فهذا لا يكون الا جزاء وفاقا جزاء عادلا لجريمة كبرى ارتكبت في زمن الحرب خيانة ونقض مواثيق وكشف زهور ومزاهرة عدو وممالئة محاربين في زمن الحرب يعني غير المسلمين امامنا انواع سؤال اخر يقول السائل الكريم لدي زميل غير مسلم في العمل لدي تقدير واحترام كبير للاسلام وفضول للتعرف اكثر على الاسلام احساسي الشخصي انه ربما يسلم وانا احاول ان ادعوه الى الاسلام لك عنده اسئلة كثيرة اليوم سألني عن معنى الاية فاقتلوهم حيث وجدتموهم المشركين يعني ايه معنى فاقتلوهم حيث وجدتموهم والكلام ده قد يستخدم من قبل داعش ومنزمات ارهابية تقول ان احنا حيثما وجدنا كافر في شرق وفي غرب في الشارع في الحرم جنبيك السوبر ماركت في اي مكان القراءة المغلوطة والفهم الكارثي المغلوط بما اجيبه ما المقصود بقتل المشركين اينما كانوا في هذه الاية نقول له يا رعاك الله الف اللغة للعهد الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم حديث عن اناس بعينهم معهودين انصرف الخطاب اليهم فليس المقصود به عموم المشركين انما اذا رجعت بالايات الى سياقها وجبت انها في قوم قد نقضوا العهد وزاهب وظاهروا المشركين على المسلمين تخيل في اعقاب غزوة الاحزاب وما فعلته بنو قريزة بالمسلمين يوم الاحزاب حيث كشفوا ظهورهم وخانوا ونقضوا ميثاقهم وظاهروا عدوهم عليهم فعندما ياتي القرآن باعلان البراءة ممن نقضوا العهد نوع لم يعاهد ولم يعتدي الناس لا بيني وبينهم عهد ولا هم اعتدوا علينا. هذا تحكمهم القواعد العامة لا اكراه في الدين افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين وما انت عليهم بجبار فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر. ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر طيب غير المسلمين الذين لم يعاهدوا لكن اعتدوا في عدوان بدأ منه هذا نخاطب بقول الله تعالى وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم. ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين واقتلوهم حيث ثقفتموهم. هنا جاءت الاية الذين اعتدوا وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين. واقتلوهم فقفقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم. والفتنة اشد من القتل. ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرامي حتى يقاتلوكم فيه. فان قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين. فانتهوا فان الله غفور رحيم قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله. فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين النوع التالت غير المسلمين الذين عاهدوا فلم ينقضوا ولم يوفوا وفاء كاملا حاولوا ارضاء المؤمنين بافواههم وتأبى قلوبهم. فيهم قول الله تعالى كيف كونوا للمشركين عهد عند الله وعند رسوله. كيف وان يظهر عليكم لا يرقب فيكم الا ولا ذمة. يرضونكم بافواههم. وتأبى قلوبهم واكثرهم فاسقون اشتروا بايات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله انهم ساء ما كانوا يعملون. ايه الحل؟ ان تكون يقظا ان كن حذرا ان تكون منتبها تأمل قوله تعالى واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء ان الله لا يحب الخائنين ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا انهم لا يعجزون اعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ترهبون به عدو الله وعدوكم بعد هذا غير المسلمين الذين عاهدوا فوفوا وفيهم ما في من لم يعاهده ولم يعتدوا. وفيهم ايضا قوله تعالى الا الذين عاهدتم من المشركين. ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم احدا فاتموا اليهم عهدهم الى مدتي ان الله يحب المتقين. وقول الله جل جلاله الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام. فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب متقين اما غير المسلمين الذين عاهدوا ثم نقضوا عهدهم مع النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان فيهم قوله تعالى كما قلت فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث ولدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد. فان تابوا واقاموا الصلاة اتوا الزكاة فخلوا سبيلهم. ان الله غفور رحيم غير المسلمين الذين عاهدوا ثم نقضوا عهدهم مع المؤمنين بعد النبي صلى الله عليه وسلم فيهم قول الله تعالى وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت