كنا نتكلم عن الجمع من اجل البرد واقول الجمع من اجل البرد ليس عليه نص في الشرع يلزم به المسلم وانما قال به بعض العلماء استنباطا واجتهادا واعتمادا على بعض الاعذار التي جاء النص بها وبانها تسوغ الجمع بين الصلاتين معلوم لدى الجميع الجمع في السفر ولكن بحثنا الان الجمع في الحضر لم يأتي نص في جواز الجمع في الحضر الا من اجل المطر او الخوف وهذا كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنه قال جمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بغير اثر ولا مطاف قالوا ماذا اراد بذلك قال اراد الا يحري امته هنا الحديث يفيدنا احدهما يتعلق بالجمع الجماعي اي في المساجد والاخر يتعلق بالافراد ونادرا ما يتعلق بالجماعة اما الجمع الاول الذي يستفاد من الحديث جوازه فهو الجمع للمطر بانه قال جمع الرسول بغير الاذى المطر وغير اذى السفر يشعرنا بان هذين العذرين معروف لدى المسلمين عامة بانه ما يسوغان الجماعة لكن يريد ان يفيدنا شيئا جديدا فيقول جمع لغير هذه النذرين فابوه ما هو قال اراد الا يحرج امته هذا النص اراد الا يحرج امته يمكن ان يدخل فيه اسباب اخرى غير منصوص عليها ومنها ما كنا انفا في صدده وهو البرد وكما قلت الفا البرد قضية نسبية يختلف بين شخصين متساويين في العمر لكنهما ليس متساويين بالتربية وفي النشأة احدهما نشأ اه يتعاطى اعمالا او مهنة آآ يتعرض بسببها للحر والقاري للتعب والنصب والاخر انما هو نشئ في الحلية ربي تربية الولد المذلل الناعم فلا يستويان مثلا ابدا وهما كما قلنا في سن واحد مع ذلك الشعور بالبرد يختلف من هذا الى ذاك فاذا ما ضربن مثالا متباينا كل تباين بين شاب وبين شيخ عجوز ايضا سيختلف الشعور بالبرد الكثير او الخفيف فهنا تبقى القضية قضية نسبية اما اذا اراد الانسان ان يجمع لنفسه فاذا كان متقيا لربه وكان متفقها في دينه ويعرف انه يجد حرجا في الا يجمع فله ان يجمع بهذه الشروط التي ذكرناها الدقة الان في الامام الذي يريد ان يؤم الناس وفي الناس المتفاوتون في الاحساس بالبرد وهو اذا وهنا بيت القصيد من هذا الكلام قولوا لي ينبغي ان يقدروا الوضع ولا ارى حرجا ابدا اذا نظر الى جماعته الذين يريدون ان يصلوا معه في مسجده فوجد فيهم شيوخا لا ارى حرجا بالنسبة اليه ان يجمع من اجلهم لا من اجله لكن هذا يحتاج الى فقه والى تقوى ولذلك فانا ارى انه ما دام ثبت هذا النص من ابن عباس اراد الا يحرج امته فاذا كان الامام فقيها وكان تقيا لا يداري الناس بالباطل وانما هو يسايسهم قياسة شرعية ووجد من مصلحة الجماعة ان يجمع بهم للبرد فله ذلك مادام انه اتقى الله عز وجل واخذ بتلك الرخصة التي جاءت في حديث ابن عباس السابق ذكر اقول اذا كان الامام فقيها وتقيا والا وعليه ان يتقي الله عز وجل سلبا او ايجابا ترخصا او تمسكا بالعزيمة فلا يجمع حيث لا رخصة ولا يتشدد حيث الرخصة قائمة كما وقع منذ يومين في مسجد هناك لم يحضر الامام الراتب وقدموا احد المواظبين على صلاة الجماعة وانا لا اعلم يعني مقدار ما عنده من علم ولو كان من العلم التقليدي المذهبي لكن الذي وقع ان المؤذن بعد ان صلى الامام صلاة الظهر فورا اقام الصلاة فشعرت بانه جعل الامام وبعض الحاضرين تحت امر واقع واشعر بان هذا الامام من مراقبة لصلاته انه حنفي المذهب والاحناف لا يجيزون الجماعة الحضر مطلقا بل ولا في السفر الا في عرفات وفي مزدلفة فلما اقيمت الصلاة سمعنا كيف ترى وضوضاء وغوغاء انا شخصيا ما فهمت شيئا لكني تأسفت كثيرا من قلة ادب الناس في بيوت الله تبارك وتعالى صار في المسجد بيضاء لو وقعت هاي الضوضاء في قهوة لكان عارا على اصحاب الضوضاء فكيف وهم في زيت سن بيوت الله تبارك وتعالى ولامر ما ما فهمت ما الذي حرك هذه الاصوات ما ادري اذا كان تامر انت فهمت وما وشو كان الكلام ما حدش له الرقة وحكى ان الرسول عليه الصلاة والسلام جمع بين اه المطر اه. فرختين وصار يتكلم انه انت تعرفش كيف الرسول عليه الصلاة والسلام كيف كانت؟ لا انا بكون قبل الصلاة بعد الصلاة انا سمعت دخول السماء لا ما انا خرجنا معك يا شيخ خرجت لا انا بقول لما اقيمت الصلاة للعصر صار شو من الجهة الشرقية المهم وشعرت بان الامام صار تحت امر واقع وهو في اعتقادي كان لازم يستنكر اذا اراد ان يتقي الله عز وجل حيث لا يعتقد جواز الجمع للمصرف اللي يقول انا مذهبي لا يسمح لي بالجواز يتقدم احد منكم لكن هو قضى على الامر الواقع وصلى لكن الشوشرة التالية بعد الصلاة افهمتني هذه الحقيقة التي انا شعرت بها من قبل سمعت احدهم بيقول له يا شيخ الرسول عليه السلام قال ان الله يحب ان تؤتى رخصه وما عاد سمعتش مالت الحديث لكن تب انه هذا المتكلم يقول بانه الجمع في مثل هذه الحالة مشروع ما شفت غير هذا الامام ثأر طوره كانه بيقاتل رجل كافر ومن ثورته قام واقف وبيقول له انت شفت الرسول انت جبت الرجل الله اكبر وشغلة الشجرة بين الناس ما توقفاهم عليهم وانا كنت بدأت بالاذكار والاوراد حتى اتممتها وانسللت السلالة لتهريب نص الشجاعة سبحان الله الناس هدول ما في اللي عنده الوعي لا عنده الحقافة ولا عندن ادب بيتكلموا على جهله هذا الامام يقول انت شفت الرسول مسكين وهو بيصلي شاف الرسول ده شباب الرسول. الكلام اللي بيوجهه لغيره بيرجع اله فلو قيل له يا ترى ماذا يفعل وراح يقول هيك العلما هيك العلما علمونا هيقول بقى بالنسبة لولي مذهبه انه علمائنا قالوا ما في جمع للمصح ايوه بس في ناس اخرين هيقولوا علمائنا فاذا ما اكلوا قالوا ما في جمل مطر. شافوا الرسول شافوا الرسول ما شافوا الرسول ازا القضية قضية الولاية. ليش عملت تنكر هذه الوسيلة التي عليها اخرج الشامي كله من بعض الصحابة الاوليين كون سحر هذه القروض قائم على الرواية التي معناها ان هؤلاء رواة ما شافوا الرسول جاء العميق يعني شديد جدا يخجل الانسان ان يحكيه ان يحكيه عن مسلم ويتقدم ليؤم الناس صحيح نحن ما رأينا الرسول عليه السلام لكن الرسول من تمام برأفته ورحمته بأمته انه خاطبهم بمناسبة شتى بالنسبة للصلاة التي تتكرر كل يوم خمس مرات. قال صلوا كما رأيتم المصلين وقال ان يبلغ الشاهد الغائب وهو يعلم ان الذين سيأتون من بعدي عليه السلام ما سمعوا صوته ولا شاهدوا عبادته وصلاته لكنه يعلم ايضا بان اصحابه الذين شاهدوه شاهدوه ورأوا عباداته وينقلونها الى من يأكل من بعده ومن بعد فحثهم على ذلك وقال فليبلغ الشاهد الغائبة حتى قال عليه السلام بلغوا عني ولو اية بلغوا عني ولو اية احدث عن بني اسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار بلغوا عني ولو اية. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة