ايها الاخوان سنة النبي صلى الله عليه وسلم عزيزة اليوم عزيزة بمعنى انه نادر وقليل الذين يلتزمونها ظاهرا وباطنا. ولا حول ولا قوة الا بالله وهذا من الامر المؤسف الى الامر المؤسف ان نرى الذين يتمسكون بالسنة قليل بل اقل من القليل وليس ذاك فقط وانما يظن انهم على خطأ وهذا من البلية ان يعمل الناس بخلاف السنة ثم هم ينكرون على من اتبع السنة سواء في ملبسه او في هيئته او في صلاته او في عباداته هم لا يأبهون بالسنة ومع ذلك ينكرون على ما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم والواجب في هذه المسائل ان يسأل عما استشكله المسلم ان يسأل المسلم عما استشكله من احكام دينه. يسأل اهل العلم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون اهل الذكر يسألون فيما اشكل عليه اذا ايها الاخوان اوصيكم ونفسي بان نتحرى سنة النبي صلى الله عليه وسلم في هيئاتنا والبستنا وان نعلمها اهلنا وننشرها في بيوتنا