نسأل الله عز وجل ان اه يلهمنا العمل بشرع ديننا ويؤلف قلوبنا بيننا اه كان انفا اعطي لي بعض الاسر وتكلمنا عن سؤال ونحن قادمون الى هذا المكان فلا حاجة الان الاجابة عندك هالسؤال. بقي عندي بعض الاسئلة ثم على مقدار ما يساعدنا الوقت يجيبوا ان شاء الله على ما قد يأتينا هل يجوز لطلاب العلم ان يتخذوا من زكاة المال غير كلمة يتخذوا رئيس سائل شيخنا يقول هل يجوز لطلاب العلم ان يتخذوا من زكاة المال وهم لا يحتاجونه؟ اه هذا شو قال الحقيقة؟ سؤال هام وهو السؤال آآ يلفت نظرنا الى ظاهرة عصرية الان وهي انه كثرت الجمعيات الخيرية كثرت بين الناس وفي كثير من الحارات او المحلات توجد جمعيات تسمى بالجمعيات الخيرية انا لا انكر الشرعية هذه الجمعيات كاصل لانها تدخل في عموم قوله تبارك وتعالى ولا تحاضونا على طعام المسكين هكذا لا هكذا الاية نعم نو اه فاقول لا سبيل لانكار مثل هذه الجمعيات لكن بشرط ان تكون قائمة على الاحكام الشرعية منها مثلا ان يكون هناك بهذه الجمعية صندوقان والضوء يختص باموال الزكاة لان هذه الاموال لا يجوز صرفها الا دي الاصناف الثمانية ولا اقول كما في بعض المذاهب لابد من توزيعها على ثمانية وانما الى مصرف من هذه المصارف الثمانية هذا صندوق الاول وقالت في الضوء الاخر ان يكون خاصا بالصدقات التي هي من باب التطوع وليست زكاة المال لانه هذا النوع من الصدقات ومن المبرات والعطيات يمكن ان يتوسع القائمون على الجمعية بتوجيهها الى من ليسوا من اهل الزكاة اي الى من ليسوا من مصارف الزكاة اه انا اعرف ان بعض الجمعيات عندهم صندوق واحد وهنا يقع الخبط والخلط وهذا لا يجوز فهذا مما ينبغي ان اه تراعيه هذه الجمعيات او ان يراعيه القائمون عليها الشيء الثاني انه لا يجوز لبعض الناس ان ينصبوا انفسهم رؤوسا او مسئولين اداريين في هذه الجمعيات ثم بعد ان يوظفوا انفسهم شيئا من هذه الوظائف يرتبون بانفسهم لانفسهم رواتب وقد يتأولون ذلك من قوله تعالى والعاملين عليها اقول هذا انحراف خطير جدا في العاصي الحاضر لان من السنة الثابتة في الصحيح قوله صلى الله عليه واله وسلم انا لا نولي من ايش من طلبه. من طلبه انا لا نولي على عملنا من طلبه هذا من نظام الاسلام في الوظائف بعامة وبخاصة الوظيفة المتعلقة المالية في بيت مال المسلمين كما كانوا يقولون قديما اذا كان طالب التوظف من المسئول الاعلى وهو خليفة المسلمين لا يوظفه وهو له الحق ان يوظف من شاء فكيف يجوز لمسلم ان يوظف نفسه بنفسه وان يرتب لنفسه هذه راتبا يقتطعه من مال الفقراء والمساكين لذلك هذه الجمعيات القائمة اليوم انا في اعتقادي حتى الجمعيات العالمية قال اني واقول اكثرها قائمة لمصالح الافراد الموظفين فيها وانهم يأكلون اموال الفقراء باسم العاملين عليها وانا اقول ان كان هناك دولة مسلمة وتحكم بما انزل الله كثيرا او قليلا وعندها نظام بيت مال المسلمين فمن الحكم بما انزل الله توظيف موظفين يليق بهم ان يكونوا موظفين ببيت مال المسلمين واول شرط ان يكونوا امناء لا يختلسون الاموال التي ستكون تحت ايديهم وهم عليها امناء فاذا كان المسؤول هو الذي وظف واختار وجعل لهم راتبا انطلاقة من الاية السابقة والعاملين عليها فلا بأس اما ان يأتوا جماعة ويسعون سعيا حثيثا باسم تشكيل جمعية خيرية ويجعل لها رئيس ونائب رئيس وما ادري موزع والى اخره كل واحد يجعل له راتب من هذا المال وبخاصة اذا كان الراتب من الصندوق الاول الضوء ازيك يا ابواب هذا يكون خيانة وبعدها خيانة ولذلك فالجواب باختصار بعد هذا التوضيح انه لا يجوز لمن كان يؤمن بالله واليوم الاخر حقا ان يقتطع هو بنفسه مالا بزعم انه طالب علم انا ادري ان هناك قولا لعالم من الخلفي لكنه من اتباع السلف له رأي ويقول يجوز اعطاء اه اه طلاب العلم فضلا عن العلماء اعطاء رواتب لهم ولو كانوا اغنياء هذا رأي له لانه يفلسفه اقول هكذا والحق ان نقول يعللوه بانه الدين لا يقوم الا بهؤلاء لكني اقول الدين لا يقوم الا بهؤلاء صح لكن من صفتهم انهم اه كيف الاية؟ لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ايوا لا نريد منكم جزاء ولا شكورا وحقيقة اهل العلم لا يكون لهم الاثر المطلوب في المجتمع الذي يحيون ويعيشون فيه الا اذا كانت دعوتهم لله خالصة لوجهه تبارك وتعالى ليس للراتب ولذلك انا اعلم ان بعض الدول التي لا تزال فيها بقية من الحكم الاسلامي وفيها بقية من علماء كرام يهتمون بنشر دعوة الاسلام في بلاد الكفر او بلاد الاسلام يوظفون دعاة يسمونهم دعاة ويرتبون لهم رواتب لا بأس من هذا اذا كان هذا الراتب ليس من اه اموال الزكاة ولكن انا ادري واعلم بتجربتي ان كثيرا من هؤلاء الدعاة اسم دون جسم معاد لكن لا يفهمون من الاسلام الا قليلا وايضا قد لا يقومون بواجب الدعوة. وقد ينغمسون في المجتمع الذي هم آآ ذهبوا اليه بزعم اصلاحه الى اخره انا اعلم ان بعض العلماء وعانيت به صديق حسن خان بالزات حيث ذكر في كتابه الذي انصح كل طالب علم ان يدرسه وان يتفقه فيه وهو المسمى بالروضة الندية جرح الدرر البهية هناك في كتاب الزكاة يصري بهذا الحكم انه يجوز اعطاء الزكاة للعلماء وطلبة العلم ولو كانوا اغنياء. انا اقول بيت مال المسلمين موارده متعددة الاطراف والجوانب فما كان من زكاة الفريضة ففي جانب كما قلنا اليوم في صندوق وما كان من تبرعات وصدقات من نوافل بكون في صندوق اخر هذا الصندوق الاخر يمكن لمن كان مسئولا اما من الدولة التي لا تزال تتمنى نظام البيت مال المسلمين فاذا وظفت الدولة بعضهم وكانوا مخلصين في عملهم فلا بأس من ذلك او اذا كنا في بعض الدول التي لم يبق فيها الحكم بنظام بيت مال المسلمين فكان من اثار ذلك هذه الجمعيات الخيرية التي قامت على ساق وقدم ومثل ذلك تماما جمع التبرعات لبناء المساجد وانا ارى هذه ايضا مشكلة عصرية لان الذين يجمعون التبرعات انا اعلم كثيرين منهم وقد يكونون يكون بعضهم من اقرباء يعتاشون من جمع الاموال وليس عليه لا رقيب ولا عتيد ويجمع ما شاء ويأخذ ما شاء وفعلا تجد نشيطا ويبني هنا مسجدا وهو مسجدا في هذه القرية وفي تلك القرية الى اخره لكن ليس له عمل من هذه الاموال هذه فيها خطورة بالغة جدا الخلاصة ما دام ليس هناك بيت مال المسلمين على نظام المعروف منذ القديم فوجدت هذه الجمعيات الخيرية فهل يجوز لاحد فيها ان يقتطع بنفسه من تلك الاموال التي جمعت باسم الصدقات توزع على الفقراء والمساكين انا اقول اكثر مما يبدو من كلامي هذا كان كلامي انه لا يجوز ان يأخذ باعتبار انه من العاملين فاقول اكثر من هذا لا يجوز ان يأخذ ولو كان فقيرا مسكينا لانه لا ينفتح عليه باب من الارتكاب الهوى ترى ماذا يأخذ يرضى مثلا بعشر يرضى بعشرين بخمسين بالمئة من يحاسبه؟ من يراقبه اذا لا بد لكل جمعية ان يكون لها رئيس مسئول وهذا الرئيس المسؤول يفترض فيه ويشترط فيه ما قلت انفا لا ينصب نفسه وانما هيئة من اهل الخير والفضل والعلم والصلاح والتقوى يجتمعون ويختارون اصلحهم ليكون رئيس جمعية خيرية ثم اذا كان هذا الرئيس فقيرا فلا بد ان يجعلوا له راتبا. لا بد اما اذا كان ليس فقيرا كان مكفيا او كان احسن من ذلك كان غنيا فاتفقوا جميعا جميعهم على ان يجعلوا له راتبا فقد يشغله القيام بواجبه ادارة هذه الجمعية عن القيام بعمل اخر له منه مكسبه ورزقه ويجوز المسلم لو كان غنيا ان يظل يعمل ويكسب لكي يعمل خيرا بهذا المال الذي يكسبه كما اشعرنا بذلك قوله عليه السلام يا عمر بن الخطاب حينما قال عمر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا جاءه شيء من المال خاصة لي بقسم منه. فاقول هنا شاهد قال عمر فاقول يا رسول الله اعطه من هو احق او اولى به مني فيقول له الرسول عليه السلام يا عمر ما اتاك الله من مال ونفسك غير مشرفة اليه فخذه وتموله فانما هو رزق ساقه ساقه الله اليه برواية فخذه وتموله وتصدق به. يعني اذا ما كنت بحاجة فانت موفور المال وجاءك مال زيادة تصدق به فيكتب لك اجر صدقة اذا هذا الرئيس يختار كما قلنا بالاوصاف السابقة. واذا جعل له راتب ونحن انصارا لا يقبل ذلك وان كان ليس بحرام مدام بمجلس استشاري من الفضل والصلاة والتقوى ثم هو بدوره يختار من يرى صالحا لادارة هذه الجمعية الخيرية ثم يعود اليه امر التوظيف توظيف راتب او لا وقد يختار ناسا اه اغنياء مثلا ليسوا بحاجة الى مال وهم فقراء من جهة اخرى هم اولياء من جهة المال لكنهم فقراء من جهة الغنى النفسي القلبي العمل الصالح ونحو ذلك فهو يريد ان يعمل عملا صالحا وهذا العمل هو من الاعمال الصالحة بلا شك ان يكون مثلا امين صندوق كما يقولون اليوم يتولى صرف الاموال التي امر بها من المسؤول بامان وصدق لوجه الله كما قلنا انفا لا نريد منكم جزاء ولا شكورا قد يختار الرئيس فردا او اثنين او ثلاثة او اكثر من هذا النوع فهل يجوز لمثل هذا بعد ذلك ان يقول انا مالي متل فلان لا لانك انت دخلت لتعمل لوجه الله عز وجل ورضيت بهذا فضلا عن ان يخص نفسه بنفسه بشيء من راتبه خلاصة القول الجمعيات الخيرية اليوم نيابة عن الموظفين الذين كانت الدولة الاسلامية يوم كانت توظف لها موظفين من طرفها فيجب ان يكون رئيس الجمعية بمثابة رئيس دولة دوري مصغرة فهو ينبغي ان يكون عالما فقيها طالحا تقيا ذا حزم وارادة ونحو ذلك مما يشترطه العلماء والفقهاء الحاكم اي في الخليفة اليوم ما في خليفة مع الاسف اذا هذا نائب مصغر عنه فينبغي تنظيم الامر اذا لايجاد مجلس استشاري ولابد لهذا المجلس كاي شركة كاي جماعة لابد ان الرئيس مسؤول والا ضربت الفوضى اطنابها في هذا العمل الخيري هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال. ايش عندك كمان نعم ماشي حنا وانتم يعني تمنعون الجمعيات اذا كان فيها اختلاسات مالية اما كانت يعني باب اغاثة نشر العلم فلا حرج في ذلك سؤال مش واضح عاص بعد هذا البيان واوضح سؤالك بارك الله فيك. يعني شيخنا فهمنا من مما تقدم انه جمعيات الخيرية فيها بعض السلبيات من سلبياتها اخي الاموال باسم والعاملين عليها اذا ما كان هذا يعني كان احتسابا يفعلون هذا يا اخي بارك الله فيك احتسابا لكن لكن ما هو حق الفقير يعطى لبناء مسجد هذا اليس احتسابا بلى. نعم. لكن لا يجوز. لا يجوز. هذا هو فاذا ما نكتفي بقضية احتسابا يجب ان يوضع المال في محله ولذلك قلنا لافتين النظر لابد ان يكون هناك صندوقان. نعم صندوق مختص في الزكاة وفي مصارف الزكاة. وصندوق في الاعمال الخيرية منها بناء مساجد بناء مستشفيات مدارس اليس الى اخره فلا يكفي اذا نقول في هناك احتساب وفي اطلاق لابد ايضا من مراعاة الجوانب الاخرى مما اعرف ملابسات السائل الاخ السائل وملابسات ما يقع الرجاء منكم القاء الضوء على الحاجة على؟ على الحاجة دارها يعني على فرض انه اه سواء كانوا القائمين على هذه الجمعيات وعلى هذه الاموال قاموا بها بحق الله ام بغير حق الله الاخذ هذا طالب العلم الاخر مثلا ان كان اماما وله راتب مكفية من حيث البيت وما شابه. فهل له ان يأخذ الحاجة الاخذ مدى الحاجة التي يشرع وجدت عفوا بارك الله فيك هل تعني بقولك هل لهن يأخذ يعني بنفسه لنفسه غيره اعطاه. ها اذا ولا تؤاخذني هل للمسئول ان يعطيه يعني هل هل المسؤولة بنعطيها وهي هي بينهما تلازم بين السؤال والاخر اه بارك الله فيك في فرق لانه المشكلة في السؤال هل له ان يأخذ؟ وقد اجبنا بالتفصيل السابق فانا ظننت انك تعني اذا اعطي من المسؤول هل له ان يغفل؟ انا مركز على ضوء الاخ السائل الاخ السائل يسأل عن طالب علم انا عارف والله هو يسأل عن طالب علم قام في ذهنه شخص بعينه وهذا الاخ بعيد عنا وليس منا حتى يعني وهذا اخ امام ويعني عنده ما يكفيه ويقوله طالب علم اريد ان اخذ راتبي قليل من الاوقاف. يا اخي اخذ مما من لجنة معينة كيف لا تعطيه؟ هذا هو اذا هذا سؤال يعطى يأخذ ام لا؟ اي نعم انا اظن ايضا اجبت عن هذا اقصد الحاجة التركيز على مدى حاجة يعني الحاجة التي توفرت جاز له الاخذ والا فلا. آآ لا ازال اقوم لسنا بحاجة لتحديد الحاجة لانني افترض اما ان يكون فقيرا او ان يكون غنيا اه نعم افترض ان يكون فقيرا او ان يكون غنيا ففي حالة كونه فقير فاذا يجوز له ان يأخذ من الزكاة فضلا عن ما ليس بزكاة اليس كذلك؟ كذلك. طيب. هل انتم شيخنا تؤدوا شيخنا مع القول الذي لا الذي لا يدفع زكاة له ان يأخذ فهذه التوسعة؟ اي نعم. انه يكون الفقير الذي لا لا انا اعتقادي من كان غنيا حرم عليه الزكاة ان يأخذها ولو لم يطلبها من كان فقيرا ليس له ان يطلب الزكاة ولكن له ان يأخذها ولذلك فانا بمسألة عندي في رأيي اصبتها او اخطأت هذا علمه عند الله اما فقير واما غني هذا الفقير اذا اعطي الزكاة فنحن يحل ذلك له ولست بحاجة الى ان احدد حاجته التي هو يدعيها واما ان يكون غنيا فاذا كان يعطى المال على اساس انه فقير وهو غني فحرام عليه ان يأخذ هذا المال اذا اعطي مقابل عمله اي في حدود قوله تعالى والعاملين عليها وكما قلت انفا انه رئيس الجمعية الخيرية بمثابة الخليفة فاذا هو اعطى هذا الرجل هذا الامام هذا الموظف وهو غني ويكون هذا كما يقول العلماء انه العاملين والغارمين ونحو ذلك ليس شرطا ان يكونوا فقراء لان هؤلاء ذكروا بعد ان ذكر الفقراء والمساكين لهذا بارك الله فيك انا ارى انه المسألة فاوسع من ان نضطر الى تقدير الحاجة التي هو من دارها لانه اما فقير ونحن ما نستطيع ان نحكم على افراد من الناس انه فقير او غني اه يعني اي انسان منا لما يعطي زكاة ما له لشخص يظن انه فقير لكن قد يكون غنيا قد يكون اكثر منك ومني مثلا لكن حسابه عند الله تبارك وتعالى فاذا كان هو لا ينكر ان يكون فقيرا فنحن نعطيه ولو كان في واقع امره غنيا اه واذا كان العكس تماما نحن نعرفه انه غني وانه تجب عليه الزكاة فنحن لا نعطيه لكننا قد نعطيه عمالة مقابل قيامه بعمل في هالجمعية الخيرية هذا ما عندي والله اعلم. اضيق شيخنا السؤال. تفضل اخ يقول انا محتاج ولي ان اخذ من الزكاة واطلعوا على حالهم فوجدوا فقراء تحتف به من ملبسه ومركبه وبيته واساسه انه غير محتاج الحكم له ام له في الخرائد ام بكلامه يا اخي لهم تعني من بارك الله. الاخوان يعطوا اخوه يعطوه من اموالهم اه من اموالهم من اموالهم زكوات اموالهم ازعجهم لما علموا شيئا من حاله لما خالطوه وزاروه ورأوا الاساس الذي عنده ورأوا انه لا يخرج الا تاكسي طلب في مشاويره ولباس من اغلى اللباس على الاطلاق وقع في قلبهم انه هذا العطاء انه لا يجوز له ان يأخذ مشبع سبحان الله سبق الجواب يا استاذ سامحك الله. انا قلت الفا قد نعطي فقيرا هو في واقع غنيا لكن لم يظهر لنا ذلك. طول بالك. طول بالك قد نعطيه وهو في واقع امر غني. فحرام عليه وحلال لنا. وبالعكس يبدو لنا انه غني فلا نعطيه فاذا كانت الصورة اللي عم تصورها انت هي فسبق الجواب ايضا اه كمثل ما جاء في الحديث الصحيح الذي تعرفه لما رجل خرج دينه يتصدق فاصبح الناس يقولون فلان تصدق على غني. يقول ربي واعلى غني والله عز وجل اوحى الى نبيه صلى الله عليه وسلم هكذا معنى الحديث ان يعاده به بعيد جدا قال اقر الرجل قال لك نيتك وذكر هنا الذي تصدق على ابيه ايضا لك ما نويت يا يا معن. نعم. مش هيك ؟ اه. نعم. ولكن حتى لا يزيد. ايوة اه فاذا المسكين لما بلغه الخبر انه صار الناشد تحدثوا على غليق ولا على غني. يعني ما قصدت الغني لكن انما العمل بالنيات فاذا المسألة واضحة جدا هذا الرجل مظهره لباسه الى اخره اشعرني بانه غني لو قال انا فقير انا ما اعطيه لا ارتاح له طيب غيره مصاريف الزكاة ثم معروف ثمانية هل يدخل في مصاريف الزمن بالدعوة الى الله سبحانه انا لانه الان في سبيل الله متوقف الجهاد في سبيل الله كما هو معروف فهل يصرف في سبيل الله وتفسر في سبيل الله الدعوة ان الله سبحانه وتعالى يقول وجاهدهم به جهاد اما الجواب نعم او لا لكن كما قيل وبضدها الاشياء آآ اليس من سبيل الله مثلا بناء مستشفى للمرضى والمساكين والبلاء. نعم طيب يجوز لا في سبيل الله في سبيل الله وهكذا وسع الدائرة سوف لا يبقى هناك عمل خيري اللي هيدخل في سبيل الله ولذلك هنا نحن نقول على التعبير السوري نادوا عليها بطال لا يجوز توسيع وفي سبيل الله حيث يشمل انت تخرج تخطيط ما جاء في بعض الاحاديث انه الرجل يخرج خير له من ان يحتطب ويضع الحطب على ظهره من ان يتكفف ايدي الناس هذا الذي خرج يحتطبه العيشة فيه سبيل الله فازا دخله ايضا ولو كان من اغنى الانبياء انا ضربت مثال بمهنة ونحطها تحتيب لكن اي عمل يخرج الانسان فيه يعمله في سبيل عالة نفسه وعياله واطفاله كان غنيا او فقيرا. فهو في سبيل الله وهذا امر لا شك فيه ابدا عند مسلم طاسة اذا ما وقف على حديث الرسول عليه السلام الذي يقول انه كان جالسا وحوله اصحابه لما مر بهم رجلا شاب يلد فلما نظر الي اصحابه آآ عجبوا من اعطه ومن قوته لكنهم قالوا لو كان هذا في سبيل ماذا يعملون فيه جهاد مزيان فوسع لهم الرسول هنا وسع لهم الرسول عليه السلام معنا في سبيل الله فقال ان كان هذا خرج يسعى على والدين شيخين كبيرين فهو في سبيل وان كان خرج يسعى على اطفاله اذا كل من يعمل ليعيش ويعيش فهو في سبيل الله لذلك لا يجوز توسيع هذا المصرف وفي سبيل الله من معنى اللغوي العام هذا اولا ثانيا ياخذ اية يأوى هذا توسيع العام في سبيل الله لانها اولا عددت المصارف في ثمانية وثانيا وهذا اهم حصلت باداة الحصر انما الصدقات الكبرى فاذا قيل في سبيل الله هذا الغاء لهالمؤمنة البلاغية الاية الكريمة انما اداة حصر واحد اتنين تلاتة اربعة ثمانية. اذا فسرنا ثمانية تشمل التمانة وتمانين وتمان مية وتمانين الف الى اخره. لانه الاسباب لا يمكن حصرها هذا يتناخى مع الاعجاز قرآن واخيرا لا احد من علماء السلف اسفل الاية بهذا التوكير الخلفي واسع وان كان وجد اليوم من من يذهب الى هذه التوسعة بضغوط آآ عصرية اه تحملهم على انه يتلحلح ويكونوا مرنين كما يقولون اليوم الدعوة والبيان والحجة هنا اهو وكان خيرا يتسابقون اليه تدريعا ها اذا ايش في مثال فليستدلوا اذا بحديثنا سابق الذكر ها من شر وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اخوة الايمان. والان مع مجلس اخر فاقول مفتتحا بخطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يعلمها اصحابه ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فاين خير الكلام كلام الله؟ وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ان كثيرا من المجالس العلمية التي تقام بمثل هذا المكان الذي انا ادندن حوله ذلك نأخذه من مثل قوله صلى الله عليه واله وسلم حينما دخل المسجد فوجد الناس متفرقين حلقات فقال لهم ما لي اراكم معيزين اي غير مجتمعين متفرقين غير مجتمعين كذلك نأخذ هذا المعنى من التقارب بالابدان من حكمة بعض الاحكام الشرعية التي هي احكام بدنية ظاهرة مع ذلك فالنبي صلى الله عليه واله وسلم ربط امرا هاما جدا بمخالفتها ومع ان المخالفة هي ظاهرة لكن ربط اثر المخالفة بما ليس بظاهر الا وهي القلوب يعني بهذا الكلام مثل قوله عليه الصلاة والسلام لا تسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم فهو اعتبر تسوية الصفوف في الصلاة تمكينا للمودة والمحبة في القلوب والعكس بالعكس اي اذا تفرق المسلمون في صفوفهم ولم يصطفوا كما تصطفوا الملائكة وكما كان عليه السلام يعنى بتسلية الصفوف لما يعنى بتسوية القداح رتب عليه السلام ان الاخلال بهذه التسوية المادية آآ يضر بما في القلوب لا تسوون صفوفكم او لا يخالفن الله بين وجوهكم وهناك اشياء كثيرة وكثيرة جدا لا اريد الاطالة بذكرها الان فهناك كثير من الاشرطة فيها تفصيلي مثل هذا الكلام كلها تلتقي ان الباطن مرتبط بالظاهر فالجلوس متقاربين متضامنين يؤكد المحبة والمودة في القلوب والعكس بالعكس لذلك قال عليه السلام بذلك انهي الكلام على هذه الظاهرة الا وان في جسدي مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب واذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم كما تعلمون في الحديث الصحيح ضرب مثلا لمسلمين كالجسد الواحد اذا كيف يكون من جسد واحد متقاربا اعضاؤه ام متباعدة لابد ان تصوم تقارنه ولذلك ما جرى عرف كثير من الناس في المساجد ومن بعض اهل العلم يجلس المدرس في كرسي مثلا وحلقة كبيرة جدا قوله هذا تعظيم لجلسة العالم لا وانما كلما ضاقت الحلقة وتضام المتعلقون بعضهم الى بعض كان هذا هو الاجلال الحقيقي للعلم الذي سيلقى عليهم لهذا اذكركم بارك الله فيكم ان تلاحظوا ان الجلوس للعلم لا يكون هكذا فوضى سبهللة كل واحد يبيعه ده على كيفه بينه وبين اخيه امتار وانما تضاموا لتضم قلوبكم نسأل الله عز وجل ان اه يلهمنا العمل بشرع ديننا ويؤلف قلوبنا بيننا شيخنا يسأل اخ سائل هنا او لا انسان مصاب جيم يقول ماذا ترون له والله نحن نرى كما نقول دائما وابدا اولا ان يتعصوا الادوية الشرعية التي خلاصتها في الشمال لاوراد الواردة في كل مناسبة من المناسبات دخل البيت وخرج من البيت ودخل المرحاض وخرج من المرحاض كل حالة لها ذكر في الشريعة فيحصن نفسه بمثل هذه الاذكار والاوراد وانا اعتقادي باعتقادي جازم ان اكثر الذين يصابون بلجان حقيقة او توهما هم بعيدون كل البعد عن تعاطي هذه الاسباب الشرعية ولذلك فقد آآ يتسلط عليهم او يحتوشهم بعض شياطين الانس او الجن يجدون السبيل مفتوحا امام امامهم فيدخلون اليه بطريقة او باخرى هذا هو طريق او سبيل الاول ولا واحد اذا وقعت الواقعة واصيب انسان بمس من الجن فجوابنا الثاني هو ان يعالج بشيء من الايات القرآنية ومن شخص آآ له يعني كما يقول العامة نفس طاهر. يعني يكون مخلصا مع ربه تبارك وتعالى اقرأ عليه بعض الايات لكن لا ارى ان يجعل هذا ديدنا ومهنة حتى يستغلها من ليس اهلا لها كما هو واقعنا في عصرنا هذا تماما هذا ما عندي واعتقد ان العصر الحاضر والذي عشته انا بدأ الابتلاء من الغرب بما كانوا يسمونه باستحضار الارواح ونفق سوقه سنين طويلة ثم ماتت هذه الظاهرة وبلا شك من ايحاء بياطين الجن للانس مشاعين بعضهم ببعض ثم ظهرت ظاهر اه بعدها وهي استحضار الارواح وتورط في هذه الظاهرة بعض العلماء الاسلاميين وصى من المصريين فتنطاوي جوهري الذي له تفسير من اعجب التفاسير والذي ويستحق ان يقال فيه ما قيل في تفسير المسمى بمفاتيح الغيب للرازي الا وهو قيل فيه جمع كل شيء الا التفسير وهكذا تفسير سنطاوي جوهري الذي هماه بتفسير الجواهر الحقيقة في او فيه فوائد علمية عجيبة جدا لكن التفسير فيه عزيز مختصر جدا تفضل اه فتورط هذا المفسر والف كتاب سماه الارواح وله قصة طويلة في هذا الكتاب لسنا في صدده. لكن راجع سوق استحضار الارواح بالعالمين الغربي الكافر والشرقي المسلم ثم لما بدأ الناس يشعرون انه هذا الاستحضار ايضا انما هو لعبة من العاب شياطين الانس والجن قولوا الان بنغم جديدة وهو استخراج الجن من الانس المصروف وانا اظن انه هذه ايضا زوبعة امة تعود المياه لمجاريها ويبقى هناك ناس طيبين صالحين يعرفون بين المسلمين بانهم يعالجون آآ المشروعين بالجن او بالمس من الجن حقيقة ببعض الايات القرآنية اما الان فقد صار الدجالون التباعد الدجالات من النساء يتعاطين هذه المهنة تدليسا وتدجيلا هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال خلاص الاجر صدقة يعالج ايش فالمشروع وعالج بالمعوذات مسحوق. اي نعم من قوارب المروءة المذكورة؟ قوارب المروءة نعم. المذكورة في كتب التي ترد بها الشهادة. اه. هل اه هي قائمة على العرف وهل يلتفت لعرف حول بعض الاعمال وبعض العادات اه ام ان هذا الكلام يعني لا ينظر اليك ويهمل ولا يعني تدوا جديد. لا شك ان المروءة اه ليست محددة شرعا وانما هي خاضعة للعرف والعرف يتطور ويتغير لكن اي عرس يتطور ويتغير ما كان نابعا من العرف نفسه اه مثلا المشي حاسر الرأس قديما كان مسقطا للمروءة حلق اللحية كان مسرفا يروح لكن لا يجوز التسوية الان بين الامرين فانا اقول مثلا المشي حاصل الرأس ليس من الاداب الاسلامية لكن ليس مشكلة المروءة لانه الزمن تطور والعرف غير وو الى اخره لكن حلق الله ايه ما دام لا يزال في مخالفة لنصوص شرعية وانا اقول انه مسقط من المروءة ولا يجوز تغيير الحكم السابق وهو ان حلق اللحية نسخة المروءة لا يجوز تغييره الان لانه الناس اعتادوا القي اللحية اللهم الا في حالة واحدة اذا افترضنا ناسا يعيشون في جو لا اسلامي او لا علمي فهؤلاء يعذرون وما هو اكثر من ذلك وما تعلم من رأينا عدم مثلا تكفير المستغيثين بغير الله والذين يعيشون في جاهلية الجهلاء بل ويجدون انصارا واعوانا من اهل العلم زعموا يقولون هذا توسل هذا ما فيه شيء والى اخره آآ الوقت الذي نعتقد انه استغاثة بغير الله كفر وشرك لكننا لا نبادر الى تكفير من وقع لان له مريضة كذلك ما هو دون ذلك من باب اولى لكن رجل يعيش في مجتمع اسلامي وطالما سمع ان الرسول امر وقال المغيرات في خلق الله كما تعلمون التفصيل اه هذا حينئذ لا نتساهل معه في لان الاصل ان اسقاط المروءة قائم على نص شرعي ولا يزال هذا النص محفوظا اما قضية اسقاط المروءة بحسر الرأس انا اعرف تصور العرس هي كثورة الحكم هذا الذي هذا الذي انا يبدو لي بالنسبة للمروءة قاتل او اسقاط المروءة السبب الثاني بسبب العرف لا الشرعي هل هو هل بها؟ هل به ترد الشهادة اه ما فهمته اعيد علي. لو حكمنا ان فلانا قد خرمت مروءته لا بالسبب الشرعي من مثل حلق اللحية مثلا. اه. من مثل مثلا الرأس او المهنة التي يعتبرها الناس هذه مهنة يعني. نعم. دنيئة وتخرب المروءة. هل بهذا السبب يعني الشهادة عند القاضي هذا الان وضح لي مرادك هذا يترتب على قولنا هل لاسقاط المروءة الذي كان قديما لا يزال ماشيا حتى الان العرف ان كان نعم ساريا فاليوم نعم تسقط شهادته وان كان تغير ما تسقط شهادته لو جد عرف جديد نابع من العرف لا من الشرع تسقط. تسقط. نفس الجواب. اي نعم وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك واتوب اليك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة