طيب اذا تأول ما هو الذي حمله على التأويل وهل كان ذلك هو منهج الصحابة الاولين نحن جوابا على السؤال الاول نقول ان السلف الصالح لم يكونوا بحاجة الى ان يشرحوا ما هو واضح لديهم وضوح الشمس في رابعة النهار المثال السابق يشبه تماما آآ ما لو قال قائل اعطونا مثال واحد ان احد الصحابة قال هذا فاعل وهذا مفعول به اذا قال الامام احمد او غيره امروها كما جاءت ترى قبل الامام احمد امام دار الهجرة وهو الامام مالك رحمه الله تعالى هل كان على هذا المذهب حينما جاءه ذاك السائل ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اه لفتته الليلة مباشرة بتلقي الاسئلة التي قد تكون متوفرة عند بعض اخواننا ونجيب عليها ان شاء الله بما يسر الله لنا ثم نختصر الجلسة بقدر الامكان مجيء البشر فهل نؤول المجيء المتعلق بالجن او المجيء المتعلق بالملائكة ام نقول ان مجيء كل ذات تتناسب مع تلك الذات هكذا ينبغي ان تفهم نصوص الكتاب والسنة اي على القاعدة العربية لظروف عارضة وهي وان كانت عارضة فليس فيها شيء ما يزعج انما نحن معكم الى الساعة العاشرة والنصف وبالكثير الى ادعش اتوكل على الله واتوا ما عندكم قضى شيخنا هل العقيدة التي يحملها السلفيون هي عقيدة الصحابة فان هناك من الناس من يزهم او يقول ان كانت هي عقيدة الصحابة فاتونا ولو بصحابي واحد يقول يقول في الصفات نؤمن بالمعنى ونفوض الكيف فما هو قولكم نحن نعكس السؤال ثم نجيب عن هذا الجواب. نعم هل هناك صحابي تأول تأويل الخلف يريد يريد مثالا او مثالين. يذكرون احيانا عن ابن عباس الله عنه. اي نعم. اه انه تأول اية من كتاب الله تبارك وتعالى وهذا مفعول اه للتمييز وهذا للحال الى اخر ما هنالك من مصطلحات وضعت بعد الصحابة وبعد السلف لضبط فهم النصوص الاسلوب القرآني والعربي الاصيل لا نستطيع ان نأتيهم بمصر من مثل هذه النصوص التي اصطلح عليها العلماء الذين وضعوا قواعد النحو ووضعوا قواعد الصرف وكذلك سائر العلوم التي منها اصول الفقه ومنها اصول الحديث الى اخره ذلك لان الصحابة الاولين كانوا عربا اقعاحا فلم يكونوا بحاجة ان يفسروا ما يفسره اليوم السلفيون الذين ينتمون الى السلف الصالح ذلك لانهم آآ يفهمون النصوص المتعلقة بايات الصفات واحاديث الصفات كما فهمها السلف المهم ان الاصل ليس هو التأويل. الاصل هو عدم التأويل وهذا الاصل امر متفق عند جميع العلماء حتى الذين يأولون اه اي كلام عربي سواء كان متعلقا بآيات الصفات او احاديث الصفات او متعلقا باي خبر عربي. كلهم يتفقون فيقولون مثلا الاصل في كل جملة عربية ان تحمل على الحقيقة وليس على المجاز فاذا تعذرت الحقيقة حينئذ يقولون نصير الى مجال الان هذه القاعدة المتفق عليها بين السلف والخلف نحن في هذه القاعدة فنقول لهم العرب الاولون الصحابة الذين آآ قصد السائل فهمهم لتلك النصوص هم ماشيون على هذه القاعدة التي عليها الخلف فضل عن السلف فاذا حينما قال الله عز وجل وجاء ربك والملك صفا صفا ما الذي يفهمه العربي فيما يتعلق الملائكة مثلا من كلمة جاء الملائكة هل يفهم التأويل المعنى المؤول ان يفهم المعنى الحقيقي لا شك ان الجواب سيكون يفهم المعنى الحقيقي. سنقول له اعطنا نص ان الصحابة خسروا مجيء الملائكة بالمعنى الحقيقي. لن يستطيع ان يصل الى ذلك ابدا. لماذا؟ لان الامر واضح لديهم يمشون هنا على قاعدة علمية مجمع عليها ليس فقط بين السلف بل والخلف ايضا فما كان قولهم عن هذا مثال السهل البسيط هو نفس جوابنا على السؤال الذي اوضحت او وجهته انفا الحقيقة والحق نقول ان هؤلاء المعطلة هم يعني متأثرون بعلم المنطق الذي يخرج كثيرا من اصحابه عن دائرة الاتباع الى دائرة الابتداع اه حينما يريدون هذا السؤال معنى ذلك انه ليس هناك ضابطة لفهم نصوص الشريعة اطلاقا لانه لا يمكننا ان نتصور الا ان كل من يدعي العلم سواء كان سلفيا او كان خلفيا لابد له من ان يفسر نصا في القرآن او في السنة على القاعدة المذكورة انفا وهي الاصل الحقيقة وليس المجال فحينما يأتينا اي خلفي من هؤلاء ويفسر لنا تفسيرا ما لنصل ما نقول له ما هو مستندك في هذا التفسير هل عندك انص عن الصحابة عن التابعين عن دعاء التابعين؟ سيضطر ان يعود الى اصل اللغة وحينئذ نقول هذه حجتنا عليكم لماذا تتأولون النصوص التي لا تعجبكم ظواهرها ولا اشكال فيها انما جاء الاشكال كما هو الاصل من التكييف من التشويه لهذا يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله اصل المعطلة انهم وقعوا في التشبيه فلما ارادوا الخلاص من التشويه لجأوا الى التأويل. فلو انهم اه اخذوا بمثل قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وكذلك سورة الصمد قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد انهم وقفوا عند هذا النص نحتاج الى تأويل لان مصيرهم من التأويل هو انهم فهموا هذه الايات على مقتضى التشبيه فاذا قلنا جاء ربك اي كما يليق بجلاله كذلك الملائكة الملائكة ايضا خلق من خلق الله لكن لا شك ولا ريب ان مجيئهم لا يشبه مجيء البشر بل الجن الذين خلقوا من نار مجيئهم وذهابهم وايابهم لا يشبه باي وجه من الوجوه الاصل في كل جملة الحقيقة وليس المجاز. فاذا تعذرت الحقيقة سير الى المجاز. هذا جواب السؤال ثم يخطر في باله شيء اخر وهو ان هذا السؤال يعني عدم الاعتداد بفهم الائمة الذين يتظاهرون بالتمسك بعلمهم وبفهمهم بينما هنا لا يقيمون لفهمهم وزنا اطلاقا معنى الائمة هم الذين يعني اقتدينا بمنهجهم وباسلوبهم في تفسير الايات وتفسير الاحاديث. لذلك كان كثير من علماء السلف يحذرون عامة الناس ان يجالسوا اهل الاهواء لانهم اهل شبهات وطرف اشكالات ومع الاسف لا يستطيع كثير من اهل العلم ان يجيبوا جوابا مقنعا موافقا للكتاب والسنة من جهة ومتابعا للعقل الصحيح من جهة اخرى. كثير من الناس لا يستطيعون ان يقدموا الحجة والبيان ان لاولئك الذين تأثروا بالشبهات والاشكالات التي يطرحها اهل الاهواء والبدع لذلك حسموا الباب ونهوا عن مخالطة اهل البدع والاهواء غيره جزاك الله خيرا تفضل شيخنا بالنسبة لقوله تعالى على الاراء التي ينظرون النظر الذي قال الائمة يعني بعض الائمة فسر هذا النظر آآ بانه النظر الى الله تعالى ثم هناك حديث اه ان ان اعلى اهل الجنة منزلة هو من ينظر الى الله كل يوم آآ مرتين مع ان هذا الحديث قد اوردتموه في ضعيف الجامع فهل هناك وصف لرؤية المؤمنين اه لربهم في الجنة وقد جاء حديث آآ ان في الجنة يوم الجمعة ينظر فيه المؤمنون لربهم وعليكم السلام آآ يعني ما كيف يكون يعني التفسير هنا بالنسبة للاية على الاراك ينظرون فهم ينظرون على الارائك متكئون على رأيك ينظرون ومع ذلك هناك يوم يخصص للنظر والحديث الذي ورد في هذا ايضا ضعيف. فكيف يوجه هذا سامحك الله هل تسأل عن اصل رؤية المؤمنين لربهم ام تسأل عن المرات التي ينظرون فيها الى ربهم. ان ان تسأل عن عدد المرات التي ينظرون فيها الى ربهم. سؤالك ذو شعب كثيرة فلو انك حددت سؤالا اولا وثانيا وثالثا ان كان الامر كما نتصور يكون هذا اوضح للحاضرين سؤالا وجوابا. نعم. فان كان في سؤالك ثلاثة اسئلة تبدأ اذا بالاهم فالاهم طب بالنسبة لقول الله تعالى على الارائك ينظرون هل هذا دائم في الجنة؟ نعتبر هذا الاول طبعا الاخ الدائم اه من حيث الوقت رجعت حليمة قعدت على قديمة يا اخي حدد سؤالك بارك الله فيك. يعني هم هل انت مؤمن باصل الرؤية؟ نعم طبعا. طيب اذا ما هو سؤالك السؤال ان هذا النظر يعني دائم في كل وقت في الجنة؟ ما ندري دائم كل وقت اذا يعني الامر لماذا مثل هذا السؤال هلا سألت مثلا عن حديث الجمعة المسمى بالحديث بيوم المزيد. نعم. هل صحيح ام لا؟ نقول نعم والحمد لله هو صحيح. اذا المؤمنون يرون ربهم كل يوم جمعة اما كل ساعة وكل لحظة ما عندنا علم ولماذا السؤال في الامور الغيبية وانت بلا شك تعلم في حدود ما علمت انك لم تقف على ان المؤمنين يرون ربهم في كل لحظة وفي كل ساعة. لا ما علمت هذا ولا غيرك يعلم ذلك اطلاقا اه اذا الذي يجب على كل مؤمن وعليكم السلام ورحمة الله هو ان يؤمن باصل الرؤية التي ثبتت في الكتاب والسنة ولذلك انا استغربت اول الامر حينما سألت عن قوله تعالى على الارائك ينظرون هل هذا معنى ينظرون الى ربهم؟ الجواب نعم لكن هناك نصوص اوضح في اثبات اصل الرؤية من هذه الاية وهذا ليس بحاجة الان لسنا بحاجة لان نذكر شيئا منها لاني لا اعتقد احدا من الحاضرين على الاقل عنده شك في ان المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة حث الذين ينكرون الصفات بطريق تأويلها كالاشاعر ولما تريدية مثلا مما يحذون بهم وتقام الحجة عليهم انهم يؤمنون برؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة خلافا للمعتزلة وخلافا للخوارج هؤلاء المعتزلة والخوارج ينكرون ان المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة اما الماتوريدية والاشعرية فهم يشاركون اهل السنة اهل الحديث بايمانهم لان المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة هنا اه يأتي حجة هي قاسمة ظهر المنكرين لاستواء الله عز وجل على عرشه واستعلائه على مخلوقاته. لذلك لان هذه الرؤيا التي اشترك اما تريدية والاشاعرة مع اهل الحديث في الايمان بها استلزم اثبات العلو لله عز وجل وهم ينكرون العلو يقال لهم كيف تنكرون علو الله على خلقه ومع ذلك تثبتون رؤية المؤمنين لربهم فكيف تعقدون رؤية المؤمنين لربهم وانتم تنكرون علو الله عز وجل على على خلقه هذا تنافر وتضاد ولذلك الان تجد ذاك الرجل الذي يعني ملأت ريحته الكريهة انوف المؤمنين جميعا لا يتعرض اطلاقا لاثبات هذه العقيدة وهي عقيدة رؤيا المؤمنين رؤية المؤمنين لرب العالمين مع ان عقيدة الاشاعرة وعقيدة الماتوريدية لان هذه العقيدة وحدها تكفي لابطال قولهم الله عز وجل ليس فوق العرش وليس فوق المخلوقات كلها اذا يجب ان نؤمن باصل الرؤية. هذه لثبوتها بالكتاب والسنة واجماع السلف والخلف من الماسونية والاشاعرة اما الدخول في التفاصيل فيقف المؤمن عندما علم منها علمنا حديث المزيد حديث يوم الجمعة. وان المؤمنين يرون ربهم في كل جمعة فامنا بذلك ولسنا مكلفين بل لا يجوز لنا ان نتعمق اكثر من ذلك ويعجبني بهذه المناسبة قول احد علماء الحنفية الماثوليدية الذين كما ذكرت انفا يشتركون معالي الحديث الايمان بهذه النعمة العظمى وهي رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة قال هذا الرجل العالم الفاضل الحنفي الماتريدي يراه المؤمنون بغير كيف وتشبيه وذرل من مثالي يراه المؤمنون بغير كيف وتشبيه وضرب من مثالي هذا ما يمكنني ان اتحدث به في هذه اللحظة جوابا عن تلك المسألة غيره اتفضل طبعا لعلاقته بالاسئلة السابقة. نعم. وهي كثيرا ما يزعم ان مذهب السلف هو مذهب هو التسويق ويستندون على ذلك لبعض الاقوال لاهل العلم لالين للائمة. الامام احمد كقوله اعذروها بلال كما جاءت الى تفسير. نعم. شيخنا يعني لو توجهوا هذه الاقوال قد خصمها ثالث عن الامام احمد وغيره آآ نرجو منكم يعني بيان هذه المسألة وجزاكم الله خيرا سبق ان تكلمنا عن هذه المسألة وجوابا عنها نقول ان السلف كما جاء في كتب ائمة الحديث وكما جاء في بعض اه كتب آآ الاشاعرة اه الحافظ ابن حجر عسقلاني فهو من حيث الاصول والعقيدة هو اشعري على علمه وفضله وهو قد ذكر في اكثر من موضع واحد بالكتاب العظيم المسمى بفتح الباري ان عقيدة السلف تحمل ايات على ظاهرها دون تأويل ودون تشويه فقول الامام احمد امروها كما جاءت اي افهموها كما جاءت دون ان تتعمقوا في محاولة معرفة الكيفية والذين يقولون ان مذهب السلف هو التفويض اولا يلزمهم امران اثنان وكما يقال احلاهما مره يلزمهم ان الايات التي وصف الله عز وجل نفسه بها فضلا عن الاحاديث الكثيرة التي وصف النبي صلى الله عليه واله وسلم ربه فيها كل هذه النصوص معناها معناها على مذهب التفويض اننا لا نفهم هذه النصوص بل ولا ندري لماذا ربنا عز وجل انزلها في كتابه ولا ندري لماذا نبيه وصف ربه بهذه الصفات والواجب علينا ان لا نفهم هذه الصفات المذكورة في القرآن والسنة علما ان الله عز وجل نعى على قوم انهم لا يهتمون بفهم القرآن الكريم حينما قال رب العالمين افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها بلا شك ان اعظم شيء آآ يتعلق بهذا الاسلام هو معرفة الرب الذي شرع هذا الدين وعلى لسان نبيه عليه الصلاة والسلام فحينما يقال في في ايات الصفات وفي احاديث الصفات لا نفهم منها شيئا اذا هم لم يعتبروا بمثل قوله في الاية السابقة افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها ويحملهم ايضا ان لهم قلوب لا يعقلون بها وما يذكر الا العالمون والايات كلها انما انزلت لتعقل وتفهم عن الله عز وجل. فان كانت متعلقة بالعقيدة عقيدة تبناها عقيدة وان كانت متعلقة بالاحكام تبناها وعمل بها اذا اذا كانت الايات المتعلقة بصفة الله عز وجل لا تفهم فاذا نحن لا ندري عن ربنا شيئا الا ان له وجودا وعلى هذا هناك صفات مجمع بين العلماء حتى علماء الخلف مثلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. هل نفهم من السميع ان نفوت فلا ندري فنقول لا ندري ما هو او ما هي صفة السمع البصير لا ندري ما هي صفة البصر والقدير والحكيم والعليم الى اخره. معنى ذاك التفويض المزعوم اننا لا نفهم شيئا من هذه الصفات اذا امنا برب موجود لكن لا نعرف له صفة من الصفات وحينئذ كفرنا برب العباد حينما انكرنا الصفات بزعم التفويض هذا هو الذي يرد اولا على اولئك المفوضة زعموا الشيء الثاني فقال له يا ما لك يا ما لك الرحمن على العرش استوى كيف استوى الاستواء معلوم الاستواء معلوم لا يعني الاستواء مفوض معناه لا قال الاستواء معلوم وهو العلو لكن الكيف مجهول وهذا هو مذهب السلف ولذلك كان امام كلام الامام مالك رحمه الله ان قال اخلي الرجل فانه مبتدع لم يكن هذا الرجل السائل مبتدعا لانه سأل عن معنى خفي عليه من قوله تعالى الرحمن على العرش استوى وانما اخرج وبدع لانه سأل عن كيفية الاستواء اكان قول الامام مالك هذا هو الذي يمثل منهج السلف الصالح والمتبعين لهم باحسان الى يوم الدين وهو ان معاني ايات الصفات واحاديث الصفات مفهوم لغة لكن كيفياتها مجهولة تماما فلا يعرف كيفية الذات الا صاحب الذات ولا يعرف كيفية الصفات الا الزات نفسها لكن الاستواء معلوم والسمع معلوم والبصر معلوم والعلم معلوم الى اخره ولذلك وانا اعتقد ان تفسير كلمة الامام احمد مروها كما جاءت هو بانها تعني عدم فهم الايات وان نقول الله اعلم بمراده كما يزعم الخلف هذا هو اصل التعقيم المؤدي الى جحد الخالق سبحانه وتعالى ولذلك فانا يعجبني كلمة الامام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واكررها على مسامعكم لتحفظوها لان فيها جماع هذه المسألة في كلمتين اثنتين يقول رحمه الله المشبه يعبد صنما والمعطل يعبد عدما الله اذا قال انسان ليس فوق وليس تحت وليس يمين وليس يسار. وليس وليس داخل العالم ولا خارجه كما يقول بعض المبتدعة الضالين في هذا البلد خاصة يزعمون بان الله لا داخل العالم ولا خارجه هذا وصف للمعدوم الذي لا وجود له لو قيل لانسان ما العدم شيء ماذا تتصورون يكون الجواب هل هو شيء؟ لا شيء العدم لا شيء اذا قيل هذا العدم الذي لا شيء هل هو داخل العالم او خارجه هل يصح هذا الوقت؟ نعم. نعم. لا يصح طيب فاذا كان هناك شيء له وجوده وله كيانه فهل يقال انه ليس داخل العالم وليس خارج العالم كذلك لا يقال اذا من هنا قال ابن تيمية رحمه الله والمعطل يعبد عدم اي شيئا لا وجود له وقد قلنا في بعض المناسبات الكثيرة ان حديث عمران ابن حسين رضي الله عنه المروي في صحيح البخاري ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه ويسلم عن العرش وعما خلق الله بعد العرش. قال وعما كان قبل فقال عليه الصلاة والسلام كان الله ولا شيء معه ولا شيء معه اي لا مخلوقات فاذا هو كان ولا مخلوق ثم خلق العرش ثم خلق السماوات والارض فاذا حينما خلق السماوات والارض كان الموجود في ايجاد الله اياه لا شك ولا ريب ان الله والحالة هذه ليس في المخلوقات اما ان يقال انه ليس خارج المخلوقات فهذا جهد لوجود الله عز وجل لانه كان ولا مخلوقات. ولا اي عرش ولا كرسي ولا سماء ولا ارض ولا الى اخره لذلك نحن نقول عاقلة التأويل هو التعطيل. لهذا يقول ابن تيمية الجسم يعبد صنما وهذا حرام بلا شك لان الله يقول ليس كمثله شيء. هو المعطل يعبد عدما اي شيئا لا وجود له فامنوا بالله ورسوله على اساس من الفهم للايات على الاسلوب العربي الذي كان عليه سلفنا الصالح اولا مع الاحتفاظ بان حقائق هذه الصفات هذه الاسماء لا يعرفها الا الله تبارك وتعالى. شيخنا اذا سمحت بارك الله فيك. نعم. اه كمان اثبات على انه الامام احمد رضي الله عنه ورحمه الله تعالى يعرف ويفهم معنى الرحمن على عندما اثبت ان الله عز وجل فوق السماء بذاته سئل وقيل له يا امام ماذا تقول في قول الله تعالى ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو ربيعهم قال بعلمه الى اخر الايات فهذا ايضا يدل على ان الامام احمد يفهم ويعرف معنى قول الله تبارك وتعالى الرحمن على يا سيدي هذا الحقيقة ان يقال ان السلف ما فسروا هذا الجحد لحقيقة تشبه جحد المنهجيات من الامور. ثم بدعة جديدة يا شيخ. الله المستعان. نعم. اه ابتدعها السقاف في هذه الايام بالنسبة لهذه المسألة تكلمت مع احد اه تلامذته او رواده فعندما ناقشت في هذه المسألة قال شيخنا يقول لنا عندما قالوا له في صحيح مسلم هذا الحديث الجارية فقال الصحابة قالوا ان الرحمن استوى ولكنهم يريدون التأويل. فعندما ناقشت هذا الرجل كلما يأتي بشيء اتي له بشيء قال النهاية انا اثبت ان الله عز وجل فوق السماء كما اثبتته الجارية يعني بقي مصر على كلام شيخه ان الجارية اثبتته ولكن تريد التأويل وما يدريه نعم انا قلت له قلت ما هي الحجة وما هو البرهان؟ هذا لا بد له من برهان ودليل على كل حال هذه الكلمة اه اعتقد ان ان كلمة يقولونها بالسنتهم يقولون هربا من الحجة التي تقام عليهم لان الرجل في كتبه يصرح لان القول بان الله في السماء كفر هكذا امنتم من في السماء قال في بعض كتبه ونقلا عن بعض المفسرين المؤولين مع الاسف امنتم من في السماء كما يقول اهل الشرك هكذا الكتاب مطلوع ولذلك اذا وصل معك الى ان يقول انا اقول كما قالت الجارية لكن مع التأويل هذا اولا آآ اعتقد احد شيئين حتى ننصف الرجل هذا او الشاب الذي تشير اليه اما انه كفر بشيخه او تأول الكلام الشيخ بتأويل لا يرضاه الشيخ او ابن الشيخ علمهم اذا قيل لكم كذا فقولوا كذا. لكن قوله ماذا يخالف المسطور في كتبه لان الرجل يصرح بانه لا يجوز للمسلم ان يقول الله في السماء لان هذه قولة الكفار المشركين في العهد الجاهلي وهوى تلقاه عن الشيخ عبدالله الغماري المغربي فهو يصرح ايضا في بعض تعليقاته على كتاب التمهيد هذا الكتاب العظيم الذي ابتلي ببعض المعلقين من اهل الاهواء واهل التعطيل. فاقول التأويل ولذلك فهذا القول اذا قالها حقيقة فهذه خطوة الى الامام لكن الحقيقة ان السقاف لا يؤمن الا ان كلمة آآ الله في السماء هذا كفر لانه يفسر في السماء اي في جوف السماء وهذا كفر لهذا يقول باننا نحن نقول ان الله عز وجل ليس في مكان ومن قال ان الله في مكان فقد كفر. لذلك يتأولون ليتهم يتأولون فيه بمعنى على كما هو صريح الايات الاخرى قرا آآ ثم يقول ان الله عز وجل ليس في مكان وليس خارج المكان الله لا داخل عالم ولا خارجه. وذلك هو شنشنة معطلة ومن عجائب اقوالهم انهم يكفرون من يقول لقول الله ورسوله ويؤمنون بمن يقول بقولة ما قالها لا رسول الله ولا صحابي ولا تابعي ولا امام من ائمة المسلمين نقول لذلك السائل من قال من العلماء الذين هم يؤمنون بعلمهم وصلاحهم الله ليس داخل العالم ولا خارجه. هذه عقيدتهم من اين جاءوا بهذه العقيدة الله لا داخل علم ولا خارجه. مهما حاولوا ان يتأولوا مثل هذا الكلام فانه لا يقبل التأويل في شطره الثاني ابدا الا انكار وجود الله تبارك وتعالى ونحن نعتقد ان كثيرا من المؤولات ليسوا زنادقة لكن في الحقيقة انهم يقولون قولة الزنادقة الزنديق المنكر لوجود الله هو الذي سيقول لا شيء مما تزعمون لا داخل العالم ولا خارجه لكن هم بسبب تأثرهم بعلم الكلام وصلوا الى ان يقولوا كلمة هي الزندقة بعينها لكن مع ذلك فهم لا يعلمون ويصدق فيهم قول رب العالمين قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. لا يقتل تفضل زاد الله من فضلك يا شيخ فشيخ لي اه تقريبا اه عدة اسئلة ولكن قبل ان ابدأ آآ اقول آآ انا بالامس قد ذكرت مسألة او غفلت عن ذكر هذه المسألة وهي وهي عندما قلت ان الامام البخاري ترجم في صحيحه عن معنى قوله تعالى كل شيء هالك الا الا وجهه قال الا ملكه. صراحة انا نقلت هذا الكلام عن كتاب اسمه دراسة تحليلية لعقيدة ابن حجر. كتبه احمد عصام الكاتب وكنت معتقد يعني ان هذا الرجل ان شاء الله نقله صحيح ولا زلت اقول ممكن ان يكون نقله صحيح ولكن اريد ان اقرأ عليه كلامه في هذا الكتاب هو يقول اه قد تقدم ترجمة البخاري لسورة القصص كل شيء هالك الا وجهه الا ملكه ويقال الا ما اريد به وجه الله الا ما الا ما اريد به وجه الله وقوله الا ملكه. قال الحافظ في رواية النسفي. وقال معمر فذكره ومعمر هذا هو ابو عبيدة ابن المثنى وهذا كلامه في كتابه مجاز القرآن. لكن بلفظ الا هو فانا طبعا اليوم رجعت الى الفتح نفسه فلم اجد ترجمة للبخاري بهذا الشيء ورجعت لصحيح البخاري دون الفتح ايضا لم اجد هذا الكلام الامام البخاري ولكنه هنا كانه يشيع الى ان هذا الشيء موجود برواية النسفية عن الامام البخاري. اما اعرف جوابكم جوابه قدم سلفا اه انا طبعا اردت ان ابين هذا مخافة اقع على الامام البخاري سمعت مني يكفي ان يقول البخاري هذه كلمة. نعم. لانه لا ايش؟ ويبقى وجه ربك. ذي الجلال والاكرام اي ملكه يا اخي هذا ما يقوله مسلم مؤمن وقلت ايضا ان كان هذا موجود فقد يكون في بعض النسخ فاذا الجواب قدم سلفا وانت جزاك الله خير الان بهذا الكلام الذي ذكرته يؤكد ان ليس في البخاري مثل هذا التأويل الذي هو عين التعطيل تفضل كانه موجود اه في الفتح نحو من هذه العبارة وانا اذكر اني مرة راجعت هذه العبارة لاستدلال احدهم فكأني وجدت مثل نوع هذا الاستدلال يعني موجود وهو في بعض النسخ. لكن انا قلت له لا يوجد الا الله عز وجل الا الله والا مخلوقات الله عز وجل ما في غير هيك. فاذا كان كل شيء هالك الا وجهه اي الا ملكه اذا ما هو الشيء الهالك قال لها يا اخي ما يحتاج الى تدليل يعني على بطلانه. لكن المهم ان ننزه الامام البخاري ان يؤول هذه الاية وهو امام في الحديث وفي الصفات. وهو سلفي العقيدة والحمد لله والو خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة