لا نفقها ونحن نبقى شيعة هي تعكس نعم تنكسر وتعكس الينا فنرى الشمس على قمة الجبل وهي في حقيقة واقع الامر وراء الجبل الان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول كثيرا ما لا يتنبه لها بعض الفقهاء خاصة المعاصرين منهم اردت ان اتمم الكلام ثم قطر في بال اخونا الاستاز ابو مالي خاطرة فاستأذنني كما رأيتم بان يلقيها فكانت حقيقة يعني مؤيدا لما كنت اريد ان اقوله تماما لعلكم او لعل بعضكم على الاقل يركل انني كنت شرعت بذكر مثالين اثنين من الامثلة التي يحكم العالم بهما لكن الشرع احدهما لا يوافق عليه الشرع اطلاقا. وهذا امر مجمع لي والاخر قلت انه في خلاف بين علماء المسلمين ثم بدأت بذكر هذا المثال قضية اثبات الهلال بالحسابات الفلكية هنا تدخل الاستاذ ما لك وذكر ما سمعتموه جميعا من ان هناك صبح علمي او فجر علمي وفجر شرعي وانه جرى هذا النقاش بين اه احد علماء الفلك وبين احد الموظفين في الاوقاف هذا المثال صار في في حسابي وفي ترتيبي السابق في فكري الذي زورته وعزمت على عرضه صار معنا مثال ثالث المثال الاول ذكرته لكم وهو اثبات هلال رمضان بحساباته الفلكية او بالرؤى بالمنظارية ولا شك انني انا شخصيا لا ارجح قول بعض العلماء الذين يثبتون الهلال بهذه الرؤية العلمية وذلك لقوله صلى الله عليه واله وسلم المعروف في الصحيحين نحن امة امية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا بشاروا هكذا وهكذا وهكذا يعني قد يكون الشهر ثلاثين وقد يكون ناقص واحد لهذا لا ارى اثبات الهلال الا بالرؤية البصرية. لانه هكذا صرح الرسول عليه السلام في هذا الحكم خاصة ثم اقول لفتح باب اثبات الاحكام الشرعية بالنظريات العلمية لاصاب الشريعة الاسلامية ما اصاب الشراع السابقة من اليهودية والنصرانية والان يأتي دور المثال للثاني لتزوير وتفكير والسادس الذي نطق به صاحبنا ابو مالك العلم فيما قرأت في بعض الكتب التي كنت اقرأها وكنت اتفرغ لها قديما العلم يقول وقد يعارضني المعارض لاني لست متخصصا. لكن في ظني اللامعارض حينما نرى الشمس هكذا نحو الغرب على قمة الجبل طالعة يعني دائرة كبيرة جدا العلم يقول الشمس الان وراء الافق وانما الذي نراه نحن هذا بسبب فلسفة طبعا علوية ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس رجل زيد من الناس تأخر بصلاة الفجر حتى رأى الشمس على قمة الجبل ببصره لكن بعلمه الخاص يراه وراء الافق فالان هذا يجوز له يصلي ان لا يصلي اذا طبقنا الحكم الشرعي المرتبط بالبصر الشخصي هذا يصلي لانه لا تزال الشمس طالعة لكن علميا هي وراء الافق لا ترى وهكذا لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس. طلعت الشمس على قمة الجبل علميا ما طلعت فهل يجوز ان تصلي الفجر يوم لا يجوز انظروا كيف تختلف الاحكام الشرعية بين ان نبنيها على النظر العادي وبين ان نبنيها على الفكر العلمي لهذا انا اقول ينبغي على المسلم ان يكون مضطردا ومستقيما بطبيعة الحال في اطراد فكره ولا يتبلبل فتارة يأخذ بنظرية علمية ولو خالفت الحقيقة الشرعية وتارة لا يأخذ بها اذا عرفنا هذه النماذج من الامثلة واخرها ما ذكر استاذ ابو مالك ان العلم الفلك يقول الصبح والفجر يطلع قبل الفجر الذي نراه نحن باعيننا بنحو ثلث ساعة وهذا تماما يلتقي مع نظرية ذكرتها انفا حينما تكون الشمس على قمة الجبل علميا بطلة كذلك الفجر علميا ما ترى لكن نظريا نحن نراه باعيننا المهم فنحن لا نبني احكامنا الشرعية على النظرات العلمية حتى ولو صارت حقائق علمية حتى لو صارت حقائق علمية ليه لانه الان اذا كان هناك ظباب وسحاب في الافق خويا اذا كان هناك في الافق سحب والعين الباصرة القوية اقوى نظرة الانسان لا يراه الهلال لكن انت بالمنظار المكبر المكبر اضعافه ضعفك فسيكشف الهلال من وراء السحاب هادي حقيقة يعني لا ريب فيها لكن هذه النظرة لسنا مكلفين فيها نحن مثلثون بما نراه بالبصر العادي لذلك فالاحكام الشرعية لا تبنى على الحقائق العلمية وانما تبنى على النظريات العادية الطبيعية ولذلك نحن ما يهمنا انه العلم اثبت انه الارض تدور ولها الدورتان معروفتان ما بيهمنا هذا لانه احكام الشريعة بنيت على انه الارض مستورة مستوية كسطح اما هي من حيث الواقع العلمي تدور انها كروية لا يضرنا هذا في ديننا اطلاقا لانه الاحكام الشرعية التي قررها الشارع الحكيم قررها بنسبة لناس عاديين لهم طاقة في البصرية والعقلية محددة اوكلوه بذلك وليس باكثر من ذلك اذا عرفنا هذا هذا الرجل الذي اه لا يزال قلبه ينبض هذا في عهد الاطباء حكموا عليه بانه مات لكن في حكم النظر العادي البشري انه لم يمت ولذلك لا يبادرون الى دفنه الا بعد التأكم من موته بوسائلهم العادية على هذا لا ارى ان تجويز قتل هذا الانسان لانه في رأي الطب اصبح ميتا فلا ندعه يموت حتى يبرد قلبه ولا ينبض نبض منه لا ارى هذا لانه هذا في حكم الشرع لا يزال غير ميت اقل ما يقال هذا الرأي الذي اردت ان اوضحه لكم ونسأل الله عز وجل ان يلهمنا الصواب فيما نقول وفي مناطق خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة