كذلك من سنن الفطرة الاستنجاء وقد جاء في اه الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اه انتقاص الماء تقاص الماء يعني الاستنجاء كما جاء في حديث عائشة وقد تكلمنا عن الاستنجاء بتفصيل وعن ادابه وكيف انه من سنن الفطرة وما يقتضيه من النظافة والنزاهة من القدر والوسخ والنجاسة تكلمنا عنه في درس سابق بتفصيل وبينا اداب قضاء الحاجة كذلك من سنن الفطرة المضمضة والاستنشاق لاحظوا هاتان السنتان من سنن الفطرة اه مقتضيتان لنظافة الفم والانف مقتضيتان لنظافة الفم والانف المضمضة هو هي ادارة الماء في الفم حيث يدخل الانسان الى فمه ماء ثم يرجه في فمه ثم يمجه والاستنشاق هو ادخال الماء في انفه خياشيمه ثم استنشاقه بحيث يدخل يدخل الى منخريه ثم يستنثر هذا الماء يستنكر هذا الماء ويشرع ان يكون استنثاره بيساره. يشرع ان يكون استنثاره بيساره بحيث يكون هذا نظافة نظافة لانفه ولجيوب الانفية والمضمضة تكون نظافة لفمه لا شك ان المظمظة مع مع السواك فيهما تمام نظافة الفم وتطيب رائحته من سنن الفطرة سنن متعلقة بشعور الانسان. الشعر شعور جمع الشعر آآ هناك فيها عدد من السنن فمن السنن المتعلقة بالرجال اعفاء اللحية واكرامها وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الامر للرجال باعفاء اللحى واكرامها وهذا امر يقتضي الوجوب في الاساس لذلك جاء في الحديث اكرموا اللحى واعفوا اللحى وفروا اللحى اه اعفاء لحية الانسان لا شك انه لا شك انه من الفطرة التي فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها كذلك من السنن المتعلقة بالرجال قصوا السارب والشارب قد جاء فيه عدد من السنن منها احفاؤه ومعنى احفاؤه اي قصه بحيث لا يتعدى الشعر وينزل على الشفاه بعض الناس ينزل يعني شاربه على الشفه فتجده حين يأكل يعني يعلق آآ ربما بعض الطعام بشاربه لانه قد طال وتدلى على وتدلى على شفته. لا يشرع للمسلم ان يقص ان يحفي شاربه فيقص بحيث انه يبدو تبدو الشفة كاملة تبدو الشبكة كاملة فيقص من فوق الشفة الشارب هذا ويحف. اذا هذا نوع من الاحفاء. كذلك من السنن فيه تخفيف وانهاكه اي ان لا يكون شارب الانسان غليظا وكبيرا لا. وانما يشرع الانسان اللي يسمونه اليوم عند الحلاقين او غيرهم يسمونه تخفيف يصر على الانسان ان يخفف هذا الشارب وان يحفه ولا يشرعه الله تعالى ان لا يشرع للانسان حلق الشارب تماما لذلك هذا من فين اخذناه؟ من الفاظ النبي وسلم في ازالة الشعر وسلم قال حلق العانة وقال وقص الشارب لذلك الذي يشرع للمسلم الرجل ان يقص شاربه لا ان يحلقه لا ان يحلقه ان يقص شاربه معناه تخفيفه واحفاؤه بحيث لا ينزل على شفته فهو هذا من السنن المتعلقة بالشارب وقد جاء في اللحية والشارب عدد من الاحاديث اكرموا او اعفوا اللحى وقصوا الشوارب. آآ لذلك آآ اوصي اخواني اه الرجال بالحرص على تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم اه باعفاء لحاهم واكرامها. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرم لحيته ويعفيها ويحف شاربه صلوات الله وسلامه عليه. من السنن سنن الفطرة التي شرعها الله سبحانه وتعالى والمتعلقة عموما ببدن الانسان كذلك متعلقة بالشعر حلق العانة. وجاء في الحديث الاخر قال الاستحداد اي قصه وحلقه بالحديدة والحديدة اي الموسى الموسى اي الموس الناس يسمونه اليوم الموس. كان يسماه الموسى. الموسى والموس واحد آآ وشعر العانة هو الشعر الذي ينبت حول الانسان ذكرا كان او انثى حول فرجه قبله ذكرا كان او انثى. يشرع للانسان ان يحلقه بالحديدة اي بالموسى يشرع للانسان فان لم يحلقه بالموسى فانه يزيله اه باي طريقة اه باي طريقة كانت هناك اليوم من الكريمات المعاصرة مثلا ما يزيل اه هذا الشعر اه بغير بغير الموس كذلك هذا يعني لا بأس به وان كان الاتم والاكمل كما سنبين ان شاء الله تعالى ان الانسان يحلقه بالموسى وهو الحديد كذلك من السنن المتعلقة بشعر الانسان نتف الابط نتف الابط وهو الشعر الذي ينبت تحت كتف الانسان. هنا تحت ذراع الانسان ينبت هذا الشعر وهذا الشعر يشرع للانسان ازالته اه لان هذا الموطن من مواطن التعرق التي يتعرق فيها الانسان فاذا كان ثمة شعر فانه يعلق وتزداد الرائحة كراهية وتبقى هذه الرائحة بسبب تعلقي العرق بهذا الشعر الذي في الابط. وقد جاءت السنة فيه بنتفه نتف الابط. نلاحظ انه في الشعور جاءت السنة مع انها حديث واحد اتى السنة بتنوع انواع الازالة. فقالوا الاستحداد حلق العانة. هذا نوع. يعني حلقه بالموسى. وجاء قص الشارب وجاء نتف الابط. اذا لاحظوا انه لم يقل في الابط انه يحلق بالموسى. بعض الناس اليوم يحلق بالموسى وهذا لا بأس به ان شاء الله تعالى. ولكن والافضل ان ينتف. وفي الحقيقة النتف فيه عدد من الفوائد وهو اكمل واتم في النظافة والطهارة. لان النتف يزيل الشعرة من اصلها ولا يحتاج الانسان ربما ان يعيد النت مرة اخرى الا بعد شهر ربما او ثلاثة اسابيع يحتاج ان ينتف مرة اخرى بخلاف اه اذا حلقه بالموسى او بالموس فانه يحتاج الى حلاقة مرة اخرى ربما بعد اسبوع واحد ويرجع. اه من الاشكالات ذلك التي في الحلق بالحديدة او بالموس في حلق الابط انه ربما رجع في هذه كان خفيفا فيرجع اقوى او ترجع الشعرة اغلظ مما كانت عليه. وهذا بخلاف النتفي. لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم نتف الابط نحن نقول حقيقة ان لفظ نتف لفظ مقصود بدلالة انه قال نتف الابط وحلق العانة الاستحداد يعني حلقها بالحديدة لم يقل ازالة شعر الابط والعانة لا لم يسو بينهما في الحديث فلذلك نحن نقول ان النتف هو الاولى وهو الافضل وهو الاتم والاكمل للسنة. والاكمل في الفطرة والنظافة. ان ينتفى الابط فان لم ينتفوا فلا مانع ان شاء الله تعالى انه يحلق بالموس او او بغيره. مما يقوم حلاوة الشعر اليوم مما هل هي حلاوة الشعر؟ هل هي اقرب الى النتف او اقرب الى الحلق الحديدة في واقع الامر؟ لا حلاوة الساعة اقرب الى النتف لذلك الذي يستخدم اه حلاوة الشعر مثلا او المرأة التي تستخدم حلاوة الشعر في اه نتف الابط نقول ان هذا يتحقق به النتف الاتم والافضل شرعا. طيب من افضل كذلك بعض الناس ربما ينتف اه شعر العانة ينتف شعر العالم. وهذا في الحقيقة اه مؤلم للانسان في ذلك الموطن وربما اذاه او ضره وربما اذاه او ظره خصوصا ان هذه منطقة حساسة لذلك استخدام الموسيا الحديدة اه هو الاكمل الاوفق في سنن الفطرة والاقرب الى سنة النبي صلى الله عليه وسلم. والاقرب الى لفظ الحديث لذلك آآ تعبيرات التعبيرات النبوية وكما ذكرنا دائما الحرص على الالفاظ النبوية لذلك لم يرد لفظ الازالة هنا او هنا فنقول ان الازالة يعني لا فرق في الازالة بالنتف او بالحلق او او بالمقصة وغيرها لا هناك فروق سواء كانت هذه فروق شرعية او فروق حتى في فطرة الناس وفي واقعهم آآ يلمسون هذا الفرق. لذلك نؤكد آآ على اخواننا واخواتنا بالحرص على الاتساء بالنبي صلى الله عليه وسلم في نتف الابط وفي اه حلق العانة وفي قص الشارب وتخفيفه. الراشدون