في يوم من الايام سمعت ابن جارنا الصغير يكفر بالله. واني بدأت افكر بذلك الكلام الذي قاله على الله واني في الوقت الحاضر اكفر بالله كثيرا. لكني في قلبي فقط الشيطان داخل قلبي ويجبرني على الكفر. بحيث اقول على الله كلمات اللسان لا يستطيع النطق بها اه ويسأل عن اه موقفه من هذا الذي يحدث في قلبه وهل تقبل صلاته وعباداته يرجو ذلك منكم الجواب اولا كان ينبغي عليك حينما سمعت ابن الجيران يتكلم بكلام عرفت منه انه كفر كان ينبغي لك ان تنصحه فيما بينك وبينه فان هذا منكر وقد قال صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع وبقلبه الحديث ثانيا بالنسبة لما وقع في قلبك ما يتردد فيه من امور تعتقد في نفسك انها كفر هذه الامور لا يؤاخذك الله عليها بقوله صلى الله عليه وسلم عفي لامتي ما حدثت به انفسها ما لم تعمل او تتكلم ثالثا العبادات التي تعملها من صلاة وصيام وغير ذلك لا علاقة لها بهذا الذي يقع في قلبك. فاذا اتيت بها على الوجه المشروع من استيفاء اركان وشروطها وجميع الامور المطلوبة فيها فانها تكون مقبولة ان شاء الله تعالى ما لم يحصل مانع من الموانع الاخرى. اما هذا فليس بمانع وبالله التوفيق