ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور انفسنا من سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن ينفع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد الذي يحضرني بهذه الامسية المباركة ان شاء الله ان اذكركم به والذكرى تنفع المؤمنين انما هو خطأ شائع عند قامت المصلين وقل من ينجو بالغصب ان لا يقع فيه وقد اعتدنا جميعا ان نسمع كثيرا من المحاضرات ومن الدروس او للتحذير من امور معروفة انها قارفة للشريعة تحريم الربا مثلا والسرقة والزنا ونحو ذلك مما لا يخفى حرمته على فرد افراد المسلمين مهما كان بعيدا عن حضور مجالس العلم ولذلك فنحن نرى الا خير ما ينبغي ان يذكر به المسلمون ابتلي به جماهيرهم في طالبت الشرع فيه وهم غافلون لا يعلمون هذا النوع المخالفة هو الذي ينبغي على اهل العلم ان لانتنوا حوله وان يذكروا به حتى يستقيم اهل الاستقامة على الجادة بعد ان كانوا منحرفين عنها سبب جهدهم بها ومن هذا النوع ما نسمعه في كل صلاة جهرية وفي اي مسجد صلينا فيه لابد لنا من ان نرى هذه المخالفة وشر المخالفات واتصفت بصفتي الاثنتين الاولى الجهرية الاعلان والثانية ان تكون عامة جماهير الناس وبخاصة المصلين فنقول الان ان المخالفة التي نسمعها بكل صلاة جهرية هي مسابقة الامام في بعض الاحكام ومن ابرز هذه الاحكام مسابقة الامام امين مسابقة الايمان بامين فاننا نسمع دائما ابدا ان الامام بعد ما شرع بالتأمين واذا بالمقتدين بدأوا بامين ثم هو يلحق بهم فانعكست القاعدة الشرعية التي قص عليها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لقوله انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد واذا سجد اسجدوا واذا صلى قائما فصلوا قياما واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعين واذا صلى قائما فصلوا قيام. واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعين في هذا الحديث اسس الرسول صلى الله عليه واله وسلم وقعد قاعدة تعتبر من القواعد الاصولية القوية لان القواعد الاصولية تنقسم الى قسمين احدهما اهم من اخر الاول الرسول صلى الله عليه واله وسلم نص عليه بكلامه اهذه قاعدة والنوع الاخر ما استنبطه العلماء ان نصوص من الكتاب والسنة واذا اتفقوا عليها فاتفاقهم هدى وخير ولكن اقوى منه ما نص النبي صلى الله عليه واله وسلم على ما كان من مثل هذه القاعدة انما جعل الامام يؤتمن به ثم ذكر تمام الحديث ولا ولا ضرورة لاعادته مرة اخرى لكني ادندن حول الطرف الاخير من الحديث الا وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعين هذا امر مهم جدا يبين لكم اهمية متابعة الامام اهمية الطرف الاول من الحديث انما جعل الامام ليؤتم به حتى لو صلى الامام جالسا طبعا لعذر فعلى المقتدين ان يصلوا خلفه جالسين لا لعذر يتعلق بانفسهم وبابدانهم وانما عذرهم تحقيق امر الرسول عليه السلام انما جعل الامام ليؤتم به اهمية هذا الحديث وبخاصة في المثل الاخير الذي مثل به الرسول عليه السلام الا وهو قوله واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعين تعلمون جميعا ان شاء الله ان صلاة القادر على القيام الفريضة صلاته قائما شرط بل ركن من اركان هذه الصلاة فاذا صلى جالسا اكرر في الفريضة اذا صلى المستطيع الصلاة قائما اذا صلى جالسا للفريضة فالصلاة باطلة لماذا لانه لم يقم بتحقيق الشرط الذي امر الله عز وجل به في القرآن الكريم وقوموا لله قانتين ما هذا؟ اي مع ان القيام في الفرض ركن من اركان الصلاة امر النبي صلى الله عليه واله وسلم المقتدين بالامام الذي يصلي جالسا بمرض لعذر كما وقع للرسول عليه السلام في بعض صلواته على المقتدين بهذا الامام الجالس ان يجلسوا اي ان يسقطوا الركن الذي هو القيام في الفريضة لاجل ماذا من اجل مطابقة الامام ومن اجل متابعته هذه الفقر من الحديث ابين لكم بوضوح لا وضوح بعده ان الاهتمام بالامام وعدم مخالفته امر عظيم جدا الى درجة ان الشارع الحكيم اسقط الركن لكي لا تظهر المخالفة بين المقتدي وبين المقتدى به وعليكم السلام اذا عرفتم هذه الحقيقة نأتي الان الى المسألة التي اشرت اليها انفا وقلت ان خير ما يذكر المؤمن به اخوانه و ما كان الناس غافلين عنه وسادرين في المخالفة من اولهم الى اخرهم الا ما قل ونذر اذكر الان بقوله عليه الصلاة والسلام اذا امن الامام فامنوا اذا امن الامام فامنوا هذا على ميزان الحديث السابق انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا في الحديث الثاني قال اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه انما جعل الامام ليتم به على وزان اذا امن الامام فامنوا وما انه تكبير المقتدي بالامام لا يكون الا بعد تكبير الامام او بعبارة اخرى الا بعد شروع الامام التكبير حين ذاك يشرع المختزي بالتكبير عذاب الميزان تماما اذا امن فامنوا اي اذا انتهى من التأمين او على الوجه الاخر اذا شرع في التأمين اشرع انتم بالتأمين ما هو الواقع اليوم الواقع على خلاف ذلك تماما الامام لا يكاد ينتهي منه ولا الضالين بل يضطر احيانا مراعاة منه لمخالفة المخالفة المخالفين الا يمد مد اللين ست حركات تخفيفا لمخالفتهم اي هو لا يقول ولا الضالين لانه بكونوا انتوا هنة من امين وهو بعد من تاب ولا الضالين ولذلك فيضطر انه يمد حركتين او اربعة بالكثير ها هنا تنعكس القضية تماما يصبح الامام مقتديا يصبح الامام مختزيا والمقتدي اماما المقتدون يقولون امين قبل الامام ثم الامام يقتدي بهم هذا سبحان الله من اقبح المظاهر التي تقع ان من ليس من اللاهين الذين لا يصلون وانما هذا من المصلين الذين قاموا بين يدي رب العالمين متقربين اليه باداء هذه الفريضة واذا هم يقعون في مخالفتين اثنتين احداهما صريحة اما الاخرى المخالفة التي قلت عنها انها مخالفة لانها تخسرهم امرا عظيما جدا باتفه الاسباب وهو المغفرة من الله تبارك وتعالى حيث قال في اخر الحديث فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ربنا عز وجل من فضله ورجوده وكلامه على عباده انه شرع لهم الاسباب الميسر ليتوصلوا بها الى ان يحظوا بمغفرة الله تبارك وتعالى هذه المغفرة التي اقول حولها بمثل هذه المناسبة ان المسلم لو عاش حياة نوح عليه السلام التي لبثها في قومه الف سنة الا خمسين عاما لو عاش هذا العمر الطويل المزيد المبارك ليحظى بمغفرة الله تبارك وتعالى لكان الثمن واخشى القليل لان الانسان اذا غفر الله تبارك وتعالى له عاش في جنات النعيم ابد الابدين ومهما تعب ومهما كان عمره طويلا وكان فيه تعبا الثمن زهيد جدا تجاه تلك الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ما جاء في الحديث الصحيح فما بالكم وثمن هذه المغفرة فقط هذا من فضل الله عليكم معشر المسلمين المصلين هذه المغفرة فمن هو منكم ان تتذكروا هذا الحديث اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه انا اقول وحق ما اقول الا الحصول على هذه المغفرة لهذا السبب الشرعي سهل لكنه في الحقيقة هو صعب والدليل اقول لكم الان نحن معشر اهل السنة والذين يحرصون دائما ابدا على ان يحققوا في حياتهم كلها ما استطاعوا الى ذلك سبيلا مثل قول ربنا تبارك وتعالى نقز كان لكم لرسول الله اسوة حسنة وان يحققوا في صلاتهم خاصة قول نبيهم صلى الله عليه واله وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي فنحن نرى اكثر هؤلاء المصلين الذين يحرصون معنا على الاقتداء بالرسول بعامة والاقتداء به في الصلاة بخاصة فتجاوبا منهم مع الحديث المذكور صلوا كما رأيتموني يصلي اجوزهم كلهم يرفعون ايديهم عند الركوع ورفع منه لماذا بانها سهلة ما تحتاج الى شيء اما هناك فيحتاج الامر الى شيء كبير الى تحقيق اذا امن فامنوا يتطلب الامر ان يكون عقل المصلي مع التالي ان يكون عقل المصلي مع التالي مع القارئ وان يمشي معه في ذهنه في تلاوته للفاتحة اية اية اذا كان كذلك استطاع ان يحبس انفاسه والا يسبق امامه بامين لانه يتابعه ذهنيا بكل اية حتى وصل الى الاية الاخيرة من الفاتحة ولا الضالين وهو ماسك نفسه ولا يتكلم باه الالف الممدودة هذه الا اذا سمعها من الامام اذا احنا كفرق بين هذه الحركات التي اعتدناها وصارت سجية لنا وطبيعة منا وبين ان يستحضر احدنا ذهنه مع قراءة الامام لكي يحقق هذا الامر اذا امن الامام فامنوا اذا لابد المقصود من هذه الكلمة كلها لابد من ان نستحضر في انفسنا قراءة الامام اولا لنكون كما قضى الله عز وجل المؤمنين بعامة ان لا يتلو القرآن وقلوبهم غافلة عنها كما قال تعالى ام لهم قلوب لا يعقلون بها لكي نكون مستحضرين لما يتلو الامام اولا بعامة حتى نفهم ما يقرأ وحاليا لتحقيق هذا الامر النبوي الذي يوصلنا الى ان نستحق مغفرة الله فتذكيري اذا لكم في هذا المجلس المبارك ان شاء الله هو انكم لا تبخلوا عن متابعة قراءة الامام وان تحبسوا انفاسكم ولا تقولوا امين حتى تسمعوا الامام شرع في قوله امين بعد ذلك يؤمنون انتم معه وبذلك نستطيع ان نحظى ان شاء الله بهذا الاجر العظيم الذي لا نستحقه الا بفضل الله الكريم وهي مغفرة الله تبارك وتعالى. هذه الموافقة وفي الحديث ذكر الملائكة كما سمعتم حيث علل النبي صلى الله عليه واله وسلم الامر بعدم مسابقة الامام قوله فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه هذا تعليل لامر غيبي لا نعرفه بعقولنا ولكن ندركه بعقولنا اذا فهمنا كلام نبينا نبينا صلوات الله وسلامه عليه في هذا الحديث ينبئنا بان هناك ملائكة يصلون معنا نحن لا نشهدهم ولا نراهم لكنهم ام من عمار بيوت الله تبارك وتعالى كما جاء في صحيح البخاري من حديث ابي هريرة وغيره يتعاقبون فيكم ملائكة في الليل وملائكة في النهار طائفة انزل العصر وطائفة تصعد المساجد دائما محظورة بملائكة الله ولما كانت ملائكة الله متميزة عن البشر كما نص الله عز وجل في القرآن الكريم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون فهم لا يفعلون مثلنا لا يسابقون الامام بامين بل هم يمشون مع الامام في امين اذا بدأ الامام بامين بدأوا فنحن معشر الانس الى ايضا تشبهنا بملائكة الله عز وجل ولم نسبق الامام بامين الى ابن وافق تأميننا تأمين الملائكة فاحق فينا وعد ربنا تبارك وتعالى فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه هذا الذي اردت ان اذكر به وارجو الا يذهب هذا الكلام مع الحاضرين نسيا منسيا بل عليهم ان يغرسوه في نفوسهم وان يحققوه بصلاتهم وفوق ذلك ان يبلغ الشاهد الغائب ان يبلغ الشاهد الغائب لانني انا وغيري ممن يهمهم شأن المسلمين قد لاحظوا بان هذه المخالفة قد عمت البلاد الاسلامية كلها لا نستثني منها بلدا ولو كان ذلك الولد هو مكة او المدينة فهذه مخالفة قد عمت وضمت البلاد كلها. ولذلك وعلى نسبة جار المخالفة يجب ان تنتشر الذكرى والتعليم والتنبيه ان في هذا لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد الان اذا كان لاحدكم سؤال قول ما سمع او غير ذلك مما يهمنا اليوم في حياتنا الاسلامية ان يتفضل قال حول الموضوع اللي تفضلت فيه يعني ابتلينا احيان بالصلاة او نبدل خلف ائمة يعني لا يطبقون السنة ولا يجتهدون في معرفتها ولا في التزامها بل معاندون فآآ ما يكون موقفه ونحن نصلي خلف هؤلاء اه كوضع اليدين مثلا تحت السرة والنزول على الركبتين في كل شأن وهذا كثر وهذا كثير فهل علينا المتابعة النادي جزاكم الله خير المخالفات التي تقع ائمة المساجد وبخاصة في هذا الزمان الذي اصبحت وظيفة الامامة باي وظيفة اخرى لا يختار لها اهل العلم والفقه وحسن التلاوة وانتم تعلمون قول النبي صلى الله عليه واله وسلم يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله فان كانوا في القراءة سواء فاعلمهم بالسنة فان كانوا في السنة سواء فاكبرهم سنا فان كانوا وان كانوا بالسن سواء فاقدمهم ذرا الان هذا النظام الذي وضعه الرسول عليه الصلاة والسلام لا يلاحظون ولا يطبق من من بيدهم توظيف انا قايمة في المساجد ولا اريد الاطالة في هذا الموضوع لان ما نراه واقعيا يغنينا عن بيانه كلاميا. فاقول تأثيرا ما نصلي وراء بعض الائمة لا يحسنون التلاوة لا يحسنون تلاوة الفاتحة فضلا عن ما سواها من السور القصار فضلا عن الطوال ثم هم لا يحسنون الصلاة بهيئاتها بل في واجباتها فضلا عن سننها ومستحباتها واذا ما عرض لهم نسيان او خطأ في صلاتهم لا يحسنون تدارك ذلك الخطأ لانهم ليسوا علماء على الاقل ليسوا علماء بالصلاة واحكام الصلاة لذلك نحن نقول الامام الذي نصلي خلفه ان كان في صلاته تبعا اماما من ائمة المسلمين المتبعين اليوم كالمثال الذي ذكره السائل انفا يضع يديه تحت سرته لا يضع ما على الصدر فوضع اليدين تحت السرة لم يصح في السنة ولكن قد قال بذلك بعض الائمة ونحن الوقت الذي لا نقلد اماما الا في حالة متابعته في السنة او على الاقل في حالة موافقته للسنة في هذا الوقت نحترم اي امام قال فالسنة لاننا نعتقد انه لم يتعمد مخالفة السنة وانما ذلك ما اوصله اليه اجتهاده وعلمه فنحن نقدر هذا الامام واذ كنا نتابع غيره لان السنة مع هذا وليس مع ذاك فاذا صلينا وراء امام قال فالسنة ولكنه اتبع اماما يتبعه كما كهذا المثال الذي انا في صدده الان يضع يديه تحت السرة اذا هو حنفي او يتبع ابا حنيفة نحن في هذه الحالة نطبق القاعدة المذكورة في الحديث انما جعل الامام ليؤتن به وخالف السنة نعم خالف السنة لكن نحن نقول لم يخالف السنة ذكاية بالسنة انما خالفها تباعا لامام يظن هذا المقتدى به ان السنة معه ففي هذه الحالة نحن نتابع هذا المقتدى به اي هذا الامام الذي نصلي خلفه اما اذا كان الامام تخالف السنة التي هو يؤمن بها وامامه يقول بها لكنه هو املا وكسلا وقلة اهتمام باتقان الصلاة. او مراعاة منه لبعض المتعصبين ضد السنة فهو يترك هذه السنة لسبب هذه الاسباب ليس شيء منها يتعلق باتباعه لامامه في هذه الحالة نقول يخالف هذا الامام ولا يتبع ويظل المقتدي تبعا بسنة النبي صلى الله عليه واله وسلم ظربت لكم انفا مثلا للامام الذي يتبع اماما يوضع اليدين تحت السرة اقول نتابعه كراما لامامه الاول الان اضرب لكم مثلا لهذا النوع الثاني من الائمة الذين يتركون السنة املا وكسلا كثير من الائمة ائمة المساجد يقلدون المذهب الشافعي وذلك واضح في بعض صلاتهم مثلا يجهر بالبسملة والحنفي لا يجهره يجهر بآمين والحنفي لا يجهره. اذا هذا شافعي لكن مع ذلك اراه لا يرفع يديه عند الركوع ورفع منه هل نتابعه لا لماذا لانه فوق مخالفته للسنة قال فامامه هو الذي اخذ بهذه السنة اذا نحن ما نحترم هذا الامام الذي نحن نصلي خلفه بان العينة التي قلنا نحن نتابع الامام الاول لانه يتبع اماما مشهود له بالعلم والفضل اما هنا هذه العلة غير موجودة. لا يرفع يديه ولو سألته ما مذهبك؟ يقول انا شافعي طيب ما قول الشافعي في رفع زيادة الركوع نقول سنة. لماذا انت لا ترفع والله هيك العادة او يأتي بعلة هي كما يقال اقبح من ذنب او مثلا وهذا اكثر اهمالا اثنين من ائمة بعض المساجد لا يجلس جلسة الاستراحة لا يجلس جلسة الاستراحة اي انه يقوم من السجدة الثانية الى الركعة الثانية فورا وهذا مذهب الاحناف لكن السنة انه يجلس جلسة قصيرة جدا حينما يرفع رأسه من السجدة الثانية كانه وهم ان يقوم الى ركعة ثانية ثم يقوم معتمدا على يديه الى ركعتي الثانية هذا كثير من ائمة الشافعية في المساجد امنوا هذه السنة حتى اصبحت عندهم نسيا منسيا وعلى ذلك فقس اشياء كثيرة وكثيرة جدا هنا لا نتبعهم لانهم يخالفون السنة ويخالفون امامهم هذا هو الضابط بمن يقتدى به ولو خالف السنة ومن لا يقتدى به حينما يخالف السنة. بقي نوع اخر وهو تراه مخالفا للسنة متبعا للامام كمثالنا الاول يضع يديه تحت السرة اجلس معه جلسة علمية وتبين له بطريقة علمية هادئة هادية ان هذا الحديث يا اخي الذي اخذ به الحنفية لم يصح عند علماء الحديث بل قد صح خلافه واو الوضع على الصدر وتتبين له هذه السنة ثم يظل هو معاكسا لها محتفظا بتقليده لمذهبه بعد ان تبينت له الحجة بهذا النوع ايضا يقولون لا نتابعك في قدوتك هذه لانك قد تبينت السنة ثم تعمدت مخالفتها هذا هو التفصيل العلمي لفهد حديث انما جعل الامام ليؤتون به لكن الحقيقة اقول تطبيق هذا التفصيل بالنسبة لعامة قائمة المساجد هذا امر غير متيسر ولذلك فالقاعدة العملية التي ينبغي ان نمشي وراء هؤلاء الائمة الذين ابتلينا بالصلاة خلفهم وهم مخالفون لسنة نبينا صلى الله عليه واله وسلم ان نتابعهم بما عرفنا انهم يتابعون ائمتهم اي احد الائمة الاربعة فاذا تبين لنا اه سبب يبرر لنا مخالفتهم حينئذ يخالفهم واذا بقينا على هذا الاصل انما جعل الامام ليؤتم به هذا الجواب وهو فيه مرض ما يعني كصوم برجله وهو لا يستطيع الجلوس جلسة ثابتة بيجلس نص جلسة او شبه قائم فهل نتابعه كجلسة المضطر اليها هو؟ ام نجد جلسة معتادة في الصلاة. والله النص كما سمعت في القيام صريح اما في جوليات اخرى فالمسألة ما وجدت لي متابعا في ذلك الله اعلم وردت بعض الاسئلة يسأل الاخ عن اه من يصح الحديث ما اخذ بسيف الحياء والله حرام هذا هو حديث ونلجته ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام ليس حديثا نبويا انما هو قول بعضهم معناه صحيح وهناك في الحديث الصحيح ويغني عنه وهذا في الواقع قلة اهتمام المسلمين والضعف عنايتهم باهاليه نبيهم عليه الصلاة والسلام يعرضون عن حفظ السنة ويحفظون ما لم يتكلم به نبي السنة ماذا هناك ما يغني عن ذاك الكلام الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام لا يحل اي امرئ مسلم الا بطيب نفسه لا يحل مال امرئ مسلم الا بطيب نفسه ولذلك وانت ايها المسلم لا يجوز لك ان تأخذ حالا من اخيك المسلم على استحياء منه تعرف ان نفسه ما طابت لك بهذا المال فان انت اخذته وتملكته فقد تملكت سحتا حراما هذا الحديث يغنينا عن ذاك الحديث لا يحل مال امرئ مسلم الا بطيب نفسه. نعم اه عقوبة القاتل والاسلام معروفة لكن ما عقوبة المحرض على القتل؟ علما بان المحرض هو والد القاتل خاف القاتل الابن على والده من السجن او القطيف قاعد علي ما عقوبة المحرض على القتل؟ علما بان المحرض هو والد القاتل فخاف القاتل الابن على والده من السجن او القتل فماذا يفعل قتل الله اعلم على كل حال المهم من السؤال هو التحريض من حرض على قتل افشل مؤمنة بغير حق لا شك انه شريك في الاثم ولكن هل يقتل اذا باشر القتلى مع القاتل فلا شك انه يختلف اما مجرد التحريض بالكلام فلا اعلم في ذلك ما يجب قتله سواء اه يسأل السائل هل يجوز الجلوس على مائدة يجلس عليها اناس يطلبون الله جدا مع العلم انهم من ذوي المحرمة اهل اين السؤال لا يجوز قطعا ان يجلس المسلم مجلسا يعصى الله فيه باي نوع من معاصيه لا يجوز المسلم ان يجلس مجلسا يعصى الله فيه باي معصية من معاصيهم هناك النص القرآني العام الشامل الدال على هذا الحكم الا وهو قوله تبارك وتعالى فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ولا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين لا شك ان كل مجلس يعصى الله فيه العاصي او العصاة فيه هم من الظالمين لانفسهم ولا يجوز للمسلم الذي لا يريد ان يشارك الاخرين في ظلمهم لانفسهم بسبب معصيتهم لربهم ان يشاركهم في الجلوس وليس في المعصية لو كان العاصي يعصي ربه وحده وهو عاصف لكن الجواب الان هو في شخص يجالس اقواما هم يعصون الله اما الجالس فلا يشاركه في المعصية فهو عاص بجلوسه معهم ولو لم يشاركهم في المعصية ودليل هذا الحكم النص الصريح الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا وهو قوله من كان يؤمن بالله واليوم الاخر ان النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما نهى عن الخلوة سئل السؤال التالي وهو سؤال وجوابه رهيب جدا قيل له يا رسول الله ارأيت الحموة الحمو قال الحمو الموت فلا يجلس وفي لفظ اخر فلا يقعد على مائدة يدار فيها الخمر دار فيها الخمر ولا يشرب لكنه جالس حول الطاولة الخبيثة هذه يشاركهم لماذا يشاركهم لان بينه وبينهم اما قرابة كما جاء في السؤال او صداقة او مودة او مصلحة مادية تجارية وهي اخبث المبررات في مثل هذا الجلوس وليس في ذلك ما يبرر هذا الجلوس اطلاقا لذلك قال عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يجلس على مائدة يدار فيها الخمر في هذا الحديث فقرة اخرى وهي من هذا النوع ايضا يقول الرسول عليه السلام ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر ولا يدخل عديلته الحمام الا يدخل قليلته الحمام بالحاء المهملة وليس بالخاء المعجمة شتان بين خليلته وبين حليلته الحديدة هي الزوجة الحلال اما الخليلة فهي الصاحبة المخادنة قال لا يجوز بنص هذا الحديث للزوج الغيور على دينه وعلى اخلاق زوجته ان يسمح لها بدخول امام السوق لماذا لان هذا الحمام يكتشف فيه العورات وهذا الحكم قد يظهر باديا الرأي انه يختلف مع تمام الحديث في الفقرة الثالثة ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر ولا يدخل الحمام الا بمئزر اي هذا الخطاب للرجال ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يدخل الحمام الا بمئزر يعني بما يستر به عورته لكننا نقول بناء على الاية وعن الفقرتين السابقتين من الحديث نفسه انه اذا ظهر وعرف لان الحماميم الخاصة بالرجال اصبحوا اعني الرجال يستهترون بالاحكام الشرعية ولا يتسترون بالستار الشرعي حينئذ يرد المبدأ الاول فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين هنا قصة يروى عن الامام ابي حنيفة رحمه الله انه دخل الحمام وتعلمون يومئذ كان المسلمون لا يزالون حريصين على التمسك بالاحكام الشرعية الا من شر منه ولكنه كان نادرا والنادر لا حكم له تروى برواية ان الامام ابا حنيفة رحمه الله دخل الحمام يوما فوقع بصره على احدهم الحمام وقد كشف عن شيء من عورته فاغمض الامام عينيه فقال له ذلك الرجل مستهترا به متى اعمى الله بصرك قال منذ اعمى الله بصيرتك فابو حنيفة كما هو ظاهر يغمض عينيه لكي لا يقع بصره على عورة اما ذاك لا يبالي بمعصيته لربه ذلك قال له منذ ان الله بصيرتك المسلم اذا خلاصة الجواب اي مجلس فيه معصية لله فلا يحضره وهذا باب واسع جدا ان اوضحها مثالا الاعراس التي تريدون حفلات التي تقام الان فهي لا تخلو بالمخالفة الشرعية جلية صريحة ولذلك فلا يجوز حضور هذه الحفلات ولو كان حصدة اب او اخ او اخت بانه لا يجوز للمسلم ان يداهن في دين الله احدا ولو كان من محارمه استاذ هل يجوز للاخوان يعني الاشقاء الذكور السكن في منزل واحد مع زوجاتهم اذا كان المقصود من السؤال ان يساكن الاخوة المتزوجون بعضهما بعض بدار واحدة ولا يمكنهم ان يحافظوا لا في انفسهم ولا في زوجاتهم على الاحكام الشرعية مما يدور قول ما اشرنا اليه انفا في الحديث دخول الحمام من النساء او الرجال ولا يجوز ان يسكن الاخوة هؤلاء بعضهما بعض وبخاصة ان النساء اضعف من الرجال وان النساء كثيرا ما يتحرجن من وجود اخو زوجها الذي يسمى بالشرك لتتحرج المرأة ان تظل مختبرة بخمارها طالما كان اخ زوجها داري حاضي فاذا كان هذا غير ممكن فالجواب سبق انفا وهو داخل في قاعدة سد الذرائع سد الذرائع دي قاعدة مهمة جدا في الاسلام فلا يجوز حينئذ لامثال هؤلاء الاخوة ان يساكن بعضهم بعضا الا في ظروف قاهرة وظرورية والحرص الشديد على اجتناب المخالفات الشرعية التي منها ان تحصر المؤنث السلفة ان تحفران كعبها او عنقها او ما شابه ذلك وشر من ذلك الخلوة غير المشروعة التي قال النبي صلى الله عليه واله وسلم عنها واختلى رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما واختلى رجل بامرأة اي لا تحل له اي ليست محرما له لكن يعني انه لا يجوز لهذه المرأة ان تبرز هكذا بثيابها البيتية امام السائل طلقني باب بيتها اما ما جاء في السؤال الى النقاب هذا بحثه مفصل بالكتاب المذكور انفا الا كان الشيطان ثالثهما. اي كان موسوسا بينهما ليوقع الله في الفحشاء لذلك تحرم الخلوة بين نساء الاخوة والاخوة الاخرين هذا كله من باب شد ذريعة وقد جاء في بعض الاحاديث الصحيحة اختلف العلماء في تفسير كلمة الحمو عقيدة وقيلة قيل انه اقارب الزوج وقيل انها اقارب الزوجة اقارب الزوجة اي المحارم ومنهم ابوها هذا الحديث بهذا الاطلاق حينما قال الحم الموت اي الموت المعنوي ويسد الباب على من يريد ان يختلي حتى بمحرم من محارمه اذا كان هناك اشارات استفهام نحن نسمع اليوم كثيرا للحوادث المؤسفة التي فلا يتصور ان تقع لكن قد وقع ان تقع الفاحشة بين اخ واخته بل ربما بين اب وابنته فاذا كان هناك بمثل هذا الحمو ولا يجوز اه افراغ الجو وتيسير السبيل في هذه الخلوة ولو كانت بين محرميه لقوله عليه السلام الحمو الموت خلاصة القول يجب على المسلمين ان يتخذوا كل الوسائل التي تكون سببا لابعادهم عن ان يقعوا في شيء من المخالفات الشرعية ونسأل الله عز وجل ان يعين المسلمين على كافة هذه الوسائل التي تيسر لهم سبل المخالفة والمعصوم من عصمه الله تبارك وتعالى علينا اه اللي ذكرت فيه قبل شيخنا في هذا الموضوع الا وهو قلت لقد قرأت من روائع الاحاديث النبوية حديث الرسول عليه الصلاة والسلام او يحذر الحموى قال اياكم والدخول على الكنات اه اه جزاك الله خيرا تعلق ما هو اشرت انا اليها الكد تعرفون انها زوجة الابن الرسول عليه السلام يحذر الحمو وبيسموه حق هذا عندكم ان يدخل على فتنته وهي محرم من محارمه والامثلة التي ذكرناها انفا من ارتكاب الفاحشة من الاخ مع اخته مع ابنته الحبو مع كنته اقرب ان يقع وبخاصة في مثل هذا الزمان الفاسد ونسأل الله الحماية اه خلاص سائل ليقول الله سبحانه وان سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب هل هل يعني ذلك بانه لا يجوز للمرأة ان تتكلم مع رجل كما هو حال في هذه الايام ام عليها ان تلبس النقاب؟ وما هو حكم الاسلام من لبس المرأة للنقاب وما هو الدليل على ذلك اولا الاية المذكورة انفا واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجابهن يخطئ كثير من اهل العلم بتفسير الحجاب في هذه الاية حيث يفسرون الحجاب بالجلباب وهذا خطأ الحجاب في الاية هي الستارة اي نوع كانت هذه الستارة سواء كانت من قماش او من خشب او من حجارة جدار ونحو ذلك اية واضحة جدا انها تخاطب الرجال اذا طرقوا بيوت اخوانهم وخرجت المرأة اريد ان تكلم الطارق ولا يجوز لها ان تفعل ما يفعل كثير من النساء اللاتي لا يتقين الله عز وجل في ذوات انفسهم يأتيها الطارق هو صديق زوجها او هو جارها او هو خبازها لحامها الى اخره ويترك الباب فتفتح الباب امامه وكأنه اخاها واباها هذا نهى ربنا عز وجل ان تظهر المرأة امام هذا الطارق وان لا تكلمه الا بوراء حجاب لا يعني مراد الباب لان المرأة اذا خرجت من دارها لابد لها ان تخرج متجلبة لا يجوز لها ان تخرج في ثيابه مهنتها في بيتها كلنا يعلم ان المرء في بيتها تأخذ حريتها في لباسها فبدأة انها لا تخرج والحالة هذه من بيتها الا وقد القت الجلباب على بدنها ما كانت المرأة تجلس هذا الجلوس في بيتها ولا يجوز لها ان تكلم الطارق لبابها الا من وراء جدار وراء تارة ووراء حجاب الحجاب هنا غير وهذا التفريق بين اللفظتين قرآنيتين بين الجلباب وبين الحجاب كنت ذكرته منذ القديم بكل طبعاات كتابي ايجاب المرأة المسلمة الكتاب والسنة كنت نبهت على هذا الفرق وكان الفضل التنبيه يعود الى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ثم وجدت بالطبعة الجديدة من الحكمة ومن الاسلوب القوي لتنبيه الناس يا ذا الفرق انني عجلت اسم كتابي السابق اياب المرأة المسلمة عدلته فجعلته ادباب المرأة المسلمة لان الحقيقة ان الكتاب لا يبحث في الحجاب اصالة وانما في الجلباب تعرضت للكلام عن الحجاب عرضا اما الكتاب كله مؤلف وشروطه ولذلك تفخيخا بين اللفظين عدلت الاسم القديم فجعلته ادباب المرأة المسلمة اذا قوله تعالى واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب لا يعني من وراء جدار لانه الجلباب بتكون خارجة هي من البيت الجلباب او الحجاب ونحن بدا لنا بعد الدراسة الطويلة ان النقاب امر مشروع مرغوب فيه والنقاب هو ما تغطي به المرأة وجهها والنقاب هو شيء زائد على الجلباب الجلباب غير النقاب والنقاب غير جلباب الجلباب تغطي به المرأة بدنها كله الى الوجه اذا ارادت ان تكمل الحشمة والسترة لا تتنقب وتضع النقاب على وجهها ذلك خير لها وابقى. لكن هناك اركن بين حكم الجلباب وحكم النقاب الجلباب فرض على كل امرأة بالغة اما النقاب وسنة وليست في فريضة لذلك قال عليه الصلاة والسلام لا تزدقب المرأة المحرمة ولا تلبس الخفازين لا تزدقم المرأة المحرمة الحاجة او المعتبرة لا يجوز لها ان تضع النقاب كما انه لا يجوز لها ان تلبس القفازين يعني جوارب الكفين اذا صح هذا التعبير لكنها في حياتها العامة يشرع لها ان تضع نقاب ويشرع لها ان تتقفز القفازين ولا يجوز اذا لطالب العلم ان يخلط بين الجلباب وبين النقاب لا تلازم بين الامرين لا من حيث كونهما لباسا ولا من حيث تعلقهما بالحكم الشرعي الجلباب لباس تستر به المرأة بدنها كله الا الوجه. والنقاب تغطي المرأة به وجهها وليس عنقها وليس صدرها وليس ظهرها ولا حكمه يختلف كما ذكرناه الجلباب فرض والنقاب سنة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة