له رغاء قد غللته قال ابو سعود اذا اذا لا انطلق يا رسول الله اذا خلاص ما دام في المسألة فيها فيها غلو انا ما اروح خلاص يعني اقلي عن العمل بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولمشايخنا ووالدينا وذرياتنا والسامعين. قال الحافظ ابو داوود رحمه الله تعالى باب في هدايا العمال حدثنا ابن ابن الشرح وابن ابي خلف وهذا لفظه قال اخبرنا سفيان عن الزهري يا مروة عن ابي حميد الساعدي ان النبي صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا من الازد يقال له لطفية ابن اللتبية قال قال ابن السرح ابن ابن اللتبية على قال ابن السلف ابن الاثبية تهلا ليك ابن الاوتبية على الصدقة فجاء فقال هذا لكم وهذا اهدي لي. فقام النبي صلى الله عليه سلم على المنبر فحمد الله واثنى عليه وقال ما بال العامري نبعثه فيجيء فيقول فيقول هذا ليلة فهذا لكم وهذا هدي لي على الا جلس في بيت امه هذا الا اهلى نعم نعم بالتشديد هلا بالتشديد احسن الله اليك الا جلس في بيت امه او ابيه فينظر يهدى له ام لا؟ لا يأتي احد منكم بشيء من ذلك الا جاء به يوم القيامة ان كان باعيرا فله رغاء او بقرة فلها خوار او شاة او شاة تعير او شاة تيار او شاة تيأر ثم رفع او شاة معطوف على بقرة او شاة او شاة تيار ثم رفع يديه حتى رأينا عفرة ابطه ثم قال اللهم هل بلغت اللهم بلغت؟ الحمد لله والصلاة والسلام على بسم الله قال ايه اما بعد قال مالك رحمه الله تعالى باب في هدايا العمال والهدايا جمع هدية والعمال جمعوا عامل وهو الوالي الذي تولى او الموظف يتولى امرا من امور الدولة وهذا الباب معقود الهدية التي تهدى اليك الى الموظفين والعمال هل تجوز او لا تجوز دلة دل الحديث على ان هدايا العمال لا تجوز وانه لا يجوز ان يقبل الهدية او يردها الى بيت البال والا فانها من الغلول الذي يحمله يوم القيامة. حديث صحيح والشيخان البخاري ومسلم وغيرهما وفيه بيان ان هدايا العمال من الكبائر اذا اخذها من الكبائر لانه يأتي يحمله على على ظهره يحمله يوم القيامة على رقبته ان كانت هذه الهدية غلو كانت اهدى لها بعيرت يأتي يوم القيامة على على رقبته وان كان الهدية بقرة لا يحملها يوم القيامة لها خوار صوتها صوتها صوت البقرة وان كان شاة يحملها على على رقبته تيعر وصوت الشاة وفي رواية وان كان وان كان صامتا اتى به يحمله يعني ذهب او فضة يعفه فيدل على ان هدايا العمال من الغلول الذي يأتي به يوم القيامة فيكون من الكبائر فلا يجوز ان نقبل الهدية الى كم موظف مرتبه يكفي عطيه راتب يكفي. فلا اخذ شيئا لان هذه الهدية يبين بها عن الحق الى الباطل ليعطي احدا لا يستحقه مما يعطيه ما لا يستحقه واما ان يوظف يتسبب في وظيفته بوظيفة الاساءة لها قولها لذلك من الباطل الذي يريده من اهل الهدية وقوله المؤلف حديث ابن السرح وابن ابي خلف لفظه يعني لفظ الحديث لفظه لفظ ابن ابي خلف وليس لا لفظ ابن ابي الشرح لي حدثه شيخ المؤلف من الصرح ابن ابي خلف واللفظ للثاني يبدأ به خلف وهو باللتبية نسبة الى بني يوسف وقبيلة معروفة قال لا النووي يقول النووي منسوب الى بني لطف قبيلة معروفة قال حافظ اسم ابن عبد الله قلت به امه النبي صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا من الازد على الصدقة يعني يجب على الصدقة يجب على الصدقات ويأتي بها الى بيت المال فجاءته هدايا اعطي هداياه ثم جاء الى بهذه الصدقة اخذتها من الناس فهذه هدايا اعطيت لي من الناس فالنبي صلى الله عليه وسلم حمد الله عليه فعلى المنبر خطب الناس حمد الله في مشروعيته الحمد والثناء على القبلة بين يدي الخطبة قبلها الحمد لله والصلاة عليه والصلاة على نبيه ثم يتحالف ثم يتكلم سبحان الله ثم قال النبي ما بالعامل نبعثه فيجيء فيقول هذا لكم وهذا اهدي اليه فيه حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وانه لا لا يعين الشخص ما قال بالك فلان فلان قال كذا وكذا اتى بكلام عام يشمله ويشمل غيره. قال ما بالعامل اي عامل والسبب حال الشخصية لكن ما قال ما بال بنسبية فعل كذا وكذا لا ليس هذا محور قال ما بال العامل؟ جميع العمال ما بالعامل نبعثه يعني يبحث عن العمل فيجيء فيقول هذا لكم وهذا اهدي لي الا جلس في بيت ابيه وامه بيت امه وابيه فينظر ايهدى اليه ام لا؟ يعني ما ما اعتزل من اجل عمل وجلس في بيته ما ما احد عطاه بعضهم لسواد عيونه لا حول لما اعطوه لاجل عمل حتى يميل على الحق الى الباطل ان كان مثلا الصدقة يخفف عنهم هذي الصدقة ولا يستوفيها ما ياخذها كامل او يأخذ اقل من من الواجب او يأخذ شيء رديء من اجل هذه الهدية التي مال بها مع الحق للباطل الا جلس في بيت ابيه وامه فينظر يهدى اليه ام لا ثم قال انه لا يأتي احد منكم لا يأتي منكم وفي الصلاة احدكم بشيء من ذلك الا جاء به يوم القيامة يعني يحمله على رقبته غلولا ان كان الشيء الذي اتى به حازه نفسه ان كان فعيرا فله رغاء صوت البعير وان كان له وقرة فله صوت البقرة وان كان ثلاثا تيعر تيعرف صوت سورة البقرة يعني تصيح وتصوت كذا في قاعة تخفق اتى بها لقاء تخفق على رقبته اي شيء ذهابه في الضفة به يقولون يوم القيامة يعذب به يوم القيامة ثم قال اللهم هل بلغت هذه الصلاة يعني هل بلغت حكم الله اليكم؟ امتثالا لقوله تعالى يا ايها الرسول قال والف واشارة الى ما يقع في يومه في القيامة من سؤال الامم هل بلغتم؟ هل بلغهم انبيائهم؟ وارسلوا اليهم وفي هذا الحديث بيان ان هدايا العمال حرام وغلول لانه خالف ولايته وامانته قال خطابي وفي قوله الا جلس في بيت ابيه امه وابيه؟ فينظر ان يهدى اليها ام لا؟ دليل على ان كل امر يتدرع به الى محظور فهو محظور كل امر يتوصل به ممنوع فهو مملوء هذا المعنى ويدخل في ذلك القرظ هذا يجر المنفعة والدار المرهونة يسكنها المرتهن بلا اجرة والدابة مرهونة يركبها ويرتزق بها من غير عوظ نعم الله اليكم قال رحمه الله باب في غلول الصدقة حدثنا عثمان بن ابي شيبة اخبرنا جرير عن مطرف عن ابي الجهم عن ابيه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال بعثني النبي قال بعثني النبي صلى الله عليه وسلم ساعيا ثم قال انطلق بامسعود ولا الفينك يوم ولا في عندك واو؟ نعم النسخة الثانية ما فيها لاوفي هذا الكلام لا ها بين قوسين اه انطلق بامسعود لالفينك يوم القيامة تجيء على ظهرك بعير. بعير من ابل الصدقة له رغاء قد غللت قال اذا لا انطلق. قال اذا لا اكرهك لا اكرهك. نعم الصدقة الخيانة فيها والغرور والخيانة في المغرب الغرور خير في الارض كل من خان في شيء خفية فقد غل مثل اهل بيت المال خفية هذا يعتبر غلو اخذ من الصدقات جمعت باجماع الصدقات بعض الناس يختلس منها. هذا خيانة وغلول او من اوقاف او ما اشبه ذلك او من اموال جمعة الفقير ثم يختلس منها هذا يعتبر خيانة واصلها خيانة في المغرب الغنيمة ابا مسعود يعني يا ابا مسعود لاوفينك لاجدنك تجيء بحال اجعل ظهرك بعير لا اجد لك يعني احذر يا ترى ان ان تخون تأتي بشيء تحمله على ظهرك يوم القيامة لا اوصينك لا اجدنك يوم القيامة تجيء على ظهرك بعير من ابل الصدقة ان اخذتها بدون حق فقال له اذا لا اكرهك لست بكرة افتح لا افيدك هذا العمل اشكال على حديث المنذر ما تكلم عليه نعم قال هنا احسن الله اليك المنذري قال حسن اي نعم احسن الله اليكم في عون معبود قال سكت عنه. اي نعم. لكن هنا قال وقال المنذري في مختصر السنن حسن. هم قال هنا اسناده صحيح ابو الجهم هو سليمان ابن جهم الحارثي وثقه يعقوب ابن سفيان والعجلي وذكره ابن حبان في الثقات ونقل ابن خلفون عن ابن عمير توثيقه واثنى عليه خيرا مطرف وهو ابن طريف جرير هو ابن عبد الحميد وقال المنذري في مختصر السنن حسن واخرجه الطبراني في الكبير من طريق مطرف بن طريف به لا بأس او فيه الوعيد الشديد على الغلول وانه يأتي دل على ما دل على الحديث السابق وعلى الحديث السابق ويشهد على الحديث السابق ايضا نعم نعم وفي تحريم الغلوب من الصدقة وانهم يغروا من الخيانة. نعم قال رحمه الله باب فيما يلزم الامام من امر الرعية والحجبة عنهم حدثنا سليمان ابن عبد الرحمن الدمشقي اخبرنا يحيى ابن حمزة قال حدثني ابن ابي مريم ان القاسم ابن ابن بان القاسم ابن مخيمرة اخبره ان ابا مريم اخبره قال دخلت على معاوية رضي الله عنه قال ما ما بك ابا فلان ويا كلمة تقولها العرب. فقلت حد حديثا سمعته اخبرك به سمعت رسول الله الله عليه وسلم يقول من من ولاه الله عز وجل شيئا من امر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم او وخلتهم وفقرهم احتجب الله عنه. وخلتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله عنه احتجب الله عنه دون حاجته وخلته وخلته وفقره. فقال فجعل رجل على حوائج الناس نعم هذا الترجمة فيما يلزم بالايمان من امر الناس الرعية وكونوا يحتجب عنهم ولا يخرج اليهم آآ حديث ان ابا مريم والازدي يقول اخبر القاسم الخبير انه دخل على معاوية قال ما انعمنا بك ابا فلان صيغة تعجب والمقصود اظهار الفرح والسرور بقدومه قال نقل عنه في المنجم قال ما اي ما الذي انعمنا اليك واقدمك علينا يقال ذلك لمن يفرح بلقاءه اي ما الذي افرحنا واسرنا واقر علينا بلقائك ورؤيتك وعلى مستوى الان الحديث يقول وهي كلمة تقولها العرب وقلت حديثا سمعته اخبرك به سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولاه الله شيئا من امر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم يعني امتنع من الخروج او من الامضاء عند احتياجهم اليه والخلها الحاجة الشديدة لحاجة اليه المحتلين اه المعاملات فيعطاء من صف المظلوم من الظالم واعطاء الفقير حقه محتاج اليه وثم يحتجب عنه ولا يأتي يتركهم واليومين والثالثة والاربعة اذا احتجب دون حاجة وخلة احتجب الله عنه فجب الله عنه دون حاجته وخلته وفقره. الجزاء من جنس العمل. يعني الجزاء من جنس عمله. الله اكبر والمعنى انه منع ارباب الحوائج ان يدخلوا عليه ويعرضوا حوائجهم عليه وقد احتجب الله عنه دون حاجة وخلته يعني جازاه بمثل عمله قال عليه السلام من ابعده ومنعه عما يبتغيه من الامور الدينية والدنيوية فلا يجد سبيلا الى حاجة من الحاجات الظرورية وقال القاضي المراد باحتياب الله عنه انه لا يجيب دعوته ويخيب اماله فعند ذلك وجعل على رجل على احواج الناس قال احق وجعل الموظف خاص بحوائج الناس خاف ما تولى خلي واحد يتولاه هو مسؤول فجعل على حوائج الناس شخص قالوا منذري هذا الحديث اخرجه الترمذي وقيل عند ابا مريم هذا هو عمرو ابن مرة الجهلي وقد رتم الترمذي بحديث عمرو بن غرة وقال غريب وقال عمرو بن مرة يكنى ابا مريم ثم اخرج من حديث ابي مريم كما اخرجه ابو داوود الاشكال على تخريج هذا الحديث يقول احسن الله عملك اسناده صحيح وابو مريم الاسدي اسمه عمرو بن مرة الجهني كما جزم به البخاري في التاريخ الكبير. وابو مريم اسمه؟ عمرو ابن مرة الجهني نعم. كما جزم به البخاري في التاريخ الكبير والترمذي باثر والبغوي فيما نقله الحافظ في الاصابة في ترجمة ابي مريم الاسدي واخرجه الترمذي من طريق يحيى بن حمزة في هذا الاسناد وانظر مسند احمد واخرجه بنحوه الترمذي من طريق ابي الحسن الجزري عن عمرو بن مرة واسناده ضعيف لجهالة ابي حسن هذا. ولهذا قال الترمذي غريب وهو في مسند احمد بس ثم ذكر كلام الخطاب هو يقول صحيحا؟ صحيح. ايه. شعيب يسارع الى التصحيح. نعم. لا يكاد يقول حسن كل هذا كله احكامه في الغالب صحيح فيعني عنده تساهل بعض رحمه الله يعني قد يقال انه حسن وش يقول عند التربية المنذرية يقول ايش؟ قال احسن الله اليك واخرجه الترمذي من طريق يحيى ابن حمزة بهذا الاسناد وانظر احمد واخرجه بنحوه الترمذي من طريق ابي الحسن الجزري عن عمرو بن مرة واسناده ضعيف لجهالة ابي حسن هذا يعني بالطريقة اللي يحرجها نعم احسن الله اليكم ولهذا قال الترمذي غريب وهو في مسند احمد مم يعني في الحديث اللي قبلها مثل الحديث اللي قبله. نعم احسن الله اليكم. قبله حسنة. نعم نعم قال رحمه الله حدثنا سلمة بن شبيب اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر اخبرنا معمر عن همام ابن منبه قال هذا ما حدثنا به قال هذا ما حدثنا به ابو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اوتيكم من شيء او وما امنعكموه الا اوصيكم واوتيكم ما اوتيكم من شيء وما امنعكم اوتيتكم ما اوتيته كعين بينهما يا ما اوتيتكم ما اوتيتكم من شيء وما وما منعكموه الا ان انا الا خازن اضع حيث امرت انا الا خازن نعم يعني قولوا معنا ما ما اوتيتم من شيء ما اوتيتكم يعني مضارع مرفوع المفعول الثاني من شيء فاعطيتكم من شيء من شيء مجرور ابن زائدة ما اوتيتكم مبالغ مرفوع ومفعوله الثاني ومن شيء مجره الزائدة اي ما اعطيكم شيئا وما امنعكموه بل المعطي والمانع هو الله ما اوتيكم من شيء وما انا لست معطي المعطي المال هو الله هذي من الاسماء المزدوجة من اسماء المانع النافع والظاء القابض الباسط والخافظ الراء قولوا ما اوتيتكم من شيء وما منعكم يعني ما انا ما اعطي ولا امنع انما الذي يعطيه الماء هو الله ما اسم هذا معطي يعني ما اعطيكم من شيء وما امنعكم من شيء لست انا معطي المانع وان المعطي المانع هو الله. اذا الا خازن اضع حيث امرت الناس بمعنى ما الا خازن اضع يعني كل شيء من المنع والعطاء حيث امرت حيث امر الله وهذا قاله النبي حين قسم الاموال فلا يقع شيء في قلوب اصحابه من اجل التفاضل في القسمة الذي فضل من القسم لئلا في انفسهم الا ليس هذا يعطي مئة وهذا يعطيه قال انا خاسر وكل يعطي هذا عشرة واعطي هذا مئة هذا هذا بامر من الله انا حازب يعني كانه يقول عبد مدبر اضع حيث امرت الله امرني كذا كسوة الغنائم يا ابو حنين اعطى رؤساء القبائل بعظهم مئة من الابل الشيء الكثير حتى حتى وجد الانصار في انفسهم شيئا بيئة وهذا بيئة وهذا ارقام بيئة حتى قال بعض شباب الانصار يعطي جفاة الاعراب يعطيهم على على مئة واحنا سيوفنا تقطر من دمائهم ولا نعطى هم جمعهم النبي صلى الله عليه وسلم وخطبهم خطبة مشروع المعروف فقال موسى ليعطي ولا يملأ انما انا خازن انا عميل مدبر الله تعالى امر ان نعطيه هذا فهذا العطاء بامر من الله ولست انا المعطي ولست المال المعطي المالي هو الله وانما انا خازن اضع حيث امرت يعني اخزن عندي المال اجمعها ثم افرقها حيث حسب امر الله اتت طيب نفوسهم اشكال على تخريج الحديث قال احسن عملك اسناده صحيح معمر هو ابن راشد وعبد الرزاق هو ابن همام واخرجه احمد والبغاوي في شرح السنة من طريق عبدالرزاق بهذا الاسناد عمره ابن راشد نعم احسن الله اليك. هم اسناده صحيح معمر هو ابن راشد وعبد الرزاق هو ابن همام واخرجه احمد والبغوي في شرح السنة من طريق عبدالرزاق بهذا واخرجه البخاري من طريق عبدالرحمن ابن ابي عمرة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما اعطيكم ولا انما انا قاسم اضع حيث امرت. عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي وسلم. نعم. وفي مسند احمد احسن الله اليك ما ليس بتائه ما اوتيتكم هنا وما اوتيكم؟ عندنا في حتى في احمد احسن الله وما اوتيكم نعم باختصار اختصارا مثل ومثل يكن تحذف النون الخسارة. نعم نعم. حدثنا النفيلي واخبرنا محمد بن سلمة عن محمد بن اسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن مالك بن اوس بني قال ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم يوم الفي فقال ما انا باحق بهذا الفي منكم قم وما احد منا باحق به من احد الا انا الا ان الا انا على من ان الا اننا الا ان على منازلنا من كتاب الله عز وجل. وقسم رسول الله وقسمه وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن الا ان على ما نزلنا من كتاب الله يعني وعلى قصف رسول الله نعم احسن الله اليك وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فالرجل وقدمه وقدمه. فالرجل وقدمه والرجل وبلاؤه رجل وعياله والرجل وحاجته نعم وهذا الحديث في كما قال في سنن محمد ابن اسحاق وهو مدلس وقد عالعن وفيه الحدثان قال ذكر يوم الالفين والفئ هو المال الذي يحصل المسلمين بدون قتال فقال معنا بها باحق بهذا الشيء منكم. وما احد منا باحق به من احد يقول هذا المال مثل بيت المسلمين الشيء الذي يأتي ما يخص به احد كلنا سواء هذا ولي الامر بالحق هذا منكم وليس احد منا له حق من الاخر لكن كيف ينزع؟ يوزع؟ قال على منازلنا من كتاب الله وعلى قصب رسول الله اللهم صلي هكذا وزع يعني نحن على منازلنا ومراتبنا المبينة من كتاب الله مثل قوله تعالى للفقراء المهاجرين الله تبين ان الفي من الناس قال ما افاء الله على رسوله منهم وما افعل الله على رسوله منهم عفا الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى والمساكين يوم السبيل كي لا يكون دولة بلغ الرجال منكم ثم قال للفقراء المهاجرين هذا المهاجرين ثم قال والذين تبغوا الدار الاولين ثم قالوا الذين جاؤوا من بعدهم كم تلت اصناف تدل بهذا الصنف الثالث التابعين الذين يدعون لما سبقهم ورب غفلان والاخوان الذين سبقونا سلبنا الامام مالك وجماعة على ان الرافضة ليسوا من المسلمين قال المسلمون ثلاثة اقسام الفقراء المهاجرون والانصار والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا. والرافضة يلعنونهم ما يقولون ربنا اغفر لنا. هم. فليسوا منهم اليسوا من المسلمين عمر ونحن على منزل بكتاب الله. المهاجرين يعطون كما قال الله ولو صارت كما قال الله وكذلك وعلى قسم رسول الله يعني يعني نحن نقول نحن على مراتبنا على منازلنا ومراتبنا المبينة من كتاب الله هذه الاية وكقوله تعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار وغيرها من الايات الدالة على تفاوت منازل المسلمين وقسم رسول الله بالجرعطف على كتاب الله يعني ومن ومن قسمة مما كان يسلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم من مراعاة التمييز بين اهل بدر واصحاب ذات الرضوان وذوي المشاهد الذي شهدوا الحروب كذلك كانت يقول نحن على كتاب الله على وعلى كذلك على قصر رسول الله ماذا كان يقصد؟ كان يعطي اهل بدر ويعطي اهل بيعة الرضوان ثم قال وبين المعين وغيره يعني الذي له عائلة قال فالرجل وقدمه الرجل قدم في الاسلام له له عطاء بسبب قدمه في الاسلام تقدم الاسلام والرجل وبلاؤه يعني وتأثيره في الاسلام المجاهد والمؤثر له تأثير والرجل هو حاجته وفقره هكذا تكون الساعة يا عمر رضي الله عنه هكذا انه يوزع على على ما جاء في الكتاب من تقسيم الناس وعلى ما جاء ايضا من من سنة رسول الله في تمييزه بين الناس بين اهله وعلى تقدم الاسلام وعلى التأثير في الاسلام وعلى الرجل وما يحتاجه من ما ابعده من العيال وكذلك ايضا ما ما يحتاجه بسبب كثرة اولاده فيعطى بهذا وكان الصديق رضي الله عنه يساوي بين الناس في العطاء ويقول من تقدم الاسلام فاجره على الله. اما العطاء كله سواء مرتبات سواء وعمر رضي الله عنه فاوت بين الناس قال الناس ليسوا سواء فالمهاجرون افضل الانصار والانصار بعدهم والذين جاؤوا واهل بدر لهم ميزة واهل بيت الله لهم ميزة والرجل الذي يلتزم الاسلام له ميزة والرجل الذي عنده عائلة له ميزة وهكذا ففاضل بينهم نعم هنا بعد ذلك وش قال على تخريج الحديث؟ ولا اسناده حسن وهذا اسناد فيه عنعنة محمد ابن اسحاق وهو مدلس لكنه متابع واخرجه احمد وحميد ابن زنجوي في الاموال والبيهقي والضياع المقدسي في المختارة من طريق محمد ابن اسحاق بهذا الاسناد واخرجه الطبراني في الاوسط من طريق هشام ابن سعد عن زيد ابن اسلم عن ما لك بن اوز به وهذا اسناد حسن في المتابعات. هشام ابن سعد يعتبر به في المتابعات والشواهد. واخرجه الشافعي في مسنده من طريق ومن طريقه البيهقي من طريق عمرو ابن دينار عن عن الزهري عن مالك ابن اوس ان عمر ابن الخطاب قال ما احد الا وله في هذا المال حق اعطيه او او منعه الا ما ملكت ايمانكم مم من هو المتابعة يقول محمد احسن الله اليك عند في طريق البيهقي احسن الله اليك محمد ابن عمرو ممتاز آآ من طريق عمرو ابن جيران الدينار عن الزهري عن ما لك بن اوس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. يقول يقول وفلان متابع منه محمد ابن عمرو هشام ابن سعد. هشام. ابن سعد يعتبر به في والشواهد ليس في السلف لا في سند اخر احسن الله اليك طيب يعني عمر مثلا قلت تقدير الكلام الرجل يقسم له ويراعى قدمه في الاسلام. وكذلك الرجل ونصيبه على ما يقتضيه قدمه. والرجل ويعتبران في الاستحقاق وقبول التفاضل كقولهم الرجل وضيعته وكان قول الرجل وبلاءه يعني شجاعته جاه وجبانه الذي ابتلي به في سبيل الله المراد على المشقة والسعي والرجل وعياله يعني ممن يموله ورجل وحادث يعني مقدار حادثة قال الثور بشتي كان رأي عمر رضي الله عنه ان فيع لا يخمس وان جملته لعامة المسلمين يصرف في مصالحهم لا مزيد لاحد منهم على اخر في اصل الاستحقاق وانما التفاوت في التفاضل بسبب اختلاف المراتب والمنازل دل نص على انه يخبث واعلموا ان ارادتم بشيء فان لا يخبوا سوء الرسل. وبعد الخمس عمر يرى ان الفيل يخبص ونزولها لعامة المسلمين يسر في مصالحهم. وانه لم يجده لاحد على احد الاصل السابق لكن التفاضل حسب اختلاف المراتب والمنازل وذلك اما بتنصيص الله تعالى على استحقاقهم مثل قوله على الفقراء قدمهم والمهاجرين ثم قالوا والذين جاءوا من بعدي كمذكورين في الاية خصوصا منهم من كان من المهاجرين والانصار يقول الله تعالى هو السابقون الاول من المهاجرين والابصار او بتقديم رسول الله صلى وتفضيله اما لسبق تلامة واما بحسن بلاءه واما لشدة حاجته وكثرة عياله نعم باب في قسم الفيء. بركة