فالاشكال في انه يعني من من اهل البيت كلهم او بعضهم ثم يعني الواقع يخالف هذا بل يعني تفرقوا في بعض الاماكن وفي بعض الاحوال ضيافة الشيخ هنا هنا والنص الاخر قد ترك ما ان اخذتم به لن تضلوا تاب الله وعترتي اهل بيتي وفي الثالث احدهم اما ان تمسكت به لن تضلوا بعدي احدهما اعطي من الاخر كتاب الله قبل ممدود من السماء الى الارض وعترة اهل البيت لن يتفرقا حتى رداع الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما. خلاص قبل الاجابة عن هذا السؤال مباشرة اريد ان اذكر اخواننا على طريقة فهم النصوص هذه الطريقة هي انه اذا اراد طالب العلم ان يفهم نصا من نصوص الشريعة فلا ينبغي ان يصب بحثه وفكره في هذا النص فقط وحده انما عليه ان يستحضر كل النصوص التي تتعلق والتي تساعده على فهم النص اهمن صحيح حينما قال عز وجل وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم افادت هذه الاية انه لا يجوز للمسلم ان يفهم حكما شرعيا من اية فقط بل لابد له من ان يستحضر ان كان هناك في السنة شيء توضح المراد من الاية التي نريد فهمها لاننا نعلم جميعا باعتبارنا طلاب علم ان هناك من النصوص ما هو عام مطلق وما هو عام مخصص وما هو ناص مطلق وما هو مقيد؟ وما هو ناسخ ومنسوب ونحو ذلك لا تتبين هذه الوجوه التي ذكرناها الا بجمع نصوص الواردة في المسألة وانا اضرب في سبيل ذلك مثالا واحدا فقط ثم ادخل في اجابة في سر السؤال لو ان شائلة شأنه حافظا للقرآن الكريم ودارسا له لكن لا انه عندهم السنة سأله وقال له ما حكم السمك الميت هل يجوز اكله ام لا وينظر فيما يحفظ من كتاب الله فيجد فيه صراحة قرب مات عليكم ميسة فيجيب بناء على هذه الاية ان السماء في الميت حرام كذلك لو سئل عن الجراد الميت فسيقول حرام بدليل هذه الاية في القرآن. لكنه لو كان اه ضم الى هذه الاية اه بعض الاحاديث التي وردت بصدد تخصيصها او قيدها لم نكسب الحديث المعروف في السنن الا وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم احلت لنا ميتتان ودماني الحوت والجراج والكبد والضحى حينئذ ستتغير فتواه وهي سيتغير جوابه ويقول الصمد صمد الميت حلال. والجراد الميت حلال لان النبي صلى الله عليه وسلم الذي انزل القرآن عليه لبيانه قد بين ان هذه الاية ليست على عمومها وشمولها هي عامة الا في السمك والجراد فيما يتعلق بالميتة هكذا يجب ان ننظر حينما نريد ان نفهم نصا للكتاب او في السنة. الان بعد هذا المثال نعود الى الحديث انت سألت سؤالا ومع ذلك بنيت عليه اجفاده قلت هل المراد امون؟ العترة كيف يستطيع المسلم ان يفهم بل كيف يجوز له ان يتساءل هل مراد هنا في الحديث عترتي كل العشرة الصالحون منهم والطالحون. وهو القائل بالحديث الصحيح في صحيح مسلم من بطأ به عمله لم يسمع بي نسبه ثم اذا استثنينا من العترة هنا الذين خرجوا عن هدي صاحب العترة واساس العترة وهو الرسول عليه السلام فننظر اذا كان هناك من الصالحين ولكنهم ليسوا بالعلماء فهل يقصدون في مثل هذا النص في القرآن الكريم هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. الجواب لا يستوي اذا يجب على المسلم حينما يسمع مثل هذا الحديث تركت فيكم امرين لن تضلوا ما ان تمسكتم بي ما كتاب الله وعترتي الرواية الاخرى وسنتي هي مفسرة لعترة لان المقصود بالعترة هنا بعد هذا البيان ليس كل عترة اولا صالحيهم. وطالحيهم وليس كل الصالحين منهم علماءهم وشهدائهم وانما المقصود بهم علمائهم الى ذاك تجد ان قوله عليه السلام في الحديث الاخر الذي نحن نصححه وسنتي تفسير لعترتي. اي عترتي المتمسكين بسنتي هكذا حسب الروايات وكسر الروايات بعضها ببعض وهذا ما سرها به كثير من المتقدمين من اهل العلم وفي الكتاب الذي اشرت اليه سرقا سلسلة احاديث صحيحة ووصيت في تخريج الحديث اولا وبينت له من الطرق ما خفي على هذا والدكتور هاني ياسر تعرضت ايضا لاجابة عن هذه الشبهة التي يستغلها الشيعة ويتعجبون بها على اهل السنة ولا سبيل له الى ذلك اذا كان اهل السنة اهل علم وفضل ونقلت عن ابي جعفر القهاوي في كتابه مشكل الاثار هذا المعنى الذي اوجدته لكم انفا ان المقصود بالعترة هم علماء اهل البيت هم علماء اهل البيت وحين يؤذي الفرائش فان حينئذ امر الرسول عليه السلام باتباع العترة كأمر الرسول عليه السلام باتباع الخلفاء الراشدين في الحديث المعروف من حديث بن سارية قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم موعظة وجلت من القلوب وذرفت من العيون وقلنا اوصنا يا رب والله قال اوصيك بتقوى الله والسمع والطاعة. وان ولي عليكم عبد حبشي وان ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ما دين من بعدي عدوا علي بالنواجذ واياكم محدثات الامور فان كل محدث في بدعة كل بدعة ضلالة وكما امر باتباع الراشدين لانهم اهل علم وفضل. كذلك امر باتباع العترة والمعاملات كما عرفتم اهل العلم والصلاح منهم وشوية لعله زال الاشكال ان شاء الله. هل يجوز هذا الحديث على انه لا يجتمع اهل البيت كلهم على ضلالة بل يكون بعض منهم لا بد على الحق يعني هل هذا الحديث يدل على ذلك؟ كما ذكر بعض العلماء هذا المعنى اذا عرفت المعنى السابق فهو يستثني غير العاملين بالكتاب والسنة وغير العالمين به او يفسد به اهل العلم منهم والصالحين ثم يقول يعني ابن تيمية يبين ان اهل بيته كلهم لا يجتمعون على ضلال امشي فهي طائفة من الامة. نعم. جيد بالمعنى اللي اشرته اللهم ترضى عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء اذا عبدا في كتابه. نعم وكذلك في حديث كذلك الرسول صلى الله عليه وسلم عندما رضي الله عنها فقال يا فاطمة سلي من ما لي ما شئت لا اغني عنه من الله شيئا. تمام. فهذا بيدل على انه الرسول صلى الله عليه وسلم لا يغني عن ال بيته اذا ما كان هذا صحيح احاديث كثيرة في هذه الصلاة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة