ابو محمد عدنان شو قال؟ اي والله اصلاح الظاهر واصلاح الباطن اه هذا الموضوع ده عالم فالموضوع صلاة النبي كان طبعا هو برضو يتعلق بالظاهر واصلة الى انه الطواف اه تتوسع في هذا باطل باصلاح الظاهر والله تطلعي الظاهر حتى هو الحقيقة آآ اخونا ابو ليلى ولو كان مشغول عنا اه ما بيحب يعني اثيرا وانه اقول كثيرا وهو الذي ينتبه انه يتكلم بمواضيع متكررة هو بريد تكون مواضيع متجددة اه هيك يعني بشعر انه ما بريد ولذلك فانا ما كنت آآ فعلا وننطلق اه للخوض في هذا الموضوع لاني كنت اشعر بان الارض مسكونة وانه هناك تساجيل كثيرة وكثيرة جدا فاذا كان هو ما عنده بامانة من ان نتكلم في مثل هذا الموضوع الذي شرحته فانا من الجماعة ده ما بيلقوا مزح يعني اذا دعي اجابه شو رأيها؟ والله شيخنا انا الحقيقة كنت لقطت الكون ومعذرة ما سمعت يعني نتعلم على كل حال برضه انا اقول يعني دائما الشيخ الله يحفظه نتكلم ولو بنفس الموضوع يأتيني باشياء مالية كثيرة. اذا شيخنا تفضل الله يجزيك الخير جزاكم الله خيرا. كيف؟ اه نعم اقول اه ان ارتباط الصلاح الظاهر بصلاح الباطن وصلاح الباطل بصلاح الظاهر هذه حقيقة نفسية شرعية آآ للاسلام الفضل الاول بالكشف عنها وبيانها ثم على الاسلام ما يسمى اليوم بعلم النفس على هجره ووجره فقد استطاعوا فعلا ان يكشفوا بجهودهم المتتابعة والمتتالية شيئا يسيرا جدا من هذا الموضوع الذي كان الاسلام اليه سابقا كل الاجتهادات وكل الفلسفات ولا اقول الديانات لان هذه ديانات غير واضحة ولم ترد الينا كاملة. فاقول هناك احاديث كثيرة وكثيرة جدا تؤكد هذه الظاهرة النفسية من الارتباط الوثيق بين القلب والبدن بين الباطن والظاهر فمنها قوله عليه الصلاة والسلام بحديث النعمان ابن بشير رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات وقد استبرأ بدينه وعرضه الا وان لكل ملك حمى الا وان حمى الله محارمه الا ومن حام حول الحمى يوشك ان يقع فيه الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت طلح الجهد كله واذا فسدت اسجد فسد الجهل كله الا وهي القلب فهذا الحديث صريح جدا بشطره الاخير الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجهل كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب فصلاح اذا الجسد من الناهية النفسية والمعنوية كاهية من الناحية المادية الطبية صلاح البدن في صلاح القلب ظاهرا وباطنا فاذا صلح القلب صلاح والجسد اذا صلح ايضا كان ذلك مدعاة لصلاح القلب ولذلك ففي الحديث تنبيه قوي جدا على ان المسلم لا ينبغي ان يغتر بقوله انا طويت صحيحة وسالمة ونيتي طيبة لكن عمل ليس كنيته التي يزعمها انها صالحة وطيبة لان النبي صلى الله عليه واله وسلم يكذبه في هذا الحديث حينما يقول الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجهل كله الا وهي القلب يعني ان القلب اذا كان صالحا كما يدعي بعض الناس فلابد من ان يضحى ان ينضح صلاحه على جسده وعلى ظاهره على حد قول من قال ومهما تكن عند امرئ من خليقة وان خالها تخفى على الناس وان خالها تخفى على الناس تعلن اه يؤكد هذا المعنى الذي آآ اوضحه هذا الحديث من ارتباط الظاهر بالباطل نصوص اخرى كثيرة من ذلك ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كما جاء في غير ما حديث صحيح كان اذا قام الى الصلاة لم يكبر الا بعد ان يأمر بتسوية الصفوف ويقدم المتقدم ويؤخر المتقدم ويقدم المتأخر حتى يسوي الصفوف كالقداح الرماح خط مستقيم جدا ويقول لهم في جملة ما يقول في بعض الاحيان لا تسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم وفي رواية بين قلوبكم فهذا نص اخر صريح وصريح جدا لان الاختلاف اختلاف المسلمين في ظواهرهم ومظاهرهم يؤدي الى اختلافهم في بطونه في اه صدورهم وفي بواطنهم لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوههم بين وجوهكم فجعل النبي صلى الله عليه واله وسلم خلاف المسلمين بتسوية الصف سببا لاختلافهم في قلوبهم ونحن نشاهد اليوم اهمال المسلمين لي تسوية هذه الصفوف التي لو اقتصرنا في اصدار الحكم عنها لا اكتفينا ان نقول انه واجب لان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول في جملة ما يقول كما اشرت الى ذلك انفا سووا صفوفكم فان تسوية الصفوف من تمام الصلاة. لو اختصرنا على هذا الحديث لكنا ان المسلمين مقصرون في القيام بهذا الواجب فكيف ونحن في صدد بيان ان اخلالهم بالقيام بهذا الواجب الديني هو سبب شرعي لاختلاف الذي يجعله الله عز وجل جزاء تقصيرهم في تطبيقهم لامر نبيهم ان يضرب على قلوبهم وان يوقع والخلاف بينهم فهذا ايضا حديث عظيم جدا حيث ربط صلاحها القلوب الذين يقفون في الصف لإصلاحهم للصفوف وان لا يخلوا في تنظيمها وفي ترتيبها ومما ايضا يؤكد هذه القاعدة النفسية القلبية من ارتباط الباطن والظاهر والظاهر بالباطن ان النبي صلى الله عليه واله وسلم في غير ما حديث صحيح وفي مختلف ابواب الشريعة نهى عليه الصلاة والسلام المسلمين ان يتشبهوا بغيرهم ذلك لان التشبه يوجد الفة ويوجب تقاربا بين المتشبه وبين المتشبه به ولما كان كفار يعيشون حقا في ضلال مبين في دنياهم حظا عن اخرتهم كان بديهيا جدا ان الشعر الحكيم ينهى الامة ان تتشبه بشيء من عادات هؤلاء الكفار لان ما هم عليه دلال في ظلال قلت ان الاحاديث التي وردت في النهي كثيرة وكثيرة جدا بنحو اكثر من اربعين حديثا في ابواب مختلفة من ابواب الشريعة بالملبس في المظهر بالمساكنة والمجامعة والاختلاط بالصيام بالطعام في الحج في ابواب الشريعة كلها جاءت نصوص تأمرنا بمخالفة المشركين هديها مخالفة هدي المشركين ومن المهم من ذلك ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال من جامع المشرك فهو مثله من جاء مع المشرك فهو مثله المجامعة هنا تعني مطلق المخالطة من جامع بمعنى من خالف المشرك اي من ساكنه اي وجاوره وقاربه في مسكنه عاش حياته معه فهو مثله وتعلمون هنا حتى ما يرد اشكال ان المثلية لا تقتضي ولا تستلزم المشابهة بالكلية من كل الجوانب كمثل قوله تبارك وتعالى حينما حذر المسلمين من موالاة المشركين قال رب العالمين ومن يتولهم منكم فانه منهم اي في هذه الموالاة اي فهو منهم عملا وهذا بحث اخر ان الكفر والشرك ينقسم الى قسمين شرك عملي وشرك اعتقادي. فهذا هو منهم اي عملا وليس عقيدة النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى في اكثر من حديث عن مخالطة المشركين. لماذا لان الظاهر يؤثر في الباطن ولابن تيمية رحمه الله كلام جميل جدا يقول ان التشابه في الظواهر آآ يوجد ارتباطا بين القلوب يضرب بعض الامثلة اذكر بعضها. يقول مثلا الرجل الغريب في بلد ما اذا وجد فيه غريبا مثله مال اليه قال اليه لانه في تجانس بلدية فهو يميل اليه ويؤلفه اكثر من اولئك الغرباء الذين هو يعيش بين ظهرانهم كذلك يضرب مثلا اخر فيقول مثلا آآ جندي يلبس ثياب الجبن حينما يرى شخصا اخر يلبس نفس اللباس ايضا يميل اليه ويركن اليه ويتآنس معه من بعد ان الطيور على اشكالها تقع فاذا رأيت مسلما يتشبه بالكافر يخالط كافرا معنى ذلك انه وجدت هناك مجانسة قلبية بينه وبين ذاك الكافر او مشرك لذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمة من مخالصة المشرك ومن مساكنة اشد التحذير فقال في حديث اخر غير الحديث السابق قال عليه الصلاة والسلام انا بريء من كل مسلم آآ خالط او شارك او ساكن المشركين. اقام بين ظهرانيهم آآ قال في حديث ثالث المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما يعني ابعد عن مجاورة المشرك بعيدا بعيدا عن عادتهم القديمة انه كانوا يقضون النيران امام والخيام فينبغي ان يكون المسلم في خيمته بعيدا عن خيمة المشرك بحيث انهما اذا اوقدا النيران لا تظهر نار هذا لهذا والعكس كل هذا محافظة منه عليه الصلاة والسلام على قلب المسلم ان يتأثر بهدي المشرك وعادته وتقاليده واخلاقه وهذا معناه يؤكد قاعدة هذه القاعدة هي ان البيئة تؤثر البيئة الموبوءة بالادواء المادية حقيقة طبية لا يشك فيها الاطباء. سواء كانوا مسلمين او كافرين. اما المسلمون اولا بدينهم وثانيا بتجربته ان البيئة تؤثر من الناحية المادية يؤيدها الاحاديث النبوية وحديث الطاعون مثلا اذا وقع الطاعون بارض وانتم فيها فلا تخرجوا منها واذا وقع الطاعون بارض لستم فيها فلا تدخلوا اليها. هذا الحديث من احاديث اخرى يؤكد الحقيقة الطبية التي تسمى بالحجر الصحي. وان البيئة تؤثر بالاصحاء اذا كانت موبوءة. كذلك الامر تماما من الناحية الاخلاقية والايمانية من اجل ذلك قال عليه السلام ما ذكرناه انفا من الاحاديث ثم حكى لنا عليه الصلاة والسلام حديثا عبر فيه عن حادثة وقعت في من مضى ممن قبلنا اه اوضح لنا تأثير الارض الموبوءة بالاخلاق السيئة انها ايضا تؤثر في الساكنين فيها فقال عليه الصلاة والسلام كان في من قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ثم اراد ان يتوب فسأل عن اعلم اهل الارض فدل على راهب يعني لم يدل في حكمة ارادها الله على ما سأل على عالم وانما دل على عابد جاهل وعلى حسب ما دل ذهب اليه فقال له انا قتلت تسعة وتسعين نفسا هل لي من توبة فقال له الجاهل قتلت تسعة وتسعين نفسا وتسأل هل لك توبة؟ لا توبة لك فقتله واكمل به عدد المئة ويبدو من سياق القصة ان الرجل كان مخلصا في توبته او في رغبته في التوبة لكن يريد الطريق فسأل ايضا عن عالم فدل عليه فاتاه وقال اني قتلت مائة نفس بغير حق. فهل لي من توبة قال نعم ومن يحول بينك وبين التوبة ولكنك هنا الشاهد ولكنك بارض سوء فاخرج منها واذهب الى القرية الفلانية الصالح اهلها فخرج الرجل من القرية من القرية الظالم اهلها الى القرية الصالح اهلها. وفي الطريق جاءه الاجل فتنازعته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فارسل الله اليهم رسولا يحكمونه بينهم فقال انظروا الى اي القريتين هو اقرب فالحقوه بالهة فكان اقرب الى القرية الصالحة اهلها فتولت آآ آآ موته ملائكة الرحمة. وللحديث بقية ومن تمام الحديث السابق اقول انه لا يخفى على الحاضرين جميعا الحقيقة التي تضمتها تضمنتها تلك النصوص الشرعية من حيث ان البيئة لها تأثيرها ان صالحا فصلاحا وان صالحا فطلاحا ولذلك نرى الشباب المسلم الذي يعيش برهة من الزمن في بلاد الكفر والفسق والفجور سواء ما كان منها اوروبا او امريكا يعودون الى بلاد الاسلام وجماهيرهم يحملون آآ تعظيما لاولئك الكفار وعاطفة مائلة اليهم وتقديرا وتمجيدا حتى ان الكثير منهم لنسمع لانه يكاد يتبرأ من الاسلام ومن المسلمين لانه افتتن بحضرته المادية فتأثر الناس بالبيئات هذه قضية لا تحتاج الى يعني بحصة طويل فان الواقع يؤيد ذلك بالاضافة الى ان الشرع قد اكد ذلك بما تقدم من الادلة الشرعية وكما يقال ان انسى فلن انسى القصة التالية التي وقعت لي يوم ما اتيحت ان اسافر سفرة الى بلاد اوروبا في سبيل الاتصال بالجاليات الاسلامية هناك وبخاصة في بريطانيا فانتهت آآ رحلتي الى بلد ابعد عن لندن نحو مية وعشرين كيلو متر امسيت اسمها قيل لي بان هناك داعية مسلما طيبا صالحا فذهبت اليه والوقت رمضان فلما جلسنا على مائدة الافطار جلسنا جلسة يعني شرعية على الارض هو رجل آآ باكستاني او عندي ما عدت اذكر اه مظهره ملتحي لكن لابس الجاكيت والبنطلون والزيادة على ذلك الجرافيس انا الحقيقة سررت سمته وبهديه وبمنطقه وب الى حد كبير بفهمه للاسلام لكن ما اعجبني مظهره الا اسلامي ونحن على مائدة الافطار تكلمت في ما يشبه الموضوع السابق فيما يتعلق خاصة بنهي الشارع عن تشبه المسلم الكافر وفصلت بشيء من التفصيل ان التشبه يعني انواع اسوأها ما يفعل لمجرد التشبه بالكفار وليس فيه فائدة للمتشبه وضربت على ذلك الجرافيت لعقد هذه ومن طيب الرجل انه استجاب فورا فصك العقدة رماها ارضا فسرت جدا بهذه الاستجابة السريعة لكن سرعان ما ازعجني باعتذاره عن عن وضعه لعقدته قال نحن نعيش هنا في بريطانيا والبريطانيون ينظرون لاخواننا الفلسطينيين نظرة خاصة ومن عادة الفلسطينيين انهم لا يدعمون هذه الجرافيك ويفكون زر الخميس ويبقى الصدر البين من فوق فهم ينقمون على الفلسطينيين ولذلك فهو هذا معنى كلامه لكي لا يتشبه بالفلسطينيين الذين يمختون من قبل البريطانيين وضع هذه العقدة فقلت له سامحك الله ليس فسكت عن هذا التعليل لانه هذا التعليل اقبح من الفعل المرأة ليس لها لحية ورجل له لحية الى اخر مفارقات الموجودة بين الذكر والانثى لكن الله حينما يقول ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت يعني من اضطراب ومن خلق بان انت تهتم بنظرة الاوروبيين الكفار هدول البريطانيين لاخواننا الفلسطينيين المسلمين نظرة تحقير لما بينه من عداء الحق فيها تضع مع اخواننا الفلسطينيين انت تهتم اه رأي هؤلاء الكفار ولذلك لا تريد ان ينظروا اليك نظرتهم الى اخوانك المسلمين هذا اكبر دليل على ان البيئة تؤسر في الساكنين فيها والعايشين معها لذلك نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن معاشرة الكفار لان ظاهرهم يؤثر في باطن المسلمين ويؤثر في اخلاقهم وفي مفاهيمهم نعم كذلك اذا كان السفر لايام محدودة ولغير مشروعة انا ارى في ذلك مانعا من باب قوله تعالى قل سيروا في الارض اولا ومن باب ان المسلمين كانوا يسافرون في عهد الرسول عليه السلام الى بلاد الكفار والمشركين وكان ذلك امرا معهودا ومقررا وحسبكم في ذلك آآ دليلا اه قصة معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه لما غاب عنه الرسول عليه السلام مدة ثم لما رجع ووقع بصره على النبي صلى الله عليه واله وسلم وحسبكم في ذلك يلينا قصة معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه لما غاب عن الرسول عليه السلام مدة ثم لما رجع ووقع بصره على النبي صلى الله عليه واله وسلم اما ان يسجد له نهاه عليه الصلاة والسلام فقال يا رسول الله اني سافرت الى الشام ورأيت النصارى يسجدون لقسيسيهم ورهبانهم ورأيتك انت احق بالسجود منهم فقال عليه الصلاة والسلام الحديث معروف لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت الزوجة ان تسجد لزوجها لعظم حقه عليها لكن لا يصلح السجود الا لله كما في بعض الروايات اه متاجرة المسلمين حتى بعد عهد الجاهلية التي امتن الله عليهم في اية الالاف قريش ايلاف امرحة الشتاء والصيف اضرارهم على المتاجرة واقرار الشعر الحكيم لهم يجيز لنا ان نقول بجواز السفر الى بلاد الكفر لكن ليس للاستيطان فيهم وانما لقضاء مصالح ثم الرجوع. ولكني مع ذلك نظرا لفساد المجتمعين المجتمع المسلم اليوم بالنسبة لمجتمع المسلم الاول وفساد المجتمع الكافر من الناحية الاخلاقية والصدق والفجور بالنسبة للمجتمع الكافر الاول لذلك انا ارى ان الذي يريد ان يسافر هذا السفر الذي خربنا جوازه لابد ان يكون محصنا ومحصنا محصنا اخلاقيا ومحصلا نفسه غيره بالزواج حتى لا يفتتن في ذات نفسه هذا ما لدي جوابا عن هذا السؤال وبذلك ينتهي الموضوع السابق ذكره الذي كان موضوعه ترتيبات الظاهر بالباطل صلاحا وصلاحا ومنه نتوصى الى للتنبيه الى امر يقع فيه بعض الشباب البعيد كل البعد عن الاسلام بينما نراه لا يصلي ولا يصوم ولا يأتي بشيء الى اركان الاسلامية فاذا ذكر بذلك قال يا اخي العبرة ليس بالصلاة وانما العبرة بما في القلب وقد يرد بهذه المناسبة حديثا لا اصل له اثنان لا تقربهما الشرك بالله والاضرار بالناس بس هذا هو هو بقل لك انا معاملتي مع الناس ما تغش ما بسرق ما توفي الرجل الفلاني ما شاء الله ما بيصلي الا بالصف الاول وريحته كذا لكن غشاش لكن كذا الى اخره هذا يعني رجل اقبح من ذنب لاننا نقول لمثل هذا المنحرف اذا كان فلانا يصلي ولكن يغش فانت خذ خيره ودع شره وخذ خيره ويصلي فالصلاة خير هو يغش وانت ما شاء الله لا تغش. فخليك على امانتك للناس وعدم غشك لكن لا تنسى حق الله عليك ان تعبده وان تخضع له في كل يوم خمس مرات الى اخره نعم وهذا يوصلنا بان نذكر بعض اخواننا الطيبين الحريصين معنا على التمسك بالشرعاء ان لا يتأثروا للمجتمع العام الذي هو ارث للبريطانيين الذين نشروا في هذه البلاد وفي غيرها ضلالة تشبه الرجال بالنساء وذلك بمخالفتهم لقول نبيهم صلى الله عليه واله وسلم طفوا الشارب وكل حاء وخالفوا اليهود والنصارى اوف السارب اي خذوا من الحافة واعفوا اللحى اي دعوها لا تحلقوها مخالفة لليهود والنصارى والاحاديث الواردة في هذا الصدد كثير وكثيرة جدا لان لاننا نذكر اخواننا المرسلين بحلق اللحية ان يتذكروا معنا حقيقة شرعية يا مستفادة من مثل قوله تبارك وتعالى ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ليس المقصود تفاوت مادي لانه هذا نحن نراه لا ينبغي ان يكون قد خلق فاذا كان الله عز وجل يمتن على الناس بانه خلق الذكر والانثى فمعنى ذلك ان هذا الخلق وهذا التفاوت بين الذكر والانثى فهو من تمام خلق الله عز وجل ومن تمييز الرجل على الانثى وما ينبغي للمسلم المؤمن حقا لله وبكتابه ان يتغافل عن هذه الحقيقة الا وهي ان الله عز وجل حينما خلق الرجل بلحية والمرأة دون لحية ان ذلك ما كان من الله عبثا والا كان لسان حال المبتلى بمخالفة هذا الحديث الصحيح يقول ربي خلقتني وما احسنت خلقي بينما الواقع ان المسلم يقول اللهم كما جاء في الحديث الصحيح اللهم كما حسنت خلقي وحسن خلقه احسنت خلقي رجلا فينبغي ان ابقى رجلا حسنت وخلقي امرأة فينبغي ان ابقى امرأة فلا فرق بين رجل يحلق لحيته وبين امرأة تتخذ لحية مسعارة على طريق تلوردات البريطانيين لو ان امرأة وضعت لحية مستعارة كالباروكة مثلا لا شك ان كل انسان يراها ذكرا كان او انثى يقول هذه متشبهة بالرجال سبحان الله ولماذا لا يقال ان الرجل الذي يحلف لحيته هو متشبه بالرجال من باب اولى اقول لا ولا لان الله خفاه مؤنس وضع لحية مسحار وخلقها وانبتها واحسن نباتها ولذلك انا ارى ان من الخطأ الفاحش جدا جدا ان المسلم يساير المجتمع الذي عاش فيه ويتزين بحلق لحيته وتزداد هذه الخطيئة ببعض المناسبات وفي بعض السنين ولنقل الاسنان اما المناسبات فلا تكاد تجد رجلا مبتلى بحلق اللحية اذا حضر العيد عيد الجمعة كل اسبوع عيد الفطر عيد الاضحى في السنة الا تزين للحرام تزين بحلق الرحلة هذا من حيث ما يتعلق بالمناسبة اما من حيث الاسنان اي جمع سن اي جمع عمر فكلما تأخر السن بالانسان وهو ماض بمخالفة كل ما اتسدت المعصية ولذلك فانا اقول واهتمدها فرصة مذكرا وذكرى ذر المؤمنين ان من كان مبتلى بحلق اللحية فعليه ان يبادر للتوبة الى الله عز وجل وان يعفو عن لحيته هذا بالنسبة للمبتلين بالحلق وهناك نصيحة اخرى لابد من ان اوجهها الى الذين نجوا من الحلق لكن ما نجوا من الاعفاء المشروع وهناك بعض اخواننا آآ نجوا من المرحلة الاولى المعصية الاولى وهي الحلق لكنه لا يزالون في الرقراق لا يجعلون في الدحداح فنحن نسأل الله لاولئك ان يتوب الله عز وجل عليهم ولهؤلاء ان يبارك الله لهم في رحاهم وبيقدر قدر الكفاية والحمد لله رب العالمين انه احنا في مظهر المسلم نيجي لمظهر الطفل المسلم الان مرة انه الطفل يترك على سجيته لسن السابعة وجدنا معنى هذه السجين اسلاميا الان وجدنا متى يؤمر باتخاذ المظهر المسلم وخاصة البنت اكثر من الولد ناصر قال لك تاجر انت يا ساتر يا ساتر انا اقول جوابا عن هذا السؤال آآ الحج هو قوله عليه السلام مروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبأ وفرقوا بينهم نضربوهم عليها وهم ابناء عشرة وفرقوا بينهم في المضاجع هذا الحديث هو المنطلق الذي ينبغي لولي الولد سواء كان ذكرا او انثى ان ينطلق منه في سعيه لترويته لاولاده على الاحكام الشرعية بينما يبلغون سن السابعة فانا ارى بناء على هذا الحديث ان الاولاد الصغار الى ما قبل السابعة لا يؤمرون بشيء صافي ولا يحضون على شيء يتركون كما قلت على سبيتهم وعلى طبيعتهم فاذا ما دخلوا في السن السابعة وهنا وجب على ولي الامر ان يعاملهم في توجيهه اياهم كما لو بلغوا سنة فيه لكن ذلك لا يجب عليهم هم في انفسهم في قوله عليه السلام رفع القلم. والرواية الصحيحة وضع القلم عن ثلاث هو ذكر منهم عليه السلام وعن الصبي حتى يبلغ او يحتلم فاذا هنا قضيتان اثنتان اه احداهما تتعلق بالولي وهو والد والاخرى تتعلق بالولد وهو فيما يتعلق بغير واجب ولكن الواجب يتعلق بالولد الوالد او الوالدة وحينما نسمع الرسول صلى الله عليه واله وسلم يقول مروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبأ ينبغي ان نتوسع قليلا في فهم هذا الامر في تفصيله وتطبيقه فان الحديث لا يعني مروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبأ مثلا نرى كثيرا من الاباء والامهات يتساهلون في الباس الاطفال الصغار حتى الذين جاوزوا السن السابعة يلبسونهم التبان اي الشرط اي السروال الذي ليس له اكمام ويكشف عن الحافظين فهذا الولد الذي الدس هذا اللباس وبلغ سن السابعة واراد ولي امره ان يأمره بالصلاة تطبيقا للامر النبوي فهذا لا يعني انه يصلي في هذا التبان اي وعورته مصفوفة بل هذا يتطلب ان يلبسه لباسا ساترا لعورته ولو انه ليس له عورة بالنسبة لسنه هو لانه ليس مكلفا شرعا لكن المكلف هو ولي امره ولذلك فاذا اراد ان يأمر ولده بالصلاة الا يأمرني ان يصلي وهو كاشف عن فخذه لان فخذ الذكر عورة. فبالاولى اذا كانت الفساد في السنة السابعة بس يصلي ليس مكشوفة الساقين فقط بل ومصروفة الفجرين بحجة انه هذه ما جرى عليها قلم التسليح نقول نعم ما جرى عليها قلم تكليف معناه انها ليست اثمة كما انه الغلام ليس اثما ولكن لوالد اثم حينما يلبس ولده الذكر فضلا عن الازهاء هذا اللباس اللاإسلامي لان الولد دخل في السن السابعة حينما يؤمر الوالد بتربيته على الاوامر الاسلامية كذلك معنى مروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبأ اي مش عمره يصلي كما هو ثياب نجسة بدل نجس بدون طهارة بدون وضوء؟ لا ليس هذا من اين نأخذ هذه التفاصيل ولا حاجة ان نتوسع اكثر من هذه الامثلة ستر العورة طهارة البدن طهارة المكان آآ ليس معنى امر الرسول لولي الامر ان يأمر ولده بالصلاة اي يصلي هذا الولد كما يشاء هو وهو لا يدري بعد ما هي صلاة. لكن الولي والوالد هو الذي يدري فاذا قال مروا اولادكم بالصلاة فيجب ان نستحضر اي بشروطها واركانها والا فلا تكن صلاة الا مع هذه الشروط والاركان. وعلى ذلك فيجب ان نربي صغارنا حينما يدخلون السن السابعة قال الامور الواجبة فيما لو بلغ سن التكليف واشك ان هذا الامر النبوي الكريم في غاية الحكمة لان الولد حينما يكون في هذا السن هو قابل للتوجيه وللتعليم على خلاف ما ابتلي به كثير من الاباء والامهات لاولادهم خاصة منهم البنات حينما تبلغ سن الزواج تكون المرة او البنت نشأت يعني حرة تلبس ما تشاء تخرج متى تشاء والى اخره فاذا ما توجهت انظار الذئاب اليها تحركت الغيرة في صدر ابيها وبدأ يضغط عليها هنا يقال في السيف ضيعت اللبن هلا كان هذا قبل هذا هلا كانت هذه الغيرة مقيدة بالاوامر الشرعية فلو هو ربى هذا الولد او تلك البنت على هذه الاداب الاسلامية لبلغت سن التكليف وهي محجبة الحجاب الشرعي ولا تتوجه اليها عيون الذئاب مفترشة فهذا من حكمة امر الرسول صلى الله عليه وسلم الوالدين امر الاطفال في صلاة وهم ابناء سبأ ثم اذا بلغوا السن العاشرة ولم يؤثر فيهم التوجيه بالكلام فلا بد هناك من استئناف تربية اخشى من السابقة الا وهو الضرب طبعا الضرب غير مبرر وانا اعتقد انه شبه مستحيل اقول شيء مستحيل لانه قد يكون انسان يعني شقي فلا يفيد فيه لا الامر ولا الضرب لكن هذه قاعدة شاذة جدا كشذوذ قوله عليه السلام بالنسبة لواقع الحياة ارجو ان تنتبهوا لقولي وبالنسبة لواقع الحياة شذوذ قول الرسول الاتي بالنسبة لواقع الحياة حيث قال وان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها ثم ذكر العكس وان الرجل ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وما بينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها. اقول هذا الخبر من الرسول عليه السلام عن واقع بعض الناس هذا شاذ لانه غير شاذ اي الامر الطبيعي هو ما ذكره ربنا عز وجل في القرآن الكريم فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره للأجرى. واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره لليسرى هذا هو النظام لكن لكل نظام كوادر لابد ولذلك انا اعتقد ان القاعدة ان كل اب فربى اولاده ذكورا او اناثا على هذا النظام النبوي مروا اولادكم الى اخره هذا حينما يبلغون سن التكليف فسوف تقر عينه وترى اثر تربيته في اولاده احسن الاثر ان شاء الله عز وجل ثم لا ينبغي ان تقف نظرتنا الى ان النبي صلى الله عليه وسلم امر في هذا الحديث لامر الاولاد بالصلاة فما ذكر غيرها فينبغي ان نلاحظ ان امره بالصلاة ليس على سبيل التهديد وانما هو على سبيل التمثيل اي مثال والا فهناك مثلا ثياب فهل يؤمر للصبي بالصيام بعض لانه لا فرق من حيث ان الصيام كالصلاة كركن من اركان الاسلام يجب على البالغين ان يقوموا بذلك ايجب على الاباء والامهات ان يأمروا الابناء ايضا بالصيام كما يأمرونه بالصلاة ولذلك نجد في سيرة السلف الصالح وفي عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم بالذات انهم كانوا يصومون صغارهم صيام آآ اه يوم عاشوراء وكان من حرصهم على تأديبهم هل هذا الصيام لانه كان مفروضا قبل آآ شرعية شهر رمضان من حرصهم على استمرار الاولاد على الصيام لان الصيام بلا شك يتطلب جهادا من الولد اكثر من ان يصلي في ظرف خمس دقائق عشر دقائق عشرين دقيقة بينما يصبر عشر ساعات عشرين اتناشر ساعة او اكثر عن الطعام والشراب ولذلك قال فكنا نصنع لهم اللعبة من العهن يلهيهم بذلك عن الطعام والشراب ايضا نستطيع ان نأخذ من هذا الحديث ان الابوين عليهما ان يربوا الاولاد الصغار على الواجبات الاسلامية كلها لكن ذلك يتطلب ولا شك شيء من الحكمة والسياسة بحيث اننا اذا وجدنا الطفل الذي لم يبلغ السن العاشرة لا يتجاوب مع الامر فما نزداد عليه بشيء سوى الامر كذلك اذا بلغت سن العاشرة اه نضربه كما قال عليه السلام ولكن ينبغي ان يكون الضرب ضربة تربية وليس ضرب تفشيش خلع كما يفعله بعض الاباء والامهات وعلى ذلك اه نقول اخيرا اذا قام الوالدان بتربية الاولاد على هذا النهج ثم بلغ الولد اه سنة تكليف رفع الضرب عنه وصار سيدا نفسه رفع الدرب عنه لانه صار سيد نفسه ولكن لا يعني هذا رفع امره بالمعروف والنهي عن المنكر. لا اقول اذا كان الوالدان قد قاما بواجب تنفيذ هذا الامر النبوي في الحديث وبلغ الولد سن التكليف ارتفع الضرب عنهم لانه صار سيد نفسه ولكن لا يرتفع الامر والمتابعة بالنصيحة والتفكير فاي انسان اخر مسلم له حق الامر بالنصيحة والتذكير هذا اذا قام بتنفيذ الامر النبوي المذكور في الهدية الثانية. فاذا لم يقوما بذلك فمن باب اولى الا يستعمل الضرب معه بعد ان صار امير نفسه اما الامر بالضرب فهو اذا بلغت سن العاشرة كما جاء ذكره مرارا في الحديث بالظبط للمطلوب او اشياء من هذا القبيل. انا لا ارى هذه الوسيلة التي درجت في العصر الحاضر وبخاصة في بعض اه في بعض المدارس اه اللي بسموها تحفيظ القرآن وفي بعض الجمعيات والمراكز الاجتماعية حيث يقدمون مكافآت مادية للمجتهد وللذي يحفظ القرآن ونحو ذلك انا لا ارى هذا الاسلوب ينفع بل بل يضر. ها انا اقول نعم لانه كل هذا وهذا يعود الى المادة يعود الى المادة اه نشجع المستقيم بالمال ونمنع المال عن غير المستقيم. هذه ليست تربوية اسلامية لانها الولد على حب المال. مثلا الولد يقارب معصية سماع المسك مثلا من المال يؤديه الى الموسيقى مثلا يعني حرمانه من المال حتى لا يكون بين يديه وسيلة لممارسة هواية هي شرعا غير مقبولة مثلا يعني هذه واحدة لنا. نعم. او اذا كان اه اشتراك سيناري حرمان وكلية الوسيلة ليست في قصد الغرض المادي ولكن ايقاف المادة لمنح هذا السبب المادة لمنعه هذا جائز لكن انا ادفعني ما هو يعني جاري اليوم بانهم يحرمون الذي لا يطيع يحرمونه من الخارجية لا لانه هو يضع الخرجية في شيء محرم اما الذي انت تسأل عنه وهو من باب سد الذريعة فهذا امر واجب اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي يعني سؤالي انه اه الضرب وقف لكن هناك وسائل اخرى وممكن وممكنة جدا ايه بس المشكلة والوسيلة يجب ان تذرع هذا النوع لا مانع منه ما دام انه تمنع المادة عنه لكي لا يشتري ما يعصي الله به هذا ماشي لا اله الا الله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة