وبايعه اهل الحد والعقد من مواقفه العظيمة التي تبين لنا مسألة عظيمة من مسائل الاعتقاد وهي انه رضي الله عنه بعد مبايعته بايام سار بالجيش وسار بمن معه من الجنب لا هو عنده صح ازيك بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد نصليك في هذه الليلة الشيخ الدكتور محمد هشام ظاهري لن نكمل في سلسلة سير العلماء في نشر الاعتقاد وكذلك لنستأنف ما بدأه الشيخ في موضوع الاقتصاد في جهود ابي الصفين اه في نشر الاعتقاد فليتفضل الشيخ مشكورا الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد وقد صح فيما رواه ابو داوود والترمذي بسنديهما عن العظام السارية رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم وعد الصحابة في اخر ايام حياته فكان مما قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين. المهديين من بعدي عرضوا عليها واحياكم عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور طيب جاء ايضا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه كان يأمر الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ببعض الاوامر الخاصة التي ترشدهم الى امور معينة من ذلك قوله عليه الصلاة والسلام اقواهم علي رضي الله تعالى عنه فمن هنا ندرك ان الخلفاء الراشدين لبكر وعمر عثمان وعلي لهم سنة متبعة ولا ينبغي لنا ان نفهم ان المقصود من السنة المتبعة انهم سيأتون بشيء جديد يزرفونه بالدين لان الدين كعب بنص القرآن الكريم اليوم اتممت لكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا اذا فما وجه امره صلى الله عليه واله وسلم حيث امرنا بان نتمسك ونلتزم سنة الخلفاء الراشدين وهو المفهوم من قول الله عز وجل في سورة النساء ومن يشاحق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا قال العلماء المقصود من سنة الخلفاء الراشدين ومن سبيل المؤمنين في اية النساء المقصود السير على منهاجهم وعلى طريقتهم سواء في الاستدلال او في فهم نصوص الكتاب والسنة او في الصور العملية التطبيقية لما جاء في الكتاب والسنة فمثلا نقرأ قول الله جل وعلا وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا. فاصلحوا بينهما هذه اية في كتاب الله تبارك وتعالى كيف ننظر الى صورتها العملية قال الله عز وجل ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. وغضب الله عليه ولعنه له عذابا عظيما هل ننزل هذه الاية العامة فيما يحصل في زمن الفتنة من القتل والقتال بين المتقاتلين المتخاصمين هذا هو المقصود اتباع سبيل المؤمنين المنوه عنه بان نلتزم به من طريقة وسنة الخلفاء الراشدين ابي بكر وعمر وعثمان وعلي قد تكلمنا فيما يتعلق بنشر او بجهود ابسطين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه الخليفة الراشد الرابع تكلمنا ببيان شيء من جهوده وليس المقصود من مثل هذه المحاضرات هو السرد التاريخي للقصص وليس المقصود هو كما يظنه البعض اننا فقط ننظر ماذا حصل لا المقصود في مثل هذه المحاضرات ان ننظر الى جهودهم العلمية والعملية التي نستفيد منها في قضايا عقدية فعلي رضي الله عنه بعد ما بويع له من خلافة من قبل اهل الحل والعقد لن يرضاه كما مر معنا وذكرنا ان تكون بيعته بيعة سرية ما الذي نستفيد من هذا؟ ان البيعات السرية ليست من السنة النبوية البيعة التي يأخذها واحد ويبايعه شخص اخر في غار او في مغارة او في سرداب او في مكان دون اهل الحل والعقد هذه بيعة لا تلزم المسلمين وجماعته والمقصود باهل الحل والعقد كما نبه عليه بدر الدين من الجماعة رحمه الله وغيره من اهل العلم هم امراء القوم ووجهاء القوم و علماء البلد وقضاة الدولة ونحوه فعلي رضي الله عنه انما جاء عند المسجد تارة معهم من المدينة الى الكفرة ما الذي نستفيده من هذه السيرة العطرة ليس المقصود كما يفعله بعض الكتاب اليوم يخطئون ويصيبون والله ما جعلنا الله قضاة عليهم الله تبارك وتعالى غفر لهم قبل ان يقدموا عليه لقد تاب الله على النبي والمهاجرين ولا نستفيد من هذه السيرة العطرة انه لا يلزم ان تكون عاصمة الاسلام مكة ولا المدينة هذه فائدة عملية. من اين اشتغلناها؟ من السيرة العطرة و من نظرنا لعمل ابي الشرطين علي رضي الله تعالى عنه مع ان بعض الصحابة نصحوه ان لا يخرج لكن نصحهم اياه لم يكن على سبيل الإلزام لأنه لا نص ان خلافة الاسلام لابد ان تكون اما في المدينة او في مكة فهذه فائدة عظيمة نستفيدها من عمل علي رضي الله عنه خرج الى الكوفة واصبح واصبحت العاصمة الفعلية والعملية ليه الاسلام الكوفة في زمن علي رضي الله تعالى عنه قرابة اربع سنوات ست وثلاثين سبع وثلاثين سنة ثمان وثلاثين سنة تسع وثلاثين و قتل على رأس الاربعين رضي الله تعالى عنه وعاصمة الخلافة الراشدة ليست ثم لما خرج تعلم انه وانما خرج لكي يدخل بعض من كان في الكوفة او حولها ممن كانوا يثيرون الفتن فقد كان اكثر الفتن التي كانت مسببة لقتل عثمان وردت من جهتين الجهة الاولى العراق متمثلة بالبصرة والكوسة والجهة الثانية من مصر من الفوسفاط فخرج رضي الله عنه الى جهة العراق بنفسه وارسل محمد بن ابي بكر الصديق الى جهة مصر واليا وهنا نستفيد فائدة عقدية عظيمة وهي ان عليا رضي الله عنه لو كان ساخطا على الصديق ما جاز له شرعا ان يولي ابنه امارة المسلمين ولا لا ان شلاوي عبدالحميد لو طوع الشمس هل يعقل ان انسانا يولي ابن عدوه امارة بلد هذا لا يعقل ولا ننسى ان محمد ابن ابي بكر الصديق كان ربيبا لعلي رضي الله عنه هو الذي رباه اصلا لان الصديق لما توفي وكان اه محمد ابن ابي بكر قد ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم في مسير النبي صلى الله عليه وسلم الى الحج ولما توفي الصديق بعد ذلك بسنتين كان صغيرا وتزوج علي بام محمد ابن ابي بكر وهي اسماء بنت عمر تزوجها هذه فائدة اخرى نستفيد منها قوة العلاقة بين البيت بين بيت علي رضي الله عنه وبين بيت ابي بكر الصديق رضي الله تعال لما سار علي رضي الله عنه الى الكوفة وكان لا شك ولا زال الكوف اقرب الى دمشق والى الشام من المدينة وكان من اه اجتهادات امير المؤمنين علي رضي الله عنه ان الذين يطالبون بدم قتلة عثمان يجب عليهم اولا الاذعان للامارة والخلافة ثم يأتونك خصوم يطالبون بالدم قتيلهم قضاء وكان رأي معاوية رضي الله عنه ومن معه؟ ورأي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟ وطلحة وغيرهم انه لابد من اقامة الحد على القتلة ابتداء هنا ما الذي نستفيده من جهة الاعتقاد؟ نستفيد عدة فوائد اسردها الفائدة الاولى لا ينبغي لاي احد ولو كان ما كان من المنزلة العالية والحكومة القوية لا ينبغي لاحد ان يخالف الطريقة الشرعية في طلب الدية او في طلب القصاص او في طلب كذا وايضا الفائدة الثانية ان اجتهاد الامير او اجتهاد الخليفة مقدم في المسائل الاجتهادية على غيره قضاء الله سابق وقدره لاحق وليس لاحد ان يقول لو كان كذا لكان كذا. فهذه امور مقدرة في قضاء الله مسبقا وهي كائنة لنستفيد منها كما نستفيد من اكل ابينا ادم من الشجرة ان لا نسمع وسواس ابليس وان اقسم اليمين وان نتعلم التوبة اذا اصابتنا الزلل والفتن نرجع الى الله عز وجل ولا نصر فعلي رضي الله عنه رأيه لانه الخليفة مؤدب ولا ريب ومعاوية رضي الله عنه كما يقول العلماء اجتهد علي وهو الخليفة فاصاب فله اجران ومعاوية ومن معه وعائشة رضي الله عنها طلحة والزبير ومن معهم اجتهدوا فاخطأوا ما الذي نستفيده من ما وقع من القتل بين علي رضي الله عنه وبين طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنها حتى لا نكون متصورين ساذكر صورة مصغرة للواقع كانت عائشة رضي الله عنها تريد الذهاب الى مكة فجاي اليها هو الزبير ولا ننسى ان الزبير هو الذي تنازل عن الخلافة لعلي ابن ابي طالب كما ذكرنا لما قال عمر ان الامر شورى بين ستة نذكرهم عثمان وعلي وطلحة والزبير وسالم بن ابي وقاص وعبد الرحمن بن عوف صحيح طيب الزبير تنازل لعن لان الزبير ابن عمتي علي ابن ابي طالب وعلي بن ابي طالب يعتبر ابن خال الزبير اذا بينهما صلة وقرابة وطلحة تنازل لعثمان وسعد تنادى لعبدالرحمن ابن عوف فطلحة والزبير وعائشة رضي الله عنها قالوا نسير الى الكوفة لماذا يسير الكوفة؟ سؤال مهم والله الذي لا اله الا هو الذي بعدله قامت السماوات والارض ما خطر ببالهم قضية القتال ولا بيتخلى دين نبوة ولا ارادوها. والا لتجهزوا له الاف مؤلفة من الناس كانوا يريدون الثأر لدم عثمان في المدينة وانما خرجوا خرجوا للصلح سمعت عائشة وطلحة والزبير انه سيقع قتال بين علي رضي الله عنه من جهة وهو الخليفة وبين معاوية رضي الله عنه وهو امير الشام ولم يكن ينتبهوا لهذا ولم يكن يدعي الخلافة ابدا وانتم تعلمون ان معاوية رضي الله عنه كان اميرا على الشام في زمن عد عمر وفي زمن عثمان اكثر من عشرين سنة تقريبا او قرابة عشرين سنة وهو امير عن الشام ما اشتكى منه احد وانتم بتعرفون ان عمر كان يعزل اي والي يخطئ ولم يأتي من الشام احد يذمه فدل انه كان يسير بهم سيرا تيران من يرضي رعيته ولكن قضاء الله عز وجل كما ذكرت لاحقا وواقع يرحب فلما وصلوا الى منطقة قريبة من العراق هنا من مع طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم جلسوا فجاءهم علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ومعهم جمع من الصحابة وجلسوا و كاد الحكم ان يقع وان يتم الاتفاق والسير. على الامر والقضية الذي حصل ان المنافقين المندسين ابناء السبئية ومن معهم ومن مع ابن سبأ ارادوا ان لا تقع الالفة والمحبة وتدوم بين الامة فماذا فعلوا؟ اندسوا وصاروا فريقا فريق منهم الى جهتي علي رضي الله عنه ومن معه فريق منهم صاروا الى جهة عائشة وطلحة والزبير رضي الله عنهم واماها واتفقوا على انه في جهة السحر والناس في صلاة او في ذكر وتلاوة هؤلاء يرسلون النمل وهؤلاء يرسلون النمل فيظن الجميع ان كلا من الطرف الاخر يريد القتال فوقع القتال بهذه الطريقة المغفرة التي دبرها السبعية اتباعهم ما الذي نستفيده من هذه الواقعة قتال علي رضي الله عنه للمجتهدين المخطئين ما الذي نستفيده؟ هذا هو المهم من جهة الاعتقاد ما الذي نستفيده من جهة الاعتقاد الذي يستفيد هو النظر الى الصورة العملية لعلي رضي الله عنه كيف تعامل مع هؤلاء المجتهدين المخطئين قد تعامل معهم كتعامله مع المنحرفين الضالين من الخوارج كما سيأتي هل تعامل معهم كتعامله مع الكافرين انتبهوا الى هذه المسألة المهمة. وقع القتال وكما ذكرت لكم لم يكن لا طلحة ولا الزبير ولا عائشة ولا احد من الجن يعلمون ان هناك قتالا سياق وما كان عندهم استعداد بينما كان علي رضي الله عنه هون معه كانوا مستعدين للقتال اصلا وكانوا متهيئين لقتال اهل الشام متجهزين متسلحين فما من شبة المعركة الا وبعد ساعة وقعت التولي عند الناس وهربوا فحتى يزيدوا يزيد السبئية الجراح جراحا مكروا مكرا كبار فقتلوا الزبير ومتى قتلوا الزبير؟ تأملوا الى هذه الصورة العملية العجيبة لما نشر القتال التقى عليا مع الزبير فقال له اما تذكر يا زبير يوما قالك النبي صلى الله عليه وسلم لتقاتلنه وانت له ظالم فقال الزبير والله ما تذكرت هذا الا الساعة فالقى سلاحه وذهب الان ننظر كم هؤلاء الصحابة وقافون عند النصوص ننظر لما علينا لما القى سلاحه لم يقتله هذه قضايا عقدية عظيمة يا اخوة فجاء رجل من اوباش الناس فرمى الزبير من الخلف بسهم فبعد وهكذا قتل طلحة رضي الله عنه غدرا وابنه محمد وكان من اعبد الناس حتى يضرب به المثل وكان علي رضي الله عنه من الناس الذين تأثروا لما رأى محمد ابن قال حتى وبكى نستفيد من قتال المجتهدين المخطئين التعامل العظيم لا سلب القتلى ولا قضى على الجرحى ولا لحق الذين هربوا رحنا اللي يصلحنا ولا ولا ادرك الذين يقاتلون ويهربون لكن ماذا فعل تأملوا معي لو كان كما يقولون الخوارج الخوارج ماذا يقولون؟ الخوارج يقولون ان عائشة والزبير عياذا بالله انهم كفار. ليش كفار؟ لان الله يقول ومن يقتل مؤمنا متعمدا وهم خرجوا للقتال طيب لو كانوا كفارا لوجب ان علي يقتلهم وكذا وحلف الله روح خرعتك ما في بأس وهناك السبئية سبابة الصحابة ماذا يقولون؟ يقولون ان طلحة والزبير كفروا بهذا كذلك يتهمون عائشة رضي الله عنها. اسألهم سؤالا اذا كان الامر كذلك فلما علي رضي الله عنه ها اولا يبكي على قتل محمد ابن طلحة رحمه الله ثانيا لماذا يقول لمن جاءه ويخبره بان الزبير قتل وهو قد ترك المعركة ويقول بشر قاتل ابن سمية بالنار. لما يقول هذا الكلام ثالثا لماذا يعزز مكانة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ويسيرها معززة مكرمة الى الدنيا ويأمر عمارا بان يسير معها حتى يطمئن عليها لان هذه قضايا مهمة تعلموا منها انه اذا حصل قتال الخطأ واجتهاد فالحكم يختلف وهذا ما يسمى بالقتال المتأولين لم يطالب علي رضي الله عنه لم يطالبهم بدماء من قتل وانما ارسلهم من بقي منهم ارسلهم الى المدينة ومن اراد الانضمام اليه انضم اليه فنحن ندرك ايها الاخوة ان ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها ارجعت بامر من الخليفة الراشد علي رضي الله عنه ارجعت معززة مكرمة الى المدينة وكانت هي رضي الله عنها اذا ذكرت يوم الجمع يوما الجبل كانت تبكي بكاء شديدا وعلي رضي الله عنه كان اذا ذكر يوم الجمل ويوم صفين كان يتحسر ويتمنى ان لا يكون ذلك بخلاف ما كما سيأتي بخلاف قتاله للخوارج فانه كان فرحا بذلك اذا علي رضي الله عنه نستفيد من جهده في السيرة العملية نستفيد من جهده في السيرة العملية لخلافته واقعة عقدية عظيمة وهي ان ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها امه وام الصحابة وامنا وان اجتهدت فاخبر هذه فائدة عظيمة ما الذي يدلنا على ذلك؟ لا الروايات المدسوسة في كتب التاريخ والمكذوبة وانما الواقع الذي يشهد له الكل ان عليا لو كانت عياذا بالله والله هذه الكلمة ما تأتي على لساني لكن اقول الحمد لله ان حكاية الكفر ليست كفرا اذا كان على سبيل البيان الحق لو كانت عياذا بالله كما يقوله الخوارج او كما يقوله السبهية سبابة الصحابة انها كافرة والله ما جاد لعلي ان يكرمها وان يرجعها معززا لان القاعدة الشرعية ان المرأة اذا قاتلت تقتل وان كانت ايش؟ مرأة ما دامت كافرة صح ولا لا هذه مسألة متفق عليها بين الفقهاء الاصل ان المرأة الكافرة لا تقتل الا اذا قاتلت فاذا قاتلك تقتل ثم ان علي رضي الله عنه قبل هذه اه قبل وقعة الصفين ارسل عدة رسائل حصلت بينه وبين معاوية رضي الله تعالى عنهما ولم يكن في هذه الرسائل ولا رسالة فيها ما استشف منه ان معاوية يطلب الحكم او يطلب الخلاف ولا في رسالة واحدة من هذه الرسائل ان عليا رضي الله عنه يرى كفرا معاوية رضي الله عنه من يكره هذه الرسائل يدرك ادراكا تاما ويعلم علما يقينيا جازما ان علي رضي الله عنه هو الخليفة وان معاوية هو امير الشام وانما يطالب بدية ابن عمه ويطالب بالدم ابن عمه وان علي رضي الله يطالبه بتسليم امارة الشام اولا ثم طلب دم ابن عمه فابى معاوية رضي الله عنه ظنا منه ان ذلك سيضيع دما لعمه وليس النظر مجردا الى كونه ابن عبده وانما كان ينظر نظرة ابعد من هذه النظرة ليست قضية قضية كان ينظر الى قضية ان دم الخليفة سيذهب هدرا ولا يكون من الخلفاء الراشدين من يذهب دمه عدم هذا كان مأخذه رضي الله تعالى عنه الله جل وعلا يقول ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في السماء ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله صار معاوية رضي الله عنه ومن معه الى منطقة يقال لها صفي وسار علي رضي الله عنه ايضا الى هذه المنطقة طبعا كتب التاريخ فيها من الدسائس والكذب والزور. ما لا يمكن تصوره اصلا حتى ان بعض الكتب التاريخ تقول ان القتلى اربعين الف انسان هذا من الكذب البين طيلة قتال المسلمين مع الكفار ما قتل اربعين الف كافر ما قلتي اربعين الف كافر فظلا عن المسلمين بقتال المسلمين مع القادسية مع الفرس مع المجوس في زمن عمر في زمن عثمان ما قتل هذا العلي من المسلمين في زمن قتال المسلمين مع الروم في غزوة اليرموك وغيرها ما قتل عدد هذا العدد من المسلمين ولا من الكافرين الانسان العاقل يسأل نفسه سؤالا لماذا لما حصل كتاب بين المسلمين يأتي؟ ها بكتب التاريخ وفي بطون كتب اه السياق ان القتلى بلغ اربعين الف ان هذا من تسخيم الامر انه هؤلاء قدواتكم هكذا محبين للدماء يحبون القتل عياذا بالله لا والله وقع وقعت عدة رسائل مصاحبات لكنها لم تؤتي ثمارها الى ان حصل وان وقع الانتحار ولا شك ولا ريب ان المدسوسين المنافقين او باش الناس اهل الدنيا كان لهم اثر كبير في باجراء نير النيران القتال وما كانوا يريدون ان تخلو بهذه النيران ابدا لانهم جربوا دولة فارسية مجوسية دولة رومية بيزنطية ما استطاعت ان تقف ضد جنود الاسلام الموحدين فلم يجدوا بدا الا ان يشقوا العصا شقا حتى يمكن لهم من يفعل ما يريدون فوقع القتال بين علي رضي الله تعالى عنه الخليفة الراشد وبين امير الشام معاوية رضي الله تعالى عنه وكلنا ندرك حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن عمار ويح عمار تقتله الفئة الباغية تقتله الفئة الباغية الحديث هذا في نفس في نصه دليل على ان معاوية رضي الله عنه ومن معه ليسوا كفارا كما يزعمه من يزعمه من الخوارج والسبعين وانما هو اخطأ وخطره هذا ترتب عليه ان القتال وهو نوع من المغر لذلك ايها الاخوة ينبغي للانسان العاقل ان يدرك ان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم لا يتعمدون هذا الامر فقتل في المعركة عمار. وحينئذ كان كثير من الناس علموا ان علي رضي الله عنه على الصمد هذه علامة جعلها النبي صلى الله عليه وسلم وهي علامة نبوة كما ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل علامة لمن يقتل الخوارج كما سيأتي معنا فهنا جعل لان قلب الانسان لا سيما مثل علي رضي الله عنه قلبه سيتفطر حينما يرى القتال بين المسلمين فاعطاه النبي صلى الله عليه وسلم علامة حتى يتأكد ان اجتهاده حق ما في وحي لو في وحي او ان عليا يوحى اليه او ان الحسن والحسين يوحى اليهم كان الامر ما وصل هكذا ولا وقع هكذا لو كان هناك وحي ينزل بعد النبي صلى الله عليه وسلم كما يقوله من يقوله من اهل البدع والضلال فما وقع هذا الامر كله لوقع الاستباق على هذه الامور ومنعها قبل ايقاع الشروق فعلي رضي الله عنه ثبته الله تبارك وتعالى على اجتهاده. لما رأى اية ذلك بقتل عمار رضي الله تعالى عنه و وقع القتال اياما ولم يكن احد الطائفتين قادرة على الاخرى حتى كاد اهل العراق ان يتغلبوا فاشار عمرو بن العاص رضي الله عنه على معاوية بان يرفعوا المصاحف ان يتحاكى من الكتاب الذي يقوله الكتاب هو الذي نعمل به من كان معه مصحف في علاقته مو مثل ما يصورون ها؟ بعض الناس وروني سورة انهم خاربين المصحف كذا ورافعينه هذا لا يفعله من يحترم الكتاب والسنة ولا يرضاه علي رضي الله عنه وانما رفعوا المصاحف فرأى الناس المصاحف معلقة في الرماح فتوقف الحجاب وان كان رأي علي رضي الله عنه ان لا يتوقف القتال لكن من معه من الناس لم يقبلوا قوله فحصل قضية التحكيم وهنا نستفيد من هذه الواقعة ثلاثة امور مهمة الامر الاول ان علي رضي الله عنه عامل امير الشام معاوية على انه مسلم ومن معه مسلمون ولذلك رضي بالتحكيم ولو كان يراه او يراه كفارا نبع قرية بالتحريم بداية الفائدة الثانية انه رضي الله عنه لم يتكلم معه عن قضية الدماء التي قتلت والاشياء التي حصلت فدل على ان الدماء التي تقع في زمن الفتنة مرفوعة ماتت فرح ويعوض اهلها من بيت مال المسلمين كما هو نص قول الفقهاء الامر الثالث وهو مهم ايضا ان الاية التي في سورة الحجرات وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي طيب اصرف على القتال ومن حصل النصر وقاتلوا التي تبغي حتى تفيء لامر الله. فان فات فاصلحوا بينهما فلما رفعوا المصاحف قام علي رضي الله عنه ورضي بقضية التحكيم وكان الامر وان يؤكد لنا ان النصر لم يكن من نصيب احد الفريقين. والا ما جاز لهم قضية التحكيم فنحن ننظر الى هذه الوقاية التي وقعت نظرة تمحيص وتدقيق ونظرة تأمل واعتبار مع مال الصحابة من المكانة العليا في الابرار فاختاروا رجلين على انهما مهما يفعلان فيكون المصير على ذلك فاختار علي رضي الله عنه ابا موسى الاشعري واختار معاوية عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه طبعا في كتب التاريخ ان عمرا خدع ابا موسى وان ابا موسى انتكس وان ابا موسى خذل هذه كلها من دسائج الدسا الذي اتفق عليه الاثنان ان علي رضي الله عنه يكون على ما تحت يده وان معاوية يقول انا تحت يده ومتى ما استتب الامر يأتي طالب بدماء هذا الذي حصل وهذا الذي ينبغي الانسان ان يعقده وحينئذ كان من الناس من يتكلم في امرة معاوية فثبت عنه رضي الله عنه عن علي انه قال لا تكرهوا امرة معاوية سبحان الله لا تكرهوا امرة معاق وهنا لابد ان ننتبه الى قضية مهمة وهي ان معاوية لو كان كافرا ومن معه لكان الواجب على علي ان يعلنها صلاحا لو كان يخاف في زمن ابي بكر وعمر وعثمان الان ما الذي يخوفه الخلافة له واهل العراق البصرة والكوفة والمدينة ومكة ومصر تحت يده فلماذا اذا لا يعلنها صراحة لم يأتي عنه لا في حديث ضعيف ولا في حديث فضلا عن حديث صحيح عنه انه كفر اهل الشام او كفر معاوية ومن معه من الذين خرجوا آآ للمطالبة بدم عثمان رضي الله تعالى عنه فقبول علي رضي التحكيم تطبيق عملي للآية التي في سورة الحجرة فاصلحوا بينهما وفي هذا من الدلالة العملية على مسألة استنبطتها وان لم ان اقف على نص منها لكن هذا الاستنباط موجود في عموم كلام اهل العلم على جواز تعدد الولايات على جواز تعدد الولايات اذا كان توحيد الولايات يؤدي الى سفك الدماغ كيف لو كان لو كان الامر انه لا يمكن ان يكون هناك الا خليفة واحد للمسلمين ما جاز لعلي ان يوقف القتال وان يرضى بالتحريم فصار خليفة المسلمين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وصار ائمة الشام تحت حكم معاوية رضي الله تعالى عنه ففي هذا دلالة على جواز تعدد الولايات مع تباعد الاقطار وعدم تيسير حكم واحد لواحد من امة الاسلام وعلى هذا جار العمل في جبل اول جبل العباسيين وكان العباسيون في العراق والجزيرة ومصر وكان الامويون في الاندلس ثم اربع سنين يعني فالامر انفلت بيده فاصبحت عدة امارات كلها تحكم بحكم لا يرجعون فيها للعنفاسيين الا بالاسم والصورة اه لعلنا نكتفي بهذا فيما يتعلق بقضية قتال المجتهدين المخطئين وان شاء الله جل وعلا بلقاء القانون الذي بعده نتكلم عن قتال علي رضي الله عنه للخوارج بالتفصيل حتى يظهر لنا الفرق بين قتاله مع المخطئين من الصحابة والتابعين وبين قتاله مع الخوارج البارحين وصلي اللهم وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين جزا الله الشيخ وما قدم السؤال اه الاكراه للامر كمثال حاكم تركيا اردوغان او من قطر يعني معكم الكلام اولى الامر وغيره من ولاة الامور هذا سؤال مهم اه سؤال لاننا نعيش في زمن يسمى يسميه الفقهاء زمن تعدد الولايات وقد نص الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله على ان الناس منذ زمن بعيد قال منذ زمن الامام احمد لم يجتمعوا على بديل واحد ولم يقل احد الا احكام الامامة غير لازمة ما دام الخليفة ليس بواحد بل كل يرى وجوب السمع والطاعة وجوب السمع والطاعة ويرى وجوب اداء حقوق ولي الامر للحاكم المسلم الذي في قطره اذا تقرر هذا هذا كلام الامام محمد ابن عبد الوهاب وهو المنصوص كلام الشوكاني في الشيء الجرار وان كنا لا نحتاج الى كلامه وهو منصوص الواقع العملي وقد كان يأمن من زمن الامام احمد اذا كانوا في العراق وفي الشام يسمعون ويطيعون لحاكمهم واذا لا يذهبوا الى الاندلس يسمعون للامويين. واذا ذهبوا الى بلاد يسمعون الخوارزميين وهكذا فلا يجوز لاحد ان يتكلم فيه. اولياء امور المسلمين وان لم يكن هو ولي امر لك انت بعينك. لكنه ما دام مسلما فهو يبقى ولي امر للمسلمين هناك له حرمته وله حقوقه وله واجباته على من هناك من المسلمين. اما ان تتكلم في لماذا تتكلم في ولي امر المسلم يقول ليس ولي امره. طيب اذا كان ليس ولي امره من الذي يأذن لك؟ ان تتكلم فيه بعضهم ربما يتحجج يقول انا اتكلم بين فضايحه. انت اذا تتكلم لا تبين فضايح على الحكام. هذا ما يجوز. يمكن واحد منهم يقوم حاكمك وبعدين فتصير الناس كلهم يشتغلون بفضائل الحكام هذا منهج اهل السنة والجماعة هذا منهج اهل البدع اذا كان عندك نصيحة له اكتبها وارسلها له قبل قبل ما قبل البيت الذي عليك اما تقول لا والله لا يجب ان نبين لا بين الخطأ بين البدعة بين الضلالة بين المعصية. لا تجيب اسمه ما يجوز هذا. مثلا الانسان يريد ان يقول الدولة الفلانية فيها خمور. ما يجوز يقول والله اه في في حكم اردوغان في هناك خمور وكذا تقول انه لا يجوز ان يكون هناك خمارات في دولة الاسلام. هذا حكم شرعي تبينه ما يجوز ان تتكلم وتفضح الحاكم المسلم يعني يجي بعض الناس يتكلم على حكام قطر مثلا بعض الناس يتكلم على حكام الامارات او مصر بحجة انه ما هو حاكم عيب يا اخي وبعدين اهل مصر يتكلمون في أمير الكويت ترضون طيب واهل الامارات يتكلمون في امير قطر مثلا واحد القضايا يتكلمون فيها الامارات ولا السعودية ما يصير الموت انا جالس هنا والجماعة منهج اهل السنة والجماعة وجوب السمع والطاعة لمن تأمر ما دام مسلما كل في قبره خلاص عندك شي عليه اكتب نصيحة ما يجوز هذي ما هي هذي ما هي نصيحة انت تقول الحاكم الفلاني ما دام ما له سمع وطاعة ليه انا بقول فعل كذا وكذا وكذا هذي فضيحة مثل ما يقول اهل الكويت نشر تنشر غسيلك غسيله قدام الناس هذا لو فعله واحد من الناس فيك انت والله ما قبلت قوله فكيف بالحاكم المسلم الواجب ان الانسان يدرك ان هذه ليست هذه من التأثرات التي بقيت في بعض المنتسبين الى منهج السلف مع الاسف الشديد يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يهمل احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. انت تحب احد يتكلم على اميرك؟ لا. طيب لماذا تتكلم على امارات المسلمين لماذا ما عندنا احنا ازدواجية في الاعتقاد ايها الاخوة اعتقادنا واضح ساضرب لكم مثل من واقعية باحد العلماء وهو العلامة المحقق مدقق حصار الحاصل الفهامة الشيخ عبد اللطيف ابن عبد الرحمن ابن حسن ابن الامام محمد ابن عبد الوهاب في ايام وجوده في الرياض كان هناك يحصل احيانا يأتي الحكم لمحمد ابن فيصل ابن وبعد ايام وشهور وسنين يأتي الحكم لاخوه عبد الله يرى السمع والطاعة لهم. طيب اذا تولى عبد الله ما يجي الشيخ عبد اللطيف ويتكلم في حقه اه الامير محمد اللي كان يعني ما يجوز هذا الكلام مع ان امارة زالت ثم يكون الامر احيانا بالشفع الامير عبد الرحمن ابن فيصل بن تركي ثم يأتي محمد حتى جاء ابن رشيد وتولى الحكم والشيخ عبد اللطيف يرى السماوات هذه هي قضية عقدية نحن كنا نقول في ايام حسني مبارك كنا نقول لا يجوز المظاهرات علينا لما تولى مرسي قلنا لا يجوز المظاهرات عليه لما تولى بالغلبة او بالانتخاب السوري او الحقيقي ما نعرف حاكم مصر السيسي قلنا لا يجوز مباراة ما عندنا ازدواجية احنا عندنا قضية واحدة مادام الحاكم مسلم يجب له والغلبة لا والظهور له يجب له السمع والقلب هذه مسألة مهمة وقضية هامة ينبغي علينا ان نهتم بها وان نمسك السنتنا الدين النصيحة يقول النبي صلى الله عليه وسلم حديث ابي رقية في صحيح مسلم ولا لا نحفظ الحديد نعمل به ولا بس نحفظ ها نعمل به؟ ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم؟ الدين النصيحة قلنا لمن لله ولرسوله ولكتابه في اللفظة ها اخاف انا غلطان هو الامام المسلمين يعني ما في امام مسلم بس ليه ائمة المسلمين يا النبي صلى الله عليه وسلم يقول لائمة المسلمين انت تقول لا بس لامام المسلمين غلط هذي يا اخي انت تقول لي امامي انا. النبي صلى الله عليه وسلم ما قال لامامك انت. قال لائمة المسلمين ما هذا الفهم ذا؟ اعوج نتقي الله عز وجل لا نسيء للدعوة المباركة دعوة السلف الصالح لا نسيء لدعوة اهل الحديث اهل السنة بفعالنا بحماسنا بعض الناس يقول يا اخي انا مأمور اذا كنت مأمور تشتغل بوزارة الاعلام تشتغل في وزارة اه الاوقاف مثلا مأمور انك تتكلم في فلان وفلان اتق الله لا تتكلم باسم الدين تكلم باسم في وظيفته ما يجوز هذا ان تسيء للدعوة تسيء للمنهج الصحيح باسم الدين هذا ما لا نرضاه اسأل الله جل وعلا ان يلين الحق حقه ويرزقنا اتباعه وان الباطل باطل وارزقنا اجتنابه. هذا ما دين الله عز وجل به فدين الله عز وجل بهذا فان كان حقا فهذا من فضل الله عز وجل. وان كان خطأ فارجو ان احد يبين لي وانا ان شاء الله اني استعداد ارجع عن اي خطأ يبدو مني واستغفر الله واتوب اليه نعم تحت هذا الامر. احسنت هذه الكلمة ربما نسمعها من بعض الناس يقول انتم يا سلفيين حطيتوا قدسية للحكام وبعض العلمانيين والليبرالية يكتبونها في الجراحة ايش نقول ايش معنى الاضحية اذا كان مقصودكم بالقدسية اننا نألههم نعبدهم نسمع لهم ونطيع لهم في المنكر لا والله ما لهم قدسي انتم جبتوا كلمة حطيتوها وتبون تلزمونا فيها نحن نقول السمع والطاعة بالمعروف بالمعروف واضح لكن معنى هل له حرمة؟ نعم المسلم العادي له حرمة لاحظ والمسلم الطايع له حرمة اخص والمسلم اذا تولى المنصب له حرمة فوق حرمة عامة المسلمين ليش لاحظ الامر لو كان هناك مسلم جار لك كم حق حرمة الجيرة واذا كان مسلم حرمة اسلام والجيرة. واذا كان قريب حرمة الاسلام والجيرة والقرابة. الحقوق تتفاوت فنحن اذا جينا ننصح اخ من اخواننا لا نفضحه بين الناس ننصحه سرا فلماذا عند الحكام لا بد ان ننشر في والمجلات والتويترات والواتسابات ماذا حرمة يا ما انتم حطيتوا القدسية. الشرط هو اولا مسلم ثانيا امير حاكم سلطان. النبي صلى الله عليه وسلم ما قال لنا ما قال لنا نابدوهم بالسيوف قال النبي صلى الله عليه وسلم من من انكر فقد بنى ننكر المنكر برئنا ولله الحمد لا تجوز اقامة الخمارات في بلاد المسلمين لا يجوز اه ترك الحدود الشرعية من الحاكم المستقبل موب لازم نجيب نقول انت يا فلان وفلان ما سويت نعلنها قدام الناس لا فنحن نقول نعم الحاكم المسلم انا اقولها بملئ فان الحاكم المسلم له حرمة فوق حرمة عوام المسلمين لا شك ولا ريب كما ان الجار المسلم له حرمة فوق المسلمين. لاجل الجوار. فالأمير المسلم والحاكم المسلم له حرمة فوق حرمتي عامة المسلمين فينبغي حفظ هذه الحرمة نعرف كيف ننصح لهم بالطريقة الشرعية. كيف نعاونهم؟ بالطريقة الشرعية. كيف نسمع له ونطيع؟ بالطريقة الشرعية. كيف نحن نكون اعوانا وعلى الخير الشرعية هادي مسألة مهمة والنبي صلى الله عليه وسلم انما جعل التبعية على من رضي وتابع لا على من انكر وبريء ولله الحمد والمنة احسن الله اليهم ضابط الجمع في الاحوال الجوية الواحد في مسجد جمعوا الامام ما في شيء يعني يحتاجه هل يغادر ولا يصلي ولا ظابط الجمع ان يكون المطر شديدا يحرج الناس في المجيء مرة اخرى هذا رابط الجنة وذكر الفقهاء له ان يكون الوحي شديدا يقل الثياب ويوسخ اه الانسان بحيث يحتاج الى غسيل من جديد ونحو ذلك هذا هو الظاهر طيب اذا كان امام مسجد الله يرحمنا برحمته بعض الائمة اليوم بس يبون يجمعون يبون يتخلصون ما يبون يجون عشاء. هاي مشكلة او يبغو يجمعون بين الظهر والعصر ما يبي يجي العصر هو من جمع وليس هناك سبب شرعي للجفاء انا انصح اذا كنت انت هناك ان تدخل معه بنية النافلة ولا تفرق جمع المسلمين وصل صلاتك في وقتها جماعة اذا كان غلب على ظهره ان هناك جماعة اخرى لكن اذا غلب على ظنك انه ليس هناك جماعة اخرى فادخل معهم ولو بنية الفرض لان ادراك الجماعة ولو في غير الوقت للجمع حاجة وفوات الجماعة مضرة عن اي سفر ولا مقر. هذا الحاجب اذا وجد الحاج يجلس ولذلك لماذا الفقهاء لم يعملوا به؟ كما قال الترمذي رواية حديث اه قال له كل حديث رويته عليه عمل المسلمين الا اربعة وذكر منهم ايش هذا الحديث وقد رواه الامام مسلم في صحيحه الجو ايش؟ النادر للحاجب للحاجب نعم الجمع يجوز للحاجة على كل حال الجمع صورة لم يثبت عن احد من الصحابة وانما ذكره بعض الحذافية والله تعالى اعلم بس اه