شيخنا لو تكرمت هل يجوز استخدام في بعض الاعمال كالطبيب والمهندس؟ او صاحب شركة او غير ذلك. آآ في بعض بعض الاعمال آآ فبدنا الادلة على هل يجوز ذلك او لا يجوز؟ علما بانه في بعض الاوقات اذا كان طبيبا او مهندسا او تاجرا آآ بعض الاوقات يكون هناك خلوة بين السكرتيرة هو صاحب العمل. الزاهر هاللي عم يقول الله يسامحك دكتور طبعا طبيب اه اقول جوابا عارفين عن هذا السؤال بس راجيا من الله تبارك وتعالى ان يوفقني للصواب مما قد يختلف فيه الناس ولا اقول مما اختلف فيه الناس ما انتشر اليوم عند كثير من اخواننا المسلمين من اتخاذ ما يسمى في لغة العصر الحاضر بالسكرتيرة اي بامرأة ليست محرما لذاك المتخذ ولا يهمني ان يكون هذا المتخذ طبيبا او تاجرا او اي وظيفة اخرى هو يقوم بها فكثير من الوظائف الدولة التي يجتمع فيها الموظفون مع الموظفات فالمسألة وان كانت حددت بالسكرتيرة فالمسألة من حيث واقع اليوم اوسع بطبيعة الحال كما لا يخفى على جميع الحاضرين فاقول من المعلوم عند من كان عنده وله قليل من الثقافة الاسلامية الصحيحة ان ما حرم الله عز وجل ينقسم الى قسمين اثنين القسم الاول ما هو محرم لذاته لما فيه من الضرر الكابن في نفس ذلك المحرم اما القسم الاخر ها هو محرم لغيره القسم الثاني ما حرم ليس لذاته وانما لانه يؤدي الى ذاك المحرم ذاته هذا التقسيم امر ثابت في ادلة او في نصوص الكتاب والسنة ولا جدال في ذلك بين العلماء قاطبة واذا عرفت هذه الحقيقة حين ذاك يتبين جواب ذاك السؤال. ولكن ما دام انه كان في السؤال ان نذكر بعض الادلة التي تقوم ببيان عدم جواز هذا الاتخاذ المسئول وما يماثله مما اشرت اليه انفا فهناك في القرآن الكريم اية تتضمن ان الله عز وجل نهى عن سب المشركين خشية ان يعود هؤلاء المشركون فيسبون رب المسلمين عدوا بغير علم معنى الاية هكذا ولا تذل الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم. نعم. صدقت هذه الاية اذا وقفنا عندها تبينت بوضوح لا خفاء فيه القاعدة التي ذكرناها هي ان المحرم ينقسم الى قسمين. ذلك لان سب المسلم للمشرك لا شيء فيه. لانه او ادعوا لله عز وجل شريكا فلو ان مسلما سب هذا المشرك بينه وبين اخوانه المسلمين. فلا شيء في ذلك على العكس منه لو سب المسلم اخاه المسلم فهذا كما تعلمون من قوله صلى الله عليه واله وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر اما سباب المسلم للكافر للمشرك فلا شيء في ذلك. مع هذا فربنا عز وجل نهى مين؟ ان يسبوا المشركين خشية ان يعود هؤلاء المشركين فيسبوا الله عدوا سدا لباب سد المشرك بما لا يجوز للمسلم ان يفتح بابه قال عز وجل لا تبوا فهذا النهي في مثل هذه الاية يعرف عند الفقهاء انه من باب سد الذريعة اي سد باب ستسب المشرك لرب العالمين فلو ان المسلم سب المشرك ولم يترتب عليه ان يعود المشرك بان يسب المسلم فلا شيء في ذلك ابدا هذا في القرآن الكريم في السنة اشياء كثيرة وكثيرة جدا مما يمس السؤال مباشرة قوله وعليه الصلاة والسلام كتب على ابن ادم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة. فالعين تزني وزناها النظر والاذن تزني وزناها السمع واليد تزني وزناها البطش هذه الرواية الصحيحة. وهناك رواية اخرى مفسرة لكنها من حيث الرواية في سندها ضعف لكنها من حيث الدراية فهي صحيحة بدل البطش هو اللمس واليد تزني وزناها البطش اي اللمس. والرجل وزناها المشي والفرج يصدق ذلك كله او يكذبه. هذا الحديث ايه وهو مما اخرجه الشيخان في صحيحيهما تضمن النوعين من التحريم اللذين ذكرتهما في اول هذا الجواب. تضمنت لذاته وهو الزنا الذي ذكره عليه الصلاة والسلام في اخر الحديث. وتضمن تضمن المحرم لغيره وهي هذه المقدمات كما قال عليه السلام فالعين تزني وزناها النظر والاذن تزني وزناها السمع واليد تزني وزناها الماتش والرجل تزني وزناها المشي. ما حصل المحظور في كل هذه المقدمات. لكن النتيجة والغاية من هذه المقدمات لا يمكن عادة ان تقع الا بتقدم كل هذه المقدمات او شيء من بعضها وان كان ذلك قد يختلف من شخص الى اخر من حيث السرعة والتباطؤ في تحقق اي وسيلة من هذه الوسائل. لكن الزنا الفاحشة الكبرى التي ذكرت في هذا الحديث لابد ان تبدأ بالنظرة وكما جاء في حديث وانبه ايضا عادتي في مثل هذه المسألة ان ارمي كما يقال عصفورين بحجر واحد فانبه ان هذا الحديث الذي ساسمعكم اياه ضعيف اسناده حتى لا تقولوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وان كان معناه وهو النظرة سهم من سهام ابليس. فهذا المسلم حينما ينظر نظرة محرمة فهي لا لذاتها لانها لم تودي به الى الزنا والى الفاحشة الكبرى. كما ان المنظور اليها لن تتأثر بهذه النظرة بل ربما هي لم تشعر بها اطلاقا. فما حصل فيها اي اذى واي ضرر. لكن حل قد تؤدي هذه النظرة الى ما ذكره عليه السلام فيما بعدها من الوسائل التي اخرها الوقوع فيما حرم الله عز وجل من الزنا. فاذا عرفنا هذه الحقيقة وهذه الحقيقة كما اكدت لكم في اول جواب لا شك ولا ريب فيها عند العلماء. اقول هذا لانه يوجد هناك من المسائل الفقهية ما اختلف فيها الفقهاء قديما وحديثا الى قوليه وربما احيانا الى اكثر من ذلك. اما ان المحرمات تنقسم الى قسمين. محرمات فيها ومحرمات لغيرها اي لانها تؤدي الى المحرم لذاتها فهذا لا خلاف بين علماء المسلمين قاطبة وكيف يتصور ان يقع في مثل هذا خلاف وقد سمعتم الاية سابقة قال وسمعتم هذا الحديث لاحقا. قلت ان هذا الحديث له علاقة اه قوية جدا بالسؤال. فاقول الان الرجل المسلم الذي اتخذ تلك السكرتيرة باختياره هذا بلا شك هو شر ومعرض للفتنة اكثر من ذاك الموظف في دائرة ما فرض عليه ان يكون بجانبه او على الاقل في غرفته الذي هو ملازم لها بحكم وظيفته فرض عليه ان يكون هناك موظفة كل من الشخصين المذكورين هو واقع في هذه المخالفة لارتكابه المحرم لغيره الان الذي يتخذ السكرتيرة او يقبل بان يكون في وظيفته حيث هو فيها مررها هذا بلا شك ولا ريب لا بد ان يقع في شيء من هذه المحرمات الذي ذكرها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الصحيح اولها النظرة التي هي وساهم من سهام ابليس وما ما اظن مسلما عاقلا يبرئ نفسه ويدعي لنفسه انه هو لا ينظر هذه النظرة المحرمة ذلك لان الانسان انسان لم يكتب معصوما بل سمعتم في هذا الحديث انه كتب على ابن ادم حظه من الزنا قال ومدركه لا محالة يعني الرسول عليه السلام هذه المقدمات لابد ان يدرك ولو شيئا منها اما الغاية والثمرة والنتيجة من هذه المقدمات فالمعصوم من عصمه الله تبارك وتعالى فقد يدعي كثيرون وكثيرون جدا من اخواننا الطيبين ان الله عز وجل عصمه من الزنا وهذا والحمد لله كثير لكن لن يستطيع بشر اطلاقا من بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان يزعم وان يقول انا ما نظرت نظرة محرمة منذ بلغت سنتك في التكليف. فضلا عن ان يقول ما استمعت الى كلمة جميلة من امرأة حركت لنفسي. فهذا الانسان الذي ووضع عنده سترتيرة لا شك ان يقع في مثل هذه المقدمات المحرمة في نص الحديث صحيح. وانا اقول هذا بغض النظر عما طرح في السؤال انه قد يتعرض وهذا فعلا يقع. قد يتعرض ذلك الموظف او ذلك المستأجر للسكرتيرة ان يخلو بها. وحينئذ يكون قد وقع في وسيلة اخرى من الوسائل التي سد النبي صلى الله عليه واله وسلم بابها لقوله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه وعبدالله الحاكم في المستدرك وغيره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال ما اختلا رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما وهذا معروف لديكم ما هو المقصود من قوله عليه الصلاة والسلام الا كان الشيطان ثالثهما اي الا كان الشيطان حاضرا بقوته وبوسوسته حتى يلقي في قلب كل من المختليين الرجل والمرأة يؤلف بينهما ليجمعهما على معصية. لهذا لا يجوز لمن كان يؤمن بالله واليوم الاخر ان يتخذ كثيرة او ان يرضى بان يكون معه في وظيفته امرأة. انا فرقت بين الاول والاخر فرقت بين الطبيب مثلا الحر الذي هو يستأجر هذه السكرتيرة وبين الموظف الذي فرض عليه الموظفة لا شك ولا ريب انه ثمة فرق بين الامرين الاول جلب الشر الى نفسه بيده. الاخر كل ذلك عليه فهل هذا يبقى له عذر الجواب لا لان الله عز وجل نهانا عن ان نتطلب رزقنا من طرق محرمة فقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح يا ايها الناس ان نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها واجلها فاجملوا في الطلب فانما عند الله لا ينال بالحرام فحرام عليك ايها الموظف فضلا عن ايها الطبيب او ايها التاجر حرام عليك ان ان يكون بجانبك امرأة ليست لك محرما. وقال تبارك وتعالى اية في كثير من المجالس تزين بها الجدر ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب مع الاسف الشديد اكثر المسلمين اليوم جعلوا القرآن عظين جعلوا القرآن للزينة او للبركة او ما شابه ذلك من الامور غير المشروعة. فيزينون جذورهم بالايات الكريمة ثم قلوبهم هي خاوية على عروشها لم تتأثر بتلك الايات التي زينوا بها جدرهم فهذه الاية ومن يتق الله الى اخرها مع الاسف الشديد اكثر المسلمين الذين يطلبون الرزق بطرق غير مشروعة فهي هذه ليست مقررة او مستقرة في قلوبهم. وانما هي اما في السنتهم او في جدر لهذا نحن نقول اذا لم يقع هناك خلوة فهو محرم. واذا كانت قلوة فهو اشد تحريما. اردت ان اقول في ختام هذا الكلام بعد ان قدمت لكم الاية الكريمة وهذان الحديثين الصحيحين الصريحين بانه لا يجوز للمسلم ان يتخذ سكرتيرة او ان يرضى ان يكون عنده في وظيفته موظفة. اردت ان اقول شوقي شاعر مصر لخص هذا الموضوع بشعر جميل جدا فقال نظرة ابتسامة فسلام فكلام وموعد فلقاء. هذا الشعر اخذه من لسى الحديث وهذا لا يستطيع انسان ان ينكره اطلاقا. كما انه لا يستطيع كما قلت انفا لا يستطيع انسان ان يقول انا احفظ نفسي. من دعا ذلك يكون مغرورا ويكون ذلك من تلبيس الشيطان والمسلم لا يمكن ان يخضع لتلبيس الشيطان فكرا قد يخضع نصليه الشيطان عملا. فيقول انا لله وانا اليه راجعون. ويتوب الى الله عز وجل. اما ان يدعي انه هو معصوم من ان تؤثر فيه امر عجنبية بنظرتها او بسمتها او صوتها او نغمتها فنحن نقول نعوذ بالله ان نكون من الجاهلين هذا ما عندي جوابا عن ذاك السؤال لحزة شوي ايش في عندك وفي هذا مريضة خلوة نعم المريضة هذي لابد ايش؟ السكرتيرة راح تكون موجودة حتى جنب الخلوة. ايه هذا بقى يذكرني بانه هذه معالجة على مذهب من المذاهب يعني ما بتدخل لا في الاربعة ولا في الاربعين وهو مذهب ابي نواس ماذا ماذا قال؟ وداوني بالتي كانت هي الداء وداوني بالتي كانت هي الداء يا جماعة مبين انه عطشانين جماعة. اسمع يا اخي لسا ما انتهينا اي طبيب مسلم يسمع الكلمة السابقة ويؤمن بها اقول يؤمن بها لانه لا يكفي ان يعرفها. المعرفة شيء والايمان شيء اخر وهاتان مسألتان اعتقد انه من الواجب على كل مسلم ان يفرق بينهما المعرفة شيء والايمان شيء المعرفة قد يشاركه ويجامعه ويخالطه الكفر اما الايمان فهو الذي يباين الكفر. ولذلك فلا يكفي المسلم ان يعرف والله هذا الكلام صحيح لكن يجب ان يؤمن به حتى يكونوا حتى يكون ايمانه دافعا ووازعا له على العمل بما علم وبما امن به فلا يجوز للطبيب المسلم ان يعالج النساء نحن دائما ننصح اخواننا الاطباء انهم عليهم ان يتحروا وان يتقاصدوا الابتعاد ما استطاعوا الى ذلك سبيلا عن معالجة النساء. نقول الضرورات بها المحظورات ما يخفى هذا على طالب علم الضرورات بالمعذورات لكن هذا لا يعني ان يصير نظاما انه هذا دكتور لا يفرق بين ان يعالج رجل او ان يعالج امرأة يجب ان يسد باب معالجته للنساء الا في ضرورة وانا اعلم بتجربة ان هؤلاء الاطباء المسلمين حينما يفتحون باب معالجة النساء فتصبح المعالجة مستمرة لا فرق بين معالجته لرجل او معالجته لامرأة بل قد ينقلب الامر تماما فيصبح الطبيب مختصا لمعالجة امراض النساء. وهنا تكمن الفتنة وهنا يأتي السؤال السابق والجواب حقيقة انه كما يقال ولا مؤاخذة لانه الدين النصيحة هذا عذر اقبح من الذنب. ان يقال انه انا حتى ما اقتلي مع المرأة المريضة فانا مضطر انه اوجب سكرتيرة اختلي بها ولو لم يكن هناك مريضة سبحان الله صدق من قال اذا انه هذا مذهب ابي نواس وداوني بالتي كانت هي الداعوه الان دائرة ونقطة الجواب بارك الله فيك ايش هذي محرم وهذا هو نوع من المعالجة المشروعة وهذه الذرة من المعالجة المشروعة قلت سبق الجواب انه لا يجوز ان يتخذ سكرتيرة هي غير محرم له هادي اخته فهذا نوع من المعالجة بعمله هذا انه حسن النية وان قلبه طيب ابق الجواب نعود الى ما طرحه الاخ بالنسبة للنظر هل يجوز يجوز النظر الى النساء غير المحارم؟ على سبيل المعرفة اذا كنا الشرعية الا الوجه والكفين على قول من قال بذلك اه ما فهمت ما هي الغاية من قولك على سبيل المعرفة ايش يعني؟ معرفة المرأة اخلاصا هذه بنت خالتي او بنت عمي اذا كانت مرتبية من الازدية الشرعية انت سؤالك ليس عاما كما بدأ وانما خاص بالاقارب وغيرهما اذا لماذا خصصت الله يهديك خليها عني يا اخي. ما شاء الله. اذا اذا يعود السؤال تبعي كما هو الغاية بارك الله فيك من النظر او من المعرفة التي انت حللت النظر بها لا احال انما استفسر فقط يعني بمجرد ان اعرف هذه من وهذه من؟ للتعامل او او الى اخره في النظر فقط خوفتني الان لما عملت هيك للتعاون ما هي اسمها اولي الحرية؟ وليس ظالم؟ نعم السؤال واضح لا تريد التعليم مش واضح علينا وخاصة بعد ان خصصت العام في الاول خصصته ثم نسخت النسخ ورجعت الى الانعام. والمقصود بهذه المعرفة فهل يجوز النظر الى وجههن لا اظن انها ما دام الوجه ليس بعورة انت اجبت عن السؤال هل يجوز بسطه؟ هل يجوز؟ ايه ايه النظر النظر لا نحن نريد من اخواننا ان يتعلموا كما تعلمون. نصف العلم نعم نعم النظر الى المرأة نظرة عادية ما فيها شيء. لكن النظرة المتكررة يخشى منها كل شيء فاذا كنت انت تسأل عن النظرة الاولى وتعللها للمعرفة فانا اتساءل ما هي هذه المعرفة لانه كل شيء يعلل العلة لها غاية. ما هي الغاية؟ اذا تركت التعليل الذي ذكرته للمعرفة الحكم معروف في السنة الصحيحة. عندنا حديثان حديث الجليل ابن عبد الله البجلي في صحيح مسلم انه سأل النبي صلى الله عليه واله وسلم عن نظرة فجأة وقال اصرف بصرك نظرة الفجأة الحديث الثاني حديث علي رضي الله عنه في بعض السنن النظرة الاولى لك والثانية عليك. انا في بيغني ان احسنت فهم فؤادك. وهو غامض لا يزال عندي انت ما تعني النظرة الاولى النظرة الاولى لك والثانية عليك. انا في يغني ان احسنت فهم سؤالك وهو غامض لا زال عندي انت ما تعني النظرة الاولى. انت لا تعني النظرة تانيا طيب النظرة الثانية الحديث صريح في نظرة الفجأة في نظرة الفجأة يقول اصر بصرك. فما بالك بالنظرة الثانية التي انت تسعى انها هل تجوز انا لا يسعني ان اقول الا انه لا يجوز الا حتى لا يعرف ما هي المقصود ما هو المقصود من قولك للمعرفة؟ فسؤالك الان يتحرر كالتالي هل يجوز اعادة النظر الى المرة الى المرأة. المرة الثانية وربما ما بعدها اذا وقفت هنا فالجواب لا والحديث الاول والثاني صريح في ذلك. وان قلت انا اسأل للمعرفة يعود السؤال السابق الذي انت لا تجيب عنه. انا افهم في المعرفة لانه قد يلقى في باله في خاطره ان يتزوجها فنقول يجوز لكن هل انت تعني بالمعرفة؟ اذا ما هي؟ الانسان له اقارب. اذا قريب غير بغير محاسن لابد له من ان يسلم يجتمع في مجتمع عائلي مثلا او كما يسمونه فيضطر الى مثلا النظر الى بنت عمي من غير محارب. الله يهديك. سؤالك يا شيخ غير موجود الله يهديك بتقول يضطر الى النظر. بقول لك يجوز لكن هلأ بتسحب كلمة يضطر انت. مشكلة هذه يطاول المرأة هل هو واجب؟ ليس بواجب وانما هو امر مستحق خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة