يقول عن نفسه انه منذ ان بدأ يصلي تراوده شكوك ووساوس الشيطان. ويكاد يفقد عقله من كثرة هذه الوساوس. علما بانه قبل ان يصلي كما يقول لم تراوده مثل هذه الوساوس. والجهود جزاكم الله خيرا. هذه الوساوس لا تضره شيئا والحمد لله وان هذه الشيطان ما دام لم يتكلم ولم يعمل بها فانها لا تضره. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز عن امتي الحصى مزيان وما حدثت به القصهاء او انفسها ما لم تتكلم او تعلم. ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا كانه ولد في نفسه يود ان يتربى من جبل ولا يفكر فيها قال النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله هذا صريح الايمان او قال صلى الله عليه وسلم ذاك صريح الايمان قال صلى الحمد لله الذي رد امره الى الوسوسة. هذه لا تضر الانسان والحمد لله بالوساوس والاوهام التي تأتيه وهو يصلي او بعد الصلاة ولا يهتم بها ابدا ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تضره ان شاء الله تذهب عنه باذن الله ان شاء الله انما اذا وصلنا بها فانها تجيب عليه ربما تجيب عليه وتسلط عليه الشيطان. فعليه ان لا يهتم بها ابدا ولا يلتفت اليها ولا يتكلم بها وان يعتبرها فلا شيء. نعم. جزاكم الله خيرا. كونه يقارن بين حاله قبل الصلاة وبعد الصلاة. لا يحارب على حاله قبل الصلاة يؤدي الصلاة والحمد لله ويحاول عليها ويترك هذه المقارنات وهذه الامور التي ربما تثير عليه شكوكا وهموما كثيرة. نعم. جزاكم الله خيرا