الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ومشائخه والمسلمين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا كريم. قال ابو داوود رحمه الله تعالى في سننه باب الخروج من الطاعون حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن عبدالحميد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبدالله بن عبدالله بن الحارث بن نوفل عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء الى الشام حتى اذا كان بسرغ لقيه امراء الاجناد ابو عبيدة ابن الجراح وغيره فاخبروه ان الوباء قد وقع بالشام فاختلفوا عليه فجاء عبدالرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته فقال ان عندي من هذا علما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم به بارض فلا تقدموا وعليه واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه يعني يعني الطاعون هون عندك هكذا؟ نعم النسخة ما في الا اذا سمعتم به بالارض هذا ايش ساقها هكذا ساقها الامام مسلم كما ذكرت قال اذا سمعتم به بارض من هنا اعد فقال اعد حددنا نعم حدثنا حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن عبدالحميد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبدالله بن عبدالله بن الحارث بن نوفل عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء الى الشام حتى اذا كان بصرف لقيه نعم بصرف لقيه امراء الاجناد ابو عبيدة بن الجراح وغيره فاخبروه ان الوباء قد وقع بالشاب فاختلفوا عليه فجاء عبدالرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته فقال ان عندي من هذا علما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه. واذا وقع باطن وانتم فيها فلا تخرجوا فرارا منه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال النبي عن مالك عن ابن الشهاب عبد الحميد ابن عبد الرحمن ابن زيد ابن الخطاب عن عبد الله ابن عبد الله ابن الحارث ابن نوفل عن عبد الله ابن عباس قال قال عبد الرحمن ابن عوف تمس رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه يعني الطاعون هذا النسخة وفي في مسلم ذكر كما ذكرت ان ان عمر رضي الله عنه واخبره ان الوباء قد وقع الطاعون او هو الطاعون قد وقع بالشام وفيه انه فاستشار عمر رضي الله عنه الناس فشار المهاجرين فاجمعوا على انه يرجع مثل مستشار الانصار كذلك قد يأتي موسى ثم استشار الفتح وبينما هو كذلك ويشاور المهدي والانصار ومستند الفتح يريد ان يدخل الشاب او ان يرجع جاء عبد الرحمن بن عوف الله كان متغيرا في حاجة فقال ان من هذا علما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا سهمتم به في ارض عن الطاعون فلا تقدموا عليه. واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا شرعا منه هنا قال في زيادة الطاعون وكان قد عزم قال الرجوع وقال بعض الصحابة افرارا من قدر الله وقال له ابو عبيدة فقال له غيرك؟ قال له يا ابا عبيدة نفر من قدر الله الى قدر الله ارأيت لو كانت هنا عدوثان وجدتم فيها عشبه في بأيهما ترعى بعيرك؟ قال في اللي فيها مش قال اليس اذا رأيتها رأيتها بامر الله؟ بقدر الله واذا تركت واذا رأيت رأيت بقدر الله نفر من قدر الله وقدر الله ثم جاء عبد الرحمن بن عوف يعني كأنهم يعني ما حفظوا الحديث غاب عنه الحديث وكان متعيط فقال هذا علما تمثل الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه واذا وقع بارض واثم بها فلا تخرجوا منها فحمد الله عمر رضي الله عنه ورجع جعله الله بطلنا نهر معقل والحيث صحيح اخرجه الشيخ على البخاري ومسلم وفيه ان ان الحكم الشرعي ان الانسان لا يقدم في البلد التي فيها الوفاء الوباء ولا يخرج منها اذا كان وقع فيها وهو فيها وهذا من باب اتقاء الاسباب التي جعل الله اسباب الهلاك فعل الاسباب ولا من فعل الاسباب بفعل الاسباب يقولوا اذا سمعتم به عن بالطاعون رواية البخاري بعرض في بعض يعني اذا بلغكم وقوعه في بلدة او محله فلا تقدموا عليه قال الزرقاني اذا تقدم يعني بفتح اوله وثالثه وفي رواية اخرى فلا تدخلوا عليه ان يحرموا عليكم ذلك لان الاقدام عليه قراءة على على خطر وايقاع للنفس في التهلكة والشر نهى عن ذلك. قال الله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة يعني يكون هذا من باب اجتناب اسباب الهلاك مثل قوله صلى الله عليه وسلم فر من المجذوم فرارك من الاسد في الرمل المجذوم فرغك من الاسد وكان اذا وقع في البلاد فلا تدخلوا فيها كل هذا من باب اجتناب اسباب الهلاك واذا وقع الطاعون انتم ايها الحال وانتم بها في ذلك الارض فلا تخرجوا منها فرارا منها يعني بقصد الفرار منه فان ذلك حرام لا فرارا من القدر لانفراد وقدر لا يدفع لكن لو خرج يعني لحاجة لا لان الثراء والمقدر الحاجة في حدث يحتاجها من يوم الدنيا فلا هذا لا يسهره اللهي انما اذا خرج بقصد الفرار ولهذا قال فان لم يقصد فرارا بل خرج لنحو حاجة للمحرم قالوا والطاعون بوزن اعول من الطعن عدلوا بها عن اصله ووضعوه دال على الموت العام كالوباء ويقال طعن فهو مطعون وطعين اذا اصابه الطاعون واذا صاب الطعن بالروح فهو مطعون هذا من كلام اهل كلام الجوهري وقال خلي الطاعون الوباء قال صاحب نهاية طاعون المرض العام الذي يفسد له الهواء وتفسد به الامزجة والابدان طلبوا في العرب الطاعون الوجع الغالب الذي يطفئ الروح كالذبحة ثم بذلك لعموم مصابه وسرعة قتله قال ابو الوليد الباجي الطاعون هو مرض يعم الكثير من الناس بجهة من الجهات بخلاف المعتاد من امراظ الناس ويكون مرضهم واحدا بخلاف بقية الاوقات وتكون امراض مختلفة وقال عياظ اصل الطاعون القروح الخارجة في الجسد والوباء والوباء عموما من الامراض فسمي الطاعونا لشبهها به بالهلاك والا فكل طاعون وباء وليس كل وباء طاعونا النووي هو بثر وورم مؤثم جدا يخرج مع لهب ويسد مع حواليه او يخظر او يحمر حمرة شديدة بنفسجية كدرة ككدرة كدرة ويحصل معها مع الخفقان والقيء ويخرج غالبا في المراق والاباط وقد يخرج في الايدي والاصابع وسائر الجسد قال جماعة من الاطباء منه ابو علي ابن سينا الطاعون مادة سمية تحدث ورما قتالا يحدث في مواضع الرخوة والمغابن من البدن واغلب ما تكون تحت الابط او خلف الاذن او عند الارنبة قال الفضل بالفتح والمراد بالطاعون المذكور في الحديث الذي ورد الهرب منه من الوعيد هو الوباء وكل موت عام الخطابي يقول لا تقدموا عليه اثبات الحذر والنهي عن التعرظ للتلف وفي قوله عليه الصلاة والسلام لا تخرج فرارا منه اثبات التوكل والتسليم لامر الله تعالى وقضائه فاحد الامرين تأديب وتعليم والاخر تفويض وتسليم وعن عائشة رضي الله عنها ان اختلف السلف في بهذا فمنهم من اخذ بظاهر الحديث وهم الاكثر انه لا يدخل البلد اذا فيها ولا يخرج منها. وعن عائشة قالت هو كالفرار من الزحف ومنهم من دخل الى بلاد الطاعون وخرج منها وهذا المذهب عن عمر ابن الخطاب وانه ندم على خروجه من شر وروي عن ابي موسى الاشعري ومسروق الاسود وهي انهم فروا من الطاعون وروي عن الاصلح وقال بعض اهل العلم لم ينه عن دخول ارض الطاعون والخروج منه مخافة ان يصيبه غير ما كتب عليه او يهلك قبل اجله لكن ادار الفتنة على الحي من ان يظن ان هلاك من هلك لاجل قدومه. ونجاة من نجا لفراره وهذا نحو نهي عن الطيرة والقرب من المجذوم مع قوله لا عدوى ودلعن ابن مسعود انه قال الطاعون فتنة على المقيم وعلى الفار اما الفار فيقول فررت فنجوت واما المقيم فيقول اقمت فمت واخرج ما يكون السفان من طريق من طريق اسامة بن زيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والطاعون رجز ارسل على طائفة من بني اسرائيل او على من كان قبلكم فاذا سمعتم به بارض فلا تدخلوا عليه. واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه واخذ الشيخان من حديث انس قال سمعت رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الطاعون شهادة لكل مسلم واخرج البخاري عن عائشة قالت سألت رسول الله صلى الله عليه الطاعون فقال كان عذابا يبعثه الله على ما كان قبلكم فجعله الله رحمة للمؤمنين. ما من عبد يكون في بلد فيكون فيه فيمكث لا يخرج فيمكث ولا يخرج صابرا محتسبا يعلم انه لا يصيبه الا ما كتب الله له الا كان له مثل اجر شهيد قال حافظ شمس الدين ابن القيم رحمه الله والصواب في ذلك ما دل عليه النص انه لا ينبغي القدوم على الارض التي هو بها فان ذلك تعرض للبلاء وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تمني لقاء الموت واذا وقع في ارض هو فيها فانه لا ينبغي له ان يفر منه بالخروج منها وان ظن في ذلك نجاسة بل ينبغي له ان يصبر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في العدو واذا لغيتموهم فاصبروا لا سيما والطاعون قد جاء انه وخز اعدائنا من الجن كالطاعون كالطعان فلا ينبغي الفرار منهما ولا تمني لقائهما يعني كالطعين كثرني لقاء العدو ليس من يفعل العدو واذا اقيمت فعليه الصبر كذلك هنا لا يدخل البلد فيها الطاعون واذا وقع فلا يخرج منها من الصواب هو هذا ما دل عليه الحديث انه اذا كان بارظ لا يكذب عليها واذا كان وقع هذا هو و الذي دل عليه الحديث اما كونه لا يدخل الارض بها هذا من باب اتخاذ الاسباب اسباب الهلاك كونه لا يقيم بنفسه لا تهلكه ولا يلقي نفسه في النار لا يقدر على الارض التي فيها عذاب واما الخروج منها اذا وقع فينبغي التوكل والتسليم لله عز وجل يسمونها مرض الكوليرا في اللغة الاجنبية لكن احسن الله اليكم هنا النهي للتحريم او للكراهة الاصل ان لا يجوز هذا هو الاصل الا بصرف نو لا ظواهر خاصة خاص بالطاعون قال سمعت به اما الامراض الاخرى تختلف عنها قال هنا قال والمراد بالطعام مذكور آآ هو كل وباء وكل موت حائل الصواب خاصة بالطاعون هم معروفة اما الامراض الاخرى مثلا فلا تقدموا عليها تخصيص له كذا كذلك المال لا اسم ولا اسم العلم هذا خاص بالطاعون هذا قول عياظي ونفس وباء وليس كل وباء طاعونا وخاصة والصواب انه معروف الطعام معروف يخرج في مراق اللحم كما قلنا بشر مؤثر معروف بمرض الخاص معروف يعرفه الناس وش هذا المسلم وكما ذكر العلماء ابن القيم رحمه الله الصوم ما دل عليه نص انه لا ينبغي القدوم على الارض التي هو بها فان ذلك عرض للبلاء قد يقال في هذا الامراظ الاخرى اذا كان البلد منتسب الى الامراض فلا يقدم عليه لا اكذب عليها عرض البلاء ولانه استدلت على انه ينبغي اتقاء اسباب الهلاك والحديث سر ابن المجدوم في رواية من الاسد اذا كبرت في انتشر فيها امراض معدية فلا ينبغي له فلا ينبغي ان يكذب عليها من باب اتقاء اسباب الهلاك كما انه لا لا يقيم نفسه الى التهلكة فكذلك والاحاديث الاخرى فر من المجذوم فرارك من الاسد الوباء العام في بلد فلا ينبغي للانسان ان يقدر عليه واذا وقعوا فيها لا يخرج منها ايضا يتوكل على الله ويسلم الامر لله نعم نعم الطاعون لكن الامراض الاخرى تذهب في قوله فرة من الجنوب فيرونك من الاسد ومن باب اتخاذ باب الهلاك ايه العلاج ما في مانع الاجر اه اخذ العلاج كما انه يتخذ سببه ذاك يأخذ العلاج العجم والمشروع سنة كان المعالج ما في محظور مستحب باب الدعاء للمريض بالشفاء عند العيادة حدثنا هارون حدثنا هارون بن عبدالله قال حدثنا مكي بن ابراهيم قال حدثنا الجعيد عن عائشة بنت سعد اباها قال اشتكيت بمكة فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني ووضع يده على جبهتي ثم مسح صدري وبطني ثم قال اللهم اشف سعدا واتمم له هجرته نعم هذا الحديث صحيح اخرجه البخاري اتم من هذا و وفيه ان ان سعد ابن ابي وقاص اشتكاه من مكة فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ووضع يده على جبهته ثم مسح صدره وبطنه ثم قال اللهم اشف سعدا واتم له هجرته قال البيهقي العين انما جعله في اتمام الهجرة لانه كان مريضا وخاف ان يموت في موضع هجر منه استجاب الله عز وجل دعاء رسوله وشفاه ومات بعد ذلك بالمدينة لان الصحابة يكرهون ان يموتوا في في الارض التي هجروا منها لانهم تركوها لله فكان رضي الله عنه يرغب ان ان يسر الله الا يموت فيها في الارض التي تركها وهجر منها فالنبي صلى الله عليه بالشفاء اللهم اشف سعدا اللهم اشف سعدا واتم له هجرته وكان قد اشفع من هذا هذا المرض على الموت وقال يا رسول الله اني النادي اللي اللي ذو مال وليس الا ابنة واحدة. اما اتصدق بمالي؟ بثلث ما قال لا هذا في الشطر؟ قال لا قال في الثلث؟ قال الثلث والثلوث كثير. ثم شفاه الله ورزق اولادا بعد ذلك واخبر الانسان انه انه يخلف وانه ينتفع بها اقوام يضر بها اخرون ان تبعوا الاقوام وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والشاهد من الحديث الدعاء بالشفاء عند العيادة اما الاعادة وقال اللهم اشف سعدنا اللهم اشف سعدنا واتم له هجرته بالسنة يدعو له بالشفاء وان ينفس له في اجله شباك الله اسأل الله لك الشفاء او يرقيه نفس لو في اجله ويقول ان شاء الله انت طيب قال يظهر عليه علامات الطيب ينفس له في اجله نعم الله يهديكم حدثنا ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن منصور عن ابي وائل عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني. قال سفيان العاني الاسير نعم اخرجه البخاري لكتاب الاطعمة والنكاح وكتاب واخرجه النسائي يقول اطعموا الجائع والمضطر ومسكين والفقير وعود المريض قال الحافظ قال ابن بطال يحتمل ان يكون الامر على الوجوب بمعنى الكفاية لاطعام الجائر الجائع يجب اطعامه اذا علم انه جائع يجب ان يسد جوعته يملكون الامر على الوجوب مع الكفاية كيطعام الجائع وفك الاسير ويحسن ان يكون الندب للحث على التواصل والالفة ومرة سمعه من ابن عباس مباشرة فمثل هذا الاختلاف لا يضر. يكون حسن ما يكون صحيح. صحيح ما دام في كلام بالدلالة وكذلك الربيع يحيى حسن لولا المتابعة صار ضعيف وجزم الداودي بالاول انه مع الوجوب اطعم الجائع فقال هي فرض يحمله بعض الناس عن بعض وقال جمهورية في الاصل ندب وقد تصل الوجوب في حق بعض دون بعض وعن الطبري تتأكد في حق من ترجى وركته وتسن فيمن تراعي حاله وتباح فيما عدا ذلك هكذا في حقه ان ترجع بركته وتسن في من تراعى حاله وتباح فيما عدا ذلك تفصيل هذا ما عليه فكوا العالي الاسير وفكوا تخليصه بالفداء يقف الاسير المسلم في يد الكفار او المحبوس ظلما بل هذي اوامر اطعم الجائع الاصل في الامر الوجوب هذا هو الاصل عالما له جائع يجب عليه ان يسد جوعته وعدم استطاعة وعود المريض قالت المريض رصدها سنة والنصوص دلت على انها تقارب الوجوب وفكوا العالي الاسير يعني يجب تخليصه اذا كان اسير في بلد الكفار يخلص ويفادى نخلص المسلم في ايدي الكفار وكذلك المحبوس ظلما كل هؤلاء يجب السعي في تخليصهم اطعم الجائع وعود المريض وفكه العالي والشاهد من الترجمة وفكوا وعود المريض المريض قال سفيان العاني الاسير لكن الترجمة الدعاء المريظ بالشفاء عند العيادة فهل هذه الثانية هنا دعاء في عيادة الامر بعيادة المريض و اذا عاد فانه يدعو له نعم طل عليكن باب الدعاء للمريض عند العيادة حدثنا الربيع بن يحيى قال حدثنا شعبة قال حدثنا يزيد ابو خالد عن المنهال ابن عمرو عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من عاد مريضا لم يحضر لم يحضر اجله فقال عنده سبع مرار اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك الا عافاه الله من ذلك فالمرض ها حدثنا يزيد بن خالد الرملي قال حدثنا ابن وهب عن عن حيي ابن عبد الله عن ابي عبد الرحمن الحبلي عن عبدالله بن عمرو انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا جاء الرجل يعود مريضا فليقل اللهم اشف عبدك فينكأ لك عدوا او يمشي لك الى او يمشي لك الى جنازة نعم. هذي الترجمة الدعاء للمريض عند العيادة السابقة الدعاء للمريض بالشفاء عند العيادة ما الفرق بينهما الاولى تقييد بالشفاء والثانية دعاء المريض عند يدعو الانسان اعم اخص الدعاء بالشفاء اللهم اشف سعدا تعالى بالشفاء اما السنة ما عدم رضا لم يحضر اجله فقال عنه سبع مرات. اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يخشيك الا عافاه الله من ذلك المرء. والحديث ضعيف هذا بسند يزيد ابو خالد الدراري قال ما عاد رضا يعني زاره في مرضه لم يحضر اجله فقال للعائض عنده اسأل الله العظيم ان الشيك الا عافاه الله قال السني كان كلمة الا مبني على ان التقدير فلم يقل ذلك الا عافاه الله او كلمة من الاستفهام الانكار فيرجع الى معنى النفي كقوله تعالى هل جزاء الاحسان الاحسان والمند الذي يشفع عنده الا باذنه من بعض الروايات كما في المسكات بلفظ ما من مسلم يعود مسلما فيقول سبع مرات يقال منزلي الحديث اخرجه الترمذي والنسائي وقال الترمذي حسن غريب لا نعرفه الا من حديث من من هلب عوف بإسناد يزيد بن عبد الرحمن ابو خالد المعروف بالدلاني وقد وثقه ابو حاتم الرازي وتكلم فيه غير واحد وايضا اخرجه ابن حبان في صحيحه الحاكم وقال السلام على السطر الشهير تكلم عن حديث صحيح يزيد يزيد ابو يزيد ابو ابو وهو يزيد ابن عبدالرحمن الدالاني وان كان فيه كلام متابع. والربيع ابن يحيى وهو ابن مقسم الاسناني الربيع والربيع بن يحيى يا الربع ها نعم الشيخ المؤلف ابو الربيع ايش والربيع بن يحيى وهو ابن مقسم او مقسم للالوشناني. هم. وان كانت روايته عن شعبة فيها كلام متابع كذلك وقد زاد بعضهم في الاسناد بين سعيد بن جبير وبين ابن عباس عبدالله ابن الحارث الانصاري نسيب ابن سيرين وهو ثقة فلعل سعيدا سمعه مرة بواسطة عبد الله ابن الحارث عن ابن عباس ومرة سمعه من ابن عباس مباشرة فمثل هذا الاختلاف لا يضر حديث صحيح يزيد ابو خالد وهو يزيد ابن عبد الرحمن الدلاني. وان كان فيه كلام متابع والربيع ابن يحيى وهو ابن مقسم الاسناني. وان كانت روايته عن شعبة فيها كلام متابع كذلك فقد زاد بعضهم في الاسناد بين سعيد بن جبير وبين ابن عباس عبدالله بن الحارث الانصاري نسيب ابن سيرين وهو ثقة فلعل سعيدا سمعه مرة بواسطة عبدالله ابن الحارث عن ابن عباس لانه صحيح انه الحديث الثاني عن عمر بن خالد الرملي حي بن عبدالله عن ابن الحولي عن ابن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا جاء الرجل يعود مريضا فليقل اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا او يمشي لك في جنازة عن ابن عباس الثاني عن ابن عمر و والحين سكت عنه منذري واختم ابن حبان والحاكم عندي خالد ابو داوود وقال قال ابو داوود وقال ابن الصرف الى صلاة. هم ابن صالح واحمد ابن عمرو ابن عبد الله المصري الفقيه شيخ المؤلف وقولوا ينكأ مجزوم اي يجرح لكن يكون لك عدوا يجرح لك عدوا اي الكفار او ابليس وجنوده ويكثر فيهم النكاية بالايلام واقامة الحجة والزام الجزم بالرفع والتقدير فهو ينكأ من لك ومعناه الخدش وينكى من النكاية اي التأثير بالقتل والهزيمة اذا قشرتها اذا لقيت في العدو وانت نكاية فانا ناكل اذا اكثرت فيه الجرح والقتل مجزوم على جواب الامر وقال الملك يعني في موضع الحال اي يغزو في سبيلك يعني اللهم اشفه حتى يغضب في سبيلك يا الله او يمشي اي هو يمشي لك اي لامرك وابتغاء وجهك الى جنازة لاتباعها للصلاة بمزافر الى صلاة يعني اللهم اشفه يا الله حتى يتعبد لك الجهاد في سبيله او المشي الى جنازة وش قال عليه عندك؟ اسناده ضعيف من اجل حيي بن عبدالله وهو وهو المعافر فهو ضعيف اذا انفرد. ابو عبدالرحمن الحب لي هو عبد الله ابن يزيد المعافري. واخرجه احمد من طريق عبد الله ابن ابن لهيعة والعقيلي في الضعفاء وابن حبان وابن السني والحاكم من طريق عبدالله ابن وهب كلاهما عن حيي بن عبدالله به واخرجه عبد عبد بن حميد من طريق ابن المبارك من طريق ابن المبارك عن رشدين بن سعد عن حيي بن عبدالله به ورشدين ضعيف من ضعف يعني في هذه الزيادة ينكأ لك عدوا او مشركا الى جناسة اما الدعاء بالشفاء فجاء في الحديث الاول في حديث سعد هو صحيح ادعوا له بالشفاء لكن هي الزيادة ينكأ لك عدوا او يمشي لك الى جنازة على كل حال زيارة المريض سنة مؤكدة وفيها فضل عظيم والسنة ان يدعوا له بالشفاء يدعو له بالشفاء اما هي ظعف هنا نعم نعم لا يدعو نفسه التوسل الله اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيني واذا كان له نعم. باب كراهية تمني الموت. ماشي. سم