لكن ما هو الاشكال واضح مبين او لا هذا الانتشار نحن قبل كل شيء نريد ان نوضح كما قلنا في بعض ان امة فرقا كبيرا جدا بيد الانتساب الى السلف هم اهل السنة والجماعة لذلك ما دام هذا الاسم يطلق على من يخالف في كثير او في قليل ما كان عليه السلف الصالح المنهج والعقيدة لا ينبغي نحن نستعمل هذا من يقول بان منهج السلف الصالح هو خطأ لو كان لا يتبناه فعلا لكن لا يستطيع ان يقول انه خطأ فهذا الذي يدعو هذا الذي يدعو الى اتباع السلف الصالح يعلم دعوة بسم الله اه او بيتكلم بالالفاز الله يحفظ الجميع ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ليهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فهذه اسئلة تتصل بالامور الدعوية والتي يحدث فيها كثير من الكلام والخلاف بين طلبة العلم بصفة عامة وبين الدعاة بصفة خاصة واردت ان القي ما استحضرته منها على شيخنا حفظه الله تعالى ليكون جوابه ان شاء الله تعالى مدعما بالادلة فينفعنا الله سبحانه وتعالى بما يقول وينفع الله الدعوة من الخلاف والشقاق الحادث بين كثير من طلبة العلم في بداية الامر شيخنا حفظكم الله معلوم ان الدعوة السلفية تقوم على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ويحدث في تحديد السلف الصالح خلاف بين طلبة العلم فمن قائل هم الصحابة فقط ومن موسع ومن مضيق فما هو الراجح في هذا الباب حفظكم الله الذي نعرفه ونزيد الله به السلف الصالح يشمل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لهم بالخيرية في الحديث المتفق عليه بين الشريكين بل الذي وصل مبلغ التواصل لكثرة طرقه عن جمع كبير من الصحابة في الصحيحين وفي غيرهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم في بعض الروايات التي لم اتمكن من الجزم في صحتها لانها لم ترد في اكثر الطرق المشار اليها انفا انه ذكر ايضا القرن الرابع قرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية فيها بلا شك هم المقصودون بالسلف الصالح وبخاصة ان الصحابة رضي الله عنهم كما يعلم كل دارس بتاريخهم انهم بسبب انشغالهم بالفتوحات الاسلامية تفرقوا في تلك البلاد التي يسر الله عز وجل لهم فتحها فلم تكن احاديثهم ولم تكن اقوالهم واجتهاداتهم قد تجمعت اه في افراد على الاقل قليلين منهم وانما اه بدأ اه تجمع هذه الاحاديث وتلك الاراء والاجتهادات بالنسبة الجيل الذي تلاهم الا وهم التابعون وهكذا كلما تأخر الزمن كل ما تيسر للمتأخر ان يجمع علم المتقدم واعن الا ما اقول حين اقول العلم اي العلم الذي نقلوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة والعلم الذي استنبطوهم لانفسهم من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذا العلم بقسميه انتقل الى جماعة التابعين بسبب ان هؤلاء تيسر لهم الاتصال لقسم كبير كل بحسبه كل بحسب اجتهاده بحسب اه سياحته في سبيل طلب العلم توفر له من العلم ما كان اه مبثوثا في صدور جماعة من اصحاب الرسول صلى الله عليه واله وسلم وهكذا جاء دور اتباع التابعين فانتقل علم التابعين الذي هو مجموع علم الصحابة الى مجموع علمهم هم اه مما اجتهدوا وتفقهوا وفصلوا بعض المسائل وهكذا صار العلم الذي صدر من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وانتقل الى مجموع اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وليس الى قلب رجل واحد منهم هذا العلم الذي كان مبثوثا في الصحابة انتقل الى التابعين ومن التابعين انتقل الى اتباعهم ونظرا لانهم اه نالوا هذه التزكية من النبي صلى الله عليه واله وسلم في هذا الحديث الصحيح الذي ذكرته انفا بينما لا نجد مثل هذه التزكية الشاملة لقرون تلت هذه القرون الثلاثة لا نستطيع ان نلحق بهم غيرهم. اللهم الا افرادا قد يكونون في قرون تلتهم وكما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق على صحته ايضا الا وهو قوله لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق الى اخر الحديث وكذلك قوله عليه السلام وهو ان لم يكن في الصحيحين وهو صحيح بمجموع طرقه امتي كالمطر لا يدرى الخير في اوله ام في اخره في هذا نحن لا نحصر الخير فقط الصحابة باختصار لسببين لثناء الرسول على القرون الثلاثة ولان التاريخ يشهد بان العلم الذي كان نادى الصحابة الكرام علما منقولا من لفظ الرسول عليه السلام كتابا وسنة وعلما مستنبطا من هذين الاصلين الكريمين هذا العلم انتقل الى التابعين وهؤلاء بدورهم نقلوه الى اتباعهم لهذا فالسلف الصالح حينما يطلقه العلماء انما يريدون الصحابة والتابعين واتباعهم هذا الذي بدأ لنا فيما علمنا وفوق كل ذي علم عليم بارك الله فيك وفيكم مبارك. امرتم شيخنا ايضا ومن كان من الافراد الائمة الذين جاءوا في قرون تلت القرون الثلاثة. هو هذا ما ذكرناه انفا. نعم نعم شيخنا حفظكم الله اه سمعت لكم اه شريطا وانتم تتكلمون مع بعض الشباب عندما كان ينكر عليكم التسمية بالسلفية فسألتموه ايش اسمك انت؟ فقال انا مسلم. فقلت له مسلم شيعي؟ قال لا مسلم سني فقلت له سني يعني اشعري سني ما تريدي. قال لا سني على منهج السلف الصالح فذكرت فقلتم له نترك هذه المحاضرة الطويلة مسلم سني على منهج السلف الصالح ونقول سلفي الان هنا يعني نعرف ان الدعوة السلفية تحدث فيها اشياء تخالف ما عليه اهل العلم وبعض السلفيين يتبنون اقوالا هذه الاقوال تخالف ما عليها اهل العلم الكبار من الدعاة السلفيين اليوم. نعم. فاذا قلنا يعني هنا اشكال بعض الطلبة ويقولون واذا قلنا نحن ايضا سلفيون فالكلمة غير كافية لان من السلفيين من لا يلتزم باصول الدعوة السلفية ويخالفها فنحتاج الى قيد جديد بعد السلفية وهكذا كلما ظهر شيء احتجنا الى قيد والى متى؟ بعض الشباب يعني يستنكر او يستشكل هذا الاشكال فكيف يكون الجواب عليه خليني افهم قبل كل شيء وهذا الجواب عندي من حيث ان بعض الافراد من المنتديين الى السلف آآ يخالفون كثير من المسلمين ينتمون الى الاسلام ومع ذلك يقعون يخالفون فهل يحتاج الاسلام الى قيد ايضا لا ما يحتاج الاسلام الى قيد. خليني افهم الان هذا جواب هيك اجمالي يعني. نعم بين انتشاب الى غير السلف وهم كانوا من الائمة المتفوعين او كانوا من الاشخاص الذين اه انشأوا احزابا او طرقا او ما شابه ذلك ان الانتساب الى السلفية هو انتساب الى العصمة بينما اي انتساب اخر فليس هو انتسابا الى العصمة اذا كان هذا امر مسلما ولا بد لكل مسلم ان يسلم ان من ذكرنا من الصحابة والتابعين واتباعهم الرسول اثنى عليهم وان الخير كله في اتباعهم والشر كله في مخالفتهم الان ما هو الاشكال بالضبط اذا كان بعض من ينتمي الى السلف الصالح انه يخالف اقوال العلماء فالمشغولين بل في اعتقادي قد يخالف منهج السلف. الذي كانوا عليه ما هو الاشكال اذا؟ الاشكال ان انه اذا قيل للرجل انت سلفي فقال نعم انا سلفي. قال من سلفية من اه. من اي نوع من السلفية. اه. انت من السلفية الذين يعملون احزابا وجماعات وامراء ويفعلون مثلا آآ يعني العهود او البيعات التي بينهم. نبقى هنا. نعم هل هناك من منهج السلف الصالح مثل هذا المعنى المنسوب الى نوع من انواع السلف اليوم هذا اذا هذا ليس اي نعم هذا مخالف للسلفيين لكن هو يسمي نفسه في السلفية. فمن يكذب درزي يسمي نفسه سلفيا. ايش ايش الاثر في هذا؟ وهو يقول لك ولماذا ما نقول اهل سنة؟ ولا نبالي بالاشعرية والمطرودية الذين سمعوا انفسهم اهل سنة؟ اه لان اهل السنة اه هناك عرف عام ونحن مكلفون ان يكلم الناس على قدر عقولهم آآ انا حينما كنت اذكر جيدا حينما كنت في الجامعة الاسلامية وكنت ادندن حول الدعوة الى اتباع السلف الصالح كان هناك بعض الشباب المتحمس لبعض الاحزاب الاخوة المسلمين وحزب التحرير والى اخره فكنت آآ ادعو بهذه الدعوة التي لابد للمسلم الناصح لنفسه ان يكون منتميا اليها ولا ينزوي الى سواها كان يقول طيب شو الفرق بين انت بتقول انا سلفي وفلان بقول انا اخواني وفلان بيقولوا حزبي والى اخره فذكرت ان الفرق انا انتمي الى العصمة الى ما كان عليه السلف الصالح هذا ينتمي الى جماعة في قطعة من العالم الاسلامي اليوم وليس ينتمي الى العصمة التي كانت في الحلول الثلاثة المشهود لا بالخيرية. ذاك ايضا ينتمي الى جماعة اخرى هي اقل من الاولى بكثير وفي العالم الموجود اليوم الى اخره فشتان بين هذه النسبة وبين تلك النسبة وهذا في اذا اراد المسلم ان ينصح نفسه وان يتقي ربه لا يسعه الا ان يفرس بين هذه النسبة الطاهرة وبين تلك النسب التي قد يكون فيها ما لم يكن في العهد الاول فالان انا بقول هذا يقول اه انت من اي جماعة من السلف؟ الذين يتخذون رؤوسا واحلاما الى اخره نحن نقول اذا كان هذا في السلف الصالح فنحن نقول هذا من السلف الصالح لكن اذا لم يكن الدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات ابناؤها ادعياء. فالقضية مش قضية ادعاء وكما قلت انفا كل الجماعات الاسلامية تنتمي الى العمل بالكتاب والسنة نعم. فحينما يقول القائد لماذا لا نكتفي بالتسمية هذه نقول بان الشائع الان ان كل الطوائف مهما كانت قريبة من الكتاب والسنة او بعيدة عنهما كلهم يقول نحن على الكتاب والسنة ولكن لا احد بفضل الله عز وجل يستطيع ان يقول نحن على منهج السلف الصالح الا الذين فعلا يتبنون منهج السلف الصالح دعوة وعلما وسلوكا فاذا قال قائل انت من اي جماعة؟ وينظر الى الى المسلمين السلفيين خلينا نقول اليوم الذين يدعون الانتساب الى السلف الصالح ما في عندي فرق بين فرض او جمع بينتمي الى الاسلام وهو لا يعرف للاسلام الا اسمه وبين فرد او جمع ينتمي الى السلف وهو ابعد ما يكون عن السلف الصالح اذا القضية ليست بمجرد الادعاء وانما هو آآ اقامة الدعوة الصحيحة على ما يدعيه الفرد او الجمع نحن نعرف الى الان اذا قيل فالكتاب والسنة او نحن على الكتاب والسنة يراد بهم مذهبان معروفان من علماء الكلام الماتوردية والاشاعرة. الجامعات التي لا تدرس في التدريس على المنهج السلفي لا يزالون يعتبرون الطائفتين دون في الاصول اي في العقائد الماسونية والاشاعرة وانما نستعمل لفظا يؤدي الى المعنى الصحيح حينما استعملت كلمة الجماعة السنة والجماعة بسلاح صحيح نحن نستعمل هذا اللفظ الذي يؤدي المعنى الصحيح من تلك الجملة ونبتعد عنها لانهم يدخلون اليوم قد لا يدخلون الذين يتبنون منهج السلف الصالح ويدخلون اولئك الذين يشهوا على مناهج السلف الصالح واذا كان المقصود للشمال كلمات هو بيان التعبير عن الامر الواقع فنحن مضطرون الى ان نستعمل هذا النمط واذكر ايضا انني حينما كنت ابحث مع طلابنا هناك في الجامعة في هذا الموضوع كنت اقول لهم انخلعوا انتم من الانتساب الى الحزب الفلاني والحزب الفلاني انخلعوا بالانتساب الى المذهب الفلاني والمذهب الفلاني والمذهب الفلاني نحن نقول نحن مسلمون اما وهذه الاسامي كلها تمثل تفرقا في الامة ذكرا وواقعيا وتعصبا مذهبيا فلا علينا نحن اذا قلنا نحن نجمع هذه الانتسابات كلها في لفظة واحدة لا يستطيع احد من اولئك اذا كان عالما للحق ان يماري بان دعوة السلف الصالح هي دعوة الحق ونستدل على ذلك بالاية المعروفة ومن يشقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين يوليه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا وقوله عليه السلام عليكم بسنتي وسنة من بعدي وقوله عليه السلام وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة. قالوا من هي يا رسول الله؟ قال هي الجماعة في الرواية الاخرى التي حسناها هي ما انا عليه واصحابي اذا نحن مأمورون باتباع الكتاب والسنة وما كان عليه من الصحابة اما الاخرون لا يشترطون هذا. لذلك قلت انفا فاحد منهم يقولون نحن اعلى منهج السلف الصالح لكن كلهم يقول الاصول انا ما تريدي اشعري معتزلي في الفروع انا حنفي انا مالكي انا شافي انا عمري واين مذهب السلف الصالح والمسلم به عند العلماء قاطبة قولهم وكل خير في اتباع من سلف كل شر في الدنيا اذا يا استاذ ايرادهم هذه التشكيكات لا محل لها من الاعراب ان الله لست حقيقي فقلتم في مسألة خلق القرآن لما كانوا يقولون الامام احمد في هذه المسألة انه ما ورد في السنة ان القرآن غير المخلوق. فكان جوابه المحكم لهم اسكتوا نسكت. اه. فهذا تأكيد لما ذكرتم بارك الله فيكم. ادعوا كان لنا من الجواب حفظكم الله ان مجرد ان بعض السلفيين خالفوا في بعض المسائل. نعم. هذا لا يسوغ لنا ان نأتي بقيد اخر. هو كذا هنا سؤال حول هذه المسألة يتصل بها السلفي الذي يعتقد عقيدة السلف في الاسماء والصفات وعنده منهج الاستدلال الكتاب والسنة ابتداء لا لا يأخذ بمذهب ولا كذا. وان كان في كثير من المواضع يدخل رأيه واجتهاده. وما يظن هو انه مصلحة شرعية وانه ينفع الاسلام ويرفع الاسلام وغير ذلك فصوغ لنفسه ان يتخذ جماعة وان حزبا وبيعة وو الى اخره. او يعمل مثلا جمعية هذه الجمعية تدعم وتقوي وتعمق هذه الحزبية بطريقة اخرى سواء كانت ظاهرة او خفية ويخالفنا احيانا في الحكام في بعض الاحكام على اما على بعض الحكام او على بعض الجماعات او غير ذلك. هل هذا الخلاف بيننا وبينهم يسوغ ان نقول هو ليس على منهج السلف الصالح وانما هو من الفرق الهالكة التي هي غير الفرقة الناجية اعني من الاثنين وسبعين فرقة ام لا والحقيقة انه ما نشاهد في هذا الزمان هناك افراط وتفريط في الجواب عن مثل هذا السؤال ينبغي ان ينظر الى الشخص وان يقاس ويوزن كلامه القشطاس المستقيم نحن اذا نظرنا الى بعض ائمة السلف الصالح والى بعض ارائهم واجتهاداتهم لا شك اننا سنجد فيهم بعض الاخطاء المخالفة السنة صحيحة ولكن ما دام اننا عرفنا عنهم انهم تمسكوا بالمنهج الصحيح الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح ما عاد الاختلاف في بعض الجزئيات مثلا الى صحابي قال قولا ولم يخالفوا احد هل يكون فدية او لا؟ فبعضهم يقول نعم بعضهم يقول لا مثل هذا الاختلاف ما يخرج هذا البخاري ولو كان مخطئا عن كونه ليس عن كونه انه على منهج السلف صافي لا يخرجه عن ذلك الان تاريخ يعيد نفسه فعلى نسبة هذا منتمي الى السلف الصالح على نسبة قر به وبعده في تحقيق انتسابه الى السلف الصالح يقال فيه انه مع السلف الصالح او مخالف للسلف الصالح ولذلك فلا يصح ان يطلق القول باخراج من كان يعلن ولو بلسانه على الاقل ما لم ينقض بفعله ما يقول بلسانه لا يصح ان نقول انه ليس سلفيا ما دام انه يدعو الى منهج السلف الطعام ما دام انه يدعو الناس الى اتباع الكتاب والسنة وعدم التعصب لامام نعيمه فضلا ان يتعصب لطريق من الطرق فضلا عن ان يتعصب لحزب من العذاب لكنه اراء يشد فيها بعض مسائل اجتهادية هذا لا بد منه ائمة السلف اختلفوا في بعض المشايخ نحنا بهمنا القاعدة هل هو مؤمن بها هل هو داع اليها؟ نحن نعرف كما قلنا اكثر من مرة لا يوجد اليوم على وجه الارض جماعة على الاقل ممن يطلقون على انفسهم انهم من اهل السنة والجماعة لا يوجد فيهم ابدا وقد يخالف في بعض الفروع ما نستطيع ان نخرجه بالانتخاب الذي اعلنه اعلن انتشابه اليه بسبب بعض المخالفات لكن هذه مخالفات قد تكون اه فردية. يعني تؤثر في شخصه او في افراد يلوذون به وقد يكون لها اثرها للمجتمع تأثيرا كبيرا جدا بنسبة هذا التأثير يكون ابتعاده الى منهج عن منهج السلف الصالح او اقترابه اما نطلق على افراد يدعونا الى اتباع الكتاب والسنة وليس هذا فقط بل وعلى منهج السلف الصالح لكن قد يخالفون في بعض القضايا ما ينبغي ان نتهمهم بالمخالفة الا اذا اعلنوها صراحة كما بلغنا مثلا عن بعضهم انهم يقولون نحن نتبع السلف في عقيدتهم في علمهم ما في وسائلهم فلا هذا مخالف جذريا لدعوة السلف بل مخالف لدعوة الرسول صلى الله عليه واله وسلم الذي اهتم بالتوحيد اه في المعادي المكي كما هو معلوم آآ الجماعات الاخرى الذين يقولون نحن على الكتاب والسنة ويهتمون بالدعوة للتوحيد بل قد يوجد فيهم يقول ان هذه الدعوة اللي اليوم تفرق ولا جميع لذلك ابعادها الان عن الدين هؤلاء حتما تعيش مسلم فان وصل بعض الناس الى مثل هذه المرتبة والابتعاد عن السلف الصالح ولو كان ينتمي في كلامه وفي دعوته الى انه عن منهج السلف الصالح وما هي كلمة وقائدها طيب عفوا شيخنا نظرا لشدة الموجود في مثل هذه المسألة بين الشباب عندنا خاصة في اليمن ولا استبعد ان يكون في مناطق اخرى على هذا الحال ونظرا لان الشباب في هذه المسألة كما ذكرتم على افراط وتفريط فاريد بارك الله فيكم حكما نهائيا في هذه المسألة لان القواعد العامة كل يطبقها على حسب ما يراه فمثلا الرجل الذي يعتقد عقيدة السلف وعمل حزبا جماعة منظمة تنظيما كما يقولون هرميا او عنقوديا وهذا التنظيم يعني على امور فيما بينهم يجتمعون. لا شك انهم وقد اجتمعوا على هذا الشيء فحبهم لبعضهم اكثر من ولائهم للاخرين ودفاعهم عن انفسهم اكثر من دفاعهم للاخرين. لكن هو من باب انهم يعتقدون ان هذا هو الاسلام وان هذه هي السنة ما يعتقدون في داخل انفسهم انهم مخالفون للسنة؟ هم ينافحون ان هذه هي السنة ممكن في وقت من الاوقات ما يظهر انه عنده هذا التنظيم ولا عنده هذه البيعة لكن في وقت من الاوقات والامر قد فاح واشتهر يسلم بان هذا موجود. لكن في حسه ان هذا يخدم الدعوة السلفية القائمة من على الكتاب والسنة ونهج السلف الصالح. قصدا ووسيلة. هذا في حسه. وهذا الذي يتكلم به. لكن الذي نراه نحن نراه انه يعمق ما يريد واجتهاده هو الذي وصل اليه اجتهاده وهذا الامر يعني من ناحية من ناحية اخرى يترتب على هذا ميل الى جماعات اخرى ضد الجماعة السلفية القائمة. ان السلفيين هؤلاء منفرون وانهم وانهم. وان كان هناك من ينفر حقا. لكن ليسوا كما يطلقونهم. وهم ليسوا من القائمين بالدعوة انما هم افراد صغار. فلا تؤخذ زلاتهم ويحاسب عليها الجميع. الكبار والصغار ثم ينظرون الى العمل الجماعي الاخر من الجماعات الاخرى والتنظيمات الاخرى انها تخدم الاسلام وتصب مصادا نافعا وانها وانها وانها والى متى ونحن نعيش فوضى والى متى ونحن نعيش على هذا الحال؟ هذه نظرتهم. وقد يعملون جمعية هذه الجمعية قد تكون مثلا في ظاهرة عملية عمل خيري. العمل الخيري معروف وقد سمعت فتواكم فيه اذا سلم من الحزبية واذا سلم من فتنة المال فنعم ما هو لكن آآ قد ينازعه وقد ينازع القائل باننا سلمنا من هذه الاشياء ويكون عنده هذه الاشياء سواء كانت منهجية او كان شخصية السؤال الان هل هذه الاشياء التي ذكرتها تسوغ ان يقال ليسوا من اهل السنة والجماعة هم الفرق الهالكة؟ او يقال هم زلت اقدامهم في هذه الابواب فلا يتابعون على قولهم. والقول الاخر لا يعني لا يغالى في الحكم عليهم ولكن غي انت بارك الله فيك كررت طبعا عن لسانهم وهذا مما يضعف موقفهم كلمة اهل السنة والجماعة وما ذكرت آآ السلف الصالح الا اخيرا كانهم يشعرون بقرارة نفوسهم انهم لما هم عليه ليسوا سلفيين هم يقولون شيخنا سلفيين لكن ربما ان نتجاوزهم هم يقولون هكذا. نعم نحن شو معنى سلفيين في اي شيء يتمناه الانسان معناه انه يتبنى ما كان عليه السلف الصالح الان هذا التحزب وهذا التكتل هل هكذا كان السلف الصالح ليسوا المبالغ قطعا اذا هم ليسوا سلفيين في هذه المسألة على الاقل فاذا لا يصح لهم ان يقولوا نحن اهل الكتاب والسنة لو اصر على هذا القول وعلى هذا الحال يقال انهم خارجون من السلفيين وخارجون عن السنة وعن السنة؟ وعن وعن الفرقة الناجية وعن الفرقة الناجية بلا شك مع ملاحظة قيد السابق ايه هو هذا الذي يريد ان نسمعه لان هذا الذي الفرقة الناجية وهي كما قلنا انفا في الحديث. معنى لي واصحابي التابعون كانوا على ما كان عليه الصحابة اتباعهم كذلك فاذا هؤلاء اذا خالفوا السنة قد خالفوا الصحابة اذا خالفوا الصحابة خالفوا التابعين واتباعهم اذا سواء علينا قلنا بانهم خالفوا السلف او خالفوا التابعين او خالفوا الصحابة او خالفوا السنة فكما يقال كل الذنوب والطاعة لكن نحن نريد ان نبين لهم ان لا يضطروا بانهم هم على السنة مادام انهم ليسوا على السلف الصالح انت بارك الله فيك تكلمت بكلام يطابق الواقع تماما. هذه التكتلات لو كانت يعني ما هي بها البعد عن منهج السلف الصالح التحزب هذا والتكتل وقد يقترب مع بيع لرئيسهم هذا مما يزيد في فرقة الوتر من فرقة وتكتلا وتحزبا وضعفا وهذا ما هو منصوص عليه في القرآن الكريم ولا تكونوا من المشركين من الذين خالفوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب مما لديه ما يستطيع احد مع الاسف الشديد ان يقول ليس كل حزب مما لديه فواقعهم ينطبق عليهم تماما هذه الاية ففرحون بتعذبهم ليسوا فرحين بعقيدتهم انا اقول ولا فخر انا افخر لان الله عز وجل يسر لي معرفة السلف الصالح علمهم وفقهم وسلوكهم وان اسعى لاكون على خطاهم اظهر انا بهذا لكن لا ادعو الى التكتل ولا الى تجمع لان هذا يفرج جماعة المسلمين اكثر مما هم عليه لذلك اه قولهم نحن على السنة ابتداء انه مثل هذا التكتل لا يعرفه سلف صالح لا يعرفه الصحابة لم يكن في الصحابي من يقول انا بكري انا عمري انا عثماني انا علوي الا بعد ان درت الشيعة قرنها وبدأوا يبثون سمومهم بين الصحاء بين من جاؤوا من بعد الصحابة ولم يكن لهم تلك الشوكة الا فيما بعد كما هو معلوم من التعريف الان هؤلاء يعيدون سيرة الفرق التي كان الرسول عليه السلام اشار اليها في الحديث السابق ذكره هو الذي يحدثنا التاريخ ما فعله من تفرق ناعم ثم من الكيد للمسلمين وقتل الحكام المسلمين ونحو ذلك اه بارك الله فيك نحن يجب ان ندعو هؤلاء الا بالحكمة والموعظة الحسنة ولا يهمنا التكفير والتضليل كما يرى به بعض الناس لكن نبين لهم حقيقة الامر انه لا نجاة لهؤلاء المسلمين وتفرقهم الا بالعودة الى ما كان عليه السلف ليس فقط في العقيدة وليس فقط في العبادة وانما في السلوك ليس فقط في الغاية بل وفي الوسيلة ايضا وهم يختلفون معنا في هذا لذلك فمن يعلن منهم انهم احرار في اتخاذ الاساليب بالدعوة مثلا وهو يخالف الرسول في اسلوبه حيث ان الله عز وجل ادبه واحسن تدنيبه وقال مثلا لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا. نحن نتخذ هذا الركون اليهم وسيلة لاصلاحهم هل يجوز الدخول مثلا في البرلمانات التي تحكم العلماء ما انزل الله مش الايه اسلوب الدعوة تقتضي ذلك في هذا الزمان اوردها سعد وسعد مالك انايا ما هكذا بدأ الرسول عليه السلام دعوته وانما اعدد الصلاة فاصدع بما تؤمر فاعرض عن المجاهدين اسأل الله ان يهدينا واياهم سواء الصراط وماذا بعد ذلك هو الامر المهم الان الذي وضحتموه وحسمتم الخلاف ان من دعا الى تكتل والى حزبية واصبح من الذين يعني يفرحون بتحزبهم ويوالي ويعادي على اثر هذا الذي جعل يعني اتخذه لنفسه. فهذا يكون خارجا من دعوة اهل السنة والجماعة. بل وبتعبير ادق من الفرقة الناجية هنا السؤال لو هم يعني بعض الاخوة يعني في هذا المجال يعني يريد اشكالا. ايش يقول يقول مثلا ان مدرسة اهل الرأي كم خالفت اهل الحديث وكم تعصب الاحناف لمذهبهم هل هناك يعني هل انتم تصرحون مثلا حفظكم الله بان هؤلاء الاحناف المتعصب المتعصبين؟ الذين ربما تكلموا في ائمة المذاهب الاخرى بسبب يعني هذا المذهب. هل هؤلاء يخرجون من دائرة اهل السنة والجماعة؟ الى دائرة الفرق الهالكة اثنتين وسبعين هل يعني يقولون ان الخلاف بيننا وبين بعض هؤلاء السلفيين الذين خالفونا في هذا الباب اه ما يصل الى الخلاف بين اهل الحديث واهل الرأي وحكم اهل الحديث على اهل الرأي السابق نعم. انهم يقولون ان مدرسة اهل الرأي مدرسة اسلامية وان كان فيها اخطاء فكيف يقال على من عقيدته عقيدة السلف الصالح؟ ويدعو الى الكتاب والسنة لكن بلاه الله ابتلي بمسألة الحزبية ويظن ان الدعوة بدون حزبية لا تقيم للاسلام قائمة هكذا يقولون لنا يقولون لنا انتم ليس عندكم تصور صحيح لاقامة الدولة الاسلامية. طيب نسألهم. نعم. هل هم يقومون بالدعوة الى التوحيد نعم دعوة الى التوحيد والتحذير من القبوريين والتنجيم والسحر والكهانة. هذا حين تكتلهم وتحزبهم ماذا هو ما الذي يغلب عليهم لماذا تكتلوا؟ ولماذا تحزبوا فحزبوا وتكتلوا ليدعوا الناس الى توحيد هكذا يقولون الكفار يقولون نحن على الهدى وعلى الصواب ماذا نوى لقوله؟ نحن لا نناقشه نحن نقول لهم انتم تدعون الى التوحيد الى اتباع الكتاب والسنة. ارونا مثلا عبادتكم صلاتكم سلوكم في بيوتكم في اه ذرياتكم في في الى اخره هل هم على ما كان عليه سلف الصالح بل على حد تعبيرهم عن السنة ان كانوا كذلك اذا لماذا تكتلتم دون الاخرين لماذا لم تدعوا دعوة تنطلق بين كل هؤلاء المسلمين على اختلاف اهدى بهم ومذاهبهم لابد ان وراء هذا التكتل والتحزب شيء ما اقول هو شيء غير خاصي بل هو ظاهر كل تكتل كل تحزب يكون اصله منتميا الى السلف الصالح مجرد ان يتكتل يعمل في دائرة تكتله وينسى دعوته بكثير ممن كانوا فعلا على دعوة السلف الصالح. وبدأوا يشتغلون بالتكتل والتحذب. يعني بدأوا يشتغلون بالسياسة اذا سياسي ودعوة للتوحيد وعلى ما كان عليه السلف الصالح هذا لا يمكن ابدا هذا امر يستحيل لانه امر طبيعي جدا كما يستحيل مثلا ان يكون الفرد عالما بكل علم وتخصصا في كل اهله لابد ان يميل الى علم اكثر من العلم. هذه سنة الله في خلقه. وهذه طاقة طاقة الانسان. التي فطرها الله وهو عباده عليها فاذا كانوا ارادوا للشؤون بالدعوة فما اسهل الدعوة وما اغناها للتكتل واذا اردوا ان يشتغلوا بغير الدعوة خذ مثلا جمعية خيرية جمعية خيرية تجمع الاموات وتساعد الفقراء والمساكين انا اقول للجمعية الخيرية هذه خير لانها من معاني قول الله تبارك وتعالى ولا تحاضون على طعام المسكين. هذا الحاض امر خير ومحبوب عليه في القرآن الكريم لكن هذي ما تدعون لا للهدم سواء سميته السنة او السلف الصالح او لكن عملها خير لكن هذا العمل الخيري كما نقلت عني انفا اذا كان لا يعادي اولئك الذين يدعون الى ان تعود الامة الى ما كان عليه سلفه الصالح عقيدة وفقها وسلوكا الى اخره بيقول نحن بحاجة اليكم هذا نعم العمل لكن هؤلاء الذين يتعذبون اولا يبتعدون كل البعد عن الدعوة الى الكتاب والسنة وبخاصة التوحيد انظر انت الى العالم الاسلامي كما ترى اكثرهم ابعد ما يكونون عن التوحيد. وما اكثر الدعاة وما اكثر التكتلات والجماعات الحزبية لو كانوا هؤلاء يفرغون جهودهم ويوجهونها الى تعليم هؤلاء المسلمين التوحيد والعبادة الصحيحة لوجدت العالم الاسلامي ولاد ما هما من البعد التوحيد فضلا عن السنة بمعناها العام الشائع فالقصد هذا التحزب هو يجب ان يفهموا انهم يبعدهم ان كانوا صادقين بالانتماء الى السلف الصالح لانهم سوف لا يستطيعون القيام بواجب الدعوة الى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح. الذي ينتمون اليه كل ما في الامر يزعمون. نحن حتى انه لماذا تكتلت؟ تكتلت بالدعوة لاصبحت الدعوة اه بعيدا عنهم تماما وهذا هو واقع هؤلاء العلميين اروني جماعة حزبية تنتمي الى دعوة السلف الصالح وكل الجماعات الذين يدعونهم من الشرق ومن غرب الى اخره اصبحوا يعرفون التوحيد الذي يعرفه الاطفال الصغار في بعض بلاد التوحيد لانهم يشربونها ويلقنونها في في حالة يعني صغرهم. وينشأون على الدعوة لا يعرفوني ويحاربون التوحيد بكلمة واحدة وهي ليس هذا وقت انا اعرف وقع لي حادثة وانا في الجامعة الاسلامية كان هناك اجتماع اقل من هذا لما دخل علينا رئيس جماعة وكنت سبحان الله انا جالس ان عتبة الباب هناك والجدران ممتلئة باخوان كنت انا اخر واحد مر به يسلم عليه ونحن لا نقوم لاحد ها هو اضطر ان يصافح وان يتفرس في وجهه ارى ان وجهه تمعر وتغير فلما وصل اليه وانا اخر واحد هناك عند عتبة النار قلت يا استاز يقولوا عندنا في سوريا عزيز بدون خيار هو ما كان يسمع هذه الكلمة الا ثاق قال يا استاذ لموء تهيء بدأ بقى يلقي محاضرة طويلة علينا انه ما بدنا نشتغل بالفروع والان حزب البعث وحزب الاشتراك ومدري شو صار هيك بقول ملاحزة والدحرين وهو يشير الى بلدي يعني سوريا الى اخره طلع منه كلام عجيب جدا. قلت له يا استاذ انت بتكون ما لازم يبحث في المسائل الخلافية ما في شيء الان الا اختلف فيه حتى التوحيد معنى كلامك انت انه حتى التوحيد ما نبحث فيه ترك في التوحيد وانا في الشام صدرت رسالة بعنوان لا اله الا الله للشيخ محمد الهاشمي المغربي لكن هنا في الجبل في جبل قاسمون عندنا في سوريا يشرح لا اله الا الله لا رب الا الله قلت له هذا الكلام معنى كلامك يا استاذ انه ما نبحث حتى في التوحيد لا يصدق من يسمع هذا الكلام لولا الثقة بالمتكلم ما يصدق بانه قال ولا في هذا ينبغي ان يشتغل الان يجب ان نتعاون ضد الشيوعيين وضد الملاحدة تتعاون مع مين؟ مع المؤمنين. ولا مع غير المؤمنين وجرى نقاش طويل بينهم وهو رئيس جماعة يمثل جماعة معروفة والى اخره وانا ارى هذا يمثل بكلامه واقع جماعات مقيمة في في الكثير من البلاد يعني لذلك التكتل والتحزب ليس من الدعوة السلفية ولا من السنة المحمدية. بل هو خلاف القرآن المتفق عليه ولا تكونوا من المشركين من الذين فرخوا دينهم وكانوا فيها كل حزب فرحون. خلاصة كلامي يا استاز اننا ما ينبغي ان نهتم لان هناك ما يقولون هذا نحن عرفنا سبيلنا وعرفنا طريقنا فما علينا الا كما قال ربنا ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجازدهم بالتي احسن يجب ان يبين لهم عاقبة دعوتهم. ما هي الوصول الى حكم الرسول عليه السلام وضع اسلوبا للوصول الى حكم ام لا لا شك ما تركت شيئا يقربك من الله تبارك وتعالى الا وامرتكم به اذا علينا ان نسلب سبيل الرسول عليه بماذا بدأ؟ بدأ بالتوحيد. اذا نحن نبدأ بالتوحيد هم يقولون لنا الى متى نحن نقول ما دامت الامة تعد الملايين ونحن سنظل ندعو حتى تصبح هؤلاء الملايين الموحدين وما راح يصيروا موحدين قالوا كما قال رب العالمين ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة. لكن على الاقل ينبغي الذين يهتمون بالدعوة للاسلام واقامة حكم الاسلام على وجه الارض هؤلاء على الاقل يجب ان يسلكوا سبيل المؤمنين وما يشاقق الرسول ولا يخالفون سبيل المؤمنين هذا اللي ينبغي ان نقطع به ولا نتردد فيه اطلاقا حفظكم الله هذه المسألة ولله الحمد هي دعوتنا التي دائما ندعو بها ونحث الناس على الدعوة السلفية وترك هذا التكتل لكن انا ارى انهم دون الامانة ان انقل كل ما يقولون وكلما يمكن ان يقولوا من اجل الا اذا يعني صدرت منكم فتوى وعملنا بها نكون كل ما يمكن ان يجاب عليه قد ذكر في المجلس ونكون انصفنا اخواننا والمخالفين لنا والدعاة الذين لا يرون غير رأينا او يرون غير دعوتنا نكون انصفناهم فيما يعني نتكلم به عنهم احسنت بارك الله فيكم. بقي لي ايضا كيف يكون الجواب على من استدل بمدرسة اهل الكوفة واهل الرأي؟ اه. الذين كم خالفوا اهل السنة في اشياء ومع ذلك ما قالوا انهم خارجون عن الفرقة الناجية. نعم اولا نحن نقول لهؤلاء يختلف الوضع عما كان عليه اولئك الكوفيون وامثالهم اما نحن عليه اولئك كانوا يعيشون في دولة اسلامية كانوا يعيشون تحت حكم يحكم بالاسلام ولا يعرف حكما غير حكم الاسلام. نعم هناك احكام مختلف فيها للفقهاء انفسهم قديما وعديبا لكن لا احد منهم يتبنى قانونا وشريعة غير الاسلام. ولذلك فضرر مثل تلك الاقوال ما كان يظهر ما كان يظهر ضعفا في فتنة الامة الاسلامية يومئذ لانها كانت مدعمة بالخلافة وبالحكم بالاسلام اما اليوم فالمسلمون كما هو واقع مع الاسف ليس هناك حاكم يجمعهم لانه هذا الحاكم لو كان له وجود لم يكن هناك مثل هذه التكتلات او هذه الاحزاب هذه الاحجام تقوم حقيقة بزعم القائمين بها انهم يحققون نوعا مما ينبغي ان يحققه الحاكم المسلم او الخليفة الذي يحكم البلاد الاسلامية كلها. فهم حينما لا يجدون مثل هذا الحاكم يتوهمون انهم بسبب هذا التكتل وهذا التحزب يحققون شيئا من الواجب. بينما واقعهم انهم يزيدون في النار نارا لان المسلمين اليوم ما هو سبب اه عدم وجود حاكم مسلم عليهم يجمعهم وابتعادهم عن دينهم فيأتي هؤلاء وباسم تحقيق شيء من الواجب كما نقلت انت انفا يجدونها في النار ظواما ولذلك تمسكهم بمثل بعض التعصبات التي نقرأها في التاريخ هذا ما اخرجهم عن دائرة الملة الجماعة الناجية لانهم اولا من حيث العموم كانوا على ما كان عليه السلف الصالح وان كان هناك في شيء من الخروج كما ان نشير حينما نذكر الماتوريدية والاشاعرة لكن العالم الاسلامي فين هاضمهم على اجورهم وبجرهم لانه الحاكم المسلم هو الذي يجمعهم ولا يفشح مجالا لمثل تلك الكلمات النابية عن الاحكام الشرعية ان يكون لها تأثيرا وتأثير ما في بعض حوكة المسلمين بخلاف هذا النشوز وهذا الخروج الذي يشيرونهم على افتراض اننا مصيبون في اتهامهم بالخروج انه هذا مثل ما كان عليه مثلا كوفيون من المخالفات ومن التعصبات لهذا اذا كان كهذا معناه اولا انه اعتراف بانه خطأ لكنهم يريدون ان يقولوا ليس له ضرر كما انه ذاك للخلاف لم يكن له ضرر ليسوا سواء ذاك البحر الصافي تلقى فيه قاذورة لا يؤثر. اما اليوم البحر الصافي لا وجود له ولذلك فيؤثر في القلب ومن هنا جاء الخطأ في هذا القياس الله اعلم شيخنا حفظكم الله هذا الكلام الذي ذكرتموه يشمل من كان يعتقد بالاسماء والصفات عقيدة السلف الصالح ويرى الربوبية والالوهية والاسماء والصفات ويفسرها كما يفسرها الشيخ الاسلام ابن تيمية ويدرس في كتب ابن تيمية وفي كتب ابن القيم هذا الكلام يشملهم طالما انهم يدعون الحزبية هذه الحزبية التي نحن نعتبرها ستساعد في تفريق الامة وفي شق الثوب حتى ادت الى ما وصل اليه المسلمون طيب شيخنا هذا لو انه صرح بانه حزبي صرح بانه يدعو الى حزب ويدعو الناس الى بيعة ويدعو الناس الى كذا لو انه لم يصرح بذلك لكن لمس منه هذا الشيء هل حقوقهم ايضا يشمل هذا الصنف لا شك ولسان الحال انطق من شأن المقام لسان الحال انطق بلسان المقال لكن انا اعلق على كلامك انه لا يمكن ان يقال انهم يدعون ممكن ان يقال يعتقدوه في قرار نفوسهم لكن انهم يدعون حزبية ودعاة الى مناهج السلفية هذا مش ممكن الواقع يشهد على ذلك. هذا من حيث الواقع. اما من اعتقادهم لا نبالي الاعتقادية. انا اقول كثير من الاحزاب الاخرى الذين كنا نلتقي بهم هناك وهنا هم معنا في العقيدة لكن ليش شو معنى في المنهج فهم يفيدون انفسهم لا يفيدون غيرهم يريدون ان يفيدوا غيرهم ان كان هناك فائدة فهي نافلة اما ان يفيدوهم فائدة هي واجبة هذا ما لا يفعلونه اذا هؤلاء يستفيدون من ذوات انفسهم. اما ان ينشروا الدعوة لاولئك الناس الذين يتكتلون من حولهم هذا خلاف منهج يعني لا يخاف ان رجل الداعية حقا حيثما كان كان داعية حيثما كان كان داعية ثم كما قال ذلك الرجل الفقيه العلم ان طلبته كثير والعمر عن تحصيله قصير فقدم الاهم منه فالاهم فهذا التقديم الاهم فالاهم الجماعات الحزبية ما تعرفه ابدا اما الاسلام هو الذي قرر هذا لان النبي الاسلام بدأ بماذا الاهم التوحيد ونحن اليوم لا يوجد مجتمعا كان كبيرا او صغيرا الا وهو بحاجة لدعوة التوحيد والعالم كله هكذا بحاجة للتوحيد فكم وكم عندنا من جماعات واحزاب والى اخره وهذه دعوتها لا وجود لها اطلاقا. في اهم شيء يتعلق الاسلام الا وهو التوحيد واكرر ليت ان المصيبة وقفت هنا بل هم يتهمون من يقومون بهذا الواجب الاوجب لانه يفرقون في هذه المسألة هل يعني تتصور انه ممكن ان يقوم حزب وان الجماعة على بيعة وامير ولا يكون هناك ولاء وبراء من اجل هذه الحزبية قد اتصور ان هذا يقع الوجود؟ لا اتصور. لا بد ان يتبعه ولا يبرأ. اي نعم. نعم. وهذا الولاء لا يكون الا لواحد هو الخليفة طيب اه شيخنا ايضا هم يستدلونها بمثل اعمالنا هذا بعض الادلة وتعاونوا على البر والتقوى يجيبون مثل هذه الادلة ويضعونها. ترى ان هذه الادلة انها وضعت في غير موضعها انا ان تذكرتني بالموضوع الذي كنا بدأناه ما لم يتمه هذا الاستدلال هو الذي يعم الافكار في العالم الاسلامي اليوم ويحسبون انهم يخشون قلت ولا ازال كل نص عام لم يجني عليه عمل السلف الصالح في جزء ما العمل بهذا الجزء هو بدعة بدعة الان حينما يريدون ان يستدلوا بهذه الاية الكريمة تعاونوا على البر والتقوى عن هكذا كان المشركون قاعدة مهمة جدا تشمل الاصول والفروع فاذا ما اتقنها المسلم نجى من ولو في جانب واحد الوقت الضالة تعاون على البر والتقوى ينبغي ان لا يخالف منهجا فضلا عن انه لا ينبغي ان يكون مفرقا وهو مبرر كما على علم بذلك وشرح ذلك وانا ارجو الان فهي بالصلاة فما ان شاء الله نقلب هؤلاء لان للحديث بقية وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت تسعة ونص ها ها خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة