قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قد تقدم الحديث عن شيء من فقه الجهاد وحاصله ان صور الجهاد في سبيل الله تتعدد ليست فقط القتال واخطأ من قال ان الجهاد ينحصر في القتال بل هناك جهاد بالنفس وجهاد بالمال وسور الجهاد متعددة كما سلف في بابه الان الجزئية الثانية التي نتعرض لها وهي ان شاء الله تعالى هي مسألة النظر في حال من نجاهد النظر في احوال من نجاهدهم النظر في احوال من نجاهد من عدة وجوه اولا من هم الذين نجاهدهم؟ هل هم مسلمون هل هم كفار هل هم اهل كتاب هل هم فئة باغية هل هم قوم يؤذون الاسلام وما الصورة المناسبة للجهاد مع كل فئة من الفئات هذه يعني لابد ان ننظر في حال من نجاهدهم من ناحية توصيفهم من ناحية توصيفهم. فاذا كان الذي امامي مثلا مسلم مسلم باغي من البغاة مسلم بري من البغاة اه ما الصورة المناسبة لجهاده والى اي امد ينتهي الجهاد معي افترض ان الذي امامي مبتدع ضال. مبتدع ضال. هل يجاهد يجاهد او لا يجاهد فالنظر اولا الى حال من نجاهدهم لان هذا مطلب هذا مطلب والنظر الى حال من نجاهدهم ايضا من ناحية قوتهم. من ناحية قوتهم من ناحية عددهم من ناحية عددهم فلعله وانتم تعلمون ان القرآن الكريم فيه اه في من النواحي البلاغية ما يسميه العلماء اللف والنشر اللف والنشر يعني الشيء الذي ذكر اخيرا يذكر اولا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فاما الذين اسودت هجوم ومع زلك اما الذين ابيضت وجوههم فهذا يسمى اسلوب اللف والنشر ليس اسلوبا يعني تلف الدور لا. فبس من باب الشيء الذي ذكر اخرا يذكر حكمه اولا كما قال الرسول نحن السابقون نحن الاخرون السابقون يوم القيامة مع الفارق. فاقول النظر ايضا الى عدد وعدد من نحاربهم هل يعد جبنا ان اسأل عن اعداد من يحاربونني او من يقاتلونني اذا كان اذا كان الامر يحتاج الى قتال اوليس من ليس هذا من الجبن بل من الفقه كأن هل يلزم النظر الى عدد وعدد من ساحاربهم الزي استلزم الامر حربا او لا يلزم اقول وبالله التوفيق ان كل ذي لب يعرف انه يلزم ذلك يلزم زلك للادلة الاتية يلزم ذلك لان اه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عدد من امن به قليلا في مكة لم يباشر قتالا ولان موسى عليه السلام امر من الله سبحانه وتعالى ان اسري بعبادي ليلا انكم متبعون وان الله قال للوط عليه السلام اسري باهلك بقطع من الليل والنبي سأل عن عدد المشركين يوم بدر سأل عن عدد المشركين يوم بدر سأل الرجل ادت اسئلة وكان منها كم ينحرون في اليوم قال احيانا ينحرون عشرا من الابل واحيانا ينحرون تسعا من الابل فعلم النبي ان القوم بين تسعمائة والف لان كل مائة يأكلون يأكلون جملا كل ما ياكلون جملا فسأل عن العدد لعلة هو لم يسأل عن العدد خبط لغير علة انما سأل عن العدد لعلة ودل على ذلك ايضا عن السؤال عن العدد والقوة آآ قول الله سبحانه وتعالى لعيسى عليه السلام لما ستخرج يأجوج ومأجوج عيسى عليه السلام قبل خروج يأجوج ومأجوج قتل الدجال كما افاده حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام يوشكن ان ينزل فيكم عيسى ابن مريم حكما مقسطا فيكثر الصليب ويقتل الدجال آآ يضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله احد فعيسى عليه السلام سيقتل الدجال وسيهزم الدجال يموت مقتولا ويهزم اصحابه ويعيش الناس في امان زمنا ويحكمهم من امامهم امام المسلمين انذاك ومعه عيسى صلى الله عليه وسلم. كما في رواية مسلم في الصحيح. ثم يقول الله العيسى يا عيسى اني اخرجت عبادا لي لا يدان لاحد بقتالهم اي لا طاقة لاحد على قتالهم ولا قدرة لاحد على قتالهم لا انت ولا غيرك مفهومه فما العمل فحرز عبادي الى الطور يعني خذ الطائفة المؤمنة معك واتجه بهم الى طوري سيناء فتخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيبيدون من على وجه الارض ممن يقابلهم الا من شاء الله بل واكثر من ذلك انهم يقولون يمرون بالنهر فيشربون ماءه. الصبح الصباح النهار ممتلئ ماء. المغرب من كثرتهم نضب ماؤه ولا يقفون بل يقولون خلاص قتلنا اهل الارض نقتل اهل السماء ويضربون بالسهام الى السماء فترجع مقبوبة دما ترجع مقبوبة دما فيقولون نحن نقتل اهل السماء اين عيسى في هذا المقام اين عيسى صلى الله عليه وسلم في هذا المقام الله اوحى اليه يا عيسى هذا في رواية مسلم اني قد اخرجت عبادا لي لا يدان اي لا طاقة لاحد بقتالهم فحرج عبادي الى الطور. فيأخذ عيسى عليه السلام عباد الله الصالحين المؤمنين اذهب الى طور سيناء ويجتهد عيسى في الدعاء قال يأجوج ومأجوج فيرسل الله عليهم افة يهلكون بها كلهم عن اخرهم فتمتلئ الارض من زهمهم ونتنهم فيجأ عيسى الى الله وعيسى ومن معه كي يطهر الله يطهر الله الارض من زهاميم ولا تنيم فتأتي ريح الى اخر الحديث شاهدي ان الله اوحى الى عيسى واوحى الى موسى واوحى الى لوط عليهم السلام جميعا ان يخرج وهذا كله مصير على انه لا طاقة لهم ولا قبل لهم بمواجهة ادوشهم ايضا رسولنا صلى الله عليه وسلم اشجع الناس وعلم ان جزيرة العرب تالبت عليه جميعها وان كل قبيلة ارسلت منها حزبا لمحو المدينة ولقتل كل اهلها وهو اشجع الناس صلى الله عليه وسلم قال ما ورد في كتب السير كاد ان كاد النبي ان يدفعهم بشيء من المال وشيء من ثمار المدينة حتى يرجعوا ولكن ابى الله ذلك وبعد استشارة عدد من الانصار كما في كتب السير الرسول عليه الصلاة والسلام عدل عن امر وهو اعطاؤهم المال وحفر الخندق صلى الله عليه وسلم حفروا للخندق ليس ابدا عن جبن منه على الاطلاق بل موصوف بانه اشجع الناس صلوات الله وسلامه عليه مما يدل على النظر في العدد ايضا ان الله سبحانه كان قد فرض على المؤمنين اذ فرض عليهم القتال ان الواحد منهم ينازل عشرة من الكفار فاذا كان المسلمون مئة الجندي المسلمون مائة والكفار الف ينازلوهم ويقاتلوهم لكن ان زاد اهل الكفر عن الف للمسلمين الا يحدثوا قتالا لهم رخصة ان لا يخرجوا لقتال قال تعالى ولما علم ضعف المؤمنين قال تعالى اولا يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين. ويكن منكم مائة يغلب الفا فكان الواحد بعشرة من الذين كفروا ذلك بانهم قوم لا يفقهون الامر كان شاقا على المسلم ان ينازل عشرا. قال تعالى الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا في ان يكن منكم مائة صابرة يغلب مئتين فاصبح الواحد ينازل اثنين بدلا من العشرة. وانت الان يا مسلم انت الان كتنزيل لما سبق مهما كانت قوتك وقابلت عشرة في الطريق واحد منهم شتمك وكلهم على قلب رجل واحد. هل تقف اه ترد الشتنة بشتنة وتصارع العشرة. او انك تتقي ذلك الى ان تفكر في طريقة امثل في مجابهة هؤلاء فالنزر الى قوة العدو والى عددهم وعددهم مطلب ليس جبنا ولا يحتج في مثل هذه الحال بكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله. لان ليس المعقول ان واحدا يقاوم الفا ولا يتصور مثل هذا كقتال كقتال او تخاض معركة بهذا التوصيف من الى الى مئة او نحو ذلك فهذا من ناحية النزر الى العدد والعدد والادلة على ذلك والعهد المكي شاهد على على ما يذكر وسير باي دالة على ذلك النظر الى حال من نجاهده. هناك من يحتاج الامر الى وان كانوا اهل ضلالة الا مناقشتهم لان الحجة لم تبلغهم وان كانوا مسلمين الحجة لم تبلغهم وان كانوا مسلمين. عندهم شبهات نريد ازالتها عنهم عندهم شبهات يراد ازالتها فمثلا الخوارج خرجوا على المسلم خرجوا على علي وكان امرهم في اول خروجهم على علي قاصر على الكلام قاصر على الكلام علي به وعلي به وصل الكلام الى ان علي عندهم علي كافر وعثمان عندهم كافر وبدأوا في التكفير وتضليل العباد تركوا زمنا لكن استثار شرهم وبدأوا يبنون على معتقدهم الفاسد اعمالا فبدأوا يقطعون الطريق على المسلمين ويأخذون من المسلمين اموالهم ويفسدوا في ارضي فعلي حينئذ ارسل اليهم ابن عباس في القصة الشهيرة والحديس الطويل المعروف لديكم ناظرهم ابن عباس المناظرة الطيبة وكان علي له اسر في توجيهه الى هزه النقاط المأخوذة عليه والحمد لله رجع على اثر المناظرة عدد كبير. واصر الباقون فتقدم علي حينئذ لقتال هذه الفئة الباغية فئة الخوارج هذا نوع من انواع الجهاد منازرتهم وجاهدهم به جهادا كبيرا نجاهدهم بالقرآن الى غير ذلك ننتقل الى عموم المسلمين. افترض ان في فئتان مسلمتان متأولتان فئة مسلمة وفئة مسلمة تقاتلت وانا دوري ان اصلح كما امرني الله سبحانه وتعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما بدأت بالسعي للاصلاح وجدت فئة بغت على الاخرى فئة بغت على الاخرى. امرني الله فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فائت فاصلحوا بينهما بالعدل ان الله يحب المقسطين. فتدخلي ضد الفئة الباغية الى ان ترجع الى الى امر الله في ان فاءت اصلحنا بينهما بالعدل واقسطنا مع ان هزه مسلمة وان هزه مسلمة نأتي للقتال مع الكفار. القتال مع الكفار له صور اولا من الكفار؟ هل هم اهل الكتاب او ليسوا باهل كتاب لان هذا يتفرغ عليه امر اخر. ما منتهى القتال مع اهل الكتاب يعني متى اسالمهم ما منتهى القتال مع مع اهل الشرك فهؤلاء لهم نهاية وهؤلاء لهم نهاية. اهل الكتاب في حال قوتنا وتمكننا في حال قوتنا وتمكننا اذا كنا اقوياء ولنا دولة ولنا صولة ونأمل ان ننتصر ازا سيشرع القتال يدعون الى الاسلام والا دخلوا في الاسلام والا اعطوا الجزية وسلموا واخذوا العهود والمواسير منا. وذلك كما قلت في حال قوتنا واستطاعتنا. لكن هب ان اهل الكتاب اقوى من هب انهم اقوى منا ولا نستطيع قتالهم هل يأمرنا الله ان ندخل في قتال ونحن لا نأمن مغبته على نساء المسلمين وعلى زراري المسلمين ام لنا ان تريث ام لنا ان نتريس؟ يعني هب ان اهل الكتاب آآ عددهم اكبر وقوتهم اكبر وشوكتهم اكبر وبيننا وبينهم تصالح التصالح تم لمصلحة لمصلحة المسلمين. هل انا اخاطب بما ليس في وسعي ام انني مأمور ايضا بالنظر في قدرات المسلمين؟ اذ الله قال لا يكلف الله نفسا الا وسعها. يعني ربنا هو الذي قال لا يكلف الله نفسا الا وسعها. ورسوله قال ما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم فاتوا منه ما استطعتم. فاذا لم يكن في وسعنا ولم يكن في مقدورنا لن نقدم على خطوة بها تستباح زوجتي تستباح. ابنتي تستباح. المسلمات تدمر بيوت المسلمين عليهم فلابد ان اتريس في حال ان ال الشرك اقوى مني عددا واقوى مني عدة. هل يجوز التصالح انذاك هل يجوز التصالح انذاك حفاظا على اهل الاسلام؟ ام لزاما ان نقاتل وردت ادلة تفيد جواز التصالح مثل ستصالحون الروم صلحا امنا فتغزون انتم وهم عدوا من ورائكم. وقال تعالى ايضا في شأن اقوام ولها مواقف ومواطن لها مواقف ومواطن لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين. انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين. واخرج ارجوكم من دياركم واظهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولاهم فاولئك هم الظالمون بعد زلك اذا جئنا لاهل الشرك اهل الشرك نحن مأمورون بقتال اهل الشرك في الايات الناسخة. نعم كانت هناك ايات في اول الامر اولا القتال كان على مراتب. المرتبة نكفوا ايديكم في مكة بعد زلك ازن بالقتال في المدينة اذ اذن للذين يقاتلون بانهم زلموا قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا. بعد ذلك امر بالقتال في حال التمكن لادخال الناس في دين الله افواجا هم انني لم استطع ان اقاتل اهل الكفر. مع ان هناك امر موجه الينا كمسلمين. هنا للمسلمين الان فريق للاستضعاف يقول لا ما في شيء اسمه القتال في في الاسلام وما فيه شيء اسمه الجهاد. وفريق يغالي تهور وانت كرجل مؤمن تنظر الى الكتاب العزيز والسنة المباركة لابد ان تعمل النصوص جميعا لا يصلح ان توقد بعض الناس وتترك البعض فالذي قال قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظا هو الذي قال فاتقوا الله ما استطعتم. نبيه الذي قال ما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم فلا يتصور على سبيل المثال ان عدوي يكون معه الالي وانا اقابله بطوبى او بحجر. لا يعقل ولا يتصور ان عدوي معه مسدس وانا موقن انه عدو لي وكافر مشرك لا يرقب في الا ولا ذمة. وانا احدثه بالطوب. وهو معه الطائرات يقصفني او المدافع يبيدني البيوت الخضراء فحين اذ يلزم النظر الى حال من نجاهدهم من ناحية العدد العدد المعتقدات آآ القدرات التي سيواجهوني بها. هذا الجزء فقط الذي اردت بيانه الليلة. اذا لاحد اخواني اي اعتراض او اي اضافة او اي توجيه فالباب مفتوح تفضل اخوكم يؤيد ان النبي عليه الصلاة والسلام يوم الاحزاب والفت النظر الى جزئية ذات اهمية لان الصحابة اشجع الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة يوم الخندق قال لهم الرسول في موطنين يوم الاحزاب ويوم بني قرزة من يأتيني بخبر القوم يريد ان يعرف اخبار المشركين ما شأنهم ما شأنهم من يأتيني بخبر القوم قال الزبير انا من يأتيني بخبر القوم كلهم سكوت الا الزبير يعني ما فيش ميت واحد كله يرفع يده وانا يا رسول الله وكل يقول انا يا رسول الله وواحد فقط الذي قال انا وهو الزبير ابن العوام فذهب. الرواية الاخرى وصحيحة ايضا صحيح مسلم ان النبي قال يوم بني قريظة ويوم الاحزاب في موطن اخر لانه اكثر من موطن كل يوم بعد يوم يسأل ماذا صنع القوم؟ من يأتيني بخبر القوم الخوف شديد على اشده الخوف شديد والبرد شديد وكل المتوقع ان تقتحم المدينة ويقتل ويقتل اهل بيتي وتسبى نساؤه اهل الشرك يحيطون بالمدينة من كل من كل اتجاه قال الرسول من يأتيني بخبر القوم ارم القوم كلهم كلهم سكتوا من يأتيني بخبر القوم سكت القوم كلهم من يأتيني بخبر القوم سكت القوم كلهم فما كان من رسول الله الا انه امر قم يا حزيفة بن اليمان من غير ان يطلب حذيفة ان يقوم هو قال عليه الصلاة والسلام محاصيله انظر حال القوم ولفظه ولا تزعرهم علينا او ولا تزعرهم علي يعني لا تهيجهم علينا لا تهيجهم علينا لان يا اخوان الخبر ليس كالمعاينة انت ممكن تتكلم عن القتال عن بعد لكن اذا وقعت فيه تعرف مدى آآ الخطر. الرسول هل يضيره ان يقتل في سبيل الله؟ ما يضيره. لكن لا يريد ان تستباح بيضته اهل الاسلام. فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لا تزعرهم علي قال حذيفة فذهبت اليهم فرأيت ابا سفيان بن حرب يعني من شدة البرد يسلي ظهره بالنار. يعني بيدفى مولع النار خلف ظهره ويستدفئ ومعي السهم وان شئت ان اقتله قتلته لكن ذكرت قول النبي لا تزعرهم علي فرجعت واخبرته بخبر القوم نعم تفضل يا شيخ سيد ايوة هناك لا يخفى فارق بين جهاد الدفع وجهاد الطلب جهد الدفع وجهاد الطلب. يعني افترض اننا عدد قليل لكن هجم علينا عدونا دخلت علينا دخل علينا اليهود بيوتنا. احنا ازن ساقاتل ادافع عن ارضي ادافع عمال يدافع عن المسلمين وعن المسلمات يدافع عن ديني فهناك فارق بين نجاة الدفع وجهاد الطلب لا يخفى هذا الفارق وهذا كان سيأتي له وقت ان شاء الله ساتي له وقت نعم ايه نقول هناك جهاد الدفع وجهاد الطلب سورة الانفال متأخرة في النزول عن غزوة مؤتة اذ كانت هي وبراءة كما يقول عثمان ما يشعر بانها هي وبراءة كانتا صورة واحدة فهما متقاربتان في سبب النزول الا بعض ايات الانفال نزلت في بدر نعم لا ستصالحون الروم صلحا امنا. هل هذا في زمن الرسول؟ او يخبر عن شيء سيقع بعد بعد بعد وفاته بعد وفاته. اذا هذا مجوزا للصلح مع الروم في حال استضعافنا بعد وفاة رسول الله اذ قال ستصالحون الروم صلحا امنا ثم المصلحة العامة لاهل الاسلام لابد من وضعها في الاعتبار. حتى لو لم يوجد هذا النص حتى لو لم يوجد هذا النص ورأينا ان الصلح فيه خير حماية للمسلمين. الا يسلك هذا السبيل يسلك او لا يسلك يعني افترض الان مسلا مسلا يعني ان انا في في بلدة انتم في القبائل عندكم في الصعيد في الصعيد. اذا كان عدد رؤوس القبيلة خمسون وعدد الرؤوس التي تحمل السلاح في القبيلة المضادة الف انتم تواجهون او تحتاطون لا تواجهه او تدخله في في حلف مع قبيلة اخرى فاذا كان هذا شأن قبيلتين فدماء المسلمين لها حرمة. يعني لابد ان ينظر النازر لا ينظر الى نفسه فقط الرسول لو ينظر الى نفسه فقط عليه الصلاة والسلام كان اقدم بنفسه ولو وحده صلى الله عليه وسلم لكن قال يوم بدر اللهم ان تهلك هذه الاصابة فلن تعبد في الارض بعد اليوم يوم بدر على وجه الخصوص جمع الله بينه وبين عدوه على غير ميعاد على غير ميعاد صلى الله عليه وسلم. لا شوف يا شيخ سيد العقد مفتوح او مؤقت كل شيء يرجع الى امر الله اولا ثم المصالح العامة لاهل الاسلام. يعني انا اسأل سؤال الرسول امر بالقتال في اواخر حياته في اواخر حياته حاصر الطائف وكان جهاد طلب ليس جهاد دفع صح ولا غلط؟ كان جهاد طلب ليس جهاد دفع ولكن استمر الحصار زمنا ولم تفتح وبدأ التراشق يوميا بالنبال بين المسلمين وبين الكفار وجرح من الكفار عدد جرح من عفوا من المسلمين عدد فقال الرسول انصرفوا قال له لا احنا حاصرناه زمن تأخرنا زمنا حتى تفتح تأخروا يومين او ثلاثة وكل يوم يقتل منهم عدد فقال الرسول بعد ذلك انصرفوا فانصرفوا فضحك النبي عليه الصلاة والسلام ضحك النبي عليه الصلاة والسلام لانه اشار اليهم في امر كانت لهم فيه مصلحة نعم يعد السلاح في الاعتبار ايضا. يعني افترض ان عدد الكفار اقل من عددنا ولكن هم مسلحون تسليحا اقوى مسلا يعني الكفار عشرة ونحن مائة ونحن سلاحنا العصي هم اسلحتهم الرشاشات نقضي او نتأخر نتأخر الى ان نرتب ولا او نقدم بلا شك فالنزر الى العدد والعدد يعني النزر اجمالا الى حال من نقاتلهم انا بس اخشى من الافهام السقيمة ان يفهم شخص ان هذا تقاس ابدا رسولنا سيد ولد ادم اشجع الناس وكما سلف حفر الخندق عليه الصلاة والسلام الا اتعرض الى الصور المباشرة للجهاد في زمننا ستأتي يأتي الكلام عليها. ان احيانا مثلا شخص يظن ان الشرطي كافر ويقتل الشرطي وهذا بلا شك هذا ضلال كما هو واضح ضلال كما هو واضح بالصورة التي نراها والعشوائية التي تجر على المسلمين اولا ضررا في دينهم ثانيا ضررا في دنياهم فسيأتي الكلام على هذا بتوسع انما نحن فقط نؤصل اصولا الاصل الليلة هو النظر الى حال من نقاتلهم بل وحالنا ايضا بل واحيانا تحدث اختبارات من قائد المسلمين للمسلمين للنظر في ايمانيتهم كما قال طالوط ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فانه مني ما يذكر ان عليا قال او غير علي ما ادري من الحسن او علي تذهبون لقتال معاوية واصحابه وتتركون هؤلاء الخوارج يفسدون في نسائكم. تكلم الموضوع لابد فيه من النزر الى حال من نقاتله والتشخيص الدقيق انك اذا قتلت مسلما عند الله مسألتك عزيمة ازا قتلت مسلما من المسلمين. اشتبهت عليك الامور حينئذ بين مقتال بين المسلمين وبعضهم وانت لم تميز الصواب من الخطأ اعتزل الفتنة وقوم مع ان الصواب كان مع علي في حربه مع معاوية رضي الله عنهما. ولكن بعض الصحابة لم لم وضح له الامر اتضاعا كافيا فاعتزل الفريقين كسعد بن ابي وقاص وسلمة بن الاكوع واسامة بن زيد وغير هؤلاء هذا وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته