اول سؤال يقول فيه هناك شخص في اول عمره كان قليل الصلاة والصيام. والان هو معتدل ونادم على ما فات. مع العلم انه لا يعلم عدد السنين التي لم يصمها ما الحكم وبماذا تنصحونه؟ جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فان الصلاة والصيام ركنان من اركان الاسلام الصلاة هي الركن الثاني بعد الشهادتين والصيام هو الركن الرابع من اركان الاسلام. ويجب على المسلم اداء اركان الاسلام الخمسة والقيام بغيرها من الواجبات وتجنب المحرمات والمعاصي والسيئات والاكثار من الطاعات النوافل بعد الفرايض هذا هو المطلوب من المسلم وهو ذخره الذي يجده عند الله سبحانه وتعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب بن سليم ومن حصل منه تفريط في صلاته او في صيامه فانه يجب عليه التوبة لان ترك الصلاة متعمدا ردة عن نعم وترك الصيام كذلك هو نقص في دين المسلم نقص في اسلامه على هذا السائل التوبة الى الله جل وعلا توبة الصحيحة والمحافظة على امور دينه ولا سيما هذه الاركان وعليه قضاء الصيام الذي تركه ان كان في تلك الفترة التي ترك فيها الصيام يصلي فانه يقضي الصيام ويطعم عن كل يوم مسكينا. واذا كان لا يعرف قدر الايام التي افطرها فانه يقدرها ويجتهد في تقديرها ويحتاط. واما ان كان لا يصلي في الفترة التي ترك فيها الصيام فانه يكون غير مسلم في تلك الفترة. فيجب عليه التوبة الى والدخول في الاسلام من جديد والتزام الصيام والصلاة واركان الاسلام في مستقبل حياته والتوبة تجب ما قبلها. تجب وما قبلها لانه حتى لو صام في تلك الفترة وهو لا يصلي فان صيامه غير صحيح لان الصيام وسائر الطاعات لا تصح الا مع الالتزام بالشهادتين والصلاة حتى يكون المرء مسلما يصح منه العبادات. اما ان كان عنده خلل في عقيدته لارتكاب الشرك الاكبر او كان تاركا للصلاة فانه لا يعتبر مسلم الا من حين يتوب الى الله توبة صحيحة ويعلن من جديد فان التوبة تجب ما قبلها