الحملة الجائرة على السلفيين في الحقيقة ليست جديدة وايضا يقال ليست مستغربة اما انها ليست جديدة ضاربة في القدم وهذه سنة لله تعالى لا تتخلف فمن حارب الشرك والبدعة فلابد ان ينال ما نال الانبياء من العداوة ومن التشكيك فيهم وكذلك هي ليست بمستغربة فان من الطبيعي ان ينشأ الناس على ما يألفون وان يحاربوا ما خالف العادة ولا سيما ان كانوا غارقين والعياذ بالله تعالى في البدع ولو كان ذلك بجهل لكن الشيء المستغرب ما سمعناه من قريب من ان شيخنا الالباني رحمه الله تعالى انه صلة الجماعات الارهاب وله صلة بحادث جهيمان الذي كان فيه اعتداء على الكعبة المشرفة وهذا من الكذب الصراح وهذه الدعوة ساقطة فاصحابها لا يعترفون بها. ولا يقولون بها رؤوس هؤلاء يعلمون ان الشيخ الالباني رحمه الله تعالى يحارب هذه الامور ولكن انفاق الالباني بهذه الدعاوى الجائرة هي ترويج لهم فقائل هذا متآمر على الامة ومتآمر على ثوابتها وقال زورا وكذبا فهو في اعداء هذه الدعوة بل اعداء. هذه الامة بل اعداء الدولة التي يتكلم في قناتها فشيخنا في اواخر حياته كرمه الله تعالى بجائزة جائزة عالمية اعطتها اياه الدولة الرشيدة حملة ستة المملكة العربية السعودية فمن العجب ان ينسب لشيخ هذه الدعوة