آآ ابي بكر وعمر وبلال وفي رواية عمار قال فرسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقد اجتمعوا لديه يا ابا بكر مررت بك البارحة. نعم. وانت تقرأ القرآن سرا الصدق من اهم صفات الداعية المسلم اذا اراد ان يكون على السنة بالاضافة الى الصدق في الافعال ان نكون صادقا يطبق ما يفعل لا يأمر الناس بالبر وينسى نفسه. كثير من الدعاة وتبين لمن يعاشرهم ويخالطهم صلوات الجماعة لا يحضرونها ربما بعضهم تراه حديقة من اولاده وبناته ليسوا على مقدار من التقوى ولم يربيهم التربية الاسلامية تراه يعد فلا يوفي كثير من اعماله تراها تنصرف الدنيا وبغير وجه الله اين الصدق في الافعال والاقوال والنيات حتى تؤهل تؤهلهم لنصر الله عز وجل فيجب على الدعاة الذين يشرفون على هذه الصحوة ان تكون فيهم هذه الصفات الزهد في الدنيا الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد بما في ايدي الناس والصفة الثانية الصدق في الاقوال والافعال والنيات والدعوة الثالثة التواضع فكثير من الدعاة تراهم اذا قرأوا عدة كتب يتعالون على الناس صار مثقف ما شاء الله يجادل ويفحم وقد يتجرأ على بعض العلماء وينشر انه جادلهم وافحمهم واقام عليهم الحجة. وترى كثيرا من هذا الكلام يجري على السنتهم والله اقمت الحجة على مثلا فلان فلذلك نجد ان هذا خلاف هدي المرسلين وخلاف هدي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تواضع يجب ان يكون عليه المسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتواضع للصغير والكبير للجارية للطفل لا يتكبر على احد تأخذ الجارية بيده فحتى يقضي لها حاجتها ف اخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعفوا عنهم واستغفر لهم وشرهم في الامر فالتواضع صفة تحبب الناس فيك وتقربهم اليك وتجعلهم يقبلون دعوتك ويستجيبون لك الصفة الرابعة صفة العدل والعدل والانصاف اقصد في الاقوال والافعال العدل قل ان تجدها عند انسان الا من رحم ربك العدل اقصد التي الذي يعبر عنه قوله عز وجل يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انفسكم او الاقربين واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى اعدده اقرب للتقوى ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا هذا العدل هو من صفة اهل الايمان وهو من صفة الذين يرضى الله عنهم وهو مميز من مميزات السلف الصالح رضوان الله عليهم كما ورد اظن قول وفي الذي يقول اهل العلم اهل السنة هم الذين يقولون ما لهم وما عليهم واما اهل الاهواء فيقودون مالهم العدل مع العدو ومع الصديق. تنصف حتى خصمك لا تتقول عليه لا تفتري عليه لا يدفعك بغضك اياه ان تفتري عليه او ان تنشر الاخبار التي لن تثبت عنه او لم تتأكد وانما واجب العدل ان تقولها كما هي لا تقول ثبت ذلك ان كان ظنا فقل ظنا ثبتت فبين ثبوتها ان تكون عادلا فهذا العدل الذي افتقد كان سببا من اسباب سدود كثير من الناس عن دعوات اسلامية فاما حينما يرى الناس اننا نعدل معهم ونقول ما لهم وما عليهم وننصفهم يعودون الينا يعني بعد تجارب سيجدون اننا نحن الصادقين نحن الذين يجب ان يؤخذ كلامنا نحن الذين يجب ان يوثق بدعوتنا فيستجيبون لنا ويدخلون في دين الله افواجا العدل في الرضا والغضب. قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث من المنجيات ثلاث منجيات تقوى الله في السر والعلانية والعدل في الرضا والغضب والقصد في الفقر وفي الغنى اراني اطلت كثيرا وكان بودي ان نستمع الى استاذنا لكن الحديث يجر بعضه بعضا. وللحديث في السجون. فاكتفي بما سبق راجع ان الله عز وجل ان نسترشد بهدي ربنا وفي كتاب ربنا وسنة نبينا نسأل اهل العلم ونبقى في صحبتهم ونستفيد من علمهم فلا نتطرف ولا نبالغ ونكون متوسطين اه معتدلين عادلين متواضعين مطبقين اقوالنا وافعالنا وصادقين مع انفسنا ومع دعوتنا اذا فعلنا ذلك نرجو ان ننال رضوان الله عز وجل في الاخرة وسعادة الدنيا ونصر الله عز وجل وتأييده وما ذلك على الله بعزيز اقول قولي هذا واستغفر الله وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين جزاكم الله خيرا يا رب فيكم استاذنا ابا عبد الرحمن ورد في كلام الاستاذ ابي عمار كلمة نخدمها جميعا ولكن هناك اناس ان لا يقدرون الكلام قدره وقد لا يفهمونه على وجهه وهي كلمة التطرف نعم. نحن نعرف ان التطرف مقابل الغلو في الشرع. لكن الان استعملت كلمة التطرف في غير وجهها فحبذا لو اضاءة من فضيلتكم لنستفيد ويستفيد الاخرون وجزاكم الله خيرا اه مباركة فيكم جميعا. انا اعتقد ان الاخ المحاضر ابو عمار جزاه الله خيرا حينما تعرض لهذه القضية قد تحفظ الى حد كبير من ان تفهم على انها تؤيد اه استغلال اعداء الاسلام من الغربيين او المتغربين وحينما ينسبون كل مشكلة او باقعة الى اهل التطرف من المسلمين وهم في الواقع انما يشيرون الى المسلمين الذين يتمسكون باحكام الدين آآ وان كانوا قد يكونوا في وجهة نظرنا في بعض الاحيان مخطئين لكن هم يقصدون بهذه الكلمة ليس ضمن التطرف فعلا الذي هو الخروج عن الوسط الذي دندن الاستاز ابو عمار في كلمته الطيبة ان شاء الله. ولو انه تخللها آآ غير قليل من التكرار ولكن لعل التكرار هنا يفيد ويرسخ في اذهان بعض الحاضرين وبخاصة اذا لم يكن قد سبق لهم ان سمعوا مثل هذه المواعظ الطيبة المقصود ان اولئك الاعداء اعداء الاسلام حينما يذكرون التطرف هم لا يقصدون التطرف الذي عاناه استاذنا هنا وانما يقصدون بالتطرف هو التمسك بالاسلام والا فالحديث الذي ذكره آآ مما جرى بين سلمان وابي الدرداء وفيه ان لنفسك عليك حقا ولزوجك حقا الى اخره واحاديث اخرى ومنها الازهر الحسن او الصحيح الذي اشار اليه عاجيا اياه الى بعض السلف وهو من قول عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه حيث قال اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة فالاقتصاد هو التوصل التوسط وقد اورد في ذلك ايات كثيرات طيبات ولذلك فما اعتقد ان هناك مجالا لاستغلال هذه الكلمة قبل على صديقة اولئك الذين يصح ان يقال فيهم انهم يصطادون في النقل العكر او يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض كمثل من يحاول ان يغرر ببعض الاسلام ببعض المسلمين الذين لا ثقافة عندهم بان يورد له الاية يفصلها عن ما قبلها فيوهمه شيئا خلاف ما اراد الله عز وجل من اية واوضح مثال في ذلك حينما يقرأ قوله عز وجل فويل للمصلين لكن لا يتمها بالاية التي بعدها الذين هم عن صلاتهم ساهون. فهؤلاء ليس لاحد سبيل عليهم كما قيل في بيت الشعر المعروف لا ترجعوا الانفس عن غيها ما لم يكن لها منها زاجر آآ والحق والحق اقول انه لا يمكن لانسان متجرد عن الهوى ان يعلق على كلمة الاستاذ حوله للتطرف لانه هو قصد فعلا التطرف الذي هو اما غالا وان قارط او افرط وهو لم يقم لم يكن وسطا هذا ما يمكن آآ ان اقول جوابا عن هذاك السؤال ولكن اه الذي اراه من الفائدة او من اتمام الفائدة ولو ان الوقت تأخر بعض الشيء الساعة الان العاشرة الى ثلث ان نفتح الباب لبعض الاخوان الحاضرين ان يعقبوا على ما سمعوا او ان يوجهوا بعض الاسئلة ان كان ذلك في اذهانهم واذا فالعلن نستأذن وننصرف فاذا كان عند احدهم فيه من التعقيب او السؤال حول ما سمعوا من هذه الكلمة المفيدة ان شاء الله فنريد ان نسمع ذلك التعقيب خاصة من بعض من نشعر بانهم قد بدأ النعاس يداعب اجفانهم. فلعلهم يعني يتحركون شيئا لطرح سؤال هل عندكم شيء بين لا شيء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه مصطفى وعلى اله وصحبه وسلم تسليما شيخنا من التجربة التي مريتها واظنها تجربة قاسية قاسية في الخط الماضية فعشان نحو ثلاثة عشر سنة. ثلاثة عشر بينوا اه في هذه الفترة يعني بعض اخوانا في بعض دول المغرب العربي يمرون يعني اخوانا السلفيين يعني يتعرضون لمثل هذه ان احنا ان احنا او لنفس هذه المحنة فما هي النصيحة التي آآ تسبقها لهم وما هي يعني وما يعني يعني ما كان انيسك في هذه الفترة والله هذا صار سؤال يشمل شيئين. اما انيسي فالحمد لله كان كتاب الله عز وجل فكنت يعني اثبت ما احفظه والحمد لله انا يعني كنت حفظته صغيرا اظن اربعة عشر سنة ثم انسيت شيئا منه بعد ذلك ثم استعدته في نحن في هزه فالقرآن الكريم يعني كنا نقضي يوميا يعني من الصباح الباكر من استيقاظ الساعة السادسة بعض الطعام الى الظهر في قراءة القرآن و خالفنا السنة بعض المرات في مرة قرأته في يوم واحد من الصبح الى العصر انا واخ يعني تلوناه يعني شغلنا الشاغل الحمد لله وخاصة لما الانسان يحفظ غيبا فطبعا الشريف فعلا نعم الانيس هل كنت منتظرا للمخالفة والله ما بطلب لك شوق هكذا حماسة. كان ينبغي ان تطعم تلاوة القرآن ذكر الله بعض الاوراد الواردة في السنة مما انت خبير بها اولا والصلاة على الرسول صلى الله عليه واله وسلم. وبذلك ترمي عن صورهم بحجر واحد. تنجو من المخالفة يعيش في كما جاء في قصة اه قال يا رسول الله اني اسمع من اناجي ما في داعي انه اتابع حالي وارفع صوتي قال فارفع من صوتك خليلا لماذا؟ لانه هذه القراءة السرية قد تجذب النعاس والملل اه حينئذ انت تقرأ القرآن جهرا وقال يا رسول الله اني اوخذ الوسنان واثرد الشيطان قال فاخفض من صوتك خليلا ثم قال لي بلال او عمار وهنا الشاهد مررت بك البارحة وانت تقرأ القرآن اية منها هنا واية منها هنا. قال يا رسول الله كلام طيب قل يجمع الله بعضه الى بعض فانت ما تقرأ شيء من القرآن لا تخالف الحديث الذي انت اشرت اليه او السنة التي انت اشرت اليها ثم تضم الى هذه التلاوة المباركة الطيبة كلاما طيبا اخر من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم سلم وبذلك تكون قد جمعت بين دفع المفسدة وجلب المصلحة وهذي من قواعد اصولية التي ندندن حولها دائما وابدا. واتم كلامك. هنا هون من المخالفة عندي ان الحديث يقول لم من قرأ القرآن اقل من ثلاث لم يفقهوا. نعم. فودت ذلك لنفسي انه انا لا اريد بهذه القراءة ان افقهها وانما اريد ان اثبته. هاي اشكال هاي اي تاويله اعترف قال اولتها ايه لكن يا ترى اولها وهو مقتنع بها؟ ام كيف؟ هاي مشكلة. طيب. نحو الكراهة فالكراهة نوض فتعلن القرآن الكريم نعم الانيس خاصة وانسان يعني حينما يقرأ الايات التي فيها مثل وضع الممتحن يوجد انه مثل ما يقال الدواء على الجبن. الله اكبر. فيعني ملزما وشفاء لما في الصدور كما قال الله عز وجل نعم يا ايها الناس قد جاءتهم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدوء اخوكم للمؤمنين فيجد فيه الشفاء ويزيد في ذلك انه يتأمل المعاني ويتفرغ لها. فيملأ وقته وما يعني ما وصف الله عز وجل به كفار لا يصنع الا القشطة يجد فعلا مصداق ذلك في الواقع. مضطر بخلاف المحاضرة. نعم. مذكرا انك لست الان في وانما انت في اجابة عن سؤال فالشيخ نشرح من تلاطعش سنة ماضية طيب بالاضافة الى هذا كان يعني اشغل الوقت وقلت بعد الظهر كان في يعني دروس للقاءات والحمد لله يعني في اليوم فعلا ما اكاد افرغ يعني او يعني حتى احيانا افصل قضاء الحاجة اؤجلها حتى اتضايغ جدا جدا في جلسة الى جلسة والحمد لله كسبنا كسيرا يعني في دعوة السلف يعني هناك صلوا عليها وبعضهم تبناها وتأثر بها قليلا اما السؤال الاول الذي ذكرته هذا سؤال اقضي وقتك. السؤال الثاني ذكرني الانيس هذا الانيس ذكرته بالك عن ماذا تنصح اهل ماذا تنصح اهل الجزائر والله انصحه او في ليبيا او غيرها انا الحقيقة يعني في ما اوقعني في هذا يعني طيبة قلب ويعني عدم تدقية المسائل وعدم الاحتياط والتحفظ النفسي طلع مني انه يعني اوقعني في هو بعضهم طلب مني مساعدة وسقة الي فقدوا كذا هو ممن كان يعمل في عمل مسلح فاعطيته كشف هذا فاعتقل فلذلك انصح اخواني هناك لا يتوظفوا في هذا العمل والعمل المسلح وان يبقوا على الجادة ويلتزموا وبانفسهم وبالدعوة حتى يصبح يعني اذا سجد احدنا او اذا اضطهد لي اضطهد وتنطبق عليه الآية الكريمة وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد اما ان يعتقل لماذا؟ انه قتل او فجر او اظهر فهذا يشوه الدعوة ويفسد عمله فالذين تورطوا ان يقلعوا عن تورطهم وينسحبوا فيه هاجروا ويتركوا البلد ان استطاعوا والذين لم يشاركوا في الاعمال ان احتاطوا فلا يتصلوا باحد من هؤلاء اذا اراد ان يبيت عندهم فلا يبيتوه واذا كان طلب منهم مساعدة فلا يساعدوه قد يقول قائل هم كانوا يستحجون به وانا بهذا فعلا يعني كنت اتذكر احاديث انه من حق المسلم على المسلم خمس وآآ ان ينصره اذا استنصره فلكن فيما بعد فكرت وانا في السجن يا اخي يستنصروننا ونحن ماذا نملك؟ يعني مثل الغريق يستنجد بغريق نحن لا نملك انفسنا شيئا فيعني لا لا نأثم اذا لم ننصرهم انه ما عندنا قوة تستنشق بقوي اما اذا كان بضعيف مثلك لا يملك موضع قدمه. فبماذا تستنصره؟ وماذا تقع عليه من حق فأنا كنت فعلا يعني وقتها ما فكرت في حديث حق التفكير ارى انه يجب انه حق المسلم هذا على المسلم خمس ومنها نصرته التفقه الصحيح انه الا تدخل مع هؤلاء ولا يساعدوا ويعني يشتم الانسان لنفسه وتبقى الدعوة التي يدعو اليها خالصة لوجه الله عز وجل والصبر كما قلت والاستمرار في ذلك حتى يأتي الله عز وجل بالفرائض والدعاء الى الله عز وجل في الدعاء يعني سبب من اسباب النصر والخلاص والفرج وما ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم سبحانه وتعالى هذا اهم ما يلزم وحسبي فقد اطمئنت جزاكم الله خيرا انت قلت من الخمس اذا استنفرت لانصرة المظلوم ايه بس قلت من الخمس تذكر في رواية مثلا ذكرنا بالرواية سميتو العاطس وعيادة المريض واتباع الجنازة ونصرة المظلوم جامع بذكر موجود انا عندي في ذهني واذا استنصحك فانصحه طيب غيره يا اخوانا كيف ما فبعض جلسات بعض الشباب او اكثر الشباب في هذه الايام في قيل وقال وفلان مبتدع وفلان ضال وانتم تعلمون هذه والله اعلم كيف نعلم هذه الفتنة فما هي النصيحة لطلبة العلم المبتدئين الذين يخوضون في هذه المسائل وكأنهم فنصبوا قضاة وما هي الحصيلة التي وصلتم اليها في هذه الفتنة ليرتاح الكثير من الخوض في هذه المسائل والله ما تبع النوادي الاجهزة فضلا عن سلمنا في هذا فهم يريدون ان يستفيدوا منك لكن مثل ما يقال يا اخي ايفتوى ومالك في المدينة عضدك باخيك اه اما ان لا اله الا الله ينشغل طالب العلم المقبل على دعوة السلفية بهذا ففي الحقيقة لا يعني هو خطأ وانحراف منه نحن صحيح لا نتوضع اذا كان انسان ما ثابت عليه مثلا الكفر يعني كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عندكم من الله فيه برهان وحجة واضحة بينة في كلامه فعله لا يحتمل الا هذا. فنقول هذا عنه. وان كان مع ذلك لسنا مكلف يعني اذا ما قلنا هذا عنه لا نأثم لن يسألنا الله عز وجل يوم القيامة لماذا لا تقل عن فلان انه كافر؟ لا يعني اذا لزم الامر من باب النصيحة بعض الناس وتحذيرهم منه نقود لكن ليس هذا شغلنا وليس هذا همنا فلا يجوز هذا ان يشغلنا عن الهدف الاصلي الذي هو وتذكير الناس وبعضهم وتدين الحق لهم وتربيتهم على الايمان والعقيدة الصحيحة والفهم الصحيح ففعلا يعني ارى من بعض الاخوة السلفيين يقعون في هذا ويقعون في التصدف والغلو الذي اشرت اليه فمن ذلك انهم يفتون بعدم الصلاة والائمة في المساجد. لماذا؟ والله فلان مبتدع. هذا المسجد فيه كذا يقول اذا كنا سنمتنع عن الصلاة وراء مبتدع فلن نجد مسجدا تقريبا الا ما ندر هل هو على السنة فهل بهذا امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هل هكذا كان عند السلف الصالح لا كلا ثم كلا فلا نغالي ولا نبالغ يعني على الانسان ان يسلك السبيل الحق يخالط المسلمين ونجتمع معهم ونذكرهم وكما قال عليه الصلاة والسلام نعم المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خيرا من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم فهذا الانشغال يعني التساقط اخبار الاخرين وان نجعل ذلك همنا ونيجي نتسلى يعني اصبح شفاء يعني ما في انفسنا من الحقد عليهم. هكذا يجب ان يكون موقفنا موقف الاشفاق عليهم اشفاق على ضلالاتهم. البحث كيف تعاون بازالة منكر كيف نتعاون لنصحة اه جاهل انت تتعاون نتفق تبيين حق هذا اولى يعني من كل ذلك فاذا كان سيكون ديدننا وتصفياتنا فالمسلم ليس له وقت للتسلية وانما هو جاد يكون وقته كله في معادي الامور كما قال عليه الصلاة والسلام ان الله يحب معالي الامور ويكره سفسافها. فهذا من السفساف الذي يجب ان نتنزه عنه اذا كان استاذي تعليق نكتفي بهذا القدر لانه بعض اخوانا ناقشوا عندما يكونوا خدنامو سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك جزاك الله خيرا الله يجازيكم بخير جزاكم الله خيرا تفضلوا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة