الوضع المسلمين العام في العالم او بمصرها او بمصرنا. اه. نريد الاباحة ما واجبنا بين اخواننا وبين غيره الواجب هو تقوى الله عز وجل ذلك طبيعة الحال ويكون الا بالعلم النافع والعمل الصالح العلم النافع والاعمل الصالح اه دي عامة اساسيتان لكل مسلم حتى يحظى صافرة الله عز وجل وبرضاه العاملة والعلم كما تعلمون جميعا لا يتم الا ما كان وكتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم باقسامها الثلاثة المعروفة عند العلماء ال في قوله صلى الله عليه سؤاله وتقريره ويبقوا ينزلوا بابا الى ذلك ما كان عليه سلفنا الصالح من الهدى والنور ذلك بانهم قوي من النبي صلى الله عليه واله وسلم القرآن الكريم باقسام قال وذاك القول الراديو بحالي جدا ان التطوير ففي شيء من الخفاء ذلك عليكم السلام ذلك لأنه يعتمد على مشابه الصحابي لما وقع من غير نبي صلى الله عليه واله وسلم ولكن النبي صلى الله عليه واله وسلم اقر ذلك غير رافع ليك من اجل ذاته كان من الضروري جدا ان نعرف الحياة العملية التي كان عليها اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم في عهده بأننا نتصور انهم لو فعلوا شيئا شكرا غير مشروع شرعا كما اقرهم الرسول عليه الصلاة والسلام على ذلك اه اقرار الرسول بالشيء حكم شرعي وكل من يتنبأ بهذا النوع وهو النوع الثالث من السنة قول بوسائل وتقرير وكثيرا ما يجري الخلافة بين علماء المسلمين وفقهائهم في بعض المسائل التي لا يوجد فيها نص من قول النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا من فعله فيقع الخلاف في مسألة من هذا النوع ويكون هناك امرا مقررا بفعل بعض اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم فيقال للبعض من لا يأخذ من في ذلك الفعل الصادق من الصحابي بل من بعد الصحابة ايضا نطالب هذا فعل لا حجة فيه بانه ليس عندنا دليل على ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اطلع على ذلك المساعد واقر في هذا الناس هذا دقة ارجو الانتظار لها ويحسن من اجل توضيحها ان نضرب مثلا او اكثر من مثل لها تقول له ان الكثيرين منكم ان لم يكن كلكم يعلم كلكم يعلم ان شاء الله وحديث ابن ابن جبل رضي الله تعالى عنه المروي في صحيح البخاري من حديث جابر رضي الله تعالى عنه قال كان معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه يصلي العشاء الاخرة وراء النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم يرجع الى قومه فيصلي به اماما هي له نافلة وهي لهو الفريضة هو صلى الفريضة وراء النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم ينطلق الى قومه فيؤمهم بنفس الفريضة اي صلاة ليها ولكن لما كان من المعلوم شرعا من قوله عليه الصلاة والسلام الصريح الصريح لا صلاة في يوم مرتين فاذا معاذ صلى في يوم مرتين فماذا يدل وعلى ماذا يدل قوله عليه السلام وفعل كان معاذ قبل ان نستدل به على ما قد يكون معارضا الظاهر ليس في الحقيقة لقوله هذا فانما هو يكون مبينا له قبل ان نوضح هذه النقطة بالذات فلا بد من ان نقرر ما كنا انفا فضده ام ان فعل الصحابي فعل الصحابي في عهد هذه فاذا تبينت لنا هذه الوثيقة ويسند لها لنقول ان فعل معاذ يوضح لنا قوله عليه السلام ولبيان هذا شفت الحديث بتمامه بمناسبة قوله انفا كان العلماء قد يختلفون في امر وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم الف حجة ام لا هذه المسألة اي ان يصلي المفترض فريضته وراء المتنفل هل يجوز ذلك ام لا من سنتي خولان للرحماء من قائل بالجواز ومن قائل بعدمه القائلون بالجواز ظهر الشافعية من المذاهب الاربعة واهل الحديث اما القائلون بعدم الجواز الحنفية وليس عندهم حجة شرعية والرأي الرأي حيث يقولون لا يجوز بناء القوي على الضعيف القوي هو الذي يفترض الضعيف هو الذي يتنفس قد يبدو بادي الرأي وصولا او سليمة ولكن اذا تركنا هذا الرأي جانبا ونظرنا الى فعل هذا الصحابي الجليل اولا ثم ما هو بيت القصيد في كلمتي هذه ثانيا لوجدنا ان ذاك الرأي لا وزن له شرعا لا هاديك لان معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه فهاء الصحابة وممن جاء في حقه انه من بين اصحابه عليه الصلاة والسلام انه كان اعرفهم بالحلال والحرام من هذه الزاوية فقط يكفينا ان نرجح ما فعل معاذ على ذلك الرأي المتأخر الذي يشبه الفلسفة لا يجوز بناء القوية اذ لا برهان فما فعله جهاز وارضى لدينا في الرأي اه نبت فيما بعد بعد الجيل الاول ولكن ليس هذا فقط هناك ما قلت انفا اننا قضية هذا الفعل الذي فعله معاذ اي من صلاة الفريضة وراء النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم من امامته لقومه في هذه الفريضة هي له نافذة وله فريضة قد اقر على ذلك اهل الرأي المذكور انفا. ماذا يقولون يقولون ليس في حديث جابر بقصة معاذ هذه ما يدل على ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اطلع على ذلك وانا اقول معهم ليس في الحديث صراحة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اطلع على ذلك لكني استثني فاقول ان كان لا يوجد في قصة او اذا كان لا يوجد فعلا قصة مصر من فريق على ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اذ اصطنع على فعل معاذ هذا نحن نتساءلون السلام هل وعليكم السلام هل من المعقول ان يفعل احد اصحاب الرسول صلى الله عليه واله وسلم المتعلق بالعبادة ويكون هو من حيث الواقع الشيء الذي اقروا عليه الجواب من ناحيتين اثنتين لا شك انه لا يمكن ان يقرر معاذ على هذا الفعل على افتراض انه خطأ ولكن اليس من المحتمل نظريا من يخفى ذلك على النبي صلى الله عليه واله وسلم لا شك فيها ان النظر يسلم هذا الاحتمال يمكن يخفى ذلك قال النبي صلى الله عليه واله وسلم بانه بشر ولا يمكننا نحن ان نعتقد فيه انه احاط بكل شيء علما بان هذه صفة تفرد بها ربنا تبارك وتعالى دون الخلق جميعهم فاذا افترضنا بان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يطلع على فعل معاذ وهذا نستبعده نظريا لانه لو وقع مرة او مرتين لهضمنا الاحتمال السابق ان يكون ترى شو المطلع اما وكان ذلك صنيعه اي مستمرا عليه فيبعد جدا ان يخفى ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم لكننا نقول نفترض جدلا انه خفي ما هذا التوضيح والاستمرار على هذا الفعل نفترض انه خفي قال النبي صلى الله عليه واله وسلم هل يخفى ذلك على رب العالمين الجواب الان هنا النقطة الهامة فارجو الانتباه لها اذا سلمنا جدلا بذلك الاحتمال اي ان الرسول عليه السلام يمكن ما اطلع لكن هذا مستحيل بالنسبة لي رب العالمين الذي يعلم السر واخفى وانه لا تخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء. اذا يقينا رب العالمين اطلع وثانيا اما ان يكون رب العالمين راضيا عن فعل معاذ او غير راض فان كان الاخرى هو لا يمكن ان يقر ذلك بل ليوحي الى نبيه عليه الصلاة والسلام بان يذكر معاذا بان هذا الذي يفعله وخطأ شرعا هل جاء شيء من هذا القبيل؟ الجواب لا اذا ينبغي ان نربط بين ما وقع في عهد الرسول عليه السلام ورضا الله به ما دام ان الله لم يوحي الى نبيه بانكاره او بتغييره. بالتالي نصل الى بيت القصيد فنقول تواء اطلع الرسول او ما اطلع فاقرار رب العالمين لنبيه على هذا الواقع الذي وقع اما بعلمه او بدون علمه اقرار رب العالمين هو شرع فرجع الامر الذي كان البحث يدور حول اقرار الرسول الى اقرار رب الرسول وهذا امر لا يشك فيه مسلم اطلاقا. حينئذ نستطيع ان نقول ان الامر الذي يقع في عهد الرسول عليه السلام وهو حكم من الاحكام الشرعية الخمسة اقلها الاباحة الا في حالة واحدة اذا جاء نص من كلام الرسول عليه السلام او من فعله يخالف ذلك الذي وقع ويدعى انه اقره فحينئذ قوله او فعله يكون مقدما على اقراره بهذه النقطة وهي ان السنة فعل وقول الرسول عليه السلام وتقرير منه او من رب العالمين وهذا بلا شك اقوى اما عرفتم كل ذلك شرع مثال اخر نؤكد لكم هذه القاعدة وهي ايضا مسألة اختلف العلماء فيها فالمسألة الاولى اختلف العلماء في خروج الدم من المتوضي هل ينقض الوضوء ام لا في المسألة الاولى كان فيها قولان اما في المسألة الاخرى وفيها ثلاثة اقوال ينقض مطلقا ولا ينقض مطلقا وينقض الكثير منه لا القليل ثلاث اقوال وعليكم السلام. بادئ ذي بدء اقول لا يوجد نص ايضا ضريح من قوله عليه السلام الصحيح انه ينقض او لا ينقص من قوله كذلك لا يوجد لدينا نص مذهاره لكن عندنا قصة تسقه قصة معاذ مع قومه لكن فيها روعة وفيها رهبة وخشية يخشى لها قلب المسلم حينما يسمعها بسياقها كما جاء ذكره في سنن دار خثني وسنن البيهقي بل ومستدرك ابن عبد الله الحاكم النيسابوري ايضا من حديث جابر رضي الله تعالى عنه قال غزونا غزوة مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اصبنا فيها امرأة من المشركين اي قتلنا بجملة من قتلوا من الكفار الذين هجم المسلمون عليهم في ديارهم قتلوا امرأة قال جابر وكان زوجها غائبا فلما رجع واخبر الخبر الف الا يدخل القرية حتى يثأر ثأرا من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم فتتبع اثار القوم وتعرفون العرب كانوا قديما لهم آآ علم خاص بتتبع اثار الاقدام لسيرهم في الصحراء تتبع ذلك المشرك اثار اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم حتى وصل به الامر الى واد كان قد ادرك النبي صلى الله عليه واله وسلم الليل وهم في هذا الوادي فنزلوا فيه وقال لاصحابه من يكلؤنا الليلة من يحرسنا الليلة فقام رجلان ياباني من الانصار احدهما اوسي والاخر خزرجي فقال نحن يا رسول الله اي تقوم بواجب الحراسة قال كونا على فم الشعب طريق في الجبل انطلق للقيام بواجب الحراسة هناك اتفق على ان يتناوب الحراسة يحرص احدهما نصف الليل الاول بينما ينامه الاخر والعكس بالعكس ووضع احدهما جنبه ونام وقام الاخر يحرس ولكن وهنا تبدأ الروعة في القصة والخشية لم يرد هذا الصحابي الجليل ان يضيع تلك الليلة الهادئة في وظيفة واحدة وهي الحراسة وهي في الواقع تكفيه فضلا لكن الرغبة في عمل الخير قد اه طور له ان يقوم بعبادة اخرى بالاضافة الى الحراسة التي جاء فيها قوله عليه السلام لبعض الاحاديث يظهر هذه القصة عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين انحرفت في سبيل الله. فهو اذا حارس في سبيل الله وقد اخذ هذه البشارة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم حينما تعهد للنبي عليه السلام ان يقوم بحراسة الجيش لم يقنع بهذه العبادة فقط بل اراد ان يضم اليها عبادة اخرى وهي ان يصلي لله والناس نيام قام اذا يصلي وهو يحرس يراقب بعينه لعل عدوا يباغت الجيش النائم وعليكم السلام وكان المشرك يراقب الوضع بدقة متناهية ل ينفذ يمينه ان لا يدخل القرية حتى يثأر ثأرا من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم واذا به يرى ذلك الصحابي ينتصب غير بعيد منه يقوم ويصلي فما كان منه الا ان اخرج حربة من كنانته ووضعها في قوسه رماه بها يقول جابر وهذه كناية عن دقة الرماية فوضعها في ساقه ما بيقول اصابه في ساقه وضعها في كانما الرماية كانت بالوضع باليد ماذا فعل هذا الصحابي انه رمى هذه الحربة ارضا والدماء تنضح منه نضحك وهو قائم يصلي فلما رأى المشرك ان هدفه لا يزال قائما عرف انه لم يصب منه مقتلا فرماهم بالحربة الثانية ووضعها في ساخه لكنه استمر ومضى هكذا ثلاث ايراد يكون لحربة يضعها في ساقه يقول جابر رضي الله تعالى عنه فاما استيقظ صاحبه واما صاحبه ايقظه فلما رأى ما بصاحبه من دماء هاله الامر وسأله الخبر فقال وهنا الشاهد من حيث الخشية اما المثال وهو قد وضع لكم قال سائلا عما اصابه قال لقد كنت في سورة اقرأها هناك عبارة يستعملها الصوفية ويضعونها في غير موضعها يقولون فلان في الذكر اخذه الحال تفهمون هذه الكلمة اظن يعني بكون عم يذكر واذا به يقرأ تشطيح في الارض اخدوا الحال اكثرهم كاذبون كما جاء عن بعض السلف قيل لاحدهم وهو من فقهائهم ولا شك انه هؤلاء الناس حينما يقع احدهم يقولون هذا كيف وقع قال من خشية الله قال ذلك الفقيه العالم قال ان كان صادقا فنحن نضعه على هذا الجدار ثم نقرأ عليه ما شاء الله من كلام الله القرآن فان اخذه الحال يكون صادق طبعا هذه السورة لا تقع لكن حقيقة انه هذا الصحابي الجليل اخذه الحال غاب عن وجوده لم يعد يشعر بالم جراحاته لذلك عبر عن ذلك بقوله لقد كنت في سورة اقرأها هو الذي نفسي بيده لولا اني خشيت ان اضيع ثغرا ووضعني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على حراسته لكانت نفسي فيها يعني كان هلاكي فيها لكنه عاقب غاب عن المه لكنه سبحان الله ما غاب عن عقله وفكره انه فكر هو الان في طاعة الله وفي عبادة الله فلو انه صبر على ما هو من الشعور بهذا التجلي الالهي لاستمر المشرك في رميه ثم لابد ان يأتيه اليقين فان هو فعل ذلك وصبر على رمي المشرك حتى الموت ضيع وظيفة امره الرسول عليه السلام بالقيام بها والا وهي حراسة الصحابة اذا لا انا لا اوثر هواي ولو كانت في طاعة الله عز وجل على اضاعة مصلحة حراسة المسلمين لانه ان اثر هواه فقد يأتي جيش من المشركين فيقضي على هؤلاء الصحابة النائمين ويكون هو السبب في ذلك لانه تجاوب مع هواه طاعة للشيطان كلا طاعة للرحمن لكن هناك مصلحة اعظم من مصلحته الشخصية التي هي الاستمرار بتلك العبادة لله عز وجل لذلك هو اقتصر على ركعتين فقط ليس خوفا من الموت. وانما خوفا لنقل من عندي من الموت المعنوي وهو الاخلال بواجبه بالقيام بوظيفة حراسته ابي الى هنا تنتهي هذه القصة الرائعة كما تشعرون معي الشاهد منها هذا رجل صحابي كمعاذ وانصاري ايضا كمعاذ لو كان قد تلقى من مدرسته التي تخرج منها وهي مدرسة محمد صلى الله عليه واله وسلم لو كان تلقى منها ان الدم ينقض الوضوء مجرد ان شعر بالرمية الاولى وبالمسيلة الاولى من دمائه من بدنه لقطع الصلاة لانه انتقض وضوءه على دعوة ان خروج الدم ينقض وبانتقاض وضوء وضوئه بطلت صلاة لكن لم يكن شيء من ذلك بل صبر على كل جراح الرمية الثانية والثالثة حتى صلى ركعتين اذا هذا الصحابي لم يتلقه من مدرسته النبوية ان الوضوء ينتقض بخروج الدم مهما كان كثيرا هنا ايضا يجري النقاش بين المذهبين مذهب الشافعي رحمه الله الذي يقول الدم لا ينقض الوضوء وهذا من حجره ومذهب الحنفية الذين يقولون الدم ينقض الوضوء مهما كان قليلا بمجرد ان يخرج من مكان الجرح ولو بمقدار الالف هؤلاء ماذا يجيبون عن حديث الانصاري هذا الجري قالوا ليس ايضا كما قالوا في قصة معاذ ليس في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اطلع على ما وقع لهذا الصحابي فاخره لا يوجد شيء من هذا الجواب هو نفس الجواب المتعلق بقصة معاذ لكن هنا الامر اقوى ذلك ان هذه القصة فيها غرابة متناهية وهذه الغرابة تبعد ابعادا كليا احتمال ان تخفى هذه القصة ليس على محمد عليه السلام باعتباره نبيا رسولا وانما باعتباره رئيس جيش يأمر الناس بالنزول في مكان ويأمر رجلين بالقيام واجب الحراسة الى اخره فيصاب احد الحارسين برمية اولى وثانية وثالثة ويستمر في صلاة ثم ذلك يعلمه جابر ولا يعلمه نبي جابر هذا ابعد ما يكون عن العقل السليم مع ذلك فجوابنا هو ايضا جواب السابق ان كان لم يعلم رسول الله هذه الحادثة العجيبة الغريبة فلا شك ان الله عز وجل قد علم ذلك ولو كان خروج الدم ناقضا للوضوء لاوحى الله عز وجل الى نبيه عليه الصلاة والسلام بان فلان وقع له كذا وكذا واستمر في وهذا لا يجوز لان خروج الدم ناقض الوضوء اذا كان من قواعد علماء اصول الفقه انه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة هذا يقولونه بالنسبة للرسول الذي هو لا يخرج عن كونه بشرا بنص القرآن الكريم لكنه اصطفاه رب العالمين على البشر برجالاته. برسالته كما قال في القرآن الكريم قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي. فهو بشر مثلنا لكن يوحى اليه فاذا قلنا انه من المحتمل كما قلنا في القصة الاولى ان يخفى ذلك على رسول الله وهذا بعيد جدا بما ذكرته انفا الا يخفى ذلك على الله فاذا كان لا يجوز لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان يؤخر البيان عن وقت الحاجة وذلك بالنسبة لله رب العالمين المشرع الحقيقي اذا كان يريد ان يحرم شيئا وجاءت مناسبته فاذا هو سوء بين فهنا جاءت المناسبة وما بين للرسول يقوم الرسول بواجبي يا ايها يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من النار اذا اقرار الرسول عليه السلام للشيء يقع في زمانه سواء بافتراض انه اطلع او بافتراض انه ما اطلع كما يريد بعض الفقهاء ان يدعوا ذلك فالله عز وجل من ورائه مطلع وضحيض اقرار الرسول عليه السلام شيء يقع في زمني ولو بغيبة عنه وببعد عنه فما دام انه لم يصدر حكما يخالف ذلك الواقع يصبح ذلك الواقع اكمن شرعيا اذا العلم النافع هو كتاب الله تبارك وتعالى القائم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه واله وسلم باقسامها الثلاثة وب السلف الصالح رضي الله تعالى عنهم لانهم هم المعنيون في قوله عز وجل ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين يولي ما تولى ونصه جهنم وساءت مصيرا فالمؤمنون المذكورون في هذه الاية اول ما ينصرف هذا النص اليهم هم اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم لانهم هم الذين اشرفوا على معرفة ابنتي عليه السلام قولا وفعلا وتقريرا فلن يكون العلم نافعا الا بهذه القيود بعد ذلك لابد ان يقترن مع هذا العلم العمل الصالح والا كان هذا العلم حجة على صاحبه بينما كان ينبغي ان يكون اه مرتبة ودرجات عاليات له في الجنة كما قال الله عز وجل عز وجل يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات فاريد ان اذكر السائل بان العلم النافع بعد ان اوضحناه لا ينفع صاحبه بل يضره اذا لم يعمل به والنصوص في ذلك كثيرة من كتاب الله واحاديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومن اثار السلف الصالح ايضا فمن كلام الله عز وجل قوله يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون واحاديث الرسول عليه السلام التحذير من الاعراض عن العمل كثيرة وكثيرة جدا او تحذير من من ان يخالف العالم قوله او من ان يخالف قوله فعله هذه الاحاديث ايضا كثيرة وحسب الان من تلك الاحاديث حديث اخرجه الامام مسلم في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه كان في مجلس من مجالس معاوية ابن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه اه طلب منه ان يروي لهم حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم في من تشعر بهم النار يوم القيامة اول من تثار بهم النار فتهيأ رضي الله عنه ليحدث بهذا الحديث الذي طلب منه ولكنه ليش ل اجماعه هول الحديث في نفسه ومشيا عليه ولما افاق ولعل في الحديث ان الان لا اقطع بهذا ما افاق حتى نضح بالماء المهم لما افاقه فهيأ ايضا بالتهديث به او غشي عليه وهكذا ثلاث مرات ثم جمع همته نفسه وقال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اول من تشعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة عالم ومجاهد وغني يؤتى بالعالم فيقال له اي عبدي ماذا عملت فيما علمت فيقول يا ربي نشرته في سبيلك فيقال له كذبت انما علمت ليقول الناس فلان عالم وقد قيل وقد قيل اذوا به الى النار هذا الرجل الاول من الثلاثة الذين تشعر بهم النار يوم القيامة نسأل الله عز وجل ان يجيرنا من النار وان نكون من هؤلاء الثلاثة العالم الذي لا يعمل بعلمه والغني الذي ينفق ما له رياء الناس وكذلك المجاهد فهذا العالم الذي كان يفترض فيه ان يكون في الدرجات العاليات يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات واذا به في الدرك الاسفل من النار لماذا لانه علم الناس ونشر علمه ولكن ما ابتغى بذلك وجه الله لذلك كان الاخلاص في العبادات هو الاصل الاساسي فيها ولذلك قال تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه اللي يعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ومن عمل عملا ليس لوجه الله فقد اشرك غير الله مع الله فيه هذا العالم الذي نشر علمه لماذا؟ ليقول الناس عنه فلان عالم قيل له يوم القيامة هذا الذي مهدت له ورميت اليه وقصدت اليه قد حصلته. قال الناس فلان عالم اذهبي الى النار بانه لم يكن مخلصا لله في علمه ثم يؤتى بالمجاهد فيقال له اي عبدي ماذا عملت فيما اعطيتك من قوة فيقول يا ربي قاتلت في سبيلك فيقال له كذبت انما قاتلت ليقول الناس فلان وياه فلان بطل وقد قيل خذوا به الى النار ايضا هذا المجاهد حينما جاهد جاهد في سبيل الله فيما يظهر لكنه كان لا يقصد بذلك وجه الله وكان يقصد بذلك ان تكون كلمة الله هي العليا كما جاء في حديث ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه واله وسلم يا رسول الله الرجل منا يقاتل امية هل هو في سبيل الله؟ قال لا قال الرجل منا يقاتل شجاعة هل هو في سبيل الله؟ قال لا قال ثالث هل هو في جبهة؟ قال لا قالوا فمن هو في سبيل الله قال من قاتل ليلة الكون من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله هذا المجاهد الرجل الثاني من الثلاثة انما قاتل ليقول الناس فلان جاء فلان بطل وقد حصل ما رمى اليه ايضا من ان يقول الناس عنه انه بطل تستحق دخول النار بفقدانه الاخلاص فيه هي هذه في سبيل الله وهنا تأتي مناسبة ذكر حديث في صحيح البخاري ايضا هو من احاديث احفظي اصحاب النبي لاحاديث النبي وهو ابو هريرة رضي الله تعالى عنه حيث روى البخاري عنه ان رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم لبعض غزواته واظنها غزوة حنين قاتل المشركين قتالا شديدا جدا حتى عجب اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم وهم كما تعلمون جميعا ابطال وشجعان هؤلاء عجبوا من شدة قتال هذا الصحابي وعدم مبالاته بالموت بان يهجم الكردوس من عسكر المشركين ويقتل فيه ما شاء الله ثم يعود لا يبالي بالموت حتى من تعجبهم اتوا النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول له يا رسول الله فلان كذا وكذا فكانت المفاجأة العجيبة الغريبة ان قال عليه الصلاة والسلام هو في النار هذا الذي تتعجبون من جهاده في المشركين هو في النار اول مرة وثاني مرة وثالث مرة يقول لهم هو في النار فتعهد احد الصحابة الذين لاحظوا استفسار الرجل وسمعوا قول الرسول فيه انه في النار قال فاكون رفيقه كلما هجم انا معه حتى رأى نهايته انه وضع رأس السيف في بطنه هذا الشجاع الذي عجب الاصحاب من شجاعته وضع رأس السيف في بطنه واتكأ عليه حتى خرج من ظهره ومات لماذا فعل هذا لم يصبر على الجراحات التي لقيها بطبيعة الحال في اثناء جهاده في المشركين لم يصبر عليها فا نحر نفسه قتل نفسه هنا قال عليه السلام حينما جاء هذا الذي صاحبه ورها نهاية السوء منه ركض الى النبي صلى الله عليه وسلم ليقول له يا رسول الله فلان الذي قلنا لك كذا وكذا وقلت لنا ثلاث مرات هو في النار قال كذا وكذا وضع رأس سيفه في بطني وخرج بذلك قتلها قال الله اكبر رسول الله يقول الله اكبر صدق الله ورسوله ان الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر ان الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر وفي رواية باقوام قصة اخرى او حديث اخر باقوام لا خلاق لهم ثم قال عليه السلام في هذه القصة وان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة الجهاد في سبيل الله من عمل اهل الجنة وان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من اهل النار وان الرجل ليعمل بعمل اهل النار فيما يبدو للناس فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها ومن هنا قال عليه السلام انما الاعمال بالخواتيم هذه عاقبة المجاهد الذي الذي جاهد ليقال فيه انه شجاع وبطل اما الرجل الثالث وبه ينتهي الحديث المحاضرة او جواب شوال وهو الغني يخرج زكاة ما له حينما يأتي يوم القيامة للحساب يقال له ماذا عملت فيما انعمت عليك من مال فيقول يا ربي انفقته في سبيلك فيقال له كذبت انما انفقت ليقول الناس فلان كريم وقد قيل خذوا به الى النار اذا العلم النافع لا ينفع صاحبه الا بان يكون على منهج السلف الصالح باختصار ثم ان يقرن العمل به والا كان حجة عليه وان يكون في كل ذلك مخلصا لطلبه للعلم وفي عمله بالعلم يجاهد في سبيل الله فهذا نعم العمل ولكن عليه بالاخلاص يزكي ما له فهو ايضا نعم العمل. لكن عليه بالاخلاص فنسأل الله عز وجل ان يعلمنا ما ينفعنا وان يزيدنا علما وان يلهمنا العمل مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. والحمد لله رب العالمين الاسلام نفطر يا استاذي ابو اسلام بقول الشيخ نفطر نفطر؟ تفضل. بسم الله الاخ الليبي اللي نعم. في اخ ليبي سألني واجبته. في غير ليبيا وين سألها عن الدفن تواصل اخوانا ارجوكم لا تنسوش عليه الله يهديكم حج الناس راجعة هناك سائل يسأل اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي هناك سائل يسأل يقول ان بعض الناس اذا دفنوا الميت ووضعوه في قبره ليلقى وجه ربه ابيض او اسود علمه لربي ولا اقول يضعوه في مثواه الاخير فان هذه كلمة كلمة كفر لو كانوا يعلمون قول مذيعين في كل البلاد الاسلامية توفي فلان وسينقل الى مثواه الاخير هذه كلمة زندقة كلمة الذين لا يؤمنون باليوم الاخر مثواه الاخير هو الحفرة هذه فقط ولذلك من كان منكم يستطيع ان يوصل هذه الكلمة الى بعض المذيعين ان يوصل هذه الكلمة الى بعض المذيعين الذين يتقون الله ويخشونه ان يمتنعوا من هذه الكلمة مثواه الاخير هو فريقان في الجنة طريقه النار طريق في الجنة مثواه اما الجنة واما النار هذا هو المذهو الاخير وليس هو القبر فاقول فهذا سائل فقال ان بعض الناس حينما يدفنون الميت احدهم يدعو خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة