فهي كلها في النار بلا شك لكن منهم من يخلد فيها ابدا ومنهم من ينجو منها كل حسب اه خطأه فان كان خطؤه كفرا صريحا واقيمت الحجة عليه ثم اصر على كفره وهو في النار خالدة فيها ابدا والا فهو في النار تحت مشيئة الله عز وجل التي تشمل كل شخص الا من كان كافرا مشركا وهنا لابد لي من وقفة قصيرة لعلكم لا تفرقون معي بين الكفر والشرك وتعتقدون معي ان كل كفر شرك وان كل شرك كفر اذا كان الامر كذلك امضي في اتمام الجواب واما فلابد لي من وقفة ها هنا خزائن الرحمن. فضيلة الشيخ تأخذ بيدك الى الجنة. والتبديع الشريط السابق حفظكم الله ونفع بعلمكم وهناك بارك الله فيكم سؤال عفوا وتبديع ايش اه حول البدع وما لا اريد ان تؤيد كلامه اه اقول يا شيخ سمعنا شريطكم حول البدع والمبتدعة الشريط الاخير هذا وصلنا للسعودية وصلنا انت اخي لكن صدرت منك كلمة تبديع لاسحبها من المبدع ومن المبدع جزاك الله خير فليتبوأ مقعده من النار بتفسير هذا الحديث قوله الاول من احب ان يتمثل له الناس قياما وهو جالس فعل فارس بعظمائها القول الثاني لا من احب اذا دخل مجلسا ان يقوم الناس له قياما هذي اسحبها يا شيخ سحبناها سؤال بارك الله فيكم يا شيخ ايوه يتعلق حول الشريط السابق اه كما لا يخفاكم الدعوة السلفية تعتمد على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح فكما انه لا يصح الاحتجاج ببعض الايات والاحاديث من غير الرجوع الى فهم السلف الصالح لها فكذا لا يجوز اخذ اقوال السلف كقولهم الجهمية كفار او كقولهم من قال ان القرآن مخلوق فانه كافر من غير ان يرجع لفهمهم في تنزيلها او ان يرجع لفهمهم في تنزيلها على الاعيان موجودة في عصرهم فهل يجوز بارك الله فيكم لاحاد الناس ان يأخذ هذه الاطلاقات فينزلها على المعين في هذا الوقت ام لابد من النظر الى هذه الاطلاقات بفهم علماء اهل السنة والجماعة في هذا العصر فما انزلوه على الاعيان جاز لنا انزاله. ما تقولون حفظكم الله اقول هذا السؤال مع الاسف يتكرر كثيرا في الاونة الحاضرة وجوابي يفهم من اجوبة سابقة لي منذ السنين الطويلة اولى من هم بلا شك عندنا من الفرق الضالة ان لم نقل بالجملة انها من الفرق الكافرة لان الفرق التي اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عنها وانها آآ كلها في النار فلا نرى التفريق يا شيخ لا ترى التصريح فاقول فمن مات من الفرق الضالة كافرا وقد اقيمت عليه الحجة وظهرت له المحجة ثم كما قال تعالى وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم فهذا النوع هو الذي يستحق التفكير كلا او جزءا جماعة او شخصا معينا بعينه بعد تحقق هذا الوصل فيه انا اقول وانا اعرف آآ تصريح كثير من علمائنا وافاضلنا بتكفير الشيعة بل الرافضة وانا اقول في مثل هذه المناسبة نحن نكفرهم في الجملة وليس في التفصيل وبالتعبير السوري اقول وبعض اخواننا يشهدون بهذا الذي اقول وفي مجالس عديدة لا يجوز التكفير بالكون مفهوم هذا اللفظ عندكم؟ مم وانما بالاعيان والاشخاص فمن آآ وقع في الكفر لا يلزم ان يقع الكفر عليه الا بعد اقامة الحج عليه واضح اذا كان هذا واضحا فمن باب او لا تعرف جواب سؤالك قال بعض المشايخ الافاضل وحضرتكم عدم الصيام للداخل من الاصول لانه اهمل الصحابة بتوقير الرسول اه السؤال هل هناك ضابط في معرفة بيننا ام اننا نستطيع ان نقول ان الشرع كله لا هذه مسألة اصطلاحية محضة لكن كانه اشكل علي ما قلت انفا آآ اعد علي حتى استوعب السؤال ثم اتبين هل هو صحيح ام ليس اه قال بعض المشايخ الافاضل في حضرتكم في جلسة علم عدم القيام للداخل من الاصول بانه اهل الصحابة هذا تعبير اذا كان روعي فيه الاصطلاح العلمي هذه مسألة فرعية وليست مسألة اصولية لكن الناقل او السامع او الناطق كسالى هذا او ذاك اما في التعبير او في الفهم فانا اقول الان ان مسألة القيام للداخل هي مسألة شرعية في اصطلاح العلماء وليست اصولية لانهم يعانون بالاصول هي القواعد وتارة يعانون بالاصول العقائد ثم في الحالة الاولى حينما يعانون بالاصول القواعد فيعنونا بما يقابلها بقولهم الفروع واذا عنوا بالاصول العقائد فيعنينا بما يقابلها الاحكام فمسألتنا هذه هي ليست من الاصول على الاصلاحين لا هو قاعدة ولا هي عقيدة وانما هو فرع ثم هو حكم لكن لعل الذي قال انه من الاصول العلمية انه ينبغي علينا حينما يفسر حديثا ما وما جاء في سؤال الاخ ان يفسر هذا الحديث على ضوء فهم السلف وتطبيق السلف اياه اظن ان كلمة الاصول جاءت في مثل هذه المناسبة لا ان المسألة نفسها وهو عدم القيام للدافع هي من الاصول؟ لا لكن طريقة فهمها آآ انه لا يشرع القيام للداخل هو الرجوع الى اصل من اصول الشريعة وهو فهم هذه الاصول من الكتاب والسنة على ما كان عليه سلفنا الصالح ولذلك نحن ملحوا الحاحا حارا على كل بالدعاة الاسلاميين حقا المتمسكين بالكتاب والسنة صدقا الا يكتفوا بالدعوة الى الكتاب والسنة دون ان يضموا الى ذلك قولهم وعلى منهج السلف الصالح ذلك لانني قلت مرارا وتكرارا واعتقد ان هذا امر لازم جدا جدا لكل داعية مسلم حقه وهو انه في كل الفرق التي شملها حديث الفرق اي اتنين وسبعين في القاعة الهالكة لا يوجد فيها فرقة اقول نحن لسنا على الكتاب والسنة كل فرقة من هذه الفرق يقول نحن على الكتاب والسنة اذا ما هو الفرق الجوهري بين هذه الفرق التي تلتقي مع الفرقة الناجية هي انهم ايضا يتمسكون بكتاب السنة الفرق وكما قال الشاعر حسبكم هذا التفاوت بيننا وكل اناء لما فيه ينضح الفرق وانك لا تجد حتى اليوم دقة من تلك الفرق تقول نحن على الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح الا الفرقة الناجية ها هي التي تميزت آآ منهجا وتطبيقا بالانتماء الى السلف الصالح ونحن نقول هذا ليس رأيا اه اجتهاديا استنباطيا نهضة بل هو النص الصريح للقرآن الكريم وفي السنة الصحيحة اما القرآن الكريم وقول رب العالمين ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولي ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ولا شك ولا ريب ان اول ما يتبادر الى الذهن ان المقصود بهذه الكلمة سبيل المؤمنين انما هم السلف الاول الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بانهم خير القرون كما تعلمون في الحديث الصحيح بل الحديث المتواتر عندي وفي بحثي ونقلي خير الناس قرني ومن الخطأ ما تسمعونه من التعبير بخير قرون لا انما قوله عليه السلام خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم اهؤلاء اهل القرون الثلاثة المشهود لهم بهذه الشهادة النبوية الطيبة هم الذين يقتدون اول ما يقصد بقوله تعالى سبيل المؤمنين طبعا ويشمل سبيل المؤمنين من ساروا على سبيلهم ونحن نرجو الله عز وجل ان نكون من هؤلاء اذا كان الامر كذلك فينبغي نحن ان نلتزم هذا المنهج اه دعوة وعملا وتطبيقا ولعله ما بلغتكم فيحسن ان اسمعكم مناقشة طريفة جرت بيني وبين من يشترك معنا في ضرورة اللجوء الى الكتاب والسنة ولكن ذهنه كان اه فارغا خاليا من ضرورة الضميمة هذه امير المؤمنين كان قد زارني في داري وانزلت ضيفا عندي لانني رجوت من الاهتمام به ان يهديه الله عز وجل ان يهدي الله قوما من ورائه فلما كاد الوقت انصرافه بعد ايام آآ اجريت المحاورة التالية بيني وبينه قلت له لو سألك سائل ما مذهبك ماذا تقول قال مسلم قلت هذا عن الجواب مسلم لو سألك ما دينك يقول انا مسلم هذا جواب صحيح لكن السؤال كان ما مذهبك حينما تقول المسلم اعتبرها انها حيدة والدليل انني سأقول لك لو اننا سألنا اي طائفة او اي فرقة من الفرق الضالة التي انت تعرفها اليوم سألنا هذا السؤال واجابك بهذا الجواب هل ترضاه منه اسأل الاباضي واسأل الخارجي والمرجئي والمعتزلي والشيعي والرافضي والى اخره ما مذهبك فيستعمل التقي معك كيفما فعلت انت معي. يقول لك فانا مسلم لكنك لا تقنع بهذا الجواب اذا ما هو الصواب في الجواب عرف ما وراء الاكمة فاجاب اسيرا لكن جواب ايضا غير صحيح قال انا مسلم على الكتاب والسنة اضاف قلت على التعبير العسكري في بعض البلاد مكان نعرف متى نساوه في حركة لكن ما في تقدم قال لم قلت لو سألنا اولئك الذين لم ترضى جوابهم الذي كان هو جوابك الا يقولون لك ايضا كما قلت انت في المرة الثانية؟ على الكتاب والسنة يتفتح هو قال اذا لا بد من القول على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح. هو معنى فكره لكن ليس معنا تعبيرا واسلوبا قلت حسنا الان اتفقنا من حيث المنع لكن الان نريد ان نعبر لو عدنا من حيث بدأنا وسألك سائل ما مذهبك ماذا تقول قال اقول عن الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح قلت الا يوجد في اللغة العربية ما يمكنا من تلخيص هذه الجملة الطويلة كل ما سألك شاهد اعطيت ليش هي طويلة لو انا رجل الباني والعرق دساس فقد اخطئ في التعبير انا استعين بك اذا لخصنا هاي الجملة كلها وسألك سائل ما مذهبك قلت انا سلفيون الا يعبر عن هذه العبارة الطويلة فاقر بهذا اليوم اذا نحن لماذا انتسبنا الى السلف ولماذا نسمي انفسنا بالسلف او السلفي اننا نريد ان ندخل الناس دعوتنا لفظا وتصفيقا هذا القيام الذي اعتاده الناس الان كيف نفهمه نفهمه على من جرى عليه سلفنا الصالح الى اليوم لا يزال كثير من العلماء يفسرون قوله عليه السلام من احب ان يمثل له الناس وفي لفظ ان يتمثل له الناس قياما كما لو امرهم ان يقوموا له فهم اثنوا لامره الى اليوم هذا التفسير موجود اذا جئنا الى تطبيق الصحابة والرسول عليه الصلاة والسلام مع اصحابه الكرام لمعنى هذا الحديث كيف كان اذا قيل بالقول الاول اي هو جالس وهم قيام معنى ذلك انه اذا دخل وقاموا لم يشمله الحديث عيشك غالي انتم معايا لستم معي. طيب لكن السلف لم يفهموا الحديث هكذا والدليل ان سبب رواية الصحابي لهذا الحديث من احب ان يتمثل له الناس قياما ليس لانه كان جالسا وقاموا اي فعلوا به فعل فارس والروم او عظمائها وانما روى هذا الحديث حينما دخل مجلسا كهذا المجلس فقام له بعض الناس فنهاهم عن ذلك وقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول احب ان يتمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار. اذا هذا الصحابي الذي سمع هذا الحديث من الرسول فهمه بالمعنى الثاني فليس بالمعنى الاول وهكذا كانت حياة السلف الصالح لا يعرفون هذا الخيام الذي تعرفونه ببلادكم مع اهل العلم والفضل وغيرهم ايضا ولا ازيد على هذا فهذا الخيام لم يكن معروفا في عهد الرسول عليه بل قد حدثنا بمن صحب النبي عليه الصلاة والسلام عشر سنين يخدمه لله قال ما كان شخص احب اليهم من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رؤية وكانوا لا يقومون له بما يعلمون من كراهيته لذلك واذا كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو سيد البشر واصحابه افضل اصحاب نبي على وجه الارض فهم اعرف الناس بمثل قوله عليه الصلاة والسلام ليش منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف ليالينا حقه ونبينا هو كبيرهم وهو عالمهم مع ذلك كان عليه السلام اذا دخل عليهم لا يكون لنا فمن سيكون احق بالقيام منه ومن سيكون اعرف بحق العلماء من اصحابه اذا نحن اي حديث جاءنا وتأوله العلماء ببعض التأويل نعود في فهمه الى ما كان عليه هذا احد الاحاديث وهو من احب ان يتمثل في تفسير بتفسير قولان هناك حديث اخر وظاهره امس بموضوع هذا الصيام وان كان بعيدا عنه هذا ان يتبين صواب فهمه الى سيدكم حديث معاذ فقد ذكره كثير من الشرواه والعلماء في ادلة القائلين باستحباب القيام للعالم والامام النووي رحمه الله له رسالة في هذا الموضوع ويستدل بهذا الحديث وهذا مع الاسف اه في اعتقادي من زلات العلماء بتفسير بعض النصوص من الناحيتين من الناحية الرواية ومن ناحية دراية اما رواية الحديث بلفظ قوموا الى سيدكم وليس هم لسيدكم الحديث في صحيح البخاري وغيره قوموا الى سيدكم وليس بلفظ قوموا بسيدكم واظنكم اقول هذا حتى لا نتوسع في المدهيات من الامور واقول اقول بانكم يفرقون معي ايضا بين ما عليه رواية الحديث قوموا الى سيدكم وبينما يحرفه بعضهم دون قصد الى قبول سيدكم فانتم معي في الفرق بين التعبيرين بين التعبير الصحيح قوموا الى سيدكم وبين التعبير المحرف قوموا لسيدكم اليس كذلك هناك فرق ظاهر. هم وبناء على هذا الفرق الظاهر الحديث قوموا الى سيدكم ليس له علاقة بموضوع الداخل يدخل فيقوم الناس له اكراما وتعظيما لان هذا القيام قيام له وليس اليه ولهذا نحن نقول القيام اليه جائز لان الحديث جاء نصا صريحا في ذلك ولكن من الذي يقوم الى الداخل؟ اهل المجلس كلهم انما يكون صاحب عندي اولا زيادة بيئية ويستقبله ويجلس في المنزل او في المكان المناسب له اذا عرفنا هذه الحقيقة ساعدنا معرفتنا لما كان عليه سلفنا الصالح الى ان نفهم هذا الحديث كما جاء قوموا الى سيدكم وليس قبور لسيدكم وبخاصة ان امام السنة الامام احمد رحمه الله قد روى هذا الحديث لمسنده من رواية السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها في قصة طويلة بلفظ قوموا الى سيدكم فانزلوه هذه الزيادة كما يقولون اليوم في العصر الحاضر تضع النقاط على الحروف وصف تأويل الحديث بانه لاكرام الداخل ويدل ويؤكد ان امر انما قام للذهاب الى السيد وهو سعد بن معاذ لانزاله من دابته لانه كان مريضا مصابا في اكحله فاذا الانزال هنا للحاجة وليس للاكرام والاحترام على هذا الضوء نفهم نهي الصيام هذا اصله المسألة هي نفسها ليست اصلا فهي ترى جعلنا في هذا ما يكفي ان شاء الله قال يا شيخ يتعلق فما قولكم حفظكم الله وبارك فيكم هذه في هذه العبارة التأويل يدفع التكبير التأويل التأويل يدفع ها؟ يدفع يدفع التكفير ولا يدفع التبذير بمعنى يا شيخ ان كل متأول مبتدئ لا انه كافر هل هذا هل اطلاق صحيح ام لابد من تفجير منها بارك الله ليس صحيحا ليس صحيحا ليس صحيحا واصبر عليها يعني هذا القول يلجأ الى التبديح دون التكفير بالنسبة للتأويل نحن قولنا في التبديع كقولنا في التكفير المذكور ايضا اول الجلسة اي لا نكفر الا من اقيمت عليه الحرية ولا نبدع الا من اقيمت هذه الحجة ولو انه ابتدع ان قد يكون ابتداؤه باجتهاد خاطئ منه او لعاملة العبارة اصح باجتهاد خطأ منه كما ان المجتهد قد يقع في استحلال ما حرم الله اتهضمون هذه العبارة ام لا اقول كما ان المجتهد قد يقع في استحلال ما حرم الله واقعية يقع لكن هو لا يقصد الاستحلال وانما يجتهد ويستنبط فيقع في مخالفة الحواف او يقول حلال وهو في النص الذي اما انه لم يتبين دلالته او النص الذي لم يرد اليه فقال ما قال استحل الحرام دون ان يفسد استحلال الحرام لا فرق اذا بين من يستحل الحرام مجتهدا وبين من يرتكب البدعة مجتهدا وبين من يقع في الكفر مجتهدا لا فرق ابدا وكل من يفرغ بين اه واحدة من هذه الامور الثلاثة وهو متنافر متناقضون نسمع بارك الله فيكم يا شيخ الجماعة يطلق عليها جماعة التوقف والتثبت فهلا تكرمتم باعطاءنا نبذة شافية وكافية حولها من هو المؤسس لها؟ واين نشأت؟ وما هي افكارها؟ بارك الله فيكم ليس عندي علم عن جماعة توقف وتثبت يبدو ان وضعكم اسوأ من وضعنا اه ماذا تعرفون انتم الشيخ نحن نعرف الواقفة اما التوقف والتثبت هذه تعابير حديثة هذه حفظكم الله يا شيخ يطلق عليها جماعة التوقف او جماعة التدين هؤلاء يا شيخ يقولون مثلا في الرجل الاصل فيه توقف مثلا فلا يقال عنه مسلم ولا كافر ولا سني ولا بدعي حتى يتبين امره فماذا تقولون حفظكم هذه القاعدة في هذه مع في هذه المقولة ولو سمعوه يقول اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله ورأوا يصلي مع المسلمين يبدو ان الامر هكذا ها ولو يعني. هذا هو منتهى الضلال لاسيما يا شيخ يوجد عندنا في السعودية بعض الفئات اتهم الله لا يسلمون على الرجل بحجة انه متوقف في امره الله اكبر. فهل حتى بعضهم يقول ان الاصل في الرجل اخوانيته او ابليزيتك حتى يتبين انه سلف فماذا تجي هؤلاء والاية ولا تقول لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا قصة المذكورة في الصحيحين لما صار المشرك تحت ضربة السيف قال لا اله الا الله فما بالغوا وقتله بتعرفون هلا شققت عن قلبه او لا يبدو انه مبتدعة محدثون يجاوبوا فرقة جديدة طيب من يحمل وزر هذه الدعوة يا جماعة عندكم هناك بعض التي قل هذا لكن مش معروف شخص مثلا يدعو الى هذا ما هو معروف الشيخ لكن هذا اللي كان في المدينة والان لا يزال فيها؟ اي نعم لا يزال ايش اسم الكتاب عقيدة العلماء نعم عندنا معنى الشيخ المقدمة يا شيخ طيب ليه المقدمة مش يعني فيها بعض الملاحظات بارك الله لا يعني الكتاب كله مش من شهور؟ لا منشور يا شيخ فيه امور كثيرة لكننا اخذنا لما تقول لعل طيب علمنا الذي وصلنا انه من تلامذة الشيخ الشيخ الانصاري بالمدينة الصحيحة ذا الكلام مالك لا انا مش يقول ان عامة المسلمين مثلا ان عامة المسلمين منذ زمن على الارجاء وكذا عامة وكذا عامة اهل الرأي يعني ومن هذا المنطلق لا يثبتون لاحد من الناس فقلنا انه على السنة الا بعد ان يتبينوا من حاله والا فالاصل عندهم انه مرجع لا حول ولا قوة الا بالله هنا يظهر لكم اهمية تمسك بمناهج السلف هذا رجل الان طلق هذا واتمسك بفهمه للكتاب والسنة اضل ضلالا ماردا وامثاله كثر في كل عصر في كل مكان قديما فذكر لي المجلس عمه انه عنده غلو الرجل هذا قديما طبعا عنده نظرة للجسم الله المستعان. لا سيما ان ما نقول كثير اغلب الشباب يوزعونه ويوجدون في بعض المناطق في المملكة دليل كثيرة ونسأل الله عز وجل ان تعود المياه الى مجاريها والى احسن ما كانت السابقة بهذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين اذا عرفت ان المقصود من عدم الخروج من الجماعة ينهجون هذا المنهج حتى اعرفهم لا يسلمون علينا ونحن نتحلى في دروس العلم عند المشايخ لا يسلمون الله اكبر هادو خوارج يعني ماشي في طريق الخروج الله المستعان دخل واحد منهم على بعض الشباب في مكتبه فلم يسلم فسألها الاخ آآ لماذا لا تسلم؟ قال السلام سنة اه ايه ده اذا لقيته فسلم عليه الله اكبر سؤال صراحة جديد تألق في مسألة الدعوة الى الله عز وجل يا شيخ هناك يا شيخ مع الاسف واقولها بكل مرارة بعض التسجيلات الاسلامية عندنا في المملكة العربية السعودية تتبنى طريقة في التسجيل بحيث انها تضع مثلا شريط وعظي عن الموت او عن مثلا امرأة تتكلم مثلا بالهاتف او غيره ويضعون مقدم مقدمة للشريط اما آآ بعض الموسيقى او بعض الطقات او بعض حتى ان ان اسمعت الشريط الشيخ علي اليوم فربما لعل لعلكم تسألون الشيخ علي ينقل لكم الصورة فعلا والله تتمثل بصورة امرأة تكلم رجل بالهاتف والرجل نسأل الله السلامة يذهب بسيارة هو المرأة والصوت والسيارة تقف وان ينزل الرجل المرأة وصوت البحر كانه ذاهب الى البحر نسأل الله السلام والعافية ثم بعد ذلك تسمع صوت الرجل وكأنه يقع اه في زوجته ثم بعدها تصرف المرأة ثم بعد ذلك يأتي صوت الذئب لان مظمون او عنوان الشريط الذئاب البشرية. الله ثم بعد ذلك يأتي الاحاديث والقرآن. وهذا موجود عند الشيخ علي حسن صراحة يعني احاديث والاية القرآنية في اي نعم لكن بعد المقدمة ها؟ ايه يعني بالنهي عن هذا الشيء اي نعم في النهاية الله اكبر يعني كأنهم يجرون الى امر نسأل الله السلامة فماذا تنصحنا يا شيخ؟ تنصح هؤلاء ماذا العمل بارك الله فيك يا شيخ والله يا اخي ترى الفتن ما يجعل الحليم حيران ويوكل عن صاحب الماء مقولة وهي ان كل كل طريقة استعمل الغرب ونجحت يعني الغاية تبرر الوسيلة. اي نعم هذه قاعدة يهودية ولا يجوز لانه هذه الوسيلة قد يأخذها اهل الاهواء ولا يستمعون للنصيحة التي زعم انه قدم هذه المقدمة لتوجيه تلك النصائح من الكتاب والسنة عددت الاسباب بدنا يا استاز بنزلك مصيبة هادي والله اول مرة انا اسمعها التوجه اللي موجود بين الشباب المسلمين يعني خاصة الذين يقولون وعلى منهجك ولا اقول يرى بان اه الوسيلة ليست على اطلاقها حتى ولو ادت ولو كانت هي في ذاتها اذا صلح امر بها فعليهم ان يسلكوها وينسون او لا يقولون بهذا الفهم او هذا الفقه هذه المقصودة التي تنسب الى اللي الغاية تبرر الواسطة اه فهم يقولون لتحريم الصور مثلا وينعون على الذين ويرون بان التنفيذ من الامور المحرمة التي لا تجوز ولكن هناك وسيلة يمكن اتباعها او اخذها من هذا ونستغني عن التمثيل والتصوير ان الابن فيكفي ان نتمثل او نصور الاشياء بالسمع باسماعنا وباصواتنا وعندئذ نكون قد تجنبنا او اجتنبنا الوسيلة المتفقة على حرمتها الا وهي التصوير والتنفيذ ثم يأخذ هذه الجزئية يأكلونها ويرتبونها يركبون عليها هذا الامر الفاحش السيء وانا حقيقة كما تفضل شيخنا انه نحن في يا من الفتن فيها تتداعى اه. بداعي الاكل الى قصعتها وشر الفتن ما يعجز الانسان عن سماعه ليس عن قول فيه ليدفع فتنة وفتنتان او ثلاث. لكن اقول لان هذا علاجه طبعا ليس في ايدينا ولا في ايديكم انتم مهما حاولتم لان هناك ايضا امور من فواحش كثيرة وربما تكون اشد فرجا واصعب ومن هذه ويسكت عنها فاقول اه العلاج انه من عند هؤلاء ان يتصل بهم اتصالا مباشرا. الذين يصنعون هذا. لا يغني ان نظل نقضي له من بعيد ولكن يجب علينا ان نذهب اليهم ونبين لهم الحكم الشرعي في هذه المسألة وان الوصول الى الى الغاية بهذه الواسطة وبهذه الوسيلة لا شك انها محرمة ولا يجوز مطلقا وان هذا مما يفتح بابا اكبر واوسع وستصبح التسجيلات الاسلامية في المستقبل ما دام اننا فتحنا هذا الباب واجدناه يكون هناك شر اكبر واكبر وربما يأتي اليوم الذي نرى فيه الفيديو الذي يبيح الفاحشة المنظورة والمسموعة معه امر امرا ليس فيه جوع فهذا اولا يعني ان ينبه هؤلاء ويخوفون بالله وباليوم الاخر الى غير ذلك وثم بعد ذلك ان يعمل على توعية الشباب لان هذه وسيلة محرمة وبانه لا يجوز شراء مثل هذا الشريط او لا عليه وهناك ايضا ان الله لا يجعل للسلطان ما لا يزال القرآن هذا هو الاصل لا بأس ان تتصلوا بالامرين بالمعروف والنهي عن المنكر وان تبينوا لهم هذه الدور وهذه التسجيلات التي تقوم بجهاد التسجيل وثم بعد ذلك ان يعمل على توعية الشباب لان هذه وسيلة محرمة انه لا يجوز شراء مثل هذا السرير ولا تجري عليه. وهناك ايضا ان الله لا يزع من سلطان ما لا يزال القرآن هذا هو الاصل. لا بأس ان تتصلوا بالامرين بالمعروف والنهي عن المنكر قد تبين لهم يعني لهم هذه الدور وهذه التسجيلات التي تهم هذا التسجيل ان تصادر مثل هذه الاشجار هذا السؤال لأن موسمون بالساقيون للساقيين لا يسمع لنا يا شيخ كما قيل انك لو وضعت الذر الرابع يقينا ومبتدع لقال السلفيين انك لقال السلفون انك مبتدع فهم لا يسمعون لنا فاردنا النصيحة تكون منكم فضيلة الشيخ ابو مالك حتى تكون اوقع عليه. هذا المراد من السؤال لا لقصد على كل حال لعله في كلمة الشيخ ابو مالك ما فيه المنية والفحايا اما انا فاقول ليس الامر كما يشاع في هذا الزمان ان الوسائل اختلف شرعا عن المقاصد وان للدعاة المسلمين او الداعي المسلم ان يتخذ اية وسيلة اه يتوصل بها الى تعقيب غاية شرعية اه ذلك لان هذا المنطلق من تشوير كل وسيلة بدعم تحقيق رأي شرعية اه اولا ليس ذلك من المعروف شرعا وثانيا وهذا اهم ان الوسائل فيما يتعلق بتربية النفوس وتهذيبها وتقريبها من طاعة باريها هي ايضا منقودة كالغايات وكالمقاصد نحن لا ننكر ان بعض الوسائل المادية انها تترقى مع الزمن فتصبح تحقق امورا اه لم يكن اه من الميسور تحقيقها بيسر في الزمن الماضي لا ننكر وجود مثل هذه الوسائل كما نحن الان سجل يكبر صوت ونحو ذلك مما اشرتم انفا من تصوير بعض الحوادث دون ان تراء هذه وسائل وجدت في العصر الحاضر ولكن لا يجوز ان نطلق الكلام بجواز استعمالها بدعوى اننا نقصد تحقيق راية شرعية لاننا سنقول يجب ان تكون الوسيلة ايضا وسيلة مشروعة الواقع ان هذه المسألة لا علاقة اصلين علميين احدهما قوله عليه السلام كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار والاخر معروف عند العلماء بالمصالح المرسلة المصالح المرسلة كثيرا ما تختلط عند بعض الناس من بدعة الضلالة ولذلك وجد من لم يقل بجواز تبني هذه القاعدة وهي المصالح المرسلة وواضح جدا ان المقصود بالمصلحة المرسلة هو وجود سبب او وسيلة تحقق غاية شرعية آآ هل يجوز اتخاذ هذه الوسيلة ما دامت انها تحقق غاية الشرعية ام لا منهم ومنهم من اخذ بالمصلحة المرسلة قال بجواز ذلك ومن لاف له لكن الواقع ان اطلاق القول في المصالح المرسلة ايجابا او سلبا ليس بسليم وانما لابد من التفصيل وهذا التفصيل الذي اطمأنت اليه نفسي ونشرح له صدري كنتم استفدتم من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وانا حينما اذكر هذه المسألة ارى لزاما علي ان اذكر شيخ الاسلام بانه يعود الفضل اليه في هذه المسألة من باب ان من بركة العلم عادوا كل قول الى قائله بخاصة اذا اذا كان قولا اه يعني هما وعلميا عظيما ويضاف الى ذلك انه تجده نادرا. لا تجده في بطون كتب العلماء الفطاحل من العلماء هو يأتي بالتفصيل التالي الوسيلة التي حدثت ويرجى منها تحقيق نصها للمسلمين يجب ان تدرس هذه الوسيلة هذه هي كانت قائمة في عهد الرسول عليه السلام المقتضي للاخذ بها ام لم يكن فان كان المستضي قائما للاخذ بها وهي وسيلة فعلا تحقق الغاية التي يرمي اليها المتمسك بها فيما بعد باسم المصالح المرسلة مع ذلك الرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يأخذ بهذه الوسيلة وبالتالي لم يحقق تلك الغاية الا يجوز لنا ان نأخذ بهذه الوسيلة ولو كانت تحقق غاية شرعية لماذا لان في اخذنا اياك ادراكا على الرسول صلى الله عليه واله وسلم القائل ما تركت شيئا يقربكم الى الله الا وامرتكم به. فلو كانت هذه الوسيلة وهي متيسرة في عهده عليه سلام وممكنة لو كانت مقصودة لايصال الغاية التي يقصد بها اخيرا بهذه الوسيلة اذا كان الرسول عليه السلام قد اخذ بها ومن هنا يقول علماء السلف لو كان خيرا لسبقونا اليه هذا كله فيما اذا كان السبب المقتضي للاخذ بتلك الوسيلة قائما والامثلة على هذا معروفة لديكم ومنها ومن اشهرها الاذان للصلوات الخمس دون بقية الصلوات الاخرى ولا سيما الصلوات النادرة الوقوع فمثل صلاة العيدين مثلا او صلاة الكسوف او الخسوف حيث ان الناس بحاجة الى الاذان المذكر لهم والمنبه لهم بدخول الوقت كما هو المقصود بالاذان الصلوات الخمس. مع ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأخذ بهذه الوسيلة فاذا لا يجوز نحن ان نأخذ بهذه الوسيلة وهذا المقصود به التمثيل والتشبيه. هاي اللي ما قد يحدث فيما بعد من وسائل ومن هنا تعرفون ضلالة من يقول بالبدعة الحسنة لانه الجواب يفهم مما سبق بوضوح وبتلخيص لو كان خيرا لسبقونا اليه لكن الدقة في الموضوع قال ابن تيمية رحمه الله ان هذا السبب او هذه الوسيلة حدث بعد ان لم تكن ما كانت اذا عهد الرسول حتى يقال الرسول ما اخذ بها لماذا نحن نأخذ فيها اذا قال ابن تيمية فهل يؤخذ بهذه الوسيلة التي حدثت وهي تحقق مصلحة شرعية يقول لابد من التصوير وهنا بيت القصيد كما يقال قال ان كانت الوسيلة هذه الوازع او الدافع الى الاخذ بها هو اخلال المسلمين بالاخذ بالوسائل الشرعية التي تحقق تلك الغايات الشرعية ايضا حينئذ لا يجوز الاخذ بهذه الوسيلة ولو كانت تحقق غاية شرعية من اوضح الامثلة على ذلك وتشترك مع المصلحة المرسلة كما سيأتي بيانه هذه الضرائب والمكوس التي تفرض اليوم على الشعوب الاسلامية تقليدا من هؤلاء الحكام للحكام الكفار ببلاد الكفر والضلال اولئك الكفار ليس عندهم من التشريع ما عند المسلمين ليس عندهم من الوسائل المشروعة لتغذية مال اه اصلا لترقية خزينة الدولة بالموارد المالية الكثيرة لا يوجد عند كما يوجد عند المسلمين ولذلك هم اضطروا لوضع هذه النكوس وهذه الضرائب حتى يتمكنوا من تسيير دولتهم ولو على ضلالهم المبين تم اخذ المسلمون بهذه الوسائل بقصد تغذية بيت مال المسلمين ولادارة شؤون المسلمين هل يجوز الاخذ بهذه النقوش وهذه الضرائب الجواب لا اولا ثم بلغ في بعض الظروف الطارئة ثانيا اما لا اولا لان هذه الحكومات التي تبنت هذه الضرائب وهذه النكوس اعرضت عن النظام الاقتصاد الاسلامي الذي يغذي خزينة الدولة بالموارد الشرعية المالية مثلا جمع اموال الزكاة من الاغنياء هذا نظام غير مطبق اليوم في ظني كل الدول الاسلامية وهناك ليس هناك دوام الجبات لجمع زكوات الثمار وجمع زكوات المواشي ونحو ذلك هذا في علمي اما اكثر البلاد اسلامية فيقينا ان نظام جمع اموال هذه اصبح نسيا منسيا استعاضوا بديلها ارض هذه المكوس والضرائب وسووا بين الاغنياء والفقراء فجمعوا بين ظلمين اثنين الظلم الاول الاعراض عن تطبيق احكام الشريعة والظلم الثاني الذي صبوه على الفقراء والمساكين الذين ربنا عز وجل لم يفرض عليهم في اموالهم حقا معلوما حتى يأتي هؤلاء الحكام الظلام فيفرضون على اموالهم حق ما نوهم لذلك فهذه الوسيلة ولو انها تحقق غاية مشروعة لا يجوز الاخذ بها لان هناك وسائل شرعية توليهم عن اللجئ الى هذه الوسائل الطارئة الحديثة قلت الفا انه قد يمكن فرض ضرائب ويكون ذلك من باب المصلحة المشروعة حقا فيما لو فجأ العالم الاسلامي او الدولة المسلمة اه عدو غادر فهاجم طرفا من بلاد المسلمين وتطلب ذلك من الحاكم المسلم اعداد قوة ل قهر هذا العدو و ارجاعه القهقرة فلم يجد بخزينة الدولة من المال ما يكفي للقيام بهذا الواجب انذاك يشرى لهذا الحاكم ان يفرض ضرائب بقدر ما يصد هذا العدو عن البلد المسلم وليس بي مثل ذاك النظام العام يستوي فيه الغني والفقير والقادر مع العاجز لا وانما كل بحسب قدرته وطاقته فاذا تحققت المصلحة ورد العدو القهقراء الغي هذا النظام المالي لان نظام المستقر شرعا يغني البلاد المستقرة بالاوضاع الطبيعية اي ارض لضريبة طالعة اذا عرفنا هذا التفصيل فاين يكون هذا هذه الوسيلة التي كيتموها لنا انفا انها وسيلة اولا غير مشروعة التي لا تحقق الغاية من الخروج عرفت ان خروج الارض هذا انما هو القاء للنفس اهلها فلا يجوز اعانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. نعم وثانيا في ذاتها فتنة بذاتها لا تحقق مصلحة. لان المصلحة تتحقق من ايات والاحاديث واثار السلف التي فيها التذكير بعاقبة المذنبين والسارقين والزانيين ونحو ذلك ولذلك فانا اعتبر ان هذه الوسيلة التي اه سمعناها انفا يعتبر انها اولا ووسيلة محدثة لو كانت تحقق راية شرعية فانما اخذ بها هؤلاء لأنهم انصرفوا عن الاخذ بذكر الله عز وجل التي هي الوسيلة الوحيدة بتربية النفوس التي عادت عن الصراط المستقيم والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله شيخ ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ما معنى اقامة الصلاة في قول الرسول صلى الله عليه وسلم ما اقاموا فيكم الصلاة يعني امروا باقامتها ولم يمنعوا من اقامتها هذا الذي افهمه من الحديث اه هل هناك شيء؟ هذا الجواب يعني ما شاء الله كما اقامت قال وهل اقامها اولا بارك الله فيك اذا كان المقصود يعني الخروج ما لم يقيموا الصلاة نحن نفهم كان اخر بعد ان فهمنا انا وراه ما وراء ما اقاموا الصلاة هو ضد الكفر الصلاح واقامتهم الصلاة ولو بالمعنى الذي ذكرته الهة هو الذي ينفي عنهم الكفر الصريح وحينئذ الاحاديث يؤثر بعضها بعضا حينما جاء في بعض الاحاديث في صحيح مسلم افلا نقاتلهم قالوا لا ما اقاموا الصلاة وفي رواية اخرى ما لم تروا كفرا بواحة اذا الكفر بواحه لا يلتقي مع اقامة الصلاة هكذا عددا في المساجد وجماعة وهو الى اخره ثم انا ساقول طالما قلته ان فسروا ما اقاموا الصلاة بانهم ما اقاموها ومعنى ذلك انه رأوا منهم الكفر الصريح ولازم ذلك جواز الخروج الابل سنأتي المسألة من نهايتها هب اننا رأينا الكفر الصريح وانهم منعوا من الصلاة كما يقع الان في كثير من البلاد من الجزائر سئلت اكثر من مرة اما جاءني سؤال يوم الجمعة بعد الصلاة ارضا من عزة اليهود بعض الحكام المسلمين في الجزائر داروا مع المسلمين مسيلة ركاب المسلمين دعموه في الجزائر في الجزائر كانوا اصدروا منذ شهور قرارا بمنهج تجول في الدين الى الساعة الخامسة صباحا فسألني اكثر من واحد هاتفيا طبعا من الجزائر يقولون يا شيخ وهم يستعملون في البيت يا شيخ يا شيخ كثيرا لابد انك سمعت بان التجول ممنوع الى الساعة الخامسة لكن نحن وقعنا الان في مسجد بين طلوع الشمس والساعة الخامسة ربع ساعة اي الشمس تطلع في الخامسة والربع فنحن الان نسألك هل نصلي الفجر في بيوتنا غلسا ان نصلي الصبح في المساجد اصفارا مع انه الوقت ربع ساعة فقط اجبتهم لانكم تصلون في المسجد غرسا مع جماعة المسلمين في لا خلاص كده يصلون مع المسلمين اصفارا جماعة خير من ان تصلوا في الغلاة في بيوتكم والى نفس المشكلة تقع مع المسلمين في غزة من اليهود لكن في وقت المغرب والعشاء حيث يقولون آآ من بعد الساعة التاسعة ممنوع الخروج والعشاء عندهم بعد التاسعة سؤال كان هل يجوز الجمع بين المغرب والعشاء ولا نصلي المغرب فقط ونصلي في بيوتنا فرادى انا رأيت ان يصلوا جمعا الله عز وجل جماعة جمعا غير من ان يصلوا فرادى صلاة العشاء الاخرة الشاهد لو رأينا لا سمع الله هذا الطغيان من قبل ركاب الجزائر او غيرهم منعوا الصلاة في المساجد هنا صح انهم ما اقاموا الصلاة فيه يقينا بدون شك ولا غير وصح بالتالي اننا رأينا منهم كثر صريح البخ طيب هل نخرج جواب هل انتم مستعدون بالقرون وانا بالاستعداد الاستعداد الروحي والإستعداد المعنوي انا اقول اذا لم يكن هذان سببان متوفرين للذين يريدون خروج على الحاكم الكافر لا يجوز الخروج افضل على ايش؟ الدماء وحذرا من وقوف سفح دماء بين المسلمين انفسهم لانه نحن ولو رأينا الكفر والصلاة الحاكم فالذين يتحهوا تحت امره منا وفينا يعني الجيشية القتال بين طائفتين ثم ما يغلب على ظننا الا ان نرجع الاخر في دعوتنا ومن رأى العبرة في غيره فليعتبر فحينما خرج بهيمان بالمسجد الحرام نحن رأينا اضرار هذا الخروج في بلدكم الذي كانت الدعوة فيها ما شاء الله ماشي قدما الى الامام فتأخرت خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة