كنت اقول يعني بيحاول ايه يشجعه على مثل ايه؟ على مثل ذلك. والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه كونه يسند مهام مهام الى اطفال معناه انه بيعمل ايه انه بينام بايه بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم الطفل الطفل ليس الة بل انسان تتشابه كثير من مكونات شخصيته ويبدو سلوكه معقدا احيانا طيب دي مسألة مهمة برضو ان احنا ينبغي ان احنا نفهم ان احنا مع الطفل احنا قدام كيان انساني انسان آآ زي ما فيه حاجات تخص الابدان فيه حاجات تخص الوجدان فيه حاجات تخص الايماء انت قدام كائن بشري لابد ان ده يرعى للاسف الشديد ان احنا في اوقات كتيرة جدا بنتعامل معهم بنفسية الاهلي الانسان بكل ما فيه بكل ما فيه من مميزات وكل ما فيه من خلل وعيوب يعني انت بما انه انسان فهو كده كده وخلق الانسان ضعيفة. يعني فيه مواطن الضعف الانساني. كده كده فيه اساسا الابتلاءات الاصلية الحاصلة عند الانسان. فلابد انك تراعي دي يعني تراعي يعني في اوقات كتيرة احنا ممكن بنطالب اطفالنا بحاجات احنا نفسنا مش قادرين نستمر عليها لان انت انت مش وانت متصور ان هو كانه الة بقى انت خلاص فرضت عليه حاجة الاغرب من كده ان انت اصلا تأمره بحاجات انت نفسك لما كنت في السنة ما كنتش بتعملها وتشتد عليه جدا في ان هو يعملها وليه ما بيعملهاش وازاي ومش ازاي وما تقدرش ان انت في مثل سنه كانت توفرت لك الزروف دي وما عملتش كده برضه النقطة دي برضو احيانا بتدي نوع من الايه من الاحباط شوية وانا في رأيي ان المفروض الانسان ينزر لها كنوع من التفاؤل يعني انت لما تبص لابنك دلوقتي او لما تبص للواد اللي انت بتعلمه هو احسن حالا منك في السن ده. يعني لأ في السن ده واحسن حالا منك انت في السن ده كنت بتعصي ربنا السن ده ما كنتش تعرف ربنا اصلا السن ده كنت بعيد خالص لكن هو الحمد لله في السن ده هو حد بيزكره بربنا مهتم بايمانه مهتم بدينه. فالانسان برضو يحسن الظن بالله ويتفائل ويعني ويستبشر ان شاء الله انه يكون الامر الى خير طيب اللي اقصده بس بفكرة ان هو مش قال ان احنا لازم نراعي ان هو كانسان فيه اللي بنقول عليه الابتلاءات الاصلية او نقاط القصور الاصلية اللي او يعني الثغرات الاصلية اللي موجودة فيك انت لازم تراعي المسألة دي تراعي ان اهله وعجزوا عن من هو جهول. كل الكلام ده لابد ان اقرأه آآ المسألة التانية ان هو بقى يعني لازم تراعي برضه ان هو آآ بيان يحتاج برضه للاقناع ويحتاج يعني مسلا احنا قلنا من الاصول الكبرى اللي شفناها في تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الاطفال انه يتعامل معهم انهم ذات مقدرة هو ذات لها تقدير مش عيل صغير ما لوش اي اعتبار لا يحترمه ويعمل له دور وآآ يقنعه ويتناقش معه ويقدر حاجاته ويقدر طفولته هو لازم مسألة اقتراع المعلمة هي بتشتغل مع الطفل لابد انها تراعي انها مش قدام الة هي بتغرز فيها شوية معلومات وتيجي تدوس على الزرار اخر اليوم المعلومات دي تطلع. لأ الموضوع يعني مش تراعي مسلا انها ممكن تيجي في اول الحصة قفلت الولد نفسيا وتيجي اخر الحصة تلومه ان هو مش مركز معها او مش واخد باله او مش مهتم او مش منتبه. وهي كانت السبب في انها ايه ما راعتش انا كنت دايما بقول زي ما احنا محتاجين الادارة التعليمية محتاجين والتدريسية احنا محتاجين الادارة النفسية اصلا للعملية التعليمية ازاي يدار المتعلم نفسيا برضه تراعي انت حاسس ان هو زعلان شوية لان انت مسلا قلت له كلمة ممكن تكون زعلته فتحاول تضحكه ان انت الحاجات دي لابد انها ترعى انما هو مش مجرد اية انت عمال تحط فيها تحط فيها تحط فيها وتيجي في الاخر تفتح الزرار هتلاقي كل الكلام ده بينزل لأ فقلنا هو انسان تتشابه كثير من مكونات شخصيته. ولذلك نجد النبي صلى الله عليه وسلم يعني كان حريص جدا على يعني انه يراعي طبيعة الطفل. يعني مثلا قلنا هو مسلا لما قال له يا غلام اني اعلمك كلمات يعني مجرد ان هو ينادي عليه يقول له يا غلام يعني انا واخد بالي انك ايه طفل قل له اني اعلمك ايه؟ كلمات. لان هو مش هيتحمل اكتر من كده ما يجيش يقول له يا غلام تعال بقى ده احنا عايزين ناخد حلقة لزلك كنت بقول من الحاجات المهمة اللي بس المعلمة تراعيها. يعني مسلا لما تيجي تتكلم مع الطفل يا ولاد عندنا حاجة بسيطة بقى وصغنونة قوي في تلات دقايق هنخلصها دلوقتي وهنقعد نعمل عليها انشطة والعاب فنعمل ايه يسر له الايه؟ الموضوع ما صعبوش علينا ومش هيتحمل ان هو يقعد الوقت الطويل ده كله. تمام؟ او مش هيتحمل ناخد محتوى مراعاة طبيعة الطفل نفسية الطفل وان انت المحتوى نفسه اللي بتقدمه له ان انت بتهيئه لاستقبال هذا المحتوى فهو انسان تتشابك كثير من مكونات شخصيته لزلك هو الانسان ككل ككل يعني بيقولوا من اكثر الاشياء المعقدة في الوجود هو السلوك الانساني الانسان ده مسألة معقدة جدا جدا تصرفات النفس الانسانية حاجة معقدة لحد بعيد متشابكة تشابك عجيب تلاقيها الكلام ده عشان كزا وكزا وكزا فيه خمسميت عامل متداخل عشان يديك الصورة اللي انت ايه شايفها في الاخر دي وراها كتير عن المتداخلة فلابد انك تفهم برضو ان الطفل هو في تشابه كبير من مكونات شخصيته. وسلوكه يبدو معقد في احيان كتيرة لزلك انا في الحقيقة كنت بقول دايما في التعليم او في البناء او في التربية آآ ان لم يفتقر المرء الى مولاه يخذل يعني اللي بيظن مننا ان انا ايه اصل انا قرأته وخدت دورة ومعي دبلومة اصل انا عندي مهارات وانا مش عارف ايه وما حدش يعرف الطفل ده بقى زيي واصل انا مش عارف ايه وعرفت بص دماغهم بتتعمل ازاي اكتر واحد يخذل في طفله اكثر من يخذل في طفله. ليه؟ لان هو لا يعني يعني ما عندوش مساحة الافتقار الكافية الى الله سبحانه وبحمده ان هو فعلا حاجة كده انت ما تقدرش ما تعرفلهاش حاجة انت ممكن تلاقيه الدنيا ماشية حلوة حلوة وكويس كويس كويس كويس وبيسمع كلام ويجي مرة يعمل ايه ما بيسمعش الكلام ويتمرد ويقل ادبه رغم ان ده مش ايه سلوكه ودي مش عادته بس احنا ما بنقدرش نفهم ان في الوقت ده ربنا بيرسل لك انت ايه؟ رسائل خاصة ينبغي ان انت ننتبه لها نفس القصة يعني بيحصل في العملية التعليمية انت من عادتك من عادتك ان انت في العملية التعليمية آآ الدنيا ماشية كويس والولد بيتعلم معك وبيتجاوب ودنيته كويسة. لكن ممكن تجد في وقت ان هو لا مش متعلم المرة دي حاجة انت بدأت تعجب بنفسك وتحس ان انا الحمد لله انا بدأت اوصل لهم واعلمهم وانا بعرف اشد انتباههم فمسألة الافتقار الى الله دي مسألة مهمة جدا طيب الحمد لله الاساس ده احنا كنا منتبهين ليه كتير في المنهج ان احنا ما بنتعاملش مع الة عشان كده كنا بنراعي مسلا ان هو يحب اللاعب ان هو يحب الانشطة هو اه بيملي بسرعة آآ ان هو الانشطة نفسها بتحافز على مسألة آآ احترام شخصيته وتقدير ذاته. يعني الحاجات دي كلها بفضل الله كنا حريصين عليها انها حتى الانشطة نفسها تأتيا هي الحاجات اللي الاطفال نفسهم بيحبوها واللي انت المداخل اللي انت ممكن تدخل لهم من خلالها ولزلك بنطالب ان المعلمة نفسها تراعي المسائل دي زاتها وقلنا الحمد لله ان احنا مسلا قلنا خلاص هنجيب اصول التعاون مع اطفال الفضاء والسنة النبوية على اساس ان المعلمة تحاول تفهم بعض مفاتيح التعامل مع الشخصية الايه؟ مع الشخصية الصغيرة او شخصية الطفل اه هناك تداخل كبير بين جوانب النمو المختلفة يحتم اخذ ذلك في الاعتبار ومراعاته مراعاة الشمولية في بناء الشخصية يعني دي برضو مسألة مهمة يعني زي ما قلنا انت لما تحط منهج تبقى من اسس التربوية انك تراعي ان الطفل مش الة وانه الانسان بيتشابه بتشابه مكونات شخصيته لابد برضو ان انت وانت بتحط منهج دكتوراهن في تداخل كبير بين جوانب النمو الايه؟ المختلفة. يعني النمو البدني بيجري في معزل عن نمو الايه؟ النفسي. يعني مسلا لو ان طفل هو عنده مشاكل على مستوى بدني ده بيؤثر على نفسيته لان احنا عندنا عندنا عند الاطفال انا الولاد ربنا يعافينا مسلا اللي هم عندهم اه مشاكل في الكلى مسلا مزمنة او مشاكل في الكبد مزمنة وتلاقي عندهم ايه في ابقت حالته النفسية في دراسات بتتعمل على او التحصيل الدراسي للاطفال المصابين بامراض ايه؟ مزمنة. رغم ان انت تقول طب ايه علاقة المسألة دي بالمسألة دي ايه علاقة دي بدي؟ لا هو اصلا النمو عند الاطفال آآ او جوانبه المختلفة سواء كان نمو عقلي او نمو اجتماعي او النمو اللي بيسموه انفعالي وجداني او آآ نمو جسدي آآ او نمو نفسي كل كل صنوف النمو دي نفسها او كل جوانب النمو هي بتتداخل بشكل كبير جدا جدا جدا جدا اا فضلا ان كل جانب منهم جواه جوانب يعني النمو البدني ده انت بتقيس الطول وبتقيس الوزن وبتقيس مش عارف محيط الرأس كل دي حاجات برضو لما بتيجي انت تقيس مسلا نمو العقلي بتقيس الفهم وبتقيس الادراك القدرة على الربط وبتقيس حاجات كتيرة جدا ففي تدخل كبير جدا بين جوانب النمو دي. يحتم اخذ ذلك في الاعتبار. انا قلت ان احنا في الاسس بتبقى الاسس تبنى على الحقائق لا على الدقائق. تبنى على الحقائق لا على الايه دقائق لا تبنى على النظريات النظرية لذلك انت لما الاساس اللي بنعرضه هو كأنه حقيقة مستقرة فيما يخص الايه؟ الاطفال او حقيقة تربوية او تزكوية مستقرة فيما يخص الاطفال. انت بقى بتحاول تقول ان انا اولا عارف الحقيقة دي بيتشافى مرصودة مقاسة. بتقدر تقيس الطول تقيس العرض تقيس الارتفاع. تعمل يعني ايه؟ انما ده انت انت بتعمل ايه فانا قلت ايه يستأنس بها يستأنس بها الى حد كبير. يستأنس بها وراعيتها بالشكل الفلاني طيب يحتم اخذ ذلك في الاعتذار ومراعاته ومراعاة الشمولية في بناء الشخصية اه يعني انت بقى مثلا ما تبقاش كل همك ان الطفل ينمو عقليا بس هو مسلا ايه بدأ من ساعة ما جا لك بقى عنده مشاكل اجتماعي بقى عنده مشاكل نفسية انت لابد انك تراعي ان الانسان ينشأ ينشأ سويا في كل الجوانب اسويها في كل زمان ولزلك احنا كنا بنقول ان في اوقات احيانا بيكون آآ فاتورة فاتورة ان آآ ان الولد مسلا يحصل تعليميا فاتورة باهظة الثمن آآ تدفع من ايه؟ من حالته الوجدانية او حالته النفسية آآ او حتى جوانب اخرى في شخصيته ان هو ينشأ برجمتين انسان نافعي او غيره. الحاجات دي بتبقى فاتورة بتدفى عشان كده احنا بنقول احنا في المنهج بفضل الله بنحاول نراعي المسألة دي. ان مسلا مسلا حتى في عرض المنهج بنقول للولاد ان التمرة مقبولة والقروش ده مقبولة لكن لازم نراعي ان الولد الطموح نقول ان في عندنا حاجة اسمها في حاجة اسمها خيركم او الرباني آآ بنقول ان فيه احسن وفيه حسن. واحنا عايزينك تكون الاحسن ممكن تكون الحسنة بس ما تكونش السيء او الاسوأ. يعني المسائل دي زاتها مسألة ان انت لازم يعني ايه في اوقات ممكن تنزل شوية في المنتج التعليمي بس تحافز على ايه؟ على الحالة النفسية والاستقرارية. يعني لو تزكروا انا قلت لكم ان مسلا المعلمة ممكن جاية تشرح للولاد النهاردة. لقيت الولاد مكتئبين ومتضايقين وقرفانين. بتعمل ايه؟ تضحكهم وتلاعبهم ومش عارف ايه والكلام ده كله. لان استمرارهم في اتيان هذا المكان في حد زاته ده ايه؟ مكسب. مكسب اقصد ان هم يبقوا اسوياء وكويسين وتمام مزبوطين ده في حد زاته ايه؟ مستهدف بصرف النزر عن المنتج التعليمي اللي احنا قمنا بايه؟ بتحقيقه لان انا في النهاية عندي انسان عايز احافز على اتصال هذا الانسان بهذا الواقع الذي هو فيه آآ ولزلك قلت يعني يعني لابد لابد ان تحصل عملية صحبة بين المعلم والمتعلم لان في الحقيقة فيه صحبة لان الصحبة دي ما تبقاش صحبة بس على المستوى المعرفي او التعليمي بس لابد يكون هناك صحبة على المستوى الوجداني. ان هو بتسأل عنه بتتفقده اخبارك ايه؟ وعامل ايه؟ وبابا عامل ايه كويس وماما اخبار ايه تمام؟ لو انتم كويسين جدوا كويس كنتم فين؟ طب كده يعني لون من الايه؟ من الاهتمام اللي بتحاولوا تظهروا به او الاحتفاء به او الاحتفاء بما يحتفي به والاهتمام بما يهتم به دي فاللي اقصده ان احنا اللي في المنهج راعينا ان الطفل زي ما هو عايزينه ان هو ينمو او يتطور او يتطهر حتى على مستوى العقلي والفكري تطهر وتطور على المستوى الانفعالي او المستوى الوجداني على المستوى النفسي وغيرها من الجوانب والمعلمة لابد تراعي المسألة دي بمعنى مسلا في اماكن بتدي منتج تعليمي كويس بس يبقى الطفل ايه ضحية يعني انا كنت بقول ان كتير من الناس بتخضع اولادهم لعمليات تعليمية مش عشان اولادهم عشان هم يتفاخروا بهم ومش المهم الطفل ده يعني ايه هيتضغط هيكره العملية التعليمية هيبقى نفسه ان هو يتفلت منها باي شكل. الاهم ان انا حققت المنتج اللي انا ايه اللي انا عايزه وبنقول ان هو لما هيكبر هيدرك قيمة الكلام ده وهيفهم ومش هيفهم وبالعكس لما بيكبر بايه؟ بيكره الدنيا دي كلها باللي فيها الاساس رقم عشرين بيقول ان مرحلة الطفولة هي انسب المراحل لبناء الانسان والجهود التربوية المبذولة فيها هي الاعمق اثرا اه المسألة مهمة بقى يعني ده دي حقيقة ان البناء يعني المرحلة الانسب على الاطلاق في بناء الانسان هي مرحلة الايه؟ طفولته. لما نقول الطفولة نقصد التعريف الشرعي للطفولة يعني مسلا مش تعريفي اليونيسيف للطفولة او تعريف شئون الطفولة وتنصح الصحة العالمية. تعريف الشرعي للطفولة اللي هي ايه ما دون البلوغ ما دون البلوغ ده اجماع. في اجماع على ان تعريف الطفولة او الطفل هو مأدون الايه؟ البلوغ هذه المرحلة اللي هي مرحلة ما دون البلوغ ما قبل التكليف. هذه المرحلة هي انسب المراحل على الاطلاق لبناء الانسان. انا بقول اهو لبناء الانسان لبناء الانسان ولذلك هذا الانسان الذي ستبنيه في هذه المرحلة هو اللي يعني هتراه بعد مرحلة البلوغ. ولزلك قلنا ان مسلا آآ سيدنا يعقوب صلى الله عليه وسلم المجهول اللي بذله في بناء يوسف صلى الله عليه وسلم في مرحلة الطفولة ظهر لما بيبقى ايه؟ فتى بقى وساب بقى وظهر الكلام ده بشكل واضح فدي مرحلة يعني انت هتقول لنفسك مسلا ان سيدنا يوسف صلى الله عليه وسلم. فين بناؤه؟ اتبنى فين بس يعني هو صح هيتبنى يعني ايه وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الاحاديث ويتم نعمته عليك يعني هو عنده نعمة بدأت واستقرت ودي هتم فين لسه هناك بقى في الكبر ايوا ربنا لما بلغ اشده ايه؟ واستوى. خلاص؟ اتينا فهو اصلا كده كده في بناء تعرض له. ولزلك قلت لما هتراعي المسألة دي او تتابعها مسلا على على في سورة في سورة آآ يوسف فتجد ان هو في الاول يقول له وكذلك يشتبك ربك ويعلمك من تأويل الاحاديث ويؤتم نعمته عليك وعلى كما تم على بالك من قبل. يقول له في الاخر ان ايه ان ربك حكيم يا رب. ان ربك حكيم عليم. طيب ييجي هو في سيدنا يوسف في الاخر خالص تقول له ايه يقول له ان ربك قد اتيته. آآ ماشي ربي قد اتيت. ان ربي لطيف لما يشاء انه هو الحكيم المعنى اللي هو ايه؟ ما تيجي تشوف على مدار على على طول قصة سيدنا يوسف حاضر البناء ده البناء ده حاضر. لزلك انا كنت بقول من الحاجات اللي ينبغي انها يعني آآ تراعى كده وتتجمع في القرآن صراحة بناء الابناء في ضوء منهاج الانبياء بدك تشوف كيفية بناء الابناء في ضوء منهاج الايه؟ الانبياء. ان كان فيه معاني معينة هم مهتمين فيها بشكل ايه؟ بشكل واضح جدا اللي اقصده فكرة ان استثمار مرحلة الطفولة دي لان هذا البناء الذي يتم في الطفولة انت هتشوف صداه بعد كده في ايه؟ في مرحلة ما بعد البلوغ واستثمار انا كنت دايما بقول نحن في سباق مع الزمن في سباق مع الزمن وفي سباق مع الفتن احنا في يعني اما ان انت تسبق لقلبه اما الفتن ايه؟ تسبق لقلبه فانت فعلا في في سباق مع الزمن وفي سباق مع الفتن. هو اصلا الزمن ما بيتوقفش كل يوم عمره بيايه بيتقدم وانت بتخسر يوم والنقطة التانية الفتن بيحصل لها ايه بتزيد لان هو الطفل فعلا انا عايز اقول ان مش مشكلته ان الفتن الخارجية بتزيد عليه لأ استعداده هو للافتتان بيزيد يعني التزيين اللي حصل ده زين للناس التزيين ده بيحصل له ايه؟ بيزيء لان هو داخليا بدأ يتغير. يعني في مرحلة ما كنا نقول مسلا الطفل لا يشغله الجنس الاخر يعني ما ما يفرقش معه الجنس الاخر ده خالص لكن مسلا لما بيبدأ يقترب من البلوغ ده بيبقى الجنس الاخر محور اهتمامه اصلا يبقى مركز قوي مع الاخرين مركز مع البنت والمش عارف وايه وبنت الجيران والبنت اللي معه في المدرسة وكزلك الاولاد في مرحلة ما كنش همه شكله خالص. ممكن يطلع من البيت مبهدل ومش عارف ايه. لا دلوقتي بيقعد ايه يسرح شعره ويحط جل ويعمل ويودي صح كده؟ اه والله ده اهم شكله جامد شاف نفسه يعني ايه بدأ يشعر بجسده. البنت البنت برضه ما كتش تبقى ايه؟ شاغلها القصة دي. كانت الاول آآ تقول لها تستري تتستر وممكن تروحي تلبس النقاب بتاع امها وفرحانة وبتلف وتدور به. تمام يا ماما ما هو مش عارف ايه وعايز البسه يا ماما وتقعد تعيط عشان تلبسه. لأ لما بتبدأ توصل مسلا لسن هي بتقارب فيه البلوغ ده حتى نزرتها للحجاب تايه حب الزينة يبدأ يعلى في قلبها بشكل كبير جدا فخلي بالك هي مش مش الفكرة بس في مسألة ان الفتنة معدل الفتن اللي بيتعرض لها اكتر الفكرة اصلا كمان ان هو قابليته للافتتان تزيد يعني معدل الفتن زاد من ناحية انه الاول كان بيئته محدودة بيته هي ايه؟ انت متحكم فيها الى حد كبير. لان اصلا انت خايف عليه ما بتسيبوش يعني احنا امتى نبدأ نسيب ولادنا؟ يعني انت مسلا عندك عيل خمس سنين بتسيبه يمشي في الشارع ويروح يجيب ويجي؟ خالص يروح المدرسة انت اللي بتوصله يعني مسلا يبدأ يشد يشتد عوده شوية يوصل عشرة حداشر اتناشر سنة هو بيروح مدرسته بنفسه وهو بينزل يجيب حاجاته اللي هو عايزها صح فهو اصبح نفسه بيحتك بمئات ايه كتيرة واصبح مساحة الافتتان الافتتان هتبقى او مساحة التعرض للفتن كبيرة جدا مع القابلية للافتتان عنده عالية جدا فانت ولزلك انا قلت بقى لما هنيجي نبص على انا كده قلت على المستوى السوسيولوجي او المستوى الاجتماعي الى حد كبير لكن بقى لو بصينا ايديولوجيا على مستوى طريقة تفكيره هو نفسه اصلا. او بصينا على هو ونظرته للامور. العلمية والايمانية قلت قبل كده ان آآ ما قبل العشر سنوات بيبقوا نظام وما بعد العشر سنوات نظام تاني. قلنا ان هو ما قبل العشر سنوات في فرصة زهبية ببناء الايمان بالغيب عنده ان هو ما قبل عشر سنوات هو مستعد جدا يصدق ان فيه ملايكة وان فيه رب وان فيه جنة وان فيه نار تمام؟ ولا سيما لو الكلام ده اتاه من مصدر موسوق فيه انت بنيت آآ يقينه في الوحي فكل اللي هيجي لهم الواحد هيبقى ايه؟ بيصدقوا وهياخد واللي هياخده منك هيجربه يعني هتعرفوا ان ربنا موجود ان ربنا سميع عليهم وانه قريب مجيب فيعمل ايه فاذا ربنا فيستجيب الله له فيحصل له ايه؟ خلاص اليقين ده خلص تعال بقى بعد عشر سنين عندنا مشكلة كبيرة جدا تمام؟ انا بقول لعشر سنين يعني ممكن تبقى العشر سنين قبلها او بعدها حولها بس يجي بقى عند العشر سنين لأ هو ما بيفكرش كده ده هو لازم الحاجة ايه؟ يشوفها اقتنع بها شوفها حس بها مش عارف ايه هو فلازم بيرجع يفتش في كل اللي كان عنده تاب ولزلك المرحلة دي اغلب المراحل اللي عالية دماغتها فيها ايه؟ بتبوز نبوس حتى في الافكار في كزا في كزا لان هو الازمة اللي اكبر من كده. ان الاسرة مش قادرة تواكب تواكب النمو العقلي اللي حصل له انت نزلت تراه ابنك الصغير كده غلط ايه اللي بتعمله ده؟ بتقول كده ازاي تمام انت مش قادر تواكب فكرة انه بقى بايه؟ كثير التساؤل والمناقشة والاعتراض. دي نقطة مستوى النفس النقطة التانية مش قادر تواكب على المستوى العلمي ان في اسر كتير جدا الولد يسأل سؤال ايه محتاج اجابة ايه علمية مقنعة شافية كافية الاب ما عندوش والام ما عندهاش فيزداد حيرة الى حيرته هي نفس عشان كده بقول انا بحاول ااهل المعلم والمعلمة عشان كده احنا في المنهج راعينا ان ان المعلمة تكون سابقة عشر خطوات عشر خطوات هي هتدرس له معنى صغير كده لأ تدرس في كتاب. ليه؟ علشان هي تبقى مستعدة ان هو لما هيسأل تجاوب السن ده يعني كنت بقول السن اللي هو او ده يعني سن ما قبل البلوغ والبلوغ للطلائع او الفتيان. السن ده في في ميزة كبيرة جدا وفي عيب كبير جدا فيه ميزة ان هو يعني ادراكه واستيعاب والكلام ده حلو اوي. وبيفهم حلو وبينجز معكم ودماغه لسة مصحصحة بس فيه عيب كبير جدا انما له التساؤل لأ كثير التساؤل فلازم انت تكون مستعد كويس جدا هو ممكن اصلا يسألك في حاجة انت بالنسبة لك ايه؟ انت مؤمن بها كده ايه؟ بديهيا يعني. ما فكرتش انت وانت ليه مؤمن بكزا؟ طب هو ليه كزا انت مش عرفت ايه تجاوب ده تحدي كبير جدا. هو ما عندوش سقف في التساؤلات. وهو هو بيسأل طول الوقت طول الوقت طول الوقت هو اصلا بيكون المعارف بتاعته في المرحلة دي من خلال الايه السؤال طيب فهي انسب المراحل للبناء الايماني المقصود البناء اللي بيهمنا بصورة اساسية البناء الايماني حتى البناء الوجداني نفسه البناء يعني يمكن كتير يعني احنا كنا عندنا في الامراض النفسية للاطفال مش في علم نفس الطفل امراض نفسية اطفال. كان كتير جدا يعني يحطوا ان الطفل ده هو آآ سبب رئيس من اسباب اللي بيحصل له ده ان هو تعرض في مراحل ما من حياته. بل يعني لما كنت بقرأ في السكاتر بتاع الكبار اللي هو الكتاب المرجع نفسه للايه؟ للكبار وللاطفال اه فيها شك بذاته كان يشق اللي هو الاطلس فيقول لك ان هو تعرض في مرحلة الطفولة لكزا وكزا وكزا وكزا وكزا بتاع المستوى النفسي انا مش بتكلم حتى على المستوى كتير من المشاكل اللي حتى بيواجها على المستوى الطبي لما يكبر مرتبطة برضه بايه؟ بامور تعرض لها في مرحلة الطفولة يقصدوا ان مرحلة الطفولة دي نفسها كل جهد بيبذل فيها هو اعمق اثرا كثير من اي حاجة بتفضل بعد كده وهي فرصة ذهبية ما ينبغي ان تفوته. هم يعني مخزون استراتيجي للام. مفروض ان المعلمة تكون مدركة الرؤية دي وهي بتشتغل مع الاطفال انها انا كنت حتى دايما في المقابلة مع المعلمة اقول لها انا ما بسلمكيش طفل انا بسلمك مستقبل الامة دي. فعلا الواحد بقى بيشوف الموضوع كده. لان ده مستقبل الامة دي اصلا آآ واعدانا منتبهين جدا لهذه المسألة المعلمة لابد انها تبقى فاهمة كده ان سبحان الله انا كنت بقول حتى بلغة الارقام او لو حد هيفكر بعقلية البيزنس فاللي انت بتغرسه النهاردة في الولد ده تقفيل متوسط هيقعد ستين سبعين سنة ايه؟ عايش عليه. بخلاف بتغرسه في واحد عمره خمسين سنة ولا ستين سنة. عشر سنين وهيموت اه ان استقبله يعني او ممكن يبارديه ما يزاحمه او عنده ما يشغله بقى حتى بلغة الاستثمار لأ ان ذلك ذاك الذي يزرع فيه اليوم او ينزع منه اليوم؟ لا هيبقى له وقت كبير ولا شك احنا مهتمين بالمسألة دي جدا عشان كده مسألة الاطفال والطفولة وان احنا مش عارف ايه والقصة دي كلها واحد يقول لك عالمنهج ومزيطين الدنيا لان هو هذا ما التفت اليه عداؤنا الاساس رقم واحد وعشرين الفروق الفردية بين الاطفال امر لابد من مراعاته والتعامل السديد معه الفروق الفردية في ايه اتكلم في اساس تربوي انا انا ركزت انا كاساس تربوي عندي مراعاة الفروق الفردية بين الاطفال ماشي؟ لكن هم بينهم بقى فروق في ايه في حاجات كتيرة في كل حاجة فوق بينهم فروق فردية في الجانب العقلي في الجانب الوجداني الجانب النفسي بينهم فروق فردية في البيئات اللي هم وجايين منها ابوه ولزلك انا كنت بقول اصلا انا في رأيي ان من اشد العمليات الحيوية تباينا عملية التعليم تمام؟ التعليم لان انت لما تيجي تبص سبحان الله حاجة متباينة للغاية في عوامل تباين كتيرة جدا جدا جدا الولد ده ابوه غير الواد ده وده امه غير ده وجده وجدته يعني العوامل نفسها المتدخلة في البناء بناء الشخص اللي قدامك ده عوامل كتيرة جدا نيجي نبص برضه على الحلقة ولزلك فكرة ان الحلقة دي زي دي بالزبط كل طفل بيقدم الحلقة نفسها حتى دي زي دي وكل يوم ده هو نفسه حالته نفسها ايه؟ تتبين جدا. فلذلك لابد ان تراعى مسألة الفروق الفردية بين الاطفال ان انت المنهج ده يراعي الفروق الفردية ما بينهم يراعي ان ده من بيئة وده من بيئة وده من بيئة. ولزلك كنت بقول سبحان الله البشر البشر لو حبوا بقى يحطوا لهذا الكم الهائل التباين من الناس منهج يستحيل يستوعبه لزلك ده ايه؟ امر يحتم يحتم ان يأرز المرء للوحي يحتم انه يعتمد المنهج النبوي في التعليم لان انت ايا كان يعني ايا كان اي فكر بشري يستحيل انه يستوعب ايه مساحة التباينات الرهيبة دي مستحيل استيعابه مهما كان اه ده التنبؤ بها حتى التنبؤ بها نتنبأ بها كده انت عبيط؟ ده في حاجات لا تخطر لك على بال من التبينات انما آآ ولزلك الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير واعلم بكم اذا ان شاءكم الارض اذا انتم الجنة في بطون امهاتكم. ربكم اعلم بكم فالانطلاق من المسائل لازم تجيب مسألة واضحة ان احنا نقعد نبص لا امر هيعينا يعني مش هنقدر نايه نستوعبه لكن ولزلك كنت بقول ان احنا لازم نكون واضح ما بين عنينا واضح بين المعلم ان احنا عندنا محتوى اسمه القرآن وعندنا بيان ليه اسمه السنة احنا بنحاول نقدم القرآن وبيانه اللي هو السنة فقدمه للمسلمين بنقربه بصورة تناسبهم واحنا عندنا ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله حسن الظن بالله ان ده هيستوعبه لو نجحنا ان احنا نقدمه بصورة لتناسبهم هيبقى عندنا ان شاء الله بازن الله بازن الله حسن ظن بالله ان ان ده هيستوعبهم هيستوعب كل الايه الفردية بس المسألة دي المعلمة لابد تكون منتبهة لها. بمعنى ايه بمعنى انها ممكن لو مش ما بتراعيش المسألة دي تلاقيها مركزة مع العيال اللي هم الحلوين والشاطرين بس والباقيين ايه والشاطرين دول على دماغها هي. يعني كنت بقول ان احيانا المعلمة تكون بتحب العيال الهاديين. العيال هاديين. حتى مش لازم يبقوا شاطرين وما بتحبش العيال اللي هم يعني حركيين رغم ان هم ممكن يبقوا ازكى من العيال الايه؟ الهاديين انها تكون لا بتؤثر العيال الشاطرة اللماحة ولا تؤثر العيال اللي هم اخلاقهم كويسة ومؤدبين ومش عارف ايه والكلام ده فلابد ان اكون دايما بقول ان المعلمة اللي هتدخل على الحلقة وهي عندها تصور ان كل العيال هيبقوا ماركة واحدة او نوع واحد مش ممكن تجربه ولزلك ان من الحاجات اللي للاسف الواحد بيشوفها كتير انك تخش بعض الحلقات تلاقي المعلمة كما لو كانت ايه بتشرح للوالدين تلاتة والباقيين كانهم ميتين مش موجودين اصلا او لما تيجي تقيس مخرجات العملية التعليمية بتاعتها تلاقيها حاضرة عند ايه؟ عيانين تلاتة ومش حاضرة عند الباقيين وهي مش منتبهة ان في اوقات فردية بينهم في سرعة الاستيعاب في جودة الفهم بتقبل الفكرة في حسن التفاعل معها كل الكلام ده لابد المعلمة تروح في حاجتهم للتعزيز من عدمه في طريقة التعزيز المناسبة لكل واحد منهم كل دي فروق لابد ان نرى. ولزلك حاولنا على قد ما نقدر ان احنا نراعي مسلا الولاد اللي هم ربما يفهموا سمعا بس بيسموه السامعين البصري والحسين وانمط الشخصيات المختلفة بالنسبة لهم بس زي ما قلنا الحاجة اللي احنا الى حد كبير ومطمئنين لها لكل من قرب من طريقة الوحي كل ما نكون في امان كبيرة. مرحلة الطفولة مرحلة لها خصائصها التربوية والنفسية والسلوكية المتميزة. اه دي يمكن الى حد كبير لها علاقة يعني يمكن او اتكلمنا عنها شوية لما قلنا ان الطفل مش شافع ايه صغير. بمعنى ان المرحلة دي لها خصائص مميزة. يعني انا كنت بقول اللي هيقوم النهاردة آآ انا طلبت منك ان انت بتبقى شغالة على الكاميرا دي. ترى على الكاميرا دي طبيعي ان انت لازم تكون عارف خصائصها وبتعمل ايه ومميزاتها ايه وعيونها ايه فكنت بقول ليس اقل من ان حتى الاطلاع على خصائص المراحل اللي الانسان بيشتغل ايه بيشتغل معها الخصائص دي دي بقى خصائص استقرائية يعني هنا ممكن انت تستفيد من علوم الحديثة في ايه في ان هو الى حد كبير بيقيس يقول لك والله يلاحز على الاطفال في هذا السن ان يبقى عندهم ميل للعنف يلاحز على يعني دي كلها مالها؟ عبارة عن زواهر ايه؟ مرصودة ايوه زواهر مرصودة هو حاجات رصدها زي بالزبط احنا اما نيجي نقول دلوقتي الطفل في المتوسط بيمشي ما بين تسع شهور لخمستاشر شهر. هو احنا كنا بنعلم الغيب ولا دي جت منين احنا جمعنا خدنا ريكوردات يعني تسجيلات على الاطفال مسلا على مساحة كبيرة من الاطفال اللي مشوا الاطفال اللي مشيوا المفروض انا بقول لو في مرجع محترم. الاطفال اللي مشوا دول مشوا في كم بيئة طب هم كم طب في كم تباين؟ مش عارف ايه؟ فيقول لك في المتوسط هو ما بين تسع شهور لخمستاشر شهر يكون الطفل الطبيعي ايه؟ بيمشي. واللي فوق ده اقل من ده وعملوا او اللي هي منحنيات النمو عشان يقول لك حط الولد على المنحنى هو فوقه مش طبيعي تحته مش ايه؟ مش طبيعي. نفس القصة حصلت كرصد ظاهر خارجية. رصد زواهر ايه؟ خارجية لمسألة ان الطفل ده نفسه عند سن عشر سنين بيعمل ايه؟ بقى بيحب ايه؟ بيتعامل معه. بس ما تاخدش الكلام ده على انه ايه؟ مسلمات قدوة لانه استناسات الى حد كبير. ليه لان غالبه غالبه نشأ في بيئة غير بيئتك يعني هو يقول ان الولد عنده عشر سنين بيجنح ناحية اللي مش عارف الاستقلالية! طب ما هو اصلا بيجنح ناحية استقلالية لان ابوه اصلا بيرجع كل يوم سكران بالليل وامه نايمة في بيت واحد تاني يعني فاهم فهو اصلا عايش ايه؟ يعني يعني ده شكل الحياة اللي هو عايشها. يعني يعني انت لازم تراعي المسألة دي اصلا لازم تراعي البيئة اللي هو عايش فيها. بيئة العلاقات الاجتماعية حضورها فيها قد ايه آآ فيقول لك ان هو مش عارف يميل الى جماعة الرفاق طب هو بيعمل جماعة الرفاق ليه ما عندوش اخوات اصلا ما فيش بينهم ايه ما عندوش ولاد عمه بيروح لهم ويلعب معهم فهمت ما تاخدش كلام المضيقة دي يعني لا ما تاخدش كلام مطلق. اي حد هيتكلم في النقاط دي ما تاخدش الكلام مطلقا لان الكلام بص انا عايز اقول لك اصلا فالدراسات النفسية اللي بتتعمل في البيئات دي عمال تيجي واخدها وتحسب عليها لأ يعني يمكن النمو النمو الجسدي بنقول لحد كبير او ما يخص الابدان لزلك برضو في ناس عملت مجهودات طيبة فيعني في انها تحاول ان الكلام ده تجيبه من خلال الايه اه الوحي آآ او بمعنى ادق تعمل حاجات شبيهة في البيئات الاسلامية او البيئات العربية يعني هي يعني كأنها قياسات. القياسات دي لو احنا خدناها وعملنا رصد اللي اقصده ان نحاول على قد ما نقدر نحاول نقرا ولو دراسات محترمة او حاجة معمولة محترم او يبقى عندنا لون من التعرف على آآ الخصائص دي. وانا كنت بقول اصلا بالحاجات الجميلة جدا انا كنا دايما يقولوا لنا اسجدوا بزرفر. وانا كنت بقول في التعليم يعني المعلم جيد ملاحز جيد. دايما كنت بقول كده ان المعلم او المعلمة معه نقطة ملاحزات بيكتب ملاحزاته اللي هي بتت ايه؟ بتتبدى ليه لانه مع الوقت بقى هذا اللون من الملاحظات او المشاهدات اللي هو بيشوفها بتعملوا لون من الخبرات لان احنا بننسى فلأ خلاص انا انا ملاحز ان انا دلوقتي بنسبة تسعة وتسعين في المية من العيال عندهم المسألة الفلانية وبحث. فانت بقى المفروض يعني لو انت هتبني نزرية محترمة على الارض. انت ملاحظاتك على ملاحظات فلان عبداللحظات فلان هيبقى لها قيمة يوما ما بس على الاقل بالنسبة لك انت في حاجات كده بدأت ايه؟ ازاي كنت بقول الملاحظات هي ملاحزات مش انطباعات. يعني بلاش تبقى انطباعات عشان ما تبنيش عليها هي ملاحزات لا يبنى عليها قرارات. ملاحزات لا يبنى عليها ايه؟ قرارات. هي تبقى حتى الان آآ مشاهدات انت شفتها؟ هم اه لأ شفتها لغاية ما ما يعني تتكرر او او بمعدل تردد يخليك لأ تقول هدا فعلا ايه دي حقيقي اا حاجات حاضرة في الكل يعني اطفال لا تنقصهم مهارات او ايرادات بقدر ما تنقصهم خبرات فقد زود الله الطفل بكل ما يحتاج للوصول الى الكاميرات البشرية الممكنة. دي برضو مسألة مهمة اوي. مسألة ان انت المناهج اللي بتعد للاطفال او اللي هيتعامل مع الاطفال لابد يراعي مسألة. يراعي ان هو ما عندهمش نقص في المهارات ولا عنده نقص في الايرادات ارادة آآ النقص الاساسي اللي عنده فين؟ في الخبرات. انه ما اختبرش الحاجات دي قبل كده يعني احنا في كتير جدا بنتعامل معهم زي بنفسية الكبار. ان الكبار نقول هم مسلا واحد يتكلموا مسلا عن الخشوع الخشوع يقول له احنا عايزين نخشع في الصلاة ومش نخشع في الصلاة والكلام ده كله. الكبار اصلا بيخشعوا بس بيخشعوا قدام ماتش. بيخشعوا مسلا قدام برنامج بيحبوه. بيخشعوا مسلا في في محاضرة مهتمين جدا بالمحتوى بتاعها في جرف خشاو اصلا فهما عندهم المهارة واختبروا مسألة الخشوع دي قبل كده بس هم مش عايزين يخشعوا يعني رغبتهم في الخشوع ايه يعني ضعيفة وكل ما هنالك انه يحول مهاراته وخبراته دي يدخلها ميدان الصلاة بس هو مش عايز يعمل كده آآ هو بيتنافس وبيسابق بس بيتنافس هم دي من الدنيا مش ميادين الاخرة بيوجعوا قوي ان في حد يسبقه في الدنيا. يبقى حريص ان هو يكون الاسبق في دنياه. بس ييجي في ميدان الاخرة عادي يعني كل واحدة لها سغر وزلك فضل يؤتيه من يشاء ومش في دماغه الطفل بقى هو المشكلة ان هو ايه هو مستعد يعني المهارة ايه حاضرة عنده قدرات يعني ومستعد عنده الارادة بس عنده مشكلة كبيرة جدا ان هو ايه تنقصه الخبرات. يعني هو ما اختبرش المسألة دي قبل كده طيب وده يخلينا يعني ننتبه لنقطة آآ ممكن نحس انها قصور شوية عند الطفل ان احنا نصبر عليه لغاية ما ايه؟ ما تمكن من الامر ده ويختبره تمام؟ يعني نصبر عليه لغاية ما يتمكن منه يختبره اه دي دي نقطة. والنقطة التانية ان احنا لابد ان احنا ما نبصلوش على ان هو زينا انا مش عايز اصلا لأ هو مش مش عايز هو كل ما هنالك ان هو ايه؟ مش عارف. مش عارف ازاي يعني ما اختبرهاش كويس يرحمك الله. ما اختبرش المسألة كويس. هو يريد مريد للامر وقادر عليه بس مش عارف كيف يتم ما اختبروش قبل كده مش عارف كيف يتم وما اختبروش قبل كده. فاللي زي ده الطفل ده احتاج صبر من المعلمة آآ صبري من اللي بيعلمه على ان هو يختبر معه المسألة دي. ولزلك قلنا ان آآ لا تزكية بلا بلا تعويد يعني انت تعوده انك تحول الخير اللي تعلمه العادة ولزلك حتى في الحديث الخير عادة والشر لجاجة يعني الخير ده عشان يتمكن انت محتاج تعمل ايه؟ تعتاد وتعتاد وتعتاد وتعتاد وتعتاده لغاية ما يستقر عندك انما الشر ايه؟ لجاجة يعني اللي ايه بيعمله مرة وينقطع مرة بيعمله مرة وينقطع مرة فلزلك فرصة الاستسمار على خير كبيرة وفرصة ترك الشر ايه؟ كبيرة برضو. اما هو كده كده الانسان اصلا ايه؟ مش شرير شرير شرير شرير شرير ولا بيعمل باطل باطل باطل باطل باطل باطل يعني هو ما تخلقش بالباطل فاهمني؟ ما تخلقش بالباطل. الا تزال الفرصة سانحة فاللي اقصده ان احنا حاولنا نراعي المسألة دي في المنهج. وهي ايه؟ وهي ان احنا الولادة بنتعامل معهم على انهم كيانات. عندهم ارادة ان هم يبقوا كويسين. وعندهم مهارات او قدرات بمعنى ادق لكن عايزين شوية ايه؟ خبرات. يمكن احنا قلنا مهارات مش قدرات. يعني هو عنده القدرة على اكمل مستوى شيء هو ماهر لكن هو بيحتاج لايه؟ لخبراته انه يختبر الامر مرة والتانية والتالتة والرابعة الوصول للكباتن الكبار للاسف مش كده فالمقصود ان دي مسألة مسألة يعني تم مراعاتها في المنهج بفضل الله عز وجل ولابد ان المعلمة نفسها تراعيها كاساس مهم جدا في العملية التعليمية. يعني لا تحتقر الاطفال. وان سيدنا عمر بن الخطاب كان مثلا يقول لسيدنا عبدالله بن عباس ايه؟ هو يقول له ان في نفسي منها شيئا يا امير المؤمنين. قل له قل يا ابن اخي ولا تحقر نفسك هو شايفنا عنده يعني ايه هو محتاج ايه؟ اللي يتفتح له المجال بس يلاقي مسلا سيدنا في موقف سيدنا عبدالله بن عمر لان كنت قلتها احب الي من الدنيا وايه؟ وما فيها خبراتهم خبراته خد بالك المسألة دي ولذلك انت مش هتقدر تنمي خبراته بدون ما ايه وتعرضوا لمواقف يعني تلاقي معلمة مسلا في حد يقول لا لا لا ما يخلوهاش يعملوها تاني اعملوها بوزوها. طب عادي بيعملوها ايه؟ تاني وتالت ورابع وخامس هم لو ما اخطأوش مش هيتعلموا يعني هو شتموا لديهم الخبرة اللي هم ايه؟ ما اخطأوش فهو يشتغل يشتغل تحت ايه طيب فالاساس ده الحمد لله تم مراعاته في المنهج انه احنا الولد بيبقى عنده تراكم تراكم خبرات ولزلك تثنيت بعض المعاني المهمة او بعض الامور المهمة المفروض ان هو آآ يساعد في المسألة دي الاساس رقم اربعة وعشرين تتميز سلوكيات الاطفال وردود افعالهم بالبساطة والتلقائية. يا جماعة لازم تبقى كل دي حقائق متعلقة بالاطفال في الجانب الايه البنائي اما تيجي تبني ما تكدبنيش خلي بالك انك قدام انسان ما له مش ناقص مهارة ولا ناقص ارادة اللي اللي هو عنده الحالة الفطرية بتاعة انه يعلم في عمل ماشي؟ لكن هو قصته انه محتاج ايه؟ حد ايه؟ يساعده وياخد بايده لغاية ما العامل ده يستقر عنده يبقى تخلق فده ده اللي اساس لازم تنتبه له انت. واحنا الحمد لله راعيناه في المنهج. ولزلك عندنا مرحلة التعاهد دي ومرحلة التخلق بنصبر عليه لغاية ما يبقى اللي هو فهم هو ده او لديه قدرة على القيام به واراده هو يقدر ايه؟ يتخلق به. نفس القصة في السلوكيات بتاعتهم هم سلوكياتهم بتتميز وردود افعالهم بالبساطة والايه؟ والتلقائية. هم ناس بسطاء جدا ده تلقائيين جدا. يعني ما بيتكلفوش وما بيتصنعوش وما بيتزلفوش ما بينافقوش. هو في الاصل مش منافق مش متزلف مش متصنع. ولزلك هو بس الفرق ان في طفل تواصله جيد وطفل تواصله يعني مش مش علامة طفل كان عندي شوية يقول لك كلام وحشتنا يا شيخ احمد عامل ايه؟ ازيك؟ والتاني انا بحبك يا شيخ احمد واحد تاني مش بعرف اقول كده مش بيعرف يتواصل بالكلام بس بيتواصل بالايه بالفعل آآ بيسلم عليك بحرارة كده بيبتسم جامد لما بيشوفك بيقول لك وحشتني قوي كان يقول لك انا باحبك اوي اللي اقصده ان الاطفال اا في براءة كبيرة جدا البراءة دي بتزهر في بساطة كبيرة وتلقائية كبيرة جدا في ايه في سلوكياتهم وردود افعالهم هذه السلوكيات وردود الافعال اللي بتظهر من الاطفال اه ده اساس لابد ان يراعى خلي بالك بقى لابد ان يراعى في في المنهج اللي بيترسم لهم ان انت ما تتوقعش منهم ردود افعال معقدة ولا السلوكيات ايه؟ تقول هو اصلا سهيل غبي. المفروض كان يفهم ان انا قصدي لأ مش لازم او يعمل ايه؟ يحمل التصرف بتاع الطفل ما لا ايه؟ يحتمله. يبالغ في الزيادة قوي. يقول لك لا لا لا الواد ده خبيس ده هو مش عارف ايه فتلاقيه قفل من الولد وقفل الولد وهو الموضوع مش ايه؟ مش كده خالص. ولزلك ولزلك المنهج راعى البساطة والتلقائية دي فبنحاول نظهر الابطال او اللي بيتحركوا على انهم ايه؟ تفاعلاتهم ايه؟ طبيعية جدا. يعني احنا مش عايزين المثالية الزائفة اللي قد تصل الخرافية لزلك مسلا بعض المعلمات طب وانا هقول له يعني اصل الولد قال له مرحبا بك يا اخي اذا يعني مش لا هو فعلا طفل تلقائي لهزه الدرجة وبسيط الى هذه الايه؟ الدرجة. مخلوقات طاهرة بسيطة تلقائية فاللي اقصده لا ينزر اليها بشكل ان هو ازاي غبي كده وما يفهمهاش وبتاع ده المفروض يفهم ويبقى عيل واعي كده وناصح والمفروض لما لقاني انا مش عارف كنت متضايقة لأ هو ايه نصيب تلقائي جدا ردود افعاله عادية ولا تيجي تقول احنا خبيس وبيعمل وبيودي يسكت الواد ده سوسة ده مش عارف فيه ومش فيه لا دي ولا دي واحنا حاولنا نقدم الشخصية التلقائية البسيطة جدا دي في الايه؟ في المنام