فاذا مذهب الجهمية التعطيل. تعطيل الله عن اسمائه وصفاته نفي اسماء الله وصفاته ما هي شبهتهم ما هي شبهتهم شبهتهم يقولون لو قلنا ان الله متصف بالاسماء والصفات للزم من ذلك تعددا القدماء وان يكون القدماء متعددين وهم يقولون ان القديم واحد لا يتعدد فالموجودات اسمع القسم الاول قديم وهو الله واحد لا شريك له. والقسم الثاني المخلوقات حادثة فاذا يقول يقول الجهمية فاذا اثبتنا ان الله العلم والسمع والقدرة والعزة والعظمة والكبرياء صارت امور متعددة. صار القدماء متعددين والقديم وحد الله تعالى فقالوا ايضا فقالوا بلف الاسماء والصفات حتى لا يتعدد القديم في في زعمهم وكذلك ايضا قالوا لو قلنا ان الله لو اسمع وصفات لشابه المخلوق ولكان مشابه المخلوق ولكان جسما فالله ليس بجسم ولا يشابه المخلوق ففرارا من ذلك نفوا جميع الاسماء والصفات ولكن يقال لهم ان الشيء الذي تنفى عنه الاسماء والصفات لا وجود له في الخارج وانما يكون وجوده في الذهن والذهن يتخيل المحال ويأخذه هاتوا شيئا موجودا في الخارج ليس له اسم ولا صفة لا يوجد لا يجاهد وهذا معروف عند العقلاء جميعا ان الشيء الذي تنفى عنه جميع الاسماء والصفات. لا يوجد له لا ليس له اسم ولا صفة فلا يوجد في الخارج لا يوجد في الخارج محبوسا وانما يوجد في الذهن فقط. والذهن يتخيل المحال ويسلط المحال وبذلك يكون مذهب الجهمية القول بان الله لا يوجد له الخارج وانما وجوده في الذهن