اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم يسألونك عن الانفاق اول الانفال لله والرسول فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجله قلوب وجوههم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا اه وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك هم حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كما اخرجك ربك من بيتك بالحق فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما ساقون الى الموت وهم ينظرون واذ يعدكم الله احدى الطائفتين هلك وتودون وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله ان يحق الحق بكلماته يقطع دابر الكافرين الباطل ولو كره المجرمون اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من وما جعله الله الاطمئن به الله ان الله عزيز اذ يغشيكم النعاس امنة منه وينزل عليكم وينزل عليكم من السماء ماء ليطهر يراكم بها ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدار اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا فألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق اضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان ان ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فان الله شديد العقاب ذلكم فذوقوه وان للكافرين عذابا النار يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم فلا تولوهم الادبار ومن يولهم يومئذ دبره الا لقتال او متحيزا او متحيزا الى فئة بغضب من الله فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا ان الله سميع عليم ذلكم وان الله موهن كيد الكافرين ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وانفهوا فهو خير لكم وان تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله رسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ان شر الدواء عند الله الصمد الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول تقولي اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا من خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب مستضعفون في ارض تخافون ان يتخطفكم الناس فاوى فاواكم وايدكم بنصره ورزقكم من طيبا ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله رسول لا تخونوا الله والرسول وتخونون اماناتي وانتم تعلمون واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة واولىدكم فتنة. وان اجر يا ايها الذين امنوا الله يجعل لكم فرقانا يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئة اتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين واذا تتلى عليهم اياتنا قالوا قد سمعنا اه قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا هذا اساطير الاول قليل واذ قالوا الله هذا هو الحق عندك فامطر علينا فامطر علينا حجارة من السماء اوي بعذاب اليم وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون وما لهم الا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا اولياء ان اولياءه الا المتقون ولكن تراهم لا يعلمون وما كان صلاتهم عند البيت الا وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا وعن سبيل الله فسينفقونها ثم عليهم حسرة فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم يحشرون ويجعل الخبيث بعضه وعلى بعض في رقمه فيركمه جميعا فيجعله في جهنم اولئك هم الخاسرون قل للذين كفروا ينتهوا يغفر لهم وان يعودوا فقد مضت سنة الاولين وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فان انتهوا فان الله بما يعملون بصير وان تولوا فاعلموا ان الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير واعلموا انما غنم من شيء فان ان لله خمسة فان لله خمسه ولذي واليتامى اما والمساكين والمساكين وبني السبيل ان كنتم بالله وما انزلنا على عبدنا ان كنتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى والله على كل شيء قدير اذ انتم بالعدوة وهم بالعدوة واو الركب اسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في ميعاد ولكن ليقضي الله امرا كان مفعولا ولكن ليقضي الله امرا كان مفعولا ليهن كمن هلك عن بينة ويحيى ويحيى من حي عن بينة اذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو اراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في ان ولكن الله سلم انه عليم بذات الصدور واذ يريكموهم اذ التقيتم في اعينكم قليلة ويقللكم في اعينهم ويقللكم فيه اعينهم ليقضي الله امرا ان كان مفعولا يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب بريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بقرا ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط واذ زين لهم الشيطان اعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس واني جار لكم فلما تراءت الفئة نكص على عقبيه وقال وقال اني بريء منكم اني ارى ما لا ترون اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله والله شديد العقاب اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض من غرها دينهم ومن يتوكل على الله فان الله عزيز حكيم ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم يضربون وجوههم وادبارهم وذو قوا عذاب الحريم ذلك بما قدمت ايديكم وان الله ليس كدأب الفرعون والذين من قبلهم كفروا بايات الله فاخذهم الله بذنوبهم ان الله قوي شديد العقاب ذلك بان الله لم يكن مغيرا نعمة انعمها اعلى قوم حتى يغيروا حتى يغيروا ما وان الله سميع كذب بال فرعون والذين من قبلهم كذبوا بايات ربهم فاهلكناهم بذنوبهم واغرقنا ال فرعون ان شر الدواء عند الله الذي كفروا الذين كفروا فهم لا يؤمنون الذين عاهدت منهم ينقضون عهدهم في في كل مرة وهم لا يتقون فاما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم واما تخافن من قوم خيانة اليهم على سواء ان الله لا يحب الخائنين ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا انهم لا يعجزون واعدوا لهن ما استطعتم من قوة واعدوا لهم ما استطعتم من قوة الرباط الخيل ترهبون به عدوا الله ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من من دونهم واخذين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وماتوا انفقوا من شيء في سبيل الله فاليكم وانتم لا تظلمون وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله اه انه هو السميع العليم وان يريدوا ان يخدعوك فان هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين والف بين قلوبهم هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين والف لو انفقت ما في الارض جميعا ماء الف تبين قلوبهم ولكن الله الف بينهم انه عزيز حكيم يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من من المؤمنين يا ايها النبي يحرض المؤمنين على القتال يكن منكم عشرون صابرون يغلب مائة زعيم وان يكن منكم مائة يغلبون الفا من الذين كفروا يغلب الفا من الذين كفروا بانهم قبل قوم لا يفقهون الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فان يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مئتين وان يكن منكم الف يغلبوا باذن الله والله مع الصابرين ما كان لنبي ان يكون له اسرا حتى ايسخنا في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لنا مسكم فيما اخذتم عذاب عظيم فكلوا من ما غنم حلالا طيبا واتقوا الله ان الله غفور رحيم يا ايها النبي قل لمن فيه ايديكم من الاسرائيل يعلم الله في قلوبكم يؤتكم خيرا مما اخذ منكم ويوم وفير لكم والله غفور رحيم وان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل والله عليم حكيم ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا وانفسهم في سبيل الله والذين ونصروا والذين اوو ونصروا اولئك بعضهم او اولياء بعض والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم حتى يهاجروا وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثا والله بما تعملون بصير والذين كفروا بعضهم اولياء بعض الا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد والذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين اوو ونصرو اولئك هم المؤمنون هنا حقا لهم مغفرة ورزق كريم والذين امنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فاولئك منكم اولى ببعض في كتاب تاء ان الله بكل شيء عليم صدق الله العظيم