الشعب نفسه فهو من شك يعني كانوا في في اخلاق وفي فضائل حقيقة لو الانسان درس الان اوروبا ودرس اوضاع هؤلاء اللي كانوا يعيشون على لقيمات من التمر وسافروا نحن اليوم ارمي السيارة والطيارة ونقول كيف سافر هؤلاء من المدينة الى تبوك على ارجلهم وليس هناك مياه مهيئة لهم ما في شك انه هذول قوم يعني حقيقة نقول شعب الله المختار لكن من الناحية هذه الطبيعية وليس من الناحية الاخلاقية والدينية فمن احسن منهم في دينه في خلقه فهو المقرب الى الله عز وجل ولا ينفعه نسبه اطلاقا وهذا ما صرح به الرسول عليه السلام في الحديث المروي في صحيح حيث قال في اخره ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه موقفا ممكن ما ما ما كان آآ اعرف انه لا يصح. نعم يعني المسألة ثم اجماع مين يا اخي؟ ايوا يعني هل يدخل في امر ان الله يضع حكمته من حكمة من الله حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا من باب يعني هلأ اظهر يعني الاحداث الاجتماعية هذا الامر يحتاج الى ايماء معليش انا مو خايف سؤالك بهالوضوح لو ما كان بحاجة ما جاء السؤال ما ادري اذا كان هو هذا السؤال لو كان ما في حاجة ما جاه سؤال. نعم اصابه بالمرض يعني وهو يقضي شهرين متتابعين طبعا اذا كان الاصل يعني هو رمضان آآ فهناك من باب اولى هو كذلك كما هو شأن بالنسبة لرمضان وهو الاصل ايه ده الذي ورد احمد رضي الله عنه واورد في اساليب صحيحة اولا قولك في الاحاديث الصحيحة انت متثبت ان كل احد كل الاقوال التي ذكرت في هذا الباب اساليب صحيحة هذا بيتنا هذا هو يعني ايه كاين اسرة الطرق في هذه القضية. نعم. صحيح لا انا كلامي كل الروايات هنا اخي قضية الكفر يجب ان تفهم بمعنى ظاهر جدا يعني ما نفهم الكفر الكفر بمعنى انه انكر النبوة انت اتمة الكلام للشريط التالي خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة