اليك ذكر انها بسبب منشطة وهي من مخدرات فهل عليه القضاء مأوا كفارة ايضا انه كان مدمن عليها وهي نوع من انواع المخدر الممنوع طبعا كفارة التوبة هذه وقد مضى وان يتوب الى الله ويستعين به وعند الافطار يدعو ربه ان يتجاوز اما سلف وان يثبته فيما بقي من عملا ان امر الصيام امر عظيم وهدم الصيام هدم لركن من اركان الاسلام افطر في شهر رمضان بالعمد بسبب تعاطيه الحبوب المنشطة وهو مدمن عليها في فترة ماظية لعدة ايام متفاوتة وفي عام الف واربع مئة واثنين وعشرين تم ايضا لم يتم القضاء لهذه الايام وافطر ايام بسبب هذه الحبوب المنشطة ونفس الحال عام الف واربع مئة وثلاثة وعشرين لم يقظي ما مظى ثم افطر عدد من الايام ثم من الله عليه بالتوبة والهداية وترك هذه الحبوب المنشطة وصام عام الف واربع مئة واربعة وعشرين كاملا الا انه لم يقضي الايام الماضية في السنوات التي ذكرها. ماذا عليه الان؟ مع انه يعلم كم عدد الايام ليلة هنا بيوضح هذا الافطار لماذا؟ انصح له ان يقضي قياما واما القضاء ينبغي ان يقضي لانه لم يفطر معتقدا بطلان الصيام فيقول عمله ردة اما لو افطر ورأى ان الصيام لا داعي له ولا حاجة اليه وانما هو ارهاق لا يعتد به كان ذلك كفرا مخرجة من ملة الاسلام لكن ما دام انه سمير المنشطة وهو لم يذكر الدوافع ما هي في هذا التنشيط هل كان اجتماعا فتترتب عليه مع القضاء الكفارة لكن اذا لم يكن جماله ظاهر فعليه القضاء والتوبة الى الله جل وعلا وان احب ان يكفر لتأجيل القضاء بعد اكثر من رمضان فهو احوط توبة الى الله ورجوع اليه والله اعلم احسن الله اليكم