لازم ندرك التحدي ده وندرك ان الموضوع ابعد بكتير من يكون محصور في قضية كده على هامش الحياة لأ ده دول دول مستقبل مستقبل الامم والاوطان. وانا ده يبقى اهو تاني ساعدني يا رحمن واسق حياتي قرا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ونستأنف اه ان شاء الله هذا اللقاء الكريم آآ على يعني آآ هذه القناة المباركة ان شاء الله قناة آآ الندى الفضائية اه في هذا الموضوع العظيم وهو موضوع تعليم القرآن الكريم وموضوع تعليم القرآن الكريم بصورة خاصة للاطفال والحقيقة ان هذه القضية انا يعني دايما اقول هي مش هقول انها قضية ضرورية او اقول انها قضية في غاية الاهمية هي قضية بالنسبة الامة الاسلامية هي قضية حضارية قضية حضارية معلش ممكن البعض يتصور كلمة كبيرة قوي لأ ليست كبيرة هي فعلا قضية حضارية لان حضارة هذه الامة ارتبطت يعني على مستوى الانسان على مستوى الاوطان على مستوى البلدان ارتبطت بالايمان والقرآن هو كتاب الايمان الاول القرآن هو كتاب الايمان وكتاب العمران حضارة الامة دي ارتبطت ارتباطا وثيقا بكتاب الله سبحانه وبحمده ومعلشي يا ريت تنتبهوا للقاعدة دي الامة اللي هتنهزم في ميدان التعلم هتنهزم في ميدان التطور والتقدم الامة اللي هتنهزم في ميدان التعلم هتنهزم في ميدان التطور والتقدم خصوصا لما يكون الانهزام في ميدان التعلم في هذه المرحلة المهمة الخطيرة الحرجة وهي مرحلة الطفولة اه يا جماعة باختصار شديد الاطفال اكدنا مرارا وتكرارا يا ريت كل ولي امر يفهم كده يا ريت كل اب وكل ام يا ريت كل معلم كل معلمة يا ريت الناس تفهم ان الاطفال مش مش مجرد انسان. ده مستقبل الامم والاوطان الطفل كده الطفل مش مجرد انسان ده مستقبل الامم والاوطان لازم نفهم ان مستقبل الامة دي مستقبل اوطانا الاسلامية كلها مرتبط بنجاحنا في ان احنا نحفظ ونحافظ على اطفالنا ان هم يحملوا رؤى هذه الامة المجيدة هم يحملوا هذا الكتاب العظيم يحملوا الكتاب العظيم ده يحملونه في قلوبهم وفي صدورهم يحملون مفاهيمه في عقولهم وافكارهم يحملونه في في الواقع يعيشونه الامة اللي هتنجح في ميدان التعلم ان شاء الله ده باذن الله بشرى للنجاح في ميدان التطور والتقدم ولذلك قضية تعليم القرآن الكريم لاطفال المسلمين هي قضية حضارية في غاية الاهمية. قضية حتمية قضية ضرورية قضية في الحقيقة ينبغي ان تأخذ حقها اللائق بها. طيب يمكن الحمد لله رب العالمين في الحلقات الماضية على مدار عام كامل آآ امتن الله سبحانه وبحمده علينا في بالحديث عن آآ مسألة تعليم القرآن الكريم للاطفال وانا لا زلت اؤكد واكرر ان انا يعني كنت بعرض البرنامج وان طالت الحلقات بس انا بعرض البرنامج بشكل يسمونه الترتيب الوجودي يعني ايه الترتيب الوجودي؟ انا بفترض ان انا قدامي طفل دلوقتي والطفل ده ايه الخطوات العملية اللي انا هاخدها والخطوات العملية اللي انا هاخدها دي احنا كنا مركزين بصورة اساسية على بعدين مهمين مركزين على المفاهيم ومركزين على المهارات القوة العلمية والقوى العملية اللي انا محتاج اتزود بها في تعليمي للاطفال والعلمية من ناحية المفاهيم والقوى العملية من ناحية المهارات وكنا بنأكد دايما في في عرض الحلقات على ان الاصول اهم من التفاصيل. وان كنا مهتمين بالاصول وبالتفاصيل. وكنا بنأكد على ان الحقائق اهم من الدقائق وان كنا مهتمين بالحقائق وبالدقائق وكنا بنأكد على طول الخط ان المنهجيات اهم من احاد المعلومات وان كنا مهتمين بالاتنين ولذلك احنا بفضل الله سبحانه وبحمده عرضنا كخطوات عملية يمكن حتى زي مسلا بيسموه في الطب او غيره من العلوم يعني كأنها خطوات عملية خطوة وراء خطوة وراء خطوة وراء خطوة بدءا بتسديد النية وبعد كده توليد الدافعية وادارات الاهمية وهكذا في في خطوات المفترض انا هاخدها علشان خاطر تتم العملية التعليمية للطفل بشكل على منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم واقرب ما يكون لهذا المنهاج بطريقة ترتكز على المنهاج النبوي في تعليم القرآن الكريم على ما يحبه ربنا سبحانه وبحمده ويرضاه طيب وكنا قلنا يعني في نهاية الحلقات يمكن يمكن ده اللي كنا ختمنا به الحقيقة آآ الموسم الماضي الكلام بقى ضروري جدا عن مكونات العملية التعليمية يعني ضروري ان انا ابص عالمكونات يمكن مكونات العملية التعليمية اه ناس تقول ست مكونات تسع مكونات عشر مكونات ايا كان بس مش هيختلف لان العملية التعليمية فيها معلم وفيها متعلم ده اساس يعني في دلوقتي المفترض معلم ومتعلم في محتوى بيتم تعليمه بمنهجية او بمنهاج معين في بيئة تعليمية آآ معينة بوسائل باساليب وطرائق معينة. آآ المفترض بيتم فيها استعمال وسائل معينة. كل دي بيسموها مكونات ده المعلم المتعلم اه المحتوى التعليمي البيئة التعليمية كل دي بيسموها مكونات العملية التعليمية. معلش سامحوني اه لعل البعض يقول اه طب ما احنا الكلام عارفين وانت بتتكلم في حاجات مكرورة او حاجات معروفة لأ يعني هي مش انا دايما كنت اقول ذاك الجهد المكرور طالما انه في في خدمة في خدمة السعي المشكور فانه ان شاء الله ان شاء الله سيكون معراجا للوصول الى العمل المبرور يعني طالما ان انا ده في في نطاق ان شاء الله رب العالمين آآ تقرير الحقائق نفسها وفي نطاق التأكيد عليها وفي نطاق عرضها حتى القرآن يتميز بصفة اسمها التصريف يعني ربنا يقول وصرفنا فيه من الوعيد التصريف اللي هو التلوين والتفنين ان الاشياء المهمة بيعاد عرضها في سياقات مختلفة باساليب تشعر الواحد كما لو كان لاول مرة بيسمعها وتشعر الواحد في الحقيقة باهميتها في السياق ده. ولذلك حتى من صفات الكتاب العزيز او المجيد انه مثاني. وقيل في معنى مثاني انه مثنى فيه المعاني. تثنى يعني مش تكرر مجرد تكرار كده للتكرار اللي هو مجرد الاطناب اللي اللي هو الممل لأ تكرر لتقرر يعني تثنى فيه تدعم فيه المعاني. تصرف المعاني. المهم فلذلك انطلاقا من هذا المبدأ القرآني احنا بنأكد دايما على نقاط مهمة في العملية التعليمية لان هدفنا ان تسديد مفاهيم واكساب مهارات يعني ده ده ده واضح من اول الحلقات واحنا مهتمين باهتمام كبير بمكونات العملية التعليمية آآ يمكن احنا اتكلمنا عن المعلم وكنا اتكلمنا عن البيئة التعليمية واتكلمنا عن آآ اساليب وطرائق وغيرها. وكان انتهى بنا الحديث عند المتعلم نفسه بقى المتعلم اللي هو هنا عندنا البطل هنا في العملية التعليمية في في المفروض في منطقة المتعلم هو الطفل مسلم هذا الطفل اللي هو المفروض دلوقتي يقف في خندق المتعلم المفترض احنا قلنا محتاجين حديث خاص عنه حديث خاص جدا عن المتعلم والحديس ده الحقيقة اه في رأيي في رأيي ان احنا لما نيجي نبص على مكونات العملية التعليمية ان كان المعلم الحديث عنه مهم واحنا تحدثنا في حلقتين تقريبا ويمكن زي ما قلت في في حاجات كتيرة احنا بنشير اشارات ونلمح الماحات. آآ لعلها ان شاء الله تكون معراج لايه؟ لمزيد من التفصيلات والتقريرات في هذه الابواب آآ لكن لما نيجي الحقيقة بقى نتكلم عن المتعلم مش هينفع نشير اشارات ونلمح المحات ونمشي اه لأ من الضروري قوي واقفة خاصة جدا مع المتعلم اه يمكن احنا في في اه في الحلقة الاولى اللي اتكلمنا فيها عن المتعلم. اه اللي هو اللي هو الطفل المسلم يمكن اشرنا لاهمية الكلام عن الطفل واهمية معرفة الطفل يعني يا جماعة عايزين ناخد ناخد بالنا من حاجة العملية التعليمية هي عملية تواصلية يعني حضرتك بتعلمني او انا بعلم حضرتك حضرتك بتعلمي اخت او اخت بتعلمك يعني في تواصل في تواصل تم ما بيننا. التواصل ده هنا تواصل تعليمي تواصل تعليمي فحتى يعني الناس اللي بتتكلم في ما يسمى او مهارات التواصل في في تواصل تعليمي اا في تواصل مسلا احيانا طبي ما بين مسلا الدكتور والمريض اا فممكن يكون في تواصل ما بين الزوج وزوجتو بين الاب وابنه بس احنا هنا بقى امام تواصل مهم جدا تواصل تعليمي بمقاصده بقى التزكوية او اللي يسميها البعض احيانا التربوية بمقاصده البنائية بمقاصده الاجتماعية بس في تواصل تعليمي ما ام النهاردة ما بين المعلم والمتعلم فمن الضروري ان عملية التواصل دي يكون الانسان على دراية بابعادها على دراية بابعادها اه انا النهاردة هتواصل مع حضرتك من الطبيعي جدا ان انا اكون عارف مين اللي بتواصل معهم اكون عارف صفاته وعارف سماته وعارف ما يتعلق به معلش حد هيقول لي يا عم ما احنا الكلام ده قلناه برضه وعارفين ودي حاجة مهمة. انت ليه دايما بتقعد يعني ايه بتتكلم في الحاجات اللي هي المفروض انها معروفة. انا بقول دايما من بلاط ايضاح الواضحات لكن للاسف الشديد ما حملنا على الحديث في مثل هذه الامور الواضحة الا الواقع المرير معلش عذرا الواقع المرير يعني انا يعني مرارا وتكرارا اقول وبأكد على المسألة دي من المحزن من المحزن ان مسألة تعليم الاطفال القرآن يعني ممكن نقول اصبحت مهنة من لا مهنة له انا ما اقصدش ان واحد يروح ياخد شهادة من جامعة هارفارد ولا يروح ياخد مش عارف ماستر منين او ماجستير منين قال لا مش مش دي مش دي فكرتي يعني مش مش فكرة الشهادات وخلاص والا الشهادات دي بتزور ويعني مش مش دي القصة. اللي يشغلني الى حد كبير ان الشخص زاته اما هيجي يباشر المهمة دي او انا انا هخليه يتصدى او يتصدر للمهمة دي اني اكون حريص ان هو فعلا فعلا يكون اه يعني احترم امانة الايمان وامانة الوجدان يعني انا كنت دائما مرارا وتكرارا اقول اه يمكن احنا مسلا كاطباء او غيرنا من الناس اللي بتتعامل مع الانسان بدنيا اه من الحاجات الضرورية اللي بيتم التأكيد عليها دايما اه امانة الابدان يعني مش معقولة انت النهاردة حضرتك لو لو مش واثق من ان انا بحترم امانة الابدان انت مش هتيجي مسلا تكشف عندي ولا هتجيب ابنك تكشف له عندي. ولا مثلا حضرتك هتروح للطبيب الجراح الفلاني. وانت مش واثق من احترامه لامانة الابدان. يعني ايه امانة الابدان؟ ان هو ما يضر ببدن حضرتك ويؤذيك ويتسبب ليك في حياة مستديمة او في مشاكل خلي حياتك مش مستقيمة يعني اكيد اه ده احنا بالعكس يمكن الاطباء بيتفاوتوا مش عايز اقول ان احيانا الناس مسلا اللي تقعد تتكلم في الطب الغربي والطب الشرقي او العربي واه ويقول لك الفارق بين ده وبين ده هي في قضية الحقيقة احترام احترام امانة الابدان امانة الابدان اللي بتخليه ان هو مسلا ده مش محتاج الطفل ده احنا نؤلمه بان احنا ندي له مسلا حقن او ندي له وهو ممكن ييجي بالشرب ما نعملش كده انما لغيره لأ مش مشكلة يتألم يتألم ركب له كأنه لو يحط اي حاجة ففكرة احترام امانة الابدان. وعشان امانة الابدان دي غالية تجد مثلا مثلا الاطباء يدرسوا سنوات طويلة. ويدرسوا علوم كتير ويهتموا اهتمام كبير بالباب ده ويدرسوا ماجستير ويدرسوا دكتوراة. وطب وامتى مسموح له ان هو يباشر المهنة دي ويزاولها كل ده احتراما لامانة الابدان الابدان. فيه امانة اهم تخص الانسان هي امانة الوجدان. امانة الايمان. دي امانة اهم الحقيقة امانة وجدان الانسان ده وامانة ايمان الانسان ده والحقيقة النوع ده من الامانة هو بيتجلى جدا جدا جدا في التعليم بقى يعني هو التعليم بصورة اساسية هو بيخاطب الايمان بيخاطب الوجدان ولا شك ان هو له ارتباط بالابدان يمكن احنا يعني النهاردة انا لو واحد بيعلم ابني او او واحدة بتعلم بنتي ووجدت ان هو بيؤذيه بدنيا بيضربه ومش عارف ايه لدرجة الولد بيحصل له ومش عارف حصل له ايه في عينه كزا وكزا وكزا انا لأ ده انا لازم اوقف وما ينفعش مش ده ممكن يكون بيؤزيه ايمانيا بيؤزيه وجدانيا اصلا. يعني ايه بيؤزيه ايمانيا؟ ان هو اساسا للاسف الشديد بس انا افكار مش مش سليمة متطرفة او افكار مش لازم تكون متطرفة يعني ناحية الارهاب وغيرها او يعني ناحية الايذاء الناس وغيرها ممكن متطرفة اه ناحية اه الدين والشريعة والنظر للقرآن والنظرة لله سبحانه وبحمده عنده افكار مش مش سديدة اصلا. اه بيؤذيه ان هو بيؤذي ايمانه اصلا. بيؤذي ايمانه ان هو المفترض ان دي مرحلة مرحلة بالنسبة للطفل. مهمة جدا في بناء ايمانه وهو للاسف الشديد بيفوت عليه تلك الفرصة الذهبية بانه بيركز على ابعاد تانية ويترك ابعاد الايمان دي اللي هي في منتهى الاهمية فانا مم يعني ممكن يكون بيؤذي ايمان ابني فانا مش في دماغي ممكن بيؤذي وجدان ابني ان هو المفترض ان الولد ده مثلا هو يشعر بتقدير ذاته ان هو آآ يشعر بانه ينمى بداخله الطموح طموح المهمة قبل كمان طموح المهنة اه ان هو يكون يعني في حاجات كتيرة متعلقة بوجداني يكون متفائل ويكون هو بسبب صورة ما من التعامل مع الطفل للاسف الشديد يؤذيه وجدانيا يؤذيه وجدانيا مش عايز اقول لدرجة احيانا الايذاء الوجداني بيكون ان ان الطفل ينفر ينفر من اه من من معلمي القرآن وشكل يعني وينفر من القرآن زاته وينفر من عملية تعليم القرآن الكريم. ممكن يصل احيانا ذاك الايذاء الوجداني لانه يشعر انه وكأن هناك الثأر بينه وبين هذه الطائفة من الناس بكل اللي هي بتقوم به. هذا لون من الايذاء اللي ممكن ما يبنش في لحظتها بس على المدى البعيد هذا النوع من من الايذاء الوجداني المفترض يظهر اثاره بقى لما يا جماعة لازم ناخد بالنا من حاجة يعني يمكن احنا ما بننتبهش للمسألة دي كتير من الممارسات الخاطئة اللي بتم مع اطفالنا احنا ما بناخدش بالنا من اثارها ولا بننتبه لها في المرحلة اللي الطفل فيها لا زال تحت سلطتنا يعني مثلا ممكن الطفل بيتم ايذائه وجدانيا وهو الكلام ده ناوي ياخد قرار في في الرد على الكلام ده او ردة فعل ما او انتقام ما لا ارادية من الايذاء نفسي او الوجدان اللي اتعرض له فاحنا ما بناخدش بالنا ولا ننتبه الا في المرحلة اللي هو بيصبح فيها امير نفسه شوية يعني زي ما بيقولوا كده يعني اللي هو ايه اللي اشتد عوده فيها وخلاص يعني آآ يقدر بقى يبقى صاحب قرار يقدر يروح هنا ما يجيش هنا ما يجيش البيت ما يدخلش يمشي مع اصحابه. آآ صوته يعلى آآ تصرفاته يعني بقى مسلا ممكن يشتغل ويجيب مسلا ينفق منه في اللحزات دي بيبان قوي حصاد السنوات اللي فاتت دي لازم ناخد بالنا منها اصلا ان انا من تلك الممارسة الخاطئة اللي انا بامارسها مثلا مع ابني او باهملها اللي هي بتمارس مع ابني انا ممكن ما بشوفلهاش اثر النهاردة على المدى القريب لكن هناك تراكمات والمفترض الكلام ده مختبئ في نفسه حتى تلوح فرصة هو ساعتها بقى كل الكلام ده حصاد السنوات ده هيظهر وبيظهر بصورة غريبة والغريب يعني هو بيزهر زي ما بقول بيزهر بصورة غريبة والغريب بل الاغرب ان ساعتها ولي الامر بيستغرب هو ايه اللي حصل لابني؟ هو بيعمل كده ليه؟ هو منين الكلام ده؟ هو جاك كده ازاي هو المفترض ان الحاجات دي بس هو في مرحلة هو مش قادر يعني يفصح عما بداخله. مش قادر ياخد حقه ومش قادر ينتقم مش اه يعني مش اه يعني للاسف حتى المشاعر السلبية اللي هي مسيطرة عليه هو مش قادر يفصح عنها ولذلك يعني يمكن حتى لو افصح عنها نقدر نعالجها شوية نشوف لها حل. ما بيفصحش عنها. ولذلك لا يخدعنكم لا يغرنكم ان الاطفال مش ظاهر عليهم اثار تلك الممارسات الغير سليمة ما يغركوش الكلام ده ولا يخدعكم. ولذلك فعلا الكلام ده بيبان جدا بعد البلوغ. اللي هي المرحلة اللي الطفل بيحس فيها انه بدأ ياخد مرحلة استقلالية شوية وهو بدأ يبقى اشتد عوده ويقترب من مرحلة انه يبقى امير نفسه ساعتها بيظهر الكلام ده وبيظهر سلوكه فلا يغرنكم اللي احنا بنشوفه قبل المرحلة دي او اللي بنشوفه في الحالة دي فاللي اقصده انا بتكلم عن مسألة الايه؟ الايذاء الوجداني او الايذاء الايماني وبتكلم عن ان الامر ده ممكن يصدر بطريقتين. يصدر بقصد او بدون قصد يعني ممكن يبقى الاب الام المعلم المعلمة الكلام ده هو قصده واحد مسلا بيضرب الولد ده مسلا على تعليم القرآن الكريم ومش عارف ايه ويعمل كزا ويعوره ويشتد عليه ويحتد وكزا هو ده هو اصل اللي هو بيعمله وممكن بدون قصد اللي هو طريقته مثلا في التعامل يقول له حفزت؟ لا ما ما حفظتش انا عارف انك مش هتحفز انت اصلا فاشل وانت انت بتنجح في حاجة في حياتك ما انا عارف يعني انت زي كل حاجة ما انا عارفك اساسا. هو انا انت مش متوقع انك تعمل حاجة عدلة اصلا فهو بيعمل ايه كده؟ هو بيقتل جواه اي استعداد لتقدم لانجاز لطموح هو مش قاصد يمكن لعل ده يصدر من والد او يصدر من والدة او يصدر من معلم او معلمة وبالعكس احيانا يكون الدافع عنده الحب له والخوف فعليه وكأنه هو نفسه مصدوم ومحبط ان هو في الصورة دي وكان يتمنى له ان هو يكون في حالة احسن او في حالة اكمل آآ فلذلك بيتكلم بالطريقة دي فمش قاصد هو مش قاصد ان هو يؤذيه وجدانيا ويقتل جواه الطموح ده ولما بيكرر على ما سمعه هذا اللون من الكلمات لما يكررها على مسامعه بيبدأ هو يعيش الحالة دي انا فعلا فاشل انا ما بعملش حاجة مفيدة. انا كده كده عمري ما اعمل اي حاجة كويسة. ما بيسمعش حتى عبارات تشجيعية تحفيزية عبارات ايجابية مش بيسمع اللون ده من العبارات اصلا فهو بيؤذيه وجدانيا وهو ايه؟ وهو لا يشعر بدون قصد. فممكن يكون الامر ده بقصد وممكن يكون بدون قصد. يعني لابد ينتبه لديه المهم اللي اقصده آآ زي ما زي ما احنا بالنسبة لنا قضية خطيرة قوي قضية اللي هي الايذاء اللي على مستوى الابدان واحنا مهتمين بها ومنتبهين لها آآ لأ في بقى الايذاء اللي على مستوى الوجدان والايمان ده مهم جدا مشكلة يا جماعة الايذاء اللي على مستوى الوجدان او على مستوى الايمان ان هو ان هو باطن مش ظاهر يعني ما ما بيظهرش الا لما يبقى حاجة فجة جدا ان احنا نصدم كده ويا جماعة بصوا معلش ما ينبغي ان احنا ننفصل عن الواقع. نحن اليوم في عالم مفتوح يعني ايه في علامة مفتوحة؟ للاسف الشديد الباطل يجلب على اطفالنا بخيله ورجله. انا مش عايز اقول يعني ان النهاردة اطفال المسلمين هم ساحة معركة حضارية بين الاسلام وغيره فعلا ساحت معركة حضارية بين الاسلام وغيره ازاي صحة معركة حضارية؟ ده اللي هنتعرف عليه ان شاء الله رب العالمين بعد الفاصل. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم رحمن يا رحمن. اشرح صدرك واسق حياتي قرب اشرح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عدنا بفضل الله وكرمه ومنه كنا بنقول ان اطفال المسلمين النهاردة واطفالنا النهاردة هم ساحة معركة صاحب معركة حقيقية فعلا بدون ادنى مبالغة ساحة معركة حقيقية بين الاسلام وبين الامة الاسلامية او الاوطان المسلمة. وبين للاسف الشديد الامة دي واعداء الاسلام ده واعدني واعداء الدين ده هما فعلا اصبحوا ساحة معركة يراد يراد لاطفالنا ان هم يتم اختطافهم اختطافهم مننا على مستويات كتيرة جدا يتم اختطافهم من خلال العاب الكترونية. مش بس هتختطف افكارهم السليمة واه ومفاهيمهم السديدة آآ لأ ده تختطف كمان نقاء قلوبهم هتختطف سلامة فطرتهم. آآ مش عايز اقول في اوقات كمان هتختطف حياتهم زي الالعاب اللي بتاخدهم للانتحار وغيره انا يعني الواحد لسه مفجوع لسه من قريب سمعت عشر بنات مش عارف في اعدادية ولا ايه انتحروا. الكلام ده يعني كمان مش هقول بس هتختطف الايمان دي كمان هيختطفوا الابدان يعني مش مش هيختطفوا بس سلامة الايمان حول سلامة الوجدان يخطفوا كمان سلامة الابدان. يراد اختطاف الاطفال دول اختطافهم من من القرآن اصلا اختطافه من كل ما يخص الايماء اختطافهم من اوطانهم يعني اختطافهم من اوطانهم المسلمة وتزيين اوطان ما لهم واماكن ما لهم يتم اختطافهم منها ان هو تدريجيا يتم اختطافهم من خلال العاب الكترونية من خلال افلام كرتونية افلام كرتونية بكل صورها من خلال قنوات تلفزيونية من خلال مواقع انترنتية يعني يعني الحقيقة في ساحة معركة حقيقية تحت معركة حقيقية النهاردة موجودة ولذلك في الحقيقة هي القضية مش يعني ما ينبغيش انه ينزر اليها انها قضية فردية. لا دي قضية اممية. معلش سامحوني حتى دول يا عم بتتكلم في كلام ضخم لأ مش كلام ضخم والله لان احنا لازم ناخد بالنا من المسألة دي. انا النهاردة دايما اقول ان انا لما ربنا لما خلقني انا كانسان اهو وانا كشريف طه يونس او حضرتك او حضرتك اه انا عندي في ابتلاءات واختبارات شخصية وفي ابتلاءات واختبارات اممية مجتمعية في ابتلاءات واختبارات شخصية تخصني انا انا النهاردة ان انا مسلا مش هسرق مش هفعل للفاحشة مش هغتاب مش هنم هوصلي لما اسمع مع الاذان مش هسمع اغاني مش هتفرج على افلام دي اختبارات شخصية. وفيه اختبارات مجتمعية في وسط المجتمع ده بتاعي آآ زي الاختبارات الشخصية اختبارات الصلاح والاختبارات المجتمعية او الامية بنسميها اختبارات الاصلاح. ان انا في وسط المجتمع ده اكون فرد صالح. اكون مسلم وراسخ نسخ. ان انا في وسط المجتمع بتاعي ده ازاي ان انا اصلح فيه على قد ما اقدر ازاي اخد بايد الناس فيه؟ ازاي انا اصلح في المجتمع ده على مستوى الاحسان الى الانسان كان في باب الابدان وباب الايمان الاحسان الانسان في باب الابدان احسن الناس في ابدانهم ويطعامهم وكسوتهم وتطبيبهم واحسان في باب الايمان. والاحسان في باب الابدان ده كمعراج للاحسان الانسان في باب الايمان ازاي ان انا احسن ليهم بقى في باب ايمانهم احسان في باب الابدان وفي باب الوجدان وفي باب الايمان دي دي المفروض انها اختبارات مجتمعية. حاجات انا هاسأل عنها امام الله سبحانه وبحمده. عبادات برضو فالنهاردة لازم احنا نشوف الامة كده ما ينبغيش ان احنا الكلام ده نغفل عنه ونركنه على جنب ونقول لأ انا ههتم بقضيتي الفردية لأ فين القضية قضى المجتمعية ولزلك انا بقول احنا لازم ننزر للامر كده ان فعلا فعلا اطفال المسلمين النهاردة هم ساحة معركة ممكن يتم اختطافها يتم زي ما قلنا اختطافهم على مستوى الابدان يتم اختفهم على مستوى الوجدان يميلوا لاشياء ما ويحبوا اشياء ما ويبغضوا ما تخص اه اديانهم وما يخص اه اه اوطانهم وما يخص ايمانهم. اه للاسف الشديد يتم يتم اختطاف زي ما قلت العقول والافكار واختطاف القلوب واختطاف الاهتمامات واختطاف ايمانهم النهاردة ان هم يراودوا على ايمانهم يعني ان ان الناس لازم تنتبه المسألة دي ان يبقى الطفل مثلا عذرا في سن التاسعة ولا في سن العاشرة وبيتكلم في في المسألة الوجودية. طب هو مين قال ان مش عارف ربنا موجود فعلا وبعدين مين قال ان النبي صلى الله عليه وسلم صادق يعني الواحد بيصله اشياء انا والله انا لا اهول انا لا اهول المسألة يعني احنا دايما بنقول احنا لا لا نريد بتهويل ولا تهوين ولا نريد تضخيم ولا تقزيم. يعني مش مش عايزين نهول ولا عايزين نضخم. ولا برضو احنا عايزين نهون ولا نقزم. لأ ده واقع احنا ما ينبغيش ان احنا ندفن راسنا في آآ رؤوسنا في الرمال فيما يتعلق به. واقع موجود النهارده ان بقى بيراود على ايمانه مش هنقدر ننكره بيتكلم في قضايا وجودية كبرى. ان هو بقى يغزى في عقر داره. يغزى في عقر داره الولد في بيته ولا هو في البيت وبقى بيأتيه الكلام ده لغاية عنده بيأتيه بيسمعه في مدرسته بيسمعوه من واحد صاحبه. بيتكلموا في القضايا الكبرى دي قرارا وتكررا ده مش مجرد انسان ده مستقبل الامم والاوطان ولذلك احنا انا بتكلم بصورة اساسية عن ان الامانة بتاعة الوجدان والايمان ما تقلش اهمية عن الامانة المتعلقة بالابدان طب انت عايز تقول ايه يعني؟ عايز تقول ايه؟ عايز اقول بقى ان الانسان ده اللي انا مسئول عنه انا اللي انا هاعلمه انا لازم اخد بالي قوي ان هو النهاردة من الضروري ان لازم يبقى عندي اه اصول سليمة للتعامل وقواعد سديدة للتواصل اصول سليمة للتعامل وقواعد سديدة للتواصل اصول انا هتعامل معها ازاي يعني احنا للاسف الشديد في غالبنا في تعاملاتنا مع اطفالنا او تواصلنا مع اطفالنا احنا يعني بنلاقي كل واحد كده ايه كل واحد حسب ظروفه بقى يعني ممكن واحد اساسا يبقى الكلام ده هو عبارة عن ايه عبارة عن خبرات خبرات هو اختبرها اه يعني اه في طفولته هو شخصيا آآ تم التعامل معه بالشكل ده فبيتعامل مع اولاده بالشكل ده او بيتعامل مع الاطفال اللي بيعلموا بالشكل ده. او هو وهو طفل الشيخ آآ او المعلم او هي المعلمة اتعاملت معها بالشكل ده في التعامل بالشكل ده. خبرات اشياء فهو على شخص هو خبرات شخصية او اشياء اختبرها انه شافها شافها ممكن هو ما يكونش ما يكونش اتعلم حتى وهو صغير خالص بس شاف شاف في اللي بيحصل كزا وبيحصل كزا وبيحصل كزا اه ممكن يكون سمة يعني خبرات اشياء. طيب اه احيانا تبقى خلفيات يعني ايه خلفيات؟ والله من خلال قراءاته اه في كذا من خلال السماعات فخلفي معلومات يعني خلاص يبقى احيانا خبرات احيانا خلفيات ممكن تبقى احيانا هي عبارة عن اجتهادات يعني هو ما كنش عنده خلفيات تخص الموضوع ده خالص ولا عنده خبرات تخص الموضوع ده خالص مسلا تعليم القرآن للاطفال لكن هو لما بدأ العملية دي بدأ يجتهد من عنده قال والله لأه هو الافضل عشان خاطر الطفل ده نخرج منه بنتيجة كويسة ان احنا نكون عندنا ايه؟ لا في شدة وفي قوة ومش عارف ايه واحنا بنقول ما فيش مشكلة بس دايما نقول حزم بلا عنف ورفق او لين بلا ضعف هو لا اجتهاده ادى به من خلال مسلا بقى معلوماته ورؤاه ادى به لهذه الصورة من التعامل وهذه الطريقة التواصل طيب ممكن ما يكونش كده خالص ممكن تكون انطباعات هو عنده انطباع ان الطفل ده لو ما كانش اتشد عليه ويتعمل فيه ومش عارف وايه وكزا كزا كزا. لأ انت مش يعني حتى هو ما مش بين الامر على قواعد ولا مسلا ولا حتى يعني يفكر واجتهد اه وقاعد يشوف الموضوع شكله ايه لأ ده هو هو كده انطباع ميول كده هو اصلا الطفل ده كائن مزعج انت لازم تبقى يعني يبقى هو مقهور كده ومش عارف عشان تقدر تطلع منه نتيجة كويسة دايما كده الاربعة اللي انا اتكلمت عنهم دول دايما بنأكد عليهم لما بنقول من الافعال والتصرفات اللي احنا بنقوم بها او الممارسات اللي احنا بنمارسها هي انعكاس اصلا للايه؟ للافكار والتصورات افعالنا وتصرفاتنا هي انعكاس لافكارنا وتصوراتنا والافكار والتصورات دي جاية منين بقى؟ ايه اللي بيمدها؟ اللي بيعمل امداد لها للافكار والتصورات دي للمفاهيم دي للمعلومات دي منين جاي الامداد؟ الامداد احيانا يبقى من خبرات احيانا يبقى من الخلفيات احيانا من الاجتهادات احيانا يبقى انطباعات اه ايه الخبرات والخلفيات؟ هنا بقى هيدخل منين بقى الخبرات دي؟ اه منين الخلفيات دي؟ مصادر كتيرة قوي في النهاية هي اللي حاكمة عملية التواصل او عملية التعامل مع الطفل اللي احنا بنعلمه النهاردة هي دي بقى القضية. وهو ده اللي انا يعني شاغلني صراحة اتكلم عنه جدا. هي اللي حاكمة العملية بقى النهاردة انا الاصول اللي بنطلق منها في التعامل مع الطفل القواعد اللي بنطلق منها في التواصل مع الطفل دي هي جاية منين يعني ايه فكرتها؟ وطيب يا ترى هل الكلام ده صحيح ولا مش صحيح هل ده سليم ولا مش سليم هو هو ده التحدي التحدي الحقيقة الموجع جدا ان هو ما يبقاش شاغلنا يعني ده اللي كنت اقصده لما كنت بقول النهارده في الحلقة فكرة ان يبقى الموضوع ده مهنة من لا مهنة له او بمعنى ادق ان احنا ما نحترموش لا نحترم امانة امانة تعليم القرآن وما يتعلق بها من ايمان ووجدان ما نحترمش امانة الايمان والوجدان بتاع الانسان اللي انا باعلمه ولا ويبقى بس همي ان ما اضربوش وما عوروش واخلي بالي منه وما يقعش مش عارف يتجرح وكده لأ دي امانة الابدان مهمة بس فيه ايمان اهم من هي امانة الايمان وامانة لوش دان ان انا ما يبقاش شاغلني القضية دي. اني ما اتهيأش. يعني احنا تهيأنا. يمكن قلت قبل كده وبأكد ان يمكن في كتير من من الاماكن يعني المهتمة باكمال منزومتها التعليمية بيقولوا لأ الابد ان الشخص اللي هيتصدى كمان لتعليم الاطفال ده ياخد كده زي كورس حتى ولو صغير في مسألة الطفل ده السلامة المهنية بتاعته هو شخصيا والسلامة بتاعة الاطفال اللي موجودين. وازاي يحافز عليها وحطوا شروط حتى كمان للسيفتي. الكرسي اللي هيقعد عليه الولد. المكان ده لأ مش مناسب للطفل ده فيه حواف ما ينفعش مش عارف ايه بينبهوا الناس على كده وبينبهوا كمان الشخص ده بيعلموه. الولاد لو اتجرح تعمل كزا. حاجة كده اشبه بفرز سيدة او اسعافات اولية. كمان حاجة اعمق طوارئ لو طب لو اتشنج لو سخن لو مسلا حصل كزا تتصرف ازاي يعني لأ بيشوفوا ان ضروري جدا انت مش مسؤول بس عن ان انت تعلمه من معلومات او تضخ معلومات. لا ده انت المطلوب منك كمان كزا كزا كزا طب اصلا هو التعليم بصورة اساسية هو ادارة المتعلم وادارة العملية التعليمية. يعني انا دائما اقول اقول هذا الكلام. مش المعلم اللي بيضخ معلومات المعلم هو اللي ينجح في ادارة المتعلم ادارة المتعلم امتى هنا يرغبه امتى يرهبه امتى يشجعه ويحفزه امتى هنا يمنعه امتى هنا يدفعه امتى هنا يرفعه ادارة المتعلم زاته اللي قدامنا ده بصورة اساسية هي دي يعني هي حاجة اقول ايه؟ نقطة اساسية وضرورية وحتمية في العملية التعليمية مش بس ادارة العملية التعليمية وخلاص ادارة المتعلم ده زاته المعلم الجدول اللي ينجح في ادارة المتعلم ده فالنهاردة نيجي نبص على مسألة ادارة المتعلم ده انت المتعلم اللي قدامك انت بتديره بس بتخلي بالك منه بدنيا لأ اوعى تقع هنا عشان ما تجيش عشان مش عارف ايه ممكن تقع ممكن تتخبط ممكن كزا ماشي طب فين بقى وجدانيا وفين ايمانيا؟ فين ادارته في الكلام ده؟ زي ما انت خدت معلومات هنا متعلقة بالسلامة البدنية. فين بقى المواد المتعلقة بالسلامة الوجدانية؟ والسلامة الايمانية زي ما الكلام ده تهيأت له كويس ومش عارف ايه ده محتاج تتهيأ له. ولزلك دي حاجة في منتهى الاهمية ان المفترض بقى الطفل ده زاته تعاملك معه هيكون ازاي؟ يعني انت لازم ده لازم ده يتاخد في الحزن. ولزلك انا لما قلت في في مسألة التقصير اللي انا باقول اهو مش مش فكرة شهادات ولا مجرد مش عارف ايه وناس تقعد تعمل آآ دبلومة كزا والكورس الفلاني والمش عارف ايه الزي سيكسر مش مهم الكلام ده. انا المهم عندي ان انا انا انا كشخص هاباشر هذه المهمة لازم اخد بالي انها امانة وانها يوم القيامة خزي وندامة الا من اخذها بحقها وادى الله ما عليه فيها زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال لسيدنا ابو ذر كما في صحيح مسلم لازم ادرك اصلا ان ان طالما ربنا استرعاني الرعية دي انا لازم انا نفسي انا ساسأل عنها او اسأل عن ايه؟ اقام فيهم امر الله ام اضاع هي دي القضية. انا كشخص لازم ان انا اتهيأ له كده. والنقطة التانية ان انا بقى كمؤسسة واحنا كناس مسئولين عن حاجة زي كده لازم ناخد بالنا من المسألة دي لازم ناخد بالنا ان الايزاء في باب الوجدان وباب الايمان اخطر من الايزاء في باب الابدان. تمام وبناء عليه طب انا بقى عايز المتعلم ده بقى انا عايز اعرف اتعامل معه ازاي احنا عايزين نشوف انت قلت لي دلوقتي الموضوع آآ بيبقى هو افعاله تصرفات هي اصلا آآ انعكاس الافكار والتصورات بيمدها خبرات وخلفيات واجتهادات وانطباعات طيب الكلام ده بقى المفروض المفروض ناخده نحطه في الميزان يعني ايه نحطه في الميزان؟ انا خدت ده كده اهو اللي عندي كله واحطه في الميزان. ممكن يبقى ناقص. يعني يطلع نص كيلو هو كان المفروض يبقى خمسة كيلو ماشي؟ ممكن يبقى اصلا لما ابص واقعد افتش فيه هو ما ينفعش اصلا يعني هناخده ونحطه في الميزان. ده ان شاء الله رب العالمين اللي احنا يعني ننتوي باذن الله ان احنا نشرع فيه. ان احنا نشوف اصول التعامل وقواعد التواصل مع الطفل اصول التعامل وقواعد التواصل مع الطفل هقول ايه؟ مش بس في العملية التعليمية لا المسألة الحياتية ككل الطفل ده كيف يتعامل معه؟ كيف يتواصل معه؟ ولو نجحنا ان احنا نتعرف على اصول التعامل ونعرف قواعد تواصل. وامتلكنا المفاتيح لان هو المتعلم ده ليه مفاتيح؟ انا ما بقولش في ادارة المتعلم لان له مفاتيح في مفاتيح ان ازاي تحفزه ازاي مفاتيح وامتلكنا المفاتيح دي ان شاء الله رب العالمين ننجح في هذه المسألة الضرورية اللي في غاية الاهمية اللي هي مسألة بالنسبة للامة الاسلامية هي مسألة حضارية لانها مرتبطة بمركزية الوحي ارتبط بالمركزية والمصدرية والمنهجية. طب ايه بقى اصول التعامل دي وايه قواعد التواصل وهنجيبها منين وازاي يعني نقدر فعلا ان اا نتخلق بيها وازاي نقدر نمارسها ونباشرها كل ده باذن الله اا نبدأ نتعرف عليه بدءا اا من من الحلقة القادمة اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحمان يا رحمن واسق حياتي قرب