شخص تام واصبح يصلي. ماذا يفعل في الفترة التي لم يكن يصلي فيها؟ هل يقضيها؟ علما بانه لا يعلم كم عددها الصلوات التي فاتته في تلك الفترة جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله اجمعين اما بعد فان الصلاة هي الركن الثاني من اركان الاسلام بعد الشهادتين. وهي عميد وهي عمود الاسلام. واول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة. ومقامها في الاسلام مقام عظيم. لا دين لمن لا يصلي. من تركها متعمدا لوجودها فانه يكون كافرا باجماعه من تركها متكاشلا مع اقراره لوجودها فانه ايضا يكون كافرا كفرا اكبر على الصحيح من قوله العلماء لا زلة كثيرة تدل على بالك. ما قوله صلى الله عليه وسلم في العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. من تركها فقد كفر. قال صلى الله عليه وسلم بين بين العبد وبين او ترك الصلاة والكفر المذكور في الحديث يراد به الكفر الاكبر بدليل قوله تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم وستين فدل على ان الذي لا يصلي انه ليس من اخواننا في الدين ومعنى ذلك انه يكون كافرا. قال تعالى في حق الكفار ما سلككم في سقم؟ قالوا لم والمصلين هنا يأخذ الايات الى قوله تعالى فما تنفعهم شفاعة الشافعين. معلوم ان شفاعة تنفع لاهل الشبائر باذن الله عز وجل. وانما الذين لا تنفعهم شفاعة الشافعين هم الكفار. دل على ان تارك الصلاة من جملة الكافرين الذين لا تنفعهم شفاعة الشافعين. الى غير ذلك من الادلة دالة على حسن تارك الصلاة. سواء كان جاحدا لوجودها او كان متكاسلا ما يقال في وجوبها. وبناء على ذلك فان الانسان وثالثا للصلاة مدة طويلة ثم تاب الى الله توبة صحيحة وحافظ على الصلاة فانه لا يريد ما ما تركه في الماضي لانه كان في على الكفر ومعلوم ان الكفار اذا تابوا فانهم لا يؤمرون بقضاء الصلاة التي تركوها في مدة الكفر نعم الله خيرا