ان غزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله لقد القي في نفسه ان افتتح هذه الجلسة بكلمة هي وان كانت ليس متعلقة لامر مجهول عند عامة الناس او عند الكثيرين منهم ولكن قد لا تخلو هذه الكلمة اما ان تقدم علما اكثر الناس قم اليه محتاجون او ان تكون هذه الكلمة من باب الذكرى والذكرى تنفع المؤمنين قد جعل الله عز وجل لحكمته لكل شيء سببا الاسباب التي جعلها الله عز وجل محققة لمسبباتها تنقسم الى قسمين اثنين اسباب او نية مادية واسباب اخرى دينية شرعية اما القسم الاول فيشترك في معرفته الصالحون والطالحون والمؤمنون والكافرون اي الاسباب المادية الطعام والشراب مثلا كل الناس يعلمون انها من اسباب الحياة الهواء الذي يستنشقه الانسان كذلك ثم تبدأ هذه الاسباب ارقوا وتخف وتخفى حتى يتفرد بمعرفتها خاصة الناس هذا بالاسباب المادية كذلك الامر تماما بالاسباب المعنوية الشرعية من هذه الاسباب المعروفة عند الجميع ان دخول الجنة ودخول النار لكل منهما سببه الشرعي وهو من عمل صالحا فلنفسه. ومن اساء فعليها ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون وهكذا النار لا يدخلها الا الفخار او الفساق مع الفرق بين التاريخ الاول حيث يخلط النار والفريق الاخر ينجو من خلوت النار بسبب ايمانه وتوحيده يرحمك الله لا اريد الاطالة في هذا المجال وانما اريد ان اذكر بحديث اخرجه الامام مسلم في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم هنا بيت القصيم كما يقال ببيان ان هناك اسبابا شرعية لا يعرفها فهي من الناس لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم. اذا افشاء السلام من المسلم على المسلمين سبب شرعي لوجود التهاب بين المسلمين وتدبير التدابر والتباغض وعليكم السلام اليوم تجد كثيرا من الناس في بعض البلاد العربية التي يفترض فيها ان تكون اقرب الناس الى الكتاب والسنة اولا سهما وثانيا عملها ايدهم لا يهتمون ليس بإفشاء السلام وانما بالقاء السلف واظنكم تنتبهون معي للفرق بين القاء السلام وبين افشاء السلام في هنا عموم وخصوص كل افشاء للسلام هو القاء وليس كل القاء للسلام هو افشاء الافشاء يعني كثرة الاسلامان كسرة القاء السلام اما القاء السلام فلا يعني شاء السلام فانت مثلا ديال القاء السلام الذي لابد لك منه شرعا وتكون اثما لا سمح الله الى لم تلقي السلام على الاصح من قولي العلماء اذا لقيت المسلم كما قال عليه السلام اسلم عليه فاذا لقيته ولم تسلم عليه فقد اذنت لان القاء السلام كما اشرت الفا على اصح قولي العلماء واجب كرده الكثير من الناس يلقى بعضهم بعضا الا يلقون السلام مأمور به في الاسلام وانما صباح الخير مساء الخير مرحبا من هذا الكلام والاسوء من هذا وهذا مجرب مع الاسف في هذا البلد تدخل على الواحد القي السلام الاهلا مرحبا او ما يشبه هذا الكلام وبخاصة اذا ودعته بالسلام فلن تسمع منه رد السلام وهذا خلاف للقرآن فهذه مسألة مع انها ليست من الاركان الاسلامية لكنها في الواقع انها من الواجبات الدينية اذا لم يقم بها المسلمون هل تظنون انهم يقومون بالجهاد الاكبر لا يستطيعون ولذلك فلا مجال ل ان يطمع المسلمون العاطفيون للجهاد حقيقة في سبيل الله عز وجل الا بالعلم اولا ثم بالعمل المقرون بالعلم النافع هذا من العلم النافع اذا لقيته فسلم عليه اذا حييتم بتحية فحييوا باحسن منها او ردوها فاذا كان جماهير المسلمين اليوم يهملون هذا الواجب الذي لا يكلفهم شيئا بدل ما تقول مرحبا تقول السلام عليكم ما يكلفهم شيئا لكن لما كانوا لم يربوا التربية الاسلامية عاشوا بايدينا لا اقول عن السنة المحمدية الا بالمعنى الشرعي اي عن المنهج المحمدي الذي كان عليه الصلاة والسلام يحياه هو واصحاب الكرام اه لا اريد كما صممت في نفسي ان اطيل في كلمتي الا اني اريد ان اذكر اخواننا الحريصين الذين في ظن لم يكونوا بحاجة الى مثل هذه المقدمة الا من باب وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين لكن قد يكونون بحاجة الى ان يتعلموا او على الاقل الى ان يذكروا من باب اولى بما سيأتي بيانه في حديث صحيح يرويه الامام احمد وغيره ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان في مجلس حينما دخل رجل فقال السلام عليكم فقال عليه الصلاة والسلام عشر ثم دخل ثان فقال السلام عليكم ورحمة الله قال عشرون ثم دخل فارس فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال ثلاثون انتبه بعض الحاضرين قال يا رسول الله دخل فلان قلت عشر انما دخل فلان قلت عشرون وما دخل فلان؟ قلت ثلاثون قال نعم الاول قال السلام عليكم فكتب له عشر حسنات الثاني زاد عليه ورحمة الله فزيد له في الحسنات فقلت عشرون استاذه زاد على الاثنين ومركزه فزد عشرا اخرى فكان مجموع ثلاثين اريدكم ان تكونوا حريصين على كسب الحسنات لايسر الاسباب بايسر الاسباب الواحد منا يجلس ويتكلم بكلام ان قلنا انه لا يحاسب عليه يوم القيامة لكن على الاقل انه لا يكتب له اجر فيخون حياته خسارة فاذا اذا دخلت مجلسا اه فبلها فرصة قبل الجلوس يسجل لك ثلاثون حسنة لا تدخل تقول سلام عليكم وبس ومن الجمال القانعين بالقليل من الاجر. لا كونوا طماعين في الخير هيئة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حتى يكتب لك ثلاثون حسنة بالتالي ستكون سببا وستكون دليلا ليرد عليك الرد الذي فيكون رده عليك لنفس الاجر ان كان الرد بالمثل او يزيد عليك عشر حسنات اخرى. لانك حينما القيت سلامك كاملا في اخر جملة فيه وهي وبركاته فسيسجل لك ثلاثون فان انتهى في الرد الى هنا ايضا سيكتب للراد ثلاثون وكتب لك ثلاثون عملا وكتب لك ثلاثون اخرى دلالة والرسول عليه السلام يقول الدال على الخير فاعلي وقد يرد الرد وهذا هو بيت القصيد من هذه الكلمة لان هذا البيت اذا صح التعبير ومهجور وغير معمول به وهو اذا قال لك المسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله عز وجل يقول لكم معشر المسلمين احيوا باحسن منها او ردوها فما هو الاحسن من السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثير من العلماء يقولون لا احسن ايعطلون الرد بالتي هي احسن بينما هذا من تمام تطبيق القرآن ان تزيد في الرد على السلام الكامل ومغفرته ايكتب لك والحالة هذه دلالة على ماذا؟ على اربعين حسنة والدال على الخير كفاعله هذا الذي اردت لفت النظر اليه وكثير به. خلاصة هذا الكلام كله ثم نفتح باب الاسئلة ان شاء الله ليدخل احدكم بالسلام الكامل حتى يكتب له ثلاثون حسنة فيكتب له دلالة الدلالة على ثلاثين حسنة. لانه لا يجوز للراد ان يكتفي في الرد وعليكم سلام لا وقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اذا وجوبا عليك ايها المسلم عليك ان تقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته والاحسن بالرد ومغفرته هذا ما اردته ونسأل الله ان ينفعنا بما علمنا وان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه الان من كان عنده سؤال يرفع يده تفضل ومرائب هل يجوز لي هذه الاموال اه يلحقني البعض ارداد التحايل ربما كيف يعني استرداد؟ ربما بالتحايل. معلش معلش لا افهم الاستبداد الذي تعنيه. نعم. هل تستطيع ان تضرب مثلا ربما لجنة الموظفين بالحكومة مؤسسة حكومية بقول انا مثلا بدي اسدد الي ساعات دوام زائدة واخذ مقابلها مثلا من غير عمل مقابلها مالي ذلك لانه الحكومة بتظلمني او السلطة او الرئيس يظلمني فيعني ماذا نرد على هذا الانسان وجزاك الله خير الردة يكون بحديث صحيح مرفوع الى الرسول عليه السلام واخر موقوف على عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وروي مرفوعا اما الحديث المرفوع صحيحا عن الرسول عليه الصلاة والسلام او قوله ادي الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك لا تكن من خانك وهذا وان كانت دلالته صريحة لكن لابد من لفت النظر الى شيء قد يخشى على بعض الناس وقد يكون ظاهرا لبعض الناس ولكن الشيطان يتخذ مناسبة استرداده ما يدعيه من الحق من ظالمه سواء كان حكومة او شعبا او خرج قد يستغله الشيطان اي يوسوس اليه انك انت مظلوم مثلا بمية دينار وهو مش مجرور منيار مظلوم مسلا بتسعة وتسعين معلش بزيادة دينار هذا مثال تقريبي بطبيعة الحال حينما يدعي مدعي ما انه فلان ظلمني من الشاهد على انه ظلمه ومن الشاهد على انه ظلمه بالمقدار الذي يدعيه من هنا يفتح على نفسه بابا ليأكل اموال الناس في الباطل بدعوى استرداد الحق المهضوم لذلك من باب سد الذرياف وهو باب من ابواب الشريعة الكاملة الفاضلة ادي الامانة الى من اشتملك ولا تأخذ من خالفك اما الحديث الموقوف هو من رواية كلام ابن مسعود رضي الله تعالى عنه حيث نسخ اصحابه فقال لا تكونوا امعة تقولون ان احسن الناس احسنا وان اساءوا ظلمنا ولكن وطنوا انفسكم ان احسنوا ان تحسنوا وان اساءوا فلا تظلموا وان اساءوا فلا تظلموا ليه؟ وسؤال اخر تفضل ايش؟ ما هو الالحاد وما حكم الدين الالحاد هو انكار الدين الله خلود في نار جهنم اتفضل بين نفل ونفل وقرض ونفل ناشدت عندنا انه يجوز كل من الامرين اي ان يجمع الى نية الفرض ليلة نفل افلا عكس ان يجمع الى نية نفل مية فرد لا عكس العكس هو الصواب ان ينوي القيام بفريضة ما ثم ينوي مع هذه النية الاولى نية نفل نفل ما هذا هو يجوز ومن باب اولى ان يجوز ضم نية نفل الى نية نفل يذهبه رجل او امرأة عليه قضاء من رمضان فاراد ان يصوم يوما مما عليه اتقصد ان يجعل هذا اليوم يوم الاثنين او الخميس لماذا لانه يعلم ان الصيام يوم الاثنين وصيام يوم الخميس نفلا له فضيلة خاصة معروفة في الاحاديث صحيحة لكن هو الان ليس في صدد الجمع بين نيتين وعملين اي يعطي عملا لنية الفرض وعملا اخر لنية النفل. اي هو لا يريد ان يصوم الاثنين والثلاثاء او الاربعاء والخميس اليوم الاول يجعله مثلا فرضا والثاني يجعله نفلا لا يريد لانه اما رجل من عامة الناس حسبه ان يأتي بما فرض الله عليه على مذهب ذلك الاعرابي الذي جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وسأله عما فرض الله عليه فذكر له خمس الصلوات في كل يوم وليلة صوم شهر واحد في كل سنة هو شهر رمضان وهو يسأله هل علي غيرهن؟ قال لا الا ان تتطوع فما كان من هذا الرجل بعد ان سمع من الرسول عليه السلام ما فرض الله عليه من الاركان قال والله يا رسول الله لا ازيد عليهن ولا انقص لا ازيد عليهن من النوافل ولا انقص منهن من الفرائض وانما انا فاحرص كل الحرص على اداء ما فرض الله عليه اداء كاملا لا ازيد عليهن شيئا تطوعا فبماذا شهد الرسول عليه السلام له قال افلح الرجل ان صدق دخل الجنة ان صدق قال عليه السلام ان صدق لان الوفاء بالوعد كثير من الناس لا يقومون به لكن الرجل وعد فقال عليه السلام يدخل الجنة ان وفى بوعده فاذا رجع عليه قضاء يوم رمظان لمرض او لسفر او امرأة لحائض مثلا لكن سأل مثل هذا السؤال يوما ما او سمع الجواب عليه فاراد ان يجعل يوم قضائه يوم الاثنين او يوم الخميس هذا له يجوز له ذلك اولا ثم هذا خير من الذي لا ينوي نية النفل حتى ولو صام في يوم الاتنين او صام يوم الخميس قضاء مما عليه ولم ينوي ولم يخطر في باله ان يجعل صيامه قضاءه لذلك اليوم في احد اليومين الفاضلين فلا يفتر له الا اجر اضاء مما عليه من رمضان بينما الاخر اذا اظاف الى نية القضاء نية النفل في هذا اليوم لكن هو يوم واحد لا يتسع لصوم يومين وهو سيصوم يوما واحدا لذلك قلنا يضم نية النفل اذا نية الفرض لانه الفرض مقدم على النافلة اذا نستطيع ان نقول كما قلنا في كثير من المجالس جوابا عن مثل هذا السؤال هنا في هذا المثال والامثلة تكثر وتكثر جدا ولا ان نعدد الامثلة توفيرا للوقت في هذه المسألة قضاء يوم رمضان عندنا تلات صور نبدأ باعلاها ثم بالوسطى ثم في الدنيا. فنقول رجل عليه قضاء في يوم رمضان يعطيه يوما خاصا بهذا القضاء ثم يصوم يوم الاثنين او الخميس بنية النفل فهذا يكتب له اجران مضاعفان اجرام مضاعفان لان العمل القيام بالعبادة يقبل مضاعفة الاجر عند الله عز وجل فضلا من عنده ورحمة كما جاء في الحديث الصحيح ان الله عز وجل يقول لملائكته اذا هم عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له وحسنة واذا عملها اكتبوها عشر حسنات الى مائة حسنة الى سبعمائة الى اضعاف كثيرة والله يضاعف لمن يشاء اذا حينما ينوي فقط كتب له حسنة اما اذا فعل فيكتب له عشر فما فوق الذي قضى يوما رمضان كتب له على الاقل عشر حسنات ثم اضاف الى ذلك ايام يوم الاتنين او خميس كتب له عشر حسنات اخرى على الاقل هذه السورة العليا الصورة الوسطى ما تحدثنا ايضا ويريد ان يصوم يوما واحدا اذا فليصم هذا اليوم بنيتين النية الاولى نية الفريضة والاخرى نية النافلة لفضيلة الوقت واليوم الا وهو الاثنين والخميس هذه الصورة الوسطى الدنيا ما بخطر في باله اطلاقا النية الحسنة التي تكتب له حسنة بهذا ينتهي الجواب من سؤال السابع بسم الله الرحمن الرحيم اورده الشيخ القهار الحديس الضعيف وصححه شيخنا الالباني بسم الله الرحمن الرحيم اورده الشيخ وصححه شيخنا الالباني وقال الشيخ علي حشيش هذا رجل اه مجلس مصري ولا الشيخ علي حشيش اما تصحيح الشيخ الالباني هذا الحديث اه بان جاء تابع لهذا الحديث في مسند الامام احمد قال ان هزا الحديس المتابعة التي جاءت له سنة متابعة قاصرة وان الحديس ليس مفهوم تم تعليقكم على هزا الحد سامحك الله هل ذكرت نص الحديث قبل هذا الشرح الله يهديك لا تعيد كلامك. نعم. اذكر نص الحديث. الحديث آآ آآ عن الاطراف ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم متى حاربة او امرأة تفيض برهان او كائنة يعلم اه ما هو الشاهد القاصر القاصر في مسند الامام احمد انه آآ جاءتني المتابعة في فقرة واحدة من فقرات الحديث وهي من اتى امرأة في دبرها اه والبقية ليس لها متابعة ولا يشاهد. هي فقرة واحدة ايه مثل هذا السؤال يحتاج الى ان يستحضر السائل الكتاب والتخريج والنص المتابع والمتابع بعد ذلك يجري الجواب اما هيك على الهواء هذا واحد علمي لا يقبل مثل هذا الكلام يرحمك الله اين كنت آآ يعني جادا وحريصا على ان تحظى بالجواب عن هذا السؤال تتصل بي هاتفيا في كل ليلة من الساعة التاسعة الى الساعة الحادية عشر فانا افتح الكتاب امامي وانظر وانا اسمع ما تقول واعطيك الجواب اما بتراجعي عن خطأي او لبيان خطأ غيري واياك ان شاء الله اتفضل وعليكم السلام اه شريفنا الفاضل بعد العطور هناك حرمة ثالثا فما قولكم آآ فما قولكم بمادة الظاهرين السبرتو هو في الحقيقة من حيث الحكم الشرعي ام ام الخبائث الخمر كما تعلمون ام الخبائث والخمر هو عبارة عن مركب من ما ومن آآ يعني مواد حلوة سكرية ومن هذه الفحول لا الماء ولا السكر الحلو الموجود في هذا الخمر هو سبب الاسكار وانما سبب الاسكار هو الكحول ولذلك يصح لي ان اقول بان الكحول او السبيرتو هو ام ام الخبائث واذا كان الله عز وجل قد حرم ام الخبائث فمن باب اولى ان يكون محرما في شرعه ام ام الخبائث ولكن الذي يجب ان يعرفه طلاب العلم انه لا تلازم شرعا بين كون الشيء محرما وبين كونه نجسا وانما العكس هو الصواب كل ما كان نجسا شرعا فهو حرام ولا اعكس اي ليس كل ما كان حراما وهو نجس اولا هذا من ناحية الشرع اي لم يأتي في الشرع هذا التلازم بين المحرم وبين النجاسة لم يأتي اي نص لا في الكتاب ولا في السنة مع اختلاف المسلمين كما سنذكر اه ثانيا هناك اجماع بين علماء المسلمين على تحريم اشياء ومن جهة اخرى اجماع اخر ان هذه الاشياء المحرمة ليست نجسة مثلا الذهب محرم على الرجال مباح للنساء على تفضيل لا مجال الان لذكره فلو ان رجلا كان يحمل يده في اصبعه خاتما من ذهب وهو لا شك قد ارتكب محرما فقام يصلي فهل صلى حاملا للنجاسة الا حاملا لما هو محرم لم يصلي حاملا للاجازة مع انه هذا محرم اذا لا تلازم بين كون الشيء محرما وبين كونه نجسا كذلك مثلا لو ان رجلا صلى على بساط من حرير او صلى وعليه ثوب من حرير فهو صلى متلبسا بما هو حرام على الرجال لكن هل قرأته باطلة لانه صلى وهو يحمل نجاسة الجواب لا لا تلازم بين الحرام وبين النجاسة اخيرا من الامثلة الطريفة التي جاء بها الامام الصنعاني رحمه الله في كتابه سبل السلام يبين ان لا تلازم بين الحرام والنجاسة قال قال تعالى قرمت عليكم امهاتكم الى اخر الاية الامهات كنجسات الجواب بالاجماع لا اذا لا تلازم بين التحريم وبين التنجيس على هذا ينبغي ان نقول بالخلاف المعروف بين العلماء منذ القديم بالخمر هل هي مع كونها محرمة اجماعا هي نجسة بحيث انه اذا اصاب الثوب المسلم وبدون قصد منه شيء من النجاسة اطول شيء من الخمر معنى ذلك ان ثوبه تنجس قولان للعلماء منهم من يقول الخمر محرم ونجسة منهم من يقول هي محرمة ولكنها ليست نجسة طبعا كل مسلم حريص على معرفة حكم الشرع بدليله يتساءل ما هو الدليل على طهارة الخمر مع حريمها نحن نقول اولا هذا السؤال غير فقهي غير علمي لماذا كان ينبغي ان يحول السؤال ما هو الدليل على نجاسة الامر لان الاصل في الاشياء لاباحة هذه قاعدة اصولية عند العلماء يعني مثلا الدخان رجل يصلي مبتلى بشرب الدخان وبعضهم مع الاسف الشديد بيزينوا صدورهم وجيوبهم بالباكيت المذهب الملون المبهرج الى اخره لكن هو ما عم يشرب دخان لكن دخان بجيبته لكن هذا الدخان حرام شربه لكن هو الان يصلي والدخان في جيبه هل هو يحمي النجاسة؟ الجواب لا هذا نبات وليس هناك دليل انه نجس لكن لما كان مضرا وكانت رائحته الكريهة يضر ايضا به وباصحابه وبمن يصلي بجانبه. الى اخره فهذا الدخان حرام لكنه ليس نجسا. وعلى ذلك فقه. فالسؤال الصحيح هو ما الدليل على نجاسة الخمر؟ الجواب لا دبيز سوى استلزام النجاسة من التحريم وقد بينا انفا ان لا تلازم ان النجاسة منفكة عن ما كان محرما لكن الحرام ملازم لما كان نجسا مع ذلك فمن باب التطوعي والتنفل نحن نقدم بعض الاحاديث التي تدل على ان الخمر اه مع نجاستها مع حرمتها فهي غير ناجزة. من ذلك مثلا ان الخمر حينما حرمت امر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم باراقتها في ازقة المدينة ونحن نعلم ان الطرق يومئذ لم تكن كما هي الان معبدة الى اخره. وانما كانت من تراب فسرعان ما تتحول تلك الارض بمطر الى وحول كذلك لما الرسول عليه السلام راق الخمر في ازقة المدينة والسر من ذلك ان يعم التحريم بين اه نفوس اولئك الناس الذين كانوا مبتلين بمعاقرة الخمر في الجاهلية ايعلمون ان هذه الخمر التي تمشي في ازقة المدينة اصبحت محرمة نحن نعلم ان هناك احكاما شرعية تتعلق بنعال الرجال والنساء وانه يجوز لهؤلاء جميعا ان يصلوا في نعالهم كما قال عليه الصلاة والسلام صلوا في نعالكم وفي وفي خفافكم وخالفوا اليهود وقال عليه السلام اذا دخل احدكم المسجد فليقلب نعليه فان كان بهما من اذى فليدلكهما بالتراب فان التراب له ما طهور وفيما يتعلق بالنساء ما يتعلق بزيولهن حيث كان الرسول عليه السلام حينما اه سمعت اه ام سلمة في جملة من سمع قوله صلى الله عليه واله وسلم من جر ازاره خيلاء لا ينظر الله اليه يوم القيامة قالت يا رسول الله والنساء قال عليه السلام يطلن شبرا قالت هي او غيرها قالت يا رسول الله قد تأتي ريح قال تطيل شبرا اخر اي تجره على الارض. جاء سؤال في اونة اخرى يا رسول الله اهدانا امر بزيدها على نجاسة قال عليه السلام يطهره ما بعده فاذا هذه الطريق لو كانت الخمر نجسة معنى ذلك ان الرسول عرض نعال الرجال والنساء ذيول النساء للتنجس وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفعل ذلك لو كان الله قد اوحى اليه بان القمر نجسة كما هي محرمة الدليل الثاني وهو الله ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما نزل عليه تحريم الخمر قال في اخر الاية فهل انتم منتهون قال عمر الخطاب انتهينا يا رب هناك في مكان ما زقاق ممتلئة امرا فطلب عليه الصلاة والسلام بالمدية بالسكين فاخذ ضربا في الزقاق قال قائل يا رسول الله ان فيها لمنهى قال اجل قالوا ان فيها لمنفعة كانه يقول ارقها ولا تمزق الزقاق لانه هي نظرة ما قال عليه السلام ما في ابا صالح لا نجسة وانما اقرهم على قولهم بقول اجل لكنه تابع وقال وانما فعلت ذلك انتقاما لحرمات الله يعني تغليظا لتحريم الخمر شق الزقاق التي يعترف بانه يمكن الاتفاق والانتفاع بها اذا الامر اذا لابست دقا ودقاق لعلكم تعرفون انه ليس الاناء للاملس من اه شو اسمه هذا المعدن بخار او الصيني هذا اللميع الجميل الى اخره. لا ازقاق عبارة عن جلد مصاص. يمتص مع ذلك اقرهم على انه يمكن الانتفاع بهذه الرقاق وبهذه الزقاق ولكن انما اشكها انتقاما لحرمات الله تبارك وتعالى خلاصة القول الخمر واصلها نجد حرام لكنه ليس من الجنس. اذا عرفنا هذه حقيقة امكننا ان نجيب عن طرف من السؤال السابق ان الكحول التي توجد في بعض الطيور لا تجعل الطيب نجسا فيجوز والحالة هذه من حيث انه ليس بنجس ان يتطيب في صومه او في وجهه او في شعره ولكن الان يأتي الجواب عن الطرف الاول من السؤال ان يجوز استعمال الطيور التي فيها اه خمر اي ام الخمر واثبتوا الجواب هنا امران اثنان لابد من اه الانتباه للفرق بينهما ان ان يصنع هذا الطيب المركب فيه الكحول في بلد الاسلام فهذا لا يجوز لان ذلك يعني ان المسلم يعكر الكحول من اي مادة من المواد وهذا لا يجوز بما سبق ذكره من قوله عليه السلام في جملة من لعن من العجرة عاصرها ومعتصرها. فلا يجوز اما اذا جاءت هذه الحالة الثانية اذا جاءت هذه الطيور جاهزة مركبة الى بلاد الاسلام اينظر فيها هذه النظرة الدقيقة الفاهظة ان كانت الطيور ان كانت الكحول فيها نسبة عالية كما هو في كثير مما يسمى بالكولونيا هادي كل الكحول فيها بالمية ستين سبعين تمانين الى اخره بحيس انه هذا السائل المسمى بالكولونيا بعض المدمنين القمر بصفاتهم مع بعض اضافات التي يضيفونها الى هذه كولونيا فيشربونها ويقضون حاجتهم المحرمة بها فاذا كانت نسبة الكحول كثيرة فلا يجوز المتاجر بها لا شراء ولا بيع اما اذا كانت الكحول نسبتها قليلة بحيث انه لا يصدق على هذا السائل قوله عليه الصلاة والسلام ما اسكر كثيره وقليله حرام اذا كانت نسبة الكحول قليلة يا ذا شراء هذه الطيور وبيعها هذا تفضيل ما جاء في ذاك السؤال معكم الان خمس دقائق فقط وننتهي ان شاء الله نحن قلنا في اول الجلسة ونريد ان نحافظ على قولنا لا اريد ان اسمع صوتا وانما ارى يدا مرفوعة فقط اتفضل عفوا ايش قل تأخيرا قبل السورة الاخرى اي نعم بعض اعراض لا نحن ما نرى اي نوع من انواع التصرف سواء قبل الموت او بعد الموت لا يجوز لا من مسلم حي ان يتبرع بشيء من اعضائه ولا يجوز ان يوصي لانه يؤخذ منه كذا وكذا بعد وفاته كل ذلك لا يجوز. اما اذا كان حيا فالامر واضح لان في ذلك اضرارا بنفسه والرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يقول لا ضرر ولا ضرار اي كما لا يجوز ان تضر بغيرك لا يجوز ان تضر بنفسك بل اه كما قال عليه السلام في باب الصدقة ابدأ بنفسك ثم بمن تعوله ابدأ بنفسك ثم بمن تعول فضلا عن من لا تعول فما ينبغي ان ان ان تنسى نفسك وتحسن الى غيرك فتضر بنفسك هذا اذا كان حيا فلا ضرر ولا ضرار اما اذا اوصى بعد وفاته وانتهت حياته الدنيوية اه هذا حكمه نفس الحكم ولكن بدليل قوله عليه الصلاة والسلام اسر المؤمن الميت ككسره حيا آآ اللعب بعين الميت واخذ القرنية منه هذا من هذا القبيل وهو من باب التمثيل او المسنى التي نهى الرسول عليه السلام ان يتعاطى المسلم حتى بالكفار الذين يقعون قتلى في ساحة المعركة لذلك فما عليه بعض الناس من التوسع في اصدار الفتاوى في اباحة النوع المتعلق بالحي او ذاك النوع المتعلق بالميت هذا توسع غير مرضي وغير موافق لمثل ما سبق ذكره من الادلة الشرعية قنوات سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. الله يعطيك العافية خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة