من مات وهو يعلم من مات وهو يعلم لابد من العلم اليقين الذي لا يخالطه شك لان العلم لا يحتمل النقيض ولا يكفي في ذلك ما دون العلم من الشك لابد ان يبين لهم هذا بالنسبة لبلوغ الحجة ولا يلزم من ذلك زوال المانع من قبول الحجة لانه قد يكون هناك مانع من قبول الحجة تأتي الى المبتدأ يطوف على قبر ان ذلك قبل نزول الشرائع فرض الفرائض لكن هذا الكلام فيه ضعف لان من رواة هذا الحديث ابو هريرة وكان اسلامهم متأخرا نتخيبر عام سبع من الهجرة وقد فرظ جل الشرائع اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل ليستوي الذين يعلمون الذين الا يعلمون بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم سلسلة بعنوان شرح صحيح مسلم لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم رحمه الله تعالى فيما ترجم عليه النووي بقوله باب الدليل على ان من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا وبذلك تظافرت الادلة مما سيذكره الامام مسلم في هذا الباب ويذكره غيره من اهل العلم والقطع بدخوله الجنة اذا مات على التوحيد فلا يخلو اما ان يدخلها ابتداء او يكون مآله دخول الجنة والخلود فيها فان سلم من الكبائر ويتصور هذا فيمن نطق بالشهادة ولم يتمكن من العمل او في من وفق لتوبة نصوح بعد ان غشى ما غشى من الذنوب والمعاصي او كان توفيقه فوق ذلك بان لم يغش كبيرة واما من ارتكب الكبيرة ومات من غير توبة فانه عند اهل الحق عند اهل السنة والجماعة تحت المشيئة ان شاء الله غفر له ابتداء وان شاء عذبه ثم صار مآله الى الجنة بقدر ذنوبه وهو تحت المشيئة هذا مذهب اهل السنة والجماعة. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء قومه ان منهم من يشاء الله مغفرة ذنوبه فلا يعذبه بسبب ذنبه ومنهم من يشاء عذابه بقدر ذنبه وهذا خلافا لطوائف البدع من الخوارج الذين يكفرون مرتكبي الكبيرة وكافر كافر عنده مرتكب الكبيرة كافر مثل عابد الصنم خالد مخلد في النار وخلافا للمعتزلة الذين لا يحكمون بكفره يقولون هو فاسق في الدنيا وفي الاخرة يخلد في النار ويلتقون مع الخوارج في المآل غلافا ايضا للطرف الثاني الذين يقولون لا يظر مع الايمان ذنب وهم المرجئة وقد يتمسكون ببعض ما جاء في هذا الباب وتأتي الاجوبة ان قولهم ان شاء الله تعالى وعلى كل حال القول الوسط هو قول اهل السنة والجماعة وهو وهو الحق ان من مات على التوحيد دخل الجنة ولو ارتكب ما ارتكب من الكبائر دون الشرك الذي لا يغفر والخلاف بين اهل العلم في الشرك الاصغر هل يدخل لقوله ان الله لا يغفر ان يشرك به يعني بما في ذلك الاصغر دخول الاكبر قطعي وامر مجمع عليه انه لا يغفر له ودخوله الاصغر فيه خلاف ان يدخل تحت المشيئة او يحتم عذابه بعدم مغفرة ذنبه يشترك مع الاكبر في عدم المغفرة ويختلف عنه في عدم الخلود في النار هذا محل خلاف والعموم او عموم لفظ الشرك ان الله لا يغفر ان يشرك به عموم اللفظ يقتضي تناول اللفظ للشرك الاصغر. والمسألة خلافية كثير من اهل العلم يرى ان حكم الشرك الاصغر حكمه حكم الكبائر يدخل تحت المشيئة وقيل بشمول الاية له من قبل جمع من اهل العلم وهو ظاهر اللفظ يقول الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب كلاهما عن اسماعيل ابن ابراهيم المعروف بابن علية وكان يكره هذه النسبة بانها امه يكره ان ينسب الى امه والناس درجوا على هذا ومن ورع الامام احمد رحمه الله الصلاة الصيام والزكاة والحج على قول وكثير من شرائع الدين قد استقرت ومنهم من يحمله على ان مآله الجنة كما تقدم وان عذب قبل ذلك ومنهم من يقول هذا بالنسبة لمن لم يتمكن من العمل انه يقول حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم الذي يقال له ابن علية فيبرأ من من عهدة النسبة ان اسماعيل ابن ابراهيم قال ابو بكر حدثنا ابن علية قال ابو بكر لان الحديث يرويه الامام مسلم عن شيخين اولهما ابو بكر بن ابي شيبة والثاني زهير بن حرب كلاهما يروي هذا الحديث عن اسماعيل ابن ابراهيم ومن دقة مسلم وتحريه في اللفظ انه يفرق بين الفاظ الشيوخ يفرق بين الفاظ الشيوخ قال ابو ابو بكر يعني ابن ابي شيبة حدثنا ابن علية صيغة التحديث بين ابي بكر ابن علية صيغة الاداء حدثنا فماذا عن صيغة الاداء بين زهير وابن علية وقال كلاهما عن اسماعيل ها كلاهما عن لأ عن ابي بكر بالتحديث قال حدثنا ابن علية يعني من حيث الاجمال اذا اجمل الرواة واختلفت صيغ الاداء يؤتى بالادنى الذي يشمل الجميع وهو العنعنة ثم اذا اريد التفصيل والدقة في في صيغة الاداء بنسبتها الى من حدث ولذلك يقول قال فلان حدثنا وقال الاخر اخبرنا وقد جمع الجميع كلهم بعن يعني القدر المشترك قال حدثنا ابن علية عن خالد وهو ابن مهران حذ قال العلماء لم يكن حذاء ولم يحذو قط وانما كان يجلس عند الحدائين فنسب اليهم قال حدثني قالت الحدى يقول خالد بن مهران الحذا يقول حدثني الوليد بن مسلم الوليد بن مسلم العنبري البصري ويختلف عن الوليد ابن مسلم الاتي الاموي صاحب الاوزاعي قال حدثني الوليد بن مسلم عن حمران مولى عثمان من ثقات التابعين مولى لعثمان بن عفان وهو من سبي عين التمر مثل سيرين والد محمد ابن سيرين واخوانه عن عثمان امير المؤمنين عثمان ابن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات وهو يعلم انه لا اله الا الله دخل الجنة والظن الذي يحتمل النقيض لابد ان يكون عالما بذلك قد يأتي الظن ويراد به اليقين كما في قوله تعالى الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم المعنى هذا الظن الاحتمال الراجح وفي احتمال مرجوح انهم لا يترددون في شيء من ذلك؟ لا المراد به اليقين وهو يعلم انه لا اله الا الله يعني لا معبود بحق الا الله دخل الجنة ومثل ما ذكرنا سابقا اما ان ندخلها ابتداء واما ان يكون مآله الى الجنة فان كان بريئا من غشيان الكبائر او وفق للتوبة النصوح بشروطها بعد ان ارتكب شيئا من هذه الكبائر فانه يدخل الجنة ابتداء وان كان ممن ارتكب الكبائر ومات عن غير توبة فهو تحت المشيئة كما قررنا سابقا من مات وهو يعلم يعني علم اليقين معتقدا بذلك جازما به خلافا لما يذكر من الغلاة المرجئة والكرامية انه يكفي النطق يكفي النطق ولو لم يعتقد ولو لم يعتقد وعلى هذا يكون المنافقون داخلين في هذا الحديث وقد حكم الله عليهم بانهم بالدرك الاسفل من النار قال رحمه الله حدثنا اه قد يتمسك به بقوله وهو يعلم ان مجرد المعرفة كافية ان مجرد المعرفة كافية وهذا قول غلاة الجهمية تكفي المعرفة ولذا قالوا بايمان فرعون قالوا بايمان ابليس لان فرعون عرف عرف ربه جحد بها واستيقنتها نفسه وابليس قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين يعرف وصنف من صنف بايمان فرعون موجودة لانه يعرف ويعلم ويكفي هذا ان هذا الكلام ليس بصحيح سيأتي في بعض بل الحديث الصحيح لقوله عليه الصلاة والسلام امرت ان اقاتل الناس حتى يقوموا لا اله الا الله فالمعرفة بالقلب وحدها لا تكفي كما ان النطق باللسان وحده لا يكفي امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا يرد قول من يقول تكفي المعرفة لابد من القانون وهو يعلم يرد من يقول يكفي النطق فلا بد من النطق مع المعرفة والعلم اليقيني والاعتقاد الجازم ولذا كان المقرر عند اهل السنة والجماعة على ما مضى شرحه ان الايمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان وهذا سبق الكلام فيه من مات وهو يعلم انه لا اله الا الله دخل الجنة قد يتمسك به المرجئة بقولهم ان العمل لا داعي انه يكفي قول لا اله الا الله مع الاعتقاد يكفي لانه قال وهو يعلم انه لا اله الا الله دخل الجنة مفهومه انه لو لم يعلم اجيب عن ذلك باجوبة منها ما نسب لابن المسيب ومنهم من يقول لمن وفق للتوبة ومنهم من يقول من شملته رحمة ارحم الراحمين لان رحمة الله فوق ذلك كله قد يدخل الجنة ولو قارظ ما قارظ وترك من الواجبات ما ترك على كل حال ليس في ذلك المستمسك للمرجئة الذين لا يقولون الذين يقولون لا يحتاج الى العمل لانه قال واعلموا ان لا اله الا الله دخل الجنة نعم ما اسمع ايه مسألة العذر بالجهل مسألة معروفة عند اهل العلم هو الله جل وعلا يقول ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ما كنا معذبين حتى نبعث رسول الله وهذا يشمل اهل الفترة وخلافهم عند اهل العلم معروف ومقرر وحكم النبي عليه الصلاة والسلام على ابيه انه بالنار دل على ان من اهل الفترة من بلغه شيء من الحجة ومنهم من سدت في وجهي جميع الابواب ولم يبلغه شيء والخلاف المعروف ابن القيم في طريق الهجرتين بسط ذلك واما بالنسبة للمسلم الذي يرتكب بدعة مكفرة يشهد ان لا اله الا الله ويرتكب ناقض هذا اذا قامت عليه الحجة ما له كلام تحكم عليه بموجبها ويكون حكمه حكم الكفار اذا كانت بدعة مكفرة وقامت عليه الحجة بلغته الحجة فلا ولا يخلو حينئذ اما ان يكون عند سماع الحجة اعجمي لا يفهم الكلام كل هذا شرك يقول شيوخنا كلهم لكان شيوخكم يحرمون مثل هذا فشيوخنا يطوفون هذا نسميه ايش مانع من قبول الحجة عنده ويفهم الحجة كلام عربي صحيح فصيح ابلغ النص من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ثم قال انت نعم شيوخكم يحرمون شيوخنا لا بعض الناس حتى في مسائل الفروع اذا جئت له بالقول الصحيح بدليله قال له بس الشيخ الفلاني يقول كذا انتبه عرف من الشيخ الفلاني هذا يسمونه مانع من قبول الحجة لكنه في الفروع اسهل منه في الاصول قال رحمه الله حدثنا محمد بن ابي بكر المقدمي قال حدثنا بشر ابن المفضل قال حدثنا خالد الحذاء عن الوليد ابي بشر قال سمعت حمران يقول سمعت عثمان يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثله سواء يعني بنفس اللفظ المتقدم من مات وهو يعلم ان لا اله الا الله دخل الجنة وهذا مقتضى قول ال الحديث مثلهم بخلاف ما لو قالوا نحوه فانه حينئذ يكون بمعناه ثم قال رحمه الله حدثنا ابو بكر بن النظر ابن ابي النظر قال حدثني ابو النذر هاشم بن القاسم هاشم بن القاسم قال حدثنا عبيد الله عبيد الله الاشجعي عن ما لك بن مغول عن طرح عن طلحة ابن مصرف عن ابي صالح عن ابي هريرة قال هذا الاسناد من الاسانيد التي استدركها الدارقطني على مسلم ومعلوم ان الدار قطني استدرك على الصحيحين نحو مائتي حديث نحو مئة حديث وجل الاستدراكات في الاسانيد لا في المتون وتبقى المتون صحيحة لا اشكال فيها وقد يكون في الاسناد نوع خلل من وجهة نظر الدارقطني و الامامان البخاري ومسلم قد يخرجان لبعض من مس بضرب من التجريح الخفيف من باب الانتقاء ومن باب ما توبع عليه هذا الراوي سيأتي الاستدراك في الحديث الثاني عند الدار القطني التردد في الصحابي التردد في الصحابي عن ابيه عن ابي هريرة او عن ابي سعيد يقول هذا الشك استدرك الدار قطني على مسلم اخراج هذا الحديث لانه شك في صحابي الان الشك في الراوي اذا كان ثقة شككنا فراوي. حماد هل هو بن زيد او بن سلمة؟ سفيان هل هو الثوري؟ او ابن عيينة ولم نستطع التحديد؟ شككنا هذا يقدح في الخبر لا يقدح في الخبر لانه اينما دار فهو على ثقة فكيف اذا كان المشكوك فيه صحابي ابو هريرة او ابو سعيد وش اللي يضر فمثل هذا الاستدراك لا يلتفت اليه كثير من استدراكاته من هذا النوع وبعض الناس يتخذ ذلك ذريعة وما دامت دارقطني استدرك على البخاري ومسلم فاين التلقي من الامة للقبول لاحاديث الصحيحين وقد تكلم فيها الدرقون اولا دار القنت تتكلم في عن احرف يسيرة لا تشكل ادنى نسبة من احاديث الكتابين الكبيرين الامر الثاني انه فظ حتى في الظاهر مهوب في الباطن حتى بالظاهر الاصابة مع البخاري ومسلم وكونه من وجهة نظره ما بان له ما بان لهما لتأخره عنهما لان معاصرة الرواة تكشف امور لا تنكشف لمن جاء بعدهم تتكشف الامور بالمعاصرة والمعايشة اكثر مما يظهر من خلال القراءة والنقل بالوسائط فرق بين من عاصر الراوي الراوي عنده خلل عنده خطأ في بعض الاحاديث اني اعرفه معرفة بين الامام اذا انتقى من احاديث هذا الراوي وقد اشترط الصحة والتزم بها والكتاب تلقته الامة بالقبول. هل نقبل قول من تأخر ممن لا يعرف حال هذا الراوي الا بالنقل مع امامته وجلالته لكن المسألة مفاضلة فلا يلتفت الى مثل هذه الانتقادات حدثنا عبيد الله الاشجعي عن ما لك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن ابي صالح عن ابي هريرة يوجه الاستدراك من الدار قطني ان من الرق الان رواه موصولا عن ابي صالح عن ابي هريرة يقول ان الحديث روي مرسلا عن ابي صالح ولم يذكر ابو هريرة روي مرسلا واذا روي الحديث مرة مرسلا ومرة متصلا فاهل العلم يختلفون في الحكم منهم من يحكم للوصل مطلقا لان من وصل معه زيادة علم ومنهم من يحكم للارسال مطلقا لأنه هو المتيقن والوصل مشكوك فيه ومنهم من يحكم للاحفاظ ومنهم من يحفظ يحكم للاكثر ومنهم من يحكم وهذه طريقة المتقدمين لا يحكم بحكم عام مضطرد وانما يحكم بما ترجحه القرائن يحكم بما ترجحه القرائن البخاري حكم بوصل حديث لا نكاح الا بولي حكم بواصله جمع العلم حكموا بارساله لان من ارسله من جبال الحفظ والاتقان شعبة وسفيان لماذا حكم البخاري بالوصل حكم غيره بالارسال حكموا لجلالة من ارسل بل حكموا بلسان لجلالة الملك وسفيان لكن البخاري حكم بالوصل وبين ذلك الترمذي في جامعه بعد رواية الحديث لان رواية شعبة وسفيان لهذا الحديث في مجلس واحد في مجلس واحد فكأنهما راو واحد من ينتبه لمثل هذا ممن يعاني تخريج الاحاديث والحكم على الاسانيد ممن جاء بعد الائمة مسألة في غاية الدقة مسألة تجعل هذا العلم له هيبة ما يجرؤ عليه احد الطلبة وينسفون احاديث صححها ائمة ويصححون احاديث ظعفها الائمة بمجرد انهم ينظرون في الاسناد وينظرون في كتب الرجال ويقولون هذا ثقة وهذا ضعيف وذا اللقي هذا او ما لقي او السني يحتمل وكذلك الحديث الصحيح يعني مثل هذا كون شعبة وسفيان روي الحديث في مجلس واحد كم من حديث نعرف انه روي في مجلس واحد لولا ان الترمذي نبهنا على هذا وهذا الظرف الذي حصل فيه التحديث له اثر له اثر ليس من فظول القول البخاري رحمه الله حكم لهذا الحديث بالوصل لا بالارساء الدار قطني حكم بارساله خلاص خلاف بين كن هذا قادح في حديث البخاري في مسألة بهذه المثابة من الخلاف بين اهل العلم والبخاري معروف بتحريه ودقته واحتياطه وصيانته عن ابي صالح عن ابي هريرة قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له يعني في سفر في غزوة تبوك في مسير قال فنفدت ازواج القوم نفذ الطعام ما عندهم شيء اكلوا كل ما معهم وهم من الاصل ايش معهم شيء قليل فنفدت ازواج القوم حتى هم بنحر بعض حمائلهم حتى هم بعضهم يدخل الهم في تعريف الحديث السنة ما اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام من قول او فعل او وصف زاد بعضهم الهم مثل هذا ما يدخل لماذا؟ لانه عدل عنه عدل عنه تشار على عليه عمر رضي الله عنه ترك طيب عدل عنه لانه في الاصل غير مشروع او لانه وجد ما يمنع وجد ما يمنع. طيب في حديث الهم بتحريق المتخلفين عن الصلاة يدخل في تعريف السنة يدخل هل يدخل لانه هم او لان النبي عليه الصلاة والسلام قاله يعني كن كونه مجرد هم يعني شيء داخلي شيء داخلي ما يعرف ترجم عنه النبي عليه الصلاة والسلام بقوله لقد هممت فهل الاحتجاج بالهم او الاحتجاج بالقول ها بالقول اذا ادخالهم الهم وهو امر داخلي لا بد ان يعبر عنه اما ان يعبر عنه النبي عليه الصلاة والسلام او يعبر عنه من رأى حالته في ذلك الظرف لان هناك علامات تدل على ما يريده الانسان من قرائن ومراتب القصد كما هو معلوم طمس الهاجس والخاطر حديث النفس والهم والعزم مراتب القصد خمس هاجس ذكر فخاطر وحديث النفس واستمع يليه هم فعزم كلها رفعت الا الاخير وفيه الاثم قد وقع هم بنحر بعض حمائلهم بالحاء المهملة جمع حمولة وهي ما يحمل عليه بيقولوا حمولة وفرشة يعني ما يحمل عليه وهي دوابهم من الابل وبعض الروايات في بعض النسخ جمائلهم هم بنحر بعض جمائلهم الاولى جمع حمولة والثانية جمع جمالة وبعضهم يرجح الجيم وبعضهم يرجح الحاء وكذا كلام طويل للشراح لكن المقصود واضح سواء كانت حمائل مما يحمل عليه من الابل او جمائل جمع جماله هي الابل الوضع لا لامر لا يختلف على ان الاكثر على على ترجيح الحاء المهملة قال فقال عمر يا رسول الله الرأي والمشورة قال عمر يا رسول الله لو جمعت ما بقي من ازواج القوم فدعوت الله عليها يعني ليبارك فيها وله نظائر بركة عليه الصلاة والسلام ظهر لها اثار كثيرة بوقائع يحصل العلم القطعي مما جمع في كتب سميت دلائل النبوة او اعلام النبوة في عدد في مفردات كثيرة لو جمعت ما بقي من ازواج القوم فدعوت الله في عليها قال ففعل قال ففعل دعا بازواد القوم ما بقي منها قال فجاء ذو البر ببره اللي بقي من عنده شيء يسير وذو التمر بتمره قال وقال مجاهد قال وقال مجاهد وذو النواة بنواه وذو النواة بنواة ذو البر بمره وذو التمر بتمره وذو النواة بنواه تمر جنسي يشمل كثير قليل وذو البر كذلك لكن النواة جاء ذو النواة بنواه قالوا ان النواة هنا يراد بها الجنس كما تطلق الكلمة على الكلام على القصيدة اصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد ابن مالك يقول وكلمة بها كلام قد يؤم كلمة التوحيد بكلمة كلام وهنا النواة نوى مثله قلت وما كانوا يصنعون بالنوى ان ما كانوا يسمعوني مفيد ينفع يصلح علف للدواب صحيح لكن لبني ادم قالوا قال قلت وما كانوا يصنعون بالنوى قالوا كانوا يمصونه لا تزال الحلاوة موجودة والطعام موجود يمصونه ويشربون عليه الماء يمصونه ويشربون عليه الماء نوى آآ الى وقت يذكر من قريب انه كانوا يشترون به بعض الاشياء وفي مناظرة بين عراقي وشامي حول المفاضلة بين التمر والزيتون ذكرت في كتب الادب اخر ما قيل وحسم به المناظرة قال العراقي نحن نشتري بنوى التمر زيتون وانتم بنوا زيتون مع ان الزيتون له شأن شجرة مباركة ذكر الحافظ ابن كثير ان الرجل مرض وطال به المرظ فرأى في النوم من يقول له شفاؤك في لا ولا شفاؤك في لا ولاء فسألته قيل له زيتونة لا شرقية ولا غربية هذا الشفاه قال كانوا يمصونه ويشربون عليه الماء قال فدعا عليها يعني بالبركة فدعا عليها حتى ملأ القوم ازودتهم حتى ملأ القوم ازودتهم الازودة تملى ولا يملأ الاناء بالازوده الزاد ما يؤكل يقول حتى ملأ القوم ازودتهم يعني ملأ القوم اوعيتهم بالازوجة ولعل هذا من اطلاق الحال وارادة المحل وهذا اسلوب معروف ومستعمل والا الذي يملأ الاناء الوعاء الظرف ويملأ باي شيء بالازودة ملأوا اجودة كل واحد جاء باناءه فملأه من هذا الطعام المبارك الذي دعا عليه النبي عليه الصلاة والسلام وبورك فيه وتضاعف حديث جابر لما توفي ابوه وعليه دين كثير وعنده تمر وكلم الغرماء ورفضوا يقبلون هذا التمر القليل فجاء النبي عليه الصلاة والسلام ودعا فيه قال فاستوفى الناس ديونهم وبقي اكثر مما كان عليه الصلاة والسلام قال فقال عند ذلك اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله عن المسلم حينما يسمع مثل هذا الكلام هل يساوره ادنى شك في كلمة التوحيد وفي الشهادة له عليه الصلاة والسلام بالرسالة الا انسان مختوم على قلبه نسأل الله العافية واني رسول الله لا يلقى لا يلقى الله بهما عبد غير شاك يعني حال كونه غير شاك فيهما الا دخل الجنة لابد من اليقين اليقين المنافي للشك الا دخل الجنة قال رحمه الله حدثنا سهل بن عثمان وابو كريب محمد بن العلاء جميعا عن ابي معاوية محمد ابن خازن ظرير قال ابو كريب حدثنا ابو معاوية مثل ما تقدم قرن بين شيخيه سهل بن عثمان وابو كريب بن محمد بن العلاء جميعا عن ابي معاوية قال ابو كريب حدثني ابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة او عن ابي سعيد او شك من الاعمار تشكل اعمال وسليمان ابن مهران وشيخه ابو صالح لكوان السمان عن ابي هريرة او عن ابي سعيد شك الاعماش وعرفنا الاستدراك المبني على هذا الشك وعرفنا ايضا ان هذا الشك لا يؤثر لانه تردد بين صحابيين والصحابة كلهم عدول قال لما كان غزوة تبوك اصاب الناس مجاعة ثم كان غزوة تبوك صاب الناس مجاعة عيني جوع شديد قالوا يا رسول الله لو اذنت لنا فنحرنا نواضحنا انه واضح جمع ناضح للذكر وناضحة للانثى وهي الابل التي يستقى عليها خلاص اذا جاء الانسان ما نفر من ان يذبح حتى دابته خشية الموت فاكلنا وادهنا فاكلنا من لحمها وادهنا من شحمها او تزودنا الدهن الذي يبقى بعد الاكل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افعلوا اذن لهم خشية ان يموتوا وفي هذا ارتكاب اخف الظررين لانه بيترتب عليهم ان تقل الحمولة ثم بدلا من ان يركبوا يمشوا على الاقلام لكنه اسهل من الموت في هذا ارتكاب اخف الظررين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افعلوا قال فجاء عمر فقال يا رسول الله ان ان فعلت ذبحت لو نحرت شمائلهم قل الظهر يعني المركوب سميت الابل ظهر وجميع ما يركب يقال له ظاهر لان الركوب يكون على الظهر ومن كان له فظل ظهر فليجد به على من لا ظهر له عند الانصراف الان ملاحظ عند الانصراف من الدراسة من الجامعة وغيرها تجد بعض الطلاب معهم سيارات وبعضهم ما معهم سيارة صاحب السيارة يجد على صاحبه ويحملهما امتثالا لهذا الحديث ولكن ادعوهم بفضل ازواجهم ثم ادعوا الله لهم عليها بالبركة بركة من لازمها الزيادة لعل الله ان يجعل في ذلك يعني بركة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم يستجاب لمشورة عمر ويشير ولو كان اقل من المشور عليه يدلي برائيهم لعل الله يجعلنا الصواب على لسانه والمشورة والشورى مسلك شرعي جاء الامر بي شاورهم لكن من الذي يستشار مثل عمر رضي الله عنه حتى من هو اقل من عمر اذا جاء برأي صحيح وافقه عليه غيره فالشورى لها اصل في الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم استجاب لمشورة عمر قال فدعا بنطع ودعا به طع بساط او فراش بكسر النون وكاء وفتح الطاء ومنهم من يسكن نطع ومنهم من يفتح النون لنطعم فبسطه ثم دعا بفظل ازواجهم قال فجاء الرجل فجعل الرجل يجيء بكف ذراته يجيء بكف ذرة قال ويجيء الاخر بكف تمر يكفي ما يكفي واحد قال ويجيء الاخر بكسرة كسرة خبز حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير هذا وافضل الخلق واشرف المخلوقات بين اظهرهم وينالهما وينالهم من الجوع ومن نظر في عيشه عليه الصلاة والسلام مما صح من سنته عرف ان هذه الدنيا لا تسوى شيئا ونظرنا الى حالنا عرفنا ان ذلك ليس لفظلنا ولا لمزية لنا على غيرنا ذكر المفسرون عند قوله فاما من طغى واثر الحياة الدنيا ان من وضع على مائدته ثلاثة الوان من الطعام يعني انواع فقد طوى والله المستعان قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه بالبركة ثم قال خذوا في اوعيتكم قال فاخذوا في اوعيتهم حتى ما تركوا حتى ما تركوا بالعسكر وعاء الا ملأوه كما تركوا في العسكري وعاء الا ملأوه اوعيتهم التي خرجوا بها معهم من المدينة كلها متوافرة موجودة ما تنفد يترك فاوعيتهم كلهم ملأوها حتى ما تركوا في العسكر وعاء الا ملأوه قال فاكلوا حتى شبعوا وفضلت فضلة يعني باقي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة يعني الا دخل الجنة بمعنى الحديث السابق ثم قال رحمه الله حدثنا داوود ابن رشيد قال حدثنا الوليد عن ابن مسلم دمشقي عن ابن جابر عبدالرحمن ابن يزيد ابن جابر قال حدثني عمير بن هانئ قال حدثني جنادة ابن ابي امية دوسي قال حدثنا عبادة ابن الصامت عبادة ابن الصامت احد النقباء شهد العقبة الاولى والثانية وذكر ابن عبد البر الثالثة هناك عقبة ثالثة ولا ما في شهد العقبة الاولى والثانية والثالثة وهذا يجعلكم تبحثونها في كتب السيرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله وليس بمعبود من دون الله وليس ابنا لله كما تزعم النصارى عبد الله وابن امته مريم وابنة عمران وكلمته واشهد ان عيسى عبد الله وابن امته وكلمته القاها الى مريم. عيسى كلمة الله لانه خلق بالكلمة بكون خلق بكلمة كن فكان من غير اب وكلمته القاها الى مريم والكلمة كن وروح منه حينما نفخ الملك فيها وروح منه وان الجنة حق وان النار حق وان الجنة حق لابد من الاعتقاد الجهازم بوجود الجنة والنار خلافا للمعتزلة وانهما باقيتان واصحابهما مخلدون فيهما لا تنقضيان ولا تثنيان وان النار حق ادخله الله من اي ابواب الجنة الثمانية شاء قال هو من اي ابواب الجنة؟ الثمان يشاء جاء تفصيل ذلك بالنسبة لابواب الجنة الثمانية انها لاصحاب العبادات باب الصلاة تدخل معه اهل الصلاة وباب الصيام وباب الريان يدخل معه للصيام وباب الجهاد وباب كذا وباب كذا ثمانية وجاء في الحديث الصحيح ان ابا بكر قال النبي عليه الصلاة والسلام ما على احد ان يدخل منها كلها قال ارجو ان تكون منهم والامكان للدخول مع اي ابواب الجنة الثمانية قير وابو بكر سوف يدخل من الابواب الثمانية ومن اشتهر بشيء فهو بالاحرى بالباب المناسب له يعني شخص مشهور بالصيام وجل حياة الصيام اكثر من العبادات الاخرى هذا يدخل من باب من باب الريان حد مشهور بالانفاق واحد لان العبادات تنوعت من فضل الله جل وعلا على المسلمين تنوع العبادات من فضل الله جل وعلا على هذه الامور القدر المشترك الواجب لا بد منه من جميع الناس لكن القدر الزائد على ذلك تنوع هذه العبادات خير لان النفوس تختلف من شخص الى اخر فشخص تهون عليه العبادات البدنية تجده يصلي ويصوم ما في اشكال يصلي مئة ركعة مئتي ركعة وهذا عرف عن بعض السلف ولو حاول ان يجوز بشيء يسير من المال غير ما اوجب الله عليه تجده يصعب عليه هذا بعض الناس سهل عليه الصلاة ولا يسهل عليه الصيام وبعض الناس العكس وبعض الناس سهل عليه التلاوة تلاوة القرآن بحيس يمضي جل وقته في قراءة القرآن واذا اراد ان يأتي بركعتين ما وجد المطاوعة من النفس مثل ما يجدها بالتلاوة بعض الناس سهل على الجهاد وبعض الناس يسهل عليه القيام وبعض الناس يسهل عليه تعلم العلم وتعليمه بعض الناس سهل عليه الدعوة ان شخص جالس في المسجد في رمضان يقرأ القرآن قرأ القرآن بعد صلاة الصبح الى ان انتشرت الشمس وجاء بعد صلاة الظهر وجلس الى العصر ومن العصر الى المغرب الى ان افطر سهلت عليه القراءة يجي واحد يقولو وش رايك نطلع انا واياك الظواحي وما اشبه ذلك نوزع كتيبات ومنشورات هذا يوميا طبعا ميسرنا عليه لكن هذا ما يمكن يطلع في صعوبة عليه فبعض الناس حتى انه من تيسير القراءة على بعض الناس انه يتثاقل حتى سجدة التلاوة لئلا ينقطع عن القراءة هذا تيسير من الله جل وعلا وتحبيب لهذه العبادة بالنسبة له ومع ذلك التوازن مطلوب لا يخل بالواجبات بحجة انه مشغول بصوم نفل ولا بصلاة نفل ولا بقراءة نفل لا القدر المشترك من الواجبات لا بد منه ولا عليه مساومة. لكن القدر الزائد على ذلك من العبادات من فتح له باب فليلج انه قد يتركه ولا ولا يفتح له غيره وحدثني احمد بن ابراهيم الدورقي قال حدثنا مبشر بن اسماعيل عن الاوزاعي عن عمير بن هانئ في هذا الاسناد بمثله اللي بالحرف غير انه قال ادخله الله الجنة ادخله الله الجنة على ما كان من عمل على ما كان من عمل يعني من ما دون الشرك فيدخل الجنة يعني مآله دخول الجنة على ما تقدم بيانه وتفصيله بما تقدم ولم يذكر من اي ابواب الجنة الثمانية شاء قال رحمه الله حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن ابن عجلان ان محمد ابن عجلان مولى فاطمة عن محمد ابن يحيى ابن حبان عن ابن محيريز تابعي الجليل المشهور بالعبادة والزهد عن الصنابح عبد الرحمن بن عسيلة وعندك ابن عجلان ومحمد ابن يحيى ابن حبان وبن محيريز والصنابح اربعة من التابعين يروي بعضهم عن بعض عن الصنابحي انه حدث عن عبادة ابن الصامت يعني لابد من هذا التقدير انه نحدث عن عبادة ابن الصامت بحديث قال فيه دخلت عليه يعني على عبادة ابن الصامت وهو في الموت يحتضر عبادة قال فبكيت بكى لما رأى هذا الصحابي الجليل يحتضر قال فبكيت فقال مهلا امهلني وانظرني حتى اتكلم بما اريد لا تبكي مهلا لما تبكي فوالله لانه استشهدت لاشهدن لك ولئن شفعت او شفعت لا اشفعن لك ولئن استطعت لانفعنك يعني كونه يبكي عليه من مودته ومحبته والشفقة عليه والرغبة في بقائه في مثل هذا يحتاج ان او يستحق ان يقال له مثل هذا الكلام لئن استشهدت لاشهدن لك ولئن شفعت لاشفعن لك ولان استطعت لانفعنك ثم قال والله ما من حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم فيه خير الا حدثتكم لان بعض الاحاديث قد تكون لبعض الناس فتنة لا يحتملها عقله او تحمله على تراخي او تحمله على التشدد لان الناس يتفاوتون يعني شخص آآ زايد في في عبادته تصرفاته ما تلقي عليه احاديث وعيد والعكس اذا كان متسائل ومتراقي ما تحدثوا باحاديث الوعد لئلا يزيد في التساهل الا حدثتكموه الا حديث احد ما يفهم اذا حدثت بحديث فهمه فهم اخر حدثوا الناس بما يعرفون تريدون ان يكذب الله ورسوله الا حدثتكم الا حديثا واحدا لئلا يحملهم على التراخي الا حديثا واحدا وسوف احدثكموه اليوم. عن ما فيه. يحتضر فخشي من الكتمان فاظهره حدثهم به مثل ما مثل ما سيأتي بحديث معاذ حينما اخبر به عند موته تأثما وسوف احدثكموه اليوم وقد احيط بنفسي. خلاص كانه مطوق من جميع الجهات ما يستطيع ان يفر وقد احيط بنفسي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله حرم الله عليه النار من الان ويخشى ممن يسمع هذا الكلام فيحمله على ترك العمل لكن الان ما عاد في فرصة ما عاد في فرصة لا بد ان يبين والا دخل في اثم الكتمان هذا حديث امر بتبليغه. بلغوا عني فليبلغ الشاهد الغائب وداخل في هذه الاوامر وما بقي الا بعد ان احيط به من كل جانب علم الموت طوق ليس لها مفر لا من يمين ولا من شمال. كالذي طوقه العدو من جميع جهاته والان نفسه تفتلت يعني تبي تفوت تنتهي تخرج فحدث بهذا الحديث سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله حرم الله عليه النار وهو كسوابقه من الاحاديث المحمولة على ما تقدم من المحامل والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين