نتفهم الصواب من المعنى المراد من كل من الحديثين اما الحديث الاول لا عدوى وهو فقرة وقطعة من حديث له كثير لا عدوى ولا صيغة ولا هامة ولا سفر ولا غول لما تحدث النبي صلى الله عليه واله وسلم بهذا الحديث المجلس اه بدوي صاحب المال فعرض له شبهة في قوله عليه السلام الذي يحيه يا عذراء. قال يا رسول الله الجمع بين حديث لا عدوى ولا طيرة ولا همكة ولا صبر وحديث فر من المسجون فرارك من الاسباب من مزايا قرآن كريم وكذلك كلام الرسول امين بانه يخرج من مشكاة واحدة وهو كما قال تعالى والنجم اذا هوى اظل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا رحي نوحى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوحى اليه من السماء. فالقرآن والفرق بين رأى مثالي انه لفظه ومعناه من رب العالمين اما احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام فهي اعانيها ومن هذا الجانب الحديث يلتقي مع القرآن لكن يختلف عن القرآن حيث ان لفظ هذه المعاني ومن الفاظ الرسول عليه الصلاة والسلام اما القرآن هو كلام الله ها هو كلامه ومعناه اما حديث الرسول عليه السلام اللفظ منه والمعنى من ربه تبارك وتعالى ولذلك فهو من هذه الحيثية معصوم لا يؤتي بالباطل الذي هو القتل بناء على ذلك كما ان الله عز وجل شهد لكلامه وهو القرآن تلك الشهادة المستورة في القرآن الا وهي قوله تبارك وتعالى ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه خوافا كثيرا ولو كان هذا القرآن انا عندي غير الهي فوجدوا فيه خلافا كثيرة ولكن لما كان من عند الله فلن تجدوا فيه اختلافا قليلا فضلا عن انكم سوف لا تدينون فيه خلافا كبيرا كذلك ينبغي لكل مسلم ان يعتقد في حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم انه لا تناقض فيه ولا تضارب ولا اختلاف لانه كما ذكرت انفا هو من الله معناه ولفظه عليه الصلاة والسلام منه ثم هو في لفظه معصوم يؤكد لكم هذا الحديث الذي اخله الامام احمد بمفرده الحديث لله ابن عمر رضي الله تعالى عنه او عمر اذكر الان مني المهم ان الحديث يدور على احد عادلة الصحابة روى ان عبد الله ابن عامر ابن العاص واما عبدالله بن عمر بن الخطاب قال كنت في مجلس فيه المشركون وكنت اكتب عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الحديث فقالوا له في ذلك المجلس ان ستكتب عن محمد ما يتكلم بساعة الرضا والغضب قال في نفسه الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وذكر له هذه السمعة الشركية فما كان منه عليه الصلاة والسلام الا ان قال له وقد وضع اصبعه على فهم صغير وقال له اكتب فوالذي نفس محمد بيده لا يخرج منه الا حقا لا حول منه الا حق ولكن حينما ترد بعض الاحاديث تبدو لبعض الناس ووصى اذا كان من الذين لم يؤتوا حظا كبيرا من العلم فيتوهمون التعارض بينهما ثم يكون عاقبة ذلك بالنسبة اليهم ان يفكوا في كل من الحديثين اي في ثبوتهما وبالتالي ان يضربوا احدهما بالاخر ويقعون في الظلال الكبير ايت شو اعرضوا حديث الرسول عليه السلام وهو صحيح وهناك علم بعلم الحديث يعرف عنوان اختلاف الحديث هذا فصل من فصول علم الحديث لكن بعضهم بعض العلماء الاقوياء الفوا كتبا في خلاف العلم من اجل الكتب مثلا ايثار مختلف الحديث لابن كتيبة وهو موضوع اكثر من طبعة واحدة ومن ذلك ايضا كتاب مشكلة الاثار لابي جعفر الطحاوي وما كتب انهما آآ يدربان طالب العلم على آآ معرفة طريق التوفيق يعني الاحاديث التي يبدو منها التعارض. يبدو ولا تعارض بينها والامثلة في هذا النوع كبيرة وكثيرة جدا حتفكم ان تعلموا ما سبق ذكره ان العلماء الفوه كثرت في هذا الملف وانما يهمنا الان الاجابة عن ذاك السؤال هناك الحديث المشهور لا عدوى وهناك حديث اخر يبدو انه معارض لهذا الحديث الاول وهو يرجع فانه قد ضيعته ولابد من ذكر كل من الحديثين حتى اولا يتقوى في الظاهر كعرض نومة لكن في الحقيقة يعني تمكن من القضاء على التعارض قضاء مبرمه وان انا نرى الجمل السليم يدخل الجمام بين الجمال قصدت نرى الجمل الاجرب يدخل ايه الجمال السليمة فيعديها فقال عليه السلام فمن اعدى الاول فمن اعدى الاول انتهى الحديث الاول في الحديث السادس جاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ليبايعه على الاصناف وفي يده ياء النداء وجاء اللزام مرض ضاري معروف فقال له عليه السلام يرجع فان قد بايعناك يعني لم يرد الرسول عليه السلام ان يرافعه وبايعه خلاف المبايعة لعامة الصحابة حيث كان فجاء الرجل ايضا يريد ان يغير دور الاسلام للمصافحة فاعتذر له وقال له ارجع فان ناقص غير النار لماذا اتعاطف ولكن الحقيقة ان الحديث الاول يا بلادها لكنه ينفي عدوى معينة موصوفة بصفة خاصة ولا ينفد عدوى بصورة عامة كيف لما قال عليه السلام لا عدوى تبادر الى ذهن العرب الاعرابي البدوي انه ما يتبادر الى اعلان سبيل الله انه الثراء ينزل على الله ولذلك اورد الاشكال الذي هو يلمسه بيده ويراه بعينه جماله السليمة التي كما جاء في بعض الاحاديث ومرها كالذهب فاذا دخل فيها الجمل الاجرب فاثر الجرب الى بدنها وصار يعني رؤية مثمرة جدا فعرض على الرسول هذه الشبهة النبي صلى الله عليه واله وسلم سلك ماما شديدا الى المدة لم يقل له انت لم تطمح لي لم تفهم قصدي ومرادي واينما قال له كلمة الواحد يفهم مقصود الرسول عليه السلام الباب الاشارة من صريح العبارة قال له فمن اعدى الاول في هذا الجواب يمكننا ان نقول وضع الرسول عليه السلام نقاط عن الحروف ومن فهو حينما قال لا عدوى نفى العدوى التي يعتقدها اهل الجاهلية وهي انها تنتقل بذاتها بمجرد مخالطة اليمن ايضا في زمن الحليم لا بد يناديه بجوابه الرسول عليه السلام نفى هذه العقيدة الجاهلية وهي عقيدة يمكن ان نقول انها رجعت اليوم في جاهلية القرنفل ذلك لان اطباء لا اقول اطباء الكفار فقط جاي وبعض الاطباء المسلمين الذين ليس عندهم صحيح اصبحوا قد وقر في نفوسهم ان هيك طبيعة الداء انه يعدي بذاته بطبيعته والامر ليس كذلك هناك فرق كبير جدا بين العدوى وبين اسباب اخرى جعلها الله عز وجل اه اسبابا مضطردة لا تختل الا بصورة خارقة للعالم نظرا تخز جوعا يأكل يشرع ما بيشوى هكذا سنة الله في خلقه هجوم عصيان يرتوي انتهى الامر لكن ليس كذلك مجرد ما انسان سليم يخالط الشخص الاخر مريضا بمرض يعدي لابد هذا المرض ان ينتقل الى الى هذا الصعيد قد وقد اذوقت آآ حينما يقع المسلم بافتراض امر في شيء خلقه الله لحكمة بالغة اي بالغ في هذا المخلوق ويصفه بما يخالف الواقع اذ وقع في الخطأ وهذا ما كان عليه اهل الجاهلية الاولى وما عليه كثير من الاطباء في هذا العصر كما ذكرت ان النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما قال لا عدوى افضل عدوى الجاهلية اي التي تنتقل بذاتها والدليل على هذا انني النبي صلى الله عليه وسلم قالوا لذات الاعرابي انت تقول كذا وكذا وقولك لا لا نوده لانه امر مشاهد ولكن من اعداء الجمل الاول هل هو به بدأ يعدي في نظركم الجواب هو الله اذا الامر كله بيد الله تبارك وتعالى فاذا فهم المسلم ان هناك عدوى في بعض الامراض وهذه حقيقة علمية بل والشرعية لا يمكن ان شاء الله. اي العجوة الحقيقة الشرعية قبل ان تكون حقيقتنا ولذلك لا يمكن الذي ينصب عليه انكار النبي صلى الله عليه واله وسلم لقوله لا عدوى كل ما هي عزوة الجاهلية التي كانوا يغفلون عن الله عز وجل وانه هو ان شاء اذن بذلك الدعاء بان ينتقل الى السبيل من الدعاء او لم يأذن هذا هو مقصود الحديث وهو قوله عليه السلام لا عدوى فهو لا ينكر العدوى مطلقا ولا يجزيها نطقا العدوى ثابتة كما قلت انزل شرعا وعلما وما شرعا والحديث الثاني يرجع فانه وانتم يعتبر من المعجزات العلمية الطبية النبوية وهو ما يسمى اليوم بالحجر الصحي حيث قال عليه الصلاة والسلام نعم واضعا الاصل للحجر الصحي الذي جاءنا من اوروبا واوروبا اخذوها من ليبيا الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام اذا وقع الطاعون بارض انتم فيها لا تخرجوا منها اذا هو قال وقعوا في ارض ليسكن فيها ولا تدخلوا الينا اذا لماذا نهى من كان في ارض الطاعون ان يخرج الى ارض لا طاعون فيها داء الطاعون يسمى بالحريرة مثلا وامر من كان الطاعون في ارض غير ارضه لا يذكر اليها هل تتبادئ بيبقى هو اعوذ ايضا نافع عدوى يا عيني انكارها شرعا فضلا عن تجربة وعلما ثم ينعتها هذه ان تشاهدوها ايديهم الحيوان وعامي بالحيوان حيوان الناطق وهو الانسان والحيوان الصامت وهو وحيوانات التي سخرها الله لنا يمكن ان نرى العدوى في غير الحيوان ببعض النباتات مثلا وفي بعض نتائج من بعض الحيوانات مثلا البصل الى بصر وحدي اسدت تأتي من حولها البيضة العزلة اذا وضعتها بين مية سليم طازة في اليوم بعد ايام ثلاثة يشوي اليها الفساد هذه هي العجوة هذه حقيقة لا يمكن انكارها لكن هذا مشيئة الله عز وجل وبتقديره فهذه النقطة هي التي اراد الرسول عليه السلام ان نلفظ ان يلفت نظر العرب يومئذ لانهم كانوا يعيشون في جاهلية الله قالوا لا يعرفون الله عز وجل ولذلك كانت اكثرهم تنصب على المظاهر للحياة الدنيوية وهو معه الاخرة هم مؤمنون اذا لا عدوى باختصار بذاتها يا عزوة بذاتها اما يأتي دار ارادته هذا يقع وهنا يأتي حديث يرجو فان قد قليل في هذه الحج وافرحي كما ذكرنا وهكذا وهناك احاديث كثيرة جدا من هذا النوع. ومن اراد توسع تعليم الكتابين المذكورين انفا او كان في الحديث للكتبة ومثقل الاثار لابي جعفر الصهاوي الحج مرة هذا الحديث يعني انه هذا الاجر طبعا كما قال تعالى كل شيء عنده بمفلح ذكر الله هناك وفي هذه فضيلة خاصة في صلاة التراويح ان يقع في خطأ يقرأ لمصحف يضعها معه من ذا الذي لا يخشى ان يقع في خطأ ويخاف الله اذا كان الذي انزل عليه القرآن ان يقع احيانا في خطأ هناك ينصرني الان احد ما يتعلق بخارج الصلاة بآخر يتعلق بداخل القرآن اما الاول وقد جاء في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دخل يوما فسمع قال قال فقال رحمه الله ان يسرني اية رحم الله فلانا قد ذكرني اية والحديث الثاني الفالق للصلاة فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم قال كد عليه ارتج عليه بمعنى يرتدي عليه وبتقول وانتم قول اغلق عليه قال لتأتي سؤال يأخذ يعطيك ما يقع مع الناس لانه هو بشر القرآن الكريم بعد ما صلى قال اليس فيكم ابي قال لي نعم يا رسول الله قال فما منعك ان تفتح علي من هنا جاءت شرعية وسنيت الاذى على الامام ممن هو خلف الامام كل انسان يخطئ وكل انسان ينسى كل انسان ينشأ لذلك قال تعالى سنقرئك فلا تنسى الا ما شاء الله فاذا ليس في الوسيلة انه خشية ان يخطئ الامام يضع المصحف لا طب ما بين اتنين السبب الاول ان هذا هذه الوسيلة هي وسيلة بس ايها السيدة البدعية لا يعرفون هذه لا يعرفها سلفنا الصالح هذا هو السبب الاول اما بالاخر ان هذه الوسيلة يعارض اسلوبا وتوجيها نبويا كريما واذا وسيلة عرضت مع توجيه نبوي او اسلوب نبوي اي بلا شك ما بقوله عليه السلام ان احدث في امرنا هذا المريض منه فهو ردد اذا عرفنا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كانوا يفرقوا احيانا وانه حظ ابي ان يكون قد اصرف عليه لما ارتدي عليه اعمار ذلك ان خير الهدى ومحمد صلى الله عليه واله وسلم وسر الامور وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة سبب اسلامي ان في بعض هذه الوسيلة يصادم توفيها نبويا كريما الا وهو قوله اه عليه وآله وسلم عاهدوا هذا القرآن عاهدوا هذا القرآن وتغنوا به فولني نفسا محمد بيده انه اشد تفلتا من صدور الرجال ونتعاهد هذا القرآن اي اعتنوا بامرك وتابعوا مدارسته فانكم ان لم تفعلوا ذلك مسألة وخرج من صدوركم كما تنفلت الابل من عقولها من مرابطها معلوم عند ال آآ ان ابل يعني الشراكة في خبراتها لذلك يضرب المثل بها فيقول العرب قديم وهو من حقله لضيق صدره يقطع قيده ويشهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم يأمر حفظة القرآن بان يظلوا يتعاهدون القرآن ادارة وحفظا ومذاكرة والا ان لم يفعلوا علق القرآن من جذورهم كما ونحن نشاهد اليوم ظاهرة في كثير من المساجد انت في المسجد الحرام مسجد النبوي انهم يضعون مصحفا ده منصة طاولة عالية او احدهم وعلى شاهدته بنفسي بطائف يأخذ مصحفا مقياسه صغير اكبر شوي يضاف تحت الله اكبر يرفع لا يستطيع ان يجامل وفي اثناء القراءة قراءة كان الخراف بيركع ينفع كما يقول بعض الفقهاء المرأة مظلوم هيك بعده لانه ان جابها قام الى الركعة الثانية قال رأيته رأى غيري وسئلت اكثر من مرة فما حكم ان يأخذ احد المهتدين والمصحف بيده نفس الخشية التي جاء السؤال السابق متى يفتح الباب مما الى اخاه في رأسه اولا امر محدث لم يكن في عهد السلف الصالح ثانيا انه يحمل هذا الذي يعتمد المصحف سواء كان اماما او وسئلت اكثر من مرة فما حكم ان يأخذ احد المقتدين المصحف بيده نفس الخشية التي جاءت في والد سابقا حتى يفتح الامام بما اذا اخطأ في قراءته هو نفس الجواب اولا امر محدث لم يكن في عهد السلف الصالح ثانيا انه يحمل هذا الذي يعتمد المصحف سواء كان اماما او مأموما على الا يعتني بمدارسة القرآن وتعاونه ومتابعة مذاكرته سامحني تصوير هذا هو الحكم اما ما اردت ان اقوله وسبقني الاخ هنا في عرض السؤال وهو ات بطبيعة الحال لانه كما يقال يطرح نفسه هناك رواية اقول بان السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها كان لها عبد فكان يؤمها وكان يقرأ من المصحف هذه رواية لا يسعنا الا ان نقول الحق من حيث ثبوتها فهي ثابتة صحيح لا مجال لعالم ولكن هذا من حيث الرواية فما حكمها من حيث الدراية اولا نحن نقول ان هذه الحادثة لا عموما لا لانها وقعت في البيت وقعت في النار هل تتكلم عن اي مثل ساجد المكلفين بان يؤموا الناس وان يؤموهم بعلم وليس بجهل ثانيا هذا عبد ولم يكن حرا واحكام العبيد تختلف كل الخلاف على احكام الاحرار ولذلك فلا يجوز للحر ان ينزل نفسه منزلة العبد وان يعطي لنفسه حكم العمل العبد عبد للعبد الذي هو عبد لله تبارك وتعالى ولذلك فله احكام في الشرع مثلا لعلكم تعلمون آآ مثل عامي العبد وما ملكت يداه لسيده هذه عبارة عامية لكنها حكم شرعي العبد لا يملك مالا كل ما يجزيه من مال فهو لسيده هل نجزي نحن انفسنا في هذا الحكم خاص لانه وجد هوى في انفسنا الجواب لا لاحظوا الى القضية القضية الاولى هذه وقعت بين الجدران الاربعة. مش على ملأ من الناس ومن اين مساجد يأخذون رواتب ليؤدوا حق هذه الوظائف. لا ليس هذا امر كذلك هذا عبد اما السيدة عائشة فكان يقرأ من المصحف انا لو تصورنا صورة الان تتكرر هذه الظاهرة ونسأل الله ان يعيدها الينا لانه مع الاسف اصبح المسلمون عبيدا كما تسمعون عن انا اسف التي تقع في ليس فقط في بروستا والهيرفيت وانما في بلاد اخرى ايضا بلاد اسلامية فهناك الاسرى من المسلمين والسبايا من المسلمات حيث تفتك منهن الاعراض والى اخره اما حينما يقوم الجهاد الحق في سبيل الله عز وجل ويسعد المسلمون له اه معنويا اولا ثم ماديا ثانيا فيومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ويومئذ يعيد التاريخ نفسه اه يصبح الامر محققا كما قال الله عز وجل في القرآن الكريم العزة لله ولرسوله وللمؤمنين فيومئذ سيوجد احرار مسلمون وعبيد قد يكونون مسلمين وقد يظلون على ضلالهم القديم هذا هو الجواب هذه المسألة ولعل في هذه بهذا القدر كفاية ونكون نصلي ان شاء الله اقعد مجلس التلميذ انت الامام اه المقصود في انتاج كان المفروض فيه انه بعد ما يقول الامام امين كاملة اقول وراء امين اقول له ام انتظر يعني المعدني الآمن مع الامام ناقص اه في قوله عليه السلام الذي لا يصدقه جماهير المرسلين مع الاسف ويخالفونه مخالفة صريحة الا وهو قوله اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه اذا امن الامام فامنوا فسأله العلماء بتفسيرين اثنين عن تفسير الاول اذا امن اي اذا شرع بالامن التفسير الثاني اذا انتهى وكل من التفسيرين يلتقي بانه لا يجوز للمقتدع ان يسابق الامام في هذه الان انت تسأل سؤالا دقيقا انا رأيي ان لا ندخل في هذا العصر في مثل هذا السؤال الدقيق هل نوجه القول الاول اذا شرع او اذا انتهى مما شرع لا ندخل في هذه التفاصيل لانه كل من القولين محتمل طول بالك لاني اردت اتحفز ونتكلم اصبر المهم ان المصلين يحفظوا الان المتفق عليه خلال القولين. وهو ان لا يسابق الامام فهل انت ضامن هذا فما لك والداك بعد خرز الجزئيات التي الخلاف فيها لا خلاف لكن ادخل في الموضوع الذي فيه كل الخلاف خلاف للحديث فرض للحديث الصدر كما يقال ومخالفة لجميع العلماء الذين فسروا الحديث لتفسير من تفسيرهم الاجر هذا الحديث يعني عظيم جدا ليوصل الانسان ما تقدم من ذنبه. فانا بسأل لنفسي حتى اني لما ائمن لنفسي يعني يعني اذا بدأ فابدأ انت وهذا نحن دائما نتكلم في هذا الموضوع لكن انا مقبول بالنسبة للجمهور مش انا كتير مهم اما انا رأيي اذا بدأ هو ابدأ انت لم العدل الامام مجرد ما يقول امين. هياخد نفس ويشفع في القراءة فاذا تبنينا القول الثاني اي هو ال امين. ونحن قاعدين بدأنا امين يكون هو شرع في قراءة قرآن. ونحن مشغولون بماذا؟ بهذا فلذلك انا اوجه هذا القول الاول لكن انا وجهة النظر ماذا امر ثانوي بالنسبة للمخالفة التي يقع فيها جماهير المظلومين نحن بالامس القريب كنا دواوين في النار وقبل ذلك كنا مدعوين في المفرق نعطي هذه النصيحة وكأنك تتكلم مع الجدران الشباب سبب هل يشعر العطار ما افسد الدهر السبب كما يقول الامام الشافعي غير في العادة عداوة ارتاد الناس انه يسافر الامام لا يكاد الامام هلا نحنا بنجربكن هلأ انتم انتم الان تحت الامتحان هلا بالامام وبيقرأ الفاتحة ويرفع صوته بامين لسه ما انتهى منه ولا الضالين بتلاقي المسجد ضجة ايش؟ يعني يا جماعة اتقوا الله اولا خالفت امر رسول الله اذا امن الامام فامنوا ان خسرتم فسرتم مغفرة الله التي لو توجه اليها المسلم لامره الطويل الذي لا يتحقق لانسان بعد نوح لو عاش عمر نوح عليه السلام كان يحظى بمغفرة الله لكانت هذه الحياة رخيصة لايش؟ لهذه نصرة اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمين تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه اذا وافقت اين ومن وافقت امين الملائكة قلنا لابد من استغفار مقدمة قائمة في اذهان المسلمين عامة او على الاقل طلاب العلم منهم. او اقل من القليل العلماء وهو الملائكة موصوفون في القرآن الكريم بانهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون فهم يصلون مع المسلمين وهناك احاديث صحيحة في البخاري ومسلم من الملائكة من الطائف من الملائكة يصعدون بعد صلاة العصر وتنزل طائفة اخرى وهكذا يتبادلون هؤلاء يشهدون صلاة الجماعة في المساجد فيأمنون مع الامام ترى يفعلون مثلنا نحن نعصي اما اولئك فكما قال الله لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يأمرون. اذا فهم لا يسبقون الامام وانما يتأخرون عن الامام فاذا نحن تأخرنا للامام شاركنا الملائكة في التأمين استحققنا في ذلك مغفرة رب العالمين فاذا خسارة كبيرة وكبيرة جدا وهي نخسر مغفرة الله بالاضافة الى اننا عصينا رسول الله وما عصى رسول الله فقد عصى الله كما ان من اطاع الرسول فقد اطاعه الله يلا المحاذاة الان انتم لا تتحروا بالمناكب الاقدار هذول ما شئت فاذا فقدتم الخيط فقدت منه هذا لكن على الاقل بقي لكم ان تتراصوا لان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان حينما يأمر بتسوية الصف ويقول سووا صفوفكم فان تسوية الصفوف من حسن صلاة وفي رواية من تمام الصلاة كان يقول تراصوا تواصوا بالمناكب والاخلاق فها انتم الان مختصون على خير ما شئت فهذا يحتاج الى الرحل لكن لابد من سد الفرج حتى ما يتخلل الشيطان بالفرج الله اكبر الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ذلك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين امين اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا الله اكبر سمع الله لمن حمده الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من المنية ومن الله اكبر وذلك بالتفصيل التالي الا وهو القراءة وراء الامام في السرية دون القراءة ورأى الامام في الجحرية ووظيفة المهتدي ورأى الامام حينما يجهر بالقراءة في الركعتين اوليين من الصلوات الجهرية يا صلاة الجهاء وصلاة المغرب وصلاة الفجر المقتدي وهو يسمع قراءة الامام فلا يجوز له ان يشغل نفسه بالقراءة لنفسه عن الاصغاء لقراءة الامام لان من تمام الاقتداء بالامام في هذه الحالة اعني في حالة جهل الامام في القراءة وفي حالة اجتماع المهتدين بهذه القراءة فمن تمام الاقتداب الامام السكوت والانقاض وذلك من تمام قوله تعالى فاذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون واكد النبي صلى الله عليه واله وسلم عموم هذه الاية في هذه الحالة بقوله انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا واذا قرأ فانصتوا اذا كبر فكبروا واذا قرأ فانصتوا معنى الانصات يستلزم انك تسمع شيئا اذا كنت انا صامتا فلا يجوز لي ان اقول انصتوا. فيقول القائل لماذا ننصت قد يذكر الله قد نصلي على رسول الله لكن اذا سمعتم القراءة فهنا يأتي الامر الاداري فاذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا امران اثنان الامر الاول الاستماع وهو الانتباه لما يتلى عليك من القرآن الامر الثاني طلب السكوت الا ينبغي على هذا المذهب الثالث وهو مذهب ما لك احمد لا ينبغي للمقتدي ان يقرأ شيئا والسر في ذلك في نهاية المقاس يتضمنه قوله عليه السلام من كان له امام فقراءة الامام له قراءة ان كان له امام فقراءة الامام في الجهرية حينما تكون قراءته فهي قراءة عنكم اذا عرفتم هذه الاقوال الثلاثة وعرفتم وجهة نظر الائمة الاثنين ما لك واحمد رحمهم الله جميعا يكون هذا المذهب هو المذهب الوسط كما قال تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا لا تسمع قراءة الامام وذلك في الصحابي او في حالة اخرى قد يكون صوت الامام خافتا وقد يكون سمع المهتدي اه خفيفا ويكون في النهاية هو لا يسمع قراءة امام ولو انه يجهر. في هذه القراءة في هذه الحالة يقرأ. اما وانت تسمع قراءة ايمان فسماعك يغنيك عن قراءتك انت سماعك للامام يغنيك عن قراءتك انت. لماذا؟ لانك في انصاتك لقراءة الامام ان قالت من قراءتك لنفسك ولذلك جاء في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ذات يوم وما حديثان وقصتان احداهما تتعلق بابي بن كعب والاخرى تتعلق بعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما قال له عليه السلام اقرأ علي القرآن قال يا رسول الله اقرأ عليك القرآن وعليك انزل قال نعم اني احب ان اسمعه من غيري. هذا رسول الله الذي انزل عليه القرآن يقول لاحد الصحابة اقرأ علي القرآن قال اخفى عليك وعليك انزل قال نعم اني احب ان اسمعه من غيري ان اسمعه من غيري. فاذا سماعك ايها المهتدين بفراش الامام انفع لك من قراءتك لنفسك هذا خلاصة ما يمكن ان يقال بخصوص هذه المسألة ثلاثة مذاهب اوسطها اعددها واصوبها. وهو تقرأ في السرية تنصت وتستمع في الفعلية وبهذا الخلل بداية وسمعت انفا وقبل ان يلقى السؤال سمعت صوت متثائب في الصلاة سمعت الصوت متفائل في الصلاة يقول اه على ادب بل سوء ادب يخل به المسلم هذه الصلاة ويتضاعف السوء داخل الصلاة ذلك بان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول لا تشاءب احدكم ان يقظم ما استطاع لا تشاءب احدكم فليعظم ما استطاع. ما معنى والكاظمين الغيظ؟ ايش معناه؟ هو الذي يملك نفسه ويشد عليها باعصابه ولا هي ولا يجعل لفمه ينفتح هكذا بالتثاؤب ويقول اه فليطلب ما استطاع فان لم يستطع الحظم فليضع يده على فمه ولا يقول اه اه فان الشيطان يضحك منه وفي رواية يدخل في فيه هل في فمه هذا مطلقا. فما بالكم اذا كان لي المسلم قائما بين يدي ربه لا لي لو انه وقف بين انسان وعز لله مثله امام رجل كبير ملك وزير امير الى اخره لاستحى ان يفتح فمه امامه فضلا عن ان يرفع صوته بتثاؤبه فما بال المسلم يخل بهذا الادب وهو بين يدي ربه تبارك وتعالى. لذلك اردت ان اذكر وزدت ما تنفع المؤمنين وبخاصة ان ما يجد هذا الحديث اقول اسفا قل ما تسمعونه انما تسمعون من اكثر المعلمين والواعظين والخطباء والمرشدين عندما تسمعون امورا متكررة ما هناك اشياء مخالفة للشريعة ومتكررة دائما وابدا ومع ذلك فلا مذكر بها ولا ناهي عنها من ذلك هذا الحديث الذي سمعتموه اخرا فان لم يستطع فيضع يده على فمه هذه عادة منتشرة والناس عنها غافلون. وهناك شيء اخر دخلت انفا ونحن جالسون اناسا للغرقة والان ونحن في المسجد العلم نرجو ان يمتنع ان شاء الله بالمصلين اه اريد الذكر الان لخطأ يقع من جماهير المصلين وهذا الخطأ فيه اولا مخالفة لامر رسول الله صلى الله عليه وسلم وثانيا فخسارة كبيرة وكبيرة جدا وهي الا يحظى المسلم بمغفرة الله عز وجل الذي ما نعبد الله صلاتنا وقيامنا وصيامنا الا لنحظى بمغفرة ربنا تبارك وتعالى انتم تعلمون مثلا قوله عليه الصلاة والسلام من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. هذا كله تعلمونه وتسمعونه ولكن اسمعوا الان نادرا ما تسمعونه بل ربما اكثركم لم يطرق دمعه هذا الحديث الذي سأؤتيه على مسامعكم ذلك هو قوله عليه الصلاة والسلام والحديث باصح الاحاديث لانه اخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا امن الامام فامنوا اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه غفر له ما تقدم من ذنبه. لماذا؟ بامر سهل جدا جدا وصعب جدا جدا جدا على من اعتاد المخالفة الان انا صليت في هذا المسجد صلاة المغرب اخوة الايمان فكلمة الكلام في الشريط التالي الان انا صليت في هذا المسجد صلاة المغرب والان صلاة العشاء انا لا اكاد انتهي من قولي من قراءتي ولا الضالين الا وانتم تسبقونني بامين ترى انا الامام ام انتم انا المقتدي ام انتم؟ انتم تقولون امين قبلي يا جماعة انا انتهي من قول الله ولا الضالين امين. اريد ان اخذ نفسا لانه هنا موقف تايه واذا بالمسجد لا اقول هنا كل المساجد الا مسائل قليلة جدا في الدنيا كلها الا المقتدين يسابقون الايمان بابي قوله عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث اذا امن الامام فلا مذكر فيها ولا نهي عنها خزائن الرحمن تأخذ بيدك للجنة