اقول جلس احد الشيوخ المحدثين يحدث الجالسين في مجلسه على طريقة علماء الحديث قديما حيث كان احدهم آآ اما ان يكون حافظا حفظا جيدا فيرتجل تحديثهم سندا ومتنا واما ان يكون اه لا يعتد بحافظته كما ينبغي فيهيئ الدرس ويراجع الاحاديث والاسانيد المهم جلس هذا الشيخ يحدث الجالسين بين يديه ويقول حدثني فلان قال حدثني فلان قال قال فلان قال انس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويذكر ايه المتن الحديث الذي اتفق معه ذكروا السند كما هي لهذا ثم دخل الداخل الداخل رجل صالح عليه نور الصلاح والتقوى اقاله من عنده من كثر صلاته بالليل حسن وجهه بالنار الطلبة كان واصلين لنهاية السند وعم ينتظروا الشيخ يلقنهم المثل في الحديث وهو لما فوجئ بدخول هذا الداخل انقدح معه لما شاف النور هذا في وجهه من كثر صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار فسجل على انه هذا الكلام الذي صدر من الشيخ بمناسبة تلك الرؤية انه هو مثل اسناد قدم له الاسناد وهذا هو المثل وانطلقوا وشاع الحديث في البلد اظنها هي البصرة بعدين العلماء انتبهوا صاروا يتبعوا كيف هذا صار فاكتشفوا القصة. انا خايف تنعاد القصة هذي. فنحنا عم نحكي عن احد الخطباء اليوم صليت بمسجد مع الاسف كانت خطبته ذكرها احاديث ضعيفة موضوعة لكن هذا الحديث الذي ذكرناه لا اصل له اطلاقا وانما هو من العبارات التي تستعمل كثيرا في العصر الحاضر وهي في الواقع توحي بشيء متناقضين لاحد الشعير للاسلام طبعا يهتم بالمعاملة واحسانها الناس اعظمها بعض لكن هذا يقابله ان الناس يضعون هذه الكلمة في غير موضعها وذكرت انفا حينما ننصح الشباب بان يصلوا ويحافزوا على صلاة عبادتهم ودينهم بيقل لك الشيء يا اخي مو بالصلاة ولا بالعبادة. اديني معاملة ونلعب وش ولا مخضع ولا ولا الى اخره هذا كله ذكرناه وباليمنى هاد الخطيب مع الاسف الشديد على المنبر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين المعاملة ادندن حول هذه الجملة كثيرا ثم قال ان من عظمة الاسلام انه حصر الدين بهاتين الكلمتين. الدين المعاملة فنحن نقول هذا الكلام اولا ليس له اصل عن الرسول عليه السلام اطلاقا وانما هو موضوع تازة في العصر الحاضر ثانيا في مضاهاة للحديث الصحيح الذي اظن انكم جميعا على علم به وهو قوله عليه السلام كما في صحيح مسلم الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم اه كنت اه اقول انه صحيح ان حسن المعاملة لها وزن بالاسلام لكن ليست هي فقط بتعامل الناس مع بعضهم البعض اه تعاملا ماديا الامر اوسع من ذلك بكثير بحيث انه يشمل المعاملة بالتي هي احسن قوله عليه السلام الذي ذكرته انفا ان الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار ان الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار والذي حدا الى ان اتطرق لذكر هذا الحديث هو اننا ذكر لنا اخونا عن زكريا وانه يسلم جزاه الله خير. فنحن نغضب ان ينجو ان ينجو بنفسه وان يهاجر من ذلك البلد الى بلد مسلم وقيل بانه هناك الحقوق ينالونها كاملا ربما باحسن مما هو الوضع في البلاد الاسلامية او على الاقل في بعضها انا قلت ان هذه الحقوق التي ينالونها لا تقابل الخسارة التي يخسرونها باقامتهم في بلد الكفر لان الطبع سراق الطبع سراق قد يعيش الرجل الصالح في مجتمع فاسد وقد يكون قصده ان يصلح باقامته فيه غيره واذا به تنقلب القضية فيفسد هو بغيره ومن اجل ذلك ضرب عليه الصلاة والسلام المثل المعروف الذي رواه الامام البخاري وغيره الا وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم مثل الجليس الصالح كمثل بائع المسك اما ان يحذيك اي ان يعطيك مجانا واما ان تشتري منه واما ان تشم منه رائحة طيبة هو عليه السلام يعني لان الذي يجالس الجليس الصالح كسبان على كل حال كمثل بائع المسك اما ان يتفضل ويعطيك مجانا واما ان تشتري منه وهذا اولى بك واما ان تشم منه على الاقل رائحة طيبة ثم ضرب المثل اتنين جليس المعاكس فقال عليه السلام ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير الحداد اما ان يحرق ثيابك واما ان تشم منه رائحة كريهة فاذا الذي يجالس الجليس السوء هو خسران على كل حال اللهم الا افراد قليلين جدا من اولي العزم والعلم فهؤلاء يصلحون المجتمعات الفاسدة ويقومونها وهم صامدون كالجبل الراسخ امام الحسين الجرار لكن هؤلاء شو نسبتهم هن بالبشر ملايين ممارسة يكادوني يعدون بالاصابع كما يقولون الشاهد ان المجتمع يؤثر في الرجل الصالح شاء ابى وهذا هو كلام الرسول عليه السلام يوضحه بمثلين رائعين جدا من اجل ذلك جاءت الاحاديث يتابع بعضها بعضا في النهي عن مجالسة المشركين ومساكنتهم والسك السفر الى بلادهم فقال عليه الصلاة والسلام انا بريء من كل مسلم اقام بين زهرانين المشركين بريء وقال من جامع مشركة اي من خالطه وهو مثل وفي الحديث الاخر وهذه الحقيقة حديث رهيب جدا لو ان المسلمين ينصاعون ويخضعون لاحكامها من ذلك قوله عليه السلام المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما كلام عربي جميل ما معناه المسلم لا يسكن قريبا من دار المشرك حسب العادات العربية القديمة كانوا يوقدون النيران امام الخيام اي ينهى الرسول عليه السلام ان ينصب المسلم خيمته مجاورا خيبة مشرك بل يأمره ان يسكن بعيدا عنه بحيث ان كل واحد بيشعل النار لا يرى نار الاخر يعني كما تقول العامة ابعد عن الشر وغني له كل هذه الاحاديث تلتقي بنهي المسلم ان يستوطن في بلاد الكفر والسر هو ما اشار حديث الجليس الصالح وجليس السوء ونحن نعبر عن هذا بان الطبع سراق اما خيرا واما شرا وانا اذكر بهذه المناسبة كما يقولون ان انسى فلن انساه قدر لي منذ يمكن عشرين او اكثر من السنين انني سافرت في سبيل الدعوة الى بريطانيا تفضل قلت بانه كان قدر لي ان اسافر في سبيل الدعوة الى بريطانيا حدثنا بان في بلدة بعيدة عن لندن اكثر من مية كيلو متر هناك داعية باكستاني والسلفي وطيب آآ ذهبنا اليه للتعرف عليه وكأن الوقت يومئذ رمضان ونحن صواب اه رجل جزاه الله خير وقرن عنده وعلى جرس عربية سنية على الارض آآ لفت نظري ان الرجل فعلا يعني عقيدته شرفية فهمه للدعوة جيدة لكن بالنسبة للباسه لباس اجنبي يعني جاكيت وبنطلون اكثر من ذلك في العقد هذه اللي بيسموها ووجدت ايضا من واجبي ان اذكره وقلت له بخاصة انت تعيش في بلاد الكفر ولو في سبيل الدعوة ولكن عليك ان تحافظ على الزي الاسلامي وان لا تشبه بالكفار وبخاصة الخطبة النهائية في التشبه بالكفار هي العقدة هذه ذلك لان التشبه بغيرها يعني ممكن ان يقال فيه فائدة وفيه منفعة لكن الامر في الحقيقة في غير الجرافيت مثلها كمثل الخمر فيها منافع للناس لكن شرها اكثر من خيرها ومن منافعها البنطال مثلا فيه فائدة وهو بلف بيمنع الحرب يمنع الخر يستر العورة مثلا كذلك الجاكيت القصير ما شابه ذلك من شو الفايدة منها وقد لتمثيل الزي الكافر هكذا عادتهم هكذا نظامهم والا لا فائدة منها اطلاقا وبخاصة انها قد تأخذ من الوقت الشيء الكثير لعقدها عقدا امنيا في زعمهم القيت كلمة حول هذا الموضوع ومن طيب رجل واخلاصه رأسا ونحن بعد ما انتهينا من الافطار حل العقدة ورماها افظل شكرناه وجزيناه خيرا لكن ما طال فرحتي به هنا الشاهد الان اخذ يسوغ في هديك البلاد قال لانه الانجليز ينظرون الى اخوانا الفلسطينيين نظرة بغض وتحقير لانه من عادة الفلسطينيين انه بخلوا نزول الخميس من هون مفتوح يعني ما بحطوا الجرافيس فاذا هو شف بقى وهوني الشاهد انه الانسان طبع سراق تأثر هو بنبرة الانجليز لاخوانا الفلسطينيين تأثر فيهم حتى ما يظن فيه انه فلسطيني وحط ايش قلت له سامحك الله لو بقيت على في اهلك دون تبريرك بقولك لانه هذا التبرير هو اللي كشف انه ما وضع الكرافيت الا ليفرق بينه وبين اخيه المسلم في وجهة نظر ايش؟ الكافر اه حقيقة ان الشيطان في بلاد الكفر نادر نادر انه الانسان ينجو دون ان يبتلا بشيء من الاوزار والاثام وما شابه ذلك انا ما اردت التذكير به والان يفشع المجال لغيرنا ظاء ما عندكش اخطاء كثيرة وكثيرة جدا. مو كل شيء هذا ممكن نعم البنطال هذا فيه محاذير كبيرة جدا. نعم حينما يقول كتب عليكم الصيام كما كتب على العلم من قبلكم الى اخر الايات الى ان يقول ومن كان منكم مريضا او على سفر قصدي هنا لم يقل او كان مسافرا منها انه يحجب العورة غير التشبه انه يحجم العورة وبخاصة عند الركوع عند السجود فما ننصح مسلما ان ان يتبطل اذا صح التعبير الا ان يكون بنطالا بالتعبير القديم المحكمة كانوا يقولوا عنا في سوريا ان يشبه السروال تماما لكن ليس له لبتك واذا ما ازرار كالبنطال العادي لكنه فضفاض. في هذا اليوم لا وجود له. لذلك نحن ننصح باللباس الباكستاني هذا والقميص الطويل والسروال الفضفاض؟ اي نعم فهذا يعني مخرج ومخلص مما ابتلي به بعض الشباب اليوم شيخنا طبعا اذا ما استطعت نلمس الانذار اه طبعا. وهو ذلك خير وافضل. نعم يا شيخ وضع وجيت وقراءتك جيدة وفهمك ايضا جيد آآ هل سمعت بكتاب بقي السنة للشيء السابق اقتديته قرأته لا يعني قرأت منه نعم وكان بالنسبة اليك مفهوما اذا عليك قرأت منه يعني الجزء الاول ولا اقل من الجزء الاول ولا ايه اللي كنت اتعرض لها لكن ننصح بان تسعينا عليه بتمام المنة بالتعليق على فقه السنة تعرف تماما الملة فاذا ما انتهيت من اه دراسة هذا الكتاب او كما فهمت منك انفا انك لا تدرسه تباعا ومتابعة وانما مراجعة بتراجع حسب المسائل التي ساعرض لك فانصح وانحلت هذه بان تقتني كتاب الروضة الندية شرح الدول البهية المتن للشوكاني والشرح للصديق حسن خالد لان كلا من الرجلين منهجهما على الكتاب والسنة وليس حسب المذاهب المتبعة فاذا هذا وذاك نفعك ان شاء الله تنتقل الى سبل السلام للصلاة عليه ويكفيك الان هذه المراجع الثلاثة تفضل الامام الاسلمي رأي فضيلتكم في عملية التشريح للمسلم والكافر بعد موته. عملية ايش؟ تشريح تشريح الجثة خصوصا يا شيخ للتعرف على جريمة ما اذ يتطلب ذلك تشريحا للجلسة فهل يجوز يعني ذلك اذا كانت الجثة هي جثة مسلم او مسلمة ولا يجوز لقوله عليه الصلاة والسلام كسر عذم المؤمن الميت ككسره حيا والميت او عن الكلام في المسلم آآ في الوقت الذي لا يجوز تعظيمه تعظيما يخل بالتوحيد لكن في الوقت نفسه آآ الاسلام لا يزال آآ يقذر حرمته وقد جمع بعض الاحاديث جمعت الامرين اثنين في نص واحد اي حضت على عدم المبالغة في تقدير الميت لانه ينافي التوحيد الخالص وفي الوقت نفسه حظت على عدم اهانته وذلك في قوله عليه الصلاة والسلام الذي رواه الامام مسلم في صحيحه انه قال لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا اليها لا تجلسوا على القبور لانه في ايامهم ولا تصلوا اليها لان فيها تقديس ولا يجوز الصلاة الا الى الكعبة من هذا القبيل الاول لا تجلسوا على القبور قوله عليه السلام كسر عظم المؤمن الميت ككسبه حيا والتعليل الذي ذكرته لان المقصود من اجراء العملية تشريهية لبعض الجثث ولمعرفة اسباب الموت او القتل اقول هذا نظام اجنبي محض وهو يدخل في باب عدم التشبه بالكفار فمن هذه الحيثية ايضا لا يجوز ان نتعاطى السنن والقوانين التي نبعت من بلاد الكفر الذين امرنا في القرآن وفي السنة لمخالفتهم وينبغي على كل مسلم ان يعرف الفرق اولا بين منهجه الاسلامي ويفخر به وبين منهج الكفار النابع من الارض والاهواء المتضاربة فيحمد ربه عز وجل على السلامة من ذلك فهؤلاء حينما لا يطبقون الاحكام الشرعية في التحقيق لمعرفة اسباب القتل واسباب الموت ونحو ذلك وانما عندهم النظم الارضية او مضطروا الى اتخاذ مثل هذه الوسائل وهي ايضا من الوسائل الغير مشروعة وقد سمعت الفا قوله عليه السلام كسر عظم الميت المؤمن ككسر حياته اما اذا كان الميت اه كافر آآ الكافر اذا اذن بتشقيه ال الميت هذا جائز لكن اذا كان اعتداء من مسلم على كافر فلا يجوز ذلك لانه ايضا من الاداب الاسلامية ان المسلمين يؤمرون في المعارك التي كانت تجري بينه وبين الكافرين بان يدفنوا موتى الكافرين ان ذلك من ما يدندنون حوله اليوم وقليلا ما يحققون بافعالهم ويقولونه بالسنتهم من من بالاكرام لانسانية البشر قاطبة هذه الانسانية ما يعرفها الا الاسلام فقط ولو كانوا يعرفون حقوق الانسان كما يزعمون كانوا اتبعوا شريعة الاسلام وابناهم ذلك عن كل هذه القوانين التي ابتدعوها والله عز وجل يقول في القرآن الكريم قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدهم وهم صاغرون هذا جواب ما سألته كانت الشيخ طبيب مسلم في اثناء دراسته للطب يعرض عليه ان يرى عملية ولادة لامرأة علما بان تخصصه ليس ولادة لكنه لو رفظ الشيخ اثناء دراسته يعرض عليه ان يرى عملية ولادة لامرأة علما بان تخصصه لكنه لو رفظ قد يؤثر عليه في تحصيله قبلا للقائمين على المشرفين عليه. يقول اه السائل يقول هل يجوز له ان ينظر ويحضر هذه العملية يجوز بدك تسجل يجوز قال مذهب من يقول الغاية تبرر الوسيلة اذا لا يجوز شيخ حفظكم الله اخر مشاريعكم العلمية وما في اشياء الان تحت الطبع المجلد السادس من الصحيحة والخامس من الضعيفة وتحريم الات الطرب والرد علاء بن حزم ومقلديه وصحيح موارد الظمآن وضعيف موارد هذه الكتب في الثلاثة الاول انتهينا من تصحيحه وقدمت الى التصوير في لبنان وقريبا ان شاء الله تكون بين ايدي القراء ديال هاد الشيخ لماذا توصي طالب العلم ما هو اوجب شعره خصوصا في هذا الزمان اوجب شيء انه اذا طلب العلم يطوف اولا لله وليس للوظيفة ولا للراتب ولا للمعاش والشيء الثاني ان ينصب العلم ليعمل به والا يطلب العلم ليقال فيه فلان عالم والله عز وجل يقول وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والاخلاص في الدين والامر الثاني المهم بعد ان يقوم الانسان لعبادة الله عز وجل كما شرع الله اه كما تعلمون ان العبادة لا تقبل الا بشرطين اثنين الشرط الاول ان يكون قد شرعه الله عز وجل في كتابه او في حديث نبيه صلى الله عليه وسلم والامر الثاني ان يكون على الوجه الذي جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام ليس فيه زيادة ولا نقصان ويضاف الى هذا وهذا مثل قوله تبارك وتعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين مما لا شك فيه ان العلم هو من الدين كيف لا ورب العالمين يقول يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات لكن هذا العلم الذي يرفع صاحبه عند الله درجات انما هو العلم الخالص لوجه الله تبارك وتعالى والا الامر كما جاء في كثير من الاحاديث ولا مجال لذكرها الان وانما خلاصتها ما جاء في بعض الاثار السلفية ويل للجاهد مرة وويل للعالم سبع مرات هذا الذي ننصح به طالب العلم نظر المستقبل لواقع المسلمين اليوم شوية السلام الوهم وسليم مش فاهم الوهم لماذا قامت مكالمة اخوها كان الشيخ علي بن مسعود الاسرة يستمع لجواب الشيخ نفس الوقت كانوا مقابلين للشيخ فقط في موضوع السياحة نجيب على الاسئلة فانه اجاب على سؤال واحد ساعتين وراء بعض لن يسمح لنا يا شيخ ان ننتقل الى سؤال اخر فضيلة الشيخ البصري في السفر هل له مدة معينة واذا لم يكن السؤال ما هو لفظ الامام في بلدنا قابض الامام في بلد ما ضابط هو قصده النية القصد والنية وقد يقترن معه العمل في كثير من الاحيان لكن الاساس هو النية وواقع الناس في الواقع هو الذي يحدد عليهم اذا كانوا مسافرين او مقيمين في حالة بنزولهم في بلد هو غير بلدهم والفقهاء جزاهم الله خيرا كانوا يلاحظون هذه الامور بشيء من الدقة التي يغفل عنها الجماهير فمعلوم في الفقه ان رجل اذا كان له زوجتان كل واحدة منهما في بلد قال واذا خرج مسافرا من بلدها الى بلد الزوجة الاخرى فهو ما بين البلدتين مسافر لكنه في كل من البلدتين هو مقيما ذلك لان المسافر عادة انما يغادر بلده الى بلد اخر او مكان اخر لقضاء حاجات له لا يدري هل هذه الحاجة تقضى له في ساعة او في يوم او ايام لذلك يقولون ان المسافر اذا نزل بلدا بقضاء بعض الحاجات فهو مسافر بشرط ان لا يعرف ولا ينوي الاقامة فيقول انا غدا انهي مصالحي واعمالي واسافر الا تقضى يقول اذا بعد غد وهكذا وقد يقيم ما شاء الله اه اسابيع بل وشهورا وهو في هذا التردد لما ينوي الاقامة معا لانه يريد ان يعود الى بلده وقد اه تأملته في بعض النصوص الشرعية ووجدت ادقها تعبيرا قول الله عز وجل في سورة البقرة انما او على سفر فمن كان منكم مريضا او على سفر عدة من ايام اخر وقد يكون من الواضح جدا بالمثال السابق حينما ضربنا للرجل للزوجتين قلناه ما بين البلدين مسافر لكن حينما يطب بالبلد الاخر من زوجة اخرى ولا يكون على سفر وبالتالي لا يكون مسافرا ما باولى وليس كذلك من خرج مثلا مجاهدا او خرج متاجرا يجاهد الكفار لا يدري متى تكون العودة الى بلده فهو في ذاك البلد لا يزال مقيما الا هنا يخرج حكم المرابط مثلا الذي يوضع كحارس على الحدود فهو مقيم هناك ناوي الاقامة فقوله تعالى فمن كان منكم مريضا او على سفر قمة على سفر هي التي يجب ان يراقبها من نزل في بلد فهل هو على سفر ام هو على اقامة فان كان على سفر مهما طالت المدة وهو في حكم المسافر واذا لم يكن على سقم ونوى الاقامة ولا حد لهذه الايام ما دام انه نوى الاقامة وكمثال للامر الاول واصح عن بعض السلف ومنهم عبدالله بن عمر انه كان في نحو هذه البلاد في اذربيجان وامثالا كانوا مجاهدين غزاة في سبيل الله فغلبتهم الثلوج فبقوا ستة اشهر وهم يقصرون لانهم كانوا بانتظار زوال الثلوج وانفتاح الطرق حتى يعودوا الى بلدهم لكن هل هذا يصه ان يقاس عليه ونسمعه من بعض اهل العلم اليوم انهم يقولون بالنسبة لبعض الطلاب الذين يسافرون من بلد الى اخر سواء كان هذا البلد اسلاميا او شركيا في سبيل طلب العلم يخرج الرجل مثلا من بعض البلاد العربية الى اوروبا او امريكا يقيم فيها السنين الطوال اربع سنوات او اكثر يقول هذا البعض بان هذا مسافر كيف هذا مسعف هنا نقول ان يصدق عليه قوله تعالى على سفر هل ما التلات هذا مقيم هذا كله اذا غضضنا الطرف انه لما نزل في ذلك البلد ما نوى الاقامة بينما حقيقة هو نوع الاقامة على الاقل في السنة الدراسية كلها ثم اذا اوتيها له زيارة ولده في العطلة زار والا فلا اذا المسألة فيها دقة لكن فيها ايضا معنى اذا ما تأمله طالب العلم وجده ان شاء الله بينا واظحا واحفظ من كلام شيخ الاسلام لبيان ان السفر له علاقة بالنية وهو ضرب مثلا وهو من سكان دمشق في زمانه لان رجلا خرج للصيد من دمشق الى بعض بعض ضواحيها او بعض قراها الى قرية مثلا تعرف هناك اسمها دوما وتبعد عن دمشق نحو خمسة عشر كيلو متر قال الم يجد الصيد الذي يبتغيه فانطلق يمشي وهكذا لم يزل يتنقل من قرية الى اخرى في سبيل طلب الصيد وما وجد نفسه الا وقد وصل الى حلب وبين دمشق وحلب مراحل بالقياس العصري اليوم اربعمية كيلو متر قال هذا ولو انه قطع مسافة بالاتفاق مسافة السفر لكنه ليس مسافرا لانه ما نوى السفر اذا سواء في حالة السفر او حالة الاقامة يعود الامر الى الحديث الذي يقول عنه بعض العلماء انه ثلث الاسلام الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى ونكتفي بهذا المقدار ان شاء الله ونرجو ان نلقاكم وانتم بخير لم يجمع لا ما ذكرته لانه رواية فيها قصر والجمع حكمه ليس كالقصر القصر واجب الجمع رخصة ثم القصر خاص بالسفر والجمع ليس خاصا بالسفر امور شركية طبعا في الشيشان تفيد وسألت في داغستان بعض اهل العلم عن الدين اللي وصله عن الدين الاسلامي كيف وصلهم يعني؟ ايه. اه اه. التوحيد قالوا اللي وصلهم من ثلاث مئة منذ ثلاث مئة سنة اللي هو صوفية فقط. اه. هذا ما اعرفه اه طبعا يعني نتكلم مع كبار السن يعني هو يقول لا اله الا الله ولكن اعتقادهم الجازم اذا ما في اله استاذ من لا يدخل الجنة والاستاذ طلع رجل ميت طبعا يسألون الاستاذ يعني التقرب الى الله هي قريش لا يقولون يا استاذ ينادون الاولياء وهذا هذا الذي وصله ما بعرفه غير هيك كبار السن بعضهم يرفضون ما نقول بسم الله لا اله الا الله ولكن الصغار يتقبلون والحمد لله اه يعني هؤلاء قم يا شيخ قال لهم في بعضهم يقولون انهم مشركون نحن ذكرنا اكثر من مرة ان الاسلام يبني احكامه على الظواهر ويدع الباطن لله عز وجل والاسلام كما تعلمون جميعا له شروط واركان فكل من اعترف بها كسب مسلما وقد يكون اعترافه نفاقا الرفاق بينه وبين ربه الله يحاسبه ونحن ليس لنا الا الظاهر فهؤلاء الذين ذكرتهم الصور من بعيد وما رأيته لكني رأيت امثالهم في بعض البلاد الاخرى لا شك انهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويصلون ويصومون ويحج اذا هم جاءوا باركان الاسلام الخمسة امهم يؤمنون بالله وملائكته وهو كتبه الاركان المعروفة الايمانية لكن بلا شك يسيئون اعمى كثير من هذه الشروط او الاركان اول ذلك شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فان معنى لا اله الا الله لا معبود بحق في الوجود الا الله ومعنى وان محمدا رسول الله اننا لا نعبد الله الا بما جاء به رسول الله فمن حقق هذا المعنى في الشهادة الاولى وهذا المعنى في الشهادة الاخرى يكون مسلما ويصدق عليه ما قاله عليه السلام فاذا قالوا لا اله الا الله محمد رسول الله فله ما لنا وعليهم ما علينا اذا هؤلاء نحن من سوقهم مساق المسلمين فمرضنا شو بده يحاسبهم واعلم بهم نحن نفرق هنا بين هؤلاء المساكين الذين لم تبلغهم دعوة الحق التي نسميها نحن بالدعوة السلفية وبين كثير من هؤلاء العرب الذين يعيشون في البلاد العربية وقد سمعوا دعوة الحق ثم جحدوها وانكروها اعتقد انهما اي الفريقين ليسوا سواء عند رب العالمين ذلك لانه الفريق الاول يعتبر جهله عذرا لهم اي لم تبلغهم الدعوة وربنا عز وجل يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وبهذه المناسبة اقول حتى نبعث رسولا اما رسولا بشخصه ودعوته او بدعوته دون شخصه كما هو شأننا اليوم نحن ما جاءنا رسول لكن جاءتنا دعوة الرسول الحجة قائمة علينا لكن ليس كل فرد في العالم العالم كل العالم الاسلامي وغير اسلامي قد قامت الحجة عليه كم هل هؤلاء الذين ما عرفوا الاسلام الا من الزاوية الصوفية لذلك نحن موقفنا بالنسبة هؤلاء حقيقة الموقف الطبيب بالنسبة للمريض وهو شفيق على مريضه وحريص على شفائه وذلك بما يقدم اليه من ادويته هؤلاء يجب العناية بهم ان يفهموا القرآن ولو بلغتهم واظن مهما بلغ بهم الجهل والتشبث بالتصوف ولابد انهم سمعوا من شيئين احدهما القرآن والاخر السنة فحينئذ يدندن حولهم دائما انه الاسلام هو القرآن والسنة القرآن والسنة القرآن والسنة. ولو بقي الداعية بينهم سنين حتى يغرس في اذهانهم ان الاسلام قال الله قال رسول الله اذا ما غرست هذه النواة في قلوبهم يبدأ الداعية يفهمهم بعض الامور المتعلقة بالكتاب والسنة وبخاصة ما ذكرته انفا من التوحيد ايش معنى لا اله الا الله هذه العقيدة والحمد لله يعني بينة جدا في القرآن الكريم واذا قال لا اله الا الله يستكبرون المشركون هكذا اذا دعوا ان يقولوا لا اله الا الله يستكبرون ان يبين لهم ايش معنى هذه الايات ويلفت نظرهم الفرق بين ما يعنيه القرآن والسنة ايضا عن الرسول عليه السلام وبين ما هم عليه مما ورثوه عن ابائهم واجدادهم المهم في الاسنان احدهما يتعلق بالداعية والاخر يتعلق بهؤلاء مدعوين هؤلاء لا يحكم عليهم بانهم كفار وبانهم خارجون عن الاسلام خسفنا وفي نفوسنا ان نعتقد انهم بلا شك ضالون عن الاسلام هذا فيما يتعلق بهم فيما يتعلق بنا نحن كدعاة يجب علينا كما مثلت انفا بالطبيب والمريض ان نترفق بهم وان نهديهم سواء السبيل والحمد لله رب العالمين جزاك الله خير يا شيخ استغفر خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة