ها ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان ان محمدا عبده ورسوله. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها فبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم اغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله وخير هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. احبتي في الله ما من معصية الا ولها شؤم على عبد في الدنيا والاخرة. وما من ذنب يقع فيه الانسان الا ويجني الانسان من وراء هذا الذنب اشد العقوبة في الدنيا والاخرة ومما ينبغي علينا من وقت لاخر ان نذكر انفسنا. بشؤم المعصية على الانسان في الدنيا والاخرة حتى يكون هذا من الامور التي تذكر الانسان بربه وتبعده عن هذه المعصية. واود ومن البداية ان اسأل سؤالا هل الاصل اذا تكلمنا عن شؤم المعصية؟ هل الاصل التحذير وتخويف الناس اقول نعم ان من اعظم ما يرجوه الانسان من وراء تذكير الناس بشؤم المعصية تخويف الناس وزجر الناس عن هذه المعصية. يأتي رجل الى الحسن رحمه الله فيقول له يا امام ما تقول في لاقوام يخوفوننا. فقال له الحسن والله لصحبة هؤلاء. خير لك من ملء الارض ذهبا. فوالله لان تصحب اقواما يخوفونك حتى تدرك مأمنك خير لك من ان تصحب اقوام يؤمنونك حتى حتى تهلكك المخاوف في الدنيا والاخرة. ان صاحب الانسان منا من يذكره ومن يخوفه هذا خير لك حتى يبلغك هذا الخوف الى مأمنك الله سبحانه وتعالى ما اعظمها من صحبة ان تصحب اقوام لا يزال الواحد منهم يخوفك بالله فتستعين بهذا الخوف وعلى طاعة الله عز وجل وتستعين بهذا الخوف عن ترك المعصية فيبلغ الانسان منا الامن والامان في الدنيا والاخرة ولله در الغزالي رحمه الله. حين اكد على هذا المعنى فقال ينبغي للانسان ان يعلم ان منشأه الاساسي تخويف العبد من شؤم المعصية. لان العبد لا يبلغ مأمنه دنيا ولا اخرة الا اذا خاف من شؤم المعصية عليه. فمن اعظم ما ينفع السالك في طريقه الى الله سبحانه وتعالى الا يزال هناك صوت الخوف يزجر هذا الانسان عن معصية الله عز وجل. ولهذا حذرنا الله تبارك وتعالى كثير في كتابه من عواقب الذنوب على اصحابها. فبين الانسان منا يسمع نداء حين قال الله عز وجل لملائكته اسجدوا لادم الا رأينا ما حدث لادم عليه الصلاة والسلام السلام بان خرج من الجنة وما كاد ادم عليه الصلاة والسلام يتنعم الان في ثياب السندس والاسلام حتى سمعنا قول الله تبارك وتعالى في شأنك فطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة. بعد الصم اخذ ادم يداري او يخفي عورته بورق الجنة. ما الذي حدث؟ انه شؤم المعصية شؤم المعصية على الانسان معصية. شم الى ذل. شم المعصية على الانسان الذي يحول النعمة في يديك الى نقمة شؤم المعصية الذي يحول رضا الله عنك ورحمة الله بك الى غضب وبأس وعقاب نسأل الله سبحانه بأس وعقاب ولسائل ان يسأل وهل لكل ذنب معصية؟ ولماذا نعصي في بعض الاوقات ولا نشعر ما من ذنب يرتكبه الانسان الا وله عقوبة وشؤم عليه. هذه العقوبة منها المعجل والمؤجل واذا احب الله عز وجل عبدا عجل له عقوبة الذنب. حتى تكون هذه العقوبة رادعة هذا الذنب وحتى لا يسأل هذا العبد بين يدي الله عز وجل يوم القيامة عن هذا الذنب. وان من اخطر المعاصي هي تلك العقوبة التي لا يشعر بها صاحبها. واعلم عبد الله ان فالعبد منا اذا اذنب فلم يعجل له العقوبة. فاعلم ان هذا من حلم الله بك. قال الامام المربي ابو طالب المكي رحمه الله رحمة واسعة في كتابه الرائع قوت القلوب قال والحلم معناه تأجيل العقوبة لعل العبد يتدارك نفسه واعلم ان حلم الله عز وجل لا يرفع عقوبة ولكن يؤجلها. ففي بعض الاوقات من حلم الله عز وجل الا يعجلني العقوبة على ذنب وقعت فيه. ولكن يترك الله عز وجل لعبده فرصة امهال ليعود الى الله. ولكن اذا لم يراعي الانسان هذه الحقيقة عجل الله عز وجل له العقوبة ولله ضر ابن القيم رحمه الله حين يؤصل لهؤلاء الذين زادوا جرأة على الله عز وجل بمعاصيهم وذنوبهم ان العقوبة لم تنزل فقال رحمه الله واعلم ان العقوبة التي تنزل على العبد بسبب معصيته مثل مثلها كمثل السم اذا نزل في الجسد. السم اذا تناوله الانسان لا يقتله فورا. ولكن لابد ان يسري هذا السم اولا في داخل الجسد. حتى يعم هذا الجسد. فاذا وصلنا الى هذه المرحلة ان ان كل ذرة من ذرات هذا السم المهلك وصلت الى اجزاء الجسد فلقد حانت وقت الوفاة. وبعض تفعل في الانسان هذا. لا تزال تسري في جسده. حتى تهلك هذا الانسان ولربما يعاقب الانسان ببعض العقوبات. وهو لا يشعر انها عقوبة من اعظم العقوبات. يروى في الاثر ان رجلا من بني اسرائيل اسرف على نفسه في المعصية. فسأل نبيا من انبياء بني اسرائيل كم اعصي الله ولا يعاقبني الله. فقالوا له هذا النبي اتقوم بالليل لتناجي ربك قال لا قال فهذه اعظم عقوبة ان يحرمك لذة الانس به سبحانه وتعالى فقد يعاقب العبد منا بعقوبة وهو لا يشعر. واذا اراد الله تبارك وتعالى بعبده خيرا جعل الاثم عليه وبيلا. واذا اراد بعبده شرا خضر له الذنب الله سبحانه وتعالى اذا احب العبد بادره بعقوبة لتكون بمثابة الانذار من الله له فبعض الناس يؤجل الله تبارك وتعالى لهم العقوبة. ليصدق فيهم قوله تبارك وتعالى فلما سفونا انتقمنا منهم. كم اهملهم؟ كم امهلهم الله عز وجل؟ رحم مرة وغفر مرة وعفا مرة وترك مرة ولم يؤاخذ مرة ولكن لما اسفونا فقمنا منه وللذنب عقوبات متنوعة ومختلفة فمنها وهي من اعظم انواع العقوبات. ان يعاقب الانسان على ذنبه في دينه ان الانسان بعد ما بيذنب تأتي العقوبة في الدين. يسلب هذا العبد هذا الدين ولذا قال ابن الجوزي رحمه الله وان من اعظم العقوبات التي يعاقب بها العبد وهو لا يشعر سلب الدين منه وان من اعظم صور هذه العقوبة سلب الدين عند الموت. ان الانسان يسلب هذا الدين عند فوت فيذكر بالله ولا يتذكر. ويلقنه الناس الشهادة ولا يتشهد. نسأل الله السلامة فكم حرمنا من عبادة وطاعة بذنب وقعنا فيه. دخل بعض الصالحين على رجل من افاضل الناس هو كرسي ابن وضرة رحمه الله. فوجدوه يبكي بكاء شديدا فقالوا له ما لك ايها الرجل الصالح؟ اجاءك نعي بعض اهلك؟ البوف ده حد قريب منك مات. اجاءك نعي بعض اهلك؟ قال لا. قالوا ابوجع نزل في جسدك؟ قال قالوا فلم كل هذا البكاء؟ قال سبحان الله سبحان الله بابي مغلق. وستري مصبر ولم اقم الليلة ولم اقم الليلة بوردي من القرآن. حرمت من قراءة القرآن امبارح حين بيني وبين القرآن حين بيني وبين القيام. وقال ابو سليمان الداراني رحمه الله والله ما فات جماعة الا بذنب. ويأتي رجل للحسن فيقول يا ابا سعيد اعد طهوري. انا باعد الماء علشان اقوم اصلي قيام الليل. فانام فما ادرك القيام. فقال له الحسن يا عبدالله هذه علامة سوء. هذه علامة سوء. واعلم انك قد حرمت بذنبك. ما حرم الانسان الطاعة الا بذنب وقع فيه. ولله در الامام الغزالي رحمه الله. وهو يؤصل لهذا الامر. ودي اعظم عقوبة. اعظم عقوبة انك تلاقي صلاة جنازة. صلاة جنازة. وتلاقي بعض الناس برة المسجد لا يصلون معنا. انك تلاقي في يوم صوم من الايام عبادة من العبادات. وتلاقي الناس في رمضان مجتهدة في الصيام والقيام. وتلاقي ناس تانية حيلة بينها وبين هذه متع اعظم متع الدنيا. طاعة الله عز وجل. والسبب في هذا ذنب بين العبد وبين ربنا عز وجل. قال الغزالي رحمه الله كم حرم النظر الحرام من قيام ليلة؟ وكم من اكلة حرام منع التدبر سورة وكما ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فكذلك الفحشاء والمنكر ينهيان عن الصلاة وعن الخيرات كم يحرم الانسان من طاعة الله بذنب وقع فيه؟ يعصي الله عز وجل في ليله فيحرم صلاة الفجر. يعصي قال سبحانه وتعالى فيحرم من المتعة بكتاب الله عز وجل. بل كم يعصي الانسان منا ويحرم اعظم نعيم الدنيا اعظم نعيم الدنيا ان يأنس الانسان منا بربه سبحانه وتعالى. وما حيل بين الانسان وبين هذا النعيم الا بذنب وقع فيه. ومن شؤم المعصية على اصحابها. ان يفقد الانسان اغلى من يملك من اهلي واصحابه وجيرانه. تتبدل العلاقة من محبة ومودة والفة فيما بينهم. الى عداوة وبغضاء فترى العائلة الواحدة متناحرة متقاتلة بينها من الازمات والمشكلات ما لا يعلمه الا الله. واذا سمع الانسان منا ان مصر تتبوأ الان دول العالم في عدد حالات الطلاق. مليون حالة طلاق في سنة الفين وتمنتاشر فما هذه العلاقات التي قطعت؟ وما هذه الاواصل التي مزقت الا بذنوب وقع فيها بعض الناس؟ يأتي رجل الى الفضيل بن عياض ويقول جئت اشكو اليك تقلب الزمان وفرقة الاحباب. فقال اعلم والله ان تبدل الزمان وتبدل محبة الناس الى بغضاء. ما اورثك اياها الا ذنوب وقعت انت فيها. ذنوب وقع فيها الانسان قطعت هذه العلاقات بينهم. ولكن سبحان الله راجع معي حال الانسان الطائع العابد القريب من الله سبحانه وتعالى تجد ان الله سبحانه وتعالى قد الف القلوب على محبته. وجمع القلوب على حب هذا الانسان. كان بعض السلف يقول ان العبد اذا اقبل بقلبه على الله اقبل الله بقلوب الخلق عليه. والعبد ايضا اذا عصى الله عز وجل ابغضه كل كل شيء وكرهه كل شيء كتب ابو الدرداء رضي الله عنه الى اخيه محمد بن مسلمة. رسالة ما قامها من رسالة يوضح له فيها ان العبد اذا عمل بطاعة الله عز وجل احبه الانس والجن والحجر شجر وان العبد اذا تقرب الى الله عز وجل بمعصيته ابغضه كل شيء واورثه الله عز وجل الذل لفي كل شيء وكتب الصحابي الكريم ابو الدرداء رضي الله عنه الى اخوانه رسالة فقال ليحذر احدكم انت عنه قلوب الخلق وهو لا يشعر. قالوا له وكيف هذا يا ابا الدرداء؟ قال يعصي الله سر فيلقي الله بغضه في قلوب الخلق وقال ابن الجوزي رحمه الله ولربما يرى الانسان منا شيخا كبيرا يعني بالشيخ رجل كبير السن. ولربما يرى الانسان منا شيخا كبيرا تهينه الناس ويتطاولون عليه. وما هذا الا لجرأته في وقت شبابه على الله عز وجل وكم رأيت من اقوام من المنتسبين للعلم اهملوا نظر الله في الخلوات اي فتجرأوا على والله في خلوتهم فمحى الله عز وجل ذكره في الجلوات. فكانوا موجودين كالمعدومين. لا حلاوة لرؤيتهم. ولا قلوب تحن اليهم. محا الله ذكرهم وقذف الله عز وجل البغض في قلوب الخلق لهم. لا يحبونهم. بل ياتي رجل ذات يوم الى الحسن ويقول يا ابا سعيد جئت اشكو اليك قسوة ولدي علي. قال اعلم عبد الله ان هذا عتاب من الله لك وهذا شيء يراد به انت. والله ما تجرأ عليك الا لذنب بينك وبين ربك. ويأتي الفضيل بن عياض رحمه الله ليؤكد لنا هذا المعنى دلالة ووضوحا. فيقول لنا رحمه الله رحمة واسعة. والله انني لاعصي الله سرا فارى ذلك في خلق زوجتي ودابتي واولادي ارى تغير في علاقتي مع زوجتي ارى تغير في علاقتي مع اهلي. بل والله ارى التغير في علاقتي بالخلق. ولذا قال كعب رضي الله عنه كعب بن مالك رضي الله عنه بعدما عصى الله هذه المعصية يوم تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك قال فوالله لقد لي الارض بل تذكرت لي نفسي انا اشعر ان كل شيء حولي متضايق مني. لدرجة ان انا منكر الارض ومنكر الناس ومنكر كل شيء هي بالارض التي اعرف وما هي بالنفس التي اعرف قال ابن القيم رحمه الله معلقا على هذه الكلمة وهذه الوحشة انما يقذفها الله تبارك وتعالى في قلوب بالعباد اذا عصى الانسان منا ربه. يشعر الانسان انه مستوحش من كل حاجة حوله. والله والله حتى الانسان في بعض الاوقات بيكون مستوحشا من نفسه. وما هذا الا لذنب وقع فيه الانسان وما هذا الا لذنب وقع فيه الانسان وان من شؤم المعصية على اصحابها سلب النعمة. يعصي العبد منا ربه عز وجل فيسلبه الله عز وجل نعمة. ولله في هذا الانسان المذنب قانون انه لا يتجرأ على الله عز وجل بذنب الا ويسلبه الله عز وجل شيئا هو قريبا منه. هو قريب منه. محب محببا اليه لذا قال حذيفة رحمه الله وما تجرأ عبد على الله عز وجل بذنب الا سلبه الله عز وجل احب الاشياء اليه لما يسلب الانسان يسلب احب الاشياء اليه. احب الاشياء عند الانسان يسلبها اصحاب الجنة كان احب الاشياء كانت احب الاشياء اليهم في الدنيا الجنة. حبهم للجنة دفعهم الا يخرجوا منها شيئا للفقراء والمساكين. ده من شدة الحب والتعلق بهذه الجنة. فلما اراد الله وان يعاقبهم على هذا الذنب سلبهم الله عز وجل احب الاشياء عندهم. سلبهم الله عز وجل اغلى ما يملكون سلبهم الله الجنة. فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون. فاصبحت كالصريم. يسلب الله عز فوجد الانسان احب ما يملك واغلى ما يملك. لانه تجرأ على الله عز وجل ولذا علمنا الله سبحانه وتعالى في كتابه كثيرا وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم في سنته. ان العبد اذا اذنب وابتعد عن ربه اذا سلب سلب اغلى ما يملك. وسلب نعمة من جنس المعصية التي وقع فيها تجد شاب من الشباب عنده زوجته وعنده اولاده واغلى ما يملك في الدنيا الزوجة والاولاد. اغلى ما يملك. تجر والعياذ بالله هذا الشاب على معصية الله سبحانه وتعالى. بدأ يكلم بنات بدأ يقيم علاقات والعياذ بالله في معصية الله سبحانه وتعالى. فلما سلب هذا الانسان سلب بيته. اتسلب البيت محبة زوجته له بعد اما كانت ما شاء الله لا قوة الا بالله. محبة له قريبة له متوددة له. علمت خيانته والعياذ بالله المعصية التي يقوم بها. فسعت في الاصلاح مرة ومرتين وثلاثة واربعة. وهو لا يزال في غيه يسير تجد بعد ذلك والعياذ بالله هذا الشاب اذا سلب يسلب هذا البيت. يسلب هذا البيت. تحولت المحبة والمودة في قلب زوجتي الى عداوة وبرضاء وقرب. وينتهي هذا البيت بالسقوط بالطلاق. ثم بعد ذلك يندم الانسان انه غاية الندم على ما وقع فيه من ذنب. بعد ما استشعر انه قد سلب احب الاشياء اليه. نسأل الله السلامة والعافية. اغلى ما يملكه الانسان صحته. اغلى ما يملكه الانسان صحة. اغلى ما يملكه الانسان بعد التوحيد الجد والايمان هذه الصحة التي تسري في جسده؟ نرى في كثير من الاوقات من العقوبات او من النعم التي يسلبها العبد بسبب معصيته ان يسلب هذا الانسان صحته. ويسلب هذا الانسان منا عافيته هذا ما ذكره النبي في حديثه يا معشر المهاجرين خمس اذا ابتليتم بهن واعوذ بالله ان تدركوهن. من انتشرت الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها. الا ابتلاهم الله بالموت. وفي رواية اخرى الا ابتلاهم الله عز وجل طاعون والامراض التي لم تكن في اسلافهم الذين قد مضوا. ايه اللي حصل؟ ليه اتسلبوا الصحة؟ الايدز ليه انتشر الزهري سالان الامراض الجنسية. ليه انتشرت؟ هو قانون ربنا سبحانه وتعالى. يسلب لسان النعمة يسلب الانسان النعمة وهذه النعمة تكون من جنس ما وقع العبد في فيه من ذنب فهو لما وقع في الفاحشة ما اراد الا سعادة هذا الجسد. ما اراد الا الاسعاد هذا الجسد. فكانت النتيجة طيب النعمة واسعاد الجسد تحول والعياذ بالله الى بلاء ومحنة على هذا الانسان. ومن شؤم هذه المعصية هي ايضا فضيحة وان ينزع الله تبارك وتعالى ستره عن عبده. فقد يسر العبد مرة ومرتين وثلاثة واربعة لان الله سبحانه وتعالى ستير. ولكن ازا ازداد جرأة على ربه عز وجل رفع الله عز وجل ففضح الله بين الناس وكتب عليه الذل والصغار بين الناس. الذل شؤم معصية. بعد ما كان الانسان عزيز شريف بين الناس. يتحول الانسان الى انسان ذليل حقير بين الناس سبحان الملك! لما فتح الله عز وجل على المسلمين قبرص اعتزل ابو الدرداء رضي الله عنه يبكي. فقال له جبير ابن نفير يا ابا الدرداء اتبكي في يوم اعز الله فيه الاسلام واهله. واذل الله فيه الشرك واهله. قال يا ابا فقال له الجبير. قال ابو الدرداء يا جبير ما اهون الخلق على الله؟ اذا هم عصوا ايضا ما اهون الخلق على الله اذا هم عصوا امره. بينما هي امة عزيزة. انظر الى اي شيء صاروا. انظر الى الذل والهوان اللي اصبح فيه هؤلاء. انظروا الى واقع الامة الان. من ذل وهوان. والسر في هذا البعد عن سائل سبحانه وتعالى تجرؤ على معصية الله سبحانه وتعالى. سلبت الامة اغلى ما تملك واعز ما تملك. ليه المعصية ما هي المعصية ازا نزلت في حياة الانسان صلب الانسان كل فضل وصلب الانسان كل نعمة خزائن امية التي كانت ملأى في زمان عمر التي كانت ملأى في زمان عمر. وكان من شدة من كثرة الاموال كان ينادى من اراضي الحج فليأتنا. من اراد الزواج فليأتنا. من ارى من كان عليه فليأتنا فلما قضيت حوائج الناس وكفرت الاموال وفاضت الاموال اشتري بهذه الاموال طعاما ووضع على رؤوس الجبال للطير. لما مات عمر وعاد الولاة للظلم. وعاد الولاة والعياذ بالله الى قهر الناس سوى تعذيب الناس فتحوا الخزائن فما وجدوا فيها شيئا فتحوا هذه الخزائن ما وجدوا فيها شيئا ودخلوا خزانة من اعظم خزانات عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه فما وجدوا فيها شيئا. بعد ما خربت الديار وضاعت وضاعت الاموال وسلبت النعم فوجدوا في زاوية من زوايا هذه الخزانة صرة وجدوا فيها حبة حنطة في حجم نواة البلح. حبة الحنطة حبة القمح سنبلة في حجم نواة البلح ومع هذه الصرة ورق مكتوب عليها كان هذا ينبت في زمان العدل. كان هذا ينبت في في زمان العدل لما كانت الامة كلها قائمة بالعدل قائمة بطاعة الله عز وجل كان هذا الخير موجودا ولكن للاسف لما بدل والعياذ بالله بدلت الطاعة بالمعصية سلبت الامة كل هذا. ولذا ذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم في نهاية الزمان عندما يسود العدل على كل الارض ذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم ان الفئة من ناس يجتمعون على عنقود العنب لا يستطيعون ان ينهوه. وذكر لنا النبي ان الانسان يستظل بقحف الرمان بورق الرمان من شدة الخير اللي يصيب الناس في هذا الزمان. ترعى ترعى الذئاب الغنم ويتلاعب الاولاد بالحيات. خلاص ما عادش فيه اذى ولا عاد فيه ظلم. الظلم انتهى خلاص. لان الناس عادوا الى ربهم واقيمت الشريعة في الارض. ما احوجنا الى العودة لهذه الحياة. حياة الطاعة حياة القرب من الله سبحانه وتعالى ما اعظم من حياة يجني الانسان فيها امنه وامانه وسلامته وسعادته. في ظل طاعته لله في سبحانه وتعالى وما اعظمها من قيمة يعيش بها الانسان ان يعلم ان كل خير يفقد من بين يديه انما بسبب معصية وقع فيها. ومن اعظم ايضا العقوبات التي يعاقب بها الانسان فقد الانسان يعني حتى الشهوة الحلال يفقدها الانسان. قال علي ابن ابي طالب رحمه الله رضي الله عنه ان للمعصية لظلمة في الوجه والقلب وضيق في الرزق ومعيشة ضنك وتعسرا في اللذة. قالوا يا امير المؤمنين اما الاولى فعرفناها فما تعسر اللذة؟ قال والله لا تجد العاصي يأتي شهوة حلالا الا بعث عليه من يكدرها عليه لا يستمتع ابدا بالشهوة حلال والله لا يجد سعادة في اطيب اكل يأكله. ولا يجد سعادة في قربه من اهله ولا يجد سعادة في طعام او شراب كان يشتهيه قبل ذلك يحرم الانسان هذا. والسبب في هذا معصية بينه وبين ربه تلاقي الطائع سبحان الله لو بياكل عيش وملح اعطاه الله عز وجل راحة البال والذين امنوا وعملوا الصالحات ساعات وامنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم. اصلح بالهم وهم امانوا الصالحات ومن اعظم عقوبات الذنب اذا وقع فيه الانسان نسأل الله سبحانه وتعالى السلامة ان يبتلى هذا الانسان برفع يد الله عز وجل عنه فيكل الله تبارك وتعالى الانسان الى نفسه ويكل الله عز وجل الانسان الى هواه والى عقله والى شهوته فترى هذا الانسان في الدنيا حيران متخبط لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا يقول ابن السماك هو يعظ اقواما عصوا الله عز وجل وتجرأوا على معصيته فذكرهم بالله فازدادوا جرأة على الله. فقال لهم والله لقد امهلكم حتى اهملكم والله لا زال الله عز وجل يعطيكم فرصة للامهال مرة والتانية والتالتة. وانتم تزدادون عليه جرأة فرفع الله عز وجل يده عنكم ووكلكم الى انفسكم وقال الفضيل رحمه الله لما قال له رجل مفتخر لقد فعلت البارحة كذا وكذا وخلوت البارحة بكذا وكذا. فبكى الفضيل وقال له والله ما خلوت ولكن خلي بينك وبين الذنب. هو ربنا رفع يده عنك. فاصبح الانسان يتخبط في المعصية وفي ارض المعصية من معصية الى اخرى ولا يزال الانسان بعد هذا الذنب يعاقب بذنب اخر. ثم يعاقب بذنب ثالث ورابع وخامس وسادس. حتى يختم والعياذ بالله لهذا العبد على ذنب وقع فيه وهذا هو قول الله عز وجل بنى من كسب سيئة واحالطت به خطيئته فاولئك اصحاب النار. قال اهل التفسير سدي وقتادة وابن المصيب رحمهم الله. بلى من كسب سيئة احاطت به خطيئته احاطت به عند موته. فما استطاع ان يتوب من الذنب. وما استطاع ان يرجع انه فمات عليه وعند موته على هذا الذنب يحال بينه وبين التوبة. فيجتهد الانسان في هذا الوقت ان يتوب يحال بينه وبينها وهذا هو قول الله وحيل بينهم وبين ما يشتهون. قال عمر بن عبدالعزيز حيل بينهم على فراش الموت بينهم وبين التوبة. مش قادر يتوب ولا قادر يرجع. ولا قادر يطلب من ربنا سبحانه وتعالى العفو. بل رحم الله الله الغزالي حين قال وان من اعظم عقوبات الذنب ان يشتهي القلب هذا الذنب عند الموت من اعظم عقوبات الذنب ان الانسان وهو بيموت يشتهي هذا الذنب فيقوم اليه فيموت عليه. اسأل الله سبحانه وتعالى السلامة اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد وهل هناك سبيل للخروج من شؤم الذنب هذه العقوبات التي ذكرت وغيرها العشرات مما لم يذكر. هل هناك سبيل للخروج منها؟ نعم. هناك سبيل للخروج من شؤم اول هذا اول هذه السبل هو ترك الانسان منا لهذا الذنب الترك ده اللي بيبدأ بقرار لا ينبغي ابدا على العاقل منا ان ينتظر حتى تنزل عليه العقوبة. ثم يقول بعد ذلك اتوب الى الله وارجع اليه فلربما تنزل على الانسان عقوبة لا يستطيع بعدها ان يتوب الى الله عز وجل. يعني يذكر لي احد الشباب وهو بيكلمني عن صاحبه واللي صاحبي يكلمني وانا في القاهرة وقال لي انا عايز مفتاح الشقة بتاعك. وانا اعلم يقينا ان هو هياخد المفتاح ليرتكب ذنب كبير. اعطيته المفتاح زنا في الشقة وهو راجع المنصورة اتقلب في الترعة مات. ما استطاع ان يتوب لما نزلت العقوبة لم يكن هناك وقت كهفي ما بين العقوبة حتى يتوب الانسان. ما بين العقوبة والموت حتى يتوب الانسان. فلو ربما كانت العقوبة في اخر لحظة في حياة الانسان. العاقل لا ينتظر ابدا ان تنزل عليه العقوبة ثم يقول اتوب. بل العاقل هو الذي يؤمن نفسه قبل نزول العقوبة واعظم سبيل لتأمين الانسان لنفسه من نزول العقوبة. ترك هذا الذنب. ترك هذا الذنب. ان الانسان يترك هذا الذنب يبدأ بقرار النهاردة ان الذنب ده خلاص انتهى من حياتي اصلا. فترك الانسان لهذا الذنب هو اول سبيل ليرفع الله سبحانه وتعالى العقوبة عن العبد. فما من عبد ياخذ قرار ترك الذنب والبعد عنه الا يكون هناك في المقابل له قرار اخر بان يرفع الله سبحانه وتعالى عنه العقوبة بل وقرار ثاني لهذا القرار من عند الله عز وجل ان يمتعه الله عز وجل المتاع الحسن. المتعة اللي كان عايز ياخدها في خلاص ربنا يرسلها له هذه متعة ولكن في الحلال. من اين اتينا بهذا؟ من كتاب الله عز وجل في شأن قوم يونس فلولا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس فلما امنوا اكتشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم الى حين. انظر يونس عليه الصلاة والسلام قومه امامكم تلات تيام اما ان تكفوا عما تفعلوا وتعودوا الى الله سبحانه وتعالى واما ان تنزل العقوبة. فقال كبيرهم لو خرج يونس من بيننا لو خرج يونس من القرية عليه الصلاة والسلام ده دلالة فعلا ان الكلام بجد وفيه عقوبة نازلة. فلما خرج يونس عليه الصلاة السلام علموا يقينا بنزول عقوبة. فامرهم كبيرهم ان يصعدوا على الجبال ويفرقوا بين الوالدة وولدها. وبين الزوج اين زوجتك وبين الرجل وبين ابنه؟ ثم شعروا جميعا الى الله. تابوا الى الله خلاص. لا ذنب بعد اليوم يا رب. قال الله سبحانه كشفنا عنهم عذاب الخزي. كان في عذاب نازل. رفعه الله سبحانه وتعالى. القرار التاني المتعة اللي كان العاصي عايز ياخدها من ورا المعصية خلاص مش هياخدها في المعصية. وانما يأخذها في طاعة الله سبحانه وتعالى. كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناه الى حين هذا القرار انما ينفع قبل نزول العقوبة. احنا عايزين القرار ده قبل ما العقوبة تنزل والا لو العقوبة نزلت نسأل الله سبحانه وتعالى السلامة والعافية وان يرفع عنا غضبه ومقته. والا والعياذ بالله اذا العقوبة نزلت فالقرار ده لا ينفع اصحاب الجنة بعد ما نزل القرار باهلاك القرية وقف وقالوا يعني يعني عسى ربنا ان يبدلنا خيرا منها انا الى ربنا يقول كذلك العذاب والعذاب الاخرة اكبر. ده لسه فيه عذاب في الاخرة كمان. احنا محتاجين القرار ده قم بدري. محتاجين القرار ده يكون سريع. ما ينفعش الانسان منا ياخذ قرار يعني ترك الذنب متأخر لان المشكلة ان لربما نزلت العقوبة قبل ان يأخذ الانسان القرار. ازا نزلت العقوبة قول القرار بقت مشكلة. بقت مشكلة كبيرة بقت مشكلة كبيرة جدا عمرو بن قيش عنده ذنب مسيطر على حياته الربا يعرض عليه الرسول صلى الله عليه وسلم اسلام مش عايز يسلم لانه يعلم انه لو اسلم كل الاموال الربوية بتاعته تضيع ذهب الى الشام علشان يجمع الاموال الربوية بتاعته كلها. رجع المدينة وجد المدينة خاوية. اين فلان؟ مع رسول الله مع رسول الله في احد. واين فلان مع رسول الله في احد. واين فلان؟ مع رسول الله في احد؟ قال كل هؤلاء يسبقوني الى الله. فاسلم وخرج الى احد اول ما وصل احد يأتيه سهم فيسقط في الارض صريعا. ويرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ الى عمر ابن قيش وقال له يا سعد سله لما جاء غضبة لله ولرسوله هو اسفله جاي غضبان لله ولرسوله ام غضبة لقومه فوصل اليه سعد بن معاذ فسأله يا عمرو غضبة لله ولرسوله ام غضبة لقومك؟ قال والله بل هي لله ورسوله ثم مات فنقل سعد هذه الكلمات لرسول الله فقال صلى الله عليه وسلم والله اراه الان يتقلب في الجنة وما فسجد لله سجدة. يتقلب في الجنة بلا سجدة. تعالوا لنتفق ان لكل انسان منا الساعة سيخرج فيها من الدنيا. ساعة عمرو بن قريش جاءت بفضل الله عز وجل بعد ان اخذ القرار انا هسيب الربا وراجع لله سبحانه وتعالى بالله عليكم لو تأخر عمرو بن لقيش ساعة واحدة. الموت هيأتي هيأتي فكيف سيكون موت سعد كيف سيكون موت عمرو ابن قيش على الكفر مرابي. احنا مش عايزين نتأخر. لابد لكل انسان منا ان يسرع في اخذ هذا القرار. فالانسان منا لا يدري اين يأتي الموت ومتى يأتي الموت؟ وروى احمد في مسنده ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج في سفر فلما كان على مشارف المدينة اتاه اعرابي على على فرس له يضرب الفرس يحركه. عارفين لما الفارس بيفضل يضرب على الفرس عايزه يسرع قال صلى الله عليه وسلم لعل هذا الراكب يريدكم. فلما دنا الرجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم من اين اتيت قال من اهلي ومالي وولدي تركت كل شيء وراء ضهري. قال ومن تريد؟ قال اريد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لقد وفقت له. انت وفقت خلاص للنبي صلى الله عليه وسلم. قال يا رسول الله ما الاسلام قال ان تشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت لذلك سبيلا. قال يا رسول الله اقررت. قال اقررت انا معك متفق انا اقر كل هذا ان شاء الله. فدخلت يد البعير في جحر جرذان جحر للفيران ايد البعير وهو جاي بيتحرك بيقرب من النبي ايد البعير دخلت في الجحر. فمال البعير فسقط الرجل على رأسه فمات مات هذا الانسان بعد كلمة مات هذا الانسان بعد كلمة. بعد ان قال اقررت لو اتأخر ساعة ما دخل الجنة احنا محتاجين الان نأخذ قرار حقيقي بيننا وبين ربنا في ترك الذنب. واخذ هذا القرار يكون على وجه السرعة لان الانسان منا لا يدرك لا لا يعلم متى يكون موته. الامر التالت ان الانسان منا ونختم بهذه الجزئية ان الانسان منا يبدل في حاله وتعامله مع ربه عز وجل حاول انك تغير في حالك مع الله سبحانه وتعالى حاول انك تبدل السيئة بحسنة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم بل كما قال الله عز وجل ان الحسنات يذهبن السيئات. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم واتبع السيئة الحسنة تمحها. وكما قال لمعاذ وهو يودعه لما اراد الخروج الى اليمن. قال يا معاذ اذا اسأت فاحسن ان سر فسر وان جر فجر. ولسائل ان يسأل طب يا شيخ ايه الاعمال الصالحة اللي انا اعملها بعد توبتي؟ يعني اخبرك بالاجابة من الامام العالم البصير رحمه الله رحمة واسعة. الامام الغزالي رحمه الله. حين سألوه ما هي الحسنة التي تكون بعد سيئة فتكون سببا في محوها. قال هي الحسنة التي تكون من جنس المعصية. قالوا له وكيف هذا؟ قال اذا كان الانسان قد وقع في عاصية بلسانه كان بيغتاب الناس بيقع في اعراض الناس بيشتم الناس. قال فعليه ان يكسر بهذا اللسان بهذا اللسان بذكر الله الله عز وجل صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن والنصح للناس. واذا كان هذا الذنب الذي وقع فيه الانسان هو والعياذ بالله بقدمه او بيديه فليبدل هذا باعمال من جنس الذنب الذي وقع فيه. ده الامر اللي به ربنا سبحانه وتعالى ينجي الانسان من شؤم المعصية واعلموا يقينا وبهذه الكلمة اختم ان الانسان منا اذا اتبع السيئة بالحسنة فان الله عز وجل يمحو بهذه الحسنة ما فعل الانسان من معصية وكلما اجتهد الانسان منا في هذه الحسنة كلما كان المحو للمعصية اعظم واقوى قال الغزالي رحمه الله وبهذه الكلمة اختم ولقد علم الناظرون بنور الله انه لا طاقة لظلمة الليل مع نور الشمس ولا طاقة لقوة الوسخ مع قوة الصابون. فكذلك لا طاقة ابدا لنور لظلمة المعصية مع نور الطاعة. لا طاقة ابدا لظلمة المعصية مع نور الطاعة. الطاعة اللي الانسان هيعملها ينير الله عز عز وجل بها قلبه. وينير الله عز وجل بها صحيفته. بل وينير الله سبحانه وتعالى الانسان بها دنياه واخرته تنير الدنيا وتنير الاخرة بهذه الحسنة اللي الانسان عملها. تلات حاجات لا ينساها الانسان. قرار بالترك. سرعة في اخذ القرار ان يجتهد الانسان منا في حسنة من جنس المعصية التي وقع فيها. بهذا بفضل الله يأمن الانسان منا من شؤم المعصية التي وقع فيها مع كثرة استغفاره ورجوعه الى ربه سبحانه وتعالى. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجنبني واياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن. واسأل الله سبحانه وتعالى ان يحمينا واياكم من شؤم المعصية ومن عقوبات المعاصي. اللهم اغفر لنا ذنوبنا. اللهم اغفر لنا ذنوبنا. اللهم اغفر لنا ذنوبنا. اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت على الحق اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. اللهم لا تدع لنا في هذا الجمع الكريم ذنبا الا غفرته. اللهم لا تدع لنا في هذا الجمع الكريم ذنبا الا غفرته. ولا هما الا فرجته ولا كربا الا نفذته. ولا دينا الا قضيته. ولا مريض الا شفيته. ولا مريض الا شفيته ولا ميتا الا رحمته ولا ميتا الا رحمته ولا ميتا الا رحمته ولا عاصيا الا لطريقك هديته. ولا عاصيا الا لطريقك فديتك ولا عاصيا الا لطريقك هديته. اللهم اعنا على انفسنا. اللهم اعنا على انفسنا. اللهم اعنا على انفسنا لنكون من عبادك الصالحين. اللهم اعنا على انفسنا لنكون من عبادك الصالحين. اللهم كما حلت بين يوسف وبين الذنب فحل بين وبين ذنوبنا يا رب كما حلت بين يوسف وبين الزنب حل بيننا وبين معاصينا. اللهم باعد بيننا وبين خطايانا كما باعدت بين المشرق المغرب ونقن من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. واغسلنا بالماء والثلج والبرد. اللهم برد المعصية لقلوبنا اللهم بغض المعصية لقلوبنا وارنا بنور بصائرنا الحقيقة في المعصية. لنبتعد عنها ولننصرف عنها ولنبغضها اللهم حل بيننا وبين المعاصي ما ظهر منها وما بطن. اللهم حل بيننا وبين المعاصي ما ظهر منها وما بطن. اللهم كما حببت قلوبنا طاعة الحلال كره قلوبنا في المعصية الحرام. يا رب كره قلوبنا في المعصية الحرام. يا رب كره قلوبنا في المعصية الحرام. اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا. يا رب حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا. وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان. واجعلنا من الراشدين اللهم اجعلنا من الراشدين. يا رب اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك. يا رب اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين بين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. ومتعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ابدا ما احييتنا واجعل الوارث منا واجعل ثورنا على من ظلمنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا الى مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا. بفضلك وكرمك ومنك يا ارحم الراحمين. اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم واقم الصلاة