مش عارف في واحد تاني عنده جهل مركب يعني هو ايه؟ عنده معلومة غلط ومقتنع ان هي صح وشايف ان ما فيش حد بيفهمك احسن منه. وشايف الناس كلها حمير الملك بدأ يحقق فعرف ما كنش يعرف قصة كان فاهم ان يوسف دخل السجن ظلم وخلاص مش فاهم ان هو دخل متهم في قضية معينة مش فاهم ان هو مزلوم له آآ عشر اسياد ماشي واحد مملوك طيب واحد قال له ايه؟ رح يمين امشي كده واحد تاني قال له امشي شمال واحد تاني قال له اقف. التاني قال له اقعد طيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصوت يا جماعة طيب بسم الله بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يثلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفته الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. وقال صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة وقال صلى الله عليه وسلم صلوا على النبي يا جماعة ضمير كده فقال صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم يذكرون الله الا ونادى مناد من السماء ان قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات وحابب ازكر نفسي وازكركم كل مرة بفضل المجلس وان احنا نشكر ربنا سبحانه وتعالى على نعمة الطاعة دي. ان ربنا سبحانه وتعالى بيوفقنا للعمل الصالح ده ان في الوقت اللي كتير من الشباب فيه غفلة كتير من الناس اه معرضة عن دين ربنا سبحانه وتعالى. كتير من الناس بتحارب الدين بفضل الله شباب مقبل على طاعة ربنا سبحانه وتعالى والشباب حريص ان هو يحضر الدرس وناس جاية من سفر وناس جاية من بلاد تانية تتكلف مشقة في الطريق وتتكلف مشقة في اه دفع اه فلوس المواصلات والسنتر فجزاكم الله خيرا جزاكم الله خيرا واحنا آآ امرنا ان احنا نبشر الناس يبشر الانسان المحسن ازا كنت انت بتحسن في طاعة ربنا سبحانه وتعالى بتتقي ربنا سبحانه وتعالى بتجتهد في الطاعة فابشر ابشر ان ربنا سبحانه وتعالى آآ يجازيك خير ان ربنا سبحانه وتعالى يعطيك الاجر بتاعك في الدنيا وفي الاخرة. ان ربنا سبحانه وتعالى يكافئك على اعمالك الصالحة في الجنة بازن الله فابشروا كل انسان بيبزل مجهود في طاعة الله على قدر الجهد بتاعك على قدر عطاء ربنا سبحانه وتعالى واكثر واكثر بكثير يعني سبحانه وتعالى كريم الحاجة التانية حتى كنت لسه بتكلم مع مع الشباب في الدرس امبارح آآ الواحد لما بيمشي في الشارع مسلا بيشوف الشباب بتوع اعدادي وسانوي والشباب على القهاوي وعندي الدروس احوال الشباب بقت فعلا الفترة دي صعبة يعني احوال الشباب في في بعد عن ربنا سبحانه وتعالى في الغفلة كتير بتلاقي الشباب جنب المسجد المسجد قريب منهم واقفين مستنيين درس الاذان بيأذن وما حدش بيصلي اه بتلاقي كتير الشباب والبنات واقفين مع بعض في الشارع البنات لابسة لبس ما يرضيش ربنا حتى الشباب اللي طريقة لبس الشباب وطريقة تسريح شعر الشباب بقت حاجة يعني بتدل ان احنا اه الاحوال بتاعة الشباب مش كويسة اه بعيد والناس دي احنا مش مش الهدف ان احنا نقول ان اه شف الناس دول وحشين ازاي احنا يا جماعة مقصرين جدا في دعوة الناس دي الناس دي بين اهمال الاهل وبين عدم وجود تربية دينية آآ في البيت طبعا الا من رحم ربي يعني وبين ان هم فيه فجوة بينهم وبين النصح بين الدعوة بين المشايخ والعلماء فاحنا علينا واجب ان احنا ما نسيبش الشباب دي يعني الواحد لما بيمشي بيعدي من قدام الاماكن دي ويشوف الشباب وهم معارضين على ربنا سبحانه وتعالى وهم بعيد وانت بتبقى متخيل ان هو ما فيش فيه امل. او ان الشباب دي خلاص ضايعة سبحان الله! انت كنت كده وانا كنت كده ربنا من علينا ربنا من عليك وجابك الدرس وسمعك وعرفك ان في حاجة اسمها كده ان في حاجة اسمها دين وان في حاجة اسمها آآ آآ قرآن وسنة بدأت تعرف ده وبدأت تاخد الخطوات قال تعالى كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فالانسان لازم يشيل هم الناس اللي حواليه زي ما اتكلمنا في الدرس اللي فات قلنا ان كان سيدنا يوسف عليه السلام كان شايل هم الدعوة في كل مكان في القصر وفي السجن ولما خرج تاني لما مكن ليه في الارض فاحنا علينا واجب علينا واجب تجاه الناس دي. علينا واجب ان احنا ناخد بايد الناس دي. ان احنا نشد الناس. انت بتستغرب بتبقى انت متخيل ان ممكن شاب من الشباب اللي انت شايفه وممكن ظاهر شكل الشاب ده ان هو مسلا مش هيستجيب او ان لو انت نصحته مش هيقبل منك تتفاجأ والله ان ممكن شاب من الشباب اللي انت من برة كده شايف ان هو ما فيش فيه خير وان هو مش هيقبل منك الدعوة. مجرد بس لما تروح تكلمه تقول له ما تيجي تصلي معي تتفاجأ ان هو بيستجيب وحتى لو حتى لو في ناس ما استجابتش. يعني حتى لو انت دعيت الناس الى الله سبحانه وتعالى وذكرت الناس بالله ونصحت والناس ما استجابتش انت عملت اللي عليك انت قدمت العزر اللي قدام ربنا سبحانه وتعالى قالوا معزرة الى ربكم ولعلهم يتقون فمش هتيجي يوم القيامة تبقى ندمان ان انت كان ممكن تنصح فلان وهو يجي يمسك فيك ويقول يا رب ده كان عارف وما قليش فاحنا علينا واجب يا شباب ان احنا نتحرك في الدعوة يعني وانت جاي الدرس آآ فين الدعوة بتاعتك؟ تكلم الناس وانت جاي كلم صحابك كلم اهلك يذكر الناس بالله يعني علينا واجب ان احنا نتحرك ان احنا نحمل الدين ان احنا نشيل هم. مش مجرد ان انا بس ايه باجي سميع. بسمع الدرس وبعدين اه اه بستنى الاسبوع اللي بعده باجي اسمع الدرس اللي بعده وهتفضل كده. احنا يا جماعة عايزين نتغير عايزين الدرس ده يأسر فينا عايزين احوالنا تتغير عايزين نشيل هم الناس لان ما فيش حد هيوصل الكلام ده للناس اللي برة غيرك. الدايرة بتاعتك في وسط اصحابك في وسط اهلك في البيت عندك ممكن واحد يبقى مشغول بنصح الناس برة وسايب اهل بيته مقصر فوالله كلنا مقصرين في الباب ده يعني وما ابرئ نفسي. كلنا مقصرين في الدعوة وكلنا مقصرين في نصح الناس. لكن بنقول عايزين نشد شوية عايزين نشيل هم الناس اللي برة. يعني زي ما قلنا المرة اللي فاتت لو انت ماشي في الشارع وشفت كلب بيولع هيصعب عليك هتحاول تطفيه هترحم الكلب ده فما بالك بإنسان مسلم اخوك مسلم اللي ما سمعش دين والله شاب مسكين ما سمعش حاجة عن ربنا ما حدش نصحه قبل كده ما سمعش دينا في البيت ولا في المدرسة ولا في الجامعة ولا من المدرس ما شفش الدين وكل اللي حواليه البيئة اللي حواليه انتشار المعاصي والذنوب والفواحش والفرجة على الافلام والسوشيال ميديا والمسلسلات كل ده بيزقه فين بيزور ان هو يبقى وحش بدون ان هو يبعد عن ربنا سبحانه وتعالى ان هو يكره الدين فاحنا محتاجين ان احنا نشيل هم الرسالة ونشيل هم الدعوة للناس ان احنا نقرب الناس من ربنا سبحانه وتعالى الناس بتبقى فعلا محتاجة كلمة محتاجة نصيحة. انت ممكن تقول لانسان كلمة تغير به حياته تغير مش الحياة بس الدنيا بس تغير اخرة الانسان ده بكلمة كان في حلقة في برنامج بالقرآن اهتديت الشيخ فهد الكندري اه حد من الدعاة مشهور جدا اسمه اه يوشع ايفينز ما اعرفش سمعتوا شوفتوا الحلقة بتاعته او لأ مشهور جدا واسلم على يديه الاف من الناس ده كان قبل الاسلام كان على النصرانية. كان بيشتغل في التنصير وبعدين حصل كده ايه لقى بقى بعض الصدامات في في الانجيل فترك النصرانية وبدأ يبحث في الديانات وبعدين توصل في الاخر ان ربنا خلق الكون وسابه. ما فيش دين وبقى لا ديني فبيقول انا بدأت ان انا ايه اشرب مخدرات وامشي مع تجار المخدرات وبقى الدين بتاعي هو الشارع والموسيقى لحد ما في يوم من الايام بيشتري مخدرات من تاجر مخدرات مسلم فتاجر المخدرات المسلم ده اه اه هو هو بيقول له يعني انت على الدين ايه؟ فقال له انا ربنا خلق الكون وسابه خلاص ما فيش ديانات. قال له انت قرأت عن الاسلام؟ قال له لا ما قراتش. قال له طب اقرأ عن الاسلام الاسلام هو الدين الصح. قال له طب قل لي عن الاسلام؟ قال له انا مش هقدر اقول لك لان انا مسلم مش كويس بس انت ابحس عن الاسلام وهو ده الدين الصح فبدأ يقرأ عن الاسلام واسلم وبقى من من انشط الدعاة في الغرب اسلم على ايديه الاف الناس لما تشوف حاله وهو بيحكي للشيخ فهد الكندري حلقة جميلة جدا. انصحكم تتفرجوا عليها وتشوفي احوال الناس دي عامة يعني الشيخ آآ يوسف استس الشيخ بلال في لبس شوف حلقات احوال الناس دي اللي بيتحول من من الكفر للاسلام لنشاط رهيب في الدعوة وناشر الدين. هو بيقول انا عندي سؤال هسأل ربنا يوم القيامة السؤال ده ان يا رب ليه انا؟ يعني انا كنت انا كنت في ضلال كنت على الكفر. كنت ضايع. كان في الحالة دي اللي هو في وقت الالحاد بتاعه ده بيقول كان ممكن حصل له حادسة كان هيتعرض للقتل فيها ان كان ممكن يموت يخلد في النار ان ليه ربنا اصطفى الانسان ده واختاره بيقول انا جوايا شعور بالامتنان لربنا سبحانه وتعالى. شكر ان ربنا انقزني من الكفر ودلوقتي حطيني على الطريق ده. فازاي بعد لما ربنا يعرفني الطريق ده ان انا اسيب الناس بيقول انا بقيت بشوف الناس الناس اللي على الكفر والناس اللي على الضلال لما بشوفهم بحط نفسي في مكانه ان ده انا كنت ماشي عايش حياة التوهان دي انا كنت ماشي عايش حياة التوهان دي دلوقتي لما انا ربنا من علي بالهداية اسيب الناس اللي اصعب من كده ان هو مش بس يترك الناس في في في ضلال ان هو كمان يعجب بنفسه ويرى ان هو له فضل على الناس وان الناس دي ضايعين وان هو يا جماعة احنا محتاجين ان احنا نستشعر نعمة ربنا سبحانه وتعالى ان ربنا من علينا بالنعمة دي. ربنا وفقك ان انت تيجي تسمع ونستشعر نعمة ربنا علينا ان ربنا اختارنا للطريق ده فنعمل آآ آآ اعمال نشكر بها النعمة دي ان انت احنا بنكسل نكلم الناس بنكسل ننصح الناس وزي ما هنتكلم هنا ان مش شرط الدعوة بتاعتك تكون دعوة مباشرة. كلام مش شرط ان انت تحصل كثير من العلم. وان كان طبعا العلم مطلوب طلب العلم فريضة على كل مسلم. وان انت انت تدعو على بصيرة قل هذه سبيلي. ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني زي ما هيجي معنا في اخر سورة يوسف لكن حاجات كتير من الحاجات اللي بالنسبة لك مسلمات حاجات بديهية انت عارفها. بالنسبة للناس ما تعرفهاش خالص يعني وناس من اللي حوالينا ما تعرفش حاجات من المعلومات البسيطة جدا بتاعتك انا كنت منزل مقطع كم يوم عن آآ حديث النبي عليه الصلاة والسلام لما قال لاصحابه الا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات فقلنا بلى يا رسول الله. فقال اسباغ الوضوء على المكاره. وكثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فبقول اسباغ الوضوء على المكاره ان ده ان انت تتم الوضوء وتحسن الوضوء على المكاره يعني ممكن مسلا انت مريض او في برد شديد مسلا الماية ساقعة فبقول ان واحد صاحي الفجر مسلا بيتوضى بماية ساقعة للفجر فواحد بعت لي رسالة بيقول لي طب هو يعني ما هو مش لازم يعني يصحى يصلي الفجر ممكن لما يصحى يبقى يصلي ويجمع الصلاة عادي من قضاء من باب قضاء الحاجة هو فعلا بيقول ده وهو يعني آآ شاب كبير يعني مش مش صغير هنقول مسلا مش عارف. هو ما يعرفش ان الفجر له وقت محدد يعني هو ما يعرفش ان الفجر له وقت محدد بعد كده لما الوقت بيخرج هو ده من اكبر الكبائر الانسان ينام عن الصلاة المكتوبة ينام عن صلاة الفجر. وان ده زي ما النبي عليه الصلاة والسلام قال لما رأى الرجل في القبر يعذب يأتي الملك بصخرة يحطم رأس الانسان ده والصخرة تتدحرج وبعدين رأسه ترجع سليمة ثاني والعملية دي تتكرر. النبي عليه الصلاة والسلام لما سأل قال هذا الذي يرفض القرآن وينام عن الصلاة المكتوبة في وسطنا ناس كان حد من من شباب اصحابي يعني فبقول له انت بتصلي ما بتصليش الفجر ليه معنا في المسجد؟ فبيقول لي انا ما انا بصحى الصبح بصليه الصبح وانا رايح المدرسة فبقول له يا ابني الفجر له وقت قال لي بجد يعني ما ينفعش ان انا اصليه الصبح؟ قلت له لا ما ينفعش. اه انت كده بتصليه قضاء لكن ده من كبائر الذنوب فمن يومها فهم ان ان في حاجة اسمها فجر ان هو يصحى يصلي الفجر ان هو يزبط حياته على صلاة الفجر فبنقول الشاهد من الكلام ايه ان ان احنا في شباب كتير حوالينا وحتى في اهلنا احنا مقصرين في حق الناس دي في حق الدعوة. مش شرط ان انت تكون الدعوة بتاعتك مباشرة ان انت كل ما تشوف حد تنصح وتوجه وان كان ده مطلوب. نصح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر المطلوب. لكن لازم يكون لك زي ما اتكلمنا في المرة اللي فاتت يكون لك جسور مع الناس ان انت البواب اللي تحت البيت عندك الناس اللي جنبك البقال اللي جنبك صاحب السوبر ماركت جارك اهلك في البيت اخوك صاحبك اللي انت عايز تنصحه اه مهد معه الكلمة الطيبة بالابتسامة بالصدقة بالهدية بان انت تجيب له حاجة حلوة ان انت تقول تقف جنبه في موقف الحاجات دي بتكسر حواجز قبل الدعوة يعني الحاجات دي بعد لما انت بتمهد الطريق للدعوة بتاعتك بعد كده هو يقبل منك. ليه؟ انت كسبت قلبه لان انت كنت انسان محسن. يعني قلنا ان سيدنا يوسف عليه السلام لما كان في السجن وده من اسباب نجاح الداعية او من علامات نجاح الداعية ان الناس تجي له الناس لما اتحط في مشكلة تلجأ له قالوا له ايه؟ انا نراك من المحسنين هو ما كلمهمش لكن هو كان محسن معهم بالافعال لما هيجي معنا دلوقتي الايات يوسف وايها الصديق افتنا الصديق قال له انا شفت صدقك. الصدق في ايه؟ في الكلام لما قلت لي على الرؤية والصدق في آآ افعالك. انت كنت انسان صادق معي. صادق في الحاجات دي بتوصل للناس ساعتها لما تيجي تتكلم وتيجي تنصح واللي قدامك يحس ان انت مشفق عليه وان انت حريص عليه هو يقبل ده يقبل ده منك عشان احنا بنقعد نقول الناس ما بتقبلش. الناس يا جماعة احنا عندنا مشكلة في الدعوة الدعوة محتاجة فن محتاجة ان انت تتكلف لها تبزل مجهود تخطط يا جماعة ده اللي عايز يصاحب واحدة بيخطط عشان يصاحبها يعني بيفضل يلف وراه اه الموضوع بقى سهل دلوقتي بقى فيه سهولة شوية لكن اه اه ايام الزمن الجميل يعني كان الموضوع ايه الموضوع صعب ويلف وراها ويشوف هي ساكنة فين ودلوقتي بقى كل حاجة سهلة. فبيتكلف عشان يصل للحرام. احنا عايزين نكسب قلوب الناس وعايزين نوصل الناس لربنا سبحانه وتعالى فنتكلف لده ما فيش مشكلة تصرف من جيبك للدعوة تجيب لحد فلان هدية بنت معاكي في الجامعة شايفاها ايه لبسها ميرضيش ربنا سبحانه وتعالى وبتعرف ولاد وبتسمع بتسمع اغاني وما بتصليش حطي لنفسك خطة معها تشتغلي معها مرة تكلميها كويس مرة تجيبي لها شوكولاتة هدية بقول لصاحبتك بنت صاحبتك مرة تجيبي لها شوكولاتة هدية عشان واحد يقول انا هاخد ايه همسك قسم الدعوة النسائية انا بتاع الاخوات. كده وهي تقول انا والله ده ده زميلي وضايع وعايزين حد لو انا سبته هيضيع ومش عارف ايه وانا اللي بشجعه على الصلاة وكده تسمع حاجات بصراحة يعني فعلا يعني آآ تجتهد في ده تخطط مرة تجيبي لها هدية مرة تجيبي لها مش اول لما تدخلي تبقى دخلت على طول هي اصلا رافضة. رافضة ده وقدامها البيئة اللي حواليها صعبة. والفتن حواليها شديدة فنحاول ان احنا نرفق بالناس نتلطف بالناس لان انت على الاقل تزقه بس الداعية ما بيخسرش. يعني لو انت ما عرفتش تكسب توصل اللي قدامك للحاجة اللي انت عايزها. اللي هي مش مش عايز منه مصلحة وده اساس زي ما ذكرنا في المرة اللي فاتت اساس في الدعوة ايه ويا قومي لا اسألكم عليه اجرا ومن اجر يقوم لا اسألكم عليه مالا انا مش عايز منك حاجة انا عايز ان انت تبقى كويس. انا عايز ان انت آآ تيجي معي وندخل مع بعض الجنة. بس انا مش عايز منك مصلحة فلما بيستشعر منك ده الحرص والاهتمام والحب والصدق معه وان انت حريص عليه يقبل منك حتى لو ما قبلش منك ده ما تخسرش يعني ما تبقاش يا اما هاخد اوصل للدعوة اللي انا عايزها يا اما هقطع علاقتي بالشخص ده. يا اما تبقى زي ما انا عايز يا اما مش هكلمك. سب مساحة دي مساحة للناس تروح وتيجي ما تخسرش الناس الداعية ما بيخسرش يعني سيب مساحة ان هو يبعد شوية ولو عايز يرجع هيلاقيك موجود مش هيبقى عامل حاجز حتى كتير من الشباب انا لاحزت ده مسلا في في الدعوة احيانا احنا بقى عندنا حرص شوية عن الشباب. يعني ايه ما بيجيش الدرس فبتكلمه بتزن عليه انت فين؟ طب تعالى طب مش عارف ايه؟ هو بيتعامل بينه وبينك الشيطان بيساعد في ده بيعمل حاجز نفسي بينه وبينك ان هو بيبقى فاهم ان انت اول لما هتشوفه هو عارف ان هو مقصر وعارف ان هو بعيد. انت هتقعد بقى ايه تقول له يا فلان انت ما بتجيش ليه وتعتب عليه وتلومه احيانا الشيطان بيشتغل على ده وتلاقي الشاب ما عدش بيجي الدرس ليه؟ اصل انا لو رحت انا بقى لي فترة بغيب هيقعد يقول لي انت ما بتجيش ليه؟ وانا ايه مش عايز المواجهة دي مش عايز عتاب فيترك ده انا بقول دي ليه؟ لان انت لو عندك ده لأ واجه حتى لو انت مقصر روحه واجه لان كتير من ده بيبقى من وساوس الشيطان ولو انت بتعمل ده في الدعوة بتاعتك سيب مساحة للناس آآ سيب مساحة ان الناس بتفتر. الناس هممها ضعيفة. الناس بتفتن كلنا كده يعني كلنا اصحاب بنروح ونيجي. بتقع وتقوم. الايمان يزيد وينقص. فسيب مساحة ان الناس لما ترجع ما تبقاش انت عامل حاجز. تقبل الناس تقبل الناس طيب آآ يعني دي كانت آآ مقدمة طولنا فيها احنا في المجلس اللي فات وقفنا عند اية احنا قلنا من بداية رؤية رؤيا الملك وقال الملك اني ارى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخر يابسات يا ايها الملأ افتوني في رؤياي ان كنتم للرؤية تعبون قبل ما ندخل في في درس النهاردة كان في اية من الايات احنا احنا توقفنا عند واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحاق ويعقوب ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون قلنا ان يوسف عليه السلام بدأ الدعوة فين في السجن بدأ الدعوة بايه لا صحصحوا معي شوية بالاحسان بالمعاملة الطيبة كان يعود المريض يواسي الحزين اه يطعم الجائع يجمع مثلا من طعام السجناء فكان له احوال من الاحسان في السجن فده اللي خلى الاتنين اللي في السجن اللي دخلوا معه فتيان بيحكوا له الرؤية بتاعتهم فلما قبل ما يأول الرؤية لما قال قال لا يأتيكما طعام ترزقانه الا نبأتكما بتأويله قبل ان يأتيكما ذلكما مما علمه ربي اني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالاخرة هم كافرون واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحاق ويعقوب بدأ يكلمهم عن الشرك والتوحيد احساس الدعوة يوسف عليه السلام فهم من الرؤيا ان في واحد من الناس دي هيحصل ايه ان في واحد من الناس دي ايه اللي هيحصل له هيموت هيصلب يصلب فتأكل الطير من رأسه. احنا خلصنا الايات دي المرة اللي فاتت شرح. بس احنا احنا بنتكلم على الوقفات اللي فيها فيوسف عليه السلام حب ان هو يزكر الناس بالاهم يعني ايه الاهم ان انا اول لك الرؤية بتاعتك؟ طب لو اول الرؤية هو اصلا اذهان الناس هتنصرف. يعني هو بيسأل عن الرؤية. مجرد لما اوله الرؤية خلاص مشي. فيوسف عليه السلام استغل حاجة الناس له علشان اول لهم ايه يؤول لهم الرؤية قبل ما يأول الرؤيا استغل حاجة الناس علشان يدعوهم الى الله فقال لهم عن الشرك كلمهم عن الشرك والتوحيد. اصل الايمان قال واتبعت ملة ابائي اني تركت ملة قوم ملة الشرك وكأنه بيعرض او بيديهم اشارة كده انا تركت فانتم كمان ايه اتركه اني تركت ملة قوم الله يؤمنون بالله وهم بالاخرة هم كافرون واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحاق ويعقوب. ما كان لنا ان نشرك فبالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون. ايه يعني ايه ذلك من فضل الله علينا يقصد هنا ايه ايه النعمة نعمة الايمان نعمة التوحيد يوسف دلوقتي بيقول الكلام ده هو فين هو في السجن وهو مبتلى يعني تعرف وانت في وسط البلاء مبتلى بفقر مبتلى بمرض مبتلى بضيق في الرزق اه اه اي ابتلاء دنيوي ان انت عديت مرحلة ان انت مش راضي بس بالبلاء ده انت بتشكر ربنا على النعم طب ايه النعم؟ ده انا مبتلى في الدنيا بتاعتي. لا انت ناسي اعظم نعمة اهم نعمة في حياتك ايه ايه اعزم نعمة ها ان انت تتجوز ؟ ان انا مسلم اعظم نعمة ان انت مؤمن نعمة الايمان نعمة التوحيد ان انت ما بتعبدش صنم ان انت باذن الله تخلد في الجنة دي اعزم نعمة يعني مش اعزم نعمة ان انت يبقى معك عربية ولا ان انت تبقى متجوز دي كل دي نعم لكن مش اعظم نعمة ان انت تبقى غني ومشهور ومعك عربية وان انت تجيب تقدير في الجامعة وتنجح وتتعين. مش اعظم نعمة اعظم نعمة هي نعمة الايمان فلو فقدت كثير من نعم الدنيا لكن ربنا ادى لك نعمة الايمان اشكر ربنا عليها انا بقول ليه كده؟ لان كتير مننا بيبقى مركز ايه هو معزم الدنيا قوي معزم الدنيا. فلما الدنيا بتاعته بتبوظ بيبتلى في الدنيا بيبقى ساخط بيبقى غضبان على ربنا سبحانه وتعالى بيبقى متضايق يشعر بالحزن والغضب ويسيء الظن بالله ليه؟ هو منزم الدنيا فلما الدنيا اتاخدت زعلان. مع ان نفس الشخص ده ممكن يكون ربنا من عليه بسلامة صدر من علي بعافية في الدين مش صاحب بدعة مسلا من عليه ان هو بيحافظ على الصلاة بيصلي من عليها بالحجاب من عليه بالقرآن مقداره نعم نعم دنيوية او نعم دينية هو مش شايفها فما بيشكرش ربنا عليها يوسف عليه السلام وهو في السجن وهو في في الابتلاء ومسجون ظلم مبتلى بيقول ايه قال ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء يعني ما ينبغي لنا ان نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يشكون. اكثر الناس اغلب الناس ما بيعتبرش النعمة الدينية هتلاقيه هو نفسه بتجري ورا الدنيا يا عم ركز انت ربنا ادى لك نعم كتير ربنا ادى لك نعم في دينك النعم دي اعزم بكتير من اي من اي نعيم من نعيم الدنيا اعظم قال يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار اارباب متفرقون خير. يعني ايه ارباب متفرقون خير الهة يعني اه اه تحب اه تحب ان انت لو قلنا في واحد عبد مملوك وواحد قال له اتكلم. واحد قال له اسكت لو لو حاول يرضي الاول التسعة الباقيين ايه هيضربوه هيغضبوا عليه ربنا سبحانه وتعالى ضرب مثل رجل فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل. هل يستويان مثلا؟ يعني رجل له شركاء عبد شركة بين مجموعة من الناس فواحد بيقول له اعمل كزا والتاني بيقول له اعمل كزا. هو عايز يرضي كله مش عارف فيه شركاء ومش اي شركاء شركاء ايه متشاكسون فهنا سيدنا يوسف بيقول لهم بالمنطق بالحجة. بيقول لهم تحب ان انت يبقى لك اكتر من رب. فارباب متفرقون يعني مش ارباب كمان ايه؟ متحدون مع بعض على رأي واحد لأ ده ارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار الله سبحانه وتعالى واحد قهار يعني يقهر كل هؤلاء الالهة ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم. ما انزل الله بها من سلطان. ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه. ذلك الدين القيم المستقيم. ولكن اكثر الناس لا يعلمون هنا نستفيد من الاية ان انت لما بتحاول ترضي ربنا بس لما بتبقى عندك توحيد في قلبك توحيد الحب ان انت فيه بتحب الناس بتحب اصحابك بتحب اهلك بتحب زوجتك بتحب اخوانك تحب حاجات من الدنيا لكن الحب ده لا يستوي مع حب الله لا يتعارض مع حب الله ان انت بتخاف من حاجات من الدنيا. لكن اعظم خوف عندك ايه؟ ان انت خائف من ربنا ان التوحيد توحيد الخوف توحيد الرجاء ان انا ارجو اه فلان ده ممكن ينفعني لكن النفع ده فلان ده سبب. الرجاء كله في الله ان انا بحب ربنا اكتر من اي حاجة. ان انا ارجو ربنا اكتر من اي حد. ان انا اخاف من ربنا اكتر من اي حد. ليه؟ لان احنا لما بنقع في مشكلة اتحط في مصيبة اتحط في بلاء اول حاجة بنلجأ لها مين ده فلان هو اللي هيطلعني فلان هو اللي هيشغلني. فلان هو اللي هيتوسط لي في الحاجة دي فلان هيضرني فلان هيقطع رزقي ده اسمه ايه ده من الشرك ان انا قلبي فيه شركاء خايف من فلان اكتر ما انا خايف من ربنا بيعمل معصية في السر وخايف ان الناس تشوفه اكتر ما هو خايف ان ربنا يطلع عليه خايف من الناس يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله. وهو معه اذ يبيتون ما لا يرضى من القول فاحنا محتاجين المعنى ده معنى التوحيد ان انت قلبك يبقى متعلق بالله. ما تخافش غير من ربنا سبحانه وتعالى لا ترجو احد الا الله. توكل على الله. ان انت ما تحبش حد اكتر ما انت بتحب ربنا سبحانه وتعالى. حب ربنا يقدم على اي شيء دي حاجات ده من التوحيد. ذلك الدين القيم مستقيم ده الكلمة دي كلمة لا اله الا الله. التوحيد نفي واثبات. دي اثقل كلمة في الميزان ولا يثقل مع اسم الله شيء. اثقل كلمة في الميزان ان انت توحد ربنا سبحانه وتعالى لاجلها قامت السماوات والارض. الكلمة دي قولوا لا اله الا الله تفلحوا قولوا لا اله الا الله تفلحوا. كلمة توحيد الكلمة هي مش مجرد كلام دي بتبان في الافعال بتاعتك في المواقف في الابتلاءات في النفع والضر مين خايف من مين ينفعك ومين يضرك مين اللي ترجو ان هو يجيب لك خير وترجو ان هو يدفع عنك الشر. الله سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى فبيقول لهم وده احنا مشكلتنا ان احنا بنحاول نرضي الناس كلها. ومش هتعرف يعني مش هتعرف ترضي الناس كلها اصل فلان لو انا عملت كزا هيزعل. اصل انا لو لبست كزا هيقولوا لي ان انت بقيتي شكلك وحش ومش عارف. الناس هيقولوا لي. الناس هيتريقوا على الناس هيردوا عليا الناس هيكلموني الناس هتبعد عني الناس الناس الناس بقى عامل حساب الناس لكل خطوة بيعملها في حياته ماشي معتبر معتبر ان انت ما تعملش حاجة مخالفة للعرف او حاجة آآ تذم بسببها. لكن لما تيجي حاجة تتعارض مع الدين. تتعارض مع رضا ربنا بتقدم ايه؟ ما هو ده التوحيد ما هو ده لا اله الا الله دي الكلمة ده ده مش مجرد كلام اصل انا والله لو اتعزمت على الفرح ده ورحت هم هيزعلوا اصل فلان هيزعل مني اصل آآ ماما هتزعل مني اصل بابا هيزعل مني ايوة بس ده فيه معصية انت هنا المفروض تترك ده لله. انت مين عندك رقم واحد احنا هنا عندنا مشكلة في اصل التوحيد فهنا سيدنا يوسف بيقول لهم ايه بيقول الاسهل ان انت ترضي مين ترضي ارباب متفرقون عايز ترضي الناس والناس مش هترضى عنك بالمناسبة ولما هتتنازل عن دينك عشان الناس الناس هتقل في نزرها اكتر كل ما هتتنازل اكتر وانت بتبقى فاهم ان انت كده بتكسب قلوب الناس وان انت كده اجتماعي وان انت كده انت خد بالك انت بتاكل حتة من دينك عشان الناس عشان ترضى عنك الناس وفي الاخر مش هيرضوا عنك في الاخر لما هتتنازل عن دينك هتقل في نظرهم هتقل في نزرهم والله هتقل في نزرهم يعني اللي انت كنت فاكر ان هو هيعزمك عشان انت والله ايه بتتلطف التلطف هنا مش معنى اللطف في ان انت تكون انسان لطيف حسن الاخلاق اللطف هنا من وجهة نزرنا ان انا والله ما فيش مشكلة ان انا اعمل حاجة حرام عشان ما يزعلوش بس انا يعني انا لو قلت كده هيتضايقوا. اصل انا لو انكرت عليهم دلوقتي هيزعلوا. اصل انا لو ما سلمتش بالايد هيقولوا علي يا متخلف. اصل انا لو مش عارف احنا بنتكلم في الايات دي عشان كده يا جماعة الكلام ده مش مش خاص اصحاب يوسف عليه السلام في السجن الكلام ده لنا ارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموها انتم وادائكم يقول لك اصل الشغل عايز كده اصل الواقع بيفرض علينا كده. اصل هنعمل ايه الناس كلها كده؟ انت اللي سميت انت اللي افترضت ان دي الهة وبعدين قلت ان دي اللي بتشرع عشان كده قال بعدها ايه ان الحكم الا لله حكم قضية الحكم ان ربنا سبحانه وتعالى رب واله وله الحكم له قضايا بيحكم فيها سبحانه وتعالى. ما ينفعش مجموعة من البشر يجتمعوا يقول لك ايه احنا نحط قانون ايوة القانون ده ايه؟ احنا نحط قانون ربنا قال ان والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء من جزاء بما كسبا نكالا من الله. احنا ايه مش عاجبني الموضوع ده. احنا نعمل ان الحرامي يعمل ايه يدفع مسلا غرامة يتسجن ربنا يقضي قضاء ان في حد شرعي وانت تحط قانون مخالف لايه لشرع ربنا سبحانه وتعالى يعني في فرق بين القوانين اللي بتتحط لتنظيم حياة الناس قوانين المرور ما فيش مشكلة الشرع اباح ده. لكن تحط قانون تجتمع انت والناس كده ايه رأيك ان احنا نقعد نجتمع كده ونقول مسلا خلاص آآ ان بدل للذكر مثل حظ الانثيين خلاص احنا نخلي للانثى مثل حظ الذكرين. ايه رأيك؟ ينفع نعمل كده ده احنا هنا بنعمل ايه احنا بنحكم بنحط حكم احنا اللي بنقتضيه. ومين اللي حط الاحكام دي ربنا سبحانه وتعالى ربنا سبحانه وتعالى ربنا خلق البشر الرب المعبود بحق الاله وله الحكم. قال ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه. ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون ولكن اكثر الناس لا يعلمون يا صاحبي السجن اما احدكما فصل الرؤيا وزكرهن ده في المجلس اللي فات وقال الذي ظن انه ناجي منهما وذكرنا الخلاف فيها في المجلس اللي فات آآ نبدأ بقى المفروض في مجلس النهاردة انتم متأخرين بقى شوية استحملوا بقى النهاردة وقال الملك اني ارى سبع بقرات سان. هنا هنلاحظ في الايات اللي جاية معنا ان ازاي السياق القرآني من بداية سورة يوسف عليه السلام من المشاهد بطريقة جميلة يعني انت هنا فهمت اخر مشهد ايه وقال يوسف عليه السلام للذي ظن انه ناج منهما لمين للساقي الذي ظن انه ناج منهما اذكرني عند ربك. يعني لما تطلع قل للملك ايه؟ في واحد مسجون ظلم تبحس يعني تعمل اعادة بحث في القضية تذكرني عند ربك. فلما خرج ودخل بقى القصر بقى رجع لحياة الطرف تاني والخمرة والجواري ومش عارف ايه نسي فانساه الشيطان ذكر ربه. يعني نسي ان هو يذكر يوسف عليه السلام عند الملك. ماشي؟ شد الستارة سنة كده قال فانساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين وقال الملك يعني قالوا بضع سنين الشيخ سعد قال قيل ان هي سبع سنين يعني تخيل سبع سنين يعني بعد القصة دي تخيل كده سيدنا يوسف قال له لما تطلع قل للملك على القضية بتاعتي وهو نسي سبع سنين سيدنا يوسف فضل قاعد في السجن سبع سنين. انت هنا في حاجات في القصة انت تتخيلها عقلك المفروض ان القرآن بيخاطب عقلك. انه وانت بتقرأ السورة ان المشهد اتنقل لمشهد تاني طب ده فيه مدة فلبث في السجن بضع سنين. احوال يوسف في السجن في المدة دي ايه اخبار العبادة دعاء والاحسان للناس والدعوة الى الله ان القصة ما حكيتش ده بس انت تصور ده ان الفترة دي يوسف عليه السلام كان بيناجي ربنا سبحانه وتعالى كان بيدعي ربنا سبحانه وتعالى. كان يمارس الاحسان مع اهل السجن. كان يدعو الى الله في الفترة دي بعد سبع سنين ربنا سبحانه وتعالى يأذن ان يوسف عليه السلام يخرج من السجن. يخرج ازاي؟ برؤية يراها الملك. ربنا سبحانه وتعالى تعالى قاهر والله غالب على امره ربنا سبحانه وتعالى اذا اراد امرا فانما يقول له كن فيكون ربنا يريد ان هو يمكن ليوسف عليه السلام يمكن بجند من جنود الله. ايه الجندي ده رؤية رؤية يراها الملك ومش رؤية عادية ممكن واحد يشوف رؤية وبعدين ايه ما تهموش ينسى لأ وقال الملك اني ارى اني ارى ما قالش كمان اني ارى في المنام ده كأن الموضوع بيتكرر مضارع اني ارى يعني الموضوع بيجي كتير لدرجة ان انا بقيت شايفها ايه الموضوع بقى شاغلني بقيت مهموم به اني ارى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخرى يابسات يعني وارى سبع سنبلات خضر واخر يابسات. قال يا ايها الملأ افتوني في رؤياي ان كنتم للرؤية تعبر رؤيا عجيبة شاف ايه في الرؤية؟ سم ان يعني ايه يعني سمينة كده وايه مليانة لحمة يأكلهن سبع عجاف عجاف يعني هزيلة ضعيفة حاجة غريبة! شاف سبع بقرات ضعيفة بتهجم على سبع بقرات سمينة بتاكلها هو اصلا البقرة ما بياكلش بعضه. يعني البقرة مش حيوان مفترس فالمشهد مفزع وكمان المفزع اكتر ايه؟ ان الضعيفة هي اللي بتاكل ايه المليان وسبع سنبلات خضر يعني شفت سبع سنبلات خضر واخر يابسات وسبع سنبلات ايه يابسات وفيه عدد يا ايها الملأ بينادي على الملأ جمع الناس وجمع اكتر ناس متخصصين في تأويل الرؤية يا ايها الملأ اللي بيملأوا اعين الناس افتوني في رؤياي ان كنتم للرؤية تعبرون تعبرون يعني ايه تعبير الرؤية جاية من التعبير ان انت بتعبر عما بداخلك انت جواك حاجة مش زاهرة فبتتكلم فبتعبر عن اللي ايه عن اللي جواك. فكأن الرؤية ان كنتم للرؤية تعبرون يعني تعبر بالرؤية من ايه؟ من المنام الى ايه الى الواقع ان كنتم للرؤية تعبرون يعني تأول هذه الرؤية طبعا الملأ آآ يعني عشان نفهم ان ان الهبد ده حاجة ايه كانت موجودة مؤصلة يعني وفي مصر برضو قالوا اضغاث واحلام وما نحن بتأويل الاحلام بعالمين. قالوا له لا دي مش رؤية على فكرة انت بتقول افتوني في رؤياي دي مش رؤية دي اضغاث احلام. اضغاث احلام يعني ايه يعني احلام ايه داخلة في بعض قالوا له بس عارف انك بتقول واحد اتغطى كويس بس وانت نايم اضغاثه احلام وما نحن بتأويل الاحلام بعالمين بما ان دي ايه؟ دي احلام فاحنا مستوانا اعلى من كده احنا من اول الرؤية بس لكن ده ايه حلم وحلم متداخل في بعضه وانت ايه ابقى بس ايه اتغطى كويس وآآ اضغاثوا احلام وما نحن بتأويل الاحلام بعالمين. قال لك هنا هم جمعوا بين ايه يعني جمعوا بين الجهل والجزم بغير علم والاعجاب بالنفس ودي تلت حاجات التلاتة ايه مصايب يعني في فرق بين الانسان يبقى جاهل يقول لك جهل بسيط هو ما يعرفش حاجة فبتقولها له فبيقول لك والله ما كنتش اعرفها شكرا. انا معترف ان انا ايه فاي حد هيقول له حاجة انت محتاج عشان تقنعه بالصح محتاج تعمل ايه الاول تشيل من دماغه معلومة غلط فده بيبقى اصعب هنا هم عملوا ايه؟ اول حاجة جزموا ان هي اضغاس واحلام هل هي اضغاث احلام هي رؤية اصلا يعني رؤية والرؤية دي لها تأويل ولها دلالة واتقولت خمستاشر سنة وكان عليها مصير البلاد قالوا اضغاث واحلام تاني حاجة وما نحن بتأويل الاحلام بعالمين. يعني جاهل وبيجزم بجهله معجب بنفسه كمان التلات حاجات اياك اياك يبقى موجود فيك التلات صفات دول ان ما فيش مشكلة يا جماعة ان انت تقول ما اعرفش. يعني عادي يعني ما فيش مشكلة ان انت تتسأل عن حاجة تقول مش ما والله ما اعرفش لا اعلم ما بفهمش فيها عادي ما فيهاش مشكلة خالص يعني مش عارف يقول لك انا قلت ما اعرفش اتحرق لا ويعني عادي مش هتتحرق ان شاء الله عادي قل ما اعرفش سألت عن حاجة ما بعرفش اتكلم فيها هتحس ان انت ارتحت يعني لما انت تقول ما اعرفش قل الكلام ده في الدرس اللي فات. زكرنا المعنى ده في الدرس اللي فات قالوا اضغاث احلام وما نحن بتأويل الاحلام بعالمين. وقال الذي نجا منهما بعد امة الذكر بعد امه يعني مدة زمنية يجتمع فيها يقول لك مسلا امة يعني جماعة من الناس اه اه بيجتمع فيها ايه؟ صفة معينة مسلا او مسلا ان ابراهيم كان امة يعني الجامع لخصال الخير. هنا واتذكر بعد امة يعني مجموعة من السنوات بيجتمع فيها خصلة ايه الخصلة اللي فيها النسيان ان الراجل ده طول السنين دي كان ايه كان ناسي قصة سيدنا يوسف خالص والسجن وان هو اول له الرؤيا قال وقال الذي نجا منهما وادكر بعد امه فيها تكلف انا انبئكم بتأويله فايه فارسلوني قال لهم انا عارف تأويل الرؤية بس ايه ابعتوا لي لحد السجن مشوار كده لحد السجن اروح اسأل واحد هناك وارجع آآ شوف المشهد القرآني انتقل ازاي المفروض ان انت السياق بياخدك ازاي ان خلاص الملك قال له تمام. آآ احنا هنبعتك للسجن فخرج من القصر وراح لحد السجن وبعدين قابل سيدنا يوسف وحكى له القصة. المشهد القرآن عدى كل ده وفي السياق المشهد انتقل يوسف ايها الصديق افتنا نطت الحتة دي وده اه ده من جمال القرآن القرآن اي زيادة آآ ما لهاش لازمة العقل في الحاجات اللي زي دي يقدر ان هو يستوعبها بسهولة. يعني انت فهمت من السياق ان هو طبيعي ان الملك قال له ماشي. وان هو خرج من القصر وان هو راح السجن. كل ده ما لوش لازمة الحشو ده القرآن مركز مختصر لكن الحاجات اللي انت تقدر تستوعبها بعقلك هو بيحرك الذهن وانت بتقرأ. ده من اعجاز القرآن يوسف ايها الصديق افتنا يوسف ايها الصديق الصديق يعني ايه ها كثير الصدق يعني في صادق وفي ايه صديق صادق يعني ممكن يصدق مرة ويكذب مرة لكن صديق يعني مبالغة في الصدق. صديق في الافعال وفي الاقوال افعاله معي كانت في في السجن في عيل صديق صادق وافعاله معي لما قال لي تأويل الرؤية صدق فيها. يوسف وايها الصديق وافتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخر يابسات لعلي ارجع الى الناس لعلهم يعلمون هنا اللي هيقول لعلي ارجع الى الناس لعلهم يعلمون يعلمون ايه يعلمون تأويل الرؤية اللي هيقول القول ده هيقول الراجل ده يعني ما فيش اي ما فيش اي احساس خالص يعني ده بقى لك سبع سنين وهو قبل ما يطلع من السجن قال له ايه ركزوا يا اخواننا لما كان في السجن كان سيدنا يوسف بيقول له ايه اذكرني عند ربك. جاء له بعد سبع سنين بيقول له ايه نبئنا بتأويله ان نراك من لا جاله بعد آآ بعد آآ سبع سنين بيقول له آآ الملك شاف رؤية قل لي تأويل الرؤية لعلي ارجع الى الناس علهم يعلمون طب يا عم طب انا ده انا قولت لك الرؤية طب اي حاجة طب يعني طب يعتزر طب معلش ده انا نسيت ما فيش اي حاجة قال يوسف وايها الصديق افتنا في سبع بقرات نقل الرؤية بالظبط علشان يعرف يفتي فيها في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخرى يابسات وسبع سنبلات خضر واخر يابسات لعلي ارجع الى الناس لعلهم يعلمون. ده على اللي هيقول اني هنا معناها يعلمون ايه يعلمون تأويل الرؤية او يعلمون صدقك فيخرجونك من السجن قال له دي فرصة انا عارف ان انت صديق آآ فهنا يعرفوا ان انت صادق فيخرجوك. دي فرصة ان هم يخرجوك من السجن فهنا اللي هيقول القول ده هيقول ان الراجل ده آآ آآ يعني تأثر بافعال يوسف معه في السجن ان هو كان حافز للجميل ودي نقطة مهمة يعني نقطة مهمة ان انت اه اه تحسن الى الناس وتكون صاحب معروف تقف مع الناس في مواقف معينة فلما تتحط في موقف ممكن الانسان اللي انت اتكلمت معه كلمة طيبة في موقف او اللي انت وقفت جنبه في موقف بعد سنين آآ يحفظ لك هذه الكلمة وتكون بسبب الكلمة دي يساعدك في امر من امور دينك او من امور دنياك ان معاملة يوسف والحسنة المعروف اللي كان بيعمله مع الناس دي ما راحش المعروف بتاعك ما بيضعش فاتعلم ده في حياتك ان انت في المواقف العادية في المعاملات في حتى في الخلاف دايما تفتح مجال ان ان يبقى في رجوع ما تقفلش الدنيا يعني فيه خلافات اه الامور هتنقطع اتستحيل مسلا زي الطلاق خلاص العشرة تستحيل لكن هيبقى فيه اخلاق في المعاملة دي زي ما هيظهر معنا دلوقتي ان يوسف عليه السلام وده اللي تعجب منه النبي عليه الصلاة والسلام ان يوسف اول الرؤيا على طول لو انت مكانه هتعمل ايه والله ما مقاول لكم حاجة غير لما اطلع ايه يا عم نبئنا بتأويل مش عارف تأويل ايه مش مئول لكم اي حاجة غير لما تطلعوني وبعدين هو فهم ان الرؤية ان الموضوع كبير اطلع بس الاول وبعدين ايه يوسف عليه السلام اول الرؤية مش بس اول الرؤية ده اداهم حل كمان واداهم بشرى قال قال تزرعون سبع سنين دأبا يعني دأب يعني بجد واجتهاد او دأبا يعني كعادتكم يعني اما ان انتم هتجتهدوا في الزراعة واما ان انت هتزرع زي ما انت بالظبط. خلاف بين المفسرين تزرعون سبع سنين دأبا فما فذروه فذروه في سنبله الا قليلا مما تأكلون ده مش بس يعني تأويل الرؤية ان هو يقول لهم ايه؟ ان في سبع سنين سبع سنين فيها اه اه يعني خير كبير وسبع سنين عجاف فيها قحط وآآ دي تأويل الرؤية بس كده سبع بقرات سمان تأكلهن تابعوا الاعجاب اني ارى سبع بقرات ثمان يأكلهن سبع نجاف ده تأويل الرؤية. لكن هو قال لهم ايه صح صح قال تزرعون سبع سنين دأبا. بدأ يديهم حل انتم هتزرعوا سبع سنين كعادتكم او بجد واجتهاد فما حصدتم فزروه في سنبله المحصول اللي هيطلع ما تاخدش المحصول كله وتاكله فزروه في سنبله قال لهم خطة ازاي يخزنوا بها المحاصيل القمح والدرة وكده لما هتبقى في السنبلة بتاعتها ده هيحفظها من ايه من السوس من التسوس شف العلم هنا اظهر علمه تزرعون سبع سنين ذهبا فما حصدتم فازروه في سنبله الا قليلا مما تأكلون ما هو انت مش هينفع برضو تاكل بنفس ايه بنفس النهم بتاعك في الايام العادية لان انت داخل على سبع سنين ايه فانت هيبقى في حاجة اسمها ترشيد استهلاك. هتقلل الاكل بتاعك شوية معلش مش هتزود شوية هتاكل على القد على على قد القوت اللي اللي انت ما تموتش بس وتاكل على قدر الحاجة وبعدين علشان ده انت هتخزن للسبع سنين اللي جايين ماشي؟ قال فما حصدتم فاذروه في سنبله الا قليلا مما تأكلون. ثم يأتي من بعد ذلك يعني من بعد ايه من بعد السبع سبع شداد يعني فيهم مشقة وشدة يأكلن ما قدمتم لهن الا قليلا مما تحسنون يبقى السبع سنين الشداد هياكلوا اللي انت كنت مخزنه في السبع سنين يعني ايه هياكلوها ها يعني انت اللي انت خزنته هنا انت اللي هتاكله فين في السبع سنين دي الا قليلا مما تحسنون. فهمت الا قليلا مما تحسنون ان انت هتسيب حاجات من البذر البذور علشان ايه تعيد عملية الزراعة تاني الا قليلا مما تحسنون. ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس يعني ينزل ايه غيس المطر وفيه يعصرون يعني الامور بقى هتبقى آآ في بقى زيادة في المحصول فيعصروا بقى العنب خمر وهيعصروا الزيت الزيتون يعملوا زيت زتون ويعصروا السمسم كده ايه الدنيا ايه هترجع تاني. طب هو عرف ده منين؟ السنة الزيادة دي يعني الرؤية فيها ايه سبعة وسبعة اربعتاشر سنة. طب جاب السنة الزيادة اللي هي السنة خمستاشر دي جايبة منين اللي هي ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصروه كثير من المفسرين قال ان ده ايه ان ده وحي ربنا سبحانه وتعالى علمه علمه ان السنة الزيادة دي هيبقى فيها الكلام ده. وناس تانية قالت ان ده من اجتهاد يوسف. من ذكائه من علم طبعا بتوفيق ربنا سبحانه وتعالى. لكن ان هو فهم ان العدد سبع سنين العجاف ده عدده هينتهي ان الرؤية جاية ايه محددة سبعة وسبعة. يبقى بعد السبعة ايه؟ هيرجع الامر على طبيعته ماشي؟ فقالوا اما ده وحي من الله واما ده ايه اجتهاد من يوسف عليه السلام اه طبعا السياق القرآني انتقل زي ما احنا بنقول المفروض ان انت فهمت دلوقتي ان الراجل ده الساقي سمع الرؤيا وبعدين خرج من السجن وركب وراح القصر ودخل للملك واستأزن وخبط وقال له ايه انا رحت ليوسف وحكى لي وحكت له الرؤيا وقال لي كزا كزا كزا المشهد القرآني معدي كل ده اللي جاي بعدها ايه وقال الملك ده هيعرفك عظمة القرآن انت بتقرأ مش واخد بالك ان في قفزات قفزات انت انت عقلك مستوعبها انت عقلك مستوعب ده. وقال الملك ائتوني به اتوب ده ليه قال كده لان ظهر من تأويل الرؤية ان ده مش مجرد تأويل رؤية بس ده تأويل رؤية وادلهم ايه ادى لهم خطة طب وانت هتديني خطة انا عايز حد ينفز الخطة الراجل ده شكله فاهم هاتوه وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول طبعا السياق ايه؟ متكرر برضه نفس القصة. فلما جاءه الرسول قال ارجع الى ربك هنا انت تستغرب وعشان كده النبي عليه الصلاة والسلام تعجب من صبره من حلمه من كرم يوسف عليه السلام قال لو لبست في السجن ما لبث يوسف ثم اتاني الداعي لاجبته ده النبي عليه الصلاة والسلام قالها تواضعا وتشريعا للامة هنقول ده دلوقتي بازن الله يعني ايه ان تخيل واحد في السجن تخيل واحد في السجن مسجون بقى له كم سنة؟ سنين فلبث في السجن بضع سنين ليسجننه حتى الحين سنوات وانت بتبقى مستني بس ايه لحظة ان هو ايه ان انت تطلع ان انت تخرج من السجن ده تشد جزاك الله خير يعني انا هضرب لك مسال وده لا يقارن بالسجن لواحد مسجون. لو واحد مسلا في الجيش اول لما بتعرف ان انت نازل اجازة يعني احنا مسلا لما كنا في مركز التدريب وقالوا لنا ان احنا هننزل احنا عارف انت مش متخيل مش متخيل من السعادة اللي انت فيها يعني مش متخيل الفرحة ان انت هتنزل اجازة آآ خلاص خرجت لما بتاخد كده ايه اللي هو آآ بتاع تصريح الاجازة ده اول لما بتمسكه في ايدك بتبقى عايز ايه مش عايز تقعد دقيقة في المكان عايز تمشي فتخيل واحد مسجون مسجون في السجن اعزم امنية عنده ايه ان هو يطلع فتخيل جاي له بقى فلما جاءه الرسول مش عارفين اللي جا له ده هل هو الساقي؟ ولا ملك ارسل رسول موكل به المهمة دي؟ فلما جاءه الرسول قال ارجع الى ربك. طب هنا في سياق محذوف. الرسول قال له ايه قال له الحق مالك عايزك طالبك بالاسم تقول ايه النبي عليه الصلاة والسلام قال لو لبثت ما لبث يوسف في السجن لاجبت الداعي لما يجي يقول لي اطلع هاطلع. هاطلع وبعدين ابقى اشوف بقى قصة براءتي. لكن يوسف عليه السلام من حلمه وصبره مش عايز يطلع بالطريقة دي مش عايز يطلع زي ما قلنا بعفو من الملك ليه ايوة وده هيأثر على ايه؟ يوسف فاهم ان هو يطلع هيتقلد منصب وفاهم ان هو نبي رسول يعني ليه دعوة؟ فلما يطلع وهو لم يبرأ من التهمة من تهمة مراودة امرأة العزيز. الكلام اللي كان بيتقال عليه هيبقى عليه كلام فلما ييجي يقول لك اه هو ده بقى اللي كان آآ اللي كان متهم بالقضية الفلانية فيوسف عليه السلام لما ييجي يدعو الناس وهو متهم بده ايه مش هيقبلوا منه مش هيبقى له مصداقية. فهو عايز لما يطلع من السجن يطلع ايه يطلع بريء قال ارجع الى ربك فاسأله ما بال النسوة طب كان المفروض يقول له ايه انا عايزكم تصحصحوا معي كده عشان ايه الزهن يبقى حاضر كده ايوة فاسأله ما بال ايه امرأة العزيز لا مش بيزاكر على نفسه هو هو هنا امرأة العزيز هي الاصل في التهمة هي اللي اتهمته لكن من ادب يوسف عليه السلام ومن كرم اخلاقه ان مش من احوال الكريم كيوسف عليه السلام ان هو يفضل واحدة حتى فاسأله ما بال النسوة؟ قال ايه اللاتي قطعن ايديهن ان ربي بكيدهن عليم. يعني كان المفروض يقول له فاسأله ما بال امرأة العزيز التي راودتني عن نفسي وفعلت وفعلت وقالت هيت لك وغلقت الابواب واحد مسجون ايه؟ ده انا مسجون بقى لي سنين جات لي فرصة الملك عايزني هاخد ايه اخد حقي ده من من كرم اخلاق يوسف عليه السلام احنا قلنا ان الاخلاق مش نسبية ان انت تبقى محافز على اخلاقك في كل الزروف ان انت لما تتمكن من انسان وانت قادر عليه انت تعفو الله اكبر الله اكبر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اه فقلنا يا جماعة ان هنا في وقفة مهمة لما يوسف عليه السلام جت له الفرصة ان هو ينتقل ان ان هو ما عملش ده قال فلما جاءه الرسول قال ارجع الى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن ايديهن يعني حتى اختار ايه حدث ليس فيه اساءة يعني ما فيش فيه اتهام تسأله ما بال النسوة؟ وده حال الانبياء والصالحين ان هو يختار الكلام ترى الكلام اللي ما يجرحش حد حتى وهو مزلوم يعني وده بيعلمنا ان ان احنا ما يبقاش عندنا مسألة الفجر في الخصومة فجر في الخصومة ان واحد وزي ما قلنا في الدرس اللي فات ان دي من ايات النفاق ومن علامات النفاق من علامات النفاق اربع من كن فيه كان منافقا خالصا يعني ايه خالصا حاجة ايه بيور يعني صافي مصفي ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها اذا ائتمن خان وازا وعد اخلف واذا حدث كذب واذا خاصم فجر اذا خاصم فجر يعني لما يبقى فيه بينه وبين انسان خصومة يذكر حصل بينه وبين صاحبه مشكلة خلاف فيفضحه وده عمل كزا وكزا وهو اصلا مش عارف ايه ويطلع كل اسراره يا اخي حتى ربنا سبحانه وتعالى لما تكلم في مسألة الطلاق الطلاق اللي هو الميثاق الغليظ اللي بين الرجل والمرأة لان ده اكتر وقت يعني حتى في سورة الطلاق اكتر سورة جه فيها ايات عن التقوى تلات ايات عن التقوى جت فيها الاية المشهورة ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب جت في سورة الطلاق. ليه؟ لان في الوقت ده في وقت الخلاف ده واحضرت الانف ايه؟ شح واحد فيما نعقوق وظلم وافتراء وهو عمل كزا وهي هو الراجل طلق مراته فيقول ده فيها وكانت بتعمل واهلها ومش عارف ايه ويقعد ايه يرص كده ويتكلم عنها بالباطل. وهو اه اه هي تقول عنه ده كان كزا وكزا وكزا وتفتري عليه بالباطل ان ده ربنا سبحانه وتعالى نهانا عن ده قال ولا تنسوا الفضل بينكم. لا تنسوا الفضل بينكم دي فين دي في الوقت ده في وقت الطلاق ان انت يكون عندك حسن العهد حسن العهد من الايمان ان انت تفتح مجال آآ ان اللي قدامك لو انت اخطأت في حقه ان هو يرجع. ما تقطعش الدنيا يعني ما تحطش نفسك وانت في وقت الخلاف ان انت تقول كلام آآ تكسر به كل الحواجز اللي بينك او كل اواصر العلاقة اللي بينك وبين الشخص ده فلما يجي يرجع تاني ما العلاقة اتقطعت ما عدش فيه صلة انت هنا هدمت كل حاجة هتكت ستر الانسان ده وافشيت اسراره وتكلمت عنه وافتريت عليه فانت قطعت كل حاجة. ده من الفجر في الخصومة تلاقي بنت كانت مع واحدة صاحبتها اختلفوا في امر فتقعد تتكلم عنها وتجيب في سيرتها وتقعد مع كل قعدة بنات تتكلم عنها بالسوء وتفتري عليها بالباطل فده من صفات المنافقين اذا خاصم فجر لكن يوسف عليه السلام اه مؤدب كريم اه حليم صلى الله عليه وسلم لما لما اتى الرسول قال ارجع الى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن ايديهن؟ ان ربي بكيدهن عليم. يقصد ربي هنا مين لما قال له ارجع الى ربك وهو بيقول له ارجع ايه الى الملك. ماشي فاسأله ما بال النسوة اللاتي قد طعن ايديهن الا ربي يعني الله ان ربي بكيدهن عليل هنا الملك بدأ ايه بدأ يحقق في القضية يعني هو لما جاب وده يدل ان احيانا الملك بيخفى عليه امور من امور ايه ان الحاشية اللي حوالين الملك بتخفي عليه بعض الامور فهنا اللي يدل على ده ايه؟ ان الملك بدأ يبحس وعرف الموضوع ان هو ما جابش النسوة لما جاب النسوة ما قلهمش ايه؟ ايه اللي حصل بينكم؟ واحكوا لي الموضوع. قال ما خطبكن اذ راودتن يوسف عن نفسي. اتهمهم قال لهم انتم آآ ايه اللي ايه اللي حصل؟ ده انتم ما خطبكن يعني ما شأن خطب يعني امر عظيم جلل؟ ما خطبكن اذا راودكن عن نفسه طب المفترض ان هم يردوا يقولوا ايه احنا ما عملناش حاجة هم قالوا ايه بقى قلنا حاشا لله ما علمنا عليه من سوء. طب ما دي مش دي مش اجابة السؤال يعني هو بيقول ما خطبكن اذ راودتن يوسف عن نفسي هو بيسألهم انتم عملتم ده هم قالوا ايه؟ هو ما عملش حاجة قلنا حاشا لله ما علمنا عليه من سوء قال لك المفسرين اشاروا ان طريقة كلام النسوة في الوقت ده كأنهم بيشاوروا ايه؟ عارف كده ايه هو ما عملش حاجة وبكأنهم بيشاوروا على مين على امرأة العزيز ان هو هو الملك يعلم من القصة ان امرأة العزيز هي اللي اتهمت ايه يوسف فلما النسوة يقولوا ايه؟ قلنا حاشا لله ما علمنا عليه من سوء. يبقى كأنهن بيعملوا ايه بيتهموا امرأة العزيز. قلنا حاشا لله ما علمنا عليه من سوء. فهنا في اللحزة دي قالت امرأة العزيز قلقانة حصحص الحق هذا وعودته عن نفسه وانه لمن الصادقين ذلك ليعلم اني لم اخونه بالغيب وان الله لا يهدي كيد الخائنين وما ابرئ نفسي ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحم ربي. ان ربي غفور رحيم. نقف عند هذه الاية فيبقى نفسرها بازن الله في الدرس اللي جاي ان شاء الله طيب احنا الجمعة موعدنا بازن الله زي ما احنا بازن الله اه نكمل بقى الدرس ده ان شاء الله المرة الجاية. جزاكم الله خيرا. نكتفي بهذا القدر. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك الحمد لله رب العالمين