وهذه السورة ايضا تسمع الشافية وهي رقية يرقى بها كما في صحيح البخاري في قصة الصحابة الذين استضافوا قوما من العرب فلم يضيفوهم فلما تجاوزوهم لدغ سيدهم فالتمسوا له الاطباب ولم يستفد فجاءوا الى الصحابة فقالوا ان سيدنا لدغ هل عندكم راقية؟ قالوا نعم. ولكن لا نرقي الا بجعر اجرة لانك لانكم لان صفوفناكم ولم تصيفونا لعباء فاتفقوا معهم على ثلاثين رأس من الغنم فجاء احد الصحابة واخذ بالعضو الذي فيه وشده وجعل يتفل ويقرأ الحمد لله رب العالمين ويتفل مساحتها صار السم يسير ويخرج لا يتفل الحمد لله رب العالمين. الحمد لله رب العالمين قد تاسر السم وخرج فقام الرجل كأنما نشط من عقال فاستاقوا ثلاثين رأسا من الغنم فتورع الصحابة وقالوا لا نحدث شيئا حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فلما سأل النبي قال وما يدريك انها رقية خذوها واضربوا لي معكم بسهم ليطيب نفوسهم عليه الصلاة والسلام اخذ العلماء بهذا فائدة انه مشروعية الرقية بفاتحة الكتاب مشروعية الرقية بفاتحة الكتاب الثاني جواز الرقية بالفاتحة بجعل اثناء جواز اخذ الاجرة على الرقية وجواز اخذ اجره على تعليم القرآن بما ثبت في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان ان احق ما ختمتم عليه اجرا كتاب الله اذا ختم حق ما ختم عليه اجرا كتاب الله هي رقية فاذا مشروعية الرقم فاتحة الكتاب وهذا الصحابي الذي رقى هذا الرجل ما كان يعرف شيء من القرآن ما كان يحفظه فقالوا يا اصحابه يا فلان ما نعلم انك تحفظ شيء من القرآن قال والله ما رأيته الا بام الكتاب قراءة الفاتحة