في دعوة الحق الى اخاه في مسألة او اخرى او اخرى في مسألتين او ثلاث او اكثر ذلك لا يخرجه عن دعوة الحق اذا تمناها الحافظ ابن حجر كالامام النووي يزيره اذا كنا متذكرين جميعا ان كل بني ادم خطاء ومدخل الخطائين التوابون وان العشبة ليست لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلا غرابة في ان يخطئ ان كان اماما اتفضل طبعا المنهج الصحيح موجود في القرآن والسنة وما الى ذلك فيعني وكلنا يعلم انه ابنته يعني في سبيل اقامة هذا المنهج ولسه انا اشهد او غيري ولكن وما الى ذلك من الكتب التي كان هدفها تصفية الدين وما علاقة به من الشواهد ومن تراث احد الضعيف فهو منكرا يعني طبعا بفتح الباري في شرحه حديث صحيح البخاري كانت له بعض الزلات في مجال العقيدة علينا شيخنا عبد العزيز بن باز في تعليقاته فالسؤال اه طبعا هو في زلاتي هذي يعني حقق في فهم الصحابة فكانت له زلاتة في مجال العقيدة. اه فسؤالي هل يخرج من المنهج او يعني زلاته في الاعتقاد؟ تنفي عنه كونه معلومات صحيح ممن اخطأوا في بعض المسائل العقلية كما يقولون اليوم ولذلك لا يخرجهم كونهم من اهل السنة والجماعة لان العبرة بما يغلب على الانسان من فكر صحيح او عمل صالح متى يكون المسلم صالحا هل يشترط في ان يكون صالحا الا يقع منه اي ذنب او معصية؟ الجواب لا بل من طبيعة الانسان ان يقع منه الذنب والمعصية مرارا وتكرارا فمتى يكون العبد صادقا اذا غلب خيره الله وسراحه بضلاله وهكذا كذلك تماما يقال في المسائل العلمية سواء كانت هذه المسائل العلمية مسائل عقدية او فقهية فاذا كان هل العالم يغلب عليه العلم الصحيح وهو الناجي اما ان له او زلات للفقه او في العقيدة فهذا لا يخرجه عما غلب عليه من العقيدة الصحيحة الحجر ما ما له تلك الزلات ليالي معنى ذلك انه لا ينبغي ان نستفيد من كتابه والا نترحم عليه الا نحشره في جملة علماء المسلمين المتمسكين بالكتاب والسنة كل انسان يخطئ هنا من جهل من الخطأ بان الله عز وجل حينما خلق ملائكة وخلق بشر فقد قدر على هؤلاء البشر ان يخطئوا رغم انوفهم كما قال عليه الصلاة والسلام حديثان مهمان جدا ولكن حذاري ان يفهم فهما خاطئا الحديث الاول قال عليه الصلاة والسلام كتب على ابن ادم حظه من الزنا كتب على ابن ادم حظه من الزنا فهو مدرك لا محالة او مدركه لا محالة العين تجني وجناه النظر والاذن تزني وزنا السما واليد تزني وزناها وزناء المشي والارجو يصدق ذلك كله او يكذبون الشاهد من هذا الحديث فهو مدرك لا محالة لماذا او انسان ليس ملكا الحديث الاخر وهو الأهم قال عليه الصلاة والسلام لو لم تذنبوا ما ذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر له لو لم تذنبوا ذهب الله بكم ورجع لقوم يحلون محلكم ويذيبون بخلافكم هل انتم لا تكذبون هذا قضاء الله وقدره تهد بجنس البشر من ان يقع الخطأ الذي لا يحبه الله لكن هذا خطأ قد يكون من الصغائر من اللمم وقد يكونوا من الكبائر فسواء كان هذا او هذا فهذا امر لابد منه ولكن المعنى الحديث لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولا الجهاد قوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم هل معنى الحديث ومغزي الحديث للصد على ذنوب وارتكاب المعاصي وابناء المقصود من الحديث تماما عاقبته يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ومعنى هذا حينئذ يا معشر البشر كما قال تعالى في الحديث القدسي كلكم ضال الا من هديته السعدوني الى اخر الحديث شاهد ان حديث الاولاد تذنبوا الهدف منه ايها المشهد ما دام انكم فطرتم على المعصية فلا تتكلوا عليها وانما اتبعوها بالمغفرة بالاستغفار حتى يعقبها المغفرة لان الله عز وجل يقول ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين اذا كان اذا هذه طبيعة الوطن ان يخطئوا في مخالفة النص قصة وهي ذنوب وان يقال وان يخطئوا بمخالف لمخالفة النص لاحظا وانما لسوء فهم الان واخذ في ذلك المؤاخذة متى تكون الى قيمة الحج على انسان وان كان الحجة في مسألة عقدية مثلية او كانت هجرية في مثل فقهية ثم عاند واصر على خطئه هنا تكون المؤاخذة والعفش لا اي اذا انسان وقع في خطأ عقدي لكنه هو كان حريصا قال ما عرفت الصواب في تلك العقيدة لكنه لم يوفق الى ذلك لانه اقيمت الحجة عليه لرجع الى الصواب لمؤاخذة عليه لذلك هذا الكلام في الحقيقة يجرنا الى مسألة من تلك المسائل المنهجية التي يجب ان نعرفها لان بعض العلماء وبخاصة الكتاب اليوم يخطئون في هذه المسألة كثيرا ما تقرأون او تسمعون ان الخطأ بالسهل يغتاثروا في الفروع وليس في الرجوع الخطأ يغتسل مطلقا سواء كان في الفروع وكانت المجيب لانه عدم المؤاخذة من الله عز وجل لعباده هو عدم وجود قصد المخالفة من هذا العبد لربه فاذا وجدت المخالفة سواء كانت المخالفة بالعقيدة او بالحكم في الفكر ولم يكن الصف والعناد والمثابرة والجحد في ذلك التفريغ بين الاصول والفروع ابن العقيدة والفقه بمسألة عدم المؤاخذة بالخطأ في الفروع والمؤاخذة في الاصول هذا التفريق لا اصل له عندنا فريق يشبه تماما انت فريق بيدعي الاخر وهو انه يجب الاخذ بحديث الاحاد الفروع هؤلاء يؤخذ بحديث الاحاد في الاصول هذا خطأ وهذا خطأ اروي لكم الان حديثا من الاحاديث الصحيحة التي اخرجها الشيخان في صحيحهما حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه ومن حديث حذيفة ابن اليمان ايضا رضي الله تعالى عنهم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال كان في من قبلكم رجل ان يعمل خيرا قط فلما حضره الموت جمع بنيه حوله فقال لهم اي اب كنت لكم قالوا خير ابي قال فاني مذنب مع ربي ولئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا اترون مؤمنا وهو يقول ان قدر الله علي هذا بقدرة الله عز وجل اذا نستطيع ان نقول هل اخطأ ادفع رأيي ان اخضع في اصل الاصول في الله عز وجل الذي ذكر في خاتم سورة يس وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي الله ما هي رميم هذا الانسان هو هذا الذي عناه الله عز وجل في هذا الميثاق قال هذا الرجل ولئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا يعترف لانه كان مخطئا مع ربه وان الله عز وجل اذا عذبه تكون عادلا لانه كان مخطئا معه بل الخلاص من عذابه نرى في ذهنه مخرج مخلص فاوصى بوصية في علم وفيها اعتقادي لم يقع مثلها في الدنيا من غير هذا الانسان قال فاذا نمت فحرقوني بالنار ثم خذوا رمادي فزر نصفه البحري ونصفه في الريح وحرقوه بالنار فاخذوا رماده وهالريح يهود آآ لماذا فعل هذا الرجل؟ هذه الفعلة قلنا انه يضل عن ربه وان الله عز وجل ليس بقاتل على ان يقول له من نشر الجوية لسيدنا الله عز وجل فعل ذلك به فلما مات ونرمي رماده في الريح وفي البحر قال الله له كن فلانا قال له هنا الشاهد قال له اي عبدي ما حملك على ما فعلت قال لا يا ربي خشيتك اخفت بك قال اذهب هانتا هذا الحديث وقد عرفتم انه من صحاح الاحاديث في البخاري ومسلم وانصحفيين جليلين مش عايز الخضري وحذيفة الايمان هذا الحديث من مخصصات عموم قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء في هذا الحديث قد غفر الله بهذا الجاني على نفسه بوصيته الجائرة يعتدون على لابد لي من وقفة وهذا من العلم الذي نحن بحاجة اليه باعتبارنا اننا ندعو الناس الى الكتاب والسنة هذا الذي اوصى بهذه الوصية الجائرة هل هو كافر ام مشرك الان انا اوجه هذا السؤال وما اريد ان اسمع صوتا لكن ارى يدا رفعت من كان عنده جواب عن هذا السؤال يرفع يده هذا الذي اوصى بهذه الوصية الجائرة هل هو كافر ام مشرك كافر شكرا اه مع الاسف ما سمعنا جوابا صريحا الذي انكر قدرة الله عز وجل على اعادته بشرا كما كان هلا فيها هذا هو الذي ذكرناكم بخاتمة سورة ياسين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميت وجعل نفسه رميما سلفا. يعني ما صبر حتى يدفن ويصير آآ جسمه رميما ترابا انما عجل على نفسه بتلك الوصية الجارية الجائرة فجعل نفسه لا شك ان هذا كفر لكن كنت اتمنى ان اسمع الجواب الصحيح ومن اجل هذا انا وقفت هذه الوقفة معكم او تعليم عن رجل الكفرة وهذا رجل اشرك ولولا انه اشرك ما جاز لي ان اقول بنهاية ان الله لا يغفر ان يشرك به قلنا ان هذه الاية مخصصة بمثل هذه الحادثة اي ان بعض الشرك هذا معنى الاية ان الله لا يغفر ان يشرك به ليست الاية على عمومها وشرورها. فبعض الشرك يغفر وانا الان ذكرت لكم نوعا اذكر لكم نوعا اخر وهذا ستعرفونه لانكم تسمعون بان اهل الفترة غير معذبين اليس كذلك قال مثل فترة غير مهزى به طيب هل تقولون انهم كانوا من المشركين المشركين لكنهم لا يعذبون. لماذا لان حجة الله لن تقم عليهم اي لم تبلغه الدعوة رسول وانا اتكلم بصورة عامة عن اهل الحسنة لا اعني الذين بعث بهم اصول لكن في قاعدة عامة ان الفجر الذين نتبعوهم دعوة رسول ولو كانوا مشركين وهم لا يعلمون لا يعذبون على شركهم. لماذا بان الحجة لم تصلهم هنا في هذه القصة هذا رجل بالنسبة للفكر القائمة ان الشرك اخص من الكفر والكفر عن من الشرك لماذا كل من اشرك فقد كفر وليس كل من كفر اشركه هذا هو الفقه القائم في اذهان الناس الا قليلا منهم ننبه ذلك بمثال رجل يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويصلي ويصوم الى اخره. لكنه انكر اية من القرآن هذا كفر ام لم يغفر هل اشركت جاء الصواب اشرك كل كافر مشرك وكل مشرك كافر لا فرق بين اللفظين اطلاقا هذه الحقيقة التي جرني الى بيانها حديث ذلك الجائر في وصيته انه كفر انه اشرك كل من كفر فقد اشرك ومن اشرق فقد كفر بما اشكال في ذلك والدليل على هذا لو تذكرنا محاولة المؤمن والكافر في سورة الكهف واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لاحدهما جنتين من عذاب وحفظناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلتا الجنتين اتتهولها ولن تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه انتبهوا الان ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعة قائمة بمفهومكم السابق هذا كفر ام اشرك مفهومكم السابق ممكن خطأ هذا كفر انكر البعث والنشور قال وما اظن ما اظن ان تبيد هذه ابدا. وما اظن الساعة قائمة ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها مقلبا قال له صاحبه ويحاوره بسببي انا اخذ منك مالا ولدا عسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زرقا او يصبح بها ماء وغيرها الن تستطيع المقاومة ما احيط بثمنه فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاوية على رؤوسها ويقول يا ليتني لم اشرك برفي احدا اذا هو لما انكر المعنى والنشور اشهد يا مع الله. فكل من كفر بشيء جاء في الكتاب او في السنة وهو في حالة كفره مشرك هذا هو من حيث النص القرآني ما هو الوجه الفكري والعقلي الجواب قال تعالى افرأيت من اتخذ الهه هواه. فاذا كل من كفر بكفرية ما يكن مشركا مع الله لانه جعل نفسه عقل نفسه شريكا مع ربه قوله تعالى فلذلك لا تفرقوا بين الكفء والشرك. اذا عرفتم هذه الحقيقة يزول اشكال قد يعرض احيانا في البال لبعض من يسمع حديث الرسول عليه السلام بروايتين من ترك الصلاة فقد كفر من ترك الصلاة فقد اشرك كيف الذي يفرق بين الكفر والشرك يشكل عليه لفظة اشرف يقال كذا كذلك الحديث الاخر من حلف بغير الله فقد كفر من حلف بغير الله فقد اشرك كفر اشرك الكفرة لا فرق بين من حيث الاصطلاح الشرعي من حيث الاصطلاح اللغوي في فرق بلا شك. لكن الشرع فتح مصائرنا وافكرنا وافهمنا لماذا كل من كفر بالله عز وجل اي نوع من الكفر يكون مشركا لانه عقله مع ربه عز وجل فجعله شريك فيما يصدر منه للقرار ومن حكم اذا عرفنا هذا نعود الى وسيط تلك ذلك الرجل غفر الله له لماذا هنا كان بيت القصيد من استسلام الحديث لان الكفر لم يعقد في قلبه انما عرض له للشبهة قرأت له من حول تصوره لعذاب ربه له فيما اذا تمكن كان منه ليتخلص من هذا العذاب الذي هو يستحقه. فاذا اصابت مسلما يشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله يؤمن بكتاب الله ويعني فتأول نصا من كتاب الله ان كان تأوله وهو يعلم انه مبطل وهو كافر اما ان كان شبه له مؤاخذة عليه وهذا هو نهاية الجواب عن ذلك السؤال غيره خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة