اه انه يوجد شاب وتزوج وهو يدرس بالمرحلة الثانوية وبعد مضي حوالي الثلاثة شهور من الزواج اصابه وسواس وهو انه يخاف ان يطلق زوجته وكلما مر به في دراسته لفظا في الشدة او كناية او آآ مشتبه فيه يخاف فيه. واشتد به الوسواس حتى صار يعض على لسانه ولا يتكلم. وتعب تعبا شديدا حتى انه اخذ يبكي وصار لا اختلط بالناس كثيرا خوفا من ان يتكلم بكلام وهو لا يدري عنه. ولكنه كابد المصاعب وتعالج ببعض الرقى. ولكن المرض ارهقه حتى فصارت تشتبه عليه بعض الالفاظ. علما بان الوسواس يجعله يتكلم اجبارا اه او شبه الاجبار انه في حيرة وعلما ان المرض جعله يتكلم مع نفسه والسؤال. هل هذا الشاب عليه شيء فيما اشتبه عليه من الفاظ وهل اذا طلق مثل هذا الشاب يقع طلاقه؟ علما انه بشعوره آآ الى اخره ارجع في عرظ الرسالة الاولى الجواب ان على ان هذا مريض ويحتاج الى علاج وانصحه بمراجعة طبيب مختص لعلاجه لان هذا نوع من المرض فاذا لم يستفد عن طريق الرقى راجع طبيبا مختصا لعل الله سبحانه وتعالى ان يشفيه. وعليه ان يحرص هو وذووه بالالتجاء الى الرب جل وعلا الذي بيده الشفاء سبحانه وتعالى. وسؤاله ان يشفيه من هذا المرض. وما يتكرر من كلام او يحصل له من عن طريق هذا الوسواس بدون قصد ايقاع طلاق فانه لا يقع به شيء. وانما انصحه بالمبادرة للعلاج لئلا يستشري هذا المرظ ويتمكن منه فيؤذيه. والعلاج باذن الله متيسر والشفاء باذن الله جل وعلا محقق. فاسأل الله ان يبادره بشفائه وان يعافيه من علته وان يوفقه لطاعته سبحانه وتعالى وبالله التوفيق