حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا شعبة عن الحكم عن عبد الله ابن نافع عن علي انه قال ما من رجل يعود مريضا ممسيا لا خرج معه سبعون الف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة. ومن اتاه مصبحا خرج معه سبعون الف ملك يستغفرون له حتى يمسي وكان له خريف في الجنة حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا الاعمش عن الحكم عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره بمعناه لم يذكر لم يذكر الخريف قال ابو داوود. قال ابو داوود رواه منصور عن الحكم كما رواه شعبة هذا الحديث فيه حديث علي رضي الله عنه له طريقان وان كان الحكم لكن الشيخ المؤلف مختلف اول محمد ابن كثير عن شعبة على على الحكم والثاني عثمان ابن ابي شيبة عن ابن معاوية عن الاعمش عن الحاكم رواه ايضا قال ابو جهل منصور عن الحكم كما رواه شعبة ايضا كذلك يقول له قال لي في رواه من طرق لكن مداره على عبدالرحمن ابن ابي ليلى عن عن علي رضي الله عنه عن الحكم عن علي رضي الله عنه والحديث موقوف اللي موقوف على علي رضي الله عنه كما قال المنذري موقوف نعم وبعض العلماء نعم باب في العيادة مرارا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ومشائخه والمسلمين. اللهم وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا كريم. قال ابو داوود رحمه الله تعالى في سننه باب في فضل العيادة. حدثنا محمد بن عوف باب في فضل العيادة على وضوء حدثنا محمد بن عوف الطائي قال حدثنا الربيع بن روح قال حدثنا الربيع بن روح بن خليد قال حدثنا محمد بن خالد قال حدثنا الفضل ابن دلهم الواسطي عن ثابت البناني عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فاحسن الوضوء وعاد اخاه المسلم محتسبا بوعد محتسب من بوعد بوعد من توظأنا من توضأ فاحسن الوضوء وعاد وعاد اخاه المسلم محتسبا بوعد وعد من جهنم وعاد اخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم مسيرة سبعين خريفا. قلت يا ابا حمزة وما الخريف؟ قال العام قال ابو داوود والذي تفرد به قال ابو داوود والذي تفرد به البصريون منه العيادة وهو متوضئ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه باب في فضل العيادة على وضوء. يعني عيادة المريض وهو متوظأ ذكر فيه حديث انس رضي الله عنه قال من توظأ فاحسن الوضوء وعاد اخاه المسلم محتسبا وعد من جهنم مسيرة سبعين خريفا الخليفة والعام الخليفة احد فصول السنة و يطلق ويراد به العام كاملا يعني السنة اربعة فصول فصل الخريف فصل الربيع فصل الشتاء فصل الصيف من فصل ثلاثة اشهر ويعبر عن العام باحد الفصول والحديث خليفة لعلي سلفا وهذا الحديث يا فضل زيادة المريض على وضوء لكن الاحاديث ظعيفة فضل من الهم الواسطي فيه ذكر المنذر يا كلام العلماء في قلبه الفساد الفضل بصري الى واسطي قال ضعيف الحديث قال مرة حديث صالح ولموحد ابن حنبل لا لا يحفظ ذكر اشياء مما اخطأ فيها ليس به بأس قال ابن حبان كان ممن يخطئ فلم يفحش خطأه حتى يبطل الاحتجاج به ولا اقتفى اثر العدول فيسلك به فهو غير محتج به اذا انفرد يعني ليس خطأ فاحش وليس من وجه سالك المسلك العدول يعني بينهما قل واحسن الوضوء يعني اتى بالوضوء كاملا قال الطيبي فيه ان وضوء سنة في العيادة لانه اذا دعا على الطهارة كان اقرب الاجابة حينئذ عن البريء قال زين العرب ولعل الحكمة في هنا ان العيادة ان ان العيادة عبادة واداء العبادة على الوجه الاكمل على وجه الاكبر افضل عاد اخاه محتسبا على طالبا للثواب لا لغرض اخر من الاسباب و هو الذي تفرد به قال ابو داوود الذي تفرد به البصريون منه العيادة وهو متوضأ يعني اللفظ الذي تفرط به من كثافة البلاد ثم عن ثابت من هذا الحديث هذه الجملة وهي العيادة وهو متوضأ فلم فلم يروثها غير اهل البصرة اه وعلى كل حال لتفرد والتفرد يعتبر واصبر ضعف يعتبر شذوذ يعني الشذوذ في الحديث حديث ضعيف الهم ولو صح يعتبر وارشاد كما قال ابو داوود ورد به البصريون مش قال عادي عندك قال ابو داوود في رواية الحسن ابن عبد واسطي ضعيف فهو منكر يعني الحديث وليس صاحبه برضاء انا قصابا بواسط. من هو؟ دلهم احسن الله ايش قال ابو داوود في رواية ابي الحسن ابن العبد واسطي ضعيف فهو منكر يعني الحديث. نعم. وليس صاحبه برضا كان قصابا بواسط بس صارنا ولو صح فيكون هذا كما قال ابو داوود في تفرد ورد به الوصيون فيكون شاذ وعلى هذا فلا العيادة للمريض الامر اسأل الله عملك هذا مبني على صحة الحديث على صحة الحديث والحديث لا يصح يكفي الاحاديث التي فيها فضل العيال عيادة المريض هذه كثيرة وسيأتي كما الذي بعده انه بيعه سبعون الف ملك يستغفرون له نعم اتفضلي يا بنتي قال ابو داوود واسند هذا عن علي من غير وجه واسند هذا عن عجيب من غير وجه واسند هذا على العليم والوجه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قولوا ممسيا يعني في وقت المساء. مصبحا يعني وقت الصباح وكان لو هذا الاجر عاده امسيا خرج معه سبعون الف ملك يستغفرون حتى يصبحوا وان عاده مصبحا خرج معه سبعون الف ملك يستغفرون له حتى يمسي وكان له خريف في الجنة يعني بستان لا في الجنة لم يذكر الخريف وهذا موقف على علي رضي الله عنه مثل لكن مثل هذا لا يقال بالرأي قال ابو داودة اسند هذا عن علي من غير وجه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له عندك هذا حديث صحيح وهذا اسناد رجاله ثقات قد اختلف في رفع هذا الحديث ووقفه ورجحت دار قطني وقفه في العلل اما ابو داوود فقد صحح رفعه كما سيأتي في اثره في الحديث. ها كما كما سيأتي في حديثه ثلاث الاف ومئة اسأل الله الحكم هو ابن عيينة واخرجه احمد عن محمد ابن جعفر عن شعبة بهذا الاسناد موقوفا ليأتي عند المصنف من طريق منصور ابن المعتمر عن الحكم عن ابن عيينة موقوفا كذلك اخرجه مرفوعا احمد والبيهقي من طريق ابي عبد الرحمن ابن عبد الله ابن يزيد المقرئ والحاكم من طريق محمد ابن ابي عدي كلاهما عن شعبة عن الحكم عن عبدالله بن نافع عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم واخرجه احمد مرفوعا كذلك والترمذي من طريق ثوير ابن ابي فاختة عن ابيه عن علي ابن ابي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم لم فقال الترمذي هذا حديث غريب حسن واخرجه مرفوعا ايضا احمد وابو يعلى وابن حبان والضياء المقدسي في المختارة من طريق عمرو بن حريص عن علي عن ابي طالب عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لكن دون ذكر الخريف وفي اسناده راو مجهول واخرجه مرفوعا كذلك الضياء المقدسي في المختارة من طريق ابن علي ابن ابي طالب عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي اسناده مجهول واخرجه مرفوعا عبد الله ابن احمد ابن حنبل في زياداته على المسند والبيهقي بشعب الايمان من طريق رجل من الانصار عن علي ابن ابي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي اسناده رجل مبهم كما هو ظاهر وسيأتي مرفوعا من طريق ابي معاوية الضرير عن الاعمش عن الحكم عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في الطرق الاتية عند المصنف بعده. ولقوله كان له خريف في الجنة شاهد من حديث ثوبان عند مسلم في الصحيح او بلفظ عائد المريض في مخرفة الجنة حتى يرجع. عائد المريض. عائد المريض احسن من عمرك عائد المريض له خريف في عائد المريض في مخرفة الجنة حتى يرجع وقوله كان له خريف في الجنة. قال الخطابي اي مخروفا من ثمار الجنة فعيل بمعنى مفعول. وهذا كحديثه الاخر اما الحي الثاني حديث من حديث علي على الحديث الصحيح وهي مرفوعة وموقوفا على علي بن ابي طالب رضي الله عنه والمرفوع وهو الترمذي وقال حسن غريب فيه كان له خريف في عائد المريض على مخالف على مخارف الجنة والمعنى والله اعلم انه بسعيه الى عيادة المريض يستوجب الجنة فيها نعم اقول واختلفوا في وقف سيأتي تكملة لها بعد نحو حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن الحكم عن ابي جعفر عبد الله ابن نافع انه قال وكان نافع غلام الغلام الحسن وكان نافع غلام الحسن ابن علي قال جاء ابو موسى الحسن يعوده يا موسى جاء ابو موسى الى الى الحسن الحسن طيب لا بأس جاء ابو موسى الحسن يعوده وساق معنى حديث شعبة. الحسن ابن علي يا ابو موسى الى الحسن بن علي يعوده. احسن الله اليكم. جاء ابو موسى الى الحسن بن علي يعوده وساق معنى حديث شعبة. قال ابو داوود واسند هذا عن علي من غير وجه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم المز في في الاطراف حديث عثمان عن جرير في رواية ابي الحسن العبد وغيره ابو القاسم والحديث ليس يقول قال مدري في الترغيب وعن علي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يعود مسلما غدوة الا صلى عليه سبعون الف ملك حتى يمسي وان عاد عشية الا صلى عليه سبعون الف ملك حتى يصبح وكان له خريفا في الجنة. رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وقد روي عن علي موقوفا انتهى ورواه ابو داوود موقوفا عن علي ثم ساق لفظ موقوف ثم قال ورواه بنحو هذا احمد وابن ماجة مرفوعان وزاد في اوله اذا عاد المسلم واخاه مشى في خرافة الجنة حتى يجلس. فاذا جلس غمرته الرحمة الحديث وليس عندهما وكان له خريف في الجنة رواه ابن حبان في صحيح مرفوعا ايضا ولفظ ما من مسلم يعود مسلما الا يبعث الله اليه سبعين الف ملك يصلون عليه في اي ساعات النهار حتى يمسي. وفي اي ساعة الليل حتى يصبح رواه الحاكم مرفوعا بنحو الترمذي وقال صحيح على سوقهما قوله في خرافة الجنة اي في اجتناب ثمن الجنة قالوا عرفت النخلة اخرفها شبه ما ما يحوزه عائد المريض من الثواب بما يحوزه المختلف من التمر هذا قول الانباري مثل ما ذكرت يعني هذه الاثار كلها يشد بعضها بعضا وعلى هذا يكون الحديث مرفوع ومقرور مرفوع وغير موقوف عليه رضي الله عنه وهذا الحديث يسب بعضهم بعض تدل على ان يرث المريض له فضل عظيم ان لا بأس بسند عندك اول الحديث الاول قال ايش؟ قال اسناده هذا حديث صحيح واسناده رجاله ثقات اختلف في رفعه ووقفه كسابقه. الحكم هو ابن عتيبة والاعمى هو سليمان ابن مهران وابو معاوية هو محمد ابن الضرير. واخرجه ابن ابن ماجة والنسائي في الكبرى من طريق ابي معاوية بهذا الاسناد وهو في مسند احمد الى كان الحديث الاخير هذا الاخير احسن الله عملك. ايه الاخير ما فيه ما في ذكر سبعون الف ملك اجاب موسى الى الحسن العلي يعود فقط لكن الاول له يعني له هذه الشواهد وهذه المتابعات كلها يشد بعضهم بعضه ويسند على ان الحديث والحديث الاول عندك قال حديث عند الاول حديث صحيح محمد ابن كثير نعم نعم هذا حديث صحيح وهذا اسناد رجاله ثقات. نعم. وقد اختلف في رفعه ووقفه. نعم. نعم ورجح. فرجح الدار قطني وقفه في العلل. نعم وحتى الوقوف يعني مثله لا يقال بالرأي مثل هذا له حكم الراحة له حكم الله لا يمكن ان يقول علي رضي الله عنه من نفسه انما العادة صلى عليه سبع حرجا وسبع الف ملك الا بمثل هذا ما يقال بالرأي. نعم له حكم الرحم يدل على الحديث صحيح ان شاء الله وعلى عايد المريض لهذا فضل عظيم بالنسبة للحديث اه اللي مر بالامس يمكن عليكم يعني خلاصة ما حديث فضل في في فضل العيادة على وضوء يعني فالحديث كما سبق الحديث ضعيف بسند الفضل ابن ضعيف الحديث. قلت وعليه فلا يصح الفضل المرتب على عيادة المريض وهو متوضأ ولو صح سند الحديث لكانت شاذا مخالفا للاحاديث بسبب ما تفرد به البصريون فيه العيادة وهو متوظأ كثابة البناني عن انس ثم عن ثابت فضل بن درهم وهو الوسطي البصري كما قال المؤلف والذي تفرد به البصريون فيه العيادة وهو يصوت عليه فلا يصح الحديث لضعف سنده وشذوذ بعض رواته لتفردهم وعرف الحديث له علتان وهما ضعف سنده وشذوذ مثله قال هذا الحديث طب الوضوء يعني للعيادة لا يصح وانما المريض يعود المريض فهو متوضأ وهو متوضأ هاي بستان رواه احمد وابن ماجة مرفوعا اذا عاد المسلم اخاه مشى في خرافة الجنة حتى حتى يجلس فاذا جلس غمرته الرحمة ففي الحديث فظل عيادة المريظ وان العائد مصبحا يستغفر له سبعون الف ملك حتى يمسي. وكان له خريفا في الجنة. والعائد منسيا له مثل ذلك بعض روايات الموقوف لم يذكر الحديث وهو البستان نعم هذا الضيف يخرج من بيته يصلي في بيته ايش؟ لا هذا هذا في السفر هذا في السفر يصلي ركعتين الصلاة مشروعة اذا كان في غير وقت النهي في كل وقت مشروع توضأ وصلي يعني تصلي في الضحى وبعد الظهر او بعد المغرب وبعد العشاء. ما في ماذا لكن الحديث من بيته اما وسائل الحديث ضعيف هل ان يعمل به هذا ما فيه هذا صحيح يعني يكون يصلي في وقت النهي ما ما فيه ما بيضعه لكن الحديث الظعيف في كلام من العلم من لا يعمل به ومنهم من قال يعمل به بشرط الا يشتد الظعف وبشرط ان يكون له ان يكون له اصل وبشرط الا يكون في الاحكام في فضائل الاعمال بهذا السرور لا يشتد الظعف اذا اشتد الظعف وكذلك ايضا لا بد ان يكون له اصل ولا يكون في الاحكام ولا اعتقد ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله نعم