قد افترينا على الله كذبا ان عدنا فيه ملتكم بعد اذ نجانا الله منها وما يكون لنا ان نعود فيها الا ان يشاء الله ربنا وسع ربنا كل شيء علما اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الف لام ميم صاد كتاب انزل اليك فلا يكن في صدرك حرج لتنذر به وذكرى للمؤمنين اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون فجاءها بأسنا ابياتا او هم قائلون فما كان دعواهم اذ جاءهم بأسنا الا ان قالوا الا ان قالوا انا كنا ظالمين ميم فلا نسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين فلنقصن عليهم بعلم وما كنا والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا انوا بآياتنا يظلمون ولقد تمكناكم في الارض وجعلنا لكم فيها مع عايش قليلا ما تشكرون ولقد خلقناكم ثم قلنا الملائكة يسجدوا لادم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين ان قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته قال فاهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين قال انظرني الى يوم يبعثون قال انك من المنظرين قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك مستقيم ومن من خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجدوا اكثرهم شاكرين قال اخرج منها مذئوما مدحورا لمن تبعك منهم لاملأن جهنم منكم اجمعين ويا آدم اسكن انت وزوجك الجنة فكلا ومن حيث شئت ما ولا تقربا ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين سين فوسوس لهما الشيطان ليبادي لهما ماري عنهما سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكيين الا ان تكون ملكين او تكونا من الخاسرين طالبين وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين جيم فدلاهما بغرور فلما ذاق الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفي غا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما الم انهكما واقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين قال ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا اوترحمنا لنكونن من الخاسرين قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض ومتاع الى حين قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من ايات الله لعلهم يا بني ادم لا الشيطان كما من الجنة كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع او عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونه انا جعلنا الشياطين اولياء للذين ايؤمنون واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها اا انا والله امرنا بها قل ان الله لا يأمر بالفحشاء اتقولون على الله ما لا تعلمون والامر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد ودعوهم مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهما الضلالة انه متخذ الشياطين اولياء من دون لله ويحسبون انهم مهتدون يا بني ادم خذو زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده طيبات من الرزق قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما والاثم والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله اه وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون ولكل امة اجل فإذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون يا بني ادم اما رسل منكم يخصون عليكم اياتي فمن اتقى فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون فمن اظلم ممن ترى على الله كذبا او كذب اياته اولئك يناله النصيب من الكتاب حتى اذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قبل قالوا قالوا اينما كنتم تدعون دون الله اه قالوا ضلوا عنا وشهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين سين والإنس في كلما دخلت امة لعنت اختها حتى اذا اداركوا فيها جميعا قالت اخرى هم لاولاهم ربنا هؤلاء فاته عذابا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل لا تعلمون وقالت لكم من فضل فذوقوا العذاب فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها تفتح لهم ابواب السماء لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخيام فوق وكذلك نجزي المجرمين لهن جهنم مهاد ومن فوقهن غد وكذلك نجزي الظالمين والذين امنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا الا لا وسعها اولئك اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون ونزعنا ما في صدورهن من غل تجري من من تحته ملأنهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنت انا لنهتدي لولا ان هدانا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا انفسكم الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون ونادى اصحاب الجنة اصحابا النار ان وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فاذن مؤذن بينهم اللعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وبينهما حجاب وعلى الاعراف رجال يعرفون كل بسيماهم ونادوا اصحاب الجنة ان سلام عليكم لن يدخلوها وهم يطمعون واذا صرفت ابصارهم في القاء اصحاب النار قالوا قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ونادى اصحاب الاعراف رجالا يعرفونهم ام بي سي ما هم قالوا قالوا ما اغنى عنكم جمعكم وما كنتم ان تستكبرون اهؤلاء الذين اقسمتم لا يناله الله برحمة ادخل الجنة لا خوف عليكم ولا ان ونادى اصحاب النار اصحاب الجنة ان افيضوا علينا من الماء ان افيضوا علينا من الماء او من ما رزقكم الله قالوا ان الله حرمهما على الكافرين سين الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا او ما كانوا بآياتنا يجحدون ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم دا هدوا ورحمة لقومي يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفاء فهل لنا من شفاء فيشفعوا لنا او نرد نعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا انفسهم وضل عنهم ما كانوا يسترون ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا بامره الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين ودعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ودعوه خوفا وطمعا ان رحمة الله قريب من المحسنين وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمتي حتى اذا قلت سحابا ثقالا سقلا لبلد ميت تقناه لبلد ميت فان انزلنا به الماء من كل كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج الا نكد كذلك نصرف الايات لقوم يشكرون لقد ارسلنا نوحا الى قومه فقال يا قومي اعبدوا الله فقال يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله غيره اني اخاف عليكم عذاب يوم قال الملأ من قومه انا لنراك في مبين قال يا قومي ليس بي ضلالة ولكني رسول ابلغكم رسالات ربي وانصح لكم واعلم من الله ما لا تعلمون او عجبتم من ربكم على رجل منكم لينذركم لينزلكم ولتتقوا ولعلكم ترحمون وآآ فكذبوه الذين معه في الفلك واغرقنا الذين كذبوا باياتنا انهم كانوا قوما والى عاد اخاهم هودى قال يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله غيره افلا تتقون قال الملأ الذين كفروا من قومه ما لنا نراك في سفاهة قال الملأ الذين كفروا من قومه انا لنراك في سفاهة وانا لظنك بك من الكاذبين قال يا قومي ليس بي سفاهة قال يا قومي ليس بي سفاهة ولكني رسول قولوا ابلغكم رسالات وانا لكم ناصح امين او عجبتم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بسطة فاذكروا الله لعلكم تفلحون قالوا اجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان انا يعبد ابائينا ونذر ما كان يعبد اباؤنا فاتنا بما دون ان كنت من الصادقين قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب اتجادلونني في ائتموها سميتموها ما نزل الله بها من سلقات فانتظروني اني معكم من المنتظرين فانجيناه والذين معه برحمة منا فقطعنا دابر الذين كذبوا باياتنا وما كانوا مؤمنين وايلاف مود اخاه صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم اية فزروها تأكل فيه ارض الله ولا تمسوها سوء ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب اليم واذكروا اذ جعلكم خلفاء بعد عاد وبوأكم في الارض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذكروني الله ولا تعفوا في الارض سيدي قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذي في ناس يضعفوا لمن امن منهم لمن امن منهم اتعلمون ان صالحا مرسل قالوا قالوا انا بماء ارسل به مؤمنون قال الذين استكبرون من به كافرون فعقر الناقة وعتوا عن امر ربهم وقالوا انتم فمن المرسلين فاخذتهما الرجفة فاخذتهما الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين فتولى عنهم وقال يا قومي لقد ابلغتكم رسالتي ونصحت لكم ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين ولوطا اذ قال لقومه اتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين انكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل انتم قوم مسرفون وما كان جواب قومه الا ان قالوا اخرجوهم من قريتكم انهم اناس يتطهرون فانجيناه اهله الا امرأته كانت من الغابرين وامطرنا عليهم مطرا كيف كان عاقبة المجرمين والى مدين اخاهم شعيبا قال يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم فاوفوا الكيل والميزان ولا تبقى سنة اشياء ولا تفسدوا ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ذلكم خير لكم ان كنتم مؤمنين ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من امن به وتصدون عن سبيل الله من امن به وتبى عوجا واذكروا فكثركم وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين وان كان طائفة منكم امنوا الذي ارسلت به وطائفة لم يؤثر مينو وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا حتى يحكم الله الله بيننا وهو خير الحاكمين قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين امنوا معك من قريتنا والذين امنوا معك من قريتنا او لتعودن ان في ملة قال او لو كنا كارهين على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين وقال الملأ الذين كفروا من قومه لئن اتبعتهم انكم اذا لخاسرون فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين فتولى عنهم وقال يا قومي لقد ابلغتكم رسالة ونصحت لكم فكيف اسى على قوم كافرين وما ارسلنا في قرية من نبي اخذنا اهلها بالبأسا الا اخذنا اهلها بالبأساء ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوت وقالوا حتى عفوا وقالوا قد مسآبا انا الضراء والسراء فاخذناهم بغوتة فاخذناهم بغتة وهم لا يشعرون اه ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون افأمين اهل القرى اتوا وهما نائمون اوامن اهل القرى بأسنا ضحى وهم يلعبون افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون اولم يهد للذين يرثون الارض من بعد اهلها اللون شاء اصبناهم اللون بذنوبهن ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون تلك القران قصوا عليك من انبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كان ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوبه كافرين وما وجدنا لاكثرهن من عهد ما اكثرهم لفاسقين ثم بعثنا ممن بعدهم موسى بآياتنا فرعون وملأه فظلموا بها فانظروا كيف كان عاقبة المفسدين وقال موسى يا فرعون اني رسول من رب العالمين امين حقيقي قد جئتكم ببينة من ربكم فاغسل معي بني اسرائيل قال ان كنت من الصادقين فالقى عصاه فاذا هي ثعبان مبين. مبين ونزع يده فاذا هي بيضاء الناظرين قال الملأ من قوم فرعون ان هذا لساحر عليم يريدكم من ارضكم فماذا تأمرون قالوا اشري يأتوك بكل ساحر عليم وجاء السحرة فرعون قالوا ان لنا ان كنا نحن الغالبين قال نعم وانكم لمن المقربين قالوا يا موسى ان تلقي انا ان نكون نحن الملقين قال القوا فلما القوا سحروا اعين الناس ابوهم وجاءوا بسحر واوحينا ان القي عصاك فاذا هي تلقف ما يكون فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين والقي السحرة ساجدين قالوا امنا برب العالمين رب موسى وهارون قال فرعون آمنتم به قبل ان آذن لكم ان هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا ومنها اهلها فسوف تعلمون لاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ثم لاصلينكم اجمعين قالوا انا الى ربنا منقلبون وما تنقم منا الا ان آمنتم ابيات ربنا لما ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين وقال الملأ من قوم فرعون اتذر موسى وقومه وليفسدوا في الارض ويذرك والهتك قال سنقتل ابناءهم ونستحي نساء ثم وانا فوقهم قاهرون قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من من عباده والعاقبة للمتقين قالوا اوذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم وفي الارض ويستخلفكم في الارض كيف تعملون ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم فإذا جاءت هم الحسنة قالوا لنا هذه وان تصيبهم سيئة بموسى ومن معه الا انما طائرهم عند الله ولا ان اكثرهم لا يعلمون وقالوا مهما تأتينا به من اية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات الصلاة والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ولما وقع عليهم يا موسى ادعوا لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجال لنؤمنن لك ولنرسل الى معك بنين اسرائيل فلما كشفنا عنهم الرجز الى اجل هم بالغوه اذا هم فانتقمنا منهم فاغرقناهم انهم كذبوا باياتنا بانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارقا الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بنيه اسراء ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون وجاوزنا ببني اسرائيل اسرائيل البحر فاتوا على قوم قومي قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تجاهلون انها باطل ما كانوا يعملون قال غير الله ابغيكم الها وهو فضلكم على واذ انجيناكم من آل فرعون يسومونك العذاب يقتلون ابنائكم ويستحيون نساء وفي ذلكم من ربكم عظيم وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها عشر فثم ميقات ربه اربعين ليلة وقال موسى لاخيه هارون اخلفني في قومي تصليح واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين ولما وكلمه ربه قال ربي ارني. انظر اليك قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل ولكن ينظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوى طوفة رامي فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وحرم موسى صعقا فلما افاق قال سبحانك قال سبحانك تبت اليك وانا اول المؤمنين ان قال يا موسى اني اصطفيتك على الناس برسالة وبكلامي فخذ ما اتيتك وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة باحسنها فاريكم دار الفاسقين فاصرفوا عن اياتي الذين يتكبرون في الارض بغير وان يروا كل اية لا يؤمنوا بها وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوا سبيلا وان عرفوا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنه غافلين والذين كذبوا باياتنا ولقاء الاخرة هل يجزون الا ما كانوا يعملون واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له قواه الم يروا انه لا يكلمهم ولا يهدين سبيلا الى اتخذوه وكانوا ظالمين ولما سقط في ايديهم ورأوا انهم قد قد ضالوا قالوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكون ان من الخاسرين ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا قال بئس ما خلفتموني من بعدي اعجلتم امر ربكم والقى الألواح واخذ برأس اخيه يجره. اليه قال ابن القوم استضعفوني وكادوا يقتلون فلا تشمت بي الاعداء ولا تجعلني مع القوم الظن قال ربي اغفر لي ولأخي وادخلنا في رحمتك وانت ارحم الراحمين ان الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وامنوا ان ربك ان ربك من بعدها لغفور رحيم ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الالوان وفي نسختها هدو ورحمة للذين هم لربهم يرهبون واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما اتهلكنا بما فعل السفهاء منا ان هي الا فتنة تضل بها من تشاء وتهديما تشاء انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الاخرة قال عذابي اصيب به من اشاء ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين اله بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول ليجدونه مكتوبا عندهم الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة ليأمرهم يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحلون ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا به وعذروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك اولئك هم المفلحون قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا الذين هم ملك السماوات والارض لا اله الا هو يحيي ويميت فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي تؤمن بالله الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم ان تهتدوا ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون وقطعناهم اثنتي عشرة اسباطا امما واوحينا الى موسى اذ استسقاه قومه وان اضرب بعصاك الحجر بمن بجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم وظللنا عليهم الغمام وانزلنا عليهم المنزل كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم واذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث تيتم وقولوا حطة وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيراتكم سنزيد المحسنين فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم فارسلنا عليهم رزا فارسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر اذ يع عدون في السبت اذ يعدون في السبت اذ تأتيهم حيتانهم يوم سبت ان شرعوا ويوم لا يثبتون لا تأتيهم كذلك ندلوهم بما كانوا يفسقون واذ قالت منهم لم تعظون قوما واهلكوهم او معذبوهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون فلما نسوا ما به انجينا الذي حين ينهون عن السوء الذين ينهون عن السوء واخذنا الذي واخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا مقردة خاسئين وان تأذن ربك ليبعثن عليهم الى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب ان ربك لسريع العقاب وانه لغفور الرحيم وقطعناهم في الارض امما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وبالوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرون ارجعوا فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الادنى يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وان يأتيهم عرض مثله يأخذون الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ان لا يقولوا وعلى الله الا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون افلا تعقلون والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة ان انا لا نضيع اجر المصلحين واذ نطقنا الجبل فوقهم كأنه غلة وظنة انه واقع بهم خذوا ما اتيناكم بقوة واذكرونا اه فيه لعلكم تتقون واذ اخذ ربك من بنيه ادما من ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهيدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين او تقول انما اشرك اباءنا امين قبل وكن من بعد افتهلكنا بما فعل المبطلون وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون واتل عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا افنسلخ منها فاتبعه الشيطان فاتبعه الشيطان فكان من الغاويين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد الى الارض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا بقصص القصص لعله يتفكرون ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وانفسهم كانوا يظلمون من يهدي الله فهو المهتدين ومن يضلل فاولئك هم الخاسرون ولقد قرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس اس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون ولله الاسماء الحسنى فدعوه بها وذروا الذين يلحدون فيه اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون وممن خلقنا يهدون بالحق وبه يعدلون والذين كذبوا باياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم ان كيدي متين اولم يتفكروا ما بصاحبهن ان هو الا نذير مبين اولم ينظروا في ملكوت السماوات والارض وما خلق الله من عسا وان عسى ان يكون قد اقترب اجلهم فباي حديث بعده يؤمنون من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون يسألونك عن الساعة ايام مرساها قل انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو ثقلت في السماوات والارض لا تأتيكم الا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل انما علمها عند الله ولكن الناس لا يعلمون قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون هو الذي خلقكم من نفس واحدة اعلى من هذا وجهها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لان صالحا لنكونن من الشاكرين فلما اتاهما صالحا جعلا له ركاء فيما اتاهما فتعالى الله عما يشركون ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم ولا يستطيعون لهم نصرا ولا انفسهم ينصرون وان تدعوهم الى الهدى لا يتبعوكم تواؤ عليكم ادعوتمهم ام انتم صامتون تون ان الذين تدعون من دون الله عباد ام امثالكم فدعوهم فليستجيبوا لكم ان كنتم صادقين الهم ارجل يمشون بها ام لهم ايدي يبطشون بها ام لهم اعين يبصرون بها ام لهم اذان يسمعون بها ولدوا شركاءكم ثم كيدوا فلا انظروا ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم لا يستطيعون نصركم ولا انفسهم ينصرون قرون وان فزعوهم الى الهدى لا يسمعون وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين واما ينزغنك من الشيطان نزغ فس استعذ بالله انه سميع عليم ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من تذكروا فاذا هم مبصرون واخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون واذا لم تأتهن بآية قالوا لو قل انما اتبع ما يوحى الي من الرب الضي هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا له واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة الجهر من القول ودون الجهر من القول في الغدو والاصال ولا تكن من الغافلين ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن فادته ويسبحونه ويسبحونه وله يسجدون قبح الله العظيم