تقول ايضا بان لدينا اه شخص مريظ بامراض نفسية اه ولم يفد علاجه بالمستشفيات كما تقول ولكننا نذهب به الى بعض من يزعمون علاج هذه الامراض اه بالطب الشعبي فيشفى باذن الله اه ونحن لا ندري هل هم كهان ام لا فما حكم ذهابنا اليهم؟ وما رأيكم في كونه يشفى من علاجهم؟ افيدونا افادكم الله الله سبحانه وتعالى ما انزل داء الا وانزل له دواء علمه من علمه وجهل ذلك الدواء من جهله واذا وفق المداوي للوقوع على دواء الداء واعطاه بالقدر المناسب لعلته وكان ذلك نافعا باذن الله كان ذلك نافعا باذن الله وقد سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن رقى يسترقي الناس بها في الجاهلية هل يسترقون بها في الاسلام؟ فقال صلى الله عليه وسلم اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقاء ما لم تكن شركا فاذا كان هؤلاء المعالجون الشعبيون لا يعالجون بامور محرمة ولا بمعتقدات شركية ولا بمخاطبة الجن وهذه من المعتقدات الشركية وانما يعالجون باعشاب وادوية او ادعية فلا حرج من مراجعتهم ولا بأس بذلك فان الشفاء بيد الله سبحانه وتعالى وان كانوا يزعمون انهم يستعينون بالجن ويعرفون اين موضع العلة ومن تسبب بها وانه في مكان كذا كالذين يقولون ائتنا بخمار المرأة او طاقية الرجل وما اشبه ذلك ان هؤلاء من الكهنة والعرافين. وقد قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم من اتى كاهنا فسأله فصدقه كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم والخلاصة لا بأس بمراجعة من يعالج الناس باعشاب وادوية وعقاقير شعبية طبية مما توارثه الناس اه في بلادهم وعرفوا اثاره بالتجربة وكذلك المعالجة عن طريق الكي او القراءة والادعية كل ذلك لا بأس به ان شاء الله وانما البأس فيما يؤثر على العقيدة من النواحي الشركية والله اعلم. بارك الله فيكم