لكن اذا كان هذا الاسناد اما ان يقوى به حديث اه له اسناد في الكتب المتداولة والمطبوعة لا تقوم بحجة وهنا من الضروري من مكان ان يساق اسناد الحديث من المخطوطة شيخنا في الكلام على الحديث المتواتر. ذكر الامام الشنقيطي رحمه الله في كتابه مذكرة آآ والفقه وهو يتكلم على العدد بعد ما تكلم ان الصحيح في المتواتر انه لا يحصر فيه عدد معين انما اه يعني كل حديث باعتباره يكون العدد يناسب في هذا الحديث وقد لا يناسب في الحديث الاخر. الا انه قال الا ان الاربعة يعني يقينا ليست من عدد التواتر لان الاربعة جاءوا شهودا في الزنا واحتاج الحاكم الى تزكيتهم فلو كان خبر الاربعة يفيد العلم لما احتاج الى تزكيتهما فهو خمسة فما فوق هذا الاستدلال صحيح هل هو ما اظنه يقول بهذا الاطلاق هل هو له؟ جاء اربع من الخلفاء الراشدين اربعة رووا حديث عن الرسول اي في التواتر الراشدين بقى. اه ها؟ رجعنا الى القرائب. هذا هو. اه فالاربعة العدد على كل حال هنا لا مفهوم له اطلاقا لانه يختلف باختلاف الثقة بثقة هؤلاء الذين رووا الحديث الذي يراد ان يقال انه متواتر او لا ولذلك انا كما يقال عندنا في سوريا ضربت علاوية الخلفاء الراشدون اذا رووا حديث عن رسول الله ثم نزل الرواية الى اربعة من التابعين الثقات الاثبات الذين هم من المعروفين عندنا انهم جبال في الحفظ من الذي يقول انه هذا لا يفيد التواتر اما لما يأتي الامر الى رواة اخرين ليسوا في الشهرة بالثقة والضبط والعدالة والى اخره كهؤلاء ولا يمكن ان يقال لا يكفي حتى الاربعة قضية اذا قضية شيخنا كما قيل في الاصل يعني فرق بين الرواية والشهادة ايضا ثابت في هذا الموضع. ايضا. لانه لو جاء ثلاثة من الخلفاء الراشدين. شهدوا بالزنا. لابد من الرابع. الله. من حيث الشهادة. اي نعم. واما من حيث الرواية كلها حكم اخر ما شاء الله بارك الله فيكم طيب شيخنا الراوي الذي وصف بانه سيء الحفظ وفي الحقيقة انا كانت الاسئلة التي اتيت بها يعني شبه انتهت لكن لما رأيت الحمد لله لطفكم وعفوكم لطفكم وعفوكم ووسع صدركم. يعني شرح الله صدري ان اذكر بعض الاسئلة ايضا التي احتاج اليها. اتفضل. لان هي كان في الاولها اسئلة ثم انتخبت منها ثم جاء اخونا زيد يعني يزيد بعد الانتخاب انتخال. ما شاء الله حسب ظروف الشيخ وجدت لي سعة فهكذا. الفائدة مشتركة. الله يجزيكم خيرا طيب شيخنا حفظكم الله الراوي الذي وصف بانه سيلحمه اه وقفت على كلام لبعض اهل العلم بانه اذا روي من كتابه اذا اخذ عنه من كتابه آآ كتابه آآ يعني فروته تكون مقبولة لكن هل هذا الكلام مطلق سواء كانوا قد نصوا على ان كتابه مضبوط او لم ينصه الا انهم ما نصوا بان كتابه ايضا قد دخل فيه شيء ما نص بان كتابه فيه شيء انما قالوا سيء الحفظ وله كتاب. فروى فلان من كتابه كما يذكر مثلا من رواية العبادلة عن اه عن ابن الله ان منهم من يقول اخذوا اصوله ومنهم من يقول قبل احتراقها ومنهم من يقول لم تحترق كتبه انما اخذوا من اصوله حتى بعد اختلاطه. نعم. فهذا مقيد بما اذا وصفه كتابه ومدحوه او كونهم سكتوا عن الطعن في كتابه دليل كاف بانه لو اخذوا من كتابه فرة معتمدة اه هذا هو الاخير والله اعلم انه ما دام سكتوا وتذكير كتابه كونهم ينصون شيخنا على انه ضعيف في حفظه. اي نعم. لو كان ضعيفا في كتاب ايضا لذكروا. نعم ما شاء الله ايضا هنا سؤال حول تدليس التسوية وتدليس السكوت والقطع آآ كلام ائمة المصطلح بان تدليس التسوية شر انواع التدليس اه بالرغم انه يظهر آآ يعني لدى القارئ في تدليس السكوت الذي يقول فيه حدثنا ويسكت ويقول كلاما في نفسه ثم يواصل الحديث بغيره يظهر للناظر ان هذا اشد فانه صرح بالتحديث ما ما في اهم بالسماع بل هو تصريح بالسماع بخلاف الاخر الذي فيه عنعنة ايش الذي ترجح لديكم في في هذا الباب ما فكرت في هذا كان الظاهر كما تقول لكن ايضا من الجهة الاخرى شيخنا دليل الاخرين الذين قالوا هذا قالوا ان عيب تدليس التسوية انه يوقع العهدة على غيره كما ذكر الوليد ابن مسلم انك اذا رويت عن الاوزاعي واسقطت مشايخه ضعف الاوزاعي هذا ليس له اضرار بالرواية قد يكون له اضرار بالراوي الثقة نعم وهذا لا يحصل كما هو الواقع الان. اي نعم. اه بينما هناك في اضرار بالرواية وبهذا الاعتبار يكون هذا شر من ذاك اه بارك الله فيك. واضح ان شاء الله. اه هو هذا الذي كان ظاهرا لي ان الذي يصرح اشد من الذي نعم لكن الايراد الذي اوردته هذا جوابه. اه نعم. ولكن بدا لي يعني كلامهم انه يجني وغيره الذي يتحمل الجناية فمن هنا كان شر انواع التدليس. اه. لكن جوابكم والتفرقة بين الراوي والمروي. نعم. فهذا اضرار بالمروي والعمل به. وهذا؟ بخلاف وفي الحقيقة ما ضر الاوزاعي صنيع الوليد بن المسلم؟ ابدا طيب شيخنا احيانا الحافظ ابن حجر يترجم للراوي في تقريب انه متفق على تضعيفه نرجع الى التهذيب ما نجد فيه تجريحا شديدا انما كل العلماء قالوا ضعيف ضعيف ضعيف سيء الحفظ ما فيه جرح شديد هل كلمة متفق على تضعيفه تدل على ترك حديث الراوي كون ان الجميع ضعفوه. اه. ولا يبقى في حيز الضعف. بس طيب هنا سؤال ايضا فيما اذا تعارض الحفظ مع الكتاب لو ان راوي الحديث ضابط او ثقة ثبت والمخالف له موصوف كتابه بانه مضبوط ومعتنى به ويتعهده وغير ذلك فايهما يرجح؟ وهو في الاصل ضعيف لا هو اصل ثقة ثقة مثلا يعني صاحب الكتاب. صاحب الكتاب هو ثقة لكن كتابه مضبوط والمخالف له ثقة ثابتة في حفظه والثقة الثابتة روى من حفظه وصاحب الكتاب روى من كتابه وهو ثقة من حيث الضبط اه ايهما يرجح ظاهره صاحب الكتاب ما دام انه ثقة مادام انه اه لانه كون الاول ثقة ابتون بلا شك اه يكون اقوى ممن قيل فيه ثقة فقط لكن ذلك لا يمنع ان يقع منه شيء من الوهم وهذا قد يمر بنا بعض النماذج ممن يرجح رواية غير من هو ثقة ثبت على من هو ثقة ثبت بسبب توفر الاسباب المرجحة رواية من هو دون من قيل فيه ثقة ثبت. نعم آآ بالنسبة للثقة صاحب الكتاب اللي عنده الان ضمانة اقوى من ضمان يكونوا ذاك الثابتون زيادة على كونه ثقة وبهذا الاعتبار نوجه في رواية الفقهاء صاحب الكتاب على من قيل فيه ثقة ثبت وهذا لو فرضنا ان هذا الوصف آآ وصف مجمع عليه بين علماء الحديث بين ماذا قد لا يتوفر باي وصفة حفظكم الله وصفة لا ثقة ثبت قد لا يتوفر اتفاق الجماعة من علماء الحديث بوصف هذا الراوي بثقة ثبت لاننا نرى بعضهم يكتفي على وصفه بانه ثقة وبعضهم يزيد على ذلك انه ثقة ثبت هذه الاضافة الخلاصة لو فصلناها عن الثقة ثقة زائد ثبت لا تساوي ثقة زائد كتاب نعم تذكرتني شيخنا ايضا بهذا الجواب ان بعض الرواة يكون مثلا خمسة من الائمة قالوا فيهم ثقة اه. شف الراوي هذا واحد الذي قال ثقتك اه فالحافظ يترجم له بانه ثقة الصواب في ذلك ان يقال فيها او يؤخذ بقول اكثر ويقال ثقة. هو هذا. القول الاكثر. اي نعم طيب اه صنيع بعض المخرجين شيخنا احيانا اذا خرجوا احاديث اما ان يسهموا في تطويل الاسانيد. كأن يذكروا الاسناد كاملا. اخرجه ابن ماجة. قال حدثنا فلان واخرجه مثلا آآ الدريمي قال حدثنا فلان واخرجه فلان قال حدثنا فلان. ويكثر الكتب بالاساليب وهناك ايضا من يختصر لدرجة انه يقف على الصحابي في النهاية او التابعي فالصحابي وهناك من يدور عليه الاسناد ويسقطه ويسقطه اه ايش الطريقة التي تنصحون بها طلبة العلم في التخريج هل يطولون او يقتصرون مثل هذا الاختصار او ماذا اولا الطريقة الاولى لا اراها الا تشويد صفحات وهي اه اخرجه الامام احمد قال حدثني فلان وينتهي السند مثلا الطريق الثاني قال ابو داوود حدثني فلان الى اخره يكثر من هذه التقاريج ومن هذا العزو لكتب السنة ثم هي تلتقي مثلا عند الامام الزهري مثلا عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة هذا لا اراه محمودا واخشى واخشى ان يكون للنفس فيه حظ والصواب ان تجمع هذه المصادر وتربط هذه المصادر كلها في الشخص الذي دارت الاسانيد كلها عليه بمثالنا السابق الزهري عن سعيد عن ابي هريرة هذا هو والمذهب الثالث هو ان يقال عن ابي هريرة هذا فيه اضاعة او تضييع عن القارئ اه قوة او نسبة قوة الحديث الذي دارت عليه هذه الطرق الاولى اذا هو الوسط لا الاكثار من ذكر الاسانيد هؤلاء الائمة ولا الاقتصار على ذكر اسم الصحابي فقط وانما حيث دارت الاسانيد كلها من هناك يبدأ في مثالنا كما ذكرنا انفا عن الزهري عن سعيد عن ابي هريرة اشترط شيخنا في هذا ان تكون الوسائط التي اسقطها الكاتب او الباحث انها في جملتها تقوم بها الحجة اه او او او في اكثرها على الاقل. اي نعم المهم تقوم بها الحجة. اه تقوم بها اما اذا كان فيها علة فيجب عليه ان يبينها حتى وان كان هذا اخرج له احتجاجا في صحيحه اه انا اقول شيئا ما شاء الله التوفيق اولا الذين جروا على اطلاق تصحيح الحديث على شرط البخاري ومسلم او على شرط احدهما نغوز ولا نكون في تظليل؟ اي نعم. يكون في تظليل. بارك الله فيك. اي نعم. طيب شيخنا ايضا في هذا الموضع احيانا تكون الكتب التي يقف عليها الكاتب كتبا بعيدة بعيدة المنال منها المخطوط ومنها ما لا يتيسر لكل طالب علم. هل تستحب في مثل هذه الحالة لطالب العلم ان يسوق السند كاملا في مثل هذه الكتب التي لا تكون تناول ايدي الطلبة كحفظ الاسناد لهم لا. لا سيما اذا كانت الطرق ليست بالكثيرة. اذا كانت المخارج ليست بالكثيرة. لا بالنسبة لحظة الاسناد انا ارى من نافلة العلم اوله الى اخره حتى يكون طلاب العلم على بصيرة من اه صحة هذا السند اما ليس هناك ضرورة لسوقه بكامله وقصد الاحتفاظ بهذا السند الذي لم تصل اليه ايدي او لم تقى ابصار الباحثين عليه فهذا من نافلة العلم هو مفيد لكن قد لا ينشط له باحث الناقد الذي هو في هذا التصعيد او تضايق فيكتفي بذكر السند الذي لا بد منه على القاعدة التي ذكرناها انفا بارك الله فيك وفيكم مر بنا في المجالس السابقة بفضل الله اولى تدليس التسوية اه فذكرتم ان تصريح بطبقتين جزما وببقية السند احتياطا. اي نعم. هنا سؤال لو جاء مدلس لتسوية وروى عن راو عرف بصحيفته كعمرو بن شعيب عن ابيه عن جد باز بن حكيم عن ابيه عن جده. ومعروف الصحيفة بالعنعنة والمدلس هو تلميذ هذا الراوي للصحيفة هل يشترط ان يقول مثلا المدلس يريد التسوية؟ حدثنا عمرو بن شعيب قال حدثنا ابي ام اذا جاء في الصحيفة يكتفى فيه بالعنعنة كما هي وضح سؤالي؟ لا مش واضح. طيب. اه مدرس تدريس التسوية نأتي في الطبقتين التي اللتين اشترطتهما اشترطتهما التصريح فيه فلو كان مدلس تدريس التسوية هو تلميذ راوي الصحيفة طيب كأن يكون هذا المدلس هذه التسوية يروي عن عمرو بن شعيب معروف سلسلة عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده صحيفة معروفة وكلها بنعنعنة. نعم فاذا جاء مدلس ادريس تسوية يروي عن عمرو هل لابد ان يصرح بين عمرو وابيه بالسماع ام يكتفى فيها بلعنعنة وهي صحيفة معروفة المعروفة من طريقه او من طريق غيره لا الصحيفة معروفة من طريقي لكن من غير طريقه لكن الحديث هذا ما عرفناه الا من طريق المدلس هذا كصحيفة نعرفها مشهورة. لكن هذا الحديث بعينه ما عرفناه الا من طريق المدرس للتسوية. وليس في تلك الصحيفة اعلم ما منها ام لا؟ هو بنفس السلسلة؟ لا انا اقصد في حدوث صلانة يعني الفرضية سؤالك اما ان يكون محصورا انه هذا المثال في هذا الحديث بعينه الذي يرميه المدلس تدليس التسوية لا ندري انه موجود في الصحيفة المحفوظة بطريق اخرى غير طريقه تعني الحديث او تعني الصحيفة؟ حديث ما نعرفه الا من هذا الطريق. هذا هو. اي نعم. فلابد لابد ان يصرحوا. اي نعم فاذا رواها بالعنعنا بين عمرو بن شعيب وبين ابيه فنقف فيه. اذا كان مدلس لكن هل هذا مثال نظري ولا عملي والله انا الان ما اذكر موضعها لكن ما يعني ما اذكر اين آآ يعني عهد بعيد بهذا الشيء. ايه. لكن اريد ان استفيد حتى لو قابلني يكون معي جواب اذا وجد هذا المثال واقعيا يريد ان ننطلق من القاعدة التي نتعامل فيها في مزلج يعني كون الرواية من صحيفة لا يغير شيئا في الحكم الا اذا كان في الصحيفة وهذا مجهول عندنا. نعم سنعرف انه من الصحيفة اذا جاء من طريق اخرى او غير طريق المدلس هذا نعم شيخنا ايضا كثير من المحققين يقولون وهذا الحديث على شرط البخاري على شرط مسلم. ويسوقونه مساق التصحيح والتسليم بهذا الشيء اه. فهل هذا القول من ضوابط يجب ان يراعيها طلبة العلم ان كانوا يعنون بادعاء الشرطية الصحة هل لهذا القول؟ متى نقول؟ وهذا على شرط البخاري؟ ونعني به انه صحيح لان ممكن ان هناك من يقول شرط البخاري اي رجاله والمسألة في رجاله فيها تفصيل لكن متى يعني بعض طلبة العلم حتى اوضح سؤالي؟ يقول وان كان هذا السند بالنسق كاملا موجود في الصحيح فلا يلزم من ذلك الصحة. فان البخاري ربما ساق رواية هذا التلميذ عن هذا الشيخ انتقاء وليس كل حديث يرويه هذا التلميذ عن هذا الشيخ يكون صحيحا كالحديث الذي في صحيح البخاري فكون ان الحديث من رواة البخاري بل من نسق الاسناد ويوجد هذا الاسناد كامل بكماله في صحيح البخاري. فلا يلزم من ذلك الصحة لاحتمال ان يكون البخاري اخرج له انتقاء هذه الارادات اه دقيقة اه هم كانوا بلا شك على علم بها ومع ذلك فهم استجازوا ان يطلقوا في احاديث خارج الصحيحين انها على شرط الصحيحين او احدهما مع ورود مثل هذه الاحتمالات التي حكيتها آآ جوابي كدفاع عنهم وعنا نحن معهم اننا نقول مثل هذه الارادات آآ يعني ما هي مضطردة بالنسبة للصحيحين وانما هي نادرة هذا جوابي رقم واحد. جوابي رقم اثنين اذا رفعنا كلمة شرط البخاري ومسلم او آآ احدهما كما ذكرنا فهل الذي يريد ان يصحح اسنادا ويصححه مقيدا بقوله على شرطهما هل اذا لم يقل على شرطهما يبقى الحديث صحيحا ام لا فان كان الحديث يبقى صحيحا بالرغم من انه من اننا او انه لم يقل على شرط الشيخين فحينئذ يتقوى الوجه الاول مثل هذا القيد الذي فيه حذف على شرط البخاري ومسلم ذلك لانه حينئذ هذا القيد انما يعطي بالإسناد قوة اضافية وليست قوة حقيقية لان الصحة التي اطلقناها مطلقة اسندوا صحيح ما جاءت بالنظر الى قولنا في الاول على شرط الشيخين وانما جاءت هذه الصحة المطلقة من دراستنا لآآ راجم هؤلاء الرواد في هذا الاسناد فاذا ما قيل حين ذاك ولو فرضنا انه اه شذب هذا القول بالنسبة لبعض الاحاديث عن القاعدة العامة المطردة انه ما في البخاري ليس كل حديث في البخاري هو انتقاء وبمعنى حتى يلزم انه ما لم ينتقه فليس هو صحيح على شرطه طيب شيخنا هذا صحيح فيما اذا كان السند صحيحا لذاته او حسنا لذاته دون النظر انه موجود في البخاري او في مسلم. لكن تؤالي فيما اذا كان احد الرواة ضعيفا عندنا في تراجمه في ترجمته في كتب الجرح والتعديل متكلم فيه. هذا ها؟ هذا سؤالك الان. هذا هو الذي اعنيه هذا ربما انك لم الاول ما وضحوه متى؟ حفظكم الله. اه. هو هذا الذي اعنيه وهو الذي يهمني. اذا كان الاسناد اذا كان هذا الذي تعنيه فانا اقول لك انا الذي لا اعنيه وهذا الذي لا اعنيه. طيب طيب حفظكم الله. وساقول لك لا يجوز لا يجوز. طبعا. اذا يكون باعتبار الاسناد. اما كون الاسناد موجود في البخاري ده شيء ثاني. ابدا. محتمل فيه ان البخاري اخرجناه انتقاء. ممكن. ايه نعم هو هذا السؤال الذي انا بارك الله فيكم طيب اه مع السلسلة الصحية موجودة هنا ايضا اه كلمة للامام احمد ان العمل بالحديث الضعيف احب الي من الرأي ففسر هذه الكلمة شيخ الاسلام ابن تيمية ومن ورائه ابن القيم وتتابعت حتى تكلم بها ايضا العلامة احمد شاكر رحمه الله بان المقصود بذلك الحديث الضعيف عند احمد هو الحديث وخيد ذلك بعضهم بانه الحسن لغيره. لا تؤاخذني شغلت بالي بقولك من ورائه هل هذا تعبير يعني من بعده في هذا التعبير يعني بقول لعله كان اولى ان يكون ومعه فتلميذه هو من ورائه او من بعده ايه انه قلده يعني طيب شيخ الاسلام ابن تيمية وكذلك تلميذه شيخ الاسلام ابن القيم احسنت وبعض العلماء المتأخرين اي نعم قالوا لان المقصود بذلك الحديث الحسن ومنهم من فصل وقال الحسن لغيره فانه ما كان عند الاولين الا صحيح وضعيف. ما كان عندهم حسن. هل شفنا يعني بالاستقراء وبالممارسة بنى لكم صحة هذه المقالة اما بالاستسراء لا اما اني معهم فبلى طيب لو قلنا لماذا لماذا والكلمة واضحة بان كيف يسمى الحديث الحسن ضعيفا عند احمد بما ذكروه بان تقسيم الحديث الى صحيح وحسن لم يكن معروفا عندهم كما نقول صحيح لغيره وصحيح ذاته هذه الاصطلاحات هي حادثة لكنها تعبر عن امور واقع ولابد هذا الامر الواقع المتقدمون كيف كانوا يعبرون كانوا يقولون حديث صحيح وكانوا يقولون حديث ضعيف يعني بعضهم قبل ما ييجي الامام البخاري وتلميذه الترمذي الذي اشاع هذا الاستعمال فما دام ما نستطيع يا استاذ ان نخطئ العلماء المتقدمين بمجرد جهلنا فليس لنا الا ان نسلم له بما يقولون فما دام انه ابن تيمية ومعه ابن قيم الجوزية وغيره. بقولوا انه هذا الاصطلاح حديث صحيح وحسن لم يكن معروفا يومئذ فاذا الحديث صحيح او ضعيف لكن الضعيف هذا بالاصطلاح الطارئ فيما بعد صار مقسوم الى قسمين كما نحن نقشب الحديث الى ضعيف وضعيف جدا الظاهر في قرارة وحوشهم يومئذ كانوا يتصورون انه في بعض الاحاديث الضعيفة انها في مستوى المعروف عندنا بانه حديث حسن فما دام ليس عندنا ما ندفع به هذا التبرير او هذا التسويق فلا يسعنا الا ان نقول بمقولتهم بانه من المتفق عليه فيما اعلم ان الحديث الضعيف بالمعنى الاصطلاحي الذي حدث بعد تقسيم الحديث الى صحيح وحسن ان الحديث الضعيف بهذا المعنى لا يصلح ان يثبت به حكما شرعيا ولا يصلح ان يقدمه على الرأي الذي يقال به والمقصود به كما لا يخفى انما هو الاجتهاد اه اذا هناك قرائن تضطرنا ان نسلم لهؤلاء الائمة بما برروا او سلكوا اه نفيهم لذاك التقسيم وتأويلهم لكلمة الامام احمد بانه اراد بالحديث الضعيف فهو معلوم عندنا بانه الحديث الاحسن هذا يؤكد يعني ما قررتموه من قبل ان العلماء اذا ذكروا شيئا او قرروه وليس عندنا ما يرده او يخالفه العمل بكلامهم هو الواجب. طبعا. حتى يظهر لنا خلاف بكلام العلماء ايضا او بقواعد العلماء. هو كذلك. اتفضل بانه السماع قال شرق والا اشكل عليه قضية جاب الامام احمد لا يحمل على انه على انقلاب في قوى الاعمال المطبوعية الحسد في مراده يعني تلك الجلسة بقي الاشكال في نفسي ارجوك ارجوك ارجوك واحدة واحدة خليني بهاي هلأ وليش قال في هذا مش كان شيخنا قلت له حديث الحسن عرف متأخرا. بلى. والامام البخاري كان يعرفه ويذكرون مثل هذه المناسبة. ولا. ان الترمذي رحمه الله هو اول من قسم هذه الاقسام. حسنه ضعيف. لا ما هو اول ما قسم هو الذي شهر ولا التقسيم من البخاري المهم انا ذكرت اه انفا انه هذا التقسيم الى انه حديس صحيح وحسن هذا بعد الامام احمد نعم. واقررت وقررت بانه هذا يستعمله الترمذي ووين الاشكال الان؟ انا افهم من اشكالك او من استشكالك كانك تريد ان تقول ما دام التلميذ الترمذي وشيخ الامام البخاري يعرفون اه هذا الاصطلاح اذا الامام احمد يعرفه. او انه هو موجود قبل الترمذي عند البخاري ترى هم يذكرون في البخاري اكيد يا استاذ بس نحنا ما هم وقفتنا عند البخاري ووقفتنا عند الامام احمد. نعم. الذي هو شيخ البخاري. بهذه المناسبة هم يقولون واول من اطلق من اطلق هذا التقسيم الترمذي. طيب. بهذه المناسبة هكذا يقولون كتب المصطلح. هذا ما هذا بأيد ما قلنا مش اشكال. لا رجع الاشكال الان البخاري اطلقه وهو قبل الترمذي انا اقول هذا الامام الترمذي اخذ هذا الاصطلاح من الامام البخاري لكن هو تميز بكثرة استعماله واشاعته لكن ما علاقة هذا يا استاذ او هذا يعني سواء كان الذي اشاع هذا الاستعمال هو البخاري كما تقول نقلا او هو الترمذي ما علاقة هذا بما اجبنا عنه؟ هو ذكرني شيخنا بذكرك لحديث الحسن ذكرني باشكال بقي عندي قديما حول استخدام البخاري الحسن يعني الشيء بالشيء يذكر نظير من نظيره يذكر بس ما له علاقة ما له علاقة الشيخ بالشيخ ما دام ما لي علاقة بقي الاشكال شيخنا حتى اه سر يعني حملة المسلم القوية الشديدة ما دام لو كان البخاري يريد الحسن حملة مسلم شيخنا شديدة. وين يريد الهزل اين في اي في السماع اذا ما اذا ما ثبت السماع قررتم في جلسة سابقة اذا اذا ما اذا ما حصل السماع وانما حصلت المعاصرة اللقاء قررتم انه حسن. بدلي ان البخاري وهذا سؤالي نعم الامام مسلم يأخذ على البخاري في كل كتبه ام في صحيحه هذه نقطة حساسة جدا. نعم. لاني انا قلت انه البخاري هذا الشرط يبدو من جمع بين الشرط المنقول عنه ومما لمست لمس اليد في سنن الترمذي انه ينقل عن شيخ البخاري انه يحسن ما لم يتحقق فيه شرطه في الصحيح فاذا البخاري له كتب له كتب كثيرة في الصحيح الذي تقاه من مائتي الف حديث مثلا كانت اه ان كنت حافظا فهذا وضع في هذا الشرط الدقيق والقوي والمتين والذي لا يختلف فيه الامام مسلم بانه شرط احفظ للحديث وامتن بقوته ولا شك لكن البحث هل بقى الان انت بالنسبة لمسلم تعني ان مسلم يرد على البخاري ايه صحيحه ولى في منهجه بصورة عامة في كل كتبه هذا ما لا يمكن ان تعممه لكن ظاهر عبارات شيخنا الامام مسلم في المقدمة اه يعني يعني ظاهر العبارات انه يرد على من يشترط اه السماع في الصحة الان فتحت ثغرة في كلامه من يشترط ام ليس هو ضروري يكون هو البخاري نفسه اذا من المشكلة. هم يذكرون اما البخاري وما المديني. اذا مش وارد هذا الاشكال على البخاري او مش وارد علي انا لما فرقت بين شرط البخاري في صحيحه وشرط في غير صحيح مش وارد. لانه اولا كما هو معلوم يعني من الشراه اختاروا انه من يعني؟ يعني شيخه اوصاه الامام البخاري ولشيخ الامام البخاري علي ابن المدينة الله اعلم بالحقيقة المهم بقى في نص صريح في الموضوع. فاذا الاشكال الذي دار في ذهنك من قريب او من بعيد لا يرد حينما نتكلم غير صحيح البخاري واياكم نجد علماء اعلم الموت هنا مالك هل هذا يحمل الاصطلاح ولا على لا هذا كما يقال بالنسبة بعض الاحاديث التي يضاعفونها اسنادا يقولون انه حسن ومنهم كما اظنكم تعلمون ويكثر من هذا الاستعمال الامام ابن عبد البر الاندلسي فهذا يكون بقى حسن لغة مش اقتطاعا لا يعمل به فعمل به وحدد به الاشكال الان حسن اسناده كلمة حسن قد انه استحسنه ها اعجبه لغة لغة مش سلاح المهم ليس عندنا لو كان لا يلزم منه لما لما عمل به ايه؟ ما ينكر هذا اصلا قد يكون صحيح. نعم. ومع ذلك استحسنه. عليه يا شيخنا. نعم. بل احاديث هناك احاديث متفق عليها. اه. ونص يعني الائمة المتقدمون على انها حسد مرتبة الحسنى فقط. اه. حسن. نعم. هنا غير الاصطلاحي الذي هو البحث حوله. لا شك انه غير. ايه غير وهذه كانت من المسائل التي كنت اردت ان يعني اتكلم معها في نهاية الجواب على هذه المسألة. ايه نعم ان من يعني يحمل كلام الائمة المتقدمين الذين قبل ان يشيع هذا الاصطلاح من على انهم يقولون للحسن ما يعنون الاصلاح الذي هذه مسألة المسألة تتصل بكلام اخينا ابي عبيدة كلام اخينا مشهور في هذه المسألة وهي آآ شرط البخاري هل هو شرط في صحيحه او هو شرط في الصحة؟ الحافظ ابن حجر وفيما اذكر الان كلام ابن رجب الحنبلي في شرح بلاد الترمذي يقول هو شرط في الصحة فانه يعل في كتبه الاخرى في كتابه التاريخ صرح بالتاريخ احاديث لانه لم يعلم السماع او لم يثبت ان يعني لم يعلم بها السماع. وقال انه شرط في الصحة وليس شرطا في الصحيح ويعني يعني الصحيح عن الكتاب وذكر عن الائمة المتقدمين انهم احلوا بما هو يعني اخص من شرط البخاري فان فلانا لقي وفلانا سمع ويردون السمع وقال لو يعني انصف الانسان لقال انه مذهب المحققين ويكاد يكون اجماعا ما ذهب اليه الامام البخاري يكاد يكون الاجماع على ما ذهب اليه البخاري لا ما ذهب اليه مسلم فايش والمواقف التي انتم ذكرتموها مواقف آآ ملموسة كما ذكرتم لمس اليد. هذه مواضع يعني نص فيها بالحسن على عدم توافر الشرط. يجب ان نفرق بين شرط في الصحة وليس شرطا في الحسن اي نعم هذا هو الفارق. اي نعم. حتى يجمع بين كلامه في التاريخ وكلامه في هذا. اي نعم. وكلامه الذي وقفتم عليه في. اي نعم. في سؤالات الترمذي له. ما شاء الله. نعم طيب شيخنا حفظكم الله هنا سؤال حول اه عنعنة ابن جريج عن عطاء وهي من المسائل التي ارجأتم الكلام فيها لما كنا تكلمنا على ابن جريج بما اذا روى عن عطاء ذكرتم في السلسلة الصحيحة انه قال اذا قلت قال عطاء فهم ما سمعت عنه وسألتم سؤالا اوردتم سؤالا هل اذا قال عن عطاء تكون بهذه المنزلة؟ ثم رجحتم وملتم الى التساوي في هذا وقفت على كلام ذكره الحافظ في هذه الساري وفي في كتاب تغليق التعليق عن الخطيب يقول ان المحدثين الذين عرفوا بالتدليس لم يستعملوا قال في التدليس كما استعملوا عنه فقال عند المدلسين ليست مشهورة بالتدليس كان يعني يذكر هذا في الدفاع عن الامام البخاري لما وصفه ابن منده بانه مدلس. لانه يقول عن بعض مشايخه قال فلان وفي بعض الروايات الاخرى يقول حدثت عن قال هو مدلس؟ قال لا. الدفاع عن البخاري ان كلمة قال لم تكن معروفة في عرف المدلسين كاستعمالك عن. كعن فاذا القياس قياس عن على قالة في هذه الحالة اه يكون او مع الفارق نعم. اه. مع الفارق. نعم. من غيرك. اه اه اذا سلمنا بهذا مبدئيا فاذا قال مدلس ما قال ان يفرق لان من عرف التدريس لا نفرق لا نهر. اذا لماذا نفرق تارة لا نفرق تاره سؤالك لي الان؟ ولا؟ هتسألني انت الان انا يعني اه انا ظننت انك ستجيب بعدين انا اقول اسأل بناء على ما نقلته. اه طيب هو الذي بان لي من كلام الحافظ ان الرجل لا يثبت فيه الحكم بالتدليس لمجرد انه جاء بلفظ قال فهمتوا؟ اي نعم اما من عرف بالتدليس فقال وعن وذكر وحدث وكل العبارات المحتملة المهمة يحمل فيها على ابن يريد عرف بالتدليس. نعم فاذا قال عن ينبغي ان نتحاشى روايته لانه مدلس نعم. اما اذا قال قال عطاء ولا نتحاشاه. لا نتحاشاه. نعم. هذا التفريغ يلزمنا نحن ان نعمل العكس تماما بمعنى اذا قال اي مدلس ما بدل عن قال ما دام ما في فرق عند الخطيب البغدادي بادعاءه انه لم يكن معروفا عنده من قبل استعمال مدلس كلمة قال اراك يداعبك بدري ها. اه هو يقول انه لم يكن من عادة مدلسين ان يستعملوا قالة قاف نعم طيب لنصرد هذا فاي مدلس قال قال فلان ماذا نفعل بالنسبة لكلام الحافظ الخطيب البغدادي لو اخدناه على عمومي سنمشيها اه قال له مشيها. لكن ما هي ماشية. الواقع اننا نتوقف فيها. ما هي ماشية. ايه. طيب انا اعود حينئذ ما دام ليس عندنا شيء يمنعنا من حمل كلمة اه ابن جريج او لفظة ابن جريج بعن على قوله قال ما دام ما عندنا الا مثل هذه الكلمة التي نقلتها عن الخطيب البغدادي والواجبها ان نعكس الموضوع تماما اذا قال اي مدلس قال فانه لم يكن من صنيعهم ان يدلسوا بكلمة قال. لانه معنى قال في اصطلاح الخطيب او في عبارة خطيب كما لو قال سمعته اي نعم صح؟ نعم. ما ما تستعمل للتدليس. طب وهذا معناه ارضاء لهذا هذا التفريق الذي ذكره تماما طيب شيخنا لو قيل ان المدلس يتلاعب بالألفاظ ونخشى منه فلماذا ما قال اذا قلت عن ايضا فلو خلق قائل نقف بعنعنته خوفا منه لانه ربما ان يعني يدلس بصيغة وبصيغة اخرى لا يدلس بها. فاذا قال قلت قال يدفع عن نفسه هذا الشيء الطبقة الثانية ما صرح بها ففيها خوف. لا شك انه هذا الكلام يرده لكن ما قوة ايرادهم ايراده هل هو الى درجة انه يمنعنا او يحملنا ان نفرق بين قوله عن وبين قوله قال كان الاحسن كما تقول لكن ليس كل شيء هو الاحسن يخطر ببال من يريد ان يتكلم فهو قال اذا قلت قال عطاء فقد سمعت منه لم يقل فعلا قال وهذا يفتح علينا باب. ولو قال ذكر عطاء مثلا ولماذا لم يقل ذكره الى اخره لا كلمة قال اصلها لا تفيد الاتصال لا تفيد الاتصال. نعم. فاذا مثلها كلمة عن التي لا تفيد الاتصال بحكم الاشتراك في العلة وذكر ايضا ربما يكون اه عبارات كثيرة وكثيرة جدا الايراد حينئذ ستتسع دائرته بحيث انه سيلقى في النفس ماذا الايراد غير وارد طيب هل هذا ايضا يتقوى شيخنا يضم الى ذلك قرينة اخرى تقوي هذا تسوية بين قال وعنفي حق ابن زريجة عن عطاء. ان ابن زريج مكثر عن عطاء وملازم له الكلام الذي سبق عن الذهبي فان المكثرين عن المدلسين وهم اعرف بحديثهم وكذا ممكن ان يقوى هذا الجواب بمثل ما قاله الذهبي في الاعمش وفي بعض مشايخه؟ يتقوى نعم وهذا طيب منكم طيب من طيب ان شاء الله. الله يبارك فيكم ايش بيقول اه لو كنت في صلاة المغرب نقول لك احسنت اما وانت في صلاة العشاء فيقول الرسول لولاه نشق على امتي لا امرتهم بالسواك عند كل صلاة. ولامرتهم بتأخير صلاة العشاء الى ثلث الليل او الى نصف الليل اصبرا وانما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب اتفضل شيخنا قد مضى ايضا في المجالس السابقة قولكم ان قول ابن آآ قول ابي حاتم الرازي وبعض الاخوة كانهم يعني عندما اقول قال وفي العلل الرازي وفي العلل الرازي. اه. اه وجد في نفسه يقول وفي العلل للرازة هذه لو تقول في العلة لابن ابي حاتم احسن من كلمة الرازي. طيب. لكن عند الاطلاق صحيح لو قلت قال الرازي. اما قل هو في العلل للرازي فالامر يعني اضيق. نعم هنا يا شيخنا ايضا مرة من كلامكم في كلام ابي حاتم الرازي انه يقول لا يحتج به على من لا يصح حديثه وقد يحسن نعم. هل هذه يا شيخنا الاصل فيها من قال لا يحتج فيه هكذا ولا اذا جاءت قرينة تدل على ذلك نظرنا اليها والا فهي كلمة مقابل ما اقوال ائمة الاخرين. ايه بالمقابل اذا كان من كلامنا ان الاخرين المدح وكذا وكذا. اي نعم. اه حملنا هذا على انه ليس في درجة الصحة عنده. هو كذلك. اما لو كانت الكلمة هذه وحدها ماذا نفعل نبقى على ظاهرها. بارك الله فيك فموضوع كلمة يعني هاتان مرتان استعمله مع اخونا ابو الحسن العزو والحوالة على جوابكم الاول الذي اذكره جيدا وانا شيخنا اذكر ان جوابكم لم يكن على كلمة لا يحتج به وحدها انما كان على كلمة يكتب حديثه ولا يحتج به فهل ترون فرقا بين كلمة يكتب حديثه؟ ولا يحتج به على حدى وكلمة لا يحتج به على مقابلها؟ كلام كان لا يحترف ايش كلامه في السابق على كلمة لا يحتج بها طيب ولو كان شيخنا يكتب حديثه ولا يحتج به ولم توجد الا هذه الكلمة يكسب حديثه الين من كلمة لا يحتج به وحدها. اي نعم. اه. لكن كيف حال حديث هذا الراوي لو ان هذه الحديث الراوي ما فيه الا هذه الكلمة يبقى في الشواهد او يكون حسنا لا يوجد هناك شيء اخر لا يوجد هناك شيء اخر انا الذي قرأته في مقدمة الجرح والتعديل انه هذه اظنها ضاع في المرتبة الثالثة. ايه مرتبة الشواهد؟ المرتبة الثالثة التي ينتقى منها وينظر فيها طب حديث للاعتبار. اه وهذا معناه انه تارة يكون حديث حسنا مقبولا تارة يرده. نعم؟ حسب القرائن. اه حسب القرار. نعم طيب هنا يا شيخنا ايضا سؤال عن تلامذة بن معين. قد مر سؤال آآ حول اذا ما اختلف تلامذة ابن معين عليه من نقدمه؟ اي نعم. لكن الان لو فرضنا جمعنا كلام ابن معين في راوي فرأينا ثلاثة من تلامذته سألوه فاجاب بالتضعيف وواحد من تلامذته سأله فاجاب بالتوثيق فاكثر تلامذته على انهم يروون عنه التضعيف لا ننظر الان الى بلده لا من ولا من غيرهم ولكن في من حيث العدد رأينا ان ثلاثة او ان اثنين من تلامذته يرمون او يرويان عنه تضعيف. وواحد الاقل يروي التوثيق. نعم. هل نجمع بينهما او بين هذه الاقوال؟ كقول امامين او نقول ثلاثة عن ابن معين التوثيق هو الاكثر يعتمد التوثيق عن ابن معين. اذا ما كان هناك اقوال اخرى. نعم. في الشورى ونأخذ رواية الاكثرين نعم. لانهم اضبط من رواية ارض لانهم اضبط عن ابن عمر من رواية الحرم. اي نعم. ويختلف الحال شيخنا لو ان الثلاثة مثلا احمد وابو حاتم وابو زرعة وثقوا وابن معين ضعف؟ اه طبعا اذا لم يكن هناك شيء انا ادري انا نقلت لمسألة اخرى متصلة بها عشان افهم حتى لو قابلتني اكون نعم قد عرفت الجواب سلفا. نعم ايه؟ يكون حين الخلاف على ابن معين شيء. اه. وخلاف ابن معين مع ائمة اخرين شيء اخر. شيء اخر. نعم. صح فسؤالك الان ما هو الجديد؟ سؤال جديد لو اه هو يعني لما ذكرتم انتم اننا ننظر الى الاكثر عن ابن معين. ايوة. فنعتمد عن ابن معين. اي نعم ونقول ثقة او نجمع بين هذا التوثيق والتضعيف فنقول صدوق لا نعتمد على التضعيف الذي رواه الاكثر عن ابن معين لكن اذا كان هناك اه ائمة اخرون اشتركوا في التوثيق مع الفرد الذي رواه عن ابن معين حينئذ لابد من ان الترجيح بين التوفيق الحفاظ اللي هو ما هو عدد واحد وانما هو جماعة. وبين هؤلاء الثلاثة الذين رأوا تضعيف عن ابن معين وهذا ظاهر لي ان عنده اختلاف الرواة وعنده كثر كثرة المتكلمين فالترجيح حسب القرائن. نعم. لكن في سؤالي هذا الذي اردت فقط ان اتثبت منه في هذه النقطة التي قد تكون مشكلة علي انا. نعم. وهي لو فرضنا ان عن تلامذة ان الذي روى عن ابن معين ان الذي روى عنه اثنان روي عنه التطعيم وواحد روى التوثيق كلامكم نأخذ بالاكثر؟ نعم. ونقول ضعيف. اه. ما ننظر الى الى التوثيق. نعم. يختلف الحال اذا ما كان يعني امامان وثق ضعفها وامام وثق فنجمع نار وهذا الذي اردت ان اسأل عنه. نعم. في فرق بين ان يختلف الائمة تختلف الائمة المتكلمون في الراوي. وبين ان يكون هو امام واحد واختلف تلامذته عليه لا شك الفرق لكن الترجيه يختلف نعم نعم ادري ان الترجيح يختلف. طيب. لكن في حالة ما اذا اختلف على امام واحد نأخذ بقول اكثر؟ اكثر. ونهدر قول الاقل. نعم او نجمع نادى نهدره نهدره نأخذ بقول اكثر الذين ضعفوا. نعم. في شيء يا ابو ليلى بشيء طيب تفضل له علاقة. تفضل. حفظك الله استاذ اه لماذا شيخنا هنا موضوعنا واختلاف تلامذته عليه لجأنا الى الترجيح بكثرة ولم نلجأ الى الترجيح بالتأصيل موضوع التفسير الجرح او اجماله او ما شابه ذلك. هو بكون الشخص الذي قيلت عنه الاقوال شخص واحد والراوي للتوثيق شخص ولتضعيف جمع بخلاف ما لو كان هناك اقوال من اي اخرين. نعم اه بكون هنا المراجعة تختلف عن هذه الصورة هنا اخذنا بالاكثرية بانه يسبق الى الوهم انه نوثق الواحد عن ابناء هي احتمال يعني. ما اشبهها شذوذ وزيادة الثقة والالباب ذاك. اه صحيح. ايه نعم. هذا هو. والشيخ اشتراط قال اذا انتفت القرائن. اي نعم. الشيخ في في جوابه قال ما فيه الا القول هذا فيعني اذا كان هناك قرائن شيء ثاني اهو ما شاء الله مذهب ابن حبان الذي يقول فيه ان الثقة آآ ان الفقيه اذا روى نقبل زيادته في المتون والمحدد في الاسانيد مذهب غير معمول به. وهذا هو لم يعمل به وهو لم يعمل فيه اه ايضا شيخنا يعني كلام ينقدح في النفس حول كيف نوهم الثقة والمجلس لم يثبت عندنا انه متحد مع الجماعة فكلام من السمعاني الذي يقول لابد من اتحاد المجلس فاذا علمنا انهم اجتمعوا جميعا في مجلس واحد والثقة خالفهم فنقول كيف وهم هؤلاء وحفظت انت ما غفلوا عنه لكن مع اختلاف المجلس محتمل ان الشيخ نفسه حدث الفرد بحديث فيه زيادة وحدث الجماعة بحديث آآ ليس فيه هذه الزيادة والحصيلة لابد من التقطيع للثقة على كلامي اللي سمعاني او من دقيقة العيد يرى انه تقبل الزيادة على انها من الشيخ. الشيخ هو الذي حدث بزيادة وبالرواية الناقصة على كلامه هو. لكن انا ما وضحت قولي انه والنتيجة لابد من توثيق عفوا لابد من توهيم الثقة كيف ذلك؟ نعم. اما ان توهم الشيخة واما ان توهم الراوي عنه هذا محمول على اذا ما اذا تعذر الجمع وتوهيم الثقة كذلك يعني سواء كان الواهم الان الثقة الشيخ الثقة او التلميذ الثقة. اي نعم. لما قلت اخيرا. اه هذا وارد على كل المنبهين لكن هذا التعليل لم يكن مطروحا في اول سؤالك اليس كذلك اي تعليل حفظك الله؟ تعليل انه مثلا نجمع نوفق اه اه ما ذكرته انا في البداية وهو مبنى كلام المعترض على انه اذا امكن الجمع ليش نوهم الثقة فيحمل على انه زاد يعني من الشيخ الذي زاده واذا لم يمكن يا استاذ. اه ما هو اذا لم يمكن هذا لابد منه لان توهيب الفرض اولى من توهيب الجماعة؟ لا هو كان الموضوع له علاقة بالمجلس ما ذكرته عن سمعاني. سمعاني. سمعاني اه ذكرته اله علاقة بالمجلس صاحية ولا لا؟ نعم. خلينا الان نرجع لاصل مسألة ماذا يقول سمعني يقول لا يوهم الثقة الا اذا علمنا اتحاد المجلس. لماذا هذا التعليل ويقول لاننا نقول كيف حفظت وغفلهم؟ اه اما اذا اختلفت المجالس محتمل ان الشيخ هو الذي حدث الفرد بالزيادة وحدث الجماعة بالرواية الناقصة طيب لما حدث بالرواية الناقصة كان مصيبا ام مخطئا الناقصة مصيب مية مصيبة يعني ما زاد في اتى بالحديث الذي عند الجماعة كما عنده ما نشط ما نشط فرواه ناقصا يتكلم عن الشيخ ايه ايه اخبارك عن الشيخ عن الشيخ شيخ شيخ الجماعة والفرد الشيخ لما حدث الجماعة بالرواية الناقصة وحدث الفرد في مجلس اخر برواية تامة فحينما حدث الجماعة في ذاك المجلس برواية ناقصة كان مصيبا ام كان مخطئا. وقصر لانه كسل كسل فقصر. ارجوك ما نستطيع ان نحكم شيخنا بانه مصيبة او مخطئ. يا شيخ لأ. كيف استطعت تقول انه التلميذ اصابه والجماعة اخطأ. الله اكبر. لا ما انا اقول كلام لسامعاني انا ما اقوله بقوله. لكن انا الان انا يعني اي اريد ان اذكر صحيح. اريد ان اعرف يعني صحة ما قال فالان لما يقول الشيخ يكسل وينشط وربما انه عندما حدد الجماعة كسلا وعندما حدث الفرض نشط. معليش لكن لما كسل اصاب ام اخطأها ايه اخطأ اخطأ عندما لم يروي الكلام تامة ايه هذا هو ايه اذا رجعنا الى قولي ولا مؤاخذة بارك الله لابد من شخصية احد الثقتين اما ان تخطئ الشيخ ابتداء او لتفصيله او التلميذ او التلميذ بزيادة فلا بد من تغطية الثقة في كل من الحالتين فلا ان يخطئ الشيخ اولى من ان يخطئ الجماعة بل حتى التلميذ الفردي الواحد طيب هو تخطيئة يا شيخنا بيوقعوها على الفرض ما بيوقعوها على الشيخ اللي فوق لان الشيخ ثقة ايضا والفرد ثقة. والفرد ثقة هذا لكن هم يوهمون الفرد ما يوهمون الشيخ ما لنا ولهم بارك الله فيك. احنا عم نناقش الان كلمات بدنا نشوف الصواب مع هذا ولا مع هذا لماذا يوهمون التلميذ ولا يوهمون الشيخ بل لماذا يوهمون التلامذة اصل ان نوهم الشيخ حيث اختلف حديث في مجلس عن حديثه نفسه في مجلس اخر اما ان تقول نشط كما قلنا نحن في بعض الاحيان. نعم. انه الشيخ ينصت ينشط في رفع الحديث. يكسل فلا يرفع هذا مع لكن حينما كسل وما رفع قصر ولا قصر نعم. ايه. واوجد مشكلة لكن هذا هو الانسان ظهر لي الان يعني الجواب على من يريد ان يصحح رواية الفرض وان القول الصواب في ذلك قول الجماعة لكن بقي لي السؤال من يوهم هل هو شيخ الجميع او التلميذ المخالف للجماعة الفرد المخالف للجماعة. من يقع الواهم عليه من يقال فيه شدة في هذه الحالة؟ هو الشيخ قال على الشيخ؟ قال ابو الحسن طيب شيخنا نجدك في كتب كثيرة يعني توهم التلميذ الذي هو خالف الجماعة على الشيخ لكن مو بهالصورة هاي. اه وبهالصورة انت الان موضوعك موضوع اختلاف المجلس انا اذا يعني صحة اختلاف المجلس. ايوا. اه نعم. دليل شيخنا على هذا واضح. اه. وحقيقة هذا متعذر شيخنا. نعم. ايه. يعني اقامة الدليل على اختلاف المجلس تعذب يعني لعله يكون طيب في قول شيخنا للامام الترمذي في هذا الباب يقول حتى وان تعددت المجالس فكون الشيخ يحدث الحديث بعدة مجالس على وجه وفي مجلس لهذا الفرد على وجه فروايته في عدة مجالس اولى من روايته في مجلس واحد هذا هو نفسه يعني يقوي الكلام ما هو الان هو فيه حتى رد على الذين اولى من حيث ماذا؟ ها من حيث عدم تخطيط الرواة عنه. ايه من حقي نعم. الجماعة. اه هذا هو. لكن هذا لا يعني انه الشيخ اصاب هنا وهناك نعم واضح جدا. فاذا علمنا هنا الحمد لله الفرق الجديد الذي اريد ان اعرفه الان. اذا علمنا اختلاف المجلس مم. فالوهم يعني ينصب على قال الشيخ نعم. واذا لم نعلم فالوهم ينصب على الفرد. على الفرض طبعا خالف الجماعة واضح خلاص اسأل الله ان يبارك فيكم وان يجزاكم خيرا. الله يحفظك. الله يعافيكم. الله يحفظكم من كل سوء. الله يسعدكم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة