فقال لما تعلقت؟ فقال يا رسول الله من الواهنة؟ قال انزعه او نزعه وقال هذا لا يزيدك الا وهنا. لا يزيدك الا وهنا تؤمن بخيط. وكنا قد زكرنا في مجلس الاحد هلاوس الشرك. وان المشرك اشبه اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه واله وسلم. وسلم. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته. ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة. وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام. ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالى واحسن الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها. وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فعود على بدء نرجو من الله عز وجل ان يكون حميدا. وهو في استئناف سلسلتنا عقائد البلاء حيث اللئلاء في خواتيم سورة البروج من عقائد البلاء. البلاء. لأ لأ من القرآن ايها الاخوة يحدثنا عن شيء من سنة الله عز وجل التي لا تنفك. عن عباده اجمعين يفوز بها الصالحون ومع ذلك يتلبط فيها كل زائغ مهين. انه البلاء ما من عبد من عباد الله عز وجل كان مؤمنا او كافرا الا ويبتليه الله عز وجل بلاء. يستخرج منه سبحانه وبحمده به ما شاء ويقدر له فيه سبحانه وبحمده ما اراد. فاما المؤمن فامره كله له خير ان ابتلي فصبر رفع اجر. وان ابتلي فشكر رفع اجرا. تأمل. بلاء سنة سنة من سنن الله عز وجل التي لا تتخلف عن عباده اجمعين. كما قلت يفوز بها المؤمنون ويتلبط على الطريق فيها كل خاسر ومهين. ومنافق مبين. ومن علم انه في سيره الى الله زائغ. لا يريد وجهه سبحانه وبحمده فيأتي البلاء له فضيحة. ويكشف مع ذلك لسام وجهه ليظهر ما كان من شأنه ايمانه المدعى نسأل الله عز وجل ان يكفل لنا واياكم الستر في الدنيا والاخرة. البلاء ايها الاخوة والعقائد التي ينبغي مؤمن ان يعتقدها. سورة البروج وهي تحكي لنا قصة لقوم ابتلوا فلم يبق منهم احد. لا عين ولا اثر لا يدري المرء في اي موضع هو. حين تسأل اهل التفسير عن الاخدود يقولون حفرت في الارض اخاديد فلا ندري على وجه التحديد اين كان هذا الاخدود الذي اشار الله عز وجل له في سورة البروج. لكن مع ذلك نعاه الله عز وجل نعاهم الله عز وجل ووصف تفصيلا ما حدث لهم. ورفع الله عز وجل قدرهم مما يلفي النظر اليهم لا سيما ما كنت قد زيلت عليه قبل. في ان السورة لها شطران. الشطر الاول في قصة وما حدث لهم ويأتي الشطر الثاني ليبين لك بعض الذي كانوا يعتقدون. بعض الذي كانوا يعتقدون حتى صارت المحنة في جنبهم خيرا ومنحة. وزال عنهم مع ذلك الحشرجة والاحناء. وسلكوا الى الله مسلكا قال الله فيه ذلك الفوز الكبير. ولم يذكر ولم يذكر الفوز بالكبير قط في طول القرآن وعرضه الا في هذا الموضع التفاتا ليلفت الانظار الى هذا الموضع سبحانه وبحمده. وليدعوك مع ذلك الى دراسة هؤلاء القوم وما حدث لهم لم يبقى منهم احد قط. كان عليهم طاغية المريد. سامهم الخسف ومع ذلك تحرف الملة والشرع وهذه خلقهم. دائما ما يستطيعون ان يبقوا على عقيدة التوحيد. لانها باختصار صارم تضع كل انسان في موضعه اللائق به وفي حجمه الذي لا يتجاوزه. وهؤلاء يريدون نزاع الله عز وجل فيما هو فيه من ملكه سبحانه وبحمده وقهره. حتى قالها ابن القيم رحمه الله كأنها وحي من الوحي. اوحي اليه قولوا رحمه الله ان في كل انسان داعية انا ربكم الاعلى. الا ان فرعون الا ان مع زلك ازهرها قدر فاظهر وغير فرعون عجز فاضمر. في كل نفس تلك الداعية يريد ان يقول انا ربكم الاعلى. دينوا لي وائتمروا بامري. والتفوا حولي ومع ذلك ربما لا يستطيع ان يقولها الا ان تسقط في لحم القول. اما الفاجر الذي قد اعلنها فذلك لان هؤلاء قد خضعوا له قد خضعوا له فلما حدث لهم ذلك ولم يستثمروا ما في ايديهم من الشرائع حرفها لهم. ثم بلغ بهم من قصف ان قال انا ربكم الاعلى ودعاهم لعبادته. فمن امن به مع ذلك حجزه عن بعض عذابه. ومن لم يؤمن به سامه الخسف كما كان من قبل. عبدوه ودعا الى نفسه وكان وضعه غاية في السوء فلما كان القوم على ذلك رجعوا الى الله وتابوا ومما يبين لك العجب في هذه الايات انهم تابوا فقتلوا جميعا. وهو موضع نظر ايها الاخوة. افيتوب عبد الى الله عز وجل؟ فتخد له له الاخاديد افيتوب عبد الى الله عز وجل فيذهب لا عين ولا اثر ويقعد على الحريق انه الشرك لزا دعني الان ازكر لك حزمة من مما كان كنا مما كنا قد زكرناه قبل. حزمة من هذه الفوائد خطورة الشرك خطر الشرك وشفافيته شفافية الشرك ولطف الشرك قال ولطف الشرك الذي يؤثر على التوحيد الذي هو بدوره غاية في الشفافية. فاذا ما جاء لطف الشرك اليه فتسلل افسده بقدره وحجمه. وبعض الشرك يأكل اصل التوحيد. فيزر القلب بلا توحيد نسأل الله عز وجل ان يمسكنا بالاسلام حتى نلقاه به. الشرك ايها الاخوة الشرك هو الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم يشير اليه في ادق شيء. ويبينه لك في اقل شيء لتحذر من قليله فتكون مع ذلك حزري من كسيره اقوى وابصر وابعد وانقى. فرأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا قد جعل في يده خيطا المجنون انه مجنون يؤمن بخيط تارة وببشر تارة وبقبر تارة ولا يرى مواضع العجز في هؤلاء جميعا. وهو في ذلك متسق مع نفسه مجمع على ان يذر جناب الله عز وجل. حماقة الشرك تمرد الشرك بحماقته. وجد في يده خيط قال له رجل يوما ما شاء الله وشئت يا رسول الله. فقال له صلى الله عليه وسلم ويلك اجعلتني لله ندا؟ لا تقل مثل هذا. لا يتفوه لسانك به هو خطر على ما في قلبك من توحيد انه يأكله اكلا يأكله من قلبك اكلا فيذر قلبك مع ذلك لا اثر فيه للتوحيد. الشرك ايها الاخوة هذا الشرك الذي جعل هؤلاء يثيلون للرجل الطوى. ويسمحون له حتى قال ما قال وفعل ما فعل وبلغ منهم مبلغا قال فيه انا ربكم الاعلى شئتم الان ام ابيتم فكان علاج الشرك ينبغي ان يكون فيه عقوبة. كان ينبغي ان يكون لعلاجه عقوبة فان بعض الامراض العالقة بالقلب تحتاج في نظافتها وطهرتها الى مبضع حامي عنيد والى الم مغرق عتيد. حتى ينزع ما في القلب وما علق به من اطير المرض. ومن عزيم المرض الزي يودي بالمرء الى الدرك الاسفل من النار. يودي به الى الدرك الاسفل من والقلب محل نظر الله عز وجل من العبد. والبيت الذي فيه كلب او صورة لا تدخله الملائكة كما يقول ابن القيم رحمه الله. فتأمل الا ينزر الله عز وجل اليك. خطر هذا الشرك. فكان ينبغي ان يعالجه. فكان علاجهم على ما كنتم قد رأيتم. وهو ما حدث في السالف وله في ذلك في امتنا امثلة تبين لك صحة هذا المذهب والقول. فهل اتاك خبر الجهيمية التي زنت؟ واتت النبي صلى الله عليه وسلم وقالت زنيت يا رسول الله فلما ردها وقال حتى تضعي جاءت بوليدها فلما ردها حتى يخضم جاءت به وفي يده كسرى فرجمها النبي صلى الله عليه وسلم حتى الموت فبينما يرجمها بعض الصحابة اذ جاء دم منها بثوبه كيف سبها؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبها. فانها قد تابت توبة لو وزعت على اهل المدينة وسعتهم. عوقبت على ما فعلت وتألمت لما فعلت لكنها فازت بالدنيا والاخرة. لا تسأل عما حدت فيه يوم القيامة كما قال جماهير اهل العلم وهي مع ذلك تتلبط في الجنان حتى يسكنها الله حتى يقرها الله عز وجل فيها. تأمل جيدا وكذا جاءه ماعز بنفس العلة زانيا. فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم منه زلك واقرره به امر برجوه. فلما سبه انسان وقال ما زال بنفسه يقر عليها حتى رجم رجم الكلب فقال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده اني رأيته يتقلب في جنان الله عز وجل عوقب عقوبة ذنب تعلق العقوبة بقلبك. فيطهرك الله عز وجل منه. ثم بعد ذلك يسكنك جناته. سم بعد زلك يمهد لك ومن سم. قال الله عز وجل في عقائد البلاء وهو الغفور الودود فلما اثرتموه سبحانه وبحمده على ذنوبكم وهوى شهواتكم وانفسكم. وتبتم اليه توبة نصوحا ونزل بكم ما يطهركم فاعلموا انه يقبل التوبة من عباده وهو في اسناء عملية المغفرة ودود. فوده ينزل على الجراح بلسما لا يشعر المرء بها هو هزا الزي جعل المرأة التي كانت في اخر هؤلاء القوم داخلة الى الاخدود ومعها عيالها ومعها رضيعها فقذف عيالها الى الاخدود امامها ولم تتحرك. بلسم الود توهج التوحيد. ثم لما الى رضيعها اخذتها سنة وغفلة. اخذتها سنة وغفلة. فلما استمسكت به ايدها الله عز وجل بكرمه فنطق ابن ايام او ابن ساعات وقال اصبري يا اماه فانك على الحق. اصبري فانك على الحق فدفعته اليهم حتى قتلوه ثم قتلت به. تأمن لما يموت الانسان وهو متصل بربه عز وجل هذا اتصال في هذه الحالة لا اخاله يشعر باليم العذاب الذي نزل به. هو هذا العذاب الذي نزل على بني اسرائيل احب الشرك واحب العجل وهي علة للامم. يصنعون عجلا فيحبوه. فاذا تابوا ارادوا ان ينجيهم الله شفعا ولا بالله. وتالله وبالله ولاها الله. ان يدخل المرء في مثل هذا المعلوم ضرورة والمشع بين الناس تكفي الحجة فيه من البلاء. ثم بعد ذلك ينقل ويريد ان يخرج منها سالما. سالما شفعا لا يضر لا يعرف الله عز وجل. نسأل الله عز وجل ان يكفل لنا عافيته ومغفرته. على ايسر طريق واسهل فلما احبوا العجل لم يكن من توبتهم الا ان يقتلوا انفسهم. فسلط بعضهم على بعض فكما قال ابن عباس رضي الله عنهما كان الرجل يقوم الى ابن عمه فيحتزه. انه الشرك ايها الاخوة. ازا كان ينبغي ان تمضي سنة الله عز وجل فيهم جميعا اذ اشتركوا جميعا. جميعا في هذا الامر فكان من جملة توبتهم ان يعاقبون لكن كان في عقوبتهم رفعة لا تزال الجهيمية الى اليوم ولا يزال ماعز الى اليوم يذكر في مجالسنا بخير وتقبل بذكراهما القلوب. ما شاء الله عز وجل الى الله تبارك وتعالى. لا يزال رفع الله شأنهما عظم من قدرهما لكن مع هذا كان ينبغي ان تنزل بهم العقوبة. فتأمل جيدا الشرك وخطر الشرك. مصيبة الشرك في الدقيق والجليل لا سيما عند تجاوز الحد. لا سيما عند تجاوز الحد. فان الله عز وجل لم اجعل لابن ادم حدا الا عبوديته. فهو عبد ان شاء ان يتجاوز حده ادعى انه اله ونزع الله ونزع الله عز وجل في ربوبيته. لزا كمنت هنا خطورة الشرك. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم قال الله عز وجل العظمة ردائي والكبرياء ازاري فمن نازعني فيهما القيته في النار فمن نازعني فيهما من دعا انه متكبر مثلي. والمتكبر واسم الله المتكبر معناه الزي لا يعوز لاحد ولا يحتاج لاحد هو في كفاية. في كفاية لا يحتاج لاحد. لا يحتاج لاحد. فاذا دعى المرء منا زلك او نوعا من زلك القاه الله في النار. بل لا يدخل احدا الجنة وفيها قلبه من الكبر مثقال ذرة. ليبين لك مقدار الشرك وخطورته. وكيف اذا نزع الله عز وجل في امره فانه سبحانه وبحمده تسبق عقوبته الا ان يشاء الله عز وجل شيئا. تأمل جيدا عقوبة الشرك تفهم. تفهم. من سورة البروج. وكيف قتل القوم جميعا برمتهم قتلة بشعة. بمثل هذا الشأن كمثل هذا الامر بسبب هذا الشرك. ثم تأتي قاعدة اخرى ايها الاخوة. قاعدة اخرى وتقول الموت اوسع الجانبين. ربما كان في بعض المواضع تضيق الثياب المعتادة. على الانسان ولا يتسع ثوب عليه الا الكفن لا يطيق لبس شيء الا اكفانه. لا يليق بموقفه الا ان يلبس اكفانه لا يصلح لموضعه الا ان يرى فسحة في الموت وبراحا. الا ان يرى زلك. لزا كان هؤلاء القوم وهم يشعرون عن قول واحد ولسان واحد وعقيدة واحدة وهم يقولون على اثر قتل للغلام امنا بالله رب الغلام بين يدي الملك وهو الذي يعاقب اشد من هذا على اقل من هزا بقليل. ولا يسمح ببعض مخالفته. لما واجهوه كانوا يعلمون في قرارة انفسهم انه ربما ابدهم. بل كانوا يعلمون انهم سيبادون. لكن علاج هذا الموضع كان هكذا. كان لا يكون والا هكزا. كل المواضع ضاقت. وكل السبل اغلقت لانجاح هذا الموضع الا ان يتهيأ المرء لجانب الموت الذي اتسع. بتلك العقيدة التي فهمها وعرفها. الا ان يكون هكذا ايها الاخوة ليس في كل موضع ترى خسارة الانفس خسارة. تحسب مع زلك في ميزان المفسدة دون المصلحة. بل ربما ربما كانت كانت هي المصلحة المقصودة. وقد خرج بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشهور لديكم افردنا له ترجمة. وهو عمرو بن الجموح رضي الله عنه. كان اعرجا شديد العرج. شديد العرج لا يستقيم مشيه فضلا عن ان يستقيم جريه فضلا عن ان يدخل في معركة يكر فيها ويفر جيئة وزهابا فمثل هذا اذا دخل في معركة مات ومع ذلك جلس الى اولاده الفرسان الثلاثة الاشاوس الذين لا لهم غبار ولا تكتنفوا اثارهم ولا يجف لهم في بزلهم الى الله لبت. فجلس اليهم قال انا اريد ان اخرج معكم اقاتل في سبيل الله عز وجل. فقالوا اي ابا ان الله قد عذرك ونحن نقوم في مقامك غضب بشدة وانطلق يمشي وهو يقول والله لارفعنكم الى رسول الله. صلى الله عليه واله وسلم. فذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم وحدسه الحدس واولاده قد جاءوا في اثره يجلسون. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم قال له اما انت فان الله قد عازرك. يعني لا ضرورة عليك ان شئت الا تخرج. واما انتم فدعوه. فلعله ان يرزقه والله الشهادة. اوصار الموت رزقا؟ اوسع الجانبين؟ ان امة تؤمن بان الموت اضيق شيء ولا يصير اليه الا المقهور. حتف انفه كالبعير. امة مهزولة. ترجع الى وراء. لا حققوا امجادا قط. قط على مستوى الفرد او المستمع. يقول بعض القادة الامراء الكبار في معركة مرج الصفر. قال وتلك التي شهدها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. قال جاءني شيخ حينما توقفنا والتتر. صار هؤلاء صفوا ونحن صف بعضنا امام بعض. ننظر نظرة الحرب ونتلمز قد عقدنا عضفائرنا وتقاولنا الشعر وكفة المنابر عن خطبها وانبرى الان حد السلاح ليقول. عندها قال شيخ الاسلام والناس يمشون ويتزاحفون كالسيل والليل وعدد نجوم السماء ورمل عالج. لا تكاد ترى من بعدهم الارض من كثرة عددهم وعظيم شراستهم قال هذا الامير جاءني شيخ الاسلام وقال اريدك ان تقيمني في الموضع الذي من قام فيه مات. في موضع عنيف شديد جدا من قام فيه مات. قال فلبيت رغبته واقمته في موضعه. يهجر العدو منه كالسيل. وهم التتر وما ادراك ما التتر. برابرة لا واسع لهم ولا رادع ولا قانون ولا راجع ولا مروءة. قوم يحرقون ما يرونه حتى قالوا انهم يأجوج ومأجوج. من شدة شراستهم فوقف الشيخ والامير عينه عليه. ان هذا الطلب يعد من قديم بطلت حيلته من قديم. انه الزي كان في الماضي حين خرج بين يدي بين ايه دي معركة اليرموك رجل لا اعرف اسمه وانت ايضا. لان ابن كسير رحمه الله قال لا نعرف له اسما هذا الرجل خرج ودخل على ابي عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه وقال ابا عبيد الك الى رسول الله حاجة فاني قد تجهزت امري. هل رأيتم مثل هذه السماحة في لقاء الاخرة؟ تجهزت امري فنظر اليه ابو عبيدة وبكى وقال اقرئ رسول الله منا السلام وقل له انا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا. فانطلق الرجل فكان اول شهيد رضي الله عنه في ديلكم المعركة. يقول فنظرت الى الشيخ كما اقول سنة ماضية. قل من يطلبها اليوم فنظرت الى الشيخ فلما تزاحف الفريقان رفع بصره الى السماء وحرك شفتيه بكلام لم اسمعه سم انطلق في الانطلاقة هذه يقول ابن القيم رحمه الله رأيته يركب فرسا وما رأيته قط قبل زلك يركب الفرس وانه عليه لماش. لماهر سدده الله عز وجل حين هانت هانت عليه هذه الدنيا فقاتل لكن هو كما قال ابو بكر رضي الله عنه احرص على الموت توهب لك الحياة. فلم ينتصف النهار حتى وجدوه هو واخوه عبدالرحمن وهو ينادي في الناس ويطمئنهم وقد هزم في المعركة التتر جيدا عقيدة ان الموت اوسع الجانبين. عقيدة عامة خاضها النبي صلى الله عليه وسلم في موضعين جليين جليين في سيرته صلى الله عليه واله وسلم. اما وضعه الاول ففي غزة بدر. في غزات في بدر اقر باجماع من مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اننا مقتولون. مش مهزومون مقتولون لا محالة. لانه خرجوا كما تعلمون يريدون العير. فلم يتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم لها قط وانما خرج بثلاثمائة ويزيدون قليلا. خرج بهم صلى الله عليه وسلم ليأخذ ما كان قد سلب منه من قبل حينما ارادوا ان يهاجروا من المشركين. فلما خرج وجد ازاؤه ما يزيد على الالف انسان وهم يتجهزون الرجل من المسلمين يأكل في اليوم والليلة تمرة. يقول نمصها نهارا طويلا فاذا جاء الليل ما بقي منها تمرة واحدة زاد واحد وهو عجب من العجب. ولكن مع زلك بين له النبي صلى الله عليه وسلم هذا الامر بعد ما كان استحكم امرهم انهم مهزومون. انهم انهم مقتولون. لا اقول انهم مهزومون. فخرج من مظاهر هذا الاقرار. عمير بن الحمام رضي الله عنه. وقال بعبارة واضحة صريحة. قال يا رسول الله ارأيت لو انني قاتلت هؤلاء فقتلوني؟ ما اعتقده الان واراه بعد ان رآه انتهى. ارأيت لو انني قاتلتهم فقتلوني. فقال صلى الله عليه وسلم فانت في الجنة. فقال باخ بخ بخ بخ. وعلى بها صوته ومضى. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما حملك على قولك بخ بث؟ فقال لا شيء ايا رسول الله الا انني كنت اريد ان اكون من اهل الجنة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمير انت من اهل الجنة اي فابشر بهزا فاستبطأ عمير رضي الله عنه الموت ما يضر الموت يصير الان عقبة في طريق الذي ايقن بجنان الله عز وجل. فمكث الى جانب في الصف واخرج من جيبه تمرات يريد ان يأكلها واقول يمصون التمر فما بالك بعمير حين يخرج كيف يخرج تمرة او تمرتين او ثلاثة. ومع ذلك اراد ان يمضغ منها شيئا يتقوى به على ما قد انعزم قلبه عليه من الخوض في رماح القوم الان. فلما اراد ان يفعل ازا بالجنة تأكل منه كل شهوة. فلن يبقى عنده الا لقاء الله وجنته. ومن ثم قال قولته الشهيرة لان انا عشت حتى اكل هذه التمرات انها لحياة طويلة. ولا اقول اعطى التمرات لغيره من المعوزين بل القاها. كأن الرجل لم يدرك في هذه اللحظة الا جنة فلها عما بجواره من الناس. سم انطلق رضي الله عنه في رماح القوم حتى سقط مدرجا في دمائه صريعا شهيدا رضي الله عنه كانوا يوقنون كان مسعد بن معاذ يوقن حتى قال يا رسول الله نبني لك في الاعلى عريشا بعيدا عن المعركة تطلع منه عليها. فاذا ما كانت الدبرة علينا رجعت الى المدينة. فان فيها قوما كانوا يريدون نصرتك يا رسول الله لولا انهم ظنوا انك ما خرجت الا لانك تريد العيش. فرجعت اليهم فينصروك يعني نحن سنموت قطعا. ومع زلك قفوا وتصفوا ومع ذلك توقفوا وتصفوا. بل جاء هذا الاثر العجيب لسواد ابن غزية رضي الله عنه. حينما قال يا رسول الله حينما صف رسول الله صفوفهم وكان في يده قدح سهم يصفي يسوي به الناس فوجد بطن قد برزت من الصف. فقال استوي يا سواد فكأنه رضي الله عنه لم يحسن الاستواء. فغضب منه النبي صلى الله عليه وسلم لكزه في بطنه لكزه وقال استوي سواد. استوي سواد. فقال يا رسول الله لقد بعزك الله عز وجل بالحق انك قد ضربتني ضربة اوجعتني يا رسول الله. فقال له اقتدي يا سواد. خد الان القصاص مني. فقال كان بطني عاريا يا رسول الله فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه لسواد. فنزل سواد يقبل بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبكي فقال ما حملك على فعلك هذا يا سواد؟ فقال يا رسول الله حضر من الامر ما ترى يعني موت محقق. حضر من الامر يا ترى فاردت ان يكون اخر العهد لي في الدنيا ان يكون قد مس جلدي جلدك يا رسول الله؟ بل اقول لك ما هو انت ومن هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اعرب بنفسه عن هزا الامر. حتى قال ابو بكر رضي الله عنه فرسول الله صلى الله عليه وسلم في عريشه هذا الذي ابتناه له الانصار ووقف ابو بكر يحرسه. قال فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الله الله عز وجل يقول في دعائه ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض. سنستأصل استئصال صالة اصحاب الاخدود. هذا ما ظهر من الامر. ومع هذا حينما توقف الصفان واراد ان يتزاحفان قال لهم قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. قاعدة تليدة عتيدة قديمة ينبغي ان نستمسك بها وان ننظرها وان نتفهمها حتى نستيقنها. الموت اوسع الجانبين ومن ظن بحياته هذه عاش مع ذلك فيها بليدا مخذولا. ثمة موضع اخر ثمة موضع اخر ربما يكون اوضح لكن هزا هو الزي ازيل عليه في الخطبة الثانية. اسأل الله عز وجل ان يجعلني واياكم ممن اذا دعي بادر واذا نهي انتهى وعقل مسواه فهدى لنفسه. واقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم. الحمد لله الذي لم يزل عليما حكيما. وصلى الله وسلم وبارك على محمد الذي ارسله ربه الى الناس بشيرا ونذيرا. وعلى ال محمد وصحبه وسلم تسليما كثيرا خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد اشتاق الى بيت الله عز وجل ليعتمر اليه. ولم يكن معه من القوم الا النذر اليسير عدد يسير فلما اقبل في موضع يقال له الحديبية واراد ان يدخل منه الى مكة اخرجت اليه قريش اكبادها ومنعوه ان يدخل صلى الله عليه واله وسلم وبدت معهم في ذلك مفاوضات لا اريد ان اطيل بتفاصيلها لكن كان من اثرها هذا هذه القاعدة. التي اقررها لك. قاعدة اصحاب الاخدود ان الموت اوسع الجانبين. فنزل عثمان رضي الله عنه وهو القريب من القوم ووجيه عندهم ليتكلم ويتحدث وننزر عما تنفرج. وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد اراد خطة تعظم فيها الكعبة. يعني ادخل الى الكعبة. وامضي فيها امر الله عز وجل على اعينهم. فاذا ما سمحوا بذلك فعلنا والا فلا. هذا هو المفهوم من هذا الحديث ووقف النبي صلى الله عليه وسلم بالخارج وجاء الخبر ان عثمان قد اختطف في مكة وقتل غدروا به. غدروا به. فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم بايع اصحابه لما سمع ذلك بايع اصحابه بيعة في التاريخ عجيبة عجيبة. وكانت سنة للاشاوس من بعده. صلى الله عليه واله وسلم. فانه قد بايع اصحابه على الموت تبايعوني الان على ان ندخل مكة فتكون رفاتنا فيها. ولا يتخلف عن هذه البيعة احد منكم قط فبسطوا ايديهم ليبايعوه. وقد اعلنوا بهذه البسطة ولائهم لله ورسوله. فعندها نجى الله عز وجل عثمان وكان صلح الحديبية فتحا من الله عز وجل لانه قد بلغ ما فيهم من مراده سبحانه وبحمده. حتى قال بعض اهل التاريخ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم ان عثمان لم يؤخذ ولم يقتل ولم يختطف وانما اراد رسول الله منهم هزا ان اردتم لنصرة هزا الدين ان ولدتم على نصرة هذا الدين بحياتكم. اكنتم تفعلون؟ اكنتم تبذلون؟ اكنتم تسارعون ما في قلوبكم من عقيدة تجعلكم تقبلون على الموت يهاب منكم وانتم منه لا تهابون. كان يريد ان يرى هذا صلى الله عليه واله وسلم فلما رآه انكشفت غمتها. تأمل جيدا قاعدة اخرى من هذه القواعد التي ينبغي بان نهضمها من قصة اصحاب الاخدود ربما في مطلب وموضع يكون السبق وصالح المصلحة ان يباد قوم برمتهم لا يبقى منهم احد. فلم تزل ذكراهم تخلد تتناقلها الامم حتى بلغت الى الامة الوسط خير امة اخرجت للناس تبذلها في الناس وتقرأ في كتاب مقدس يتلى في المحاريب الى يوم القيامة سم اخيرا ايها الاخوة القاعدة الاسلامية العقيدة الاسلامية التي تناقض الناس جميعا في قتالهم ان الناس ينظرون للعدد والعدد كيف بهم ينصرون اما المسلمون فينظرون الى المستضعفين. الى الضعفاء. الى قليل الحيلة الزين لا يستطيعون البذل الى هؤلاء الزين ليسوا بمقدور احاد المسلمين. فازا كان في القوم مثل هؤلاء وكان منا من يدفع عن هؤلاء فكانت هذه النصرة المعجلة لا بعدد ولا عدة قالها رسول الله واضحة بل جاء. انما تنصرون بضعفائكم. تنصرون لضعفائكم وعلى النقيض قال كيف يقدس الله امه؟ لا يؤخذ لضعيفهم من قويهم. كيف تقدس؟ حينما يتطاول القوي فيها على الضعيف اي قانون ودين واي عقيدة في القلب وقرت جاءت بالحلم الذي يجعل هؤلاء اقوياء يعطفون يعطفون على هؤلاء الفقراء. كانت سمة الامة من قبل. كان رسول الله يمشي في اخريات الناس لانه يراقب مشية المستضعفين. الذي لا يستطيع ان يمشي. يقول محمد بن مسكين رحمه الله احد العلماء الكبار جدا. يقول اخذتني سنة اخذتني سنة يعني جوع قحط فخرجت من بيتي لا اقدر والله على لقمة بعد ان طويت كذا وكذا يوم. انا واهلي فبينما انا في الطريق في عازما على بيع بيتي ليأكل من خلفه. فلقيني بعض اهل العلم. فقال اين؟ فقلت له وابيع بيتي فانني لا اقدر والله على لقمة. قال فاعطاني رقاقتين بينهما حلوى بينهما حلوى اختيار حتى يسكت جوعه. ويقوي شعرات جسده فيسكن. هو واهله. قال اخذتهما وفرحت بهما. كان لا يجد شيئا. قال فبينما انا امشي في الطريق اذ وجدت امرأة معها طفلين وقالت لي انني قد طويت كذا وكذا يوم ولا اجد ولا اقدر انا وايتامي على لقمة. فهلا اعطيتني شيئا قال فبكيت حينما رأيتها تبكي من شدة عوزها فبكيت وقلت والله ما اقدر على درهم ليس الا الا هاتان الرقاقتان فقط وبينهما حلوى. ثم دفعتهما اليها لا اجد الا هما. سم انصرفت وارتكنت الى ده حائط. ده حائط. مازا افعل الان لاهلي؟ وادخل عليهم باي شيء؟ وانتم تعلمون اذا ما تلوى العيال بين ايديكم امي كيف تخفق قلوبكم؟ نسأل الله، عز وجل، ان يوسع على المؤمنين من الحلال. وان يغنيهم من فضله قال فجلست الى حائط فرأيت ابا نصر هذا الذي اعطاه الرقاقتين. ينطلق الي ويقول يا ابن مسكين اين كنت؟ قال كنت هكذا انظر في امري. ماذا افعل؟ ابيع بيتي او اكل به الان؟ ماذا اصنع؟ كيف ادخل على اهلي؟ قال فرأيته فرحا مسرورا يقول يا ابن مسكين ان اباك كان له على احد تجار خراسان سلاسين الف درهم اعطاهم اليه منز كزا وكزا سنة يعني هو لم يدركها. قال فلما ان بددها الرجل في التجارة ولم يقدر على سدادها الى الان قام الرجل الى باب على باب بيتك يسأل الان عنك. الان عنك. بعد سنين عددا يريد ان يرد له الاموال التي قد دفعها اليه ابوها قال فانطلقت معه فرحا مسرورا فاعطاني الرجل كذا وكذا الف درهم. وقال هذا ما كان لابيك علي. قال فانطلقت للمرأة وتسألت عنها وعرفت وعرفت بيتها وكفلتها واجريت عليها نفقة في كل شهر. وكنت انفق على المساكين واعمل اعمالا. قال فنمت يوما فرأيت كأن القيامة قد قامت. وكأنه قد علي فقمت بين يدي الله عز وجل. فقال الله ما فعلت من الصالحات يا ابن مسكين. وقد رجحت كفة السيئات على الحسنات قال فكان الله يخرج لي كل حسنة فاراه يخرج من تحتها داء. هذه برياء وهذه بعجبي وهذه بسوء نية وطوية حتى ذهبت حسناتي جميعا وايست منها قال ثم جاءت الرقاقتان الرقاقتان لا اريد ان اتجاوز واقول اقل من كده رقاقتان بينهما حلوى. جاءت الرقاقتان فوضعتا على الميزان بالحسنات قليلا ثم جاء الايثار ورحمتي ببكاء المرأة. حين رآها تبكي بكى ايه؟ قال جاء الايثار ورحمتي بالمرأة فوضع على كفة الحسنات فرجح بالرقاقة وطاشت معه كل السيئات. فقمت من نومي وقلت لا اثق في عمل قط بعد اليوم. تأمل جيدا ايثار ان المرء يخرج من ما له الوفير هو حسن. لكن اذا اخرج من ما له القليل واثر به المستضعفين فان زلك يكون احسن. ويرجو المرء معه اخلاص النية. ويرجو ان يبلغ الى الله كما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال سبق درهم مائة الف. سبق جنيه تصدق به انسان سبق انسان تصدق بمائة الف جنيه. كيف سبق؟ كان صاحب الجنيه لا يملك الا جنيهين. فقال اريد ان اتقاسم مع ربي عز وجل. فدفع درهما واحتفظ باخر. ان الله عز وجل لا يريد منك مالا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده. انا نحن نرث الارض ومن عليها فانت وما تملك من ملكه سبحانه وبحمده لكن يريد الله ان يعرف وهو العليم الخبير. قدره في قلبك. كيف ستؤثر امره على ما سواه كيف ستقدم امر الله عز وجل على هوى نفسك؟ فما حارب المرء شيئا قط احرن عليه من هواه وما فاز المرء بها هواه الا فاز عند الله عز وجل. ايها الاخوة الارض تعج بالمستضعفين. بالمستضعفين. هل استطعت ان تنظر حولك الى المستضعفين الذين بهم ننصر الذين بهم نبلغ الى الله عز وجل هل شاطرت احدا فيما انت فيه من نعمة الله عز وجل وهي بحمد الله وفيرة لمن ينظر الى فضل الله عز وجل عليه. المستضعفون هؤلاء كانوا تحت الملك ما استطاع احد منهم ان يتوسط بواسطة او ان يستشفع بشفيع او ان يبلغ منه مبلغا كلهم مستضعفون ومع زلك خلد الله عز وجل زكرهم لتكون تلك القاعدة الثالثة التي اختم بها اين انت من المستضعفين الزين يموتون جوعا نسأل الله عز وجل ان ينزل بأسه بالكافرين اجمعين. ان ينزل بأسه بالكافرين اجمعين. الذين جوعوا المؤمنين وحاصروهم. الزين يموتون من الجوع من شدة الجوع. اين انت منهم؟ وما استحوذ على فكرك منهم وما عزم في قلبك على نصرتهم وايوائهم وامدادهم فانه ولاء معقود ايها الاخوة يسأل المرء عنه يوم القيامة. اخرجه ابن عبدالبر في التمهيد ان رجلا اتى الى نبي زمانه وكان من ازهد الناس فاوحى الله عز وجل الى نبي هذا الزمان. ان قل لهذا الزاهد اما زهدك فقد تعجلت به الراحة واما طاعتك فقد تعجلت بها العز. لك في الناس شأن بطاعتك وعلمك. فما الذي قد اديته من حق عليك. قال الرجل وما حقك علي يا رب؟ فقال هل واليت في وليا؟ او عاديت في عدوا الولاء للمؤمنين ولاء لله ورسوله والمؤمنين. وبراءة من الكافرين قاعدة التوحيد. التي ينبغي للمرء ان يبني توحيده عليها ايها الاخوة كانت هذه حزمة من النظر في فوائد او في بعض فوائد هذه القصة التليدة العظيمة التي باهى الله عز وجل بها وبقومها حتى نعاهم سبحانه وبحمده من فوق سبع سماوات سم نستأنف ان شاء الله عز وجل تلك بعقائدها ان شاء الله عز وجل ان قدر سبحانه وبحمده في اللقاء القادم. نسأل الله عز وجل ان يجعلنا ان ينفعنا واياكم بما علمنا وان يعلمنا ما جهلنا وان يزيدنا علما وان يكفل لنا عفوه وعافيته. اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا عنا. اللهم اغفر لنا وارحمنا. اللهم تب علينا. اللهم خذ بنواصينا اليك. اخذ الكرام عليك. ودلنا بك عليك. اللهم المستضعفين من المؤمنين. اللهم انجي المستضعفين من المؤمنين. اللهم انجي المستضعفين من المؤمنين. اللهم كن لهم ولا تكن عليهم اللهم امكر لهم ولا تمكر عليهم. اللهم دبر لهم ولا تدبر عليهم. اللهم انصرهم على من طغى عليهم. اللهم انصرهم على من بغى عليهم. اللهم اجعل لهم فرجا قريبا ومخرجا. اللهم قاتل الكفرة اجمعين. وامنحنا اكتافهم حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون اللهم قاتلهم في جوهم وقاتلهم في بحرهم وقاتلهم في عقر دورهم واجعلهم وابنائهم ونسائهم وارضهم واموالهم غنيمة للمسلمين اللهم خذ منهم في هزه الساعة المباركة لابكار المسلمين حتى ترضى. ولحرمات المسلمين حتى ترضى. خذ من دمائهم لمقدسات المسلمين اليوم حتى ترضى. خذ اليوم منهم حتى ترضى. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد. والحمد لله رب العالمين واقم الصلاة