اما لانه لم تكن يومئذ اه اوراد الصلاة قد كانت كملت فذكر له ما كان معروفا الى تلك الساعة كما هو معلوم انه احكام الشريعة تأتي بتدرج ولا تأتي طفرة لكن آآ يوصله ولا يصح باي وجه من الوجود ان يسعد الرسول عليه السلام لانه يخالف اه مواقع التاريخ ثبوته الحديث فالى هنا ما في شي فانه قتل اخاكم ابا الدرداء. ابو الدرداء مات بعد الرسول لما وقدماء الحديث في اكتشاف اه كذب بعض الرواة اما احدهم روى عن شخص من علماء الحديث الثقات الاثبات فاحد العلماء الاذكياء سأل هذا الراوي قل له اين التقيت به قالوا في المكان الفلاني دعاني قال له ليش انا قال في سنة كذا. قال هو مات قبل ذلك بالسنين بهذا القبيل فانه قتل اخاكم ابو الدرداء وابو الدرداء عاش بعض الرسول عليه السلام سنين طويلة لو صليت الجمعة ولا تصلي ولا لانه قال اخبرها على عهد الرسول اذا صلينا ننتقل للمكان ده هذا دليل على ان الرجل واجب الانتخاب تسهر فكونوا ذكر الجمعة دون غيرها فلا يعني ذلك ان غيرها ما يأخذ حكمها فذكر الشيء لا ينفي ما عداه بسبب الاشتراك هذه فريضة والصلاة الاخرى فريضة اما لو كان الحكم خاصا ما هو اهم من الصلوات الفرائض فلا يلحق بها ما دونها ناري في اليوم كانت هذه المناسبة بعضهن فهمت ان هذا الحكم يجري حتى بين السنة القبلية والفريضة وقلنا هذا حكم خاص بين الفريضة والسنة التي تليها اه ذكر الحديث للجمعة لا يعني مثلا ثم فرض الظهر ليس كذلك هذا من جهة من جهة اخرى يوجد حديث في سنن ابي داود ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى الامام ان يصلي في المكان الذي صلى فيه الفرض وعليه ان يتحول يتحول مطلقا. يعني هذا هو الجواب شو الك جذرية لكن وما كان هذا الحديث موجود فلا يفهم من الحديث الاول انه خاص في صلاة الجمعة نعم ذكر الجمعة مثل لو قال اذا صليت الظهر قال يعني نعاصي روسيا كذلك؟ لا يا الله الله يحفظكم وادي ناهي في الواقع اه العرب من فضلك شطب شمال وعاطي باليمين اه نحن جايين هون مشان نتعلم. صعب يمكن عليك لانك مانك متعود اهلا وسهلا بسم الله العرب مع انهم يعني رسالة نبعت منهم بشخص اه محمد عليه السلام ثم وجهت اليه مباشرة ده المفروض ان يكونوا اشد الشعوب كلها اهتماما بتفهم هذه الرسالة العربية وتطبيقها لكن مع ذلك نجد العرب في الازمنة المتأخرة نقموا بهذا الواجب الذي كان من اللائق ان يقوم به كثير من السنن لا يهتم بها العرب في بعض البلاد على عكس بعض العجم وهم يهتمون بها تماما من ذلك ما كنا في صدده انفا يصلي احدنا الفريضة فيقوم ليصلي السنة وهذا تلاحظه يوم الجمعة بصورة خاصة لكثرة الحشد بقوم بصلي السنة في نفس المكان اللي صلى فيه الفريضة ما بيتحرك لا قدام لا ورا لا يمين لا يسار بينما الاتراك عندن عناية خاصة بهذه القضية شفت ان بعض الناس هنا ايضا يفعلون ذلك بيكون هو يصلي هنا اخوهم بادنوه بيتبادلوا هذا شيء طيب خلاص بيمشي الحال. ما في تعديل. المهم المكان اللي صلى فيه يغيره اعتبرها نوع من يعني عادي ما لا اصل لا ذلك عن جهل يعني كذلك بتلاقي الاتراك يصلوا صلاة متقنة ولو في حدود مذهبهم يعني لكن هن بيعرفوا يطبقوه واذا شفت اتراك صافين صف المسجد النبوي او في المسجد الحرام ما بتلاقي واحد لما بيقعد في التشهد حاطط رجل على رجل الا كلن تارشين يسرى ناس ويني اليمنى نعم ها هذا ماذا اقول شكرا اه ما في عناية يعني ايه هات ايدك وامشي ما في وعليكم السلام واحد يجلسها صحيح يعني قوله عليه السلام صلوا كما رأيتموني اصلي مهدور تماما غير معتنى به جميع الناس الا من عصم الله قليل ما هم ولكن واصاب انظر من رأى منكم منكرا فليغيره بيده اي النبي يستطيع فبلسانه اي لم يستطيع بقلبه وذلك ضعف الايمان هذا الحديث مبدأ عام بيشمل كل سيئة يراها الانسان وعليه ان يغيرها المرتبة الاولى بوعده ان كان المنكر لا يغير الا باليد المرتبة الثانية بلسانه وهذا هو الوارد بالنسبة للمرشد صلاته والمرتبة الاخيرة والتي لا يمكن ان يخل بها مسلم مهما كان ضعيفا الايمان وهو الانسان القلبي وحديث مسيء صلاته هو تطبيق لجزء من عموم هذا الحديث فليغيروا بيدي فان لم يستطع فمن شأنه وقد جاء في صحيح البخاري من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال دخل رجل المسجد وصلى لما سلم جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال السلام عليك يا رسول الله قال وعليك السلام يرجى فصلي فانك لم تصلي فرجع الرجل وعاد الصلاة ثم جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال السلام عليك يا رسول الله قال وعليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي وهكذا ثلاث مرات يعيد الصلاة في كل مرة تالت مرة جاء الى الرسول عليه السلام وقال السلام عليك يا رسول الله قال وعليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي قال والله يا رسول الله فهم رجل في الاخير انه صلاته كما يقول عندنا في دمشق ما فيهاش كاره يعني ما هي صحيحة قال والله يا رسول الله لا احسن غيرها فعلمني فقال عليه السلام اذا قمت الى الصلاة يتوضأ كما امرك الله ثم اذن ثم استقبل القبلة ثم اذن ثم اقم ثم كبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن ثم اركع في رواية بدل ما تيسر اقرأ بام الكتاب وهي الفاتحة. ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع رأسك فاذا انت فعلت ذلك في صلاتك وقد تمت صلاته وان انقصت منها وقد انقصت من صلاتك وهذا الحديث يعرف عند علماء الحديث بحديث مسيء صلاته لانه صلى امام الرسول الصلاة اللي كانت عادته الرسول صلى الله عليه واله وسلم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اه نبهه على ان هذه الصلاة ليست صلاة كاملة فامره ان يتوضأ كما امره الله ثم امره ان يستقبل القبلة ثم امره ان يؤذن وهذه ناحية جماهير المصلين يجهلونها ومن كان على علم بها هم الاقلون فقليل منهم من يحققها عمليا ثم اذن يعني المنفرد اذا قام يريد ان يصلي الفرض فلا بد من الاذان ولا يقل اذنوا في المسجد لانه هذا الاذان للمسجد وبذلك السنة التي جرى عليها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم جرت عليها الامة كلها في كل الانصار والاقطار وفي كل القرون اللي مضت كل مسجد له مؤذنه وبالتالي له اذانه الا يغني اذان مسجد الاذان مسجدي وما هي العادة في بعض البلاد العربية مما يسمى بتوحيد الاذان هذا خلاف السنة. ولذلك والحمد لله لا تزال كل البلاد الاسلامية يحافظون على الاذان في كل مسجد بان السنة العملية التي كان عليها الرسول عليه السلام وجرى عليها السلف ثم الخلف من بعدهم والمسجد يؤذن اضف الى هذا ما جاء ذكره انفا في حديث المسيء صلاته ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بهذا الذي صلى واساء صلاته وكانت صلاته في المسجد في المسجد النبوي وبدأت كان هذا المسجد قد اذن فيه مع ذلك قال له اذا قمت الى الصلاة فتوضأ كما امرك الله ثم استقبلوا القبلة ثم اذن ووحده ثم اذن ثم اقم ولذلك يجب الانتباه بهذه السنة التي علمها الرسول عليه السلام هذا رجل الذي اساء صلاته وهو ان يؤذن للمنفرد فضلا عن جماعة ان يؤذن المنفرد وان يقيموا الصلاة وقد جاءت في بعض الاحاديث فضائل عظيمة جدا للذي يقيم الصلاة ولو صلى وحده ولو في العراء في الصحراء في البرية وقد قال عليه الصلاة والسلام ما من رجل في ارض قي ارض قي يعني قطر وهدروا الصلاة اي يؤذن ويقيم ويصلي الا صلى خلفه من خلق الله ما لا يرى طرفا الا صلى خلفه من خلق الله ما لا يرى طرفاه من مفاصل الانسان ويستقر في مكانه هذا هو الاطمئنان الذي يكون قائما ثم يعمل هكذا هذا مطمئنة ابدا فلا بد من ان يستريح وهو راكع الله اكبر و ضبط هذا هدول طبعا بيكونوا اولا من الملائكة ثانيا للمؤمني الجن لأنه منتشرون بالارض فاذا صلى المسلم في الصحراء برية اذن واقام اكتسب فضيلة جمهور الله اعلم بعددهم يصلون خلفه هذا من فضائل المحافظة على ما امر به الرسول عليه السلام كنا عند امره بالاذان والاقامة اذا قمت الى الصلاة فاستقبل القبلة ثم اذن ثم اقم ثم كبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن وفي رواية اخرى بام الكتاب وهي الفاتحة يقول علماء في هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه واله وسلم علم هذا الرجل ما لا يجوز للمسلم ان يتهاون به وان يتساهل فيه من السنن والنوافل مثلا نرى هنا انه امره بقراءة ام القرآن لم يأمروا بان يزيد شيئا اية او ايتين او اكثر او سورة قصيرة وان السنة اه ممتلئة بالقراءة بعد الفاتحة كل صلاة لها منهاج منها ما يستحب او يسن اطالة القراءة فيها كما هو معلوم في صلاة الفجر ومنها ما يسن فيها تخفيض القراءة بعد الفاتحة ومنها ما هو وسط بين ذلك الظهر والعصر لكن هذه سنن اذا جاء بها المصلي كان له اجرها وان تركها لم يكن عليه اثم بسبب تركه اياه اما الفاتحة فمن الواجبات المؤكدات على كل مصل ان يقرأها ولابد والا كانت صلاته باطلة كما لو لم يصلي لقوله عليه الصلاة والسلام لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وفي الحديث الاخر من لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصلاته فداج والصلاة فداج الصلاة خداج غير تمام اي ناقصة والخداج في اللغة العربية هي الناقة اذا ولدت ولدها فجاء ناقصا وهو عن انه هالمولود لا خير فيه كذلك الصلاة التي لا يقرأ فيها المصلي بفاكهة كتاب فلا صلاة لذلك قال في الحديث الاول لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وكل مصل من عربي او اعجمي لابد له ان يقرأ في كل ركعة من ركعات الصلاة ركعة الكتاب حتى تكون صلاته صحيحة لا يستثنى من هذا الحكم الا احد رجلين الاول هو الكافر الذي دخل في الاسلام حديثا وليس من السهل عليه ان يحفظ الفاتحة باول اسلامه فهذا سمح له الشارع الحكيم ان يستعيض عن قراءة الفاتحة بالباقيات الصالحات بكلمات طيبات سهلات سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر فهذه الكلمات الاربع تجزيه عن قراءة الفاتحة في الصلاة ليس ما يتمكن من ان يحفظ الفاتحة كما جاءت هذا هو الرجل الاول الرجل الثاني قد يكون مسلما عريقا في الاسلام لكن عنده نقص في الحفظ يصعب عليه ان يحفظ الفاتحة فهذا يجوز ايضا ان يستعيض عنها بهذه الكلمات الطيبة سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر العلماء يقولون بان حديث المسيء صلاته يفيد وجوب كل ما جاء فيه لكن هذا الواجب ينقسم الى قسمين قسم تبطل الصلاة بتركه وقسم لا تبطلوا الصلاة بتركه. لكنها تصاب بالنقص بالثواب والاجر فقراءة الفاتحة هو من القسم الاول الذي تبطل الصلاة بتركه. للحديثين السابقين لا صلاة لمن لم يقرأ هذا الكتاب و من لم يقرأ بالفاتحة كتاب فصلاته فداء فصلاته فداج والصلاة فداء غير تمام ثم قال نوح عليه السلام ثم اركع حتى تطمئن راكعا لم يأمروا بقراءة التسبيحات الثلاث فاكثر فاذا من اسلم فصلى واقعا هذا الركوع يصحح صلاته لكن عليه ان يكمل هذه الصلاة بان يتعلم ما يستحب من التسبيح فيه واسهل شيء كلمة سبحان الله كما هو معلوم لكن كثيرا من المصلين المسلمين العريقين في الاسلام يركعون ولا يركعون وهذا ما فعله الرجل صاحب هذه القصة والمعروف عند المحدثين بالمسيء صلاته حيث كان يركع فلا يكاد يركع الا يرفع رأسه فلا يكاد يرفع راسه الا بتلاقي هوا ساجدا مثل هذه الصلاة يصليها كثير من المصلين يمكن يكونوا محافظين على الصلاة ما بتفوتوا من صلاة ولكنهم هم من الشراء كما جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لاصحابي يوما اتدرون من السارق قالوا السارق هو الذي يسرق متاع الناس قال ليس ذلك بالشارع لكن السارق الذي يسرق من صلاته قالوا كيف يسرق من صلاته قال عليه السلام لا يتم ركوعها وسجودها هذا اسوأ السرقة ان يسبق المصلي من صلاته فلذلك على المصلي اذا ركع ان يطمئن كما قال عليه السلام لهذا الرجل ثم اركع حتى تطمئن راكعا ما هو الاطمئنان ان يعود كل مفصل الاطمئنان بثلاث تسبيحات على الاقل اما الرسول عليه السلام فكان ما شاء الله يكثر من التسبيح الشيء الكثير ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن قائما نرى ايضا كثيرا من المصلين لا يقعد يركع بفراشه ما بكمل استقامة ظهره وانما نصف خيار وراكي هكذا وهذا اتراب يفعلون هذا كثيرا والسبب انه مع الاسف قد نص في كتبهم ان الاطمئنان في هذه الاركان كلها بالركوع والسجود ومن بين ذلك سنة لكن معقولة السنة في عليها اجر وكيف يحافظون على سنة نصب القدم مسلا في التشهد ويتشاهدون في اطمئنان مع ان ذلك ليس سنة فقط بل ولا واجبا فقط بل وركن من اركان الصلاة وذلك لقومه عليه السلام من حديث سابق سماه اسوأ السرقة الذي يسبق من صلاته لا يطمئن في ركوعها وسجودها واصفه من ذلك ما رواه ابو داوود وغيره من اصحاب السنن بالاسناد الصحيح عن ابي مسعود البدري وهذا بالطبع غير ابن مسعود وهو بدري وكثيرا ما يتصحف اسم ابي مسعود الى ابن مسعود في كثير من الكتب بان ابا مسعود هذا غير مشهور في الصحابة شهرة عبدالله ابن مسعود ويتوهم كثير من المصححين والطابعين انه اذا جاء في الحديث عن ابي مسعود وبخاصة اذا لم يكن هناك البدري يتوهم انه هذا الخطأ والصواب ابن مسعود. فبصحح وهو مخطئ المهم هذا الحديث لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده هذا نص بانه الصلاة باطلة وانها غير جائزة لكل من لم يطمئن في ركوعه وسجوده وما بين ذلك ما الذي بين ذلك عند رافعين الشيء الاول ما كنا في صدده اذا رغى رأسه من الركوع فعليه ان يستتم قائم لا يكون نصف طوبة. هيك مثلا لا لازم تماما هذا هو ما بين ايش؟ القيام وما بين الوقوع ثم اذا سجد وجلس بين السجدتين وعليه ايضا حين يرفع رأسه من السجدة الاولى ويجلس الجلسة التي بينها وبين السجد التي تليها وعليه ايضا ان يطمئن ترتخي اعصابه وبدنه على قعدته الطبيعية هذا هو الاطمئنان وضابط والضابط الذي يحقق للمصلي ان يحافظ على هذه الواجبات او الاركان ان يضيف اليها السنن او الواجبات في بالنسبة لبعض العلماء وهو اذا ركع مثلا ان يسبح تلات تسبيحات هذه التسبيحات بتكون لتنقيد اله ومثل اذا قلنا البريك بالنسبة للسيارة ما بخليه يسرق لانه عليه انه يكون في التشبيهات لكن مع ذلك يجب ان يلاحظ في هذا انه ما يبس في سوس هذا ما بيزيده شيئا. وانما عليه ان يسبح الله بهدوء واطمئنان سبحان الله سبحان الله سبحان الله فاذا فعل ذلك ضمن الاطمئنان وضمن صحة الصلاة وهنا يأتي ضمان بالنسبة للاطمئنان في القيام الثاني اي حينما رفع رأسه من الركوع وما هو الضمان هنا الضمان هنا شيئان اثنان خلط بينهما جماهير المصلين فهنا يردان يجب الانتباه لهما والمحافظة عليهم احدهما ورد القوم رفع الرأس من الركوع الى القيام ثم وان هذا القيام هو ناوي يردان ورد رفع الرأس من الركوع حتى يصير قائما وورده وهو قائم وهذا معروف عند الناس لانهم يسمعون دائما امام يقول سمع الله لمن حمده لكن الجماهير ما يقولون سمع الله لمن حمده مع الامام ماذا يقولون؟ يقولون ربنا ولك الحمد ربنا ولك الحمد لو ارادوا ان يقولوها لازم يرفعوا راسن قاضي بدون ما يقولوا شيء لانه الامام في هذا يقول سمع الله لمن حمده. وهو قائم يقول سرا ربنا ولك الحمد الناس يقولون فقط ربنا ولك الحمد بينما عليهم ان يجمعوا بين الوردين لان الورد الاول ورد القيام من الركوع الى القيام الثاني سمع الله لمن حمده وهو قائم يكون ربنا وبك الحمد لا فرق في هذا بين المنفرد وبين الامام وبين المقتدي به كل منهما ينبغي ان يقول وردين اثنين ورد الاعتدال من الركوع الى القيام سمع الله لمن حمده وورد قيام ربنا ولك الحمد والا بكون ضيع عليه فوائد كثيرة منها انه خالف قوله عليه السلام صلوا كما رأيتموني اصلي هذه مخالفة لها وجهان المخالفة الاولى انه جاء بورد دون اخر والمخالفة الاخرى وهي مهمة جدا ان وضع الشيء في غير محله لانه يقول ربنا ولك الحمد وهو يرفع راسه وهذا ليس محله وانما محله وهو معتدل بعد ان رفع رأسه من الركوع فاذا على كل مصل هذا يجب الانتباه له انه اذا رفع رأسه من الركوع قال وهو رافع سمع الله لمن حمده فاذا استقر قائما واطمئن قال ربنا ولك الحمد نو اه هذا في الحقيقة يوم عن مشدق الاولى ذكر الشيء ده فيما عداه. شايف ايه يشفي هذا الحديث حديث اخر واذا قال الامام ولا الضالين قولوا امين ما قال اذا امن الامام فامنوا كما في الحديث الاخر يقول عليه السلام اذا قال الامام غير المضوم عليهم ولا الضالين فقولوا امين لا يعني ان الامام لا يكون امين لماذا هادا بيسموه العلماء هادا مفهوم لقب مفهوم اللقب لا حجة له ولا حدث في لانه جاء الحديث الصريح اذا امن الامام فامنوا ومن الخواز العلمية التي اذا اتقنها طالب العلم كان على صواب في فقهي انه دائما يؤخذ بالزايد فالزايد بالاحكام اتضام بعضها الى بعض حتى يخرج بهيئة كاملة فحديثك هذا اذا قال الامام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولكم الحمد لا يعني لا تقولوا سمع الله لمن حمده لانه قد قال اولا في الحديث العام كقاعدة صلوا كما رأيتموني اصلي ثانيا لو اراد المسلم ان يحافظ على تطبيق هذا الحديث فقط ومتى ينبغي ان يكون ربنا ولك الحمد وهو خايف وهنا الناس كما قلنا انفا يخالف مخالفته يضيعون ورد الاعتدال وهو سمع الله لمن حمده ويقيمون مقامه ورد القيام بحيث انه وهذا تشاهدونه اذا كان امام يصلي على السنة فيرفع رأسه قائلا سمع الله لمن حمده ثم يقف وواقف وربنا لك الحمد. وقد يطيل. ربنا ولك الحمد ملء السماوات والارض. وملء ما شئت من شيء بعد والناس ماذا يفعلون سنتيم ليه لانه بكرة ادوا يومن قالوا سمع الله لمن حمده. متى قالوها اه قالوا ربنا والقرآن متى قالوها وهم يرفعون رأسهم للركوع القيام هذا خلا من اي ذكر هذه مخالفة ثانية للسنة فالرسول صلى الله عليه وسلم قال للمسيء صلاته ثم اركع حتى تطمئن راكعا. ثم ارفع حتى تطمئن قائما ما ذكر له هنا اوراد يقول العلماء في الشباب اه وبعضهم يقول انه لم يذكر له ذلك من باب اه تخفيف علينا ثم قال له عليه السلام ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا بين السجدتين ثم اسجد اسجد ثانية حتى تطمئن جالس الساجد ثم ارفع راسك فاذا انت فعلت ذلك فقد تمت صلاته وان انقصت منها فقد انقص من صلاته لهذا يجب على كل مصلي ان يؤدي الصلاة في هي مروا اكمل هيئة لان هذا لا يستطيع الانسان الا الرسول عليه السلام لكن في هيئة يعني كاملة بحيث ان هذه الصلاة اكون مقبولة عند الله تبارك وتعالى ايؤجر عليها بالتالي تكونوا سببا في تكفير الذنوب فنحن نعلم ان الصلوات كفارات لما بينهما او لما بين والجمعة الى الجمعة كفارة لما بينهما وهكذا حتى ضرب عليه الصلاة والسلام مثلا عظيما جدا لبيان اثري تكفير الصلاة بالذنوب والمعاصي بالنسبة لداخل مصلي فقال عليه الصلاة والسلام مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر امام دار احدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات اترونه يبقى على بدنه من درنه شيء قالوا لا يا رسول الله قال فكذلك مثل الصلوات الخمس يكفر الله بهن الخطايا لكن اي صلاة هذه التي تكفر الخطايا ويكون مثلها مثل من يغتسل خمس مرات في ذلك النهر الغمر العميق يعني مش عايش بيأمره كله طبعا ليست هذه الصلاة التي نحن نصليها لا سيما اذا كانت هذه الصلاة بصلاة يا الله كان الواحد لاحظ العصاية الا يستعجل في اداء الصلاة انما هي الصلاة التي اولا يأتي فيها المسلم بكل الاركان وكل الواجبات وكل السنن وكل مستحبات هذه الصلاة التي تجمع هذه الكمالات هي التي تمحو الذنوب من هذا المصلي وانتم بتلاحظوا معي بان الاتيان بمثل هذه الصلاة لا يكاد الانسان يتمكن من تحقيقها لاسيما في اخر الزمان الذي نحن فيه اليوم ولكن هل معنى ذلك ان المسلم ما يطمع في مغفرة الله عز وجل وهو يصلي وهو يعتقد انه في صلاته لا يصل بها الى القمة لا وانما عليه ان يحاول بتحسين صلاته قدر استطاعته بيستحق بذلك مغفرة واسعة من ربه. تليق بصلاته فان كانت يعني كاملة وتكون المغفرة كاملة فكل شيء بحسبه وقد اشار رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى هذه الحقيقة حين قال ان الرجل ليصلي الصلاة ما يكتب له منها الا عشرها ان الرجل ليصلي صلاة ما يكتب له منها الا عشرها تسعوها ثمنها تشد الشوهة انشوها نصفها وقف عند النسك يعني هذا احسن واحد هو الذي يكتب له نصف صلاة بمعنى نصف الشراء في الثواب والكمال يعني اه الحقيقة اذا لاحظنا هذا الكلام وهذا البيان اه حينئذ يبعدنا ذلك عن ان نغتر بصلاتنا ونفعل الافاعيل ونرتكب المعاصي والذنوب بحجة انه صلاتنا بتكفر عنا الى كنا حنا مانا ضامنين هذه الصلاة التي لها تلك الفضيلة البالغة التي جاء ذكرها في بعض الاحاديث السابقة ولذلك مثلا انا اضرب لكم مثلا اخر يقول الرسول عليه السلام من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثة وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثة وثلاثين ثم قال تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر اي عظيم جدا لكن الشيء الذي يجب ان نتنبه له قال من سبح الله دبر كل صلاة ترى لو كانت الصلاة هذه التي صلاها ثم جاء بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل عقب كانت مثل صلاة المسيد صلاته الذي قال له عليه السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي. يحصل المغفرة هذه هيهات هيهات اذا اذا لازم نحسن الركيزة التي هي الصلاة والتي يترتب بورائها اننا اذا جئنا بهذا الورد غفرت لنا ذنوبنا ذنوبنا ولو كانت مثل زبد البحر كثرة اذا مثل هذا الحديث الاخير فمثل هذا الحديث بحضننا نحن هذا انه نقوم صلاتنا وهذا من معاني قوله تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة ورفعوا مرتين كثير من الناس لا يتنبه لمثل هذه الاية الكريمة واقيموا الصلاة بيفهم معناها صلي لا ليس هذا فقط المقصود من الاية صل صلاتنا كاملة اقيموا الصلاة. غير صلوا اقيموا يعني قوموها وحسنوها اقيموا الصلاة ومن اقامة الصلاة ما جاء في خاتمة هذه الاية قال تعالى ست اوامر هنا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وارفعوا مع الراكعين شو معنى قوله تعالى واركعوا مع الراكعين بعد ان قال اقيموا الصلاة يبين ان الركوب من الراكعين هو من اقامة الصلاة اي من تكميلها وتقويمها اي صلوها مع الجماعة اليوم جماهير المسلمين مصلين لا كلام لنا مع التاركين للصلاة والمعرضين عنها وانما الذين يصلون يهملون الصلاة مع جماعة المسلمين في المساجد والله يأمرنا في القرآن بنصليها مع الجماعة لانه بعد ان قال واقيموا الصلاة قال وارفعوا مع الراكعين يعني صلوا مع جماعة المسلمين والسنة قد جاءت مؤكدة بهذا المعنى الذي اجمل في هذه الاية واركعوا مع راكعين. صلوا مع المصلين اي معجومات مسلمين فقد جاء عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قوله من سمع النداء ولم يجب ولا عذر له فلا صلاة له فاحدنا بكون في حانوته يكون في تيارته بيكون في معمله يسمع نداء يقول حي على الصلاة حي على الفلاح فيظل باركا في محله لا يتحرك ولمن هذا للمسلم المصلي ولذلك اكد عليه الصلاة والسلام هذا الذي افادنا اياه في الحديث السابق حيث قال لقد هممت ان امر رجلا فيصلي بالناس ثم امرنا ثم امر رجالا فيحطبوا حطبا ثم اخالف الى اناس يتأخرون عن الصلاة واحرق عليهم بيوتهم والذي نفس محمد بيده لو يعلم احدهم ان في المسجد مرماتين حسنتين لشهدها يعني صلاة العشاء هكذا الحديث في الصحيحين لكن شبه لك بحديث اخر. وهذا يأتي ذكره هذا الحديث يفيد فرضية صلاة الجماعة في المسجد مع المسلمين ودلالته على ذلك واضحة ظاهرة لانه عليه السلام هم بحرف المتخلفين في بيوتهم عن صلاة الجماعة ان يحرقهم بالنار هم ولم يفعل لحكمة واضحة ظاهرة ذلك انه يعلم عليه الصلاة والسلام ان في المسجد النساء اصلا ان في البيوت النساء وفي بيوت الاطفال وكل هؤلاء لا يجب عليهم الصلاة في المسجد بل قد صلح بان الصلاة النساء في بيوتهن خير لهن فلو انه عليه السلام نفذ ما هم به لاصابت النار الذين لا يستحقون العذاب بالنار وهم الصبيان والنساء فكان هذا الحديث من اه بديع اساليب الرسول عليه الصلاة والسلام في ارمية الناس انه يهددهم بالحرف من نار ثم لا يفعل لماذا لان هناك من يشاكلهم في بيوتهم من لا يجوز حرقه بالنار لانه غير مكلفين ان يصلوا بالمساجد فهذا الحديث اذا يبين اهمية الصلاة بالمساجد. فلا ينبغي للمسلم ان يكتفي باداء الصلاة في بيته او في محل دكانه حانوته وبظن انه هو يعني اتقى الله عز وجل واقام الصلاة لا لم يقيموا الصلاة كما امر الله لان من امر الله واركعوا مع الراكعين وقد بين الرسول عليه السلام هذا الامر الالهي واكده بان الذين يتخلفون عن صلاة الجماعة يستحقون العذاب في الدنيا يستحقون الحرب الحرق بالنار في الدنيا قبل الاخرة ولا عذاب الاخرة اشد وابقى ثم جاء التأكيد زيادة على ما سبق حينما جاء الرجل الضرير الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو عمرو ابن ام مكتوم الذي نزل في حقه قوله تبارك وتعالى عبس وتولى ان جاءه الاعمى وما يدريك لعله يزكى او يذكر في الانبعاث ذكرا. كان هذا من اهل الصفة ومن كبار الصحابة وافاضلهم كان ضريرا اعمى فجاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال له يا رسول الله ان داري شاسعة بعيدة عن المشي وفي طريق الاشجار والاحجار شوفها القيود هادي الدار بعيدة وفي طريق الاشجار والاحجار مش الطريق المحدد كما هو الطرق اليوم وليس لي قائد يقودني افتجد لي رخصة بان ادع الصلاة مع الجماعة في المسجد قال لو عليه السلام اول الامر لما انصرف قال هاتوا لي قال اتسمع النداء قال نعم قال فاجب وماذا يقول المسلم اليوم بالنسبة جماهير المصلين الاصحاء الاقوياء الذين يضعون انفسهم دون منزلة الاعمى الاعمى الذي في طريقه الاشجار والاحجار وليس له قائد يقوده قال لو عليه السلام ما دمت انك تسمع الاذان فعليك ان تصلي بالمسجد مع المسلمين كل هذا اذا يؤكد لنا ان صلاة الجمعة ايضا فريضة من فوائد الصلاة فلا يقنع المسلم انه يصلي الصلاة في اي مكان خارج المسجد ويعتل ويعتذر بانه مجهول وزبائنه ما بيحضروا ما بيجوا لانه بيكون غايب في الصلاة وهذا منطق مادي محض لا ينبغي للمسلم ان يتورط فيه وان ينتقد ذلك سبيلا او عذرا له يتساهل القيام بما فرض الله عليه الا وهو صلاة الجماعة في المساجد هذا حكم صلاة الجماعة والحديث التحريق هو من الدبلة القوية في فرضية صلاة الجماعة بالصلوات الخمس لماذا بان هناك حديثا اخر حديث الذي ذكرناه من رواية الشيخين عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن هناك حديث يرويه الامام مسلم في صحيحه عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد هممت ان احرق بيوت المتخلفين عن صلاة الجمعة هذا حديث ابو عدنان متخلفين عن صلاة الجمعة فاذا معنى ذلك ان صلاة الجماعة مثل صلاة الجمعة كل من الجماعتين يجب على المسلم غير المعذور ان يحضرهما من كان له عذر في ان يترك صلاة الجمعة وله عذر في ان يترك صلاة الجماعة ومن لا فلا وهذه ذكرى وذكرى تنفع المؤمنين وهذا صحيح ملاحظتك في محلها لكن لعله فيما ذكرناه انفا يعني تذكير فيما بعد من الضوابط. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اه نحن قمنا ان الضابط باطمئنان نصلي في صلاته قلنا انه اذا ركع انه يكون اقل ست تسبيحات حتى يحقق الاطمئنان الذي هو ركن من اركان الصلاة. ولا الصلاة الا به كذلك اذا رفع رأسه من الركوع فان يضبط هذا الاطمئنان وهو قائم بان يقول اثناء الانتقال سمع الله لمن حمده. واذا قام فعلا يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد. فهذا يقينا قد ادى الركن الذي هو الاطمئنان كذلك اذا سجد فيشبه لا اقل ست تسبيحات حتى يساعدوا وقت ادائه لهذا التشويه ان تستقر اعضاءه وهو ساجد فاذا رفع رأسه من الركوع من السجود وهنا ينبغي ايضا ان يضبط نفسه بيتابع الشدة الاولى بالسجدة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة