احسن الله اليكم شاب تخرج من الثانوية بالغش كان في الفصل الاول من الصف الثالث الثانوي يأخذ اسئلة الاختبار قبل الاختبار من قبل المدرسين ويجيب عن هذه الاسئلة واستمر على هذا الفعل اه بالغش. فماذا يفعل؟ هل اه الان وهو الان في الجامعة هل يستمر يداوم او يترك الجامعة الجواب هذه الظاهرة وهي ظاهرة الغش هي في الواقع لا تختص جهة التعليم بل هي داخلة في معاملات الناس ومن امثلة ذلك الغش في المعاملات المالية سواء كان الغش من جهتي تكوين المبيع او تكوين الثمن او غير ذلك من التصرفات كوصفي المبيع لغيري حقيقته هذا لا يجوز لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال من غشنا فليس منا وهذه المسألة المسؤول عنها هي تقع كثيرا ومما يؤسف له ان المدرس المؤتمن على التعليم من جهة وعلى حصادي نتائجي تعليمه وهو وضع الاسئلة والتصحيح وقد يغش من ناحية من ناحية وضع الاسئلة وقد يغش بعد يعني من ناحية اقلاع بعض الطلاب على الاسئلة يكون بينه وبين الطالب صلة والصلات التي تقع بين الاساتذة والطلاب كثيرة لا اريد ان ادخل فيها لكن لابد من وجود صلة بين الطالب وبين المدرس فيتقرب المدرس الى الطالب بالغش فيعطيه الاسئلة وبعضهم بعض الاساتذة يبيعها على الطلاب فيعطيهم الاسئلة قبل الامتحان باسبوع او اسبوعين عن طريق للبيع او يكون الغش من المدرس او ممن يكون مراقبا على الطلاب اثناء الامتحان فاذا نظر في ورقة شخص ووجده قد اجاب جوابا غير صحيح فانه يلقنه الجواب الصحيح عن هاله النقطة وكذلك بالنسبة للطلاب بمعنى ان بعضهم يغش بعضا ولهم طرق في مسألة الغش يعني ايصال المعلومات الى يعني انتقال المعلومات من بعضهم الى بعض فالشخص الذي مثلا يشتري الاسئلة او يتحصل على الاسئلة من الاستاذ الى اصدقاء من الطلاب يوزع ويصور هذه الاسئلة ويوزعها عليهم ويقول ان هذه الاسئلة ستأتي في الامتحان وقد يكون هذا المسلك جاريا مع الطالب في مراحل دراسته ولا شك ان هذا غش ولا يجوز لا للمدرس ولا للطالب لا يجوز لاي واحد منهم ان يستعمل هذا المسلك وفيه ما هو اسوأ من هذا من جهة الغش وهو بيع الشهادة يعني ما ما يدرس لكنه يأخذ الشهادة باي وسيلة من الوسائل وقد سألني شخص سألني شخص يشتغل يقول انني تحصلت على الشهادة الجامعية وانا لم ادرس ولكن في مقابل نقود فدفعتها للجهة المسؤولة واعطوني شهادة جامعية وانا اشتغل على اساسها الان وهي شهادة هندسة. يقول مهندس وانا ما تعلمت الهندسة فعلى هذا الاساس لا يجوز الغش في اي حال من الاحوال وبالله التوفيق