طيب ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اه لفتته الليلة مباشرة بتلقي الاسئلة التي قد تكون متوفرة عند بعض اخواننا ونجيب عليها ان شاء الله بما يسر الله لنا ثم نختصر الجلسة بقدر الامكان لظروف عارضة وهي وان كانت عارضة فليس فيها شيء ما يزعج انما نحن معكم الى الساعة العاشرة والنصف وبالكثير الى ادعش اتوكل على الله وهاتوا ما عندكم اتفضل وهل وطن الشيخ اه ضاعف احاديث واخرجها في بعد ما وان حصل ذلك فهل سبقك الى ذلك العلماء نرجو مع الله خيرا. حدد اسم الاشارة الى ذلك الى ماذا لان سؤالك يتضمن شيئين هل سبق لك ان ضعفت كي احاديث البخاري وهل جمعت في ذلك كتابا فلما ذكرت هل سبقك الى ذلك؟ ماذا تعني الى الى تضعيف وولى الى تأديب الى اثنتين واحد يصحى له مكتب اللي هو الوحدة اه اما انه سبق لي ان ضعفت بعض احاديث البخاري فهذه حقيقة آآ يجب الاشراف بها ولا يجوز انكارها ذلك لاسباب كثيرة جدا اولها ان المسلمين كافة لا فرق بين عالم او متعلم او جاهل مسلم كلهم يجمعون على انه لا عصمة لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعلى هذا فمن النتائج البديهية ايضا ان اي كتاب يخطر في بال المسلم او يسمع باسمه قبل ان يقف على رسمه لابد ان يرسخ في ذهنه انه لابد ان يكون فيه شيء من الخطأ لان العقيدة السابقة ان العصمة من البشر لم يحظى بها احد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم من هنا يروى عن الامام الشافعي رضي الله تعالى عنه انه قال ابى الله ان يتم الا كتابه فهذه حقيقة لا تقبل مناقشة هذا اولا هذا كاصل اما كتفريع فنحن وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس يعلمون ولكن اكثر الناس يشكرون قد مكنني الله عز وجل من دراسة ام الحديث اصولا وفروعا وتعديلا وتجريحا حتى تمكنت الى حد كبير بفضل الله ورحمته ايضا ان اعرف الحديث الصحيح من الضعيف من الموضوع من دراستي لهذا العلم على ذلك طبقت هذه الدراسة على بعض الاحاديث التي جاءت في صحيح البخاري اوجدت نتيجة هذه الدراسة ان هناك بعض الاحاديث التي لا تبلغ مرتبة الحسن فضلا عن مرتبة الصحة في صحيح البخاري فضلا عن صاحب هذا آآ جوابي عما يتعلق بانا اما عما يتعلق بغير مما آآ جاء في سؤالك وهو هل سبقك احد فاقول والحمد لله طبقت من ناس كثيرين هما اقعد مني واعرف مني بهذا العلم الشريف وقدامى جدا قبلي بنحو الف سنة الامام الدارقطني وغيره وقد انتقدوا آآ الصحيحين في عشرات الاحاديث. اما انا فلم يبلغ بي الامر ان انتقد عشرة احاديث ذلك لانني وجدت في عصر اه لا يمكنني من ان اتفرغ لنقض احاديث البخاري ثم حديث مسلم ذلك لاننا نحن بحاجة اه اكبر الى تتبع الاحاديث التي وجدت في السنن الاربعة فضلا عن المثانيين والمعاجم ونحو ذلك لنبين صحتها من ضعفها بينما الامام البخاري والامام مسلم قد قاموا بواجب تنقية هذه الاحاديث التي اودعوها في الصحيحين من مئات الالوف من احاديس هذا جهد عظيم جدا جدا ولذلك فليس من العلم ولا من الحكمة في شيء ان اتوجه انا الى نقل الصحيحين وادع الاحاديث الموجودة في السنن الاربعة وغيرها مش معروف صحيحة من ضعيفها لكن في اثناء البحس العلمي تمر معي بعض الاحاديث في الصحيحين او في احدهما فينكشف لي ان هناك بعض الاحاديث الضعيفة لكن من كان في ريب مما احكم انا على بعض الاحاديث فليعودوا الى فتح الباري وسيجد هناك اشياء كثيرة وكثيرة جدا ينتقدها الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني الذي يسمى بحق امير المؤمنين في الحديث والذي اعتقد انا واظن ان كل من كان مشاركا في هذا العلم يوافقني على انه لم تلد النساء بعده مثله هذا الامام احمد ابن حجر عسقلاني يبين في اثناء الشرع اخطاء كثيرة في احاديث البخاري يرجح احيانا ما كان ليس في صحيح مسلم فقط بل وما جاء في بعض السنن وفي بعض المسانيد ثم نقضي لبعض الاحاديث الموجودة في صحيح البخاري تارة تكون لي الحديث كله اي يقال هذا حديث ضعيف وتارة يكون نقدا لجزء من حديث اصل الحديث صحيح لكن جزء منه غير صحيح من النوع الاول مثلا حديث ابن عباس قال اه تزوج او نكه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ميمونة وهو محرم هذا حديث ليس من الاحاديث التي تفرد بها البخاري دون صاحبه مسلم بل ترك واتفقا على رواية الحديث في صحيحهما والسبب في ذلك ان السند الى راوي هذا الحديث وهو عبد الله بن عباس لا غبار عليه او اسناد صحيح لا مجال لنقد احد رواتبه بينما هناك احاديث اخرى هناك مجال لنقدها من فرد من افراد رواته مثلا من رجال البخاري رجل اسمه فليه بن سليمان هذا يصفه الحافظ ابن حجر في كتاب التقريب لانه آآ فضوق سيء الهمم فهذا اذ روى حديثا في صحيح البخاري وتفرد به ولم يكن له متابع او لم يكن لحديثه شاهد يبقى حديثه في مرتبة الضعيف الذي يقبل التقية لمتابع او بشاهد حديث ميمونة وان الرسول عليه السلام فزوجها وهو محرم لا مجال لنقل آآ اسناده من حيث فرد من افراد رواده ففليه بن سليمان مثلا لا كلهم ثقات اثبات لذلك لم يجد الناقدون لهذا الحديث من العلماء الذين سبقونا بقرون لم يجدوا مجالا لنقد هذا الحديث الا في راويه الاول وهو ابن عباس وهو صحابي جليل فقالوا بان الوهم جاء من ابن عباس ذلك لانه كان صغير السن من جهة ومن جهة اخرى انه خالف في روايته لصاحب ذي القصة اي زوج النبي صلى الله عليه واله وسلم التي هي مجبولة فقد صح عنها انه عليه السلام تزوجها وهما حلال اذا هذا حديث وهم فيه راويه الاول هو ابن عباس فكان الحديث ضعيفا وهو كما ترون كلمات محدودات تزوج ميمونة وهو محرم. اربع كلمات تزوج ميمونة وهو محرم مثل هذا الحديث وقد يكون اطول منه له امثلة اخرى في صحيح البخاري النوع الساني يكون الحديث اصله صحيحا لكن احد رواة اخطأ من حيث انه ادرج في متنه جملة ليست من حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم لذلك الحديث المعروف في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ان امتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين من ان يغر المحجلين من اثار الوضوء الى هنا الحديث صحيح وله شواهد كثيرة زاد احد الرواد في صحيح البخاري فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فلا فعل قال الحافظ ابن حجر العسقلاني وقال ابن خيم الجوزية وقال شيخ ابن تيمية وقال الحافظ المنذري وعلماء اخرين هذه الزيادة مدرجة ليست من كلام الرسول عليه السلام وانما هو من كلام ابي هريرة اذا الجواب تم حتى الان عن الشطر الاول اي انتقدت بعض الاحاديث وسبقت من اين اما انني الفت او الف غيري فانا ما الفته اما غيري فقد الفوا لكن لا نعرف اليوم كتابا بهذا الصدد هذا الجواب ما سألت تفضل بسم الله الرحمن الرحيم الان نحن موقفنا يعني كطلبة علم آآ له موقفنا من نظام هذه هذا العلم العظيم وهو علم الحديث لان هناك كثير من الناس طبعا كما هو في هذا العيد وبعضهم رد على بعض ما هو موكبنا؟ هل نقلد احد هؤلاء العلماء ام نرجس ما ترتيب فزنا وترتاح اليه كقول الرسول صلى الله عليه وسلم دفي قلبك انتهى السؤال ما موقفك فيما اذا اختلف صحابيان في مسألة ما ما موقفك فيما اذا اختلفت المذاهب الاربعة في مسألة ما فان كنت اتخذت موقفا فابده حتى نزنه بالقصاص المستقيم اما اذا كنت بعد لم تتخذ موقفا كجواب عن هذا السؤال بل عن هذه الاسئلة فسؤالك المتعلق بالحديث تصحيحه وتضعيفا سابق لاواني بالنسبة اليك فهل اتخذت موقفا نحن آآ على كتاب الله عز وجل فيقول الله عز وجل وبالذكر ان كنتم لا تعلمون نحن نسأل اهل الذكر ونبحث في اه في الكتب فنجد فيها الماء ترتئيها انفسنا بانه هو الصواب فنعمل به فيأتي بعضهم فيقولون انكم لا تحد كثيرا عن الجواب انا صابر لكني كما يقال مبين مكتوب عنوانه اما بدأت بالجواب اطلاقا ولما اطلت فاحببت ان الفت نظرك لانك من اول كلامك حتة عن الجواب اذا وجدت صحابيين اختلفا في مسألة ما ماذا تفعل اما ان تكون من اهل العلم اتستطيع ان تميز الصواب من الخطأ بالدليل كما اشرت انفا من الكتاب والسنة او ان لا تكون من اهل العلم ماذا تفعل والحالة هذه فيما اذا اختلف صحابيان او اختلف الائمة الاربعة الذين هم نحن لهم تبع في منهجهم في طريقهم في علمهم الى اخره ما اجبت عن هذا وانا اعتقد انك ما اتخذت منهجا في هذا ساجيبك الان مسألة علم الحديث بلا شك مسألة ادق من السؤال الذي وجهته اليه لانك حينما تقف امام قولين لصحابيين فذلك الخلاف في مسألة هي عملية يمكن ان يترجح لديك بسهولة احد على الاخر لكن ليس الامر كذلك فيما اذا قال احد المحدثين هذا حديث صحيح ولا اقول اخر قال ضعيف لا هذا يأتي بالمرتبة الثالثة واحد قال هذا صحيح. الثاني قال هذا حسن الثاني قال هذا حسن الثالث قال هذا ضعيف هذه مسألة ليس السهولة ان يتمكن طالب العلم ان يعرف الصواب يا ترى مع الذي صح او الذي حسن او الذي ظعاف لكن اسهل منها بكثير ما ضربته مثلا صحابيين قالوا مثلا آآ مس المرأة ينقض وضوء. اخر قال لا لا ينقض وضوء واحد قال خروج الدم ينقض الوضوء اخر قال لا ينقض الوضوء. ممكن هذا ترجيحه بطريقة ايسر من ترجيح الصحيح على الحسن على الضعيف لكن اذا وقفت امام مسألة مما اختلف فيه الصحابة آآ وهي من الفقه الدقيق الذي ليس فيها دليل واضح من الكتاب والسنة حتى تتمكن من الترجيح ماذا تفعل هنا اظن انت واكثر الفقهاء من المتأخرين ما اتخذوا موقفا واضعا في ذلك فانا اقول لك الان اذا جاءك قولان عن صحابيين. ولم تتمكن من ترجيح احدهما للاخر بالادلة المتيسرة الواضحة البينة يعني مثلا قال واحد رأيا بالاجتهاد الاخر قال قولا معتمدا على حديث. فهنا ما يتردد طالب العلم ان يرجح قول الذي سند على الحديث على قول الذي الاجتهاد لكن اذا كان القولان ليس لهما دليل واضح ولا بلا شك طالب العلم صحيح حار الا من كان اتخذ له موقفا معينا يقتضيه العلم والفقه. فانا اقول الان اذا كان عندك عالمان من الصحابة لابد ان تنظر الى الحقائق التالية من اقدمهما صحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من اعلمها بسنة من اعلمه بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من من اكثر سفرا وحظرا صحبة للرسول عليه السلام الى اخره. وهناك مرجحات اخرى وفيها شيء من الدقة آآ اكتفي الان بمثال واحد المسألة تختلف بين ان تكون وقعت من الرسول عليه السلام وهو في بيته وبين ان تكون مسألة وقعت وهو في مسجده ومسألة اخرى ثالثة وقعت وهو في سفره او اسفاره لا شك هنا يختلف المسألة اذا كان احدى امهات المؤمنين تتكلم عن مسألة لا تقع من الرسول الا وهو في بيته وتكلم صحابي من الرجال لقول خلاف خلق ام المؤمنين. وليس عندنا مرجح كما قلنا من قبل الا ترى معي انه حين ذاك النفس تطمئن يقول ام المؤمنين دون قول الصحابي الاخر لان المفروض ان المسألة الداخلية اه اهل البيت لا شك انك تطمئن لهذا اكثر من الاول وهكذا وهكذا الان ندخل في ما نحن في صدده الان كما قلت اختلفت الاقوال وبعضهم يرد على بعض الشيء الذي فينبغي ان يلاحظه طالب العلم اعرف بها من اه الصحابة الذين هم يعيشون مع الرسول خارج الدار. هذا مثال تقريبي والعكس بالعكس تماما اذا مسل الى علاقة باسفاره عليه السلام وقال عمر الخطاب او ابن عمر او ابو هريرة او غيره كلمة غير كلمة ام المؤمنين وهي في عقر دارها والمسألة ليست متعلقة بدارها حينئذ سنقول نأكل ذاك الصحابي يقدم على قول السيدة عائشة مثلا هناك خبر عن السيدة عائشة اه الحقيقة مثال مهم جدا اقول من حدثكم ان محمدا صلى الله عليه وسلم بات قائما فقد كذب لقد رأيته يبول جالسا او قاعنا لكن وجدنا حديثا اخر وفي صحيح البخاري عن حذيفة ابن اليمان صلى الله عليه واله وسلم سباطة قوم ابى الا وهو قائم لتقول من حدثكم فقد كذب لكن حذيفة صادق لكن حذيفة هنا رأى من الرسول شيئا خارج الدار لم تره السيدة عائشة. اذا نأخذ بقول حذيفة ونصدق المخبرين معا عائشة تتحدث عن ما رأت لكنها بالغت حينما قالت ومن حدثكم بان الرسول بال قائما فقد كذب على هذا النمط المسألة تأتي احيانا بدقة متناهية فاعصر الان الموضوع في مسألة اختلف فيها صحابيان وليس هناك مثل هذا التفاوت الذي ضربت مثلا بين حادثة بيتية لا يمكن ان تقع خارج البيت فاهل البيت يتحدثون بحديث خلاف صحابي يتحدث عن تلك المسألة وهو لم يعش مع اهل البيت قلنا اولا اننا نرجح حينما لا يوجد عندنا مرجح من كتاب وسنة قول اهل البيت على اعتبار المثل المعلوم اهل البيت ادرى بما فيه. او اهل مكة ادرى بشعابها الان تتشابه علينا الامور ولا نجد مرجحا من اي مرجحات وما اكثرها لكن نجد رجلا عالما مسنا في العلم وبالنسبة للصحابة من السابقين الاولين ونجد اخر من اهل الفتح مثلا الذين اسلموا مؤخرا تضارب قولهما وليس عندنا ما نرجح ماذا نفعل في هذه الحالة نأخذ بقول السابق المتقدم هذا المرجح لا يوجد لدينا سواه والمرجحات كثيرة وكثيرة جدا لكن هذا كمثال واضح قدمته انفا الان ندخل في صلب الموضوع نبدأ بالمحدثين القدامى ثم نهنئ من محدثين المحدثين اليوم اذا البخاري صحح حديثا فضاعفه مسلم النفس تطمئن لتصفيه البخاري دون تضعيف مسلم. لا تنسوا انه البحث ما في عندنا مرجحات ما في عندنا انه هذا صحة وهذا ضاع نقول نأخذ بتصحيح البخاري ولدى كضعيف مسلم وقد يكون المسألة بالعكس حديث ضعفه البخاري صححه مسلم وهذا يقع كثيرا الذي ليس عنده مرجح اخر لا شك انه يطمئن بقول البخاري سواء كان تصحيحا او تضعيفا او كان توفيقا او كان تجريحا فيقدم قوله على قول من دونه في العلم كمسلم مثلا على شهرته في علمه فضلا عما اذا خالف البخاري بعض المتأخرين كالدار قطن مثلا او ابن حبان او او غيرهما هذا من المرجحات بلا شك كالان نأتي الى مثال آآ عرف في العصر الحاضر قيمته وهو التخصص في العلم التخصص في العلم فنفوس الناس تجاوبا منهم مع فطرتهم يعلمون ويشعرون ان العالم المتخصص في علم ما يرجع اليه وتطمئن النفس لعلمه اكثر من غير متخصص تعرفون اليوم مثلا علم الطب وانواعه واقسامه في مثلا كل عام وفي طب خاص رجل يشكو وجعا في فمه او في عينه او في اذنه لا يذهب الطبيب العام وانما الى المختص وهذا مثال واضح جدا اه رجل يريد ان يعرف حكما هل هو حرام ام حلال ما بيسأل اللغوي ولبس للطبيب ولا عددوا الامثلة كلها وانما يسأل عالما بالشرع وانا اعني التعميم الان يسأل عالما بالشرع لكن العلماء ينقسمون الى اقسام علماء بما يسمى اليوم للفقه المقارن فبقلك قال فلان كذا وقال فلان كذا وقال فلان كذا فيجعلك في حيرة على كل حال سؤالك اياه اقرب من المنطق بنشبه لا حدود لها من ان تسأل من كان عالما او متخصصا باللغة العربية لكن اذا كنت تعلم ان هناك رجلا اخر عالم بالثرى لكنه يفتي على كل حال سؤالك اياه اقرب من المنطق بنسبة لا حدود لها من ان تسأل من كان عالما او متخصصا في اللغة العربية لكن اذا كنت تعلم ان هناك رجلا اخر عالم بالشرع لكنه يفتي على الراجح من اقوال العلماء بناء على الدليل من الكتاب والسنة واقوال ائمة هو هذا التسلسل المنطقي وانا لا اريد نفسي وان كان هذا طبعا يتعلق به تماما لكن هذا مثل للقاعدة العلمية التي ينبغي للعالم عفوا لطالب العلم ان ينطلق منها عندنا مثلا الان المشكلة تتعلق بالعقيدة عندنا الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله وعندنا هذا الرجل الذي ابتلي الشعب الاردني في هذا الزمان بجهله وبقلة ادبه مع علماء السلف فضلا عن الخلاص يقول مثلا عن الشيخ ابن باز لانه لا علم عنده بالتوحيد فانا اتعجب من هؤلاء الشباب الذين التفوا حوله متى عرف هذا الرجل بالعلم حتى يعتمد عليه والشيخ بن باز مثلا ملأ علمه العالم الاسلامي اذا هنا قاعد في اما الجهل او اتباع الهوى فهؤلاء الذين يلتفون حول هذا الرجل هذا رجل ابن اليوم في العلم ما احد عرفه ولا احد شهد له لا من المهتدين من العلماء المهتدين ولا من العلماء الضالين ما عاد شهد له بانه رجل عالم فلماذا يلتف حوله هؤلاء الشباب احد شيئين اما لانهم لا يعلمون هذا التدقيق الذي نحن نتسلسل نتسلسل فيه من الصحابة الى اليوم صحابيان اختلفا رجل من السابقين الاوليين واخر ممن اتبعوه باحسان من اهل الفتح وغيرهم ممن تأخروا وفي الاسلام هؤلاء اهل علم وهؤلاء اهل علم لكن هؤلاء من السابقين الاولين فهنا نفس القضية تمشي تماما رجلان احدهما بلغا من السن ما شاء الله وهو عالم وينشر العلم ويعترف بعلمه وفضله. واخر آآ لا قيمة له لا يعرف له آآ منزلة علمية عند اهل العلم اطلاقا في بلده فضلا عن بلاد اخرى فاذا من هنا يأخذ الانسان منهجا ممن يتلقى العلم امن هذا الحديث او الحدث او من ذاك الرجل العالم الفاضل الذي ملأ بعلمه الدنيا. نأتي الان الى سر سؤالك والله اختلفت الاقوال الان فبعضهم يرد على بعض انا اقول ان اخواننا طلبة العلم مع الاسف الشديد ينطبق عليهم ما ينطبق ويرحمك الله. ما ينطبق على هؤلاء المغشوشين مثل السقاق. تركوا العلماء قديما وحديثا والتطفوا حوله وهو ابن اليوم لا اقول في العلم طلب العلم وربما لا يصدق عليه ذلك فالان اين هؤلاء العلماء الذين ذكرتهم في سؤالك انهم يردون بعضهم على بعض فهذا يصحح هذا يضعف هذا لا وجود له الا نادرا جدا الا نادرا جدا. وهنا اذا وصلنا الى رجلين متماثلين في سابقية في العلم بالتصفية والتضعيف متماثلين هنا مرجحات اخرى منها مثلا لابد ان طالب العلم الذي وقع في حي صبايصة بين هذا يصحح وهذا يضعف او العكس. وهما من حيث المزية الاسبقية متساوية وفي الصلاح متساويان لكن انا اتيك بمثال بسيط جدا احدهما موظف والاخر غير موظف الا تشربون معي ان الموظف مقيد وغير موظف مطلق فاذا هذا يكون مرجحا لهذان الذين استويا في ماذا بالعلم وفي الصلاة فما بالك اذا تبين لطالب العلم ان احدهما يتميز على الاخر لا اقول في العرب نفترض انهما سواء اه لكن احدهما يتميز على الاخر بالصلاة قد يكون الواقع خلاف ذلك لكن انا اقول بالنسبة لطالب العلم حتى يدفع الحيرة عن نفسه هناك احمد وهناك محمد وكلاهما في السن سواء وفي العمل سواء والتخصص سواء الى اخره. لكن احمد دون محمد في الصلاة النفس تطمئن لمحمد اكثر من احمد وان كان في الواقع في علم الله عز وجل قد يكون القضية بالعكس لكن لا يكلف الله نفسا الا وسعى فاذا هو يراعي الان اطمئنان النفسي ايهما اصلح؟ ايهما اتقى لله؟ اه محمد اتقى من احمد. اذا انا اخذ بقول هذا. ما اخذت هذا لانك عرفت فحجته لا البحث كله انك ما تعرف هذا العلم فنأتي بها الى موضوع آآ نهاية المطاف في هذا المجال لانه اخذ وقتا كثيرا في الواقع فاقول فما بالك اذا عرفت ان احدهما ليس متخصصا في العلم هو علم وهو فاضل اعطي الحديث وفي التوحيد وفي الفقه وربما ايضا في اللغة لكن الاخر متخصص في علم الحديث لا شك انك ستأخذ به قوله قبل ان تأخذ بقول ذاك لانه في عندك هنا مرجح على ذاك السلم الذي وضعناه انفا من المرجحات على ضوء هذا البيان وهذا التفسير ينبغي لطالب العلم ان لا يقع في حي صبايصة انه والله مثلا ما نقول نحن الواقع والله الالباني صح عن الحديث الثاني وفلان قال له اذا سألناكم منذ متى عرفتم علمه؟ والله عرفنا علمه من سنتين تلاتة اربعة خمسة عشرة الى اخره. طيب هل هو كذلك يعني بالنسبة لالباني؟ يكفي هذا الترجيح. في شو ايضا العكس الان اذا اختلف عليكم الامر بين البخاري وبين الالباني انا اقول لكم خذوا بقول البخاري ودعي قول الالباني اذا لم يكن عندكم مرجح اما اذا وجد عندكم مرجح اي مرجح كان من المرجحات المعروفة مثلا لو قيل للالباني انت خالفت البخاري في كذا فقال لك نعم لكن البخاري له قاعدة يضعف فيها الحديث واعتمادا على هذه القاعدة لكن هذه قاعدة هي عنده مرجوحة والراجح عند جمهور العلماء خلافها معنى هذه القاعدة التي تبناها الجمهور من علمائها على القاعدة التي اتكأ عليها البخاري وضعف بها بعض الاحاديث ومن ذلك مثلا حديث آآ نحتاجه في كل صلاة وهو قوله عليه الصلاة والسلام اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه كثيرا ما سئلنا يا شيخ انت بتقوي هذا الحديث والبخاري اعله بالنفس الزكية اي احد الرواة من ال البيت هو لا يعرف له لقاء بشيخه اظن الاعرج فيما يغلب على ظني لا يعرف له لقاء هذا منهج للبخاري اذا كان هناك راو معروف معاصرته للشيخ الذي روى عنه لكن مش معروف انه سمع منه البخاري يعل هذه الرواية ولا يكتفي بالمعاصرة اما جمهور العلماء وعلى ذلك قام علم الحديث تصحيحا وتضعيفا. جمهور العلماء يقولون المعاصرة كافية اضرب لكم مثلا انا مثلا عاصرت الشيخ محمد عبده لكن ما لقيته فاذا قلت انا قال محمد عبده ينبغي ان يفهم الحاضرون ان روايتي هذه عنه مباشرة الا اذا عرف عني انني لم القه اذا عرف عني كما هو الواقع ان ليل ما القاه حينئذ يقال هذه الرواية منقطعة وعلى منهج علماء الحديث انا ثقة ومحمد عبده ثقة لكن رواية منقطعة لان الواصى بيني وبينه مجهولة كذلك لو اني لقيته ودرست مثلا في الازهر كما يفعل كريم الازهري من قبل وسمعوا بعض الاحاديث وبعض الكلمات من محمد عبده فاخذوا يحدثون بها فهل نحملها على الاتصال ما دام لقيه نحمله على الاتصال الا في حالة واحدة اذا عرف انه يروي عن محمد عبده اشياء لم يسمعها منه يقال في صراع المحدثين هذا مدلس فلا نأخذ بحديثه الا اذا قال حدثني فلان الشاهد ان البخاري لا يأخذ من رواية الراوي عن من عاصره الا الا اذا عرف انه سمع منه في بعض الروايات فيقول عن هذا المسمى بالنفس الزكية بانه لم يعرف عنه انه لقي ذلك التابع للذي روى الحديث عن الرسول عليه السلام يقول انا اتوقف عن اخذ هذا الحديث ويقول في مثله لا يتاب عليه. يأتي من لا علم عنده بالاصول القاعد فيقول الامام البخاري ضعف هذا الحديث يقول صدقت والبخاري لما ضعف اقام تضعيفه على منهج له وهو ان المعاصرة لا تكفي في اثبات اللقاء الا ان يكون هناك نص سمعته عجزني ونحو ذلك لامام مسلم الامام مسلم وجمهور العلماء على انه هذا المذهب بتضييق وفيه تضعيف لاحاديث بمئات بل بالالوه بل الامام مسلم في مقدمة صحيحه يشير الى ان الامام البخاري نفسه لا يستطيع ان يطبق هذا المنهج في احاديث صحيحة فضلا عن احاديث رواها في خارج صحيحه. نعم بعد كده عملت له لقاء اثبات ايش؟ قلت في اثبات اللقاء. نعم. فانه البخاري لا يثبت هذا الحديث بالمعاصرة. اه وقلت بعديها في اثبات اللقاء. واذا اردت في اثبات التصحيح او لسه بيسمعك لكن كل دروبا طاهر بارك الله فيك وهل يكون في المعاصرة؟ ما عليك ما عليك المعاصرة استلزم اللقاء اذا روى المعاصر عمن عاصره. تستلزم اللقاء نعم. فما في وهم يعني في هذا الكلام. لا يا شيخنا انت قلت اه ان البخاري لا يثبت صحة لهذا الحديث بالمعاصرة آآ وقلت هنا حصلت حصل لقاء ها اه لا قلت البخاري اه قلت البخاري هنا ما صحح ما صحح هذا الحديث بالمعاصرة قلت اريد باللقاء ما قصص انا انا اعرف الشيخ ان كلامك هو صحيح. قصدت انا لو الجملة يعني كان العبارة اذا في خطأ بنصحح خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة