بسم الله الرحمن الرحيم اه هناك اسئلة ابدأها بسؤال كيفية دراسة مصطلح الحديث واي الكتب تنصح بقراءتها في هذا الباب ونبذة عن كيفية التخريج في تخريج هذا لا يمكن ان نقدم له كيفية اما المصطلح وننصح بكتاب الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث اختصار علوم الحديث للحافظ ابن كثير والشرف المسمى بالباحس الحثيث وللشيخ احمد القاضي المصري الذي كان حقق الطرف او القسم الاول من مسند الامام احمد تحقيقا نادرا وجوده اهو له شرح على كتاب اختصار علوم الحديث هذا الذي ينبغي على من يريد ان يبتدأ بدراسة علم مصطلح وحديث وهناك آآ رسالة هي في خاتمة المحدثين بحق قال الا وهو الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني وهي المسمى شرح النخبة. وهي رسالة جامعة ولعلم الحديث ولكنها مكثفة هذي كثافتها ولاختصار عباراتها قد اه يغمض على بعض الدارسين لها بعض مقاصدها آآ اذا كان الذي يريد ان يدرس هذا العلم عندو شيء من الثقافة الاسلامية العامة اولا ثم معرفة جيدة باداب اللغة العربية ثانيا فبامكانه ان يدرس هذه الرسالة بعد دراستي الكتاب الاول والا فهذه الرسالة تحتاج الى ان آآ يدرسها رجل عالم يشرح للطلبة الذين حوله ما قد يغمض عليهم من معاني هذه الرسالة فقلت انه هذه رسالة لانها يعني مكافأة المعاني في الفاظ قليلة لا يمكن ان ينكر فاي عاقل ينكر هذا الفرق لا يمكن هذا الانكار هذا انا حكم غيابي وان كان هذا لا يجوز لكن نحن ما نحكم على عديد من الناس معين احتاج الى رجل ان تظل في علمنا الحديث والمصطلح ليشرحها لطلاب العلم ثم بعد ذلك يرتقي الى الكتب التي تعتبر المراجع والاصول الاساسية لهذا العلم وبهذه المناسبة انصح الا يشغل طالب العلم بالمؤلفات العاصرة او المعاصرة في هذا المجال لان كل ما اطلعنا عليه على الاقل ويقاس عليه ما لم نطلع انها تأليف مؤلفين ما درسوا هذا العلم دراسة عملية وانما دراسة نظرية اولا ثم هي نقولات من هذا قليلا ومن هذا قليلا كتابا او كتيبا وانما ننصح بالرجوع في هذا العلم بل وفي كل علم الى القدامى لانهم حقيقة هم كانوا علماء في علمهم بينما المتأخرون يغلب عليهم الجمود والتقليد فمثلا اختيار اختصار علوم الحديث للحافظ ابن كثير اذا الانسان انتهى من هذا الكتاب واراد شيئا من التوسع ينتقل الى الاصل لهذا الكتاب الذي هو علوم الحديث وهو للحافظ آآ ابن الصلاح وكتاب هذا علوم الحديث مطلوب عدة طبعا على بعضها اه تعليقات وحواشي وشروح للحافظ العراقي وهذه مفيدة جدا فاذا امكنه ان يحصل هذه الطبعة بكون يعني جمع علما كثيرا وهكذا اذا انتهى من هذا الكتاب يرتقي الى المصادر التي يعتمد عليها حافظ ابن الصلاح امنة مثلا كتاب معرفة علوم الحديث للحاكم ابن عبد الله ومنها كتاب الكفاية في علوم الرواية للخطيب البغدادي ونحو ذلك من الاصول العتيقة والقديمة التي الفها علماء هذا الفن واذا ما يعني مشى طالب العلم هذه المشية وهي ستكون بلا شك طويلة الامد هيتفتح امامه طرق يدل بعضها على بعض وعلى مراجع نحن الان لسنا في حاجة الى بالسلب في اكثر مما ذكرت الفا واذا تمكن طالب العلم من هذا الحديث حينئذ ياتي مجال التحدث عن علم التخريج آآ قبل الكلام بما تيسر حول هذا المجال مجال التخريج اريد ان اذكر بان علم الحديث المسجل في الكتب المشار اليها انفا وفي غيرها ايضا مما له علاقة بهذا العلم ينقسم الى قسمين قسم لابد لطالب العلم الذي يريد ان يتعلم طريق تصحيح الاحاديث وتضعيفها آآ هذه الكتب القسم الاول من هذا لابد له من دراستها وتفهمها فهما جيدا لانه دون ذلك لا يمكنه ان يصل الى التمكن من التصحيح والتضعيف المشار اليهما القسم الاخر ليس من الضروري دراسته وانما يحسن ذلك ذلك لانه لان القسم الاكبر منه له علاقة بطريق رواية الاحاديث بالاسانيد وهذه رواية انقطعت ولذلك فليس هناك اهمية تذكر لدراسة قسم القسم الثاني من هذه المؤلفات ولكن على طالب العلم على الاقل ان يمر على فيها رش هذا القسم الثاني من المصطلح ويختار منها ابوابا يشعر بانه بحاجة اليها ويجوسها ويتفهمها اعود الان الى موضوع التخريج التخريج اه علم لا يمكن تلقينه للناس وانما هو يتفتح امام الباحث الذي يأخذ اول الطريق ولا نهاية له لكن فيما يتعلق ما قلناه من دراسة القسم الاول من علم المصطلح لابد اذا اراد ان يحقق الغاية المنشودة من هذه الدراسة وهي التي اشرت اليها انفا بقول التصوير والتضعيف ان يأخذ اي كتاب من كتب السنن الاربعة دعك والصحيحين فيأخذ اسنادا ويكتبه في ورقة عنده ثم يتمرن على التخريج اولا ان يؤمن ذاكرته ان هذا الحديث مثلا اين يمكن ان يوجد من الكتب الاخرى فيجمع هذه المصادر ويصفها الى المصدر الاول لنقل مثلا تسونامي داوود لكن اليوم امتن الله على طلاب العلم بكتب اه تعتبر من المقرب للبعيد جدا والمسهل للعسير غير كتب الفهارس من مختلف الانواع والاشكال فانا مثلا مررت بدور لم تكن هذه الفعارس موجودة آآ انفا كنت مفتش عن حديث في مسند الامام احمد مسند الامام احمد ست مجلدات فيه نحو اربعين الف حديث وهو غير مرتب على الابواب الفقهية وانما احاديث مرتبة على اسماء رواتها من الصحابة واحفظهم باجماع العلماء ابو هريرة ابو هريرة له من هذه المجلدات نصف المجلد الثاني كل مسند ابي هريرة وبدون اي ترتيب مطبخك فكنت اذا رأيت حديثا في مثلا جامع صغير او غيره معزوا للامام احمد عن ابي هريرة اكدت اضطر ان اقرأ نحو ثلاثميت صفحة بطباع احاديث ومتشابكة متداخلة وليست كما تراها اليوم هكذا بالتفريج بين السطور وكل حديث يبدأ باول السطر ومعه رقم لا كله صحيحة كلها سواد فينبغي ان تقرأ الصحيفة هذه كلها لعلك ستجد الحديث منشود في ثلاث مئة صفحة وانت وحظك قد يكون الحديث في اوائل المسند قد يكون في وسطه قد يكون في اخره ومن اجل حديث واحد قرأت مرارا وتكرارا كل هذه صفحات من مسند ابي هريرة فضلا عن المسانيد الاخرى اما الان طالب العلم يتعالم على الناس بجهد غيره فتجد بين يديك هذا اليوم آآ كتاب مكارم الاخلاق اعطيني الجزء الاول او الثاني مش من فوق واللي يسألك عن هذه المعلقة الدكتورة سعاد تعرفها سليمان الخندقاوي سمعت بهذا الاسم اين موجودة ما ادري ظننتها عراقية الشاهد انظر الان هذه الصفحة كلها من تخريجها ليس من جهدها وانما من الفارس التي خلقها الله في هذا الزمان تشوف مثلا هنا العزو الجرح للتقليد صفحة كذا والتهذيب صفحة كذا ووا الترمذي صفا كذا وبسند نفسه مسند احمد مجلد ستة والى اخره آآ التخريج اليوم لا يحتاج الى علم كثير لانه مجرد نقل يعين عليه الفارس الموضوعة بكل الكتب تقريبا متداولة اليوم لكن الاستفادة من علم المصطلح بهذا التخريج هو الغاية الكبرى فاذا اخذت حديثا من اي كتاب كما قلنا قضأته امامك تستطيع بهذه الفعارس الموجودة ان تخرجه من ربما خمس مصادر او عشر مصادر على حسب شهرته اتدرس ريال واحدا بعد واحد تستعين ايضا بفارس وهي بطبيعة الحال المطهرة وبعضها يحتاج الى فهرسة وقد وجد كفهرسة مثلا كتاب الثقات ابن حبان وكتاب الجرح والتعديل ابن ابي حاتم ونحو ذلك ثم تحاول ان تطبق معلوماتك الراسخة او المرفوض المفروض رسوخها في ذلك ثم تقول بعد الترجمة ودراسة الرجال كلهم تقول مثلا ومن ذلك يتبين ان الحديث صحيح السند حسن السند ضعيف السند ما يتعلق جانب من جوانب علم الحديث هو ما يسمى بالمتابعات والشواهد فقد تكون الحصيلة من دراسة اسناد حديث ما ان تقولوا هذا اسناد ضعيف لا سيئة في المصطلح انه لا يلزم من ضعف اسناد الحديث ان تقول هذا حديث ضعيف وانما تقول هذا اسناد ضعيف لماذا لان قولك هذا حديث ضعيف فضعيف للحديث اما قولك اسناده ضعيف فتضيف للسند وعيش الفارق الفرق ان هذا الحديث بهذا السند الضعيف قد يكون له سند اخر صحيح او حسن او ضعيف يشد من عضد الاول الا يصح حتى في هذه الحالة الاخيرة ان تقول انه الحديث عزيز لان له شاهدا يتقوى به فيرتقي الى مرتبة الحسن لغيره او يرتقي به الى مرتبة الصعيد غيره وهكذا بهذا الاسلوب يمكن للانسان ان يتدرج ليتعرف علم التصوير والتضعيف وليس علم التخريج ان التخريج لا يعني تصحيح وتضعيفا اذا اخذت آآ الجامع الصغير والكبير السيوطي اه ما كتابان ينسبان الى علم التخريج ولا علم فيه اما التصوير والتضعيف فهو مراجعة اجساد كل حديث تطوله يدك ودراسة كل رجل في هذا الاسناد ويعطاء نتيجة هذا الاسناد بعد الدراسة العلوية على ما قلنا الفا صحيح حسن ضعيف له شواهد او ليس له شواهد لاحد الرواة المتابعون او ليس له متابعون هذا هو علم التصحيف والتضعيف وليس علم التخريب هذا ما يمكن ذكره السؤال جزاك الله خير الجزاء. واياه آآ يا شيخ خذ السؤال الثاني كما نعلم ان هناك درجة الاتباع التي يمكن ان نقول فيها انها درج بين التقليد والاجتهاد زعم البعض ان هذه المرتبة آآ لا وجود لها بالاضافة الى ذلك انه لا يوجد هناك احد من السلف الى القرون الاخيرة ذكر هذه المرتبة في حدا من السلف قال حديث صحيح حسن وضعيف الصحابة يعرفون هذا؟ لم يقل ذلك. ايوة هذا هو ثانيا هذا البعض الذي انت تشير اليه انا احكم سلفا دون ان اعرف شخصه بانه ليس بعالم فقل لي انت هل هو عالم انا اقول ليس بعالم يدعي العلم يدعي العلم يدعي العلم بالكتاب والسنة. نعم يدعي العلم بالكتاب والسنة. اه. ويلهج. ويدعي ويدعي انه يعرف الصحيح والضعيف دون ان يدله وعلم هو لا يدعي ذلك. فاذا ليس بعالم اذا ليس بعالم لانه يتكلم الان لعلم يتعلق بعلم الحديث فهو حين يقول لا فرق بين عالم ومتبع ومخلد فالذي افهمه من هذا الذي تنقله ان الناس عندهم عنده المعالم واما مقلد الاجيال نعم يقول اما عالم واما مخلفين او يقول اما مجتهد ايه بنفس الالفاظ نعم هو العالم هو المرادب واحد في ان يسقط هذه المرتبة. معليش مفهوم كلامه الا عالم او مقلد العالم لا يكون مخلدا وانما هو يكون مجتهدا ولذلك قلنا اما عالم او مقلد على حد تعبيره اما مجتهد واما ايش؟ مقلد طيب الذي يقول هذا الكلام هو يكابر في الواقع او لا يعرف الواقع واحلاهما كما يقال مر الان هو بعد ان سألتك هل هو عالم بالحديث تصحيحا متضيفا قلت لا يدعي ذلك اتفضل اه حسب ما سمعت منه هو ايضا يقول وهذا كلامه سبق هذا الكلام ان العالم لا يقال عنه عالم الا اذا شهد له اهل العلم بذلك جميل لا مانع لكن هذا بالنسبة للناس. اما بالنسبة بينه وبين ربه هذه الشهادة لا تسمن ولا توني من جوع الان هو انا اسمع الان مسائل غريبة جدا هو اقول انت بانه يقول عن نفسه بانه مجتهد ربما كلامه يقتضي ذلك لكن ما قال انه مسلم. اذا قال اه هو لا يتحدث عن نفسه انما يذكر هذه الامور بحيث لا يبقي احدا يعني يتكلم بهذه التفاصيل يعني كأنما لا يعرف هذه الامور الا هو مع مجانبة نفسه عن الحديث قريب لك ان اهل العلم يقولون لسان الحال انطق بلسان المقال يعني انا هو انا ما اقول عن نفسي عالم. نعم لكن الناس يشعرون باني اعلى علم وبذلك توجهوا بالاسر فمش ضروري انا اقول عن نفسي عالم لانه بس يقول انسان عن نفسه عالم فقد جهل لانه العلم لا ينتهي. لكن بحثنا انه هل هو يعني يحشر نفسه في جملة المقلدين وهذا ايضا ما تفهمونه منه نعم هذا ما نفهم منه. ما تفهمونه نافية اي لا تفهمونه منه هو كأنما يبعد فهم السامع انه ليس من اهل التقليد يبعد فهم السامع انه ليس من اهل التقليد. طيب ينظر الى حال حال البلد الذي نعيش به. نعم. فيه ولا يخرب الى ذهن السامع انه من اهل الاجتهاد. وانه ليس من اهل اجتهاد. المهم ان يثبت المعلومة لدى السامعين ان ليس هناك مرتبة للاتباع يعزز كلامه انه ائتوني بدليل من اقوال اهل العلم اه حتى من من ممن هو يعترف بهم ويقر بهم انهم قالوا تصريحا ان هناك مرتبة من مراتب الاتباع ويستخدم ذلك في دعوته. هذا الكلام لا هو التصوير هذا موجود وقف على كتاب اه لا اله الا الله اسمه واحد اسمه الفلاتي. بتعرف عنه شيء الفلاني ام الفلاتي الفلاني الف لاني اسم قوي جدا قالوا تنبيه اولي الابصار اه كمل العنوان طويل جدا. تنبيه اولي الابصار الى سنة سيد المهاجرين والانصار. ايه هذا هو هذا الكتاب هيك ها هذا يشرع هذا الموضوع. كذلك ابن القيم في كتابه الام الموقعين عن رب العالمين آآ هذا كما قلت موجود عند هؤلاء لكن نحن نقول الان هو لا يعرف بشخصه الحديث الصحيح من الظعيف فقد يقلد مثلا الحاكم او الذهبي او البخاري او مسلم او او الى اخره هل يستوي فرد من افراد الامة العامة بل اميين لا يقرأون ولا يكتبون يسمع شيخا ما يقول قال رسول الله وقد يكون هذا الشعيب جاهلا بعلم الحديث وقد يكون ناقلا للكذب وهو لا يدري ولا يشعر شيخ وهو امي فيأخذ الحديث هذا ويحفظه ثم هو ينقل الى غيره الى زوجه الى ولده الى اخره هذا يستوي مع هذا الرجل الذي انت تشير اليه لو سمعني مثلا انا اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي هذا الحديث صحيح ام حسن وكل صحيح او حسن يقول لي رواه بقول له رواه البخاري ما شاء الله او بقول له رواه البخاري ومسلم. احسن واحسن هل يستوي هذا وهذا هذا العام الاول هذا هو المخلل المخلد غير متبصر هذا الثاني متوسط وربنا يقول في القرآن الكريم قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني البصيرة اما ان تكون بواسطة الغير هذا هو الاتباع للغير على بصيرة واما ان يكون البصيرة حاصلة منه هو منه وفي بحسه واجتهاده فبينما يكون الاول متبصرا بغيره يصبح هو مبصرا لغيره فاي عاقل ينكر هذا الفرق انه هذا رجل اولا ليس شيخا في السن هذه حجيرة اه كذلك ام لا ما فهمت علي؟ هو نعم ليس شيخا. هذا هو. هذه اول واحدة والثانية ليس ايضا شيخا في العلم واظن انني مصيب ايضا في الثانية كالاولى ماذا تقول؟ حينما تعلم انت هل هو شيخ في العلم اه انا ادينه بما قاله يقول آآ لا يقال له عالم الا اذا شهد اهل العلم بذلك. فمن من اهل العلم شهد له بالعلم؟ هم طيب وجهت اليه هذا السؤال ما وجهت له هذا السؤال. مم فعلى كل حال هذا الكلام يدل على انه ليس بعالم لان نحن نقول دائما لاخواننا فربنا عز وجل قسم المجتمع الاسلامي من حيث العلم الاجتهادي وما يقابله الى قسمين فقال فاسألوا اهل ذكري ان كنتم لا تعلمون خاطب الجمهور الاكبر بقوله اياهم فاسألوا على ذكر. اهل الذكر هم اهل العلم بالذكر بالقرآن سنة وما سواهم دون ذلك. لكن من الذي ينكر الحقيقة الواقعة بمن سوى هؤلاء للذكر انهم يختلفون. كل الاختلاف رجل من حيث الطبيعة بليد خامل ما فيش عنده عقل متحرك عنده فكر جامد الى اخره. واخر في الطرف الاخر نشاطا وفي لكنه ليس من اهل الذكر من هني لو يفرق بين هذين التنين؟ ومن الذي لا يفرق ان هذا الاول بالكاد انه يفهم من الشيخ بعد محاضرة طويلة انه والله شرب الدخان مسلا حرام حينما ذاق يفهم ادلة التحريم ويمكن يعمل استاز على الاخرين من علم اكتسبه من غيره فمن يقول ان هذا كهذا هذا انكار للشمس في رابط النهار ما يصح كما قيل وليس يصح في الاذهان شيء اذا احتاج النهار الى دليل على كل حال آآ هناك مراتب ثلاثة العلم وهو الاجتهاد والاتباع للمجتهد على بصيرة والتقليد الذي صاحبه كالبهيمة ليس من قيدت انقادت وهكذا الشيخ في بعض المشايخ صراحة نحن مقلدين اه هذا من هالقبيل ما في عندن بيان وعند الوضوح في المسألة. اي نعم واحد بيقلد من يقول قال الله قال رسول الله واحد بتقول له مين يا اخي جبت هذا؟ والله الشيخ قال كذا شتى ممن يقول الشيخ قال كذا والله يقول كذا ورسول الله يقول كذا غيره كيفية التعامل او ما الحكم على من اه خرج عن منهج السلف الصالح من اهل العلم او ما دونهم كيف التعامل معهم؟ وكيف الحكم معهم مع هؤلاء افيدونا افادكم الله هو بارك الله فيك كما ينبغي لهذا العالم او المتعلم ان يتعامل مع عامة المسلمين وهو على مقتضى النصيحة يعني يجد دائما في حدود مكنته وقدرته ان يتصل معهم شخصيا او هاتفيا او تحريريا باي وسيلة من وسائل التي يمكن بها تقديم النصيحة وتقديم العلم الى هؤلاء ولا ينبغي بمجرد وقوع اختلاف بجانب او جوانب من العلم ان نجعل ذلك سببا لان يبتعد المسلم عن اخيه المسلم انا مقتنع جيدا لهذا الذي اقول بشرط ان لا يظهر لي العناد من الشخص الذي يخالفنا في منهجنا وفي دعوتنا. فاذا ما ظهر العناد يبقى قبيل اضاعة الوقت للاتصال بهم وبخاصة انه قدرات الانسان محدودة فهو لا يستطيع ان يلقى كل فرد من افراد اهل البلد فضلا عن البلاد فضلا عن الدنيا كلها ايضا عليه ان يصنف الناس ايهم اقرب ان يستفيد من مخاطبته من مواصلته من مصادقته من مصاحبته اكثر من غيره فيبدأ كما قال ذلك الشاعر في ارجوزته العلم ان طلبته كثير والعمر عن تحصيله قصير. فقدم الاهم منه فالاهم. على هذا الوجال قدم الاهم فالاهم فعندو السداد يفهم عنك ويتجاوب معك اكثر من هذا. اذا هذا اعطه حصتين من وقتك ذاك اعطه حصة واحدة هناك شخص يستحق ثلاث حصص وهكذا. لكن هذا الذي يستحق حصة واحدة اذا استطعت الا تقطعه لا تقطعه الا اذا ظهر لك عناده والعناد كفر على فائدة من اضاعة الوقت معه وهكذا يكون جواب السؤال ان هؤلاء البعض الذين كانوا مثلا على الخط السلفي ثم انخرطوا في خط حزبي هذا ما ينبغي ان نقاطعه بل ينبغي ان نتابعه في العلم والتذكير ونحو ذلك حتى نيأس منه لا سمح الله ونحشره في زمرة المعاندين المستكبرين كما قال عليه السلام لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر. قالوا يا رسول الله فلان يحب الثوم والصوت والى اخره ان يكون حسنا فذلك من الكبر لابد ان اختصر الحديث لاني افترض انك تعرفه اي قالوا اذا ما هو الكبر؟ قال الكبر مطر الحق وغمط الناس. فاذا شعرت من انسان انه يبطر الحق ويتكبر عليه فانفض يدك منه. اما الاخرون فيجب ان تكون معهم في وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اه سؤالي ما هي المفردات او الاسس التي ينطلق من الداعية الى الله تعالى لتوجيه الناس الى فهم دينهم الصحيح واقول على سبيل السؤال والمثال قوله جل وعلا ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم. فما هو قولكم في هذا السؤال؟ افيدونا افادكم الله. آآ الاية من حيث اه ربطها بالسؤال انقدح في نفسه شيء لكن اريد التوضيح منك ماذا قصصت بذكر الاية هل ممكن ان تكون كعلامة او دليل الى الاسس التي ينطلق من خلالها الداعية. مم اية الاية ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم تاب والحكمة ويزكيهم. انك انت العزيز الحكيم فهذا لا شك لا شك انه يعني يمكن اعتبار الاية يعني انها جمعت الخصال التي لا بد من ان يدلن الداعية حولها في دعوته الى الله تبارك وتعالى آآ اول ذلك وهذا ليس شرطا اساسيا انما هو شرط كمال بخلاف ما جاء في بقية الاية بعث هو الذي بعث الاميين رسولا منهم فالداعية يحسن ان يكون من نفس القوم ومعروفا لديهم باستقامته ونقاوته وصدقه واخلاصه في دعوته لانه ان كان غريبا عنهم فقد لا يثقون به. ومن هنا كان من الحكمة الالهية انه ما بعث نبيا الا في قومه ومن هنا نحن نستطيع ان نأخذ آآ حكمة او سياسة للداعية ان يكون داعيا في نفس القوم الذي عرف فيهم وليس من الضروري ان يكون مثلا آآ العرب ينقسمون الى شعوب كثيرة وكثيرة جدا. فليس من الضروري مثلا ان يكون الداعي آآ اردني لكنه يدعو في العراق. الا اذا كان مقيما هناك وعرفت اخلاقه وعرف اخلاصه فحين ذاك يكون له اسوة بالانبياء سيد الانبياء عليه الصلاة والسلام الذي بعث في قومه والحكمة ظهرت من ذلك حينما دعاهم الى التوحيد دعاهم واقام الحجة عليهم بمثل ما حكاه الله عز وجل في القرآن الكريم بقوله فقد لبست فيكم عمرا من قبله افلا تعقلون. اي انهم عاشروا النبي صلى الله عليه واله وسلم اين سنة وما عرفوا فيه الا الصدق والا الامانة. ولذلك اه السيدة خديجة رضي الله تعالى عنها آآ من ذلك او من اولئك القوم الذين عرفوا امانته فارسلته لتجارة في بلاد الشام. فالعرب الذين بعث فيهم الرسول عليه السلام بعث فيهم وقد عرفوه حقا بصدقه وامانته. فاقيمت الحجة عليهم بمثل هذه الاية. فقد لبثت فيكم عمرا من قبله افلا تعقلون. فينبغي للداعية ان يدعو في قومه وقومه لانه يكون اشد تأثيرا فيهم. هذا اولا وقلت هذا ليس شرطا اساسيا لكن هذا شرط كمال. اما الشروط الاساسية هي التي جاءت فيما بعد في تمام الاية. آآ يعلمه الكتابة ان يدعوهم الى كتاب الله عز وجل ولا يدعوهم الى كتاب غير الكتاب الكريم لان اي كتاب في الدنيا من الكتب التي الفت من علماء المسلمين فضلا عن غيرهم يوجد فيها ما يوافق الكتاب وما يخالفه. اما القرآن فهو كما وصفه الله عز وجل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ولذلك فينبغي ان يدعو القوم الى كتاب الله ليس الى مذهب ولا الى طريق ولا الى حزب ولا اي جماعة اخرى الا قال الله تبارك وتعالى يعلمه الكتاب والحكمة. اما الحكمة فهي السنة وكلما قرنت الحكمة بالقرآن فالمقصود بها سنة النبي عليه الصلاة والسلام وهنا لابد من التذكير بان السنة في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم كانت صنو القرآن حكم السنة يومئذ حكم القرآن وهي كذلك اليوم ولا شك ولكن مع فارق كبير جدا ان السنة يومئذ قلت انفا هي سنن القرآن لان القرآن ثابت يقينا والسنة يومئذ كذلك. لانه لا واسطة بين الرسول وبين اصحابه. فهي ايضا ثابتة بالنسبة الصحابة يقينا لكن الامر اختلف حينما انتقلت السنة من الجيل الاول اصحاب النبي وسلم الى الجيل الثاني وهكذا دواليك الى ان وصلت السنة الينا. ففي هذه المراحل دخل في السنة ما لم يكن منها وما دخل كان على وجهين اثنين بعضه خطأ بدون قصد وبعضه عن قصد وعن وهذا القسم الثاني ينقسم الى قسمين. بعضه ادخله بعض المسلمين اتباعا لاهوائهم والبعض الاخر ادخله اعداء الدين لافساد الدين. ومن هنا جاءت الاحاديث الضعيفة والموضوعة وعلى هذا كان من الواجب على الداعية اليوم ما لم يكن واجبا في ذلك اليوم الاول فهذا الداعية ينبغي اذا دعا الناس بعد الكتاب الى الحكمة اي السنة لا يجب ان يتذكر هذه الحقيقة البينة الواضحة التي لا اشكال فيها ان في السنة تتبرأ السنة منها. وهذا يتطلب علما من علوم الاسلام التي اهملها علماء المسلمين فضلا عن غيرهم الا وهو علم مصطلح الحديث وتراجم الرجال لانه بهذين العلمين يستطيع الداعي المسلم ان يدعو والى الحكمة والا دعا اليها والى نقيضها لانه ان لم يميز الصحيح من الضعيف من السنة فقد اختلطت الحكمة بغيرها. ومن هنا يتبين بان اكثر الدعاة الاسلاميين اليوم هم ليسوا آآ في دعوتهم على الصراط المستقيم لان الصراط المستقيم هو كتاب الله وسنة رسول الله. وهي الحكمة ذلك لان جماهيرهم لا يميزون بين صحيح الحديث وضعيفه. ولذلك تجد الاحاديث الضعيفة والموضوعة والفقه المنحرف عن الكتاب والسنة ما في الدعاة انفسهم فضلا عن المدعوين من طرفهم اذا اه النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم الكتاب والحكمة السنة نحن علينا اليوم واجب ان نتميز السنة الصحيحة من السنة الضعيفة. فاذا فعلنا ذلك يكون الغاية ما وراء الدعوة الى الكتاب والحكمة هي آآ لوجه الله عز وجل لتزكية قلوب هؤلاء الدعاة وليس لينال منهم آآ مركزا او ليحظى منهم مالا او او وانما كما قال تعالى يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا. ويقولون فيما يقولون لا نريد منكم جزاءه ولا شكورا انما هي دعوتهم الى الكتاب والحكمة لتزكية المدعوين ليس الا على هذا يجب ان تكون اه دعوة الداعي قائمة ان شاء الله اه شيخنا في سؤال اخر اه السؤال اه يقول من اين جاءت هذه التفصيلات والترتيبات؟ هل هي من الشريعة ام لا؟ اه المجادلة وجهاد المثابرة وجهاد المفاصلة وجهاد المباهلة وجهاد المقاتلة. هم تفنن في التعبير ليس الا. نعم هو يمكن بعض الناس يجيد على هذا الاقسام اقساما اخرى. وانما المهم وان يصدق عليها الجهاد والنبي صلى الله عليه واله وسلم قد جاء عنه حديثان اثنان يمكن ان يعتبرا انطلاقا لفهم هذه المعاني. عدم قوله عليه الصلاة والسلام المجاهد من جاهد هواه لله فكل هذه الانواع من الجهادات التي نقلتها عن بعض المعاصرين اليوم فهو تفصيل لايجاد النفس. المجاهد من جاهد هواه لله. تبارك وتعالى والحديث الاخر قوله صلى الله عليه واله وسلم جاهد المشركين باموالكم وانفسكم يهدوا المشركين باموالكم وانفسكم والسنتكم والسنتكم اما المفاصلة المذكورة من انواع الجهاد فقد تكون مشروعة قد تكون غير مشروعة فهي بحاجة الى تفصيل. نحن نعرف ان بعض من ينتمون الى الجهاد اليوم يدعونا الى الجهاد المفاصلة لكن اذا كانوا حصلوا بالجهاد المفاصلة يعني اعلان المعاداة للطواغيت هذا حق ولكنه يتطلب استعدادا اسلاميا صحيحا مرجعه عندنا كلمتين اثنتين التصفية والتربية بدون تصفية الشريعة بما دخل فيها وبدون آآ تربية المدعوين الى الاسلام تربية اسلامية صحيحة لا تجوز المفاصلة ومن هنا وقعت بعض الجماعات الاسلامية من قبله ومن بعده في اخطاء كثيرة وشثيرة جدا ما جنوا منها الا الصبر المر والله المستعان طيب اه لعله يكفيه نعم ها جزاك الله خيرا. ولكم مثل ذلك ان شاء الله. الله يبارك فيك ويتقبل منك. امين يا رب خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة