بدي اسألك بالنسبة موضوع الاجماع مع العلماء واجماع الامة وشذوذ يعني فكرة بسيطة عن النظرتين احنا بدنا اول اشي السؤال كتير بس بدنا نعرف اول اشي ما هو الاجماع ما هو الاجماع ومع ذلك نتصرف لا يا باشا ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد الاجماع عند العلماء اقسام اه القسم الاول منه هو الذي لا يجوز مخالفته وهناك اقسام اخرى من الاجماعات فربما نرى من الفائدة ان نذكرها او نذكر ما تيسر منها الاجماع الاول وهو اجماع الامة ويدخل في هذا التعريف اجماع علماء الامة وسائر الامة فهناك من يقول بان الاجماع هو اجماع العلماء ولكن الامام الغزالي يقول الاجماع هو اجماع الامة بحيث انه يدخل فيها من دون العلماء من الامة سواء كانوا من طلاب العلم او كانوا من عامة المسلمين هذا الاجماع هو الذي يعبر عنه بعض العلماء الذين لا يعتدون بالانواع الاخرى بالاجماع مما سنذكر بعد ذلك ان شاء الله ويسميه هؤلاء العلماء بما هو معلوم للدين بالضرورة فما كان معلوم من الدين للضرورة يشترك فيه كل الامة. لا فرق ما ذكرنا بين عالم وغير وهذا الاجماع هو الذي اذا جحده مسلم خرج من الدين اما الجماعات الاخرى فهي ليست كذلك وهي تدخل الان في ناقش البنية هادئة وهي ان الاجماع غير الاجماع الاول هو اجماع نظري وهو الذي يعبر عنه بعض العلماء المتفق عليه بين العلماء ولا يسمونه اجماعا وذلك لان الاجماع في الحقيقة الذي يعتبر انكاره خروج عن الملة لا يمكن ان يصور الا بالمفهوم الاول. اما الاجماع النظري الذي هو جمع اقوال العلماء الذين تكلموا في المسألة في عصر معين فهذا الامر مستحيل لا يمكن تحقيقه واقعيا وهذا سهل ان شاء الله التصور. لذلك لان العلماء في كل قطر ومصر كما نعلم جميعا متفرقون فمن الذي يستطيع ان يتصل بكل فرد من افراد العلماء ويأخذ ارائهم فيجدها كلها متفقة بعضها مع بعض هذا امر مستحيل اه تحقيقه ولذلك يقول الامام احمد رحمه الله كما ذكر ذلك ابنه عبد الله ابن احمد في كتابه مسائل الامام احمد. الامام احمد رحمه الله له عدة كتب تسمى بكتب المسائل اي ان الامام احمد رحمه الله سئل عن كثير من المسائل فاجاب عنها. هذه الاجابات اه نقلها وسجلها بعض تلاميذته منهم ابنه عبد الله الذي هو راوي مسند ابيه وهو مسند احمد المعروف المشهور ومنهم ابو داوود السجستاني مؤلف كتاب السنن الذي هو الكتاب الثالث من كتب الستة ومنهم ابن صالح صالح ابن الامام احمد ومنهم عبدالله ابن احمد يروي عن ابيه قال من ادعى الاجماع فقد كذب وما يدريه لعله مختلفون الامام احمد في الشطر الاول من هذه الكلمة يشير الى عدم امكانية الاجماع لو وقع لانه يقول وما يدريه من ادعى الاجماع فقد كذب وما يدريه هذا نقد ثاني لانهم لو اجتمعوا اليوم يمكن يختلفوا غدا وشو برا هذا الانسان ان العلماء كلهم في ساعة واحدة او في يوم واحد او في اسبوع او شهر او سنة اجتمعوا على شيء ثم ما اختلفوا. ما يجريه لذلك جنح بعض العلماء المنصفين الى عدم التلفظ بلفظة الاجماع الا اذا كان المعنى الاول وهو المعلوم للدين بالضرورة فيقول بدل الاجماع اتفق العلماء وهذا لا يعني ان كل عالم تكلم في هذه المسألة اولا ثم طابق كلام بعضهم بعضا ثانيا وانما الاقوال التي نقلت عن هؤلاء العلماء يوافق بعضها بعضا. ولذلك فيقال في هذه الحالة اتفق العلماء من تلك الاجماعات التي المحت اليها انفا هو اجماع منطقة معينة او بلدة خاصة من تلك المنطقة كاجماع اهل المدينة مثلا الامام ما لك رحمه الله اه يعتد باجماع المدينة دون اي بمعنى اخر ذلك لان المدينة كما نعلم جميعا كان مقر واستقرار الدعوة الاسلامية في عهد الرسول عليه السلام والخلفاء فكان موئل ومجمع العلماء من كافة الاقطار والبلاد. من الصحابة وغيرهم ولذلك فالامام مالك رحمه الله يرى ان ما اجمع عليه علماء المدينة خاصة من الصحابة والتابعين الذين هو ادركهم في عهده هذا هو الاجماع لكن الحقيقة الذي يلحظه الباحث بل يلمسه لمس اليد اما معنى مع كون هذا الاجماع جاءت ضيقة جدا اي منين وليس للعالم الاسلامي كله يستدرك العلماء قال الامام مالك كثيرا من الانجماعات التي ادعاها من اهل المدينة ويقولون له قد خالف هذا كبير وعلماء المدينة بل سيد التابعين الا وهو سعيد ابن المسيب فاذا هذا الايمان مصغر والذي هو حجة الامام مالك رحمه الله دون بقية الائمة هذا الاجماع نفسه لم يمكن اثباته فكيف يمكن اثبات اجماع الامة في سائر اقطاب في البلاد الاسلامية منه هذا من هذه الانواع اجماع اهل الكوفة لهذا يحتج به ابو حنيفة رحمه الله واصحابه ويقال فيه ما قيل فيه الاجماع السابق الا وهو بما اهل منى. اي انه ينتقد بكثير من الاقوال التي تخالف الاجماع المدعى ثم يأتي من انواع الاجماع الاجماع السكوتي الايماء السعودي وهذا معناه ان عالما من علماء المسلمين ان يتكلم في محضر من المسلمين بكون ولا احد ينتقده ويقولون ما دام هذا العالم الفاضل تكلم بهذا الكلام سم لم يتعقب من احد الحاضرين فمعنى ذلك ان هذا هو الحق والصواب والا كان انتقل الواقع هذا الاجماع تقبله النفس المطمئنة بشرط واحد اذا لم يكن ثمة نص من كتاب الله او من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالفه. والا وهو اجماع مقبول. ولماذا لامرين اثنين الامر الاول ان الله عز وجل يقول ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين ما الذي ما تولى ونسقه جهنم وساءت بصيرا الله يقول هنا ويتبع غير سبيل المؤمنين فاذا جاءتني رواية صحيحة بان احد علماء المسلمين تكلم في مسألة ما في محضر من علمائهم يؤخرون على ذلك النفس تطمئن في نظرك ليقال هذا هو سبيل المؤمنين لكن بالشرط السابق وهو يريد التنفيذ به. الا يكون هناك نص من كتاب الله او من حديث رسول صلى الله عليه واله وسلم يخالف هذا الاجماع السكوتي وفي رأي علماء الاصول ان الاجماع السقوطي هو في الواقع اضعف الايماءات لانه قد يتكلم المتكلم بقول ويكون هناك في المجلس من يرى خلافه ولكن ولا من المصلحة الا يتكلم بخلاف ما سمعه من باب درء المفسدة الكبرى بالمفسدة الصغرى يعني الان اضرب آآ مثالين احدهما يتعلق بالاجماع السكوتي في مثاله والاخر يتعلق بانه ممكن ان يكون في هذا الايمان السكوتي من سكت على مضض بسبب ساذكر الان مثالا هو المثال الثاني مثال اجماع السجودي جاء في صحيح البخاري ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب يوم جمعة وتلا اية سجدة فنزل من المنبر وسجد وسجد الناس معه في الاسبوع التالي خطب ايضا وتلا اية السجدة هي او غيرها انا الان لا اذكر فلما رأى الناس يتهيئون للسجود اشار اليهم لقوله رضي الله عنه ان الله لم يكتبها علينا الا ان نشاء ان الله لم يكتب علينا سيئة التلاوة الا ان نشاء هذا مصري لان سجدة التلاوة ليست امرا فرضا وانما هو راجع الى مشيئة بالتالي او السامع ولا شك ان عمر بن الخطاب حينما يخطب في مسجد المدينة ان هناك مئات من الصحابة والتابعين فحينما لا يقوم احد وهو خليفة المسلمين ليبين خلاف ما قال امير المؤمنين النفس تطمئن الى كون هذا الرأي ليس فيه خلاف لكن هذا ليس بالقطع واليقين ولذلك لا يعتبر ان من خالف مثل هذا الاجماع يكون كافرا لان الكفر لا يجوز السيرورة اليه الا اذا كان من خالفه خالف امرا كما قلنا في تعريف النوع الاول معلوما من الدين بالضرورة ذلك لانه من الممكن كما ذكرت ان يكون هناك من يرى خلاف هذا الرأي وان كان لم ينقل لكن هذا تطبيق نظري احتمالي بسبب او اكثر من سبب كما يقال اليوم مثاله وهو المثال الثاني الذي اشرت اليه انفا ان عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه كان قد حج في زمن عثمان بن عفان ثبت عن عثمان رضي الله عنه انه كان اذا اتى منى ونزل فيها ايام التشريق اتم الصلاة ولم يقصر ومعلوم عند علماء المسلمين كافة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم يوم حج حجة الوداع من يوم خرج من المدينة الى ان رجع اليها صلى ركعتين ركعتين ومعنى ذلك في منى نفسها صلى ايضا ركعة في ركعتين اما عثمان رضي الله عنه فقد اتمه وهنا يذكر العلماء رأيين او سببين قد نعرج عليهما فيما بعد. لا نبعد كثيرا عن توضيح المثال فكان ابن مسعود اذا صلى خلف عثمان يتابعه في منى ويصلي اربعا فقيل له انت تقول ان الرسول عليه السلام كان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجع بالمدينة فما بالك تتم فكان يقول جواب مختصر جدا ولكنه حكيم جدا ايضا كان يقول الخلاف شر الخلاف شر اي مخالفة فرد من افراد المسلمين عمل خليفة المسلمين وهو بلا شك من العلم والدين والصلاة في مكان معروف مشهود له بذلك فلا بد ان اتمامه له في ذلك وجهة نظر يفعل ذلك نكاية بالسنة وهو يعلمها اذا انا لا اريد ان اخالفه ااصلي خلاف صلاته وان كنت اعتقد ان السنة القصر فيقول الخلاف شر فاذا هو كان يصلي وفي نفسه ان السنة ركعتان لكن لما سئل قال الخلاف شر فهذا المثال ممكن يصورنا احتمال ان يكون هناك قول وقع في مجموعة من الناس او فعل ويكون ما يرى ذلك ولكنه يسكت كما قلت في اول كلامي من باب دفع المفسدة الكبرى بالمفسدة السورية ويسكت حتى ما يصير فتنة بلبلة في جماعة المسلمين فهذا ما يحضرني الان من انواع الاجماعات وان شيئا من ذلك لا يمكن تكفير المسلم الا اذا كان يجحد او يخالف ما كان معلوما من الدين بالضرورة وهو الاجماع اليقيني وليس ثمة اجماع اخر لكننا في الواقع نلاحظ ان المسألة لا ينبغي ان نأخذ لها اهمية كبرى لان النتيجة انه اذا لم يكن هناك نص من كتاب الله او من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واتفق جماعة من المسلمين الاولين خاصة اذا كانوا من الصحابة المكلمين فليس لاحد ان يخالفهم الا بنص من كتاب الله او من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم متى يخالف اذا كان الرعين الاول والجيل الاول هم انفسهم اختلفوا ذاك يختار مما اختلفوا فيه معه اقرب الى الصلاة فيما يرى هو ولذلك يقول الامام ابن القيم الجوزي رحمه الله يصنف العلم ثلاث مراتب ويقول العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيه كلا ولا جحد الصفات ونفيها حذرا من التعطيل والتشبيه هذا ما عندي جوابا عن السؤال السابق واذا كان هناك بعض الفروع ما تعودنا لذكرها بما يتعلق بالسؤال انا ما لي عندي من ان نسمع ما عندكما الاستلهام عمر صحيح. بالنسبة للسيد تلاوة نعم صحيح صحيح لان نعم. غير صحيح من مرتين السجود سنة السجود سنة او لم يسجد مرة ثانية ليبين للناس انها ليست واجبة بحيث ان من ترك سهج تلاوة يكون اذن سيد تلاوة وسنة لكن ليست واجبة وعلى كونها سنة عليه المذاهب الثلاثة مذهب آآ ما لك والشافعي واحمد الامام ابو حنيفة رحمه الله هو يقول بوجوب سدر التلاوة وهذه القصة مع عدم وجود ما يخالفها كتابا او سنة هو من الادلة القوية على ان التلاوة ليست بواجبة وانما وسنة من فعلها اثيب عليها ومن تركها فلا اثم عليه اتفضل يعني كان يصلي خلفه ابن مسعود وهو يعلم ان السنن قصر وهذا بقى بتذكرني انت مشارة بتوضيح ما اشرت اليه. شو ادري؟ امير المؤمنين في مخالفة السنة هنا. الحقيقة ان الائمة كلهم بدءا من الصحابة من فنازل يكون لهم بعض الاجتهادات تبدو مهدي الرأي ان هذا لا يجوز وانه يخالف النص. لذلك هذه المسألة من المقطوع به ان الرسول عليه السلام في كل اسفاره كان يصلي قصرا بل قد ثبت انه امر بذلك وكما جاء في صحيح مسلم ان رجلا قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لو اني ادركت رسول الله صلى الله عليه وسلم لسألته قال ما كنت تسأله قال اسأله ان الله عز وجل يقول اه فلا جناح عليكم فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتيكم الذين كفروا فكنت اسأله ما بالنا نقصر وقد امنا. يعني ربنا عز وجل نفى الحرج يخصص الصلاة بشرط ايه الخوف من المشركين فبعد ان نصر الله نبيه على المشركين وطهر بلاد الرياد من الشرك ما بال المسلمين لا يزالون يقصرون وفي اخر سنة من حياته عليه السلام وهي حجته دعاء كما ذكرنا كنت اسأل الرسول ما بالنا نقصه وقد امنا قال له ابشر فقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال هنا الشاهد صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته فهل يتكبر العبد على سيده فلا يقبل عطاءه الكريم له ما يفعل هذا ابدا هذا العبد مع السيد العبد فما بال العبد مع الرب تبارك وتعالى لذلك حادث يقينا ان الرسول عليه السلام كان دائما يقصر. بل امر بذلك ما سمعتم صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته اذا كيف اتم عثمان اجابوا بجواب الجواب الاول بانه رأى لان حجه يجمع من شتات الناس وبمختلف الناس خاصة من الاعراب البدو الذين لا يتاح لهم وهم عائشون في البادية ان يتفقهوا في الدين فبيحضروا الحج بيشوفوا خليفة المسلمين ويصلي ركعتين ويلا ومتل ما صار هادا كلام بدون كلام كما يقولون متل ما صار مرة في زمن الرسول عليه السلام كما يروي البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال بين نحن نصلي وراء النبي صلى الله عليه واله وسلم صلاة العصر ان سلم على رأسه ركعتين صلاة العصر ثم انتهى ما فيه من المسجد وبدأ هكذا ويضع احدى رجيع الاخرى. انتهت الصلاة بده يرتاح عليه السلام قال وهنا الشاهد يقول ابو هريرة فخرج صرعان الناس لانه كانوا يصلوا دائما صلوا اربعة شافوا الرسول صلى ركعتين بيعرفوا انه الاحكام الشرعية بتتجدد ما كاد الرسول يسلم الغيب اما السيد يلي حمل نعله وطلع فالناس رجل اسمه يظهر انه كان جريئا او لعله لم يكن اديبا لان في الوقاية ابو بكر وعمر فتجرأ قال يا رسول الله لكن جئتك في مكانها قال يا رسول الله اقصرت الصلاة هل نسيت قال كل ذلك لم يكن قال له بلى فنظر في القوم وفيهم ابو بكر وعمر قال عليه السلام الصدقة جبريل قال نعم مقام بمكانه وعاد الى المصلى ولا اقول المحراب بيانا لانه لم يكن في زمن الرسول عليه السلام محاريم وانما الى المكان الذي صلى فيه وصلى ركعتين اما سجد سجدتي السهو انه سلم هذه القصة كما قلنا في الصحيح والشاهد منها انه الجماعة اللي مستعجلين ما كادوا يسمعوا سلام الرسول عليه السلام وخرجوا فعثمان رضي الله عنه اجتهد فرأى فما دم اعراض المجتمعين من كل البوادي في ذاك الموسم العظيم ربما يفهمون ان الصلاة عصرت على طول الخط ها ما بهمنا نحنا اصابا اخطأ بهمنا انه اجتهد كما كنت ذكرت مرة من المرات في مثل هذا المجلس الطيب ان شاء الله نحن ما بهمنا ابدا ان العالم اصاب او اخطأ المهم ان يجتهد بهمنا ان لا يتكلم بجهل وانما يفرغ جهده ليصيب الحق لكنه ليس بالمكلف ان يصيب الحق مئة في المئة وانما اذا غلب على ظنه انه هذا هو الصواب عمل به وهنا يأتي قوله عليه السلام الذي رواه الامام البخاري في صحيحه قال عليه السلام اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران من اخطأ فله اجر واحد فما بهمنا نحن نبقى نقعد ندندن ونخلي شعب عثمان هذا وعمله اصابه مقطع نحنا ما بيترتب عندنا شيء على قولنا اصاب مقطع لانها نعرف سابقا ان الرسول عليه السلام من يوم خرج من المدينة الى ان رجع وهو يصلي ركعتين ركعتين بل امر بذلك ما قال عليه السلام لكن يمكن ان يكون مصيبا فيما فعل يمكن ان يكون مصيبا فيما فعل. ليه لانه هذا حكم كما يقول العلماء في معهد حكم زمني مشي ابدي كما يقال الحديث يوشيين هذا بجيبنا الى مسألة اخرى آآ اهم من المسألة الاولى لان الاولى قضية اتمام عثمان لم يبقى لها اثر لانها كانت زمنية يعني متعلقة فقط في خلافته لكن مسألة اخرى اصبحت شرعا ابديا بالنسبة للجماهير الناس الا القليل منهم ممن عصم الله عز وجل ما هي هذه المشكلة الطلاق بلفظ ثلاث هذه مشكلة عاشها المسلمون قرون طويلة الى العصر الحاضر الى ما قبلناه عشر سنوات او عشرين سنة كانت المحاكم الشرعية في كل البلاد الاسلامية اذا جاءها مستفت ليقول انا قلت لزوجتي انت طالق ثلاثا يقول له بانت منك بينة كبرى فلا تحل لك من بعد حتى تنكح زوجا غيره الان ومن قبل عشرين سنة تقريبا الغي هذا الحكم وصار قول المطلق لزوجته طلقتك ثلاثا او انت طالق ثلاثا انما هي طلقة واحدة ماذا فعلوا رجعوا الى السنة التي كان عمر يحكم بها شطرا من خلافته ثم بدا له رأي وهو هنا الشاهد قال اني انا الناس قد تسارعوا في امر كان لهم هناك سعة فارى ان الهمهم ثم بدا له ذلك فنفذ عليهم ان كل من يصلي زوجته ثلاثا في مجلس واحد بلفظ واحد جعلها عليه ثلاثة. فلا تحلوا من بعد حتى تنكح زوجا غيره وهو نفسه كان يحكم قبل ذلك الاجتهاد بما كان عليه الامر في عهد الرسول عليه السلام وفي عهد ابي بكر الصديق سنتين ونصف تقريبا. نشاطها من خلافة عمر نفسه ثم بدا له هذا الرأي وهذا الاجتهاد ما جعل الطلاق بلفظ ثلاث تلاتة بنشتري ان السنة الماضية الاصيلة اصبحت في خبر كان واجتهاد عمر حل محلها. الى ما قبل عشرين سنة كما قلنا وما كان يفتي بالسنة السابقة الى افراد في العالم الاسلامي من الغرباء الذين قال فيهم رسولنا صلوات الله وسلامه عليه. ان الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا اتوبى للغرباء قالوا من هم يا رسول الله هناك جوابات ثابتان عنه عليه السلام الاول الناس قليلون الصالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم اكثر مما يطيعهم والجواب الثاني قال هم الذين يصلحون ما افسد الناس من سنتي من بعدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى الناس يسارعون الى تلاعب الطلاق الذي جعله الله في نص القرآن الكريم ثلاثا طلقة فيها امساك او فيها تنفيذ تصريح وقال عز وجل الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسليه باحسان. الطلاق مرتان فامساك بمعروف كل طلقة او تسريبها الشاب الذي يقول انت طالق ثلاثا والامساك بمعروف او تسبيح باحسان لقد استعجلوا امرا كان فيه كان لهم فيه انا. لما جاءنا عمر رضي الله عنه فعمر الشاهد اجتهد هذا الاجتهاد من باب التعذير والتعزير يقول فيه الفقهاء ويشبهون الامام خاصة اذا كان مثل عمر بن الخطاب ومثل عثمان ان يجتهدوا بانهم اهل الاجتهاد حقيقة لكن مع الزمن انقلبت المشكلة الذي اراده عمر هو ان يقلع الناس قال مخالفة السنة التي هي ان يطلقها ثم يمسكها يراجعها او السلف باحسان كالقاعدة اراد منهم لما بيشوفوا هالمعاقبة هذه انه يرجعوا الى السنة التي تركوها عرضوا عنها والى السجن مع الزمن بسبب غفلة المسلمين اصبحت نسبة منسية واجتهاد عمر الزمني حل لمحل تلك السنة الا افراد من علماء المسلمين في كل سورة قرون اولهم مثلا ابن عباس ابن عباس كان يروي ان الرسول عليه السلام الحديث الذي هو مستند هذا الاجتهاد الذي لجأ اليه لفقهاء العصر الحاضر والفقهاء السابقون الذين كانوا يخالفون ما جرى عليه المسلمين كان مستنده من حديث ابن عباس قال كان الطلاق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد ابي بكر وشطر من خلافة عمر اذا طلق رجل امرأته ثلاثا طلقة واحدة ثم جعل عمر بن الخطاب ثلاثا فاذا اجتهاد عمر هنا لا يقال اخطأ كما لا يقال بالنسبة لعثمان اخطأ انما اخطأ من اتخذ اجتهاد هذا وذاك سن ماضوي واصبحت في السنة تلك نسبة منسية كما ذكرنا هذا ما اظن يصدر جوابا انه ليس شاذا من تمسك بالسنة وخالف جماهير الناس انما الشاذ هو الذي يخرج عما عليه المسلمون المتمسكين بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لو سمحت نشوف الاخ هنا في عندك شيء حول موضوع الاجماع والا بننهيه مشان نجاوب على الاسئلة هذي متفرعة من بعد. في بعض الناس بيقول عندهم لا احد يقول بهذا الكلام بارك الله فيك انا اقول اني جلست في مسجد معليش انت تجلس مجالس وتسمع اشكالا والوانها لكن انا بقول لا احد من علماء المسلمين يقول ان من خالف الائمة الاربعة فقد كفر. لذلك عم نقل لك ما احد يقول بهذا. اما اذا كان بعض من يقول في هذا الزمان فايش رجبا ترى عجبا اتفضل هل هناك ناسخ ومنسوب بالنسبة للاجماع في هذا الموضوع؟ هذا كان الاجماع على آآ هي بعد قال لي الاخ راضي عشر ثانية او قبله فهل هناك لا شك ادلة على ذلك؟ لا يتصور نعم لا يتصور ان يكون هناك اجماع ينصحه اجماع الا اذا لاحظت بعض انواع الاجماع التي ترد بالاجماع الاول. ونحن قلنا الاجماع الذي لا يجوز مخالفته هو الاجماع الذي اجمعت عليه الامة بحذافيرها فمثل هذا الاجماع لا يمكن ان يتحقق بعده اجماع ينسخه هذا مستحيل لكن يمكن ان يكون هناك اجماع من انواع الاجماعات الاخرى وهو في الحقيقة ليس اجماعا وانما يصدق عليه قول احمد بن حنبل من ادعى الاجماع فقد كذب وما يدريه لعلهم اختلفوا فممكن انه يكون هناك نقل اجماع في مسألة هناك ناس فيخالفون هذا الاجماع لكن هو تصويت هذا الاجماع تسمية خاطئة لانه لم يكن هناك اجماع يقيمي هذا ممكن ان يقع. اما الاجماع الذي هو من النوع الاول المعلوم من الدين للضرورة فهو يمكن ان ينسخ اطلاقا كيف لحضن حفل العثور في حاكم العلماء او نعم واحنا بنعرف انه في في الاجماع اللي قبله انه محرم والله يا استاز آآ اذا اذا كان يحسن انك آآ تجيب مهام وانا اعتقد انه جوابي السابق واضح تماما ليس كل من ادعى فيه الاجماع يكون فعلا هو امر مجمع عليه فاذا كان المقصود ان هناك اجماع يقيني ومع ذلك خولف هذا لا يجوز طبعا لكن يكون هناك اجماع غير ثابت يقينا ممكن لبعض العلماء ان يخالفوا في ذلك لكن نحن ننظر في هذا المخالف وسبق ايضا الجواب عن ذلك هل خالف ما كان عليه العلماء بدليل من كتاب الله او من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم او من اقوال السلف الصالح الصحابة ومن بعده من التابعين ان لم يكن عنده شيء من ذلك فلا يجوز له المخالفة وان كنا لا نقول هذا كفر لانه خالف الاجماع لانه ليس هناك اجماع الا ما كان معلوم من الدين بالضرورة الان يصلح في الحقيقة ان شئت ان تضرب على ذلك مثلا لانه قد يكون هذا المثال معلوم من الدين من الدين بالضرورة مع ذلك خولف هذا لا يجوز قطعا او ليس معلوم من الدين بالضرورة فخورين اذا سمحت بما ان ننظر هذا الذي خالف هل كان بدليل من كتاب الله او من حديث رسول الله ام هو اتباع هوى ام هو اتباع نصها زعموا؟ ام مراعاة العصر كما يقولون اليوم ام الى اخره فحينئذ بكل يعني حالة جوابا بعدين اذا انت عندك مثال فهاته الا انه بالنسبة لي هاي المشكلة بالحقيقة في العصر الحاضر نحياه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هلا مرحبا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما اظن هذه طبعا تعتبر يعني غيبة محرمة وقد عرفتم قول الراجز العالم وقد ذكرناه في جلسة قريبة العهد القدح ليس بريبة في ستة متظلم ومعرف ومحذر كمجاهر فسقا ومستفت ومن طلب الاعانة في ازالة منكر آآ كلامي الاتي ممكن ان نجد له مكانا في نوع من هذه الانواع الستة نحن نقول كثير من علماء الرسميين هم هم الواقع يوقعون على بياض وليس عن اجتهاد لانهم اذا اجتهدوا لا يمكن ان يخالفوا النص ربنا يقول كما تعلمون فان جنحوا الى السجنتين لها. وتوكل على الله وهؤلاء المفتون يعلمون ان هؤلاء الذين وقعوا على جواز الصلة معهم ما جنحوا الى الامن والى السلام بل لا يزالون سليم البلاد رضينا هؤلاء كان الامام الغزالي رحمه الله يسميهم يا علماء الرسوم علماء الرسل الرسوم اي نعم جاوب يعني بيقولوا العلماء الرسميين يعني. هم نحن رأينا شيء من ذلك في عهود مضت علينا في سوريا بالنجاحات يخالف الحاكم الاول تصدر فتاوى بتأييده هذا بلا شك آآ ما يصدر عن بحث واجتهاد متحري الصواب ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ذكر الاجتهاد ماذا قال قال اذا اجتهد الحاكم ومعنى اجتهد اي افرغ جهده لمعرفة الحق هؤلاء يقال لهم نحن نريد المسألة حتى ما يقوم الشعب علينا كذا وكذا ثم الحقيقة من المشاكل القائمة في بعض علماء المتأخرين هو ما يسمى بالتلفيق هو ما يسمى بالتلفيقة التلفيق نقدر نعبر عنه بعبارة اخرى الترقيع بمعنى يأخذ من كل مذهب ما يحلو له كنت انا قرأت في بعض المجلات الاسلامية ان احد الخديويين في مصر طلب منه احد العلماء وكبار شيوخ الازهر ان يضع قانونا يأخذه من قوانين غربية ويقول له انا علي انه لاقي لك مستند لكل قانون تبعه من كتبنا الاسلامية ما معنى هذا الكلام انه يأخذ من كل مذهب ما يناسب القانون انا اضربكم مثلا لو تبنى اباحة ما يسمى اليوم ظلما بالمشروبات الروحية اباحتها الا الخمر المستنبط من العنب فقط هذا حرام وما في سوى ذلك من مشكلات يا حلال الا ما اسكر منه من الكثير فيها حرام فهذا المذهب يبيح للمسلم ان يشرب ما شاء من الخمور المستنبطة من غير عنب بس لا تصلى مرتبة السكر لانه هذا هو المحرم تشرب كاسة كاستين وانت ما بتتغير هذا حلاوة جلال لك لكن اذا اشتدت الكثير فهذا حرام هذا مذهب موجود في الاسلام فامكانه انه يضع قانون يوسع على الناس الممثلين في الشرب ويقول هذا قلت من اخوان العلماء المسلمين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اهلا ومرحبا اهلا ومرحبا. يقولون عندنا عزيز ذو القيام حسبنا الله يمسيكم بالخير مساك الله بالخير هذا العالم يقول بذات الخديوي ضع ما شئت من القوانين وانا علي انه سنين زكاها من خدم المسلمين فممكن لواحد من هؤلاء لما بيفتي بفتوى يؤيد فيه رأي الحاكم المستبد الجائر الظالم ان يستند الى رأيه. من الاراء التي قيلت لكن اذا عرضت عن الكتاب والسنة تكون صفر على الشمال كما يقال ما قيمة لهذا الكون لانه ليس كل قول له حظ من النظر وانما كما سمعتم انفا في شهر ابن القيم الجوزية العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتنويه مع العلم نصبك لخلاف سفاهة بين رسولي وبين رأي فقيه اهلا ومرحبا اهلا مرحبا ما شاء الله ذرية بعضهم بعض اه عندك شي انت حول اجماع؟ طيب تفضل. تفضل آآ الموقف سبق الجواب انفا العلم ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيه. فما بالك اذا لم يكن هناك رأي فقيه وانما هو عامة الناس وايها الناس اتبعوا الناس كانها اية انزلت في كتاب الله اتفاق جماعة من الناس على فهم نص من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء لا ينبغي لعامة الناس ان يخالفوهم اما ان يأتي ناس يتفقون على رأيه حديث ليس متلقا عن القرون الثلاثة المشهود لهم الخيرية في الحديث المتواتر صحة وهو قوله عليه السلام خير الناس قرني والمشهور على السنة الناس خير القرون القرني هذا خطأ رواية وانما اللفظ الثابت في الصحيحين وغيرهما خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم المسألة التي يكون عليها الناس في زمن ما ان كانت آآ مطابقة لما كان عليه السلف الصالح وهو كما سبق في من كلامنا انفا عن اجماع وذكرنا قوله تبارك وتعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين لولا ويتبع غير سبيل المؤمنين. نوليه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا فاذا كان الناس هؤلاء اتفقوا على شيء سواء كان حكما او سلوكا كما قلت وكان على خلاف ما كان عليه السلف الصالح هؤلاء يجب مخالفتهم ولا يجوز اتباعهم لانهم نهجوا الى منهج السلف الصالح وهم القوم لا يشقى جليسهم لعلي اعطيتك جواب سؤال هل هو يبني مخالفة الدين يفعل عاملين ايه يعني او يجوز تقويمهم تقول كيف يعني تقييمه بالسيف بالعصا؟ لا ما في هذا هذا ليس لعامة الناس انا بقول القوة ليست لعامة الناس وافراد الناس. وانما هذا من شأن الحاكم وانما افراد الناس تجدهم كما كنا ايضا ذكرنا يمكن في جلسة عندك ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ليس عليك وداع ولكن الله يهدي من يشاء التقويم بالقوة هذا من شأن الحاكم. وعليكم السلام ورحمة الله اهلا مرحبا يا اخي. اهلا الاصلاح لا يكون الا بالبيان والبيان هو الذي يطرد الشيطان واذا كان الداعي مخلصا وكان المدعون كذلك وهناك يحصل النفاق والطلاق اما لو سمح الله اذا كان احد الفريقين غير مخلص فهناك يقع مما يقع بين الزوجين عادة من الطلاق والله يا سيدي مرحبا الاشياء التي والله صحيح ولكن الانسان كما قال تعالى في القرآن يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل الى اهتديت والانسان في الواقع يعني كل انسان من الشيخ وانت نازل للفريخ بينسى حاله وبينتقد غيره وما اروع ما قاله عليه السلام في الحديث الصحيح يبصر احدكم القذاته في عين اخيه ولا يرى الجزع من عينه صحيح انه المسلم مأمور الدعوة الى الله سبحانه وتعالى وبالنظام القرآني المذكور انفا ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة وما يحزنه لكن لا يجوز له ان ينتقد الناس انتقادا من باب ان يشفي غيظ قلبه وانما فقط ليصلح وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ليصلح ما هم فيه من الخطأ والانحراف اهلا مرحبا طيب في شي غيره وفي هناك في ان الحديث الصحيح اذا ورد بعدة هذا الحديث اذا اه الشوط الاول ما هو لحتى نحدد الجوار. الشق الاول ما نقله النووي حول العزيز الضعيف انه يؤخذ يعني اجماع العلماء او اجماع الامة ان الحديث صحيح هذه المقاولة الشق الثاني ما انسى انس الشق الاول والشق الثاني يعني يكون جواب عن قولي اه ما ادري اذا كنت تنقل نقلا حرفيا هل تنقل المعنى انا الذي اعرفه من كلام الامام النووي رحمه الله لانه ينقل اتفاق وليس الاجماع فانت تقول انه نقل اجماع فهل انت تنقل حرفيا ام ام معنويا مضوا لانه الان الان هذا مثال صالح يتعلق ببحرنا السابق هناك فرق بين اجماع وبالاتفاق الذي ذكره الامام النووي في مقدمة الاربعين النووية رسالة معروفة فيها اتنين واربعين حديث تلاتة واربعين حديث وفي كتابه الكبير العظيم الذي هو احسن كتاب في رأيي فيما يسمى اليوم بالفقه المقارن حيث يذكر آآ المسألة في وجهة نظر الامام الشافعي لانه هو كتابه اسم مزمور شرح معذب المعذب كتاب من كتب الشافعية على مذهب الامام الشافعي لكن من فضائل الامام النووي رحمه الله التي انفرد بها بين كل من الف في هذا المجال اي في الفقه المقارن هو انه جمع بين خصلتين ممتازتين. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة