التهنئة بالعيد مشروعة ابن قدامة يذكر عن محمد ابن زياد قال كنت مع ابي امامة الباهين وغيره من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اذا رجحوا من الهيد يقول بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنك. وزبير ابن نصير يقول كان اصحاب رسول صلى الله عليه وسلم اذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنك. على كل حال التهنئة هذه من باب وليس من باب العبادات. والامر في الهداية واسع حتى لا نضيق واسعا. وكل ما تعارف عليه الناس الناس تعارفوا عليه مختلفة وصورة مختلفة كل هذا الامر فيه واسع وهو على اصل الحل هذا ليس ذكرا مأثورا تتقيد فيه بما انما كل ما ادى هذا المعنى التبليغ بالعيد والتهنئة به وادخال الفرحة والبهجة على قلوب الناس بكلام جميل وكلام والحمد لله رب العالمين. العبادات الاصل فيها التوقيف. لا يعبد الله الا بما شرع رسول الله. العادات الاصل فيها والجواز وباب العدد باب واسع جدا والحمد لله على توسعته على عباده وعلى رحمته به يوم العيد هيصر مخالفة الطريق. كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان يوم عيد خالف الطريق ان يوم عيد الاضحى لا ينبغي لك ان تأكل شيئا يعني عند مجيء الى المسجد لا ترجع لتأكل بعد الصلاة. ايد واضحة لا تأكل قبل ان تأتي الى بخلاف الفطر عيد الفطر تأكل قبل ان تأتي عشان يختلف يوم الفطر عن يوم رمضان الذي كان قبله. عيد الاضحى لا عكس ففي الحديث حديث عبد الله بن بريدة عن ابيه رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخون الفطر حتى يتعب ولا يطعم يوم الاضحى حتى يصليه. وما يطعم يوم الاضحى حتى يصلي